|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-10-09, 10:34 | رقم المشاركة : 31 | ||||||
|
اقتباس:
أهلا أختي نسمة الصّفاء فعلا العفويّة -وإن كانت تقود ببعض المواقف لإيقاع صاحبها فيما قد يسبّب له الألم- إلاّ أنّها تبقى ميزة تعبِّرُ لحدٍّ ما عن براءة نفسه.. دُمتِ بوُدّ اقتباس:
السّلام عليكم
أضحك الله سِنّك أخي الواوي.. لا يصفرنَّ وجهك لكلامٍ لا يخرجُ عن دائرةِ السّلام.. فهو بالنّهاية عبارة عن آراء طُرحت للنّقاش، قد تحتوي أفكارا صائبة أو خاطئةٍ تستدعي التّصويب في جوٍّ يسودُه الاحترام ======== ولو عدت لمختلف المشاركات وردّي عليها.. لوجدتَ أنّ الفكرة التي بدت غامضة ربّما لدى بعضهم، تمّ تبسيطُ مفهومِها شيئا فشيء وفيما أوردتَ فأعتقد أنّ المثال الخاصّ بالشّكولاطة يقودنا لمنحى آخر .. مختصرُه أنّه حتى وإن أدركنا سبب تعلّقنا بشيءٍ ما فقد نتخلّى عنه لشكٍّ يساورنا مثلا في أنّ ذلك الشّيء قد يُضرّ بنا أو قد لا يتوافق مع متطلّباتنا.. فهناك من يحبّ الشّكولاطة، ومع ذلك يمنع نفسه عن تناولها لأنّها تسبّب ألم أسنانه.. وهذا المثال أخي لا يصلح إسقاطه على الشّخص العفويّ، ببساطة لأنّ العفويّ قد لا ينتبه حتّى للسّلبيّات الموجودة في الطّرف الآخر، من منطلق ثقته الكاملة به، وحبّه الخالصِ له.. شكرا على مشاركتنا هذا الطّرح.
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-09 في 14:20.
|
||||||
2018-10-09, 14:00 | رقم المشاركة : 32 | ||||||
|
اقتباس:
عودة مشكورة أخي، صدقت الفكرة مركَّزة، كونها فكرة محوريّة، بتفكيك أجزائِها يتّضح مغزى الطّرح.. وعلى الهامشِ/ يُلجأ لتركيز الأفكار في حالات تختلف بين كاتبٍ وآخر، فهناك مثلا من يعتمد عليه لاختصار الطّرح وتجنّب الحشو.. وهناك من يجعله كعنصر للتّشويق والتّرغيب في اكتشاف المغزى.. كما أعتمد عليه بدوري في المواضيع المطروحة للنّقاش، كمنطلق تتفرّع منه جوانب عدّة من الطّرح ذاته.. ------- وبما أنّ الموضوع مطروحٌ للنّقاش، فمن واجبي الردّ على كلّ من شاركني إيّاه.. وثق أنّي افعل ذلك بكلِّ سرور. اقتباس:
وُفّقت في استخراج الكلمات المحوريّة، ثمّ بالنّسبة لاستفسارك فالمجرِّبُ هو من عرف وعاش أحداثَ الأمر المجرَّب.. سواء في الماضي أو أثناء سير تلك الأحداث فنبع تساؤلي عن هذا الأخير: هل تعني عفويّتُنا أنّنا ننظرُ لتجاربِنا بعيونِ البراءة وأساس التّساؤل على البناء الذي قصدتُه: (أثناء سير الأحداث..) أو (ونحنُ نعيش هذه التّجربة بعفويّة مع الطّرف المعني..) هل يعطي انطباعا عن كوننا ننظُرُ بعيون الأطفال لما نعيشه ونؤدّيهِ؟ والنّظر للأمر، يفتح مجالاً لاستحضار صورٍ في الذّهن [منبعُها البراءة] التي تنعكِس على تصرّفاتنا..فتصدُرُ عن صِدقٍ. والمغزى أنّ العفويّ يُبصرُ ما يصدرُ عنه ببراءةٍ لا مجالَ لأن تتأثَّرَ أو تتعثَّر تحت أيٍّ من مغريات الحياة. اقتباس:
بنظري/ الشّخص العفويّ يكون تلقائيٌّ، ساذجٌ لحدٍّ ما..، بسيطٌ لا يتصنّع الأمور..
والبريء إضافةً لكونه عفويٌّ في أفعاله، فذاتُه نقيّة. ولهذا ربطتُ العفويّة في طرحي بتجارُب (لا تمثّلُ بالضّرورة كلّ الجوانب التي يعيشُها الشّخص منّا) بدليل أنّ تعاملنا بعفويّةٍ من منطلق الثّقة في شخصٍ -نكنّ له الوُدّ- لا يعني بالضّرورة تعاملنا مع كلّ النّاس بالعفويّة نفسها لوجود من يستدعي تعاملنا معهم -الحذر- لخلفيّات سبق لنا أن أبصرناها، أكّدت لنا ضرورة الاحتراز منهم. --------- أمّا عن سؤالك: ولماذا لم تقولي: هل تعني عفويّتُنا أنّنا نخوضُ تجاربِنا بعيونِ البراءة؟ لم أقُل ذلك لأنّي من جهةٍ قصدتُ بسؤالي ما ذكرتُ في الجزء السّابق من ردّي عليك إضافةً لكون الخوض في الأمور يعني اقتحامها والسّيرُ فيها.. ولا يمكننا أن خوض التّجارُب بعيون البراءة، في حين يمكننا أن نبصِر بهذه الأخيرة تجارُبَنا. والظّاهر أنّك -وأنت على صهوة الخيال- منحتَ الأعيُنَ دورَ الأرجُل إلاّ إن قلنا في سياقِ كلامك: هل تعني عفويّتُنا أنّنا نخوضُ تجاربنا ببراءة الأطفال؟ ====== ولأنّ تساؤلاتك أكثر تركيزا من افكاري فسوف أكملُ الردّ على الجزء الأخير منها لاحقا إن شاء الله بارك الله فيك آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-09 في 14:23.
|
||||||
2018-10-09, 15:21 | رقم المشاركة : 33 | |||
|
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc