ولا السلفية او اهل السنة والجماعة ليست طائفة او فئة انما كل من آمن بالله تعالى وعمل بسنة نبيه واقتاد بسلف السابق ابو بكر وعمر وعثمان وعلى ومن بعدهم ومن بعدهم فهو سلفي وسني هنا لا يختلف الاخوان عن سلفية السعودية اذن اين هي المشكلة المشكلة في معارضة الحاكم او مساندته مساندة مطلقة حتى وان اخطأ هنا اعود اليكم الى ائمة المذاهب الاربعة ولا ازكي او اذم احدا لما سئل احد العلماء لماذا اشتهر العلماء الاربعة واتبع الناس مذاهبهم رغم ان كان في عصرهم من يضاهيهم علما او يفوقهم رغم ذلك لم يتبعه الناس فالجواب كان ان العلماء الاربعة كانوا يقولون كلمة حق لسلطان في نفس الوقت لاينادون بالفتنة على السلطان وهذا تفتقده السلفية في السعودية اي قول كلمة حق في وجه السلطان بالنسبة لشطر الاول وما يقوم به الاخوان في مصر اي التحريض على السلطان في الشطر الثاني رغم ان الاخوان قد تحالفو مع عدة رؤساء في مصر ثم حدث الشقاق اليس هم من وضع جمال عبد الناصر على رئس الجمهورية المصرية رغم انه كان ظابطا مغمورا في صف الظباط الاحرار ثم انقلب عليهم بمجرد ان اعتلى الكرسي واعدم السيد قطب اليس مرسي هو الذي عين السيس على رئس وزارة الدفاع ثم انقلب عليه ووضعه في كرسي الاعدام اذن العلاقة ما بين النظام المصري والاخوان هي علاقة جذب وترك واعود بكم الى العلماء الاربعة فمنهم من مات في سجن من اجل كلمة حق مثل ابي حنيفة النعمان ومنهم من ضرب حتى مرض الامام الشافعي ومنهم من عذب علي يد اربعة خلفاءعباسيين من اجل ان يقول بخلق القرآن ولكنه ثبت واعلى كلمة الحق في وجه ائمة المعتزلة لذا اترى سلفية السعودية يثبتون كما ثبت العلماء الاربعة اتحاداك ان منع على احدهم لقمة عيشه سوف تراه منحنيا لآل سعود اما بلنسبة لداعش ولاكثرية الفتن الواقعة في امتنافآل سعود هم الاكثر مساهمة فيها فمن اسس داعش واسهمها بالمال ومن يخوض عمليات قتل المدنيين في اليمن ومن الذي كان يمون الحريري في توريده للاسلحة في لبنان ومن ومن لذا فالنظام السعودي يقضي على كل خصم يرى فيه ان يتهدده سواء اكان هذا الخصم شخصية سياسية مثل القذافي او منظمة مثل الاخوان او زعماء قبائل مثل الحوثيين وهنا نحن لا نتهم كل علماء السعودية بالخضوع للملك فمنهم من يقبع في غياهب السجون حتى الان.