السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لقد جاءت الشريعة الإسلامية شاملة كاملة مرنة صالحة لكل زمان و مكان خاصة في الجانب الذي يضبط علاقة المرأة و الرجل ، و لاشك أن الدارس و المتخصص في دراسة القانون يشاطرني الرأي أن قلت أن القوانين الوضعية أثبتت فشلها الذر يع أمام القانون الإلهي .
و لأن الأسرة هي النواة الأولى لبناء المجتمع أن صلحت صلح حال المجتمع و أن فسدت فسد حاله و حل البلاء، و لأن قانون الأسرة الجزائري استمد معظم مواده من الشريعة الإسلامية و ظل كذلك منذ 1984 إلى أن جاءت تلك التعديلات الكارثية التي نادت بها تيارات لائكية علمانية و جمعيات نسوية تطمح الى التحرر البعيد كل البعد عن مجتمعنا الجزائري المحافظ .
اليوم بعد مرور حوالي 7 سنوات على تلك التعديلات التي جاءت بأفكار تهدف إلى حماية حقوق المرأة في ظاهرها
ما هي نظرتكم الخاصة لهذه التعديلات ؟؟؟
هل فعلا وفرت الحماية للمرأة ؟؟؟
أم أنها هي سبب ما وصل إليه مجتمعنا في السنوات الأخيرة من فسق و علاقات غير مشروعة و ظهور أنواع من الزيجات التي لا تنطبق عليها أحكام الشريعة الإسلامية و ما نجر عنها من أولاد غير شرعيين
أود أن تشاركوني أفكاركم و نظرتكم الخاصة لأني كلما تصفحت قانون الأسرة تنتابني خيبة أمل و حالة من التوتر خاصة فيما يتعلق بتلك المواد التي تفرض قيود على التعدد و تعرقل ما شرعه الله من جهة و تلك الثغرات التي تفتح الباب على مصرعيه للدخول في علاقات مشبوهة .
إليكم الخط
بقلم أختكم عطر الملكة