لكن شتان وشتان بين مجد وعامل ولا يحسب للزمن حساب يطرق كل الأبواب ويقبل بالجواب والغير جواب فيرضي بما قسمه الله له قليلا أم كثيرا
وبين منتظر للفرص والحياة الرغدة ينتظر قطار يحمله عبر أحلامه التي لا تكاد تنتهي فتراه لم يحقق شيئا ولن يحقق أية حلم بناه في لحظة رخاء
فتراه يبكي الحظ والحظوظ لقد سقط في محطة الإنتظار وقد رحل شبابه وجماله وآمال كانت تؤنسه وهل ينفع البكاء وهل ينفع الندم
إنها حياتك أيها الإنسان الشقي فلا تضيعها في انتظار خذ اذن القرار قبل ان يحل عليك الدمار ولا تجد وقتا لتختار
فاذا رحل الربيع رحلت معه الأزهار وحزنك لفراقه الأطيار وهكذا هو الانسان عليه ان يحسن التصرف في حياته قبل فوات الأوان
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2017-04-23, 16:22
وتمضي عمر الإنسان
العرض العادي
