#أمنياات .. || ~ ثلاث ~ || .. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية > قسم العلوم التجريبية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

#أمنياات .. || ~ ثلاث ~ || ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-09-21, 10:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
~ قدس ~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~ قدس ~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي #أمنياات .. || ~ ثلاث ~ || ..

السلام عليكم ..
بينما انا اجول في الانترنت .. لانه يوم راحة لي ..
رأيت موضوع أعجبني .. وانا كنت بصدد تطبيقه لكن لم اكن اعرف الطريقة ..
إرتأيت انا انقل لكم الموضوع بحذافيره ..
أعلم أن الموضوع طووويل لكن استمتعو به :
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
هذه الطريقة تتميز بقوة الحفظ ورسوخه، وسرعة الحفظ والانتهاء من ختم القرآن سريعًا.
هذه الطريقة مع التمثيل بوجه واحد من سورة الجمعة ما يلي:
1- تقرأ الآية الأولى عشرين مرة: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}.
2- تقرأ الآية الثانية عشرين مرة: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}.
3- تقرأ الآية الثالثة عشرين مرة: {وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.
4- تقرأ الآية الرابعة عشرين مرة: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}.
5- تقرأ هذه الأربع من أولها إلى آخرها للربط بينها عشرين مرة.
6- تقرأ الآية الخامسة عشرين مرة: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
7- تقرأ الآية السادسة عشرين مرة: {قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.
8- تقرأ الآية السابعة عشرين مرة: {وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}.
9- تقرأ الآية الثامنة عشرين مرة: مثل {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
10- تقرأ من الآية الخامسة إلى الآية الثامنة: عشرين مرة للربط بينها.
11- تقرأ من الآية الأولى إلى الآية الثامنة: عشرين مرة لإتقان هذا الوجه.
وهكذا تلتزم هذه الطريقة في كل وجه لكل القرآن ولا تزد في اليوم الواحد عن حفظ أكثر من ثمن لئلا يزيد عليك المحفوظ فيتلفت الحفظ.

إذا أردت حفظ وجه جديد في يوم غد فكيف أفعل؟
ـ إذا أردت أن تحفظ الوجه الآخر في اليوم التالي فقبل أن تحفظ الوجه الجديد بالطريقة التي ذكرتها لك، تقرأ من أول الوجه إلى آخره عشرين مرة ليكون محفوظ الوجه السابق راسخًا، ثم تنتقل إلى حفظ الوجه الجديد على الطريقة التي أشرت إليها.

كيف أجمع بين الحفظ والمراجعة؟
ـ لا تحفظ القرآن بدون مراجعة، فذلك لو حفظت القرآن وجهًا وجهًا حتى تختم القرآن، وأردت الرجوع إلى ما حفظته وجدت نفسك قد نسيت ما حفظته، والطريقة المثلى أن تجمع بين الحفظ والمراجعة. وقسم القرآن عندك ثلاثة أقسام كل عشرة أجزاء قسم، فإذا حفظت في اليوم وجهًا فراجع أربعة أوجه حتى تحفظ عشرة أجزاء، فإذا حفظت عشرة أجزاء، توقف شهرًا كاملاً للمراجعة، وكل يوم تراجع ثمانية أوجه.

ـ وبعد شهر من المراجعة ابدأ في بقية الحفظ تحفظ وجهًا أو وجهين حسب القدرة، وتراجع ثمانية أوجه حتى تحفظ عشرين جزءًا فإذا حفظت عشرين جزءا، توقف عن الحفظ مدة شهرين لمراجعة العشرين جزءا، كل يوم تراجع ثمانية أوجه، فإذا مضى شهران على المراجعة، ابدأ في الحفظ كل يوم وجها أو وجهين حسب القدرة، وتراجع ثمانية أوجه حتى تنتهي من حفظ القرآن كاملاً.

ـ فإذا انتهيت من حفظ القرآن، راجع العشرة الأجزاء الأولى بمفردها مدة شهر، كل يوم نصف جزء، ثم تنتقل إلى العشرين جزءا مدة شهر، كل يوم نصف جزء، وتقرأ من العشرة الأجزاء الأولى ثمانية أوجه، ثم تنتقل إلى مراجعة العشرة الأخيرة من القرآن مدة شهر كل يوم نصف جزء مع ثمانية أوجه من العشرة الأجزاء الأولى، وثمانية أوجه من العشرين جزءًا.

* كيف أراجع القرآن كاملاً إذا انتهيت من هذه المراجعة؟
ـ ابدأ بمراجعة القرآن كاملاً، كل يوم جزءان، أن تكرره ثلاث مرات كل يوم وتكون في كل أسبوعين تختم القرآن كاملاً بالمراجعة.
وبهذه الطريقة تكون خلال سنة قد حفظت القرآن كاملا بإتقان، وافعل هذه الطريقة سنة كاملة.

* ماذا أفعل بعد سنة من حفظ القرآن؟
ـ بعد سنة من إتقان القرآن ومراجعته، ليكن حزبك اليومي من القرآن حتى مماتك هو حزب النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يحزب القرآن سبعًا، أي كل سبعة أيام يختم القرآن، قال أوس بن حذيفة رحمه الله: سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشر سورة، وحزب المفصل من قاف حتى يختم. رواه أحمد.
ـ أي في اليوم الأول يقرأ من (سورة الفاتحة) إلى نهاية (سورة النساء)
وفي اليوم الثاني: يقرأ (سورة المائدة) إلى نهاية (سورة التوبة)
وفي اليوم الثالث: يقرأ من (سورة يونس) إلى نهاية (سورة النحل)
وفي اليوم الرابع يقرأ من (سورة الإسراء) إلى نهاية (سورة الفرقان)
وفي اليوم الخامس: يقرأ من (سورة الشعراء) إلى نهاية (سورة يس)
وفي اليوم السادس: يقرأ من (سورة الصافّات) إلى نهاية (سورة الحجرات)
وفي اليوم السابع: يقرأ من (سورة ق) إلى نهاية (سورة الناس).
ـ وحزب النبي صلى الله عليه وسلم جمعه العلماء في قولهم (فمي بشوق).

ـ فكل حرف من هاتين الكلمتين هو بداية حزب النبي صلى الله عليه وسلم في كل يوم، فحرف الفاء في قولهم (فمي) رمز لسورة الفاتحة يشير إلى أنه حزبه في اليوم الأول يبدأ من سورة الفاتحة، وحرف الميم في قولهم (فمي) يشير إلى أن بداية حزبه في اليوم الثاني يبدأ من (سورة المائدة) ، وحرف الياء في قولهم (فمي) يشير إلى أن بداية حزبه في اليوم الثالث يبدأ من (سورة يونس) ، وحرف الباء في قولهم (بشوق) يشير إلى أن بداية حزبه في اليوم الرابع يبدأ من سورة (بني إسرائيل)، والتي تسمى أيضًا (سورة الإسراء) ، وحرف الشين في قولهم (بشوق) يشير إلى أن بداية حزبه في اليوم الخامس يبدأ من (سورة الشعراء)، وحرف الواو في قولهم (بشوق) يشير إلى أن بداية حزبه في اليوم السادس يبدأ من (سورة والصافات)، وحرف القاف في قولهم (بشوق) يشير إلى أن بداية حزبه في اليوم السابع يبدأ من (سورة ق) إلى نهاية (سورة الناس) . وأما تحزيب القرآن الحالي فهو من وضع الحجاج بن يوسف.

* كيف أفرق بين المتشابهات في القرآن؟
ـ أفضل طريقة أنه إذا وقع عندك تشابه في آيتين، فافتح المصحف على كلتا الآيتين، وانظر ما الفرق بينهما، وتأمله، وضع لنفسك ضابطًا، وأثناء مراجعتك، الحظ ذلك الفرق مرارًا حتى تتقن المتشابه الذي بينهما.

* قواعد وضوابط في الحفظ:
1- يجب أن يكون حفظك على شيخ لتصحيح التلاوة.

2- احفظ كل يوم وجهين، وجها بعد الفجر، ووجهًا بعد العصر أو بعد المغرب وبهذه الطريقة تحفظ القرآن كاملا متقنا خلال سنة، ويكون حفظك متقنًا، أما إذا أكثرت من الحفظ فإن المحفوظ يضعف.
3- الحفظ يكون من سورة الناس إلى سورة البقرة، لأنه أيسر، وبعد حفظك للقرآن تكون مراجعتك من البقرة إلى الناس.
4- الحفظ يكون من مصحف موحد في الطبعة ليكون معينًا على رسوخ الحفظ وسرعة الاستذكار لمواطن الآيات وأواخر الصفحات وأولها.

5- كل من حفظ في السنتين الأوليين يتفلت عليه المحفوظ، وهذه تسمى (مرحلة التجميع) فلا تحزن من تفلت القرآن منك أو كثرة خطئك، وهذه مرحلة صعبة للابتلاء، للشيطان منها نصيب ليوقفك عن حفظ القرآن، فدع عنك وساوسه، واستمر في حفظه، فهو كنز لا يعطى لأي أحد.


وموضوع آخر ..





القاعدة الأولى: الإخلاص:
وجوب إخلاص النية، وإصلاح القصد، وجعل حفظ القرآن، والعناية به من أجل رضا الله -تعالى- والفوز بجنته وحصول مرضاته، فلا أجر ولا ثواب لمَن قرأ القرآن وحفِظه رياءً أو سُمْعة، ولا شكَّ أن مَن قرأ القرآن مريدًا الدنيا طالبًا به الأجر الدنيوي، فهو آثم، وممن تسعَّر بهم النارُ في الآخرة.

القاعدة الثانية: تصحيح النطق والقراءة:
ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد، أو حافظ مُتقِن، والصبر على ذلك، والقرآن لا يؤخَذ إلا بالتلقي، فلا بد من تعلُّم التجويد، فإن تعلُّمه فرض عين على كل مسلم، وهذا رأي الجمهور.

القاعدة الثالثة: تحديدُ نسبة الحفظ كل يوم:
يجب على مُرِيد حفظ القرآن أن يحدِّد ما يستطيع حفظه في اليوم، عددًا من الآيات مثلاً، أو صفحة أو صفحتين من المصحف، أو ثُمُنًا للجزء، يجتهد ألا ينقص عنه أبدًا، ولا يزيد عليه، وإن وجد في نفسه نشاطًا صرفه لمراجعة السابق، أو تلاوة التدبر، وهكذا.

القاعدة الرابعة: تكرار الآيات:
يبدأ بعد تحديدِ مقدار حفظه، وتصحيح قراءته بالتكرار والترداد، وجب أن يكون هذا التكرار مع التغني؛ وذلك لدفع السآمة أولاً، وليثبت الحفظ ثانيًا، وليهيج القلب على حب القرآن وإدمان تلاوته.

القاعدة الخامسة: إجادة الحفظ:
لا تجاوز مقرَّرك اليومي، حتى تجيد حفظه تمامًا، فلا يجوز للحافظ أن ينتقل إلى مقرَّر جديد في الحفظ إلا إذا أتم تمامًا حفظ المقرَّر القديم؛ وذلك ليثبِّت ما حفظه تمامًا في الذهن، ولا يستعجل، ولا يتباهى بكثرة الحفظ أو سبق الرُّفقة.

القاعدة السادسة: دوام التلاوة:
ما يُعِين على حفظ المقرَّر أن يجعله الحافظُ شغلَه طيلةَ ساعات النهار والليل، وذلك بقراءته في الصلاة السرية، وإن كان إمامًا ففي الجهرية، وكذلك في النوافل، وكذلك في أوقات انتظار الصلوات، وفي ختام الصلاة، وتسميعه لغيره، وسماعه من الأشرطة وغيرها.

القاعدة السابعة: احذر الحسد:
لا تُكثِر الكلام عن حفظك ومقداره، أو كثرته أو سرعته؛ فإن العين حقٌّ، كما قال -صلى الله عليه وسلم- والإيمان يُحسَد، فلا تتكلم كثيرًا، قال -صلى الله عليه وسلم- في صحيح الترمذي: «الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمُسِر بالقرآن كالمُسِر بالصدقة»، وقد أخبرنا ربنا - تبارك وتعالى - أن صدقة السر أفضل؛ فقال -تعالى-: «إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ» [البقرة: 271]، فاحفظ، واستكمل القرآن في هدوء؛ لئلا تحسدَ، وليكونَ أيسر أيضًا في تحقيق الإخلاص.

القاعدة الثامنة: رسم واحد لمصحف الحفظ:
حافظْ على رسمٍ واحد لمصحف حفظك؛ فإن مما يعين تمامًا على الحفظ أن يجعل الحافظُ لنفسه مصحفًا خاصًّا لا يغيِّره مطلقًا، وذلك أن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع، ويكون بينه وبين مصحفه الخاص ألفةٌ، فيحبه ويتشجَّع دائمًا على النظر فيه، ويعرف مواضعه الخاصة من بداية الصفحة ونهايتها، ومواضع الآيات فيه، وبداية ونهاية الأرباع والأجزاء.

القاعدة التاسعة: الفهم طريق الحفظ:
من أعظم ما يُعِين على الحفظ فهمُ الآيات المحفوظة، ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض؛ ولذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسيرًا للآيات التي يريد حفظها، وأن يعلم وجهَ ارتباط بعضها ببعض.

القاعدة العاشرة: حضور الذهن:
حضور القلب وتفريغ الذهن من الشواغل والهموم، من أهم عوامل تسهيل حفظ القرآن، ومن ذلك عدم استعجال الانصراف، وإنهاء الحلقة، أو وقت الحفظ، فيجلس الإنسان للحفظ متفرغًا حاضر القلب، كلُّ همِّه التركيز فيما يحفظ؛ فإنه حين يكون حاضرَ الذهن عند القراءة يسهلُ عليه استذكار الآيات، واستحضارها، ثم استرجاعها.

القاعدة الحادية عَشْرة: لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها:
بعد تمام سورة ما من سور القرآن لا ينبغي للحافظ أن ينتقلَ إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تمامًا، وربط أولها بآخرها، وأن يُجرِي لسانَه بها بسهولة ويُسْر، ودون إعناء فكرٍ وكدٍّ في تذكُّر الآيات، ودومًا النصيحة: اصبر.. ولا تتعجل.

القاعدة الثانية عشرة: التسميع الدائم:
يجب على الحافظ ألاَّ يعتمدَ على حفظِه بمفردِه، بل يجب أن يعرض حفظه دائمًا على حافظ آخر، أو متابع في المصحف، حبَّذا لو كان هذا مع حافظ متقن، وذلك حتى ينبِّهَه الحافظ بما يمكن أن يدخل في القراءة من خطأ.

القاعدة الثالثة عشرة: المتابعة الدائمة:
القرآن سريعُ الهروب من الذهن، بل قال -صلى الله عليه وسلم- في صحيح مسلم: «والذي نفسي بيده، لهو أشد تفلتًا من الإبل في عُقُلِها»، ولذلك فلا بدَّ من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على المحفوظ من القرآن.

القاعدة الرابعة عشرة: وِرْد دائم:
يجب على حافظ القرآن أن يكون له وِرْد دائم في المراجعة، أقلُّه جزءٌ من الثلاثين جزءًا من القرآن كل يوم، وبهذه المتابعة الدائمة والرعاية المستمرة يستمرُّ الحفظ ويبقى، ومن غيرها يتفلَّت القرآن.

القاعدة الخامسة عشرة: العناية بالمتشابهات:
القرآن متشابهٌ في معانيه وألفاظه وآياته، وإذا كان القرآن فيه نحو من ستةِ آلاف آية ونيِّف، فإن هناك نحوًا من ألفي آية فيها تشابهٌ بوجهٍ ما، قد يصل أحيانًا إلى حد التطابق، أو الاختلاف في حرف واحد، أو كلمة واحدة، أو اثنين أو أكثر؛ لذلك يجب على قارئ القرآن المجيد أن يعتني عناية خاصة بالمتشابهات من الآيات، ومن أشهر الكتب التي تساعده في ذلك: عون الرحمن في حفظ القرآن للشيخ: أبي ذر القلموني - أسرار التكرار في القرآن للشيخ/ محمود بن حمزة بن نصر الكرماني.

القاعدة السادسة عشرة: اغتنم سِنِي الحفظ الذهبية:
سنوات الحفظ الذهبية من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين تقريبًا؛ فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جدًّا، وعلى الإنسان أن يستغلَّ سنوات الحفظ الذهبية في حفظ كتاب الله -تعالى- أو ما استطاع من ذلك، والحفظ في هذه السن يكون سريعًا جدًّا، والنسيان يكون بطيئًا جدًّا.

ولكن ليس معنى هذا أنه لا يمكن الحفظ في غير هذه السن، بل قد حَفِظ بعض الناس القرآن بعد الستِّين، وذلك فضل الله يؤتيه مَن يشاء، والله ذو الفضل العظيم، فجاهد واجتهد، وواصل واتصل تَصِل، ولكل مجتهد نصيب.

وأخيرًا - يا صاحب القرآن - لي عندك أمنيات ثلاث، بعد أن تنتهي من قراءة هذا الموضوع:

فأما الأولى، فهي أن تبدأ في الحفظ من اليوم، وليس من الغد، وإياك من كلمة سوف.

• والثانية: أن تنشرَ هذا الذي عَرَفت، فكما يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن أبي مسعود الأنصاري: «مَن دلَّ على خيرٍ، فله مثلُ أجر فاعله».

• والثالثة: إذا وفَّقك الله -تعالى- للحفظ، فلا تنسَني من دعوةٍ بظهر الغيب! وسوف تنال من الله -تعالى- مثل ما تدعو لي به؛ مصداقًا لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي رواه الإمام مسلم عن عُوَيمر بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَن دعا لأخيه بظهر الغيب قال المَلَك الموكَّل به: آمين، ولك بمثل».

ادعُ الله -تعالى- أن يغفرَ لي ولكَ ولعامَّة المسلمين، وأن يجعل القرآن العظيم حجَّة لنا لا علينا، وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، على الوجه الذي يُرضِيه عنا، وأن يجعل القرآن العظيم شفيعًا لنا يوم القيامة، ودليلاً لنا إلى جنات النعيم.

آمل أن تكونو إستفدتم ..








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-09-21, 10:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
djoumana rayen
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية djoumana rayen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختاه وجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc