الدعوة السلفية تحت عناية الله لا تحت عناية البشر (دولة وأفرادا) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الدعوة السلفية تحت عناية الله لا تحت عناية البشر (دولة وأفرادا)

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-20, 20:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الدعوة السلفية تحت عناية الله لا تحت عناية البشر (دولة وأفرادا)

الدعوة السلفية تحت عناية الله لا تحت عناية البشر (دولة وأفرادا)
رد على حمزة السالم ومقاله في صحيفة الجزيرة
الطعن في الدعوة السلفية النجدية طعن في الإسلام



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فلسنا في زمن سلاطة اللسان، وتطاول الأقزام بحاجة إلى (دغدغة المشاعر) و(ملاطفة الحمقى) و(استعطاف السفهاء) بل يجب وصف السفيه بسفاهته! كما وصفهم الله تعالى في قوله: {أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 13] وقال: {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [البقرة: 142] فما تطاولت أطماع السفهاء اليوم من أهل البدع والزندقة على الدين وأهله إلا عندما تكلم هؤلاء بلسان السعة والفسحة والتعالي والكبرياء!
وتكلم أهل الخير من طرفٍ خفيٍ بلسان الخور والضعف وادِّعاء حسن الكلام والحكمة والموعظة الحسنة!

فالحكمة والموعظة الحسنة والقول الحسن مع من يستحق ذلك كلّه ممن جاء مسترشداً مستنجداً يطلب الحق، ويفر من الباطل!

أما من جاء بتأويل الجاهلين وانتحال المبطلين وتحريف الغالين والاستهزاء بالدين، فهذا والله ليس له إلا غلظة الجناب واللسان، والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [التوبة: 73] ويقول تعالى: { أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا } [النساء: 63] ووصف جنسهم بالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، وبالكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث، وبالحمار يحمل أسفاراً {بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الجمعة: 5].

واليوم!
نرى سخافة الصحافة تتعاقب، وأقزام الإعلام يتطاولون!
ونرى ونسمع منهم بين حينٍ وآخر صنوفاً من الضلال والزندقة والاستهزاء بالدين، والطعن في أئمة المسلمين، والتلاعب بأصول الشريعة ما يوجب القيام لله تعالى نصرة وغيرة لدينه عز وجل، والجهاد في سبيل الله بقوة الحجة والبيان والسلطان، بل بقوة السيف وإقامة حد الله تعالى في المرتدين والزنادقة بيد سلطان المسلمين، فهذه ثمرة دولة الإسلام صدقاً وعدلاً كما قال تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج: 41] ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل: أنه كان الرجل يلقى الرجل، فيقول له: يا هذا اتق الله، ودع ما تصنع، فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد، وهو على حاله، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك، ضرب الله قلوب بعضهم ببعض. ثم قال: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ * تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ} [المائدة: 78 - 80]- إلى قوله - {فَاسقون} [المائدة: 81] ثم قال: كلا والله، لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم، ولتأطرنه على الحق أطرا، أو لتقصرنه على الحق قصرا» .

ومن فساد الزمان، واستشراء الخلل في صفوف المسلمين اليوم: انتشار التطاول على الدعوة السلفية المباركة، التي هي صورة الإسلام الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك التطاول على دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى الذي جدد معالم الشريعة، وأقام حصونها المنيعة، ودعا إلى التوحيد والسنة، وحذر من الشرك والبدع، وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، وأقام الحدود، وقمع كلّ معتدٍ باغٍ لدود، وعلى دعوته قامت هذه البلاد، بل أ ضاءت بها سائر البقاع من كلّ جهة تُراد، فدعوته ليست (نظاماً وطنياً) ولا (شعاراً سلطانيا) حتى تموت بضعف دولة أو ذهابها، أو تفريط سلطان أو تقصيره، لأنها مجدِّدة لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم التي جاءت بالحق، والحق يعلو ولا يعلى عليه، ولهذا فقد انتشرت في مشارق الأرض ومغاربها تحت وطأة الحكومات الظالمة، والدعوات المناوئة للدعوة السلفية المباركة.

إذا تقرر هذا فمن سخافة رَحِمِ الصحافة ما تكلم به الكاتب (حمزة السالم) في صحيفة الجزيرة في عددها الصادر يوم الخميس الماضي الموافق (السادس من شهر ذي القعدة 1434هـ) (...............) في مقالٍ تحت عنوان (السلفية على فراش الموت) ومن قرأ المقال جزم بأن كاتبه يهرف بما لا يعرف، ويصف الواقع بالأكاذيب والبواقع!
وهذا شأن (العائرة بين الفريقين!) يريد استرضاء حكمٍ ونظام من جانب، ويريد فصله عن هويته وأساسه حكمه من جانبٍ آخر، فلا لنظام الدولة نصر، ولا لأساس حكمها ودينها أنصف!
وكأن لسان حاله ببساطة يقول: (يا بلادي اخلعي لباس الإسلام! وعيشي بلباس الحضارة الجديدة) ولإيصال هذه الرسالة المختصرة تخبط الكاتب تخبط العشواء، فحاس وداس، وخطل وهطل، ومهما تكلم به في مقاله من ثناء فهو (مكرٌ وزيف) يسد به أفواه السذّج والبسطاء، وإلا فقد نال الدعوة السلفية منه أقبح وأبشع ألفاظ السب والشتم والاستهزاء، فيقول عن دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب:

[1]: (فقد وصلت إلى مرحلة متأخرة من شدة المرض، فهي أشبه ما تكون في العناية المركزة دون علاج حتى يأتيها أمر ربها).
[2] ويزعم أنها في (سجن الاتهام) أمام (الجماهير المسلمة) فكأنها شاذة عن كل المسلمين!!!
[3] ووصفها بأنها (دعوة متجمدة!) أي لا تصلح للزمان التالي، وهذا من أقبح وأفسد سوء الظن بالله تعالى ودينه كما سيأتي بيانه إن شاء الله.
[4] ويزعم أن أبناء الدعوة السلفية ظلموها بعدم التجديد والرعاية والصيانة!
[5] وأن أصلها وفروعها متآكل وأنها آيلة إلى السقوط!
[6] ويقول: (لم تَعُد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب اليوم إلا عبئاً على الدولة السعودية، بعد أن كانت مصدراً من مصادر قوّتها وعزّها).
[7] ويقول: (فالدعوة قد تخلّفت تخلُّفاً شديداً عن جميع مظاهر التطوُّر الإنساني الهائل الذي حدث في العقود الماضية) ولا يتخلف عن التطور الإنساني إلا الهائم والبهائم!
[8] ويزعم أن المشاكل الداخلية عامة (لا تُحل إلاّ بالتخلّي عن الروح، وهي الدعوة النجدية).
[9] ويزعم أن إبعاد الدعوة السلفية (هي مطالب كثير من السعوديين السلفيين فضلاً عن غيرهم) وكذب.
[10] ويستشرف قارئ فنجال السخافة بأن الدولة سوف تزول! بعد ذلك فيقول: (ولكن أنى لجسد أن يعيش طويلاً بعد تخلّيه روحه).
[11] ويصفها بالتخلف عن دعم الدولة السعودية فيقول: (تخلُّف الدعوة السلفية عن مواكبة الدولة السعودية للحياة المعاصرة).
[12] ويعود ويرى أن الدعوة السلفية النجدية سبب في التخلف (عن مواكبة التطوّرات الإنسانية الأخيرة، نظراً لتأخر فكر المدرسة السلفية الجامدة التي هي أساس البنية التحتية للقضاء والمشرّعين).

هذا كله من كلام هذا الجاهل السخيف!
وقد طار بمقاله الكثير من أهل البدع والأهواء مما يؤكد أن بلادنا والدعوة السلفية تجابه حركة منظمةً متفقة بين (الزنادقة وأهل البدع بكافة توجهاتهم!) بدعمٍ خارجي لا يسره بقاء دين الله تعالى، ولا الدولة التي حملت لواء الإسلام والدفاع عنه في هذا الزمان.

ولي مع مقاله وقفات مختصرات فأقول:
الوقفة الأولى: أن الدعوة السلفية النجدية لا تعبر عن (دين إقليم) ولا عن (مذهب حاكم) و(توجه طائفةٍ من الناس) وإنما هي: دعوة تجديدية للملة المحمدية، وللشريعة الإسلامية، بصورتها الصحيحة النقية التي جاءت في القرآن الكريم، وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم، على مذهب السلف الصالح، من الصحابة والتابعين وأئمة الدين.
وهذا يدعو إلى معرفة أمرين مهمين:
الأمر الأول: أن الطعن فيها طعن في الإسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، فكلّ ما يعيب به هذا الأحمق وجنسه الدعوة السلفية النجدية من صور التخلف المتوهم إنما هو عيب وذم لدين النبي صلى الله عليه وسلم، والتطبيق يكشف كلّ منافق زنديق، فاطلبوا من هذا الأنوك أن يذكر صورة واحدة من صور التخلف في (روح السلفية النجدية) والذي قصر بها عن مواكبة التطور الإنساني المزعوم!
وحينها ستعرفون أن الطعن لا يخص تلك الدعوة وإنما هو طعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم ودينه، وإنما جعلت الدعوة السلفية النجدية ستاراً لهم يتظاهرون بذمه والطعن فيه، فتنبهوا.

والأمر الثاني: أن الله تعالى بعث النبي صلى الله عليه وسلم ليبقى دينه ما بقي الليل والنهار، ودامت الأرض والسماء، وبه صلاح البلاد والعباد، فمن زعم أن دين النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلح لمواكبة التطور الإنساني، ولا لمجاراة الانفجار الحضاري، فهو زنديق كافر ملحد، سيئ الظن بالله ودينه، فالخلق كلهم لله تعالى أذلة خاضعين، مأمورين بالانقياد لأمره في كلّ جوانب الحياة، وما من خير في الوجود إلا والإسلام ينادي به، وما من شرٍّ إلا وسبق ديننا إلى التحذير منه، فكمال الإسلام وشموليته لكافة نواحي الحياة واضح جلي لا ينكره إلا جاهل غير معذور أو ملحد معثور، فإذا كانت دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب، والدعوة السلفية النجدية وغيرها هي الصورة الواضحة الصحيحة للإسلام اليوم، فهي الصالحة للبقاء والدوام، وكلّ ما يستجد من أمور الإنسانية والحضارة يجب (أن يطوّع لله) بـ(دين الله تعالى) فما وافق الشرع قَبِله المسلمون، وما يخالف شرع الله فلا خير فيه ويجب ردّه وعدم الاغترار به ولو توافد عليه جنود إبليس وأتباعه.
الوقفة الثانية: أن هذه الدولة المباركة من أول قيامها إلى اليوم، وهي قائمة على الدعوة السلفية المباركة، ومناصرة لها، ومعترفةً بفضلها، ولا يزال اعتراف الحكّام والنظام بها وبفضلها قائم إلى اليوم، وقد جمعت الوثائق والدلائل على ذلك في مؤتمرٍ أقيم في جامعة الإمام محمد بن سعود رحمه الله تعالى تحت شعار (السلفية منهج شرعي ومطلب وطني).
https://www.imamu.edu.sa/events/alsal...s/default.aspx
وقد شاركت فيه بورقة عمل تحت عنوان (الدولة السعودية والمنهج السلفي) وذكرت منصوص كلام حكام هذه البلاد من أولهم إلى آخرهم على (تعظيم منهج السلف) و(الثناء على دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب) وأن هذه الدولة لن تتخلى عنها ما شاء الله وأراد.
الوقفة الثالثة: يزعم الكاتب المثبور أن الدعوة السلفية النجدية في العناية المركزة!
وأنها تشارف على الموت!
فأقول هو باطل بمرادك!
وحق بمقاصد المسلمين!
فهي والله في عناية الله تعالى لأن الله تعالى تكفل بحفظ الدين، ونصرة الموحدين، فقال تعالى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 139] وقال تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [الأنبياء: 18] وقال تعالى: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} [غافر: 51] فالنصر للمؤمنين في (كلّ) الحياة الدنيا وفي الآخرة فأبشر بطول همّك وغمّك وسوء عينك!
فهي محفوفة بعناية الله تعالى، عالية في كلّ حين بالحجة والبيان، وأحايين بالقوة والسلطان، وإن عجزت هذه الدولة عن حملها فلن يضمحل دين الله تعالى، وسوف تجد من يحملها، وقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [المائدة: 54] وقال تعالى: {فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ} [الأنعام: 89] وقال تعالى: {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ } [محمد: 38] فقد مضى زمنٌ حوربت الدعوة السلفية النجدية في (موطن نشأتها) وحينذاك تعيش أوج ازدهارها في (الديار الهندية) و(السواحل المغربية!) و(العراق والشام واليمن ومصر) فماذا كان؟

فالدين دين الله تعالى لا تحجزه الحدود، ولا تمتلكه الحكومات والدول، ومن نصر الله نصره الله، وهذه البلاد ولله الحمد والمنة كانت ولا تزال في حفظ الله ورعايته بدين الله تعالى وهذه الدعوة السلفية النجدية المباركة، وكلما ضعفت أركانها، وتهاوى بنيانها، عادت إلى تلك الدعوة الصادقة فعاد الله بها إلى العزة والمكنة لأن الله تعالى أوجب على نفسه نصرة من ينصره فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7].
الوقفة الرابعة: قول الكاتب المأفون: (بل إنّ الدعوة أيضاً وُضعت في سجن الاتهام، والجماهير المسلمة، فضلاً عن الإعلام الغربي -
الذي ينسب حركات التطرّف إليها -
تزداد يوماً بعد يوم مطالبة بالمحاكمة والعقوبة) وزعمه بأن (الجماهير المسلمة) تخالف الدعوة الإسلامية يكشف طوية النية، وأنه منساق وراء مزاعم المناوئين لدعوة شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى، وأنها مخالفة للجماهير الإسلامية، وهذه مطية الكثير من المخالفين لها، ودعواهم مخالفة الجماهير المسلمة، ولهذا جوابان:

أولهما: أن الجمهرة لا يعارض بها الحق، فالعبرة بموافقة الحق ولو كان مع القلة.
والثاني: أن الجمهرة المناوئة تعارضها جمهرة أهل الحق، وهم ليسوا بقليل، ومن جال العالم والتقى بالمسلمين يجد العديد والعديد من أنصار التوحيد والسنة، المعترفين بفضل الدعوة السلفية النجدية، وجهودها في تعليم الناس الخير والقيام بدين الله تعالى.
الوقفة الخامسة والأخيرة: قال الكاتب: (لنواجه الواقع لكي لا تفجأنا الحقيقة المؤلمة.
لم تَعُد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب اليوم إلا عبئاً على الدولة السعودية، بعد أن كانت مصدراً من مصادر قوّتها وعزّها. فالدعوة قد تخلّفت تخلُّفاً شديداً عن جميع مظاهر التطوُّر الإنساني الهائل الذي حدث في العقود الماضية، بينما واكبت الدولة السعودية الحضارة الحديثة).

وهذا الكلام من أقبح ما في المقال، ومن سوء الظن بالله ودينه، ومن التكهن ولا يفلح (الكاهن) حيث أتى!
فحقيقة المستقبل أمرها إلى الله تعالى {اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان: 34].

والدعوة السلفية ليست عبئاً على نظام الحكم وسياسته وجميع نواحي الحياة، بل فيها صلاح البلاد والعباد والراعي والرعية، وإذا أرادت هذه البلاد البقاء على (زعامة العالم الإسلامي) والهيبة في قلوب أعدائها فلا منجاة لها ولا حلّ إلا بالعودة إلى التمسك بالكتاب والسنة، ومنهج السلف الصالح، كما قررته الدعوة السلفية النجدية، فهي ليست عبئاً بل (حلاً ومنجاة) للدولة السعودية، وما حل في نواحيها من (انحراف الأخلاق والأفكار) إلا عندما قصر بعض أبناء البلاد نشر هذه الدعوة المباركة، والأخذ من حيث أخذوا، حتى نتج لنا مثل هؤلاء الكتّاب من كلِّ فوسيق حلّيق يعتلي المنابر الإعلامية ويتكلم بلا حسيب ولا رقيب!
يقول الله تعالى: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [المجادلة: 21] وقال تعالى لموسى وهارون: {بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ} [القصص: 35] وقال تعالى: {وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصافات: 173].
عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلاَ يَتْرُكُ اللهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلاَ وَبَرٍ، إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ، أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللهُ بِهِ الإِسْلاَمَ، وَذُلاًّ يُذِلُّ اللهُ بِهِ الْكُفْرَ» رواه الإمام أحمد بسند صحيح.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «تركتُ فيكُمْ أمْرَين لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسْكتُم بِهمَا: كتابَ اللهِ، وسُنَّة رَسُولِهِ» رواه مالك في "الموطا"
فيا حمزة:
هذا كلامٌ ليس بالأحاجي والأغاليط!
هذا كلامُ من لا ينطق عن الهوى وفيه سَقَمُ عينِ كلّ ليبرالي وفاجر، بأننا لن نضل (أبداً) متى تمسكنا بالكتاب والسنة، وأن هذا الدين عزيز منيع سيبلغ ما بلغ الليل والنهار مهما كان (التطور الإنساني) و(الانفجار الحضاري) فدين الله بالغ وباقٍ بعز عزيز وبذل ذليل، عزاً سيعز الله به الإسلام وأهله، وذلاً يذل الله به الكفر وأهله، والله غالب على أمره ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



كتبه
بدر بن علي بن طامي العتيبي

عصر الجمعة 7 ذو القعدة 1434ه









 


قديم 2013-09-21, 00:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
faceamari
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية faceamari
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك يا رب










قديم 2013-09-21, 16:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ومن أسباب الجرأَةُ على الطعن في العلماء: سوء الظن بهم ، فيحسبونهم طلاب دنيا، كاتمين للحق .
ألا فاتقوا الظن فإنه أكذب الحديث ، وبالله عليك هل تظن هذا السوء بنفسك يا عبد الله .

ومنها الغرور وإعجاب كل ذي رأي برأيه ِ، فيرى أحدهم أنه أهل لتخطئةِ العلماء وتصغيرهم ، والمسكين لا يعرف آداب قضاء الحاجة ، فحسبنا الله على من جرأك على هذا المرتع الوخيم .

ومنها اعتقاد بعضهم أنه وحده الغيور على دين الله وجل وعلا ، وهذا المنهج ما هو إلا نفس خارجي حروري ، وإن تدثر بدثار الغيرة على الدين والانتصار له .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قال الرجل هلك الناس فهوا أهلكهم ) خرجه الإمام مسلم في صحيحه .
قال الإمام ابن المبارك رحمه الله : ( من استخف بالعلماء ذهبت أخرته ).

وقال أبو سنان الأسدي : ( إذا كان طالب العلم قبل أن يتعلم مسألةً في الدينِ ، يتعلم الوقيعة في الناس متى يفلحُ متى ...).

وهاهو الحافظ ابن عساكر يذكر من أراد النجاة يوم الميعاد فيقول : (اعلم أخي وفقنا الله وإياكَ لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاتهِ ، إن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار منتـقصيهم معلومة ، لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمرٌ عظيم ، والتناول لأعراضهم بالزورِ والافتراء مرتعٌ وخيم.)

الطاعنون في علمائنا لا يضرون إلا أنفسهم ، وهم يستجلبون بفعلتهم الذِلَةَ والصغار إذ الله يدافع عن الذين أمنوا ، وهو جلَ وعلا لا يصلح عمل المفسدين .

قال الإمام أحمد إمام أهل السنة رضي الله عنه وأرضاه ( لُحوم العلماء مسمومة من شمها مَرِض ، ومن أكلها مات ).

وقال الحافظ ابن عساكر : ( من أطلق لسانه في العلماء بالسب أو الثلب ابتلاه الله قبل موته بموتِ القلب ).

اللهم إنا نعوذ بك من الفتن والقول في دينك بلا علم ، ومنها تناقض بعضهم فتراه يوقرُ رموز الجماعات الحركية المحدثة ، ويتستر على بدعه ، وأما علماء السنة والتوحيد فحديثه عنهم دائر بين القدح واللمز والتشكيك ، ثم يزعم أنه على منهج السلف الصالح .

قال أبو حاتم لأبنه : إذا رأيت من يحب أحمد بن حنبل فعلم أنه صاحب سنة .

وقال قتيبة : ( إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحي بن سعيد وعبد الحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وذكر أقواماً فإنه على السنة ، ومن خالف هؤلاء فأعلم أنه مبتدع . انتهى كلامه رحمه الله .

واليوم إذا رأيت الرجل يحب علماء السنة والتوحيد , كالعلامة ابن بار ، وابن عثيمين ، والألباني ، وآل الشيخ ، والفوزان ، واللحيدان ، والغديان ، وغيرهم ممن هم على منهجهم ، فعلم أنه صاحب سنة ، ومن وقع فيهم فحذر فإنما أخفاه عنك أشنع مما أظهره .

وتناقض آخر عجيب ترى بعضهم يتحدث عن مآسي المسلمين وجراحاتهم ويملأ الدنيا عويلاً وتبجحاً ، وما هي إلا لحظات وإذا به يهجم على علمائنا ويقدح وجُرحُ الأمة من هذا أشد مضاضةً وألماً ومنها تضخيم أخطاء العلماء ، يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وغفر له : ( أسال الله أن يعين العلماء على ما يناله من السنة السفهاء ، لأن العلماء ينالهم أشياء كثيرة) .

هذا كلامٌ ليس بالأحاجي والأغاليط!
هذا كلامُ من لا ينطق عن الهوى وفيه سَقَمُ عينِ كلّ ليبرالي وفاجر، بأننا لن نضل (أبداً) متى تمسكنا بالكتاب والسنة، وأن هذا الدين عزيز منيع سيبلغ ما بلغ الليل والنهار مهما كان (التطور الإنساني) و(الانفجار الحضاري) فدين الله بالغ وباقٍ بعز عزيز وبذل ذليل، عزاً سيعز الله به الإسلام وأهله، وذلاً يذل الله به الكفر وأهله، والله غالب على أمره ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.










قديم 2013-09-21, 18:55   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
sa7ersamer
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










قديم 2013-09-21, 21:01   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الله جل و علا "فأما الزبد فيذهب جفاءا و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" .
وقال الله جل وعلا "وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ" .
وقال جل وعلا "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق و لكم الويل مما تصفون" .
قوله تعالى : " ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم "
وقوله تعالى : " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله "
وقوله تعالى : " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين "
وقوله تعالى : " الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين "
وقوله تعالى : " ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب "
قوله تعالى : " وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه "
قوله - جل وعلا : " وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور"
فقد قال حبر الامة وترجمان القرآن ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عباس رضي الله عنه قَالَ : " وَاللَّهِ مَا أَظُنُّ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ الْيَوْمَ أَحَدًا أَحَبَّ إِلَى الشَّيْطَانِ هَلاكًا مِنِّي " .
فَقِيلَ : وَكَيْفَ ؟
فَقَالَ : " وَاللَّهِ إِنَّهُ لَتحْدِثُ الْبِدْعَةَ فِي مَشْرِقٍ أَوْ مَغْرِبٍ , فَيَحْمِلُهَا الرَّجُلُ إِلَيَّ , فَإِذَا انْتَهَتْ إِلَيَّ قَمَعْتُهَا بِالسُّنَّةِ , فَتُرَدُّ عَلَيْهِ " . [4]

"إن العصر إذا كان فيه عارف بالسنة داع إليها، فهو الحجة، وهو الإجماع، وهو السواد الأعظم، وهو سبيل المؤمنين التي من فارقها، واتبع سواها، ولاه الله ماتولى، وأصلاه جهنم، وساءت مصيرا" ابن القيم الجوزية في إغاثة اللهفان (1/143).


فإن من ـ حفظ الله ـ لدينه أن جعل في هذه الأمة علماء ربانيين ، لم تشغلهم الدنيا ، ولم تحرفهم الشبهات ، ينفون عن حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم – انتحال المبطلين وتحريف الغالين وافتراء المفترين وزور المزورين.

ولولا ذاك لقال من شاء في دين الله ما شاء ، فحفظ الله دينه بهؤلاء العلماء، وما أروع مقولة الإمام أحمد التي وصف بها أثر العلماء على الناس ، وثمراتهم وصفاتهم الحميدة فقال ـ رحمه الله ـ :


"الحمد لله الذي جعل في كل زمان ومكان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتب الله الموتى ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضال تائه قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس، وأقبح أثر الناس عليهم.


ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، الذين عقدوا ألوية البدعة، وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، مجمعون على مفارقة الكتاب، يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم !
يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم، فنعوذ بالله من فتن المضلين".مابين القوسين من الرد على الزنادقة (6) للامام أحمد بن حنبل.

ومن رحمة الله بهذه الأمة ،أن جعل فيها طائفة يسير آخرها على درب سلفها ، والأمة مازالت بخير ما سارت على نهج سلفها ، قال عليه الصلاة والسلام : (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك) .[5]

قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في مفتاح دار السعادة :
((فإن هذه الأمة أكمل الأمم وخير امة أخرجت للناس ونبيها خاتم النبيين لا نبي بعده فجعل الله العلماء فيها كلما هلك عالم خلفه عالم لئلا تطمس معالم الدين وتخفى أعلامه )).

وقال ـ رحمه الله تعالى ـ : ( ولهذا ما أقام الله لهذا الدين من يحفظه ثم قبضه أليه إلا وقد زرع ما علمه من العلم والحكمة أما في قلوب أمثاله وأما في كتب ينتفع بها الناس بعده وبهذا وبغيره فضل العلماء العبّاد فإن العالم إذا زرع علمه عند غيره ثم مات جرى عليه أجره وبقي له ذكره وهو عمر ثان وحياة أخرى وذلك أحق ما تنافس فيه المتنافسون ورغب فيه الراغبون).


وقال ـ رحمه الله تعالى ـ : (ولهذا كان الجهاد نوعين :
جهادٌ بِاليَدِ والسِّنَانِ ، وهذا المُشَارِكُ فيه كَثِيرٌ !
والثاني : الجِهَادُ بِالحُجَّةِ وَالبَيَانِ ، وهذا جِهَادُ الخاصَّةِ مِنْ أتْبَاعِ الرُّسُلِ وَهْوَ جِهَادُ الأَئِمَّةِ ، وَهْوَ أَفْضَلُ الجِهَادَيْن لِعِظَمِ مَنْفَعَتِهِ ، وَشِدَّةِ مُؤْنَتِهِ ، وَكَثْرَةِ أَعْدَائِهِ، قَال الله تعالى في «سُورة الفرقان» وهي مكية : ﴿ ولو شئنا لبعثنا في كلِّ قريةٍ نذيراً * فلا تُطِعِ الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً ﴾ . فهذا جِهَادٌ لهم بالقرآن وهو أكبرُ الجِهَادَيْن).[6]

" الجهاد بالعلم واللسان: هو طلب العلم الشرعي وتعلمه على أيدي المشايخ السلفيين من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح، ثم الجهاد في نشره، ومجاهدة الناس على الاستقامة عليه بالتعليم والخطب والمحاضرات، ومجاهدة أصحاب الانحراف من أهل البدع الخارجين عن الأدلة الشرعية، الآخذين بالحزبيات وغيره، فجهادهم ببيان أخطارهم، وإظهار فساد معتقداتهم، هذا كله من الجهاد في سبيل الله".[7]

"وما تستَّر أحدٌ بالسنة وغرَّر الناسَ به حتى التفوا حوله وارتبطوا به وأصبحوا يعوِّلون عليه ويقبلون كل ما يصدر عنه إلا فضحه الله سبحانه وتعالى وهتك ستره، وكشف للخاصة والعامة ما كان يخفي وما كان يُكِنُّ من الغش والتلبيس والمكر والمخادعة، يهيأ الله رجالاً فضلاء فـطناء حكماء أقوياء جهابذة ذوي علم وكِياسة وفقه في الدين، يكشف الله بهم ستر ذلكم اللعَّاب الملبِّس الغشَّاش.
فعليكم إذا بُيِّن لكم حال ذلك الإنسان الذي قد ذاع صيته وطبَّق الآفاق وأصبح مرموقاً يشار إليه بالبنان: أصبح عليكم واجباً الحذر منه؛ ما دام أنه حذَّر منه أهل العلم والإيمان، والذين هم على السنة، فإنهم سيكشفون لكم بالدليل".[8]

وأهل العلم السلفيون هم المجاهدون حقا والذابون عن دين الله صدقا، والصائنون للمنهج السلفي عن تلبيسات وتدليسات المبطلين.

وما نقموا عنا إلا أننا فضحنا مناهجهم المخالفة لمنهج السلف الصالح، بالحجة والبرهان .

"وهكذا فلا تجد فرقة ولا جماعة ولا طائفة تخالف الصراط المستقيم، وتخرج عن سبيل المؤمنين إلا وهي تتكلم في العلماء وتطعن فيهم وتضع من شأنهم، وتضيع حقهم، وتتخذ رؤوسا جهالا". معاملة العلماء (63) الشيخ محمد بازمول

فعامة المسلمين الثلاثة والسبعون فرقة عامتهم اليوم على ثلاث فرق
الاول متعصبة في المذاهب الاربعة متعصب للائمة الاربعة
الثاني متعصب على مذهب بدعي في الاعتقاد.

ان سلم من الاشعرية والاعتزال والتصوف وغيره في باب الاعتقاد
وقع في التعصب اما للحنفية او للشافعية او للمالكية و غيرها من المذاهب

صنف ثالث جديد ظهر مؤخرا

صنف ثالث اشعري معتزلي صوفي رافضي حنفي حنبلي مالك كول بتاع كلوا

تجميع وسياسة وعندهم كل الناس على ...على خير


و ان تكلمت في تلك الفرق البدعية الضالة سوف تتهم بـ تفريق الامة و شق صفوف المسلمين.

ولديهم قاعدة يعملون بها

نتفق فيما تفقنا عليه ويعذر بعضنا البعض فيما ختلفنا فيه

هؤلاء كيف تعالجهم
الاشعري تعالجه بيش ...ها....بمعرفة فساد الاشعرية.
الصوفي تعالج بيش بمعرفة فساد التصوف.
هؤلاء كيف تعالجهم والله لاندري ماوجدنا طريقة بعد حتى الان

مللنا الكلام معهم هنا بالمنتدى

كل ما تجيه من باب يجيك من باب ثاني ويقفز ويلف ويدور وتبقى معه في حلقة مفرغة لانهاية لها الا ان تتوقف عن مناقشة معه .

مثل الجربوع تعرفون الجربوع او الضب يعني يفتح اربعين جحر وبيته واحد لكن اربعين طريق من الجحر الى الخارج.

كما قاله شيخنا الدكتور فلاح مندكار في كلمة القاها عن الشيخ الالباني رحمة الله عليه.
____________________________
[4] أخرجه اللائكي في اعتقاد اهل السنة (55/1 رقم 12).
[5] أخرجه مسلم و البخاري بنحوه.
[6] مفتاح دار السعادة (1/271).
[7]العلامة أحمد بن يحيى النجمي في تأسيس الأحكام (5/264).
[8] من كلام الشيخ عـبيد الجابري حفظه الله في [شريط "فقه التعامل مع أهل السنة وأهل الباطل"] .









قديم 2013-09-21, 22:35   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ))؛
قال الإمام أحمد " إن لم يكن هذه الطائفة المنصورة أصحاب الحديث؛ فلا أدري من هم؟ "
لقد أحسن أحمد بن حنبل في تفسير هذا الخبر، أن الطائفة المنصورة التي يرفع الخذلان عنهم إلى قيام الساعة هم أصحاب الحديث، ومن أحق بهذا التأويل من قوم سلكوا محجة الصالحين، واتبعوا آثار السلف من الماضين، ودمغوا أهل البدع والمخالفين بسنن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله أجمعين، ، قد رفضوا الإلحاد الذي تتوق إليه النفوس الشهوانية، وتوابع ذلك من البدع والأهواء والمقاييس والآراء والزيغ.

فهؤلاء هم أهل الحديث وليس المقصود فقط من اشتغل في التصحيح والتضعيف فكم من مبتدع ضال عرفناه من المشتغلين بالتصحيح والتضعيف لكنه عندما حكم هواه ضل عن سواء السبيل لكن من اشتغل بهذا العلم ونبذ التقليد والهوى فهو أولى الناس بالدخول في زمرتهم .
قال - أي ابن المديني - : " هم أهل الحديث، والذين يتعاهدون مذاهب الرسول، ويذبون عن العلم، ولولاهم لم نجد عند المعتزلة والرافضة والجهمية وأهل الإرجاء والرأي شيئاً من السنن " .
وقال ابن رجب رحمه الله في كتابه (( كشف الكربة في وصف حال أهل الغربة )):
" وأما فتنة الشبهات والأهواء المضلة؛ فبسببها تَفَرَّق أهل القبلة، وصاروا شيعاً، وكَفَّر بعضهم بعضاً، وأصبحوا أعداءً وفرقاً وأحزاباً بعد أن كانوا إخواناً قلوبهم على قلب رجل واحد، فلم ينج من هذه كلها إلا الفرقة الواحدة الناجية .
وهم المذكورون في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك. ))
وهم في أخر الزمان الغرباء المذكورون في هذه الأحاديث، الذين يصلحون إذا فسد الناس .
وهم الذين يُصلحون ما أفسد الناس من السنة .
وهم الذين يَفِرُّون بدينهم من الفتن .
وهم النُّزَّاع من القبائل؛ لأنهم قَلُّوا فلا يوجد في كل قبيلة منهم إلا الواحد والاثنان، وقد لا يوجد في بعض القبائل منهم أحد؛ كما كان الداخلون في الإسلام في أول الأمر كذلك .
وبهذا فسر الأئمة هذا الحديث .
قال الأوزاعي في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ )) : أما إنه ما يذهب الإسلام، ولكن يذهب أهل السنة، حتى ما يبقى في البلد منهم إلا رجل واحد .
ولهذا المعنى يوجد في كلام السلف كثيراً مدح السنة ووصفها بالغربة ووصف أهلها بالقلة .
قال السفاريني في مدح الإمام أحمد :
" فإنه إمام أهل الأثر فمن نحى منحاه فهو الأثري "
ثم قال في شرحه:
" أهل ؛ أي : أصحاب. ( الأثر )؛ يعني : الذين إنما يأخذون عقيدتهم من المأثور عن الله جلَّ شأنه في كتابه أو في سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أو ما ثبت وصحَّ عن السلف الصالح من الصحابة الكرام والتابعين الفخام؛ دون زبالات أهل الأهواء والبدع ونخالات أصحاب الآراء " .
إلى أن قال : " ( الأثري )؛ أي : المنسوب إلى العقيدة الأثرية والفرقة السلفية المرضية، ويعرف أيضاً بمذهب السلف، وهو مذهب سلف الأمة وجميع الأئمة المعتبرين المقلَّدين في أحكام الدين " .
قال الإمام المجدد ناصر الدين الألباني رحمه الله في كتابه (( سلسلة الأحاديث الصحيحة )) : تحت عنوان " من هي الطائفة الظاهرة المنصورة؟"
قال : "وقد يستغرب بعض النــاس تفسير هـؤلاء الأئمــة للطائفــة الظاهرة والفرقة الناجية بأنهم أهل الحديث، ولا غرابة في ذلك إذا تذكرنا ما يأتي :
أولاً : أنَّ أهل الحديث هم بحُكْمِ اختصاصهم في دراسة السنة وما يتعلق من معرفة تراجم الرواة وعلل الحديث وطرقه أعلم الناس قاطبة بسنة نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم وهديه وأخلاقه وعزواته وما يتصل به صلى الله عليه وآله وسلم .
ثانياً : أن الأمة قد انقسمت إلى فرق ومذاهب لم تكن في القرن الأول، ولكل مذهب أصوله وفروعه وأحاديثه التي يستدل بها ويعتمد عليها، وأن المتمذهب بواحد منها يتعصب له، ويتمسك بكل ما فيه؛ دون أن يلتفت إلى المذاهب الأخرى وينظر لعله يجد فيها من الأحاديث ما لا يجده في مذهبه الذي قلَّده؛ فإن من الثابت لدى أهل العلم أن في كل مذهب من السنة والأحاديث ما لا يوجد في المذهب الآخر؛ فالمتمسك بالمذهب الواحد يضل ولا بد عن قسم عظيم من السنة المحفوظة لدى المذاهب الأخرى .
وليس على هذا أهل الحديث؛ فإنهم يأخذون بكل حديث صح إسناده في أي مذهب كان، ومن أي طائفة كان راوية، ما دام أن مسلم ثقة، حتى لو كان شيعيّاً أو خارجيّاً أو قدريّاً، فضلاً عن أن يكون حنفيّاً أو مالكيّاً أو غير ذلك .
وقد صرح بهذا الإمام الشافعي رضي الله عنه حين خاطب الإمام أحمد بقوله : ((أنتم أعلم بالحديث مني، فإذا جاءكم الحديث صحيحاً؛ فأخبرني حتى أذهب إليه، سواء كان حجازيّاً أم كوفيّاً أم مصريّاً )) .









قديم 2013-09-22, 15:21   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


" السعودية " صاحبت العقيدة الصحيحة السلفية
دولة التوحيد حماها الله من كل شر.
شوكة في حلوق أدعياء الليبراليه..


العداء للدولة السعودية عداء للحق والتوحيد


قال الشيخ عبد العزيز ابن باز - رحمه الله تعالى - : [العداء لهذه الدولة عداء للحق ، عداء للتوحيد ، أي دولة تقوم بالتوحيد الآن من حولنا : مصر ، الشام، العراق ، من يدعو إلى التوحيد الآن ويحكم شريعة الله ويهدم القبور التي تعبد من دون الله مَنْ ؟ أين هم ؟ أين الدولة التي تقوم بهذه الشريعة ؟ غير هذه الدولة اسأل الله لنا ولها الهداية والتوفيق والصلاح ونسأل الله أن يعينها على كل خير ونسأل الله أن يوفقها ؛ لإزالة كل شر وكل نقص علينا أن ندعو الله لها بالتوفيق والإعانة والتسديد والنصح لها في كل حال]


"يحاولون زنادقة العصر الحديث..

أن يلاحقوا الاعتقاد الصحيح المتمثل بالمنهج السلفي ويصفونه بأنه مصدر للتقليد وإلغاء النتاج العقلي لكل منا..
فهاهم يتحدثون بحرية الأديان..
وتسللوا إلى نفوس العوام بسلاسة ساعدهم فيها ما يسمون بالتنويريين في العقيدة وأصحاب الفكر الإسلامي..
وأسسوا حوار الأديان تلبيه لرغبة الغرب الصليبي الكافر كي يكونوا دعاة هذا المؤتمر عدة الاستعمار الحديث سواء كان اقتصادي أو اجتماعي أو سياسي أو ثقافي..
والأهم في هذا الثقافي لأنه المحور القوي في خلق حالة العبودية الجديدة لأي حقبة يريدونا
لقد نسوا وتناسوا دعاة حوار الأديان..
قول الله تعالى" (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْنِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) سورة المائدة:3
فهل يستوي القويم بغير القويم يا دعاة الحوار
هل يستوي المسجد بالكنائس الوثنية
هل يستوي الذي حفظ من الله أي القرآن.. بالكتب التي حرفت بأيدي البشرية
هل يستوي المسلم... بالكافر
هل يستوي المظلوم بالظالم
هل يستوي المشرد بالمغتصب
أي حوار تدعون
يقول الله سبحانه وتعالى" قل تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله"
نحن نريد كلمة وهي عبادة الله وحده..
لا أن نقيم عمل مؤسساتي مشبوه اسمه حوار الأديان تقف خلفه الجهات الخبيثة في العالم ويتصدره أبناء الإسلام والله المستعان.


وفي المحور الآخر يتسلل علينا دعاة التقريب بين اهل السنة والجماعة وبين الرافضة صاحبة الأعتقاد الفاسد..
وينشرون هؤلاء ثقافة الحوار الفقهي كما يدعون بين ألسنه والشيعة ويعدون الروافض مذهب خامس في الإسلام...
أي جهلة هؤلاء أي غافلون هؤلاء
ما الذي دعاهم إلى فعل هذا الأمر الخبيث..
لا شك أنها الدنيا بكل حطامها وسكراتها
وهؤلاء كثر واغلبهم ممن تقاطعت طرق حزبياتهم المذمومة مع الروافض اما لموقف سياسي ومصالح دنيوية بعيدا عن الشرع..


ثم يأتون دعاة الحرية والاستقلال الذين فقدوا كل شيء بسبب ابتعادهم بل هجرهم للكتاب والسنة بفهم سلف الأمة..
ويعلقون أعذارهم بسبب كذبهم المتواصل وفشل برامجهم المزيفة لجماهير شعوبهم بوجود ما يسمونه دعاة السلاطين ويقصدون اهل السنة والجماعة" السلفيون" ثبتهم الله على الحق؟
هؤلاء الكذبة الحزبيون قصم الله ظهورهم..
هم شرار الخلق دعاة الهرج والمرج في كل مناسباتهم
وهؤلاء هم نتاج ثقافة الحوار وثقافة التقريب وأيدي الغرب الصليبي المتسللة في حياتنا المدنية من علم وعمل وبناء خارطة المواطنة من قبلهم وكيف تكون حرا على طريقتهم
هؤلاء هم العلمانيون المتفذلكون الذين نبتوا وترعرعوا على مزابل التاريخ..
هؤلاء الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.. الهمج الرعاة.. سفهاء القوم.. خونة الرسالة الطاعنون لحكامهم خوارج هذا العصر وأصحاب الردات المستقلة
نسوا أيضا وتناسوا..
أن التكلم بولي الأمر هو استغابة في ظهر الحاكم وهو تشجيع الناس على التطاول لخلق حالات الفوضى والاضطراب..
ونسوا أن طاعة ولي الأمر من طاعة الله... فأي إسلام تبغون يا دعاة الفتنة وشرار الخلق.
نقول لهؤلاء المختبئون في جحورهم" السلفية باقية لأنها هي المنهج المعصوم" وأما انتم فذاهبون إلى خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة تردون إلى اشد العذاب إن لم تتوبوا وترجعوا إلى الله سبحاته وتعالى.
وأما فيما يطل علينا بين الفينة والأخرى من سياسيين وباحثين اجتماعيين..
نقول لهؤلاء اتقوا الله واعلموا أن الله يمهل ولا يهمل..نسأل الله لكم الهداية إلى الحق والثبات على السنه والموت عليها.
وأما دولة التوحيد فأنها باقية إن شاء الله...
حصن الإسلام العتيد وصناديد الإسلام باقون فيها أحفاد محمد صلى الله عليه وسلم..
وأحفاد أبو بكر وعمر ومعاوية وخالد وعثمان وعلي.. رضي الله عنهم أجمعين. رغم أنوفكم .
اللهم احم بلاد التوحيد ملكا وحكومة وشعبا واجعلهم ذخرا للإسلام والمسلمون.
" (1)
__________________________________________________ ______
(1) معاذ بن محمد صوالحة/ فلسطين (شبكة الاثري السلفية)










قديم 2013-09-23, 23:51   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

جزاك الله خيرا أخي الكريم وبارك الله فيك ونفع بك وحفظك من كل سوء










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
(دولة, الله, البشر, الدعوة, السلفية, غواية, وأفرادا)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc