|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حين قال الأسد: "كنت سأفعل ما فعلته في الخامس عشر من آذار"!!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-07-30, 11:04 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
حين قال الأسد: "كنت سأفعل ما فعلته في الخامس عشر من آذار"!!
حين قال الأسد: "كنت سأفعل ما فعلته في الخامس عشر من آذار"!! جهينة نيوز - ســامر عبد الكريم منصــور: في الوقت الذي كان فيه البوعزيزي يتدحرج, مثل كرة من نار, في شوارع تونس و ليبيا ومصر. بدأت أنظمة الرجعية العربية والخلافة البائدة , بترتيب حقائبها للصلاة في المسجد الأموي!. وفي الثلاثين من آذار 2011, كان ينتظرون كلمة موجزة تعلن عن التسليم بقضاء أمريكا وقدرها في المنطقة, كانت وجوههم تعكس فرحا عميقا وحلما قديما يقترب من التحقق. ولكن ماذا يجري؟ الدهشة والغضب يغلفان نظراتهم, بينما كان الأسد يقف أمام مجلس الشعب ويقول بهدوء وثقة: "نقول للأعداء لا يوجد خيار أمامكم إلا أن تستمروا في التعلم من فشلكم. أما الشعب السوري فلا خيار أمامه إلا أن يستمر بالتعلم من نجاحاته". وتابع بحسم مستندا إلى وقائع التاريخ القريب: "سأذكركم بمصطلح الدومينو الذي وجد بعد غزو العراق عندما افترضت الولايات المتحدة في ذلك الوقت.. بأن الدول العربية هي أحجار دومينو وستأتي المشاريع لتضرب الأحجار أو تضرب حجرا ويسقط الباقي.. ما حصل هو العكس تحولت المشاريع إلى أحجار دومينو وضربناها وسقطت واحدا تلو الآخر وهذا المشروع سوف يسقط.." بعد عامين, تسأل "الصنداي تايمز" الرئيس بشار الأسد: "إذا أتيح لك إعادة عقارب الساعة عامين إلى الوراء, هل كنت ستتعامل بطريقة مختلفة؟". أجاب الأسد على "عقاربها" : "يجب سؤال أردوغان: هل كنت سترسل إرهابيين لقتل السوريين؟ هل كنت ستقدم دعماً لوجستياً لهم؟ ويجب سؤال السعوديين والقطريين: هل كنتم سترسلون الأموال للإرهابيين وللقاعدة أو لأي منظمات إرهابية أخرى لقتل السوريين؟ وينبغي طرح نفس السؤال على المسؤولين الأوروبيين والأميركيين: هل كنتم ستوفرون مظلة سياسية لأولئك الإرهابيين الذين يقتلون المدنيين الأبرياء في سورية؟". مؤكدا على تمسك الدولة السورية بثنائية الحوار ومحاربة الإرهاب, كطريق وحيد للحل. جوابه, أعاد تذكير الصحيفة البريطانية, بما قاله قبل عدة شهور, على شاشة "روسيا اليوم", وردا على سؤال : "لو كان اليوم هو 15 آذار 2011, ما هي الأشياء التي كنت ستفعلها بشكل مختلف؟", حينها قال الأسد: "كنت سأفعل ما فعلته في الخامس عشر من آذار"!. في العشرين من حزيران 2011, ومن جامعة دمشق, فكك الرئيس السوري المشهد المتداخل, على مسرح الأحداث الدامي. حين قال : "إن ما يحصل في الشارع السوري الآن له ثلاثة مكونات, الأول هو صاحب حاجة أو مطلب يريد من الدولة تلبيتها له. أما المكون الثاني فيمثله عدد من الخارجين على القانون والمطلوبين للعدالة. أما المكون الثالث فهو الأكثر خطورة ويمثل أصحاب الفكر المتطرف والتكفيري..". كان واضحا أن البيت السوري الداخلي, يعاني من مشاكل عديدة, سياسية واقتصادية واجتماعية. لم تكن سوريا واحة الديمقراطية أو العدالة الإجتماعية. هذه المشاكل المتراكمة خلقت تيارا واسعا من "المكون الأول". كانت لديه مطالب محقة, وعلى الدولة السورية أن تستجيب لها. ابتداءا من هذه النقطة يمكن رصد حركة المكونين الآخرين, فمع كل استجابة لمطلب شعبي, مزيد من الفوضى والدماء والقتل. كانت المعادلة تزداد وضوحا أمام المواطن السوري: "القضية ليست حول الإصلاح والديمقراطية كما طرح في البداية, بل هي حول دور سورية وتمسكها بحقوقها". "فالحوار والحل السياسي, لن يمنعا الإرهابي من أن يقوم بما قام به حتى اليوم.. وهل هذا الإرهابي قام بقطع الرؤوس والتفجير والاغتيال وبكل أنواع الإرهاب البشع لأن هناك طرفين سوريين اختلفا سياسيا مع بعضهما البعض.. وهل هذا يعني عندما نتحاور ونتفق على حل سياسي ما.. سيأتي هذا الإرهابي ويقول زالت الأسباب وأنا سأتراجع عن الإرهاب.. إن هذا الكلام غير منطقي." (خطاب الأسد- مجلس الشعب حزيران 2012). وأكد الأسد أن "عدم الفصل بين الإرهاب والعملية السياسية هو خطأ كبير يرتكبه البعض ويعطي الشرعية للإرهاب.. للفكر التكفيري الذي يقتل باسم الدين ويخرب تحت عنوان الاصلاح وينشر الفوضى باسم الحرية." باتت الصورة واضحة جدا. الإرهاب والفكر التكفيري هما أدوات "الربيع العربي" لتحقيق "الحرية والديمقراطية"!. هؤلاء الذين وصفهم الأسد ب"الجاهليون الجدد", "أصحاب الفكر الظلامي, الذي أسس له الوهابيون بالدم والقتل, وسيسه الإخوانيون بالنفاق والكذب والخداع. أولئك الذين استخدموا قناع الإسلام من أجل ضرب الإسلام ففرغوه من الداخل واستبدلوه بكل ما يناقضه من نفاق وعنف وإجرام." هذا الإرهاب التكفيري الذي تلقى دعما لا محدودا, من عروش الرمال و تركيا الاردوغانية و الكيان الصهيوني, والولايات المتحدة الاميركية و بريطانيا وفرنسا و غيرها, والذي تمّ استيراده من كل كهوف الأرض, لنشر "الحرية والديمقراطية" في سوريا. والذي كان "المجتمع الدولي" يصمّ أذنيه عن التحذيرات السورية بخطورة دعمهم للتيارات الإرهابية التكفيرية, التي لن تكتفِ بالمساحة الجغرافية المخصصة لهم من قبل داعميهم, بل ستفيض "حريتهم وديمقراطيتهم" إلى الدول التي تمولهم وتدربهم وتحتضنهم. كان على "المجتمع الدولي" أن يرى بعينيه دماء الضحايا في تونس ومصر وليبيا والكويت والسعودية وفرنسا, حتى تتعالى صرخاته, أمام تنامي الخطر الإرهابي! فعشرات آلاف الضحايا السوريين, لم تكن مبررا كافيا لإثبات وجوده!. في السادس عشر من تموز 2014, يعرّف الرئيس الأسد السياسة السورية بأنها : "لم تتصف في يوم من الأيام بحب العنتريات.. لا نحب العنتريات ولا البندريات.. العنتريات إما أن نذهب باتجاه مواجهة العالم من دون مبرر وبتهور, أو أن نفعل كما يفعل “الشقيق” أردوغان, يريد أن يحرر الشعب السوري من الظلم ويحلم بالصلاة في الجامع الأموي, وعندما أتى موضوع غزة رأينا بأنه حمل وديع يشعر باتجاه إسرائيل كما يشعر الطفل الرضيع تجاه حضن أمه بالحنان, ولا يجرؤ على أن يتمنى أن يصلي في المسجد الأقصى, كما لاحظتم فقط في الجامع الأموي وهذه هي العنتريات. أما البندريات فهي أن يتحول الإنسان إلى منبطح بشكل مطلق وكلي أو أن يتحول إلى عميل ولو لم يكن هناك من يبحث عن عملاء, إذا نحن لا نهوى العنتريات ولا نهوى البندريات, كلاهما خطر ويؤدي بصاحبه ودولته وشعبه إلى الهاوية." عنتريات أردوغان لم تمكنه من الصلاة في الأموي, بل تقزم الحلم العثماني إلى محاولة يائسة لتشكيل حكومة ائتلافية مع معارضيه، والتي من المرجح أن تفشل. هذا سيجعله يدعو إلى انتخابات مبكرة, ستكون نتيجتها على الأرجح خسارة أكبر في شعبية العدالة والتنمية. فسياساته العنترية, بعد أن حققت له "صفر" أصدقاء, يبدو أنها في القريب العاجل ستصبح "صفر" عدالة وتنمية أو "صفر" أردوغان. أما بندريات عروش الرمال, الذين أدمنوا العمالة والإنبطاح, فهم يراقبون بقلق نتائج الإتفاق النووي الإيراني, وكذلك الفراغ الذي يخلفه رحيل الاستراتيجية الأمريكية نحو شرق آسيا والمحيط الهادئ. أولئك الذين اعتادوا على الرسن, يبحثون عن يد مناسبة تقودهم, بعد "التخلي" الأميركي وما رافقه من حفلات نواح جماعية في قصور الرمال المتحركة, ويبدو أن اليد باتت أقرب من أي وقت مضى, لتقودهم نحو مزبلة التاريخ. غاب صوت سوريا الحقيقي, خلال السنوات الأربع الأخيرة, عن قمم الرمم العربية. لكن دورها في تعرية أنظمة الخنوع والرجعية, الذين تعاونوا جميعهم على الإثم والعدوان ضدها, كان حاضرا وبقوة أكبر. كان صوت الدم السوري الذي سفكوه خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي. الدم السوري الطاهر الذي وقف بوجه إرهابهم التكفيري وإمارات الكفر والنفاق. الأرض السورية المقدسة, والحقوق الوطنية والقومية, والموقف المقاوم للمشاريع التكفيرية الصهيونية الأمريكية. حقائق لا تقبل المساومة لدى الشعب السوري, ومن أجلها تهون المآسي والتضحيات مهما بلغت. هذه الحقائق والمسلمات التي تشكل الروح الحقيقية للجسد السوري, هي التي كانت مستهدفة منذ اللحظات الأولى للخريف العربي و شعارات الربيع. لذلك قال الأسد : "كنت سأفعل ما فعلته في الخامس عشر من آذار"!!يستمر الرئيس الشاب بكلمته,
|
||||
2015-07-30, 12:58 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
حتى يحرر بشار المجرم هضبة الجولان من الصهاينة التي باعها ابوه المجرم الكبير ...ثم يتكلم؟؟؟؟
لم يطلق رصاصة واحدة ضد اسرائيل منذ 50 سنة وأرضه محتلة ؟؟؟؟ المقاونة والمماتعة |
|||
2015-07-30, 14:40 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
تحتل إسرائيل جزرتين للملكة السعودية هما تيران وصنافير، الممتدتان على مساحة 80 و33 كيلومترًا مربعًا على التوالي، وتقعان عند مدخل خليج العقبة، إلى الشرق من الأراضي السعودية.
وبقيت المملكة العربية السعودية والحكومات الغربية، لعقود من الزمن، صامتة على احتلال جزر سعودية من قبل إسرائيل. ويتساءل كثيرون لماذا لم تحاول المملكة العربية السعودية استعادة سيادتها على هذه الجزر. واقترح الملك عبد الله، خلال مؤتمر الجامعة العربية في عام 2002، أحدث مبادرة لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. ولكن، حتى في ذلك الحين،تيران وصنافير. وانتمت هذه الجزر إلى المملكة العربية السعودية حتى عام 1967، عندما أعطى الملك فيصل السيطرة على الجزر لمصر من أجل منع إسرائيل من إرسال سفنها إلى محطة إيلات خلال حرب الأيام الستة. ومن ثم، أصبحت هذه الجزر محتلة من قبل إسرائيل. أما بعد الحرب، وعندما وقعت مصر في عهد الرئيس أنور السادات معاهدة سلام مع إسرائيل، رفض الرئيس المصري آنذاك إدراج هاتين الجزيرتين كجزء من الاتفاق، قائلًا إنهما تنتميان للمملكة العربية السعودية. ولكن المثير للاهتمام هنا، هو أن الرياض لم تعلق على حالة هذه الجزر منذ ذلك الحين. ويقول البعض إن هذه الجزر صغيرة جدًا بحيث لا ترغب المملكة العربية السعودية برفع الدعوى لاستعادتها. ولكن البعض الآخر يقول إن هذا السبب ليس كافيًا، حيث خاض السعوديون صراعًا مع اليمن للسيطرة على جزر حنيش التي لها نفس الحجم تقريبًا. وفي الواقع، تعد جزيرة تيران وصنافير هامة جدًا استراتيجيًا، باعتبار أن السيطرة عليها تعني بشكل فعال السيطرة على مدخل خليج العقبة، وهو الممر الوحيد لإسرائيل على البحر الأحمر. وبالتالي، بقول محللون إن السبب في عدم مطالبة المملكة العربية السعودية بهذه الجزر واضح، وهو مساعدة إسرائيل في إبقاء سيطرتها على خليج العقبة، ومنحها ممرًا يمكنها من الوصول إلى مياه البحر الأحمر. وحتى في حال عدم صحة هذه التحليلات، سيبقى من المستغرب أن معظم السعوديين لا يعرفون أن هذه الجزر تعود ملكيتها لهم، وأن إسرائيل تحتلها، من دون أن تفعل حكومتهم أي شيء لاسترجاعها. |
|||
2015-07-30, 15:22 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
جزيرتي تيران وصنافير
اقتباس:
لتتعرف على كذب الانجاس الروافض المجوس ومطاياهم النجسة ..... الجزيرتين تحت السيادة المصرية رغماً عنك وعن كل مطايا ايران المجوسية من موقع وزارة البيئة المصرية الجزيرتين مصريتين فمن المطية المجوسية الذي قال انها محتله من اسرائيل الان ؟؟؟ فإثارة قضية الجزيرتين بين الفينه والأخرى اهدافها معروفة....مملوءة بنجاسة وقذارة الروافض https://www.eeaa.gov.eg/arabic/main/Protectorates.asp من موقع وزارة السياحة المصرية https://ar.egypt.travel/attraction/index/tiran-island من موقع الهيئة العامة للاستعلامات المصرية https://www.sis.gov.eg/Ar/Templates/A...1#.VboyzrVavIU |
||||
2015-07-30, 16:59 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
بعد تحسن تدفق الأنترنت بدأت مشكلة جديدة انقطاعات الكهرباء بصورة يومية ومتكررة الأمر الذي يهدد الأجهزة الإلكترونية .
الزمزوم
|
|||
2015-07-31, 20:10 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
الجذور الفكرية للإرهاب الارهاب ظهر ابن تيمية بالشام (661 – 728م) رافعاً هذه الراية، باعثاً لأفكارها ومواقفها العدائية المتعصبة تجاه المخالفين سواء من أهل السنة أو من الآخرين، وعلى يده تعددت الصدامات بينه وبين الأشاعرة والشافعية والشيعة والصوفية والفقهاء المخالفين له. لذا نستطيع تكوين فكرة عن شخصية الرجل بأنه تصادمي لا يقبل الرأي الآخر، بعيد تماماً عن مبادئ الدين الحنيف التي تدعو للمودة والرحمة، وكان من نتائج أفكاره وصداماته مع الآخرين وتشبثه بآرائه أن تم سجنه حتى موته، لكنه ترك من بعده تلامذته ليكملوا مسيرته. تنظير "ابن تيمية" للفكر الإرهابي بذلك، أصبح ابن تيمية هو البوتقه التي تجمعت فيها الأفكار التكفيريه من سابقيه وهو نهاية الحصاد، والحقيقة انه المنظر الأول للمذهب التكفيري الذي أدى إلى وجود تلك الجموعات الأرهابية، فهو جمع المتناثرات الفكرية في كتب ومؤلفات منظمة، وصاغها بفكره مما جعل من تلك المنظومة مذهباً فكرياً وعقدياً يسير على نهج ما أسماه "السلف الصالح" أو بمعنى أصح هو الذي نظر تلك الأفكار وجعل لها تأثيرا عمليا في الحياة، لذلك فقد سار ابن تيمية في اتجاهين خاصين بالعقيدة هما: الاتجاه الأول عقيدته في التوحيد والنبوة المحمدية: ففي ذات الله سبحانه يثبت الجهة والمكانية لله، ويثبت له الجسمية والتحيز، والله يتكلم بصوت وبحروف كما يتكلم البشر ومع أن القرآن الكريم لغته عربية رفض ابن تيمية تقسيم اللغة إلى حقيقة ومجاز ورأى أن من يقول بهذا مبتدع في الشرع مخالف للعقل. وعن الرسول الأعظم (ص) وأهل بيته (عليهم السلام): فيرى أن الرسول (ص) أخطأ بحزنه أكثر من مرة وأن الله عاتبه في هذا، وينكر أن موضع قبر الرسول (ص) هو أفضل بقاع الأرض وهو ما ذكره القاضي عياض عنه، ويرفض زيارة قبر الرسول (ص) حتى لأهل المدينة، ويصرح أن الحزن على الرسول (ص) لا فائدة منه رغم قول الله سبحانه وتعالى "قد جائكم من الله نور وكتاب مبين" المائدة (15) وكذب حديث "الغدير" رغم تواتره ورفض القول بأن الزهراء (عليها السلام) أحصنت فرجها وأن جسد أبنائها حُرم على النار. وقد يقول قائل وما صلة تلك الأراء بتأسيس الإرهاب فكرياً، الحقيقة أن بهذه الافكار جعل ابن تيمية لاتباعه عقولاً خاوية متجوفه لا تقبل الآخر، ولا تحترم الذات الإلهية، علاوة على غياب المثل والقيم والروحانيات الإسلامية لمواقفه من الرسول الأعظم (ص) ورفضه لمنهج أهل البيت وطعنه فيهم وبالتالي خلق عقلية جافة، تركت السبيل، واتبعت السبل التي لا يوجد فيها النبراس والهدى، ورفضت الآخر وعملت لصالح المفضول، ما جعل تلك الشخصية المنتمية لفكر ابن تيمية مهيأة تماماً لان تصبح شخصية تكفيرية إرهابية عن جدارة. الاتجاه الثاني وهو الخاص بتأسيسه للمنهج التكفيري ونتاجه الإرهاب الفكري والدموي الذي نعيشه الآن، ولن استفيض في الكلام في هذا الأمر ولكني ساقدم الأدلة الدامغة دون إسهاب. الدليل الأول نجده في فتاوى "ابن تيمية" نجد 239 فتوى أفتى فيها ابن تيمية بكلمتين اثنتين: "يستتاب أو يقتل" نجد 239 حالة تكفير تؤدي للاستتابة أو القتل عند ابن تيمية، وهذا العدد الضخم أخذ به اتباع "ابن تيمية" في عصرنا هذا، فقد اعتقدوا أنه يمثل مذهباً فقهياً إسلامياً صحيحا، وهنا لب المشكلة لأن هناك فرقا بين الدين والمتكلم أو الفقيه، فالاسلام لم يكن يوما دين قتل وإرهاب، وعندما يكفر "ابن تيمية" اهل القبلة في 239 مسألة فقد أصبح بهذا مذهبه مذهباً للقتل والإرهاب لا يعد إسلامياً أبدًا؛ وسأعطي مثالا على ذلك أنه قد افتى بأن من جهر بالنية في صلاته يستتاب لمدة ثلاثة أيام أو يقتل، أليس هذا تأسيسًا صريحًا للإرهاب والقتل؟ اليس هذا دليلاً على ان ما يفعله الإرهابيون اليوم هو نقطة من بحر ابن تيمية؟. الدليل الثاني على أن "ابن تيمية" هو المؤسس للمنهج التكفيري الإرهابي واضح للعيان ونراه رؤي العين، أليست كل الجماعات الإرهابية بالكامل تابعة لمذهب شيخ الإرهاب اذكر لكم "داعش" و"النصرة" في سوريا والعراق و"القاعدة" في اليمن، "التكفير والهجرة" وتنظيم "بيت المقدس" وتنظيم "الجهاد" بمصر، "حركة الشباب الإسلامي" بالصومال، "انصار الصحابة" بباكستان، وأذكر بأن من سيظهر من تيارات إرهابية لاحقة بالطبع سيكون تابعاً لمنهج شيخ الإرهاب "ابن تيمية"، إذن القضية لا تحتاج بحثا ولا تمحيصا، لأن الأدلة ملموسة لنا وموجودة أمام أعيننا، ومنهج ابن تيمية وعقيدته للأسف الشديد لم يوجد الإرهاب فقط بل أوجد اتجاهين آخرين هما: -السلفية التوفيقيه التي ترفض الحياة المعاصرة والتطور تحت ستار الإسلام -والسلفية الوهابية التي تمثل الإسلام الصحراوي بأسوأ معانيه خلاصة، لا بد من اتخاذ إجراءات سريعة لمنع المزيد من الإرهاب والفكر الدموي وهي: -أن يتم منع وتداول كتب "ابن تيمية" وعدم طباعتها في البلاد الإسلامية وخاصة مصر -يجب على الأزهر الشريف، بصفته أكبر المؤسسات الإسلامية في العالم الإسلامي، تطهير إداراته وأروقته من السلفيين السائرين على نهج "ابن تيمية" بشكل سريع -يجب على الأزهر أيضاً تنقيح مناهجه من الأفكار التي تسربت إليه عن "ابن تيميه" وأمثاله -يجب اتخاذ مواقف مضادة وسريعة ممن يتبعون صحيح الإسلام بفضح فكر وعقيدة "ابن تيمية" وتابعيه لعامة المسلمين ونشر صحيح الإسلام وخاصة منهج أهل البيت عليهم السلام لمقاومة الفكر التكفيري الإرهابي. |
|||
2015-07-31, 21:48 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
لا أحد ينكر حسرة فرنسا والسعودية وقطر وتركيا على ما آلت إليه الأوضاع في سوريا وليبياولسان حالهم يقول : ياليت الزمان يعود يوما فنخبره بما فعل داعش بنا .... |
|||
2015-07-31, 21:51 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
الزمزوم يروّج للإجرام في هذا المنتدى من خلال دعمه العلني لإبادة الشعب السوري على يد الطاغوت بشار الكلب |
|||
2015-07-31, 21:55 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
ماذا يساوي احتلال صخرة أمام احتلال "محافظة" كاملة اسمها "الجولان". مابك يا زرزوم ؟ |
||||
2015-08-01, 13:35 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
شكرا جزيلا |
|||
2015-08-01, 18:06 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
روسيا: لافروف سيلتقي نظيريه الأمريكي والسعودي في قطر يوم غد جهينة نيوز: وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن هدف الزيارة البحث عن تسوية سلمية للمشاكل في سورية واليمن وليبيا وتنسيق جهود المجتمع الدولي من أجل تحالف فعال ضد تنظيم داعش الإرهابي. |
|||
2015-08-01, 18:20 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
بداية تقديس البوط العسكري لحزب الشيطان في الضاحية الجنوبية
لن يسبى البوط مرتين .. .... |
|||
2015-08-01, 18:55 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
بالصورة: ضابط سوري مصاب يقود المعارك من على الكرسي النقال جهينة نيوز: وبحسب المصادر فان الضابط في الصورة هو الملازم اول حسن عبدان وقد أصيب في حمص |
|||
2015-08-01, 19:07 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
شاهدنا تطاير جنود و شبيحة المجرم بشار بالسماء
أمام تطاير دبابة نهاية حاجز جورين لعصابات بشار في سهل الغاب |
|||
2015-08-01, 19:18 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
"كنت, آذار"!!, الأسد:, الخالص, سأفعل, فعلته |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc