التوظيف في الجزائر: ليست الأنثى كالذكر ؟!

[abdodido]

التوظيف في الجزائر: ليست الأنثى كالذكر ؟!



بينمـــــــا كنت جــــــــــالساً في أحد المقــاهي أرتشف شرابي المُفضّل، كوب من الشــــــــــــــاي الصيني الأخضر.
و أنا في غاية السعادة. فإذا بصديقٍ لي تبدو عليه أقصى علامات الغضب يقتحم عليّ عزلتي ويوقف آخر رشفة
في حَلقي.
صرخ الصديق الغاضب قائلاً: يا سيدي كيف تستمتع بشرب الشاي بينما رجال الجزائر في خطر؟
العبد الضعيف: كيف؟ فهمني.
الصديق الغاضب: إنها مؤامرة تُحاك ضِدّنا نحن الرّجال؟
العبد الضعيف: ما دليلك يا صديقي؟
الصديق الغاضب: ليس أدّل على كلامي من قصتي. فأنـــــا ابن الثــــــــلاثين سئمت من العيش وتيقّنت بأنّ النّســـــاء العاملات مُغتصِبات لحقي و لحقّ غيري من الرّجال في العمل.
! العبد الضعيف: مقاطعاً، لما كلّ هذا؟
الصديق الغاضب: لقد صُدمت بعد الإعلان عن نتـــــائج آخر مسابقة شــــــاركت فيها و التٌي استولت النّســــاء فيها
) من المناصب. %على ما يفوق التسعين بالمئة (90
العبد الضعيف: من دون شكّ فما نجحن إلاّ لأنهن جديرات بذلك.
الصديق الغاضب: لا جدارة لهن، بل الوظيف العمومي هو من منحهنّ الأفضلية في المسابقــــــــــات على أســــــاس الشهادة.
العبد الضعيف: إذاً سخطك على الوظيف العمومي و معايير تنقيطه؟
الصديق الغاضب: نعم لقد ظُلِمت كثيــــــــراً. و أنا الذّي لبّيت نداء الخدمة الوطنية في حينه (18 شهراً) – قلب
و رب- قضّيت عامــــــــــــاً منها في صحراء تندوف. وقتهــــــــــــا كانت من تحصلت على منصبي تكتسب (خبرة) في إطـــــــار الإدماج المهني. هذه الخبرة بحسب المُستخدِم شكّلت فارقاً بيننا.
العبد الضعيف: إذاً هو الإجحاف بعينه. إذ أنّ أداء الخدمة الوطنية يعتبر خبرة فعلية حقاً. فماذا تريد؟
الصديق الغاضب: أريد احتســـاب الخدمة الوطنية كخبرة مهنية عســاها تدعمني في الحصول على عمل.
و لتعمل المرأة فأنا لست ضدّ عملها شريطة أن تكون المرأة المناسبة في الوظيفة المناسبة.
كان هذا آخر ما قاله صديقي الغاضب.
إنّ يأس وإحباط صاحبي (أمثاله كُثر) له ما يبرره موضوعياً و واقعياً. لا سيما و أنّ اكتســـــــــاح المرأة لمختلف
مجالات العمل و الوظيفة يزيد من صعوبة حصول الرّجل على عمل.
بهذا يكون دُعـــــــــــــاة المســـــــــــــاواة بين الرّجل و المرأة قد حقّقوا مـــــــــــا لم يكونوا يتوقّعونه.

! وعليه فماذا بقي للرجال مع النساء في جزائر اليوم؟!

بقلم إبراهيم لغريب

[lahcen tggt]

صحيح ما قاله الصديق الغاضب ، إنه الواقع الأليم في الجزائر ، ألا ترى أن نسبة العنوسة في تزايد مستمر ؟ هذا هو الثمن الذي تدفعه الفتاة للأسف الشديد ... كلا الطرفين يعاني ... و الحل بيدهما ، فمن يبدأ بالحل ؟

[hazim_88]

سألني طالب يمني اليوم و اخر موريطاني منذ عام مضى
يتسائلون فيها عن تأخر الشباب الجزائري في الزواج رغم الخيرات التي يتمتع بها البلد
فقلت له انها سياسة المافية الحاكمة يا صاح

[كايزاك]

للانثى مثل حظ الذكرين

[hakeem]

قبل بضعة سنوات ضحكت كثيرا عندما شاهدت في إحدى نشرات الأخبار إعلان تشكيل جمعية مغربية للدفاع عن الرجل من عنف المراة و اخشى انه بعد سنة او إثنتين سوف نشهد تأسيسها في الجزائر

[ابن كثيرلجزائري]

للأسف الشديد كل المسابقات التي أجريتها كان النساء هن الناجحات بنسبة تفوق 90 بالمائة
حتى المسابقة الأخيرة في مديرية السياحة الناجح فيها كانت فتاة.
أقول للجميع
ومع إحترامي للنساء

تبنى الأمم برجالها لا بنسائها.

[ابن كثيرلجزائري]

للأسف الشديد كل المسابقات التي أجريتها كان النساء هن الناجحات بنسبة تفوق 90 بالمائة
حتى المسابقة الأخيرة في مديرية السياحة الناجح فيها كانت فتاة.
أقول للجميع
ومع إحترامي للنساء

تبنى الأمم برجالها لا بنسائها.

[yacine-08]

اولا هدا الموضوع سيتم حدفه من طرف المشرفة

واؤكد على التأء التانيت المغلوقة في الاخير

تانيا الخدمة الوطنية لابد لابد ان يلقاولها حل لان هناك حالة عدم توازن

بين المتخرجين من النساءو الرجال خاصة ان التوظيف راه ماشي ويصعااااب وندرة في المناصب .

ويا ريت يديروا احصاء حقيقي للنساء الدي يعملون في الوظيف العمومي لكي تظهر وتتاكد الحقيقة المرة التي نراها .

[samia menadi]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdodido

التوظيف في الجزائر: ليست الأنثى كالذكر ؟!



بينمـــــــا كنت جــــــــــالساً في أحد المقــاهي أرتشف شرابي المُفضّل، كوب من الشــــــــــــــاي الصيني الأخضر.
و أنا في غاية السعادة. فإذا بصديقٍ لي تبدو عليه أقصى علامات الغضب يقتحم عليّ عزلتي ويوقف آخر رشفة
في حَلقي.
صرخ الصديق الغاضب قائلاً: يا سيدي كيف تستمتع بشرب الشاي بينما رجال الجزائر في خطر؟
العبد الضعيف: كيف؟ فهمني.
الصديق الغاضب: إنها مؤامرة تُحاك ضِدّنا نحن الرّجال؟
العبد الضعيف: ما دليلك يا صديقي؟
الصديق الغاضب: ليس أدّل على كلامي من قصتي. فأنـــــا ابن الثــــــــلاثين سئمت من العيش وتيقّنت بأنّ النّســـــاء العاملات مُغتصِبات لحقي و لحقّ غيري من الرّجال في العمل.
! العبد الضعيف: مقاطعاً، لما كلّ هذا؟
الصديق الغاضب: لقد صُدمت بعد الإعلان عن نتـــــائج آخر مسابقة شــــــاركت فيها و التٌي استولت النّســــاء فيها
) من المناصب. %على ما يفوق التسعين بالمئة (90
العبد الضعيف: من دون شكّ فما نجحن إلاّ لأنهن جديرات بذلك.
الصديق الغاضب: لا جدارة لهن، بل الوظيف العمومي هو من منحهنّ الأفضلية في المسابقــــــــــات على أســــــاس الشهادة.
العبد الضعيف: إذاً سخطك على الوظيف العمومي و معايير تنقيطه؟
الصديق الغاضب: نعم لقد ظُلِمت كثيــــــــراً. و أنا الذّي لبّيت نداء الخدمة الوطنية في حينه (18 شهراً) – قلب
و رب- قضّيت عامــــــــــــاً منها في صحراء تندوف. وقتهــــــــــــا كانت من تحصلت على منصبي تكتسب (خبرة) في إطـــــــار الإدماج المهني. هذه الخبرة بحسب المُستخدِم شكّلت فارقاً بيننا.
العبد الضعيف: إذاً هو الإجحاف بعينه. إذ أنّ أداء الخدمة الوطنية يعتبر خبرة فعلية حقاً. فماذا تريد؟
الصديق الغاضب: أريد احتســـاب الخدمة الوطنية كخبرة مهنية عســاها تدعمني في الحصول على عمل.
و لتعمل المرأة فأنا لست ضدّ عملها شريطة أن تكون المرأة المناسبة في الوظيفة المناسبة.
كان هذا آخر ما قاله صديقي الغاضب.
إنّ يأس وإحباط صاحبي (أمثاله كُثر) له ما يبرره موضوعياً و واقعياً. لا سيما و أنّ اكتســـــــــاح المرأة لمختلف
مجالات العمل و الوظيفة يزيد من صعوبة حصول الرّجل على عمل.
بهذا يكون دُعـــــــــــــاة المســـــــــــــاواة بين الرّجل و المرأة قد حقّقوا مـــــــــــا لم يكونوا يتوقّعونه.

! وعليه فماذا بقي للرجال مع النساء في جزائر اليوم؟!

بقلم إبراهيم لغريب

السلام عليكم
و الله يا أخي و برغم كوني إمراة و لكني معك و مع ما تقوله فوالله إن نسبة عمل المرأة فاقت بكثير نسبة عمل الرجل و انا و الله ما عنديش بزاف قلتها بلي لازم على الأقل يقسمو المناصب بالتساوي و الله بزاف يا حليلكم يا رجال تلقى طفلة عندها 22 سنة تخدم و راجل عندو 30 ما زال ما ذاقش الخدمة
إن شاء الله حكومتنا تفيق لروحها لأنو الشبيبة ضاعت
و انا مارانيش ضد المرأة و لكن على الأقل لازم المراعات في تقسيم المناصب بزاف انا شفت نتيجة مسابقة معلم أبتدائي في 112 منصب اخذو 13 رجل و الباقي نساء
مع العلم انا لحد الآن ما خدمتش راني عقود ما قبل التشغيل هذا عامي الخامس
الله يهدي ما خلق و كل واحد يدي حقو

[samira135]

ممكن تكون الخدمة الوطنية أحد الاسباب لكن ليس هو السبب الرئيسي لانو حتى في المسابقات التي على أساس الاختبار كانت نسبة الناجحات أكبر من الناجحين بسبب نسبة مشاركة البنات أكبــــــــر بكثيــر انا شاركت غير في مسابقة وحدة وكنت مترددة اني نروح ولالا لاني كنت دايرة في بالي انو رايح يكون المكان مكتظ بالرجــال و لبنات قلال حتى اقنعت صحبتي تروح معايا لكــــن والله انصدمت ورب العزة تقريبا 90% بنات مع انو عدد المناصب ياسر 26 منصب و منصب مليح مفتش رئيسي و مفتش
مالا بطبيعة الحال تكون نسبة نجاح البنات اكثر

وكلامي هذا ماشي دفاع عن البنات بالعكس انا حابة ينجح شاب يفتح بيها دار خير من تنجح وحدة و تشريها ماكياج ولبسة
الله المستعان

[سمير 13]

الرجاء هذا النوع من المواضيع تم التنبيه عليه فقط للكلام الزائد وقد خلق فتنة من قبل داخل اقسام المنتدى
اذن فهو مغلق