يا بوتفليقة هل أنا مواطن جزائري ؟؟؟؟؟؟

[حـبـيـبو عـبـدو السوفي]

فخامة السيد رئيس الجمهورية، تحية وبعد /
اسمحلي أنا الانسان البسيط الكادح على هاته الأرض أن أزعج فخامتكم وأطرش آذانكم بصوتي المبحوح من الصياح لإستجداء عطف المسؤولين الذي عينتهم للسهر على راحة من يعيشون على أرض هذا البلد حتى لا أقول المواطنين، وبالمناسبة سيدي الرئيس من هم المواطنين ؟ وهل أنا مواطن جزائري ؟ لي كامل الحقوق كما ينص عليه الدستور ؟
علما سيدي وأنني لست ابن شهيد ولا ابن مجاهد، ولست ارهابي تائب أي أنني لست من ذوي الحقوق ولست من المنعوم عليهم بكرمكم الوافي، سيدي أنا شاب مثل كامل شباب جيلي درس في مدارس هذا الوطن فعلمتمونا أن الاشتراكية من الاسلام وأن أب الإشتراكية هو الصحابي أبوذر الغفاري فهللنا وصفقنا لعبقرية الجزائريين وتمسكهم بدين رب العالمين، وحلمنا بالدولة النموذجية التي لم يخلق مثلها عبر التاريخ، واستفقنا على أحداث أكتوبر 88، فقلتم لنا آسفون فقد أخطأنا، لكن النظام الصح هو الرأسمالية و الصحابيان أبوبكر وعثمان كانوا رأسماليين وقلتم وأمرهم شورى فأطلقتم العنان لمن هب ودب يتحكم في رقابنا، وحصل ما حصل واشتعلت نار أتونها أبناء الشعب البسطاء فحصدت الأخضر واليابس ولا ذنب لهم إلا أنهم أحبوا هذه الأرض، وتوالت الأيام ونحن فرائس للظُّلام وأولاد الحرام فأينما اتجه المواطن يجد رصاصة تترصده في الطريق من هذا أو ذاك بينما السادة يعيشون في محميات في داخل أسوار محصنة أو ينعمون بغانيات أوربا في باريس وعواصم أوربا.
ثم وفجأة وسبحان من يقول كن فيكون إنطفأت نار الأتون بمقدمكم سيدي، واستبشر الشعب بمقدمكم خيرا لأنكم تمثلون عهدا كانت للجزائر فيه شنة ورنة وتذكرهم برجل عجزت النساء أن تلدن مثله، لكن سيدي نسيت انك رئيس جمهورية ولست ملكا علينا فأخذت تتصرف وفق أهوائك الشخصية، وختمتها بتعديل الدستور لتهدم آخر لبنة في صرح ما كنا نظنه ديمقراطية جزائرية.
سيدي إن كنت مواطنا جزائريا، فمن حقي أن أسألك من أعطاك الحق أن تعفوا عمن قتل ودمر وأحرق، بل من سمح لك أن ترفعهم فوق أعناقنا، هل يعقل أن تساوي بين الجلاد والضحية ؟ مهما كان الجلاد وكائن من كان الضحية ؟؟؟؟؟
سيدي ماذا حصل في بلادي خلال تلك العشرية من قتل من ؟ ومن تسبب في كل تلك المآسي الدموية ؟؟؟
سيدي الخزينة مليئة بالدولارات والشعب يعيش في ميزيرية، سيدي دولتك ثلاث أرباع سكانها شباب و أنت تعين شيوخا يكبرونك سنا في مناصب المسؤولية، سيدي قف لحظة على شواطئ البحر وشاهد أبناء الكادحين وهم يخوضون مغامرات بحرية، يفضلون الموت غرقا وبين أنياب القرش على العيش في الميزيرية، سيدي أنزل إلى الأسواق وشاهد كم أصبح ثمن البصل والزرودية ؟ سيدي قف على باب مدرسة وشاهد ما يعانيه التلاميذ بسبب لون الطببلية، سيدي أدخل أي مستشفى وسوف تتمنى الموت على الوقوع فريسة نتيجة أخطائهم الطبيه، سيدي قد سيارة بنفسك وعاني مثلنا من الحفر والانكسرات في الطرق الوطنية، عفوا سيدي إن أزعجتكم لكن دعك من ما يقوله لك وزرائك ومستشاريك وكل من عين وفق مناشير وزارية وخاطبنا نحن أبناء الشعب وسوف تعرف ما نعيشه من ميزيرية.

لكن سؤالي الأهم دائما سيدي هل أنا مواطن ؟ وهل أنا لي الحق في حمل الجنسية الجزائرية ؟

[موح دادي]

تمت الموافقة

[كلمات مبعثرة]

الاحرى بك ان تسأله هل انت حقا جزائري وهل حقا انت رئيس؟؟

[حـبـيـبو عـبـدو السوفي]

شكرااا أختي عندك حق

[خالد عنابي]

يعتبر العميل السري من الملفات الغامضة او الطابوهات ان صح التعبير في عالم الامن لما له من حساسية وخطورة لكن بشكل عام يمكن تصنيف عملاء الامن في صنفين رئيسيين هما العميل النظامي والعميل الخارجي
العميل النظامي او عنصر البحث والتحري بلغة مصالح الامن الجزائرية هو شرطي تطوع للالتحاق بكلية الشرطة واثارت صفاته اهتماما خاصا يؤهله للعب دور حساس ويتميز بذكاء فوق المتوسط واتزان عاطفي ممتاز وقدرة على التكيف وفهم البيئة التي يعمل فيها وينتشر بشكل سري ويعد عنصرا محترفا ذا قيمة عالية ولا يقل اهمية عن ظابط الامن
العميل الخارجي وهو شخص مدني تم تجنيده من طرف مصالح الامن لسد ثغرة معلوماتية او لقدرته على الوصول الى مصادر معلومات او تنفيذ مهام يجد العميل المحترف صعوبة في الوصول اليها لاعتبارات تتعلق بطبيعة المهمة والغطاء اللازم لاتمامها بكل سرية دون اثارة التساؤلات والشبهات وهذا النوع من العملاء قليل التدريب كما ان لديه ثغرة نفسية تمكن الظابط من السيطرة عليه والتلاعب به ووضعه في فوهة المدفع احيانا
بشكل عام يعتمد الظابط على اسلوبين لادارة هذا النوع من العملاء الاول هو النفخ والتضخيم واللعب على ورقة جنون العظمة والثاني هو الاغراء وخاصة في بداية مشوار التعاون حيث لا يتردد في اصطحاب العميل معه الى حفلات واماكن فارهة وتعريفه بشخصيات راقية
ولكن ليست الدنيا كلها حلوة ولا كل الاشجار بتنقط عسل والاعتبار الاول لدى الظابط الامني هو حل اكبر عدد من القضايا التي تكتب في سيرته المهنية وتزيد من قيمته اما اذا لم يحل اي قضايا فسيتم الاستغناء عنه وهكذا فانه ينقل الضغط الواقع عليه من رؤسائه الى العميل ويدفعه للمخاطرة وهذا ما يؤدي في العديد من الاحيان الى انفضاح العميل ومحاولة لجوئه الى حلول ترقيعية مفضوحة فهامش المناورة ضيق جدا واللعبة واضحة
عندما ينفضح هذا النوع من العملاء يصبح مهددا ومنبوذا وذا قيمة هامشية وتحت رحمة الظابط الذي لن يتردد في استغلاله ابشع استغلال وتتحول الحفلات والقصور الفارهة الى ذل ومهانة ويتحول الى كلب للامن باتم معنى الكلمة
ولانه شخص مريض نفسيا ولان الظابط يتقن استعمال علم النفس فان هذا العميل ( المغفل ) لن يدرك ابعاد الموضوع حتى يشيب راسه ويفني زهرة شبابه في خدمة ظابط يبني مسيرته المهنية على عظامه ويتركه حطاما

[حـبـيـبو عـبـدو السوفي]

ربي يعاونك خويا العنابي