أدى نشر جريدة الشروق اليومي لكاريكاتير يسخر من قسنطينة على أنها مدينة الخراب والهمجية
وطالب القسنطينيون باعتذار رسمي لسكان مدينتهم التي تكنى وطنيا بعاصمة الثقافة والعلم في الجزائر
وكان السبب الرئيس هو نشوب فتنة بين أنصار فرقي : مولودية الجزائر وشباب قسنطينة
حيث انقسم الجزائريون الى حزبين
الأول تعاطف مع مناصري فريق مولودية الجزائر وخاصة منظر الشاب الذي طارده أنصار فريق شباب قسنطينة هو ورفاقه بالسيوف على حسب
شهادته في قنوات يوتيوب
حيث طاردوهم من محطة القطار الى أن رمى بنفسه أمام ضفة الوادي واختبأ بين الحشائش ليصل اليه الانصار ويقذفوه بالحجارة ونزل اليه
مناصر الذي لم يرحم جراحه بسبب السقوط العنيف وضربات الحجارة وقام برميه في مجاري وادي الرمال القذر
أما الحزب الثاني فقد انحاز لمناصري شباب قسنطينة الذين اسدوا خدمة لمناصري فريق شبيبة القبائل , حيث اختار هذا الفريق اللعب
في قسنطينة عمدا بسبب الخلاف الناشيء بين أنصار المولودية وشباب قسنطينة
وهكذا يتسبب الاعلام الجزائري في حالة يأس شديدة للشعب الجزائري الذي لا يمكن أن نشبهه الا بالاعلام القاصر الذي
لا يعرف كيف يتصرف
بين مذني ومتسبب و معتدي وناشر للفتنة و ساعي للخراب وضحية ومجرم ومؤيد وغير مؤيد...الخ
والعيب كذلك على الجهاز الأمني الذي ارخى الحالة الامنية لصالح السنافر