صديقتي حورية
كانَت صَديقَتي حُوريَّة تُرَافِقُني فِي ذَهابي إيابي إلى المدرسة، تحمل حقيبتي
المدرسيّة، وَ كُلَّمَا طَالَ بِنَا المَسِيرُ تَأُخُذ بِيَدِي مَازِحَةً، لَكِنَّنِي كُنْتُ أَشْعُرُ أنَّهَا تُرِيدُ أَنْ
تُعْفِينِي مِنْ جَرِّ هَذِهِ العَصَا الخَشَبِيَّة، وَ مَا أَدْرِي يَوَمًا إِلاَّ وَ قُلْتُ لَهَا دُونَ مُقَدِّمَة
- حُورِيَّة إِنَّنِي عَرْجَاء. صَمَتت فَأَعَدْت عليها :
- حوريّة ألم تَسْمَعي إنَني عَرْجَاء. فاَلْتَفَتَتْ إِلَيَّ مُتَأَّثِّرَةً :
- إنّني أعْلَمُ، وَ مَاذَا بَعْدُ يا رجاء ؟
- كانَ بِوسْعِك أَن تَسْخَرِي مِنِّي مِثْل الأُخْرَيَات، كأَن تَقُولي : ذَات الثَّلاَثَةِ أَرْجُل،
أو...فَقَاطَعَتْني بِإِشْفَاقٍ أَفَاضَ الدَّمْعَ مِنْ عُيُونِي:
- لاَ،أَنْتِ أَحْسَنُ مِنْهُنَّ.... أَنْتِ مِثاَلٌ لِلّطفِوَ النُّبْلِ وَ حُسْنِ الخُلُقِ، وأَكْثَرُ من هذا.
جابري محمد-حديث عصا – بتصرف -
أستمع وأجيب :
- سمّ شخصياتِ النَّصِّ الذِي سَمِعْتَهُ.
- مِمَّ تُعَانِي رَجَاءْ؟
- اِختر الإِجَابَةَ الصَحِيحَةَ:كَانَتْ حُورِيَة تَأْخُذُ بِيَدِ زَمِيلَتِهَا مَازِحَةً عِنْدَ سَيْرِهِمَا. هَذِهِ
الحيلَة تَسْتَعْمِلُهَا حُورِيَة لِ : تسخر من رجاء/ لتجعل رجاء تسرع أكثر/ لتخفف
عنها عناء جر العصا.
- اِملَذَا كَانَتْ رَجَاءْ تَتَأَلَّمُ مِنْ سُخْرِيَةِ زَمِيلاَتِهَا مِنْهَا ؟
- مَا رأيك في من يقول هذه العبارة لرجاء: »ذَاتَالثَّلاَثَةِ أَرْجُل »
- ما هي صِفَات حُورِية مِنْ بين هَذِهِ العِباراتِ:رقيقة المشاعر - تعطف على الآخرين
- قاسية – تدرك قيمة الإنسان الحقيقية – لا تقبل اختلاف الآخرين
- اِختر إحدى شخصيتي الحِوَاروأدّ دوْرَها *.
التعبير عن المشهد :
أُشَاهِدُ الصُّورَة، ما اسمُ الفَتاةِ الّتي تحملُ محفظَتَ ؟ ما رأيكَ فيما تقوم به ؟ وأنت
ماذا تفعل لوكنتَ مكانَها *