مذكرات طالبة طب جزء 4

[كلمة و ابتسامة]

من أنت !؛
(البيت السادسة و خمس و أربعون دقيقةصباحا )!؛
لم أقو على النهوض بعد!؛ جلست طويلا في فراشي أحدق في سقف الغرفة ، هذا البياض يغرقني في اللاشيء ، لم أعد قادرة على كتابة سطر واحد ، صرت ارفض الحديث مؤخرا ،اعتذر و انسحب!!
.. أستذكر نفسي،نجاحاتي ، لا أدري كيف كنت أفعلها ، ما الذي تغير ؟! سألت الوجه العشريني في المرآة أمامي ، كيف أرهقت هكذا !؛ كيف ضعنا ولم نعد تماما كالسابق ؛!
آخر المحطة ضعنا ، يا للخيبة ؛! يولد المرئ بشيء من الحكمة ثم ينتهي به الأمر أحمقا مع تقدم السن.. !
أهملت نفسي ، أجل أدركت أخيرا أني تغيرت! ، هادئة لكن ليس كالسابق ، كان الخارج مني فقط يبدو هادئ ،!
- تغيرت ؟!؛
- كثيرًا !!!أجابت من في المرآة ! بطريقة مفاجئة (كثيرا !!)
( آخر يوم تربص بالمشفى الجامعي طب العيون )؛
أنا الآن في المكان الذي أردت أن أكون فيه أكثر من السابق ، لكن لست نفس ذلك الشخص الذي أراد أن يكون هنا ، تغيرت كثيرا قبل أن أصل . !؛
- من أنت ؟!
-ر.ح طالب طب متربص ، أجبت بثقة هذه المرة كأن هذه المرة الأولى التي أُسئل فيها من أكون ؟! تغيرت ، علي أن أقبل ذلك ،!
لم نعد إثنين الآن! .لا مكان لكِ ، حاولت إسترجاعك و لم أنجح ،بل فشلت أكثر !؛ أما الآن ، فشكرا لأنكِ أوصلتنا الى هنا ^^؛ موتي بسلام !!! أنا هنا و تغيرت !؛

[*** عبق الزهور ***]

السلام عليكم
كلمات متناسقة تداعب برقتها الاحساس
اعجبني اسلوبك الفلسفي
بالتوفيق لك ^_^

[وسيمツ]

كلماتك توافق الحالة النفسية اللتي أعيشها حاليّا
و لو كتبت لكتبت نفس الشيئ بالضّبط بأسلوب مختلف
متأكد أنني سأقرأ موضوعك كلما مررت من هنا...
لكن...
عدا السطر الأخير فإنني لا أوافقه ...
"لم أتغيّر و إنما الظروف من صنعتك أنت يا أنا الثّاني...داخلي عالمٌ بسماءه و نجومه لكن رغم هذا لا يتّسع لاثنين ...متأكد أن هنلك خطبًا ما ببصري ...لستما اثنين و لكن متأكد بطريقة ما أن أحدكما ظلّ للآخر فنحن في وقت الغروب... على كلّ اجلسا فانا متأكد أننا سنتفاهم مسألة وقت فحسب."
أتمنى أن تقبلي تحريفي الإرتجالي.

[kacimo.samy]

السلام عليكم
ذكرتيني يوم استفقت من نوم ووجدت نفسي البس لباس العسكري؟
من انا وماذا افعل هنا ؟؟ ووقفت في ساحة العلم امام اكثر من 3 الاف لم اعرف نفسي يومها بقيت انظر حوالي ومتعجب
ويوم خروجي ونهاية الخدمة العسكرية يااه يومها احساس شخص خارج من سجن .فرحة لم احس ولن احس مثلها لا مثيل لها
واستلقت السيارة اجرة تكلمت قليلا من سائق قال اخبرني امس ملازم انه اليوم سينهي خدمته ؟
كنت انا اخبرته سالفا اني سأنهي خدمتي لكنه لم يتذكرني
(تعجبني يومياتك ومتابع لهم كلمة و ابتسامة وبتوفيق لك )

[نور لاتراه]

السلام عليكم
لا انكر لفتتني هذه المذكرات منذ قراتُ الجزء الاول منها
هناك اسئلة دارت في ذهني
حينها
ابرزها ان كانت طالبة الطب تحتفظ بهاته المذكرات

في الواقع
سيكون ذلك مثيرا ومميزا
بالتوفيق في الجزء الخامس