طلب مساعدة في مدكرة تحرج - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلب مساعدة في مدكرة تحرج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-14, 18:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي طلب مساعدة في مدكرة تحرج

طلب مساعدة في مدكرة تخرج بعنوان الادارة المدرسية واستراتيجية حل المشكلات









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-03-14, 19:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

ان تجد ما تبحث عنه

للتحميل من


هنــــــــــــــــــــا










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-14, 19:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

او هنا





استراتيجية حل المشكلات
تعد مهارات مواجهة المشكلات والتصدي لها ومحاولة حلها من المهارات الأساسية التي ينبغي أن يتعلمها ويتقنها الإنسان العصري ليواجه بها تحديات المستقبل ومشكلاته ، من هنا أصبح أسلوب حل المشكلات من الاستراتيجيات الفعالة في التعليم والتعلم .

تعريف استراتيجية حل المشكلات
خطة تدريسية تتيح للمتعلم الفرصة للتفكير العلمي حيث يتحدى التلاميذ مشكلات معينة ، فيخططون لمعالجتها وبحثها ، ويجمعون البيانات وينظمونها ويستخلصون منها استنتاجاتهم الخاصة وعلى المعلم أن يشجعهم ولا يملي رأيه عليهم ، فهي استراتيجية تعتمد على نشاط المتعلم وايجابيته في اكتساب الخبرات التعليمية ، وذلك عن طريق تحديده للمشكلات التي تواجهه ومحاولة البحث والتنقيب ، والكشف عن حلول منطقية لها مستخدمًا ما لديه من معارف ومعلومات تم جمعها ، وذلك بإجراء خطوات مرتبة ليصل منها في النهاية الي استنتاج هو بمثابة حل للمشكلة.

مميزات استخدام استراتيجية حل المشكلات :
·توفر الظروف اللازمة لجعل التلميذ يكتشف المعلومات بنفسه بدلاً من أن يتلقاها جاهزة من كتاب أو من معلم ، أي إنها تهدف إلي أن يكون المتعلم منتجًا للمعرفة لا مستهلكًا لها .
·تؤكد على العديد من العمليات العقلية (الملاحظة – الاستنتاج – الوصف – التصنيف – التنظيم – التحليل – التفسير –...وغيرها )
·تركز علي تعليم التلاميذ كيف يفكرون ، وكيف ينظمون أفكارهم ويديرون المناقشة .
·تؤكد على الأسئلة المنشطة والمحفزة للتفكير.
·تحقق ذاتية التلميذ وتجعله أكثر قدرة على تقبل الخبرات الجديدة ، والكشف والبحث والنقد ، ويكون أكثر ابتكاريه .
·تتلاءم هذه الطريقة مع الحياة، إذ ان مواجهة المشكلات ومحاولة إيجاد حلول لها من الخبرات التي يواجهها الفرد في حياته اليومية ؛ لذلك فإن استخدام هذه الاستراتيجية تُعد الفرد للحياة .
·تمكن التلاميذ من تقويم عملهم ، وتزودهم بتغذية راجعة عن أدائهم ، ومدى تقدمهم نحو الحل.

خطوات حل المشكلة

أولاً : تحديد المشكلة
في هذه الخطوة يقوم المعلم بتصميم موقف يتضمن مشكلة ما ، ويطلب من التلاميذ تحديد المشكلة بشكل واضح ، حيث أن تحديدها بشكل جيد يمكن التلميذ من السير في خطوات حلها ، ويمكن تكليف التلاميذ بصياغة المشكلة وكتابتها في عبارات واضحة ومحددة .
ثانيًا :جمع البيانات عن المشكلة
بعد تحديد المشكلة تأتي مرحلة جمع المعلومات والبيانات ذات الصلة بالمشكلة ، وذلك من خلال الرجوع إلي المصادر والمراجع المختلفة ، وتتطلب هذه المرحلة من التلميذ القيام بعدة أمور أهمها :
-انتقاء البيانات والمعلومات ذات الصلة بالمشكلة واستبعاد ما عداها .
-الاعتماد علي مصادر موثوق بها في الحصول علي تلك البيانات .
-تصنيف المعلومات وتحليلها تحليلاً واعيًا ليتمكن من اقتراح الحلول الممكنة للمشكلة
ثالثاً :اقتراح حلول للمشكلة (فرض الفروض)
في هذه المرحلة يقترح التلميذ حلولا للمشكلة باستخدام المعلومات التي توصل إليها ، ويمكن استخدام إستراتيجية العصف الذهني حيث تمكن التلاميذ من توليد أكبر قدر ممكن من الحلول.
رابعًا :مناقشة الحلول المقترحة للمشكلة
وتتطلب هذه الخطوة قيام المعلم بمناقشة تلاميذه في الحلول المقترحة ، وفحص كافة الافتراضات بطريقة علمية وبالأدلة المنطقية بهدف اختيار الحل المناسب للمشكلة .
خامسًا :التوصل إلي الحل الأمثل للمشكلة
بناء علي الخطوة السابقة يصل التلاميذ إلي الحل الأمثل للمشكلة وغالباً ما يأتي في صورة استنتاجات أو تعميمات يمكن استخدامها في مواقف جديدة مشابهه .
سادسًا :تطبيق الاستنتاجات والتعميمات في مواقف جديدة









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-14, 19:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

بحث آخر




بحث:لعلاقة بين فاعلية اتخاذ القرارات واستراتيجية القدرة على حل المشكلات لدى المدراء الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى العلاقة بين درجة ممارسة القرارات التربوية ودرجة القدرة على حل المشكلات لدى مديري المدارس الحكومية الثانوية ومديراتها في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظر مديريها ومديراتها، وإلى معرفة تأثير كل من متغيرات ،النوع، والمؤهل العلمي، والخدمة في الإدارة المدرسية، وموقع المدرسة، وعدد الدورات في الإدارة، على درجة ممارسة القرارات التربوية ودرجة القدرة على حل المشكلات لدى المديرين من وجهات نظر مديري المدارس الحكومية الثانوية ومديراتها في شمال الضفة الغربية .

تكوّن مجتمع الدراسة من جميع مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية في العام الدراسي 2008/2009،والبالغ عددهم (339) مديرا ومديرة، وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها (188) مديراً ومديرة، بما نسبته (55.45%) من مجتمع الدراسة .

وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

* أن درجة ممارسة القرارات التربوية من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية أنفسهم كانت كبيرة جداً حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة للدرجة الكلية إلى (81.2%).

*أن درجة القدرة على حل المشكلات من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية أنفسهم كانت كبيرة جدا ً حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة للدرجة الكلية (83.5%).

*وجود علاقة إيجابية دالة إحصائيا ً عند مستوى الدلالة (α=0.01) بين درجة ممارسة القرارات التربوية ودرجة القدرة على حل المشكلات لدى مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال الضفة الغربية.

*وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة ممارسة القرارات التربوية في مجال المهام التعليمية تعزى إلى متغير النوع ولصالح المديرات، ولصالح الذكور في مجال المهام الإدارية.

* وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة ممارسة القرارات التربوية تعزى إلى المؤهل العلمي في مجالي المهام التعليمية، وممارسة عملية اتخاذ القرارات، والدرجة الكلية لدرجة ممارسة القرارات التربوية بين الدبلوم والبكالوريوس ولصالح البكالوريوس.

* وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة ممارسة القرارات التربوية تعزى إلى سنوات الخدمة في الإدارة المدرسية في مجال المهام الإدارية، في مجال الدرجة الكلية لدرجة ممارسة القرارات التربوية ، و لصالح أصحاب الخبرة (أقل من 5 سنوات).

*وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة ممارسة القرارات التربوية تعزى إلى موقع المدرسة في مجال المهام الإدارية، ولصالح مدارس المدينة.

* وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة ممارسة القرارات التربوية تعزى إلى عدد الدورات في الإدارة في مجال المهام الإدارية بين الذين التحقوا بعدد دورات (5-10) والذين التحقوا بعدد دورات 11 فأكثر، ولصالح الذين التحقوا بعدد دورات 11 فأكثر.

* وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة القدرة على حل المشكلات لدى مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى إلى المؤهل العلمي في مجالات التي تتعلق بالمعلمين، الطلبة، المجتمع المحلي، ولصالح المؤهل الأعلى، أما في تطبيق التكنولوجيا في المدرسة كانت لصالح الدبلوم.

* وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة القدرة على حل المشكلات لدى مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى إلى سنوات الخدمة في الإدارة المدرسية في المجالات التي تتعلق بالمعلمين، والمجتمع المحلي، والبناء والتجهيزات المدرسية، ولصالح (اقل من 5 سنوات).

*وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة القدرة على حل المشكلات لدى مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير موقع المدرسة في مجال المشكلات التي تتعلق بتطبيق التكنولوجيا في المدرسة وكانت لصالح المدينة.

* وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة القدرة على حل المشكلات لدى مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى إلى عدد الدورات في الإدارة في مجالات المشكلات التي تتعلق بالمنهاج ومجال تطبيق التكنولوجيا في المدرسة، ولدرجة الكلية للقدرة على حل المشكلات ولصالح 11)فأكثر) وكانت لصالح (أقل من 5) في مجال المشكلات التي تتعلق بالطلبة والمجتمع المحلي.

وبناء على نتائج الدراسة أوصت الباحثة بعدة توصيات ومن أهمها: توسيع نطاق صلاحيات المديرين بمجال المهام الإدارية بأخذ توصياتهم بنقل الطلاب، ونقل المعلمين بما يخدم العملية التعليمية.

الملخص

النص الكامل







ملاحظة : غير ما يجب تغييره بما يتناسب والمدرسة الجزائرية من ادارة والظروف المحيطة بها










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-14, 19:56   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخيمحب بلاده ولكن ماهي اخبارك ولخبار النتائج ننتظر الرد










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-14, 20:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

لم اتوفق هذه المرة و ان شاء الله المرة القادمة


او نضرب عن المسابقات










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-14, 20:15   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تمنياتي لك بالنجاح اخي
انا المرة الثالثة










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-14, 20:22   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يوفقك وجزاك الله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-14, 23:39   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ابو صهيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو صهيب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وجزاك الله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 22:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جوهرة الغرب.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية جوهرة الغرب.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جودة مديـر المدرسة واستراتيجية الإدارة بالإبداع والإبتكار

مدير المدرسة العصري لا يجب أن يقف عند حد معين من الكفاءة والفعالية
تنمية القوى والموارد البشرية ورعايتها واحدة من مبادئ الإداري الناجح
مدير المدرسة المبدع يرى جهده متكاملا مع الجهود التي يقدمها الآخرون

المقدمة:
يمثل الإبداع والإبتكار أحد الضرورات والعناصر المهمة في إدارة المدرسة العصرية وأحد السمات الأساسية التي ينبغي توفرها في مدير المدرسة العصري، نتيجة لتزايد الطموحات وتعدد الحاجات وتنوعها، وتشكل ظاهرة العولمة وما تفرضه من تحديات في جميع نواحي ومجالات الحياة نقطة جوهرية في ضرورة الأخذ بالإبداع والإبتكار في إدارة العملية التعليمية وقيادة مدرسة العصر. والتي بلا شك أحوج ما تكون لإدارتها إلى أسلوب يحمل بين طياته الإبداع والإبتكار والتجديد والديناميكية في كل مناحي العمل الإداري .
فالأسلوب الذي تدار به المدارس في السابق قد لا تكون له أهمية اليوم في مقابل هذه التحديات والتطور المتسارع في ميادين المعرفة المختلفة وثورة المعلومات، بل لأن الاستمرار بهذا الأسلوب الإداري الروتيني التقليدي يؤدي إلى التوقف وهو بالتالي تراجع عن مسايرة الركب الحضاري المعاصر.
إن مدير المدرسة العصري لا ينبغي أن يقف عند حد معين من الكفاءة والفعالية، ولا أن يقنع بما وصل إليه من أدائه لعملة بإخلاص ، نعم فذلك أمر حسن، غير أنه بلا شك لا بد وأن يكون لديه الطموح والدافعية القوية لأبعد من ذلك بكثير، بحيث يكون على استعداد تام للتكيف مع متطلبات العصر من خلال تفجيره للطاقات الإبداعية الكامنة في النفس وحفز القدرات الإبتكارية في العاملين معه ، بحيث يصبح الإبداع والإبتكار والتجديد والمرونة هي المحك الأساسي الذي يدير به العملية التعليمية بمدرسته وفي تحركاته في المجتمع المدرسي.
ونحن في هذه الورقة نتواصل معك أخي القارئ الكريم في سلسلة { مدير المدرسة وتحديات العولمة } في أحد محاور هذا التحدي والذي من خلاله يستطيع مدير المدرسة أن يستفيد من تحديات العولمة في صياغة إدارية جديدة للإدارة المدرسية بحيث تمكنه هذه الصياغة من تطوير بدائل مبتكرة جديدة تسهم في مواجهة تلك التحديات والتعامل مع القضايا التي تؤثر على العملية التعليمية بأسلوب إيجابي مرن، يمكن أن يساعد الطلاب بعد تخرجهم في أن يكونوا مسلحين بالقدرات والمهارات والإبداعات التي من خلالها يستطيعون العيش في المجتمع المعاصر بكل ثقة وتفاؤل مستنيرين بقيمهم ومبادئهم الحقة، وبعقولهم الواعية المبتكرة التي تفتح لهم خبايا المستقبل وتوجهاته.
وتحت عنوان ( مدير المدرسة واستراتيجية الإدارة بالإبداع والإبتكار ) جاء موضوع هذه الورقة، فلماذا الإبداع؟ ولماذا المدير المبدع؟
إن الإبداع يقود إلى التجديد والتطوير ومدير المدرسة المبدع عامل رئيسي لنجاح المدرسة، وهذا الإبداع من خلاله نستطيع أن نواكب ركب الحضارة وأن يكون لنا موقع في الحضارة البشرية، والأفراد بل والمؤسسات يمكن تصنيفهم إلى صنفين مبدع يتعامل مع الحضارة المعاصرة بكل ثقة وبدون تخوف متجدد في فكره، وصنف آخر مقلد ينتظر من الآخرين أن يمنّوا علية بفكرهم وإبداعاتهم وابتكاراتهم؟ ففي أي صنف تريد أن تكون؟ وفي أي مدرسة ترغب أن تكون؟ ومع أي مدير تستطيع أن تتفاعل وتنجح؟ ثم أين تبدو الرغبة والدافعية في التعليم والتعلم والنجاح، هل في المدرسة التي تختار الإبداع طريق لها ومنهجا في تعاملها وأسلوبا في إدارتها؟ أم في مدرسة تكبح جماح الإبداع وتقتل التفكير؟ وإذا كنت أنت أيها المربي الفاضل مدير المدرسة، ترغب أن يكون لك موقعا وشأنا في المجتمع المحلي والعالمي والتنافس التربوي، فما عليك إلا أن تدير مدرستك بالإبداع والإبتكار.

فما هو الإبداع ؟ وما هي خصائص مدير المدرسة المبدع؟ وما هي مبادئ ومقومات الابتكار؟ وكيف يمكن لمدير المدرسة أن يدير مدرسته من خلال مبدأ الإدارة بالإبداع والإبتكار؟ وما الدور الذي يتطلب من مدير المدرسة في سبيل ترسيخ الإبداع الإداري في مدرسته وأفراد المجتمع المدرسي؟وكيف يمكن لمدير المدرسة أن يستفيد من الإبداع في سبيل مواجهة المستجدات ؟

تساؤلات عدة نطرحها في هذه الورقة قد نجيب عن بعضها ونترك لمدير المدرسة البحث عن الإستراتيجية المناسبة التي يدير من خلالها مدرسته ويفعّل العملية التعليمية بها.

مفهوم الإبداع :
توجد تعاريف متعددة للإبداع غير أننا نركز هنا على الإبداع الإداري وما يتعلق بالنظر للإبداع من ناحية بيئة الإبداع ذاتها.
فيعرفه ( يعقوب أبو حلو، وعلي أحمد، 1992:177) بأن الإبداع بناء على بيئته : تلك البيئة التي تهيئ للإبتكار والإبداع، والعوامل والظروف البيئية التي تساعد على نموه، وتنقسم هذه الظروف إلى قسمين هما:
الظروف العامة : وهي ظروف ترتبط بالمجتمع وثقافته بصفة عامة، وظروف خاصة: وهي ظروف ترتبط بالمدرسة والمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين.
بينما يدرسه ( الألوسي، 1985: 73) من حيث الأساليب المستخدمة فيعرفه بأنه: قدرة الفرد على استخدام مجموعة من التصورات والمفاهيم والأحكام المخزونة بأسلوب بناء ومبتكر.
بينما يشير (Bernard, Show, 2003 ) إلى مفهوم إدارة الإبداع بأنها: القدرة على توليد الأفكار المبتكرة والمفيدة وتقديم الحلول إلى المشاكل والتحديات اليومية.
ويمكن تعريف الإبداع الإداري بأنه: قيام مدير المدرسة بوضع استراتيجيات مبتكرة لإجراء تحسين وتجديد شامل في السياسات والإجراءات والوسائل والتقنيات وأساليب العمل وفي منهجية التعامل في البيئة المدرسية بما يسهم في جودة الأداء، والوصول إلى حلول مبتكرة جديدة للقضايا والمشكلات التي تحدث في البيئة المدرسية بما يساهم في تفعيل العملية التعليمية وقدرة المدرسة على التكيف والتميز.
من خلال هذه التعريفات يمكن أن نستخلص ثلاث منهجيات على مدير المدرسة المبدع أن يشحذ الهمم من أجل إبرازها في واقع العمل المدرسي وهي:
1-أن يكون مبدعا ومبتكرا في فكره وأساليبه وفي إدارة مدرسته ومنهجية العمل وطريقة تعامله مع العاملين معه في المجتمع المدرسي، وفي رؤيته لمستقبل العمل المدرسي وفي معالجته لقضايا العمل المدرسي ، بحيث تجد في تلك الأساليب المستخدمة الجدية والتطوير عما ألفه من أساليب سابقة قد لا يكون لها ذات الأثر على إحداث التطوير والتأثير على البيئة المدرسية والعاملين بها.
2-أن تكون لديه سماحة إدارية تحفيزية يتم من خلالها غرس مبادئ الإبداع والإبتكار والتجديد في نفوس العاملين سواء كانوا معلمين أم طلابا أم إداريين أم مستخدمين، باعتباره ضرورة مهمة وملحة تحتّمها تحديات العصر ومدرسة المستقبل ونموذج الإدارة العصرية للبيئة المدرسية، بحيث يعمل على غرس الدافعية والحماس والرغبة حتى يستطيع العاملون على مختلف أدوارهم ومسؤولياتهم ووظائفهم القيام بعملية الإبتكار باعتبارها مطلب أساسي لتفوقهم ونجاح المدرسة.
3-السعي المتواصل والطموح المتزايد نحو التجديد والإبداع والإبتكار بحيث لا يقف عند حد معين من الكفاءة والفعالية بل يسعى إلى أن يجدد ويبتكر ويبدع في جوانب متعددة للعمل التربوي من أجل التطوير والوصول بالمدرسة إلى التميز والتفوق وقبول مبدأ المنافسة من خلال جذب العناصر المبدعة وتعبئة المدرسة بها.
وما من شك فإن مدير المدرسة الفعّال هو صاحب نشاط إبداعي سواء في الأفكار والمسؤوليات و الوسائل والإستراتيجيات من أجل الوصول إلى التنمية والتطوير البناء والتكامل الإيجابي في جميع جوانب العملية التعليمية، وهذا الذي نريده ونسعى إلى إيجاده في مديري مدارسنا، غير أن السؤال الذي يطرح نفسه هل هم فعلا مستعدون لقبول ذلك؟

خصائص مدير المدرسة المبدع:
يعتبر مدير المدرسة المشرف التربوي المقيم بالمدرسة وهو عامل أساسي في نجاحها كما أنه يمكن أن يتسبب في فشلها، وله دور كبير في تنمية الإبتكار وتفجير الطاقات الإبداعية لدى أفراد المجتمع المدرسي، ولذا فإن إعداده والإستمرار في تدريبه وتوفير المتطلبات التي تجعله يتصف بخصائص إبداعية وإبتكارية، كإعطائه بعض الصلاحيات في إدارة العمل المدرسي قد يسهم بلا شك في تحقيق هذا الدور.
كما أنه لا بد وأن تكون لديه بعض الخصائص الإبداعية التي من خلالها يقود العملية التعليمية بالمدرسة ومنها كما يشير ( Houda Samaha,2001 ) إلى أن الأفراد المبدعين منفتحين أكثر إلى التجارب الجديدة، وأكثر مرونه، وأكثر دعابة ومرح، وأكثر استقلالية في الرأي، وأكثر صراحة في الذات، ويحبون المعرفة والإطلاع…).
كما يضيف ( George , Barnard Show, 2003 ) سمات أخرى للمدير المبدع وهي: المخاطرة والإصرار، والاستثارة وتقديم النصح للآخرين، إدارة النزاع بشكل بناء، تشجيع التغيير التنظيمي المخطط، المرونة، خلق الإبداع وتحفيز بيئة العمل.
ويمكن أن نضيف إلى ما سبق بأن مدير المدرسة المبدع يتسم بالآتي:
يحدد المشكلة، البحث عن المعلومات والحلول للمشكلات التي تعترض العمل المدرسي، يتقبل آراء الآخرين ووجهات النظر المعارضة متمثلا بمبدأ " الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية"، يعمل بروح الفريق الواحد، يطوّر حلولا إبتكارية فيها الكثير من التجديد والحيوية والإبداع، يشجع الأفكار الجديدة المبتكرة، يولي إهتماما لما حوله من أحداث، يحدد ما الذي يمكن أن تساهم به مدرسته في تنمية الإبداع وتحفيزه في نفوس وواقع عمل الأفراد.

مبادئ الإبداع الإداري:
إن مدير المدرسة الناجح لكي يلتزم الإبداع في منهجه وسلوكه وأسلوبه وشخصيته عليه أولا أن يصنع التزام ذاتي لتكريم الأفراد المبدعين، والتزام أوسع ليفتح نفسه للمشاركة وإشراك غيره في تحقيق الإبداع، ويستلزم هذا التعهد كما يشير ( Max Pree, 2001 ) إلى عدد من الأفكار والتعليمات ومنها :
-يحمي المدير المبدع العاملين معه من البيروقراطية والقوانين العقيمة، التي يجب أن تختفي من مدارسنا.
-يربط المدير المبدع الأفراد المبدعين بالمدرسة بشكل دائم وكامل.
-يضرب المدير المبدع مثلا للانفتاح والخيال والقبول.
-يسعى المدير المبدع إلى الوصول إلى تحقيق نوعية جيدة في الأداء.
كما يمكننا تحديد مبادئ الإبداع الإداري في الآتي:
-تنمية القوى والمواد البشرية ورعايتها، إذ إنّ الأفراد هم مصدر قوّة المدرسة، والاعتناء بتنميتهم ورعايتهم يجعلنا الأكبر والأفضل والأكثر ابتكاراً .
-احترام الأفراد ( معلمين، طلاب، مستخدمين، أولياء الأمور، ..) وتشجّيعهم وتنمّيتهم بإتاحة الفرص لهم للمشاركة في القرار وتحقيق النجاحات للمدرسة، فإنّ ذلك كفيل بأن يبذلوا قصارى جهدهم للقيام بأدوارهم ومسؤولياتهم بإخلاص وأمانة. وهل المدرسة تعني شيئا بدون جهود أبنائها وتضافرهم؟.
-التخلّي عن الروتين.. واللامركزيّة في التعامل من الأمور التي تنمّي القدرة الإبداعية وتفجر الطاقات الإبتكارية المكبوتة لدى العاملين، وهي سبيل التقدّم والنجاح..
-تحويل العمل المدرسي والعملية التعليمية إلى شيء ممتع جذاب محبب لا وظيفة فحسب.. ويكون كذلك إذا حوّلنا النشاط إلى مسؤوليّة، والمسؤوليّة إلى طموح وهمّ..
-التجديد المستمر للنفس والفكر والطموحات.. وهذا لا يتحقّق إلاّ إذا شعر الفرد بأنّه يتكامل في عمله، وأنّ العمل ليس وظيفة فقط، بل يبني نفسه وشخصيّته أيضاً، فإنّ هذا الشعور الحقيقي يدفعه لتفجير الطاقة الإبداعيّة الكامنة بداخله، وتوظيفها في خدمة الأهداف التي تسعى مدرسته إليها.. فإنّ كل فرد هو مبدع بالقوة في ذاته.. وعلى مدير المدرسة في تلك الحالة أن يكتشف بواعث التحفيز والتحريك لكي يصنع من أفراده العاملين معه مبدعين بالفعل ومن مدرسته كتلة خلاّقة.
-السمو والإرادة والتطلّع إلى تحقيق الأهداف العليا للمدرسة من شأنه أن يحرّك حوافز الأفراد إلى العمل وبذل المزيد من الجهد والنجاح . إذن لنسع إلى تحقيق الأهداف الأبعد باستمرار وكلّما تحقق هدف ننظر إلى الهدف الأبعد.. حتى نضمن مسيرة فاعلة وحيّة ومستمرة ومتكاملة..
-لا ينبغي ترك الفكرة الجيدة التي تفتقد إلى آليات التنفيذ، بل نضعها في البال، وبين آونة وأخرى نعرضها للمناقشة، فكثير من الأفكار الجديدة تتولد مع مرور الزمن، والمناقشة المتكررة ربّما تعطينا مقدرة على تنفيذها، فربّما لم تصل المناقشة الأولى والثانية إلى تمام نضجها فتكتمل في المحاولات الأخرى.
-يجب إعطاء التعلّم عن طريق العمل أهميّة بالغة لأنه الطريق الأفضل لتطوير الكفاءات وتوسيع النشاطات ودمج الأفراد بالمهام والوظائف..

مقومات الإبداع الإداري :
- وتتلخص مقوّمات الإبداع والابتكار في عدة أمور من أهمها:
1) الانتماء الروحي للمدرسة.
ونعني به شدة الارتباط بالمدرسة حتى تصبح مهامها جزءاً من مهام الفرد نفسه .
ولا ريب فإن الشعور بالانتماء الروحي للمؤسسة هو شعور جميل إذا كان متوافقا مع أهداف المدرسة وتوجهاتها وطموحها المستقبلي من تخريج أفراد مبدعين مبتكرين يسهمون بدوره في الحياة المعاصرة والمستقبلية و بالعزم والإيمان
2) العقلية العلمية في التعامل مع الأزمات.
قد يصحّ أن نقول أن زمن الأعمال الفردية والجهود الشخصية قد ولّى وانصرم، وقد أصبح اليوم مهمة الجماعة، والتنظيم المشترك أقوى من أي مهمة أخرى في الإدارة الأحسن والأبقى.. التنظيم المشترك الذي يقوم على الجهود المتكاملة لكافة الأفراد والعاملين على اختلاف مستوياتهم وتطلعاتهم، وهذه نقطة جوهرية ينبغي الالتفات إليها في تحديد مقوّمات الإبداع إذ يجب اعتماد الطرق العلمية الصحيحة للوصول إلى الأهداف بجدارة وهذا لا يتم إلا عبر التنسيق والتكامل بين مختلف الأفراد.
3) الانفتاح على الرأي الآخر.
فإنه لابدّ للابتكار والإبداع من أجواء حرة يسودها احترام الآراء والمواقف والحنكة والخلافية والتي تتجلى في سلوكنا بشكل أكثر إذا تمكنا من إيجاد روح التعاون والتنسيق والعمل بروح الفريق الواحد والمبادأة والمبادرة والحوار، فالحوار هو الذي يوصل إلى الأفضل والمفيد وتحقيق فاعلية العمل إذ اليد الواحدة لا تصفق.
ومن هنا فإن المؤسسات الإبداعية والمديرون الخلاقون هم الذين يزيدون من فرص التفاهم ويعملون على تشجيع الأفراد إلى تطوير أفكارهم وإبداع اقتراحاتهم لتحسين ظروف العمل وفتح المجالات الأوسع للمزيد من البذل والعطاء، أما المؤسسات المنغلقة على نفسها أو المديرون الذين لا يجدون للآخرين موقعاً بينهم ولا يحترمون آراء الآخرين فإنهم يحكمون على أعمالهم بالفشل وعلى أنفسهم بالتراجع شيئاً فشيئاً.

ومن الواضح.. أن الانفتاح على الآخرين واحترام آرائهم أمر ليس من السهل قبوله أو الاعتراف به لأنه يتوقف على الإيمان بمواهب الآخرين وقدراتهم.. وهذا هو الآخر أمر صعب ما لم يؤمن أصحاب القرار بواقعية وإنصاف بهذه الحقيقة.. لقد أصبح اليوم العمل الجماعي هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق التقدم والتفوق على أي صعيد ومعترك فإذا لا نؤمن بذلك بمنطقية فإن الواقع والتجربة والنتائج هي الحكم الفيصل الذي سيضطرنا إلى القبول بها أخيراً وحينئذٍ فإما نقبلها بسعة صدر أو تتجاوزنا المرحلة لتجد بدائل أفضل. باعتبار أن الإدارة الخلاقة هي الجهد الجماعي المتكامل فلا يمكن للإبداع والابتكار أن يظهر ويأخذ دوره في مجالات العمل إلا بتشجيع الجميع لتقديم أقصى ما عندهم من جهود وإمكانات في تحقيق الأهداف ولكي يتحقق ذلك فإنه يجب على الإدارة المدرسية أن تولي الاهتمام الأكثر لتشجيع العمل بروح الفريق.. بكل ما فيه من تماسك معنوي وتعاضد في الجهود وتكامل في النشاطات .
ويلقي هذا أيضا المسؤولية على الإدارة التربوية في المناطق التعليمية والمشرفة على الإدارة المدرسية وعمل مدير المدرسة أن تعمل على إيجاد بيئة مدرسية مبتكرة من خلال التشجيع المستمر ماديا ومعنويا ومن خلال القرارات التي تخدم العملية التعليمية والتي تراعي فيها ظروف المعلم ورغباته وإعطائه حرية التعبير عن رأيه لكي يحقق دوره الإبداعي في مدرسته .
إن بعض المديرين البيروقراطيين الكلاسيكيين بل بعض المسؤولين وأصحاب المراكز والقرار قد تدفعهم أنانيتهم أو شكوكهم بكفاءات الآخرين ومواهبهم إلى إخفاء جهود الآخرين حتى يظهروا أنهم وحدهم المبدعون في تحقيق الإنجازات وأنهم النسخة الفريدة التي لا يضاهيها أحد في المهارة والقدرة أو أنها القدرة الأكبر التي على الجميع الإذعان لها.. متناسين أن هذه الحالة من شأنها التراجع بالمؤسسة إلى الوراء لأنها تؤثر على الروح المعنوية للعاملين فتصيبهم بالإحباط كما قد تعود على المؤسسة الواحدة بالانقسامات المتعددة وحتى إذا شكلوا فريق عمل فإنهم يحبذون الفريق التابع المقود الذي لا قرار له ولا استقلال في الرأي والتفكير.. ليكون آلة سهلة لرغباتهم وأفكارهم وحدهم متصوّرين إن هذا هو الإبداع ولو أعطوا لأنفسهم فرصة أكبر للتأمل والتفكير في النتائج وتناولوا الأمور بعقلية أن (الكل أفضل من الفرد) لوجدوا أن الإبداع الحقيقي هو في إيجاد فريق عمل واثق من نفسه وقادر على الأخذ بزمام المبادرة في تحقيق الانتصارات لأن هذا الفريق هو الأكمل والأبقى والأجدر على القيادة والرقي، وهو الذي يؤخذ في المنظور القريب والبعيد على أنه من آثار الخلاقية والإبداع التي يتصف بها المدير الذي أوجده وأسسه وساهم في تفعيله في ميادين العمل.
إن مدير المدرسة المبدع هو الذي يرى جهده متكاملاً مع الجهود التي يقدمها الآخرون ويرى في إنجازات الآخرين إنجازات للمدرسة وإنجازات المدرسة في المحصلة النهائية هي إنجازات الجميع..

4) البعد الإنساني في التعامل مع الأفراد..
لا شك أن الإنسان هو جوهر الإبداع والابتكار وتتحقق الفرص الأكبر للإبداع في ظل الاهتمام المتزايد بالأبعاد الإنسانية في منهجية التعامل الإداري مع الأفراد.. فإن الأفراد هم أدوات الابتكار الحقيقية كما هم أدوات تحقيقه وتطبيقه بأسلوبه الأمثل.. فكلما زاد الاهتمام بهم وشعروا أنهم محل اهتمام الإدارة كلما تماسكوا أكثر وشعروا بشدة بالانتماء إلى المؤسسة والعمل فاجتهدوا أكثر فأكثر لتحقيق المزيد من التفوق.
ولهذا فإن على مدير المدرسة أن يسعى لتحقيق أهداف المؤسسة من خلال التركيز على الطاقة البشرية والروح الإنسانية في العاملين لرفع مستوى التزام العاملين بالأهداف ومشاركتهم الفعلية في تحقيقها.
ما النمط الإداري الذي يشجع على الإبداع والابتكار؟
إن مدير المدرسة المبدع الذي تتطلبه المدرسة العصرية ونرغب تواجده في مدارسنا هو ذلك المدير الذي يكون قائدا تشاركيا يحيط نفسه بمعلمين يعملون معه ولا يعملون لديه، يقرأ شخصية المعلمين والعاملين معه، ويشركهم في رسم الخطة المدرسية وتنفيذها، ويشجع المعلمين المبدعين الذين لديهم الرغبة في التعلم والتطوير والنمو المهني المستمر، ويخطط لإعدادهم كفريق عمل فعال مؤهل بالتدريب والإعداد الجيد والتفويض . وعلى ذلك تراه يشجع العاملين معه على تقديم أفكار جديده تحمل بين طياتها الإبداع والإبتكار الخلاق، بحيث يطلب من كل معلم تقديم أفكار مبتكرة لمشكلة معينة أو وضع تصور معين لتحقيق هدف محدد في أحد مجالات وجوانب العمل التربوي المدرسي في كل عام دراسي، بحيث تكون تلك الحلول تحمل في خفاياها معاني التميز والجدة والإبتكار.
كذلك فإن على مدير المدرسة لتحقيق مبدأ المشاركة أن يشجع حلقات العصف الذهني كمدخل من مداخل الإبداع والإبتكار في العمل الإداري المدرسي والتي تقوم على الآتي: حيث يجتمع عدد من العاملين في العمل المدرسي لتدارس مشكلة معينة أو مجال يحتاج لتطوير، ويقوم رئيس المجموعة (مدير المدرسة) بتشجيع الأعضاء المحددين على توليد وإنتاج أفكار وآراء إبداعية من الأفراد والمجموعات المحددة لحل مشكلة معينة، وتكون هذه الأفكار والآراء جيدة ومفيدة، بحيث يتاح للفرد جو من الحرية يسمح بظهور كل الآراء والأفكار من خلال ثلاث مراحل مهمة وهي:
المرحلة الأولى : ويتم فيها توضيح المشكلة وتحليلها إلى عناصرها الأولية التي تنطوي عليها،تبويب هذه العناصر من أجل عرضها على المشاركين الذين يفضل أن تتراوح أعدادهم ما بين (10-12) فرداً، ثلاثة منهم على علاقة بالمشكلة والآخرون بعيدوا الصلة عنها، ويفضل أن يختار المشاركون رئيساً للجلسة يدير الحوار ويكون قادراً على خلق الجو المناسب للحوار وإثارة الأفكار وتقديم المعلومات ويتسم بروح الدعابة، كما يفضل أن يقوم أحد المشاركين بتسجيل كل ما يعرض في الجلسة دون ذكر أسماء ( مقرر الجلسة ) .
- المرحلة الثانية : ويتم فيها وضع تصور للحلول من خلال إدلاء الحاضرين بأكبر عدد ممكن من الأفكار وتجميعها وإعادة بنائها (يتم العمل أولاً بشكل فردي ثم يقوم أفراد المجموعة بمناقشة المشكلة بشكل جماعي مستفيدين من الأفكار الفردية وصولاً إلى أفكار جماعية مشتركة) . وتبدأ هذه المرحلة بتذكير رئيس الجلسة للمشاركين بقواعد العصف الذهني وضرورة الالتزام بها وأهمية تجنب النقد وتقبل أية فكرة ومتابعتها.
- المرحلة الثالثة : ويتم فيها تقديم الحلول واختيار أفضلها.
إن النمط الإداري الذي تسوده الروح الوقادة من قبل المشاركين والمفعمة بالمثابرة والتفويض في بعض الصلاحيات سوف يسهم بشكل كبير في إيقاظ جوانب الإبداع، إذ من الذي نتوقع منه أن يبدع ويبتكر ؟ هل ذلك الفرد الذي يخضع لإدارة بيروقراطية تسلطية تمنع الفرد من المشاركة بالرأي وإبداء الرأي والرأي الآخر؟ أم ذلك الفرد الذي ترى فيه إدارة المدرسة ومديرها شخصا ذو عقلية مبدعة وتتيح له المشاركة الواعية وتشجعه على تقديم الإقتراحات والمبادأة والمبادرة في الرأي وصنع القرار؟
إن المدرسة التي يسيطر عليها جو من التسلط والصرامة لا شك بأنها أقل المدارس قدرة على إستثمار الإبداع وقدرات التفكير الإبتكاري لدى طلابها، ولا يفهم من كلامي غياب سلطة مدير المدرسة عن البيئة المدرسية أو إتاحة الحرية المطلقة للطلاب في قضاء يومهم الدراسي بدون مساءلة ، إن المراد من حديثي هذا ما يتاح للطالب والمعلم من حرية في إبداء الرأي والإتيان بما هو جديد من خلال عمليات التفكير والمعاملة الواعية له باعتبار أن العملية التعليمية لا يمكن أن يديرها مدير بنفسه بل فريق عمل متكامل يشمل المدير والمعلم والطالب والمشرف الإداري والأخصائي الإجتماعي والمنسق بل وحتى ولي أمر الطالب.

دور مديـر المدرسة في تشجيع وتنمية الإبداع :
حتى يبدع أفراد المجتمع المدرسي معلمين وطلابا وإداريين وغيرهم فيجب أن توفر المدرسة بيئة إبداعية تتقبل الإبداع والإبتكار في مجالاته المختلفة وتحفز العاملين ليه وتنمي فيه الرغبة في تطويره في حياتهم العملية والمهنية ليكون شيئا أساسيا في إنجازهم لأعمالهم، إذ لا يمكن للطالب أو المعلم أو المدير أن يبدع في بيئة ترفض الجديد والتجديد، وحتى تصبح البيئة المدرسية بيئة إبداعية كان لزاما على مدير المدرسة وفريق إدارته أن يقتنعوا أولا بان العاملين معهم بإمكانهم أن يبدعوا ويبتكروا حلولا لمشاكل تواجههم، وأساليب في التعامل مع قضايا جديدة أفرزتها تحديات العصر، بل إن ذلك يتطلب أن يلغوا بعض القواعد والقوانين العقيمة التي تضع حدودا معينة للإبداع فتشل حركته وتردم طاقاته، وتعيق العاملين بالمدرسة والطلاب عن قيامهم بدورهم في إبراز طاقاتهم الإبداعية والإبتكارية.
كما أن على مدير المدرسة أن يعمل على مساعدة المعلمين في ممارسة التدريس الإبداعي، وتوفير متطلبات ممارسته في الصفوف الدراسية، وعليه أن يشعر معلميه بأنه يقدر الإبداع وتدريسهم له عندما يبدعون، ويستعد لتقبل الأفكار الإبداعية الجديدة ويعمل على تهيئة الجو والمناخ المدرسي الملائم ماديا وعقليا ونفسيا للمبدعين طلابا ومعلمين، ويشجع أعمال الطلاب ومعلميهم التي تتصف بالإبداعية والإبتكارية والتجديد.
ذلك لأن البيئة المدرسية متى ما وفرت المناخات التربوية المبدعة، فإنها سوف تساعد على تنمية القدرات الإبتكارية على أن تتوفر فيها النشاطات والأساليب والوسائل والبرامج التي تتميز بالمرونة والجدّية والعقلية والتي تسهم بدورها في حل مشكلات العمل المدرسي ودراسة القضايا الأساسية التي تشكل دورا كبيرا في عملية التطوير الشاملة للمدرسة.
كذلك أشارت ( Nuri Hassumani, 2002 ) إلى أن على مدير المدرسة أن يتبنى بيئة إبداعية في الصفوف الدراسية، بحيث تبعث على الإنفتاح والإبداع، كما أشارت إلى انه بإمكان مدير المدرسة لعب دور كبير في خلق مثل هذه البيئة باستعمال مجموعة من الطرق التي تشجع على الإبداع ومنها: المناقشات الجماعية، حفز الطلاب وتقديم الهدايا لهم، تطوير المناهج الدراسية، إشراك الطلاب في عمليات التقييم المختلفة… .
وقد حدد ( Peter Clarke & Maggie Cooper, 2002 ) شروط أو عناصر البيئة المدرسية التي تشجع على الإبداع والإبتكار وهي:
-طبيعة التعاون والممارسات المشتركة من خلال فريق عمل متكامل.
-وجود لجان وجماعات مدرسية تبدي رغبتها في تحقيق التعاون.
-وجود أشكال متعددة ووسائط مختلفة من الإتصال.
-استعمال التقنيات والمنهجية في إدارتها.
-التحفيز ( المكافأة) لفريق الإبداع.
إن مدير المدرسة الفعّال هو الذي يجعل الإبداع أساس إدارته، ومنهج تعامله، وأساس علاقته بالعاملين التي تقوم على المشاركة والمرونة والحساسية للمشكلات والتحرك والدافعية وكلها عناصر مهمة للإبداع، ولكي يحقق مدير المدرسة الدور الإبداعي الذي يقوم به على اكمل وجه فإن عليه ما يلي:
1 ـ تعليم الإبداع والحث على ممارسته من خلال برامج تعليمية تُعد لهذا الغرض في جميع مراحل التعليم، وذلك يستند إلى كون الإبداع ظاهرة يمكن تعليمها وتعلمها.
2 ـ المشاركة في تعديل وتطوير المناهج الدراسية لتصاغ بطرق تفجر وتنشط القدرات الإبداعية لدى الطلاب، ولحدوث ذلك لا بد من اقتناع الجهات الرسمية المشرفة على وضع البرامج الدراسية والمناهج التعليمية.
3 ـ العمل على توفير مناخ تعليمي تعلمي اجتماعي يشجع على تنمية القدرات الإبداعية بين المعلم وطلابه، وبين المعلم والإدارة التربوية، وبين المدرسة والبيت.
4 ـ تطوير برامج خاصة لإعداد المعلمين المبدعين والاستمرار في تدريبهم ونموهم المهني، وتطوير وتعديل اتجاهات المعلمين نحو الإبداع والمبدعين.
5- البعد عن المركزية.
6-إتاحة فرصة التعبير عن الأفكار والسماح بالتفكير الإبداعي وتشجيع المعلمين والطلاب على المشاركة الفعالة في حل المشكلات.
7-العمل على وضع استراتيجية محددة المعالم واضحة الهدف مبنية على معايير دقيقة تحددها المدرسة بالتعاون مع الجهات المختصة ومراكز البحوث العلمية والهيئات الإبداعية المختصة للكشف عن المبدعين والمبتكرين من المعلمين والطلاب وتدريبهم وتأهيلهم لتوفير الكوادر التي تستطيع أن تعطي وتبدع وتبتكر وتحفز مستقبل الوطن والأمة إلى الأمام.
8-التطوير الشامل للمؤسسة التعليمية بحيث لا يقتصر على الاهتمام بالمبنى المدرسي والمعدات والتقنيات والأجهزة بل يجب أن يشمل أساس وجود المدرسة وهم الأفراد، من خلال عمليات التدريب والتفويض في بعض الصلاحيات والمشاركة، وتهيئة المناخ المناسب للإبداعات.
9-الإدارة بالرؤية المشتركة
وهى الإدارة التي يتم فيها الاهتمام بالوسائل والأهداف بشكل شمولي بحيث تنتقل رؤية المدرسة إلى عقل وضمير ووجدان القائمين على رسالتها على المستويين الفني والإداري.‏ بحيث تقسم أدوار وأدوات الوصول إلى الأهداف الإستراتيجية للمدرسة وتطلق الطاقات وتعطى الحريات لكل العاملين بالمدرسة للعمل المبدع والذي يتسم بالجودة بهدف الوصول إلى الهدف الأسمى المنشود وهو تنمية وتطوير العملية التعليمية، والإدارة بالرؤية تحول كل القائمين على العمل المدرسي إلى شركاء يعرف كل منهم استراتيجية التعليم الحالية والمستقبلية ولكل منهم مهارة التعبير عن آرائه الشخصية وتقبل آراء الآخرين ومناقشتهم .

الخلاصة:
يمكن من خلال ما سبق استخلاص الآتي:
-إن عصر العولمة يفرض علينا وعلى مدارسنا والمسوؤلين عن العملية التعليمية توفير مديرين مبدعين مبتكرين في الممارسات الإدارية والأفكار والأساليب والأهداف والطموحات ونمط التعامل ومنهجية العمل في الرؤية والخطط والبرامج والعمليات الصفية وفي التدريس واتخاذ القرار وفي الاجتماعات وتشكيل فريق العمل المدرسي.
-إن ما تعانيه مدارسنا اليوم في مقابل الظروف المالية والتكنولوجية ووجود بعض المديرين غير المبدعين يديرون مدارسهم بأسلوب تقليدي يقتل الطاقات الإبداعية ويصيب العملية التعليمية بالشلل، ذلك لأن التعامل بهذه الأساليب وقتل الإبداع والاعتماد على الحفظ والتلقين خاصة وأن نظام اختباراتنا أدى إلى ضعف العلاقة بين المدرسة وكل من المعلم والطالب بما نسمعه من كلمات الضجر والملل واعتبار العملية التعليمية عملية مضنية، وبما نحسه من المشاعر السلبية نحو مدارسنا وتعليمنا من المعلمين والطلاب، نعم قد تكون هناك أسباب أخرى، غير أني أرى بأن الأسلوب الذي تدار به المدارس وقتل الإبداع هما من الأسباب الرئيسة للمشاعر السلبية اتجاه العملية التعليمية والمدرسة.
-أخيرا … نحن نريد مدرسة فعالة ومدير يتميز بالحيوية والنشاط يتعامل مع تغيرات العصر بروح التفاؤل والإيجابية ويدير مدرسته بروح التسامح والإنسانية، مدير لا يعترف لنفسه بأنه صاحب الفضل في نجاح المدرسة، فأنى لمدير يقتل الإبداع وجود في هذا العصر؟ وكيف له أن يتعامل مع معطياته؟

المرجع: إعداد : رجب بن علي بن عبيد العويسي،ماجستير في الإدارة التربوية









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 22:10   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختاهأسمهان ميمي
وكيف احوال التكوين










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 22:14   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جوهرة الغرب.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية جوهرة الغرب.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

استعمل هذا الرابط لعلك تجد من ضمن العناوين المسطرة فيه عن بعض الملخصات تزيدها في موضوع مذكرتك وربي ايوفقك ان شاء الله .
https://ea-theses.blogspot.com/2010/0...post_7088.html










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 22:23   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محمدفارس4726
مشرف قسم رئيس المؤسسة التعليمية
 
الصورة الرمزية محمدفارس4726
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسمهان ميمي مشاهدة المشاركة
استعمل هذا الرابط لعلك تجد من ضمن العناوين المسطرة فيه عن بعض الملخصات تزيدها في موضوع مذكرتك وربي ايوفقك ان شاء الله .
https://ea-theses.blogspot.com/2010/0...post_7088.html
كيف حال التكوين وكيف حالكم معه ؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 22:24   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
جوهرة الغرب.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية جوهرة الغرب.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخي الجليس الصالح ....في الحقيقة انني مقصرة في تسجيلي معكم ثانية لانني كنت مسجلة قبل ابنتي التي هي اسمهان ميمي وبما انني ادخل باسمها فكرت ان يكون لي اسما حتى لا ازعجها ولا اثقل عليها .....فحتى لا يقع التباس ساكون العين الساهرة داخل المنتدى ويكون تفاعل بيني وبينكم على المباشر ان شاء الله....فلقد اكملنا التجمع الاول وبعد العطلة سنباشر في اتكوين التطبيقي على مستوى الوسط المهني باذن الله لمدة 5اسابيع لنعود بعدها الى وهران اين تنواصل التكوين النظري واجراء الامتحانات وتقديم المذكرات ......اخترت مذكرة الدور القيادي لمدير المؤسسة التربوية .....اشكر لك اهتمامك وسؤالك عني اخي الغالي.....ترقب عين ساهرة على صفحاتي المنتدى .....دمت بود.










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 22:46   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 الي الاخت اسمهان ميمي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسمهان ميمي مشاهدة المشاركة
شكرا لك اخي الجليس الصالح ....في الحقيقة انني مقصرة في تسجيلي معكم ثانية لانني كنت مسجلة قبل ابنتي التي هي اسمهان ميمي وبما انني ادخل باسمها فكرت ان يكون لي اسما حتى لا ازعجها ولا اثقل عليها .....فحتى لا يقع التباس ساكون العين الساهرة داخل المنتدى ويكون تفاعل بيني وبينكم على المباشر ان شاء الله....فلقد اكملنا التجمع الاول وبعد العطلة سنباشر في اتكوين التطبيقي على مستوى الوسط المهني باذن الله لمدة 5اسابيع لنعود بعدها الى وهران اين تنواصل التكوين النظري واجراء الامتحانات وتقديم المذكرات ......اخترت مذكرة الدور القيادي لمدير المؤسسة التربوية .....اشكر لك اهتمامك وسؤالك عني اخي الغالي.....ترقب عين ساهرة على صفحاتي المنتدى .....دمت بود.
بارك الله فيك ودمت وفية للمنتدي وسلام
موفقة بادن الله









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مدكرة, مساعدة, الي الاخت اسمهان ميمي, تخرج

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc