تناقضات .... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > قسم يومياتي

قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تناقضات ....

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-09-23, 21:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
_اميرة الصمت_
مشرف قسم يومياتي
 
الصورة الرمزية _اميرة الصمت_
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 تناقضات ....

تناقضات بين قلبي و عقلي ...
فقلب يقول تقدمي و عقل يقول ستندمي ... و ما الحل لا ادري ....
يقول عقلي كيف يمكن ان نحبي شخصا ما في اسبوع !!
فيجيبه قلبي ليس بحب ايها الابله انه اعجاب فقط ....
قيضحك عقلي و يسخر و يقول اعجاب و بعد شهر يتحول الى حب ثم خيبة أمل .... توقف ايها القلب ستأخذنا للهلاك ...
ينبض قلبي بشدة و يقول ... لا يمكن ان اتحكم في نفسي و لا ادري حتى كيف بدأت هذه الحكاية ...
نعم لا تدري ... لكنك انت من تتحكم الان في هذه الفتاة ... يجيب عقلي غاضبا و يضيف ... ابتعدي فالحب في وقتنا ليس حقيقي ستتألمين ... ستبكين ستنتظرين ... سيخيب املك .... سينتهي بك الامر بسماع اغنية '' وأفترقنا ''
يقاطع قلبي كل هذا الكلام و يقول ... دعك منه ... الحب نبيل ... ستعشين السعادة ... ستتذوقين طعم الاشتياق اللذيذ ... ستضحكين ... ستبتسم لك الحياة ... احبيه و خوضي هذه المعركة ... لا تتراجعي ... فالحب للشجعان ... لن تنتهي الحكاية هنا بل سنبرهن للعقل ان هذا الحب سينتهي بسلام ... احبي ... تقدمي ...
يضحك العقل من جهة و يقول بكل سخرية ... الحب هههه و ما هو الحب ... لا تحبي احدا غير نفسك فقد قلت لك ان الرجل الشرقي لا يعرف الحب ... سيدمرك ... سيدمر وجهك الطفولي .... و سيخرج الدموع المتجمدة من عينيك .... لا تحبي احدا ... و لا تتزوجي احدا ... عيشي لنفسك ... اسمعي النصيحة ... فالحب في مجتمعك حرام ... تراجعي هيا عودي الى وعيك و لا تهلكي نفسك ....

و فجأة نطقت روحي و قالت .... لقد حرت بينكما و احترقت .... تعبت من كل هذه التناقضات ... ما الحل !! احب او لا احب ... ام ان الافضل لي ان اموت و ينتهي كل شيء
#خربشات_متعبة ...









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-09-23, 21:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
toulay
أستـاذة، مراقبة منتديات الانجليزية، والتّعليم الثّانوي
 
الصورة الرمزية toulay
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
العقل عندو الحق مين قالك الحب في مجتمعنا حرام مع الاسف الشديد
واش نقولك يا اختي صلي استخارة ولفيها الخير ربي يجيبها ان شاء الله
اذا متاكدة بلي تحب الانسان هذا حارب على جالو ومتخليهش يضيع منك اذا فيه المواصفات لتحب طبعا
حاول تخمم وبعدها اتخذ قرار
بصح واش نقولك مرض زايد كون ميعيطش واشبيه متفكرنيش ولا تقول خلاص راهو كرهني رجع ميحبنيش واذا لقيتيه occupé ولا en attente مع شكون قاعد يهدر وووووو
بالتوفيق










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-23, 21:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
_اميرة الصمت_
مشرف قسم يومياتي
 
الصورة الرمزية _اميرة الصمت_
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة toulay مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
العقل عندو الحق مين قالك الحب في مجتمعنا حرام مع الاسف الشديد
واش نقولك يا اختي صلي استخارة ولفيها الخير ربي يجيبها ان شاء الله
اذا متاكدة بلي تحب الانسان هذا حارب على جالو ومتخليهش يضيع منك اذا فيه المواصفات لتحب طبعا
حاول تخمم وبعدها اتخذ قرار
بصح واش نقولك مرض زايد كون ميعيطش واشبيه متفكرنيش ولا تقول خلاص راهو كرهني رجع ميحبنيش واذا لقيتيه occupé ولا en attente مع شكون قاعد يهدر وووووو
بالتوفيق
معك حق ... و تبقى الروح عالقة بين العقل و القلب
اسعدني مرورك أختاه ... ^^ دعواتك ...









رد مع اقتباس
قديم 2017-09-23, 21:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
kacimo.samy
مراقب منتديات التوظيف، أجهزة الإستقبال و الترفيه
 
الصورة الرمزية kacimo.samy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام و رحمة الله


إذا أحببت شخص فأخبره بحبك...فكثيرا ما تتحطم القلوب ليس بسبب كلمات قيلت...وإنما بسبب كلمات لا تقال

الخوف من .. الحب
هو دائما إعترآف بسيطرة هذا الحب علينا
فنحن حينما نخاف من أن نحب .. شخصاً
نكون في الواقع قد أحببناه بالفعل .. وأنتهى الأمر


اذا استقام الرجل, خانت المراة.. واذا استقامـت
المراة, خان الرجل ..واذا استقام الرجل والمراة, خانهما ألقدر


ودائما اقول ليس لنا سلطة على قلوبنا









رد مع اقتباس
قديم 2017-09-23, 21:49   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الحمزاوي متصرف
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اختي لا ترهقي نفسك بكثرة التفكير اهتمي وانا اظن انني مع عقلك !!!!!
ربي يجيب اللي فيه الخير صلي استخارة وتوكلي على ربي :-)










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-23, 21:49   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
_اميرة الصمت_
مشرف قسم يومياتي
 
الصورة الرمزية _اميرة الصمت_
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kacimo.samy مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام و رحمة الله


إذا أحببت شخص فأخبره بحبك...فكثيرا ما تتحطم القلوب ليس بسبب كلمات قيلت...وإنما بسبب كلمات لا تقال

الخوف من .. الحب
هو دائما إعترآف بسيطرة هذا الحب علينا
فنحن حينما نخاف من أن نحب .. شخصاً
نكون في الواقع قد أحببناه بالفعل .. وأنتهى الأمر


اذا استقام الرجل, خانت المراة.. واذا استقامـت
المراة, خان الرجل ..واذا استقام الرجل والمراة, خانهما ألقدر


ودائما اقول ليس لنا سلطة على قلوبنا
معك حق أخي قاسم ...
لا سلطة على قلوبنا و لا على اقدارنا ...
اسعدني مرورك للغاية ...
شكرا على كلامك ^^









رد مع اقتباس
قديم 2017-09-23, 21:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
_اميرة الصمت_
مشرف قسم يومياتي
 
الصورة الرمزية _اميرة الصمت_
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمزاوي متصرف مشاهدة المشاركة
اختي لا ترهقي نفسك بكثرة التفكير اهتمي وانا اظن انني مع عقلك !!!!!
ربي يجيب اللي فيه الخير صلي استخارة وتوكلي على ربي :-)
شكرا لك ميرال على مرورك العطر ... وشكرا على النصيحة









رد مع اقتباس
قديم 2017-09-24, 12:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
karimtito
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الحب من قال ان الحب ليس بجميل
من قال ان الحب حرام لكن أي حب تقصدون ؟
أن اقصد ذلك الحب الطاهر الصادق الذي أتى في وقته وفي مكانه
الحب الذي لا يفسد عنك دينك ويقربك الى الله
أما حب شخص ما فانصحك بالبعد عنه نصيحة مجرب ضاق مرارة الحب بشدة
كيف لا ( اعرف انه خطأ اسرده حتى يستفيد منه البعض )
احببتها ولم اخبرها بذلك احببتها والفوارق بينا كبيرة جدا جدا
احببتها بشدة ومن يعرف الحب يعرف شدته
مرضت من اجلها تجرعت المرارات
ثم ماذا كل شيء سراب في سراب
ضقت اشد انواع الحزن والازمات
لكن قررت ان أكره الحب نهائيا
لا اعترف به
وكرهه بشدة تامة تامة

نصيحتي لك اتبعي عقلك كفاك من التفاهات
وكل شيء يأتي في وقته يكون جميلا
وما سواه هو عذاب وبعد عن الله
وفقك الله وسدد خطاك









رد مع اقتباس
قديم 2017-09-26, 06:04   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور لاتراه
مراقبة منتديات الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية نور لاتراه
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
تسائلتي يااميرة هل تحبيبن ام لاتحبين
ساجيب في هذا السياق
وليس في ماترمين له من تساؤلك اي ان كان السؤال يتعلق بتجربة تمرين بها
لانكِ لم تردفي تفاصيل والامر متفهم فالموضوع حساس
وتبقى حريتكِ للافصاح بطريقتكِ الخاصة
لاعلينا
عودة للسؤال الحب ليس كاس ماء في نظري
نستطيع ان نجبر انفسنا ان لانشربه
بل هو كالماء تمر علينا تغيرات فيزيولوجية
نكون فيها عطشى له
في مفهموم العلم الذي يسعى لتفسير الحب
لكنها في الاصل فطرة ربانية قذفها في قلوبنا
فيقلب قلوب العباد كيفما يشاء فتتالف
اذن سابسط لك المقاربة
فبدل ان نرى الحب اناء شراب فهو في الواقع
ليس مجرد هرمونات بل هو مايحمله الوعاء في حد ذاته اي ذلك الماء
فكلما عطشتِ
فانك ببساطة ستقولين انك تبحثين عن الماء وليس كاس ماء
وهنا ساتسرل قليلة في هذا التشبيه ليتعمم على مختلف المشاعر التي يسميها البعض حبا
فمثلا ان وجدتِ ماء واناء فانك بكل تاكيد
ستشربين فيه هكذا هو حال من يضع النقاط على الحروف
ويكون مراده على اسس شرعية صحيحة
لكن ماذا ان لم يجد احد الاناء ووجد الماء اي الحب
سيظطر في حالة عطشه تلك الى الشرب باي طريقة في يديه او اي ماوقع على نظره او حتى بدون وسيلة
وهذا في الحالة القصوى
وهذا مايفسر الطرق الملتوية التي يتخذها البعض بداعي مايصفونه حب لكنه في الواقع ليس حب
فهل حفظ الكرامة او ابقى لها اثر
يطول الحديث..لكن اعتقد بما فيه كفاية اني
رسمت معالم رايي الذي يحتمل من صوابه
ماقد يحتمله من خطئه
يسر ربي حالك










آخر تعديل نور لاتراه 2017-09-26 في 06:14.
رد مع اقتباس
قديم 2017-09-26, 12:01   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
_اميرة الصمت_
مشرف قسم يومياتي
 
الصورة الرمزية _اميرة الصمت_
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور لاتراه مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
تسائلتي يااميرة هل تحبيبن ام لاتحبين
ساجيب في هذا السياق
وليس في ماترمين له من تساؤلك اي ان كان السؤال يتعلق بتجربة تمرين بها
لانكِ لم تردفي تفاصيل والامر متفهم فالموضوع حساس
وتبقى حريتكِ للافصاح بطريقتكِ الخاصة
لاعلينا
عودة للسؤال الحب ليس كاس ماء في نظري
نستطيع ان نجبر انفسنا ان لانشربه
بل هو كالماء تمر علينا تغيرات فيزيولوجية
نكون فيها عطشى له
في مفهموم العلم الذي يسعى لتفسير الحب
لكنها في الاصل فطرة ربانية قذفها في قلوبنا
فيقلب قلوب العباد كيفما يشاء فتتالف
اذن سابسط لك المقاربة
فبدل ان نرى الحب اناء شراب فهو في الواقع
ليس مجرد هرمونات بل هو مايحمله الوعاء في حد ذاته اي ذلك الماء
فكلما عطشتِ
فانك ببساطة ستقولين انك تبحثين عن الماء وليس كاس ماء
وهنا ساتسرل قليلة في هذا التشبيه ليتعمم على مختلف المشاعر التي يسميها البعض حبا
فمثلا ان وجدتِ ماء واناء فانك بكل تاكيد
ستشربين فيه هكذا هو حال من يضع النقاط على الحروف
ويكون مراده على اسس شرعية صحيحة
لكن ماذا ان لم يجد احد الاناء ووجد الماء اي الحب
سيظطر في حالة عطشه تلك الى الشرب باي طريقة في يديه او اي ماوقع على نظره او حتى بدون وسيلة
وهذا في الحالة القصوى
وهذا مايفسر الطرق الملتوية التي يتخذها البعض بداعي مايصفونه حب لكنه في الواقع ليس حب
فهل حفظ الكرامة او ابقى لها اثر
يطول الحديث..لكن اعتقد بما فيه كفاية اني
رسمت معالم رايي الذي يحتمل من صوابه
ماقد يحتمله من خطئه
يسر ربي حالك
السلام و عليكم ورحمة الله وتعالى و بركاته
الكل في زمننا يقول انه يحب لكنه في الحقيقة مجرد وهم *
اعجبني تشبيهك للغاية ...
واسعدني مرورك
تحياتي ^^










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-27, 17:48   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
knovel
عضو محترف
 
الصورة الرمزية knovel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ربما نعرف فعل الخير

لكن الحب بكون على صفة او فعل من الصفات او الافعال

و الكره مثله

و بينهما ميزان الانسان

وجهة نظر

الحب المطلق لله و رسوله

فحب الانسان يكون مطلقا لكونه خلق من خلق الله و تصرفات الانسان هي التي نتكلم فيها الان

يتبع










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-27, 17:50   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
knovel
عضو محترف
 
الصورة الرمزية knovel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حب رسول الله صلى الله عليه وسلم .... ولكن....

الدكتور عثمان قدري مكانسي


لا يؤمن أحدنا إلا إذا كان حب رسول الله صلى الله عليه وسلم جزءاً من عقيدتنا ، بل إن حبه صلى الله عليه وسلم فوق حب الأهل والوالدين والنفس التي بين جنبينا – معشر المسلمين – وقصة الفاروق عمر رضي الله عنه في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم معروفة يرويها الصحابي عبد الله به هشام القرشي والحديث في صحيح البخاري " كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب ، فقال له عمر : يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ، والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك ) . فقال له عمر : فإنه الآن ، والله ، لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الآن يا عمر .)

والحديث الذي يرويه أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار " رواه البخاري في صحيحه يعلمنا أن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم دين ندين به ويواكب حبنا لله تعالى ، فلولاه ما عرفنا ربنا .

وما أراه من كثير من الإخوة في الذود عن الحبيب صلى الله عليه وسلم في " النت ، والبالتوك " دليل ساطع على حبهم رسولَ الله ورغبتهم في أن يدفعوا عنه – صلى الله عليه وسلم – سهام الأعداء وأذاهم الذي يشتد أواره في الدول الغربية ، إذ ترى الكثير من المواقع العنكبوتية تنال من الحبيب محمد ، وتطعن فيه ، وتسيء إليه ، كما دأبت بعض الصحف الغربية تشوّه صورة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتهزأ به في صور كرتونية كاريكاتيرية ، أو صور خبيثة ينشرها المجرمون للنيل منه ومن الإسلام والمسلمين ، ولإغاظة مسلمي أوربا والعالم ، وهذا دأب أعداء الله في كل زمان ومكان ، لا يهنأ لهم عيش إلا إذا أظهروا كره الإسلام ونبيه .

فهل جدّ هذا الآن أو إنه قديم قدم الحق والباطل ؟! يقول تعالى في محكم آياته مخاطباً نبيه الكريم " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " فهل أوضح من هذا وأبلغ في وصف ما تشبعت به قلوبهم من العداوة والكره للإسلام ورمزه؟!

فالأعداء –إذاً- لم يكونوا لِطافاً في يوم من الأيام ، ولم تنقص كراهيتهم للمسلمين ، وربما زادت كلما رأوا شرائح من المفكرين الواعين يدخلون في دين الله أفواجاً ، وكلما شعروا أن الإسلام دين القرن الحادي والعشرين دون منازع على الرغم من محاربتهم الشديدة له ، ومحاولة القضاء عليه وعلى معتنقيه وأهله .

في فترات متقاربة – منذ سنوات - أرى رسائل تدخل صندوق بريدي تطلب من الغيورين أن يوقعوا على إغلاق غرفة يسب فيه أصحابها نبيـّنا المعظم ، أو التوقيع في صحيفة يومية أوربية - تخير الناس في إباحة صور ورسومات للنبي صلى الله عليه وسلم – نطلب فيها أن تمتنع الصحيفة عن نشر ما يسيء إلى نبينا ، أو الامتناع عن تصوير فيلم يظهر فيه أحد الممثلين في صورة خير الأنام عليه الصلاة والسلام ......

وينشغل هؤلاء الأحباب في القفز هنا وهناك ، ويطلبون منا أن نفعل ما يفعلون ، وهم يظنون أنهم يحافظون على قدسية النبي صلى الله عليه وسلم ، وينافحون عنه أمام الشانئين والكارهين الحاقدين .... وينسون أن إغلاق ثقب من ألف ثقب لا يجدي فتيلاً ، ففتح غرفة تنال من الإسلام وأهله يحتاج إلى طلب شخص واحد وتوقيعه ، بينما يحتاج إغلاقها إلى الملايين من التوقيعات !! وما أصعب أن تـُغلق غرفة ٌ ، وما أسهل أن تـُفتح غرفٌ كثيرة ، فهل تريدوننا أن ننشغل أيها الأحباب بأمور لا تفيد ونحن نلعب مع المجرمين لعبة الإغماءة ، فيضحكون منا ، ويهزأون بنا وهم يرون ضعف حيلتنا ، وسوء تصرفنا ، كمن يرى الماء تدخل غرف البيت من الصنابير الخربة ، فيعمد إلى تنشيفها بالقماش أو الورق وهي تمتد وتتسع ، وينسى أن يغلق الصنابير أو يصلح التالف منها قبل المسح والتنشيف !! .

وبدلاً من المظاهرات سواء في أوربا أو البلاد الإسلامية التي يرى فيها أعداؤنا غوغائية ، وأراها – وقد يراها غيري - تنفيساً مؤقتاً عما في النفوس ، سريعاً ما ينتهي دون فائدة ويحسب " المنفـّسون " أنهم صدقوا الله ما عاهدوا عليه ، وانتهى سعيهم في نصرة الدين ونبيّه العظيم ، ومضَوا في " انتباهتهم النائمة " لا يلوون على شيء أرى أن من الواجب أن نفكر تفكيراً عقلانياً منطقياً في الطريقة الإيجابية التي ترمي إلى نصرة الدين القويم ، ونصرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .

وحتى لا أكون ممن ينبـّهون ثم ينامون ، ويحسبون أنهم أحسنوا صنعاً ، وهم في الحقيقة لا يعلمون ، أقترح ما يلي :
1- أن ينشط الدعاة في بلاد الغرب يشرحون الإسلام ، ويعرّفون به في الندوات والمحاضرات ، ويدعوهم إلى المراكز الإسلامية ليتعرفوا عن كثب على الإسلام وأهله .
2- أن يعيش المسلم هناك مثالاً حياً للمسلم الملتزم الواعي ، يصدق في العمل والوعد ، ويؤدي واجبه بكل أمانة وإحسان ، يعين الضعيف ، ويعامل جيرانه ومن يعمل معهم بلطف وأخلاق . فيكون داعياً إلى الله بقوله وعمله وحسن تصرفه . ويجلو عن أفكار المجتمع الأوربي كل سلبية يحملونها عن الإسلام وأهله .
3- أن يحسن المسلم لغة القوم الذين يعيش بينهم ، فينشط في وسائل إعلامهم المرئية والمقروءة والمسموعة يوضح الإسلام ويقف على سيرة النبي الوضيئة صلى الله عليه وسلم ، ويجلو الشبهات العالقة في نفوس الناس ، يناقش ويحاور ويقود المجتمع إلى معرفة الإسلام وشريعته بلباقة وكلام واضح مفهوم .
4- أن ينشئ المسلمون نوافذ إعلامية محلية ووطنية في البلد الذي يعيشون فيه ليصلوا إلى كل الشرائح في البلدان التي يقطنونها .
5- ومن المفيد بشكل ملحوظ أن ينشئ المسلمون مؤسسات تجارية نشطة قوية تجذب المجتمع إليها فيتسوقون منها ويقتربون من المسلمين بيعاً وشراء ، كما يقتربون منهم إعلاماً وفكراً .
6- أن يكون المسلم محباً لوطنه الجديد الذي انتسب إليه ، ويخدمه بإخلاص وتفان ، وأن يمارس فيه العمل السياسي على كل الصعُد فيضرب مثلاً رائعاً في كمال الإنسان المسلم في كل الميادين .

والمسلم يعمل بذكاء ، ويخطط بفهم ، ويعمل بروية ونشاط ، وليس في قاموسه ردّة الفعل ، والاعتباط في التخطيط ، ولا الجزئية في العمل .......
فهلاّ أثبتنا لأنفسنا وللعالم أجمع أننا الرجال ؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-27, 17:51   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
knovel
عضو محترف
 
الصورة الرمزية knovel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

((شرح حديث))) "الآن يا عمر "
في فتح الباري ،باب (حب الرسول):

والمراد بالمحبة هنا حب الاختيار لا حب الطبع ، قاله الخطابي .

وقال النووي : فيه تلميح إلى قضية النفس الأمارة والمطمئنة ، فإن من رجح جانب المطمئنة كان حبه للنبي صلى الله عليه وسلم راجحا ، ومن رجح جانب الأمارة كان حكمه بالعكس .

وفي كلام القاضي عياض أن ذلك شرط في صحة الإيمان ؛ لأنه حمل المحبة على معنى التعظيم والإجلال .
وتعقبه صاحب المفهم بأن ذلك ليس مرادا هنا ؛ لأن اعتقاد الأعظمية ليس مستلزما للمحبة ، إذ قد يجد الإنسان إعظام شيء مع خلوه من محبته . قال : فعلى هذا من لم يجد من نفسه ذلك الميل لم يكمل إيمانه ، وإلى هذا يومئ قول عمر الذي رواه المصنف في " الأيمان والنذور " من حديث عبد الله بن هشام أن عمر بن الخطاب قال للنبي صلى الله عليه وسلم " لأنت يا رسول الله أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي . فقال : لا والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك . فقال له عمر : فإنك الآن والله أحب إلي من نفسي . فقال : الآن يا عمر " انتهى .

فهذه المحبة ليست باعتقاد الأعظمية فقط ، فإنها كانت حاصلة لعمر قبل ذلك قطعا . ومن علامة الحب المذكور أن يعرض على المرء أن لو خير بين فقد غرض من أغراضه أو فقد رؤية النبي صلى الله عليه وسلم أن لو كانت ممكنة ، فإن كان فقدها أن لو كانت ممكنة أشد عليه من فقد شيء من أغراضه فقد اتصف بالأحبية المذكورة ، ومن لا فلا . وليس ذلك محصورا في الوجود والفقد ، بل يأتي مثله في نصرة سنته والذب عن شريعته وقمع مخالفيها . ويدخل فيه باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

وفي هذا الحديث إيماء إلى فضيلة التفكر ، فإن الأحبية المذكورة تعرف به ، وذلك أن محبوب الإنسان إما نفسه وإما غيرها . أما نفسه فهو أن يريد دوام بقائها سالمة من الآفات ، هذا هو حقيقة المطلوب . وأما غيرها فإذا حقق الأمر فيه فإنما هو بسبب تحصيل نفع ما على وجوهه المختلفة حالا ومآلا . فإذا تأمل النفع الحاصل له من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان إما بالمباشرة وإما بالسبب علم أنه سبب بقاء نفسه البقاء الأبدي في النعيم السرمدي ، وعلم أن نفعه بذلك أعظم من جميع وجوه الانتفاعات ، فاستحق لذلك أن يكون حظه من محبته أوفر من غيره ؛ لأن النفع الذي يثير المحبة حاصل منه أكثر من غيره ، ولكن الناس يتفاوتون في ذلك بحسب استحضار ذلك والغفلة عنه . ولا شك أن حظ الصحابة رضي الله عنهم من هذا المعنى أتم ؛ لأن هذا ثمرة المعرفة ، وهم بها أعلم ، والله الموفق .

وقال القرطبي : كل من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم إيمانا صحيحا لا يخلو عن وجدان شيء من تلك المحبة الراجحة ، غير أنهم متفاوتون . فمنهم من أخذ من تلك المرتبة بالحظ الأوفى ، ومنهم من أخذ منها بالحظ الأدنى ، كمن كان مستغرقا في الشهوات محجوبا في الغفلات في أكثر الأوقات ، لكن الكثير منهم إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم اشتاق إلى رؤيته ، بحيث يؤثرها على أهله وولده وماله ووالده ، ويبذل نفسه في الأمور الخطيرة ، ويجد مخبر ذلك من نفسه وجدانا لا تردد فيه . وقد شوهد من هذا الجنس من يؤثر زيارة قبره ورؤية مواضع آثاره على جميع ما ذكر ، لما وقر في قلوبهم من محبته . غير أن ذلك سريع الزوال بتوالي الغفلات ، والله المستعان . انتهى ملخصا .










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-27, 17:51   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
knovel
عضو محترف
 
الصورة الرمزية knovel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و في الفتح أيضا ،باب (كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه و سلم):
حديث عبد الله بن هشام أي ابن زهرة بن عثمان التيمي من رهط الصديق .
قوله ( كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب )
تقدم هذا القدر من هذا الحديث بهذا السند في آخر مناقب عمر ، فذكرت هناك نسب عبد الله بن هشام وبعض حاله ، وتقدم له ذكر في الشركة والدعوات .
قوله ( فقال له عمر يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا نفسي )
اللام لتأكيد القسم المقدر كأنه قال : والله لأنت إلخ .
قوله ( لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك )
أي لا يكفي ذلك لبلوغ الرتبة العليا حتى يضاف إليه ما ذكر . وعن بعض الزهاد : تقدير الكلام لا تصدق في حبي حتى تؤثر رضاي على هواك وإن كان فيه الهلاك . وقد قدمت تقرير هذا في أوائل كتاب الأيمان .
قوله ( فقال له عمر فإنه الآن يا رسول الله لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الآن يا عمر )

قال الداودي : وقوف عمر أول مرة واستثناؤه نفسه إنما اتفق حتى لا يبلغ ذلك منه فيحلف بالله كاذبا ، فلما قال له ما قال تقرر في نفسه أنه أحب إليه من نفسه فحلف ، كذا قال .
وقال الخطابي : حب الإنسان نفسه طبع ، وحب غيره اختيار بتوسط الأسباب ، وإنما أراد عليه الصلاة والسلام حب الاختيار إذ لا سبيل إلى قلب الطباع وتغييرها عما جبلت عليه .
قلت : فعلى هذا فجواب عمر أولا كان بحسب الطبع ، ثم تأمل فعرف بالاستدلال أن النبي صلى الله عليه وسلم أحب إليه من نفسه لكونه السبب في نجاتها من المهلكات في الدنيا والأخرى فأخبر بما اقتضاه الاختيار ، ولذلك حصل الجواب بقوله " الآن يا عمر " أي الآن عرفت فنطقت بما يجب . وأما تقرير بعض الشراح الآن صار إيمانك معتدا به ، إذ المرء لا يعتد بإيمانه حتى يقتضي عقله ترجيح جانب الرسول . ففيه سوء أدب في العبارة ، وما أكثر ما يقع مثل هذا في كلام الكبار عند عدم التأمل والتحرز لاستغراق الفكر في المعنى الأصلي ، فلا ينبغي التشديد في الإنكار على من وقع ذلك منه بل يكتفى بالإشارة إلى الرد والتحذير من الاغترار به لئلا يقع المنكر في نحو مما أنكره










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc