سياسة الأخلاق وأخلاق السياسة . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سياسة الأخلاق وأخلاق السياسة .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-10-20, 16:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 سياسة الأخلاق وأخلاق السياسة .

سياسة الأخلاق وأخلاق السياسة





المغرب وتحت وطأة المشاكل التي ألمه بها رب العزة شحن إجتماعي وجفاف في العقول قبل الحقول وفشل في تنظيم منافسة قارية وزحف لوباء الإيبولا في أراضيه و إستحقاق أممي ودولي نتيحة احتلاله أراضي جمهورية الصحراء ومناكفات مع المنظمات الحقوقية الدولية وزيارات من دول العالم للمخيمات للوقوف على وضعية ضحايا المخزن وما يتعرض له الشعب الصحراوي من انتهاك ومرض رأس النظام وصراع على العرش وفشل ذريع للإخوان المتأمليكين عبيد الملوك والأباطرة وحصار بالدبة والمفتاح على نشاط تهريب المخدرات تدفع بالمخزن المفلس أخلاقيا وسياسيا إلى الكذب على نفسه وعلى شعبه بالقول أن الجزائر اعتدت على مواطنيه في خطوة للهروب إلى الأمام وتصدير مشاكله إلى الخارج ولكن هذه المرة في ثوب ديني أخرجه وزير الإخوني المفلس بن كيران الكذاب في إطار أخلاق السياسة وما جمعته من مفردات الكذب والنفاق والتدليس لترد الجزائر وما أدراك ما الجزائر بكل حرفية وتمرس للسياسة نحن - مناش فاضين - لحركات صبيانية و ممارسة مراهق في السياسة فالجزائر لديها ما هو أهم ....








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-10-21, 09:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
tifinagh
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزائر دأبت على تصريف مشاكلها الداخلية ، وانسداد الحكم عن طريق خلق مشاكل مع المغرب و الحادث الأخير أكبر دليل,

قال المخزن الشريف اللهم كثر حسادنا،










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-21, 09:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
tifinagh
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أما عن الكأس الافريقي فقد طلبنا تأجيله بسبب وباء الايبولا واحتمال دخوله عبر الاراضي الجزائرية ,
أما أنتم فقد رفضتم لأسباب واهية ، بدعوى أن المدة غير كافية
,









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-21, 09:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
tifinagh
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

في واقع الأمر لن نقبل بفوز المنتخب الجزائري بالمغرب ، ولو كلفنا دالك شراء الحكام بالطماطم و البرتقال,
فوز المنتخب الجزائري خط أحمر
,









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-21, 09:35   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


"الحسن الثاني باع نفسه لفرنسا وحاك مؤامرة اختطاف قادة الثورة"



الطائرة المختطفة في السماء لم تكن تحمل سوى أربعة قادة وخامسهم مجرد صحافي عيّن بعد الثورة وزيرا للتعليم ^ السلاح لم يتوقف عن الدخول للجزائر رغم الصراعات التي كانت بين قادة الثورة يكشف المجاهد، عمر مزيان، أحد مسؤولي مركز مكناس لتدريب وعلاج الجنود الجزائريين بالمغرب، عن حقائق مثيرة حول الثورة التحريرية، على غرار المؤامرة التي تورط فيها الحسن الثاني مع رجال المخابرات الفرنسية لخطف طائرة قادة الثورة الجزائرية سنة 1956، كما سرد جانبا من حياة رجل الظل في الثورة الجزائرية، عبد الحفيظ بوالصوف، الذي قال إنه كان جزائريا بسيطا يعيش في المغرب، وهو يخطط للثورة الجزائرية ويحمل هم الاستقلال في رأسه دون أن يتفطن إليه أحد. يتحدث المجاهد ومسؤول مركز مكناس المغربي لتدريب وعلاج الجنود الجزائريين إبان الثورة التحريرية الدكتور، عمر مزيان، لدى نزوله ضيفا على تلفزيون «النهار»، عن خلفيات حادثة اختطاف طائرة القادة الجزائريين الخمس الذين كانوا متوجهين للعاصمة التونسية للتفاوض، قائلا: «في 1960 كنت لا أزال في المغرب مع عبد الحفيظ بوالصوف، وقبل حادثة اختطاف طائرة القادة الخمسة، كانت هناك مفاوضات جارية بين الحكومة الفرنسية والجزائرية منذ نوفمبر 1954، ولكنها كانت بنيتين مختلفتين، باعتبار أن فرنسا كانت تريد معرفة من يقف ويمول الثورة الجزائرية، أما المفاوضون الجزائريون فكانوا يستميتون من أجل إخراج الجزائر من هيمنة الإستعمار الفرنسي». ويضيف المتحدث أن رئيس جمعية قدماء وزارة التسليح والاتصالات العامة «المالغ»، دحو ولد قابلية كان جنديا عاديا تحت إمرة مؤسس المخابرات الجزائرية عبد الحفيظ بوالصوف. وأما بخصوص الرئيس الجزائري الراحل وعلاقته بمؤسس المخابرات عبد الحفيظ بالصوف، فقال «الرئيس هواري بومدين كانت له طبيعة وهي حب الذات، أما بوالصوف فكان يريد أن يحقق للثورة ما لم يتحقق في الماضي، حيث كانت تقع بين المسؤولين بعض الملاسنات، غير أن ذلك لم يمنع عبد الحفيظ بوالصوف فيما بعد من تعيين بومدين رئيسا للجمهورية الجزائرية». من جانب آخر، يؤكد عمر مزيان أنه وخلال الفترة الممتدة من سنة 1958 إلى غاية 1960 كانت الثورة الجزائرية تتلقى دعما كبيرا من قبل الجزائريين المتواجدين في المغرب وتونس وحتى ليبيا عن طريق إدخال كميات هائلة من الأسلحة بمختلف الأنواع والتي كانت الثورة التحريرية في أمس الحاجة إليها، خاصة من قبل جواسيس وعملاء متواجدين بكل من إيطاليا، فرنسا وألمانيا على غرار الصيدلي المدعو «سعد رحال»، وهو إبن شقيق «منور رحال» الذي كان مستشارا لعبد العزيز بوتفليقة، حيث كانت تربطه علاقات جيدة مع مجموعات بيع السلاح، خاصة «رشيد كازا» الذي كان يتفاوض لاقتناء الأسلحة بعد تلقيه الأوامر من قبل هواري بومدين آنذاك، وأكد المتحدث قائلا «شراء الأسلحة لم يتوقف رغم الصراعات التي كانت بين القادة لأن هذه الصراعات حسبه كانت شكلية ولا قيمة لها. ويضيف المجاهد «الزعماء الخمسة التاريخيون وصلوا إلى المغرب وكنا نعلم بقدومهم، وكان على متن الطائرة كل من حسين آيت أحمد، أحمد بن بلة، محمد خيضر، محمد بوضياف إلى جانب المكلف بالإعلام في الجبهة آنذاك، مصطفى الأشرف الذي ألقي عليه القبض وأدخل الطائرة فأصبح أحد زعماء الثورة، حيث تم تعيينه في عهد هواري بومدين وزيرا للتعليم بسبب وجود فراغ في تولي حقيبة التعليم آنذاك، وهؤلاء الزعماء حضروا المغرب لإجراء مشاورات مع الزعيم التونسي، الحبيب بورقيبة، والملك المغربي محمد الخامس، قبل التوجه إلى تونس بعد ذلك للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الجانب الفرنسي، وفي بداية الأمر تم استدعاء وزير مغربي من أجل التوجه لتونس من دون سابق إنذار، حيث كان من المفروض أن يستقل الوفد الجزائري نفس الطائرة الملكية مع الملك المغربي محمد الخامس، غير أن الرجل الثاني في القصر الملكي الحسن الثاني أقنع والده محمد الخامس بركوب طائرة أخرى لوحده، بسبب حدوث طارئ لم يتم تحديده، حيث اعترف الوزير المغربي بأن الزعماء الخمسة هم حقيقة جزائريون لكنهم ما يزالون في نظر فرنسا مجرد قطاع طرق، لتتم قرصنة طائرة وفد الجبهة في السماء الجزائرية ويتم تحويلها إلى باريس، وعلى الفور قمنا نحن في مكناس بمظاهرات عارمة للمطالبة بإطلاق سراحهم بالتعاون مع مسؤول الأمن المغربي لمكناس الذي تمت تصفيته بعد ذلك، وكل هذا كان تحت متابعة بوالصوف، حيث كان هناك من يمده بالأخبار لحظة بلحظة». وفي السياق ذاته، يؤكد ضيف «النهار» أن الحسن الثاني كان يسير على نقيض والده فيما يخص مساعدة الثورة الجزائرية قائلا «ربما كان الحسن الثاني يميل للمخابرات الفرنسية التي أثّرت عليه كثيرا، بل أنها وعدته بمساعدته في نقل الحكم من أبيه إليه».










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-21, 09:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
tifinagh
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحسن الثاني قدم السلاح لبخروبة الملقب بهواري لكنه استعمل السلاح لقتل المروك ، والشهادات التي دكرت جاءت من حركيين ،وبالتالي فهي غير مقبولة









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-21, 10:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

علاقته باسرائيل وخيانة الجزائر

https://www.youtube.com/watch?v=Hub1PTtpVs8










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-21, 10:08   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


يقول "إيريك لوران" أن كثير من الفرنسيين يعتقدون أنهم يعرفون الملك، بحكم أنهم إما يسمعون عنه من مقربين أو يعتمدون في ذلك على الاشاعات التي تروج في كواليس القصر والدوائر الخاصة.. لكن لا أحد يمكنه أن يعرف بعض الجوانب المميزة من شخصية الملك إلا إذا كان قريبا جدا منه وكان شاهدا على بعض الأحداث والمواقف.. وإيريك لوران هنا لا يضيع أي من التفاصيل حتى الدقيقة منها والتي قد تبدو بسيطة لأول وهلة لكن رمزيتها توحي بمعاني أعمق مما تبدو عليه وتكشف عن الوجه الحقيقي للشخص المتخفي وراء قناع الملك.

غير أن لوران هنا يكتفي بسرد الأحداث كما عاينها دون التعليق عليها أو استخلاص النتائج المترتبة عن تأويلاتها، بل يترك ذلك لفطنة المتتبع ليفهم بنفسه الصورة التي يريده أن يكونها في مخيلته.

لوران ليس بحاجة لأن يقول في كتابه أن الحسن الثاني كان ديكتاتوريا مثلا.. بل يكفي أن يصور بأسلوبه البارع إحدى المشاهد التي عاينها من خلال تواجده بالقرب منه ليقرب الصورة التي يرغب في نقلها للقارأ دون توصيف.. فيقول مثلا في إحدى فقرات الفصل الأول من الكتاب: "كانت الساعة تشير إلى الثانية بعد الزوال، وكانت ساحة القصر مكتظة بالزوار الذين كانوا مجتمعين على شكل حلقات صغيرة على امتداد جغرافية المكان.. لكن فجأة إنتظم الجميع في صف طويل صامت.. بعدها بقليل، خرج الحسن الثاني ليستقبل الجموع، فوقف منتصبا على قدميه ودراعه اليمنى ممدودة ايذانا منه بافتتاح طقوس العبودية.. فجأة، بدأ الحضور يمرون الواحد تلو الآخر فيركعون ويقبلون يده في خشوع..." ومن دون تعليق يضيف الكاتب: "فجأة رآني الملك: "أه، أنت هنا، سوف نقوم بجولة في السيارة، ستركب إلى جانبي". ثم استدار وأشار على ثلاثة من الحشد قائلا: " أنت، أنت، وأنت، اركبوا خلفي. أنتم بدينين، لكن حاولوا أن تتزاحموا".

ولتكملة الصورة، ينقلك الكاتب من حضرة الديكتاتور إلى حضرة الملك المتأله، فيقول: "...كنا موجودين بإحدى الضيعات الملكية، وكان الحسن الثاني قد جهز المكان بنهر اصطناعي لتربية السمك، وقرر في ذلك اليوم أن يقوم بصيد بعض سمك "لاترويت".. قدم له أحد الخدم معدات الصيد وهو يرتعش.. بعد 5 محاولات، طلب من أحدهم أن يأتيه بقصبة الصيد السوداء (وكأن الحظ يكمن في القصبة لا في الصياد).. حاول مرة تلو المرة لكن دون نتيجة.. وكنت أسمعه يتمتم : "أه، لا يريدون أن يطيعوا"... ولك أن تتخيل غضب ملك لا يعصى له أحد أمرا وهو يكلم نفسه ويتسائل في استغراب كيف أن السمك لا يريد أن يكون مطيعا فيموت في سنارته ليشبع نزوة من نزواته.

ثم ينقلك الكاتب من مسرح الصيد بإفران إلى مراكش ليطلعك على وجه آخر من شخصية الحسن الثاني فيقول: "...عشرة أيام بعد ذلك، وهذه المرة في قصر مراكش، كان هناك خمسة عشر جنرالا ينتظرون في قاعة فخمة مجاورة لمكتبه.. كانوا جالسين بلا حراك مثل جنود من رصاص. والعلاقات التي كانت للحسن الثاني مع جيشه كان يطبعها الحذر منذ المحاولتين الانقلابيتين اللتان استهدفتاه.. فجأة، فتح الباب وخرج الملك ثم اقترب من رجل في عمر الخمسين ذو وجه محفور وشارب كثيف.. وضع الملك يده على كتفه، قرصه من وجنته لبرهة وكأنه يداعب طفل صغير ثم قال : "إذن هذا هو الجنرال الصغير الذي كان يريد أن يذهب في زيارة لأسرته.. حسنا، موافق، أسمح لك بالذهاب". انحنى الرجل على ركبتيه وقبل يده. حينها قال الحسن الثاني لمرافقيه : "ساراكم في ما بعد". ساعتين بعد ذلك، كان دائما في نفس المكان، لكن هذه المرة منغمسا في ظلام دامس. لم يتجرأ أحد على اشعال النور ما دام الأمر السامي لم يصدر بذلك...

الانتظار الذي كان يفرضه عادة الحسن الثاني على ضيوفه، كان يفهم كرسالة ملتبسة موجهة لمن يعنيه الأمر. فإذا كانت المدة قصيرة، أي أنها لا تتجاوز ساعتين، فمن الواضح أن الضيف المعني لا يزال يحضى بعطف الملك. ثلاث أو أربع ساعات من الانتظار كفيلين بإفهام المعني أن الملك ليس راضيا عنه تماما، لكن امكانية العفو تظل قائمة.. لكن عندما تفوق مدة الانتظار الأربع ساعات، فالرجل يوجد حتما في غرفة المغضوب عليهم.

هكذا كان مثلا الجنرال أوفقير الذي يعتبر يده اليمنى، ينتظر أحيانا يوما كاملا، ومثله كذلك خليفته الجنرال أحمد الدليمي، الذي اغتيل مباشرة بعد ذلك. لا أحد كان يفلت من هذا النوع من المعاملة بما في ذلك ولي العهد.

كنا في قصر الرباط، وكانت الساعة تشير إلى الواحدة زوالا.. وبوجه مكفهر،، دخل الحسن الثاني إلى مكتبه متبوعا بمستشاريه. ومن دون أن يتوجه بلفتة أو بكلمة للشاب الصغير الذي كان ينتظر واقفا على باب مكتبه، مرتديا جلبابا تقليديا.. ويتعلق الأمر هنا بالذي سيكون محمد السادس مستقبلا.. أربع ساعات بعد ذلك، كان ولي العهد لا يزال جامدا في مكانه من دون حراك.. ومع ذلك لم يستقبله والده ذلك اليوم.

ولد ولي العهد سنة 1963، في الوقت الذي كان والده، ظهره للحائط، على وشك مواجهة احتجاجات متصاعدة داخل البلاد، بالاضافة إلى عملية سرية لزعزعة استقرار المملكة مخطط لها من الخارج. وبالمناسبة يقول الكاتب، فمستقبل الملكية في المغرب كان دائما أمرا مشكوكا فيه بجدية.

فرض الحسن الثاني على ولده تربية صارمة، تتخللها عقوبات جسدية دائمة، كان مراقبا باستمرار.. وبقدر ما كان الحسن الثاني يعبر عن تعلقه العميق بأطفاله، بقدر ما كان يتصرف معهم كأب قاسي وبعيد عنهم. وقد عبر ابن عم محمد السادس، الأمير هشام، عن هذه العقوبات الجسدية بقوله: " في يوم من الأيام، انتبه الملك إلى أن الخدم كانوا ظرفاء مع ولده البكر ومعي أيضا، فقال لنا: "ما قاسيتم من قبل لم يكن صرخة ألم حقيقي، بل مجرد اخراج لفصل سينيمائي". ثم بدأ يجلدنا : "20 جلدة للواحد".

لم يكن ولي العهد طفلا مفضلا لوالده، كان شابا منفتحا وضحوكا، ويتصرف بأدب جم.. وهي المواصفات التي يبدو أنها اندثرت بالمرة بمجرد أن اعتلى العرش.

سنة 1998، سقط الحسن الثاني مريضا، وبدء ينفر ويبتعد حتى من أقرب المقربين إليه، بما في ذلك المهرجين الذين كانو يآنسونه في وحدته ويخلقون له جوا من المرح والتسلية. كان يعيش وحيدا، منطويا على نفسه في قصره، وكان يعلن أن خليفته، بفضله، سيتمتع بسلطات ممؤسسة بشكل غير مسبوق.. لكن الموت الذي بدأ يأرقه حينها، كان يخيم على كل جنبات القصر. ما من شك في أن الحسن الثاني كان يشعر خلال تلك الأيام الحرجة من عمره بحزن عميق على هذه القوة "العظيمة" التي ستنتزع منه، في الوقت الذي كانت تختلج بين جنباته غيرة دفينة ممن سيرثها بعده. في هذا الوقت، أدرك الحسن الثاني الفخ الذي أوقع نفسه فيه.. بعد أن قام بشطب التقليد الذي كان يخول للعلماء حصريا مهمة اختيار وتعيين العاهل الجديد للبلاد.. لكن بعد تعديل الدستور، أصبح الولد البكر مفروضا كولي للعهد.. وبسبب خشيته من تعريض الملكية للخطر، فضل عدم المجازفة والابقاء على هذا الخيار، من دون حماسة أو اقتناع.

في الأيام الأخيرة من عمره، كان الحسن الثاني يشعر أن الوقت أصبح محسوبا له وعليه بدقة، فبدأ يكثر من الاعترافات عن طريق جمل قصيرة بليغة ومعبرة.. وعندما سألته – يقول الكاتب - :"هل أنت مطمئن لمعرفتك أن خلافتك ستتم بشكل مستقر؟".. أجابني بصوت مرتعش: "أتسائل إلى أبعد مدى.. وبالرغم من كل المظاهر، فإن اختياري لم أحدده بعد بشكل نهائي...". توقف لبرهة وكأنه يريد أن يصعد من تأثير كلامه، ثم أضاف: "لم أكن أريد.. بكل ما في الدنيا، أن تتحول هذه البلاد إلى ضحية لخطأ جيني".

هنا يصف إيريك لوران هذا الاعتراف الخطير بالقول:

"من الواضح أن المعادلة كانت عنيفة بشكل صاعق، يصعب تصديقه.. وقد لاحظني أدونها، لكنه لم يطلب مني شطبها".


" " "

وقبل أن نسترسل، أود أن نتوقف هنا للحظة مع هذا الاعتراف الخطير الذي صدر عن رجل يعني المرض ويعيش ما تبقى له من عمر مستسلما لسلطة الموت وجبروته.. فأراد قبل أن يودع، مواجهة الحقيقة عارية مجردة ليس بينه وبينها حجاب... كان يعلم أنه لو أسر المكنون الذي يختزله في قلبه لمستشاريه و حاشيته لعرض الملكية للخطر إلى الأبد كما قال.. لكنه فضل استمرار الملكية واستقرارها على حساب الحقيقة حتى لو اكتشفت بعد حين.. المهم أن يسلم الأمانة لخلفه برغم عدم ارتياحه نفسيا، وعدم رضاه عن ولي عهده، وتردده المعلن في الأيام الأخيرة من حياته، ويتبين ذلك واضحا من خلال جوابه على سؤال إيريك لوران بقوله "لم أحسم خياري بعد..."

هذا الكلام يدل على أن الرجل كان يعيش صراعا حقيقيا مع نفسه وعقله وضميره، ويفسر سر انعزاله وانطوائه على نفسه وهجره للجميع في أيام احتضاره الأخيرة، بما في ذلك أقرب المقربين إليه.. لقد فقد رجل الثقة في الجميع، بما في ذلك نفسه، وفي لحظة ضعف فارقة، انهار الطاغية واضطر إلى الاعتراف...

هذا الكلام يعني أن الديكتاتور كان يعيش صراعا داخليا شديدا، مزيج من القلق والحيرة والضلال... وكان له أن يختار بين تعيين خلف له غير محمد السادس الذي يعتبره منتوج غير أصيل جاء نتيجة خطأ جيني بحكم أنه لا يحمل كروموزوم القبيلة العلوية الأصيل.. لكن مثل هذا القرار الخطير كان سيثير الشكوك، بالاضافة إلى أنه ليس بالقرار الهين، لأن الأمر بالنهاية كان سيستدعي تعديلا دستوريا لا تسمح به الظروف.. ويفهم من كيمياء النص بوضوح أن فرعون زمانه، كان يشعر ساعتئذ أن الوقت قد فاته ولم يعد ممكنا فعل أي شيىء لتغيير المعادلة.. فآثر ترك الأمور على ما هي عليه مقابل أن يعترف لصديقه إيريك لوران بالحقيقة التي لن تظهر إلا بعد حين.. فيريح ضميره وفي نفس الوقت لن يسجل التاريخ عليه، أنه كان آخر ملوك القبيلة.

لكن من يدقق النظر في كلمات الحسن الثاني ويسبر أغوار معانيها، سيكتشف لا محالة، أن هذا الوضع في مجمله جاء نتيجة خديعة كبرى تعرض لها هو بدوره، ولم يكن يعلم وقت تعديل الدستور أنه بصدد نقل الملك والملكية والبلاد والعباد لولي للعهد ليس من صلبه.. وهو ما جعله يعبر عن ذلك بقوله: " لم أكن أريد.. بكل ما في الدنيا، أن تتحول هذه البلاد إلى ضحية لخطأ في الكرموزوم". أو بصريح العبارة، أنه لم يكن يعلم ساعتئذ أن من اعتقده ابنه البكر وقرر تعينه وليا للعهد، هو ليس كذلك، وأنه هو بدوره كان ضحية لخيانة زوجية أدت إلى نتيجة كارثية ستحول المغرب بعده إلى ضحية لعلاقة غير شرعية قامت في كواليس القصر بين زوجته "لطيفة" وحارس أمن قصوره المدعو "المديوري".

الآن وقد انكشف المستور وبانت الأمور على حقيقتها، لم يعد مقبولا تجاهل هذا الاعتراف الخطير وهذه الشهادة التاريخية.. وبالتالي، الاستمرار في لعبة النفاق بقبول الأمر الواقع والمشاركة الجماعية في تزوير تاريخ هذا الوطن... لقد انتهت دويلة القبيلة العلوية بشكل نهائي، قاطع، وحاسم، بموت آخر الموك العلويين المسمى "الحسن الثاني"، ودخل المغرب في عهد جديد تحكمه اللادولة، واللاأسرة، واللاشرعية التاريخية والدينية والشعبية...

نحن يا سادة أمام حالة تاريخية ناذرة لم يعرفها تاريخ المغرب من قبل، لأن الشخص المتسلط على عرش المغرب اليوم، لا علاقة له بالقبيلة العلوية التي حكمت البلاد بسبب آفة "الجراد" من جهة، وجهل المغاربة من حهة أخرى، كما أوضحنا في الحلقة الرابعة من هذه السلسلة بناء على اعتراف الحسن الثاني نفسه.. كما أن هذا الملك الشاذ المتسلط على مقدرات البلاد ورقاب العباد، لا يمث بصلة للأسرة النبوية التي تدعي القبيلة العلوية أنها تنحدر منها، علما أن الانتماء إلى شجرة الرسول (ص) كان دائما شرطا اساسيا وضعه السلف لاختيار الحاكم المسلم المجاهد الذي عليه أن يكون محافظا على الدين وحاميا للملة.

نحن يا سادة أمام دجال مخادع، استولى على عرش لا يستحقه شرعا ودستورا وقانونا، عن طريق الكذب والخداع والزيف والتضليل، وساعدته في ذلك فرنسا زمن شيراك بالاضافة إلى الموساد والمخابرات الأمريكية الذان يعرفان الحقيقة، لكنهما يمسكانها كسيف مسلط على رقبته، ويستعملانها ضده من أجل اخضاعه لأجندتهما المشبوهة وسياساتهما المعادية لله والدين والأمة والوطن...

وعودة لسورة القلم التي افتتحنا بها مقالتنا هذه نقول، أن الله تعالى أمرنا من خلالها بأن لا نطيع من هو "مهين" والمهين من المهانة بمعنى الحقارة، ويراد بذلك حقير الكلمة والرأي بسبب كذبه وعدم تنفيذه لوعوده ووفائه بعهوده برغم قسمه واستشهاده بآيات الله في كل خطبه، واشهاد الله على أنه يبتغي الخير لبلده وشعبه وهو أكبر لص ونصاب غادر، بل ومدمر لقيم الأمة وأخلاقها، محارب لدينها بسياساته الماسونية المعروفة للصغير اليوم قبل الكبير، ناهيك عن أنه منافق، ومستبد ظالم، وخائن خسيس، وعميل حقير.. وهذه جميعها صفات لا تجتمع في مسلم أصيل، وتمثل أم الرذائل من وجهة نظر القرآن.

كما أنه مشاء بنميم، والنميم هي السعاية و الإفساد، و المشاء به هو نقال الحديث من قوم إلى قوم على وجه الإفساد بينهم.. وهذا ما يفعله هو ومخابراته ضد شعبه وضد الأمة الاسلامية، من إذكاء لنار الفتن والتفريق بين الناس، ومحاربة الاسلام بالارهاب، وقتل الأبرياء، وتغييب الشرفاء وراء القطبان لأشاعة الخوف في النفوس والرعب في القلوب، حتى يستتب له الأمر فيحكم كيف يشاء ويسود كيف يريد.

وبسبب شرهه الذي لا حد له، وطمعه اللامنتهي، استحوذ على مقدرات البلاد وخيرات العباد حتى لم يترك لأهلها شييء يذكر، فمنع بذلك الخير عن مستحقيه من فقراء هذا الوطن الذي حوله إلى مزرعة يعتو فيها فسادا وسرقة واستبدادا ويقتات هو ورهطه من دم الشعب الفقير الذي حوله إلى قطيع من الخراف بلا أرادة وبلا لسان.

ولقد تبث اعتدائه في أكثر من حالة ومناسبة، وتجاوز حد الظلم والقهر والاهانة، ولم يكتفي بالاعتقالات التعسفية، والخطف اللامشروع، والمحاكمات الصورية، وجلسات التعذيب الماراطونية، بل أمر كلابه وذئابه باغتصاب كرامة المواطنين وشرفهم عن طريق العصي والقراعي وغيرهما من أدوات التعذيب والاذلال.

لقد كثر إثمه حتى استقر فيه من غير امكانية لإصلاح أو أمل في زوال، والإثم شرعا هو العمل السيىء الذي يبطىء الخير ويقضي علي القيم، فيسود الشر، والانحلال، والشذوذ، والميوعة، والتفسخ، عبر مهرجانات العهر وبرامج التضليل.

و العتل بضمتين هو الفظ الغليظ الطبع، و فسر بالفاحش السيىء الخلق، و بالجافي الشديد الخصومة بالباطل، و بالأكول المنوع للغير، و بالذي يعتل الناس و يجرهم إلى حبس أو عذاب.. وهذا هو طبعه وأصل عمله وتصرفه مع أبناء هذا الوطن من الشرفاء الأحرار، فلا نحتاج في ذلك مزيدا من الشرح والتفصيل.

أما الزنيم يا سادة، وهذا هو بيت القصيد، فهو الذي لا اصل له.. بمعنى أنه هو الذي تعرفه العرب بـ"الدعي"، أي الملحق بقوم وهو ليس منهم.. وهو ما ينطبق بالتمام والكمال على حالته وفق شهادة الحسن الثاني التي فصلنا القول فيها أعلاه... فهو ابن "حرامي" أي جاء نتيجة علاقة "زنا" محرمة شرعا وعرفا وقانونا وأخلاقا.. انتجت لنا "لقيط" لا أصل له من والده ولا انتساب له لشجرة الرسول (ص) وبيته الشريف.. وبالتالي، لا يحق له دينا وشرعا وعرفا حكم البلاد وتولي مقاليد العباد ومصيرهم ومستقبل عيالهم، وفق ما هو محدد في الثرات من شروط ومواصفات لاخيار "الأمير" وتوليه شؤون المسلمين وائتمانه على مصالح دنياهم وآخرتهم.. لما تحمله الأمانة من مسؤولية عظيمة عند الله مالك الملك ورب العباد والملوك.

فهذه تسع صفات رذيلة وصف الله بها أعداء الدين وأعداء المسلمين، وفصلها بدقة متناهية في سورة القلم من الآية 10 إلى 13 حيث قال تعالى: (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ * هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ *). وأمرنا في مستهلها بعدم طاعة ومداهنة من اجتمعت فيه مثل هذه الرذائل من الناس العاديين، فما بالك بالأمير إذا اجتمعت فيه هذه الموبقات جميعها وهو في موقع المسؤولية، مؤتمن عن دنيا المسلمين و دينهم؟؟؟


وإلى حلقة أخرى بحول الله من المسلسل المغربي الجديد: "الملك المفترس"










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-21, 10:13   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
tifinagh
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ان جزائر اليوم هي صنيعة فرنساا، ونحن اليوم نطالب بعلاقة متميزمع اسرائيل لاننا وجدنا الصدق بدل الخيانة الجزائرية ،


الجزائر تفرخ البوليزاريو ضدا على المغرب ،

الجزائر تستقوي علينا بالبترول والغاز ونحن مستعدين للتحالف مع الشيطان واسرائيل والسعودية لمواجهتها ،

انت احد محبي جريدة الشروق وقناة النهار أيها الزمزوم لدن أنت خرطي في خرطي









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-21, 18:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



تمكنت مصالح الدرك لولاية تلمسان من تفكيك شبكة دولية لترويج المخدرات. وأفادت مصدر امني للنهار، اليوم الثلاثاء، ان الشبكة الاجرامية تنشط عملياتها انطلاقا من المغرب باتجاه ليبيا وتونس . وقال نفس المصدر ان العملية اسفرت عن حجز 3 اطنان من الكيف المعالج، كما تم حجز 6 سيارات وكذا توقيف 11 متهما في القضية.









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-23, 10:01   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
tifinagh
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يمكن التشكيك في أصول ملك المغرب الشريفة ، فهو من أل البيت رضوان الله عليهم


أما نقلك من الكتب الصفراء أكاذيب فدالك راجع الى عملية غسل الدماغ التي تعرضت لها في ظل حكم العسكر,


خطيو الملك ، يجب أن نوقر الملك










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-23, 12:26   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الملك المفترس والفساد المنتشر بالمغرب

الملك المفترس هو عنوان كتاب للكاتبين الفرنسي إريك لوران الذي كان صديقا للملك الطاغوت الحسن الثاني عذبه الله في قبره والصحفية كاثرين غارسيه, مؤلفة كتاب "حاكمة قرطاج" التي كشفت فيه فساد عائلة ديكتاتور تونس بن علي الهارب إلى السعودية. إن المفترس ملك المغرب والذي يدعي نفسه أمير المؤمنين هو أول من ينهب أموال البلد وينشرالفساد والرذيلة واللوطية, وياعجباه على أولائك الذين يدعون أنفسهم أنهم إسلاميون من حزب ذو مرجعية إسلامية ألا وهو حزب العدالة والتنمية الذي أصبح رئيسه المنافق الأكبر عبدالإه بن كيران رئيسا للحكومة الذي لا يعرف من الدين إلا التملق والتمجيد والتقديس لسيده المليك اللوطي اللعين,.

الكل يعلم سواء من الكبار السياسيين أوالضباط العسكريين بالمغرب أن المليك الطاغوت هو لوطي فاسد ينشر الفواحش والمنكر ويستولي على الثروات ويبدر الأموال الطائلة على قصوره وحراسه وعلى عائلته المفسدة والكل بالمغرب يعلم ما يخفيه القصر الملكي من فساد خلقي وإقتصادي و من يتحكم في القرار السياسي والقضائي والعسكري, لدى تجدهم يطبلون ويمجدون ويقدسون ويسجدون للطاغوت اللوطي اللعين, لكسب مصالحهم الخاصة على حساب ذلك الشعب الذي يعاني من الفقر والتخلف والتهميش والجهل تحث ألة القمع المستمرة التي يمارسها النظام الملكي الفاسد والمتعفن من خطف وإعنتقالات وتعذيب ومحاكمات وتزوير وتلفيقات وزرع متفجرات من طرف مخابراته الإرهابية (الديستي) كما حصل في تفجيرات 16 ماي بالدارالبيضاء ومقهى أركانة بمراكش وفي كل مرة تطلع علينا وزارة الداخلية بخبر بإلقاء القبط على خليا إرهابية مع أسلحتها كأن البلد لا توجد به أي مراقبة حدودية لا جمارك ولا شرطة ولا درك, الهدف من تلك الأعمال الإرهابية هوتخويف الرأي العام الوطني والدولي من الإسلاميين لكي تضعف قوتهم, وتظل تلك البدع والضلالة التي تمارسهما الزاويتين التيجانية والبوتشيشية والتبرك بأضرحة الأولياء والشعوذة والسحر من عقائد المتخلفين من الأمة وما أكثرهم عندنا نساءا ورجالا, بدل من التوعية والسماح للواعظين من الفقهاء والأئمة المخلصين لله عز وجل بتبليغ الرسالة الصحيحة للدين الإسلامي الذي يخالف تلك الخرافات وعبودية البشر,

مع الأسف أصبحنا نعيش في عالم كثر فيه المنافقون وعلماء السلطان المأجرون وعبدة الطاغوت . يوجد أكثر من ألفين سجين المحكوم عليهم تحث ذريعة مكافحة الإرهاب, عذبوا بشتى وأبشع أنواع العذاب وبدون شفقة ولا إنسانية في المعتقلات السرية التابع للأجهزة المخابراتية (الديستي) بإدخال قارورات من الزجاج في دبورهم وضرب أجهزتهم التناسلية بقطبان من حديد والكهرباء, ويالها من وحشية في هذا النظام الملكي الديكتاتوري المستبذ, هل هاته هي إمارة أمير المؤمنين التي يقدسون ويسبحون لها أولائك المنافقون سواء كانوا من الأحزاب الإسلامية أو غيرهم؟ أليس ذلك اللوطي المجرم الذي يلقبونه بأمير المؤمنين هو المسؤول الأول عن التعذيب والقتل والنهب والفساد وإنتشارالفواحش والمنكر بالبلد. متى كان أمير المؤمنين يسجد ويركع له ويلقب بالجلالة ؟ أليس الركوع والسجود لله وحده وهو ذو الجلال والإكرام ؟ ومتى كان أمير المؤمنين يصنع الخمور ويتاجر فيها ؟ ومن الذي يعطي رخص بيع الخمور وحانات الخمور أليس نظام أمير المؤمنين ؟ ومن الذي ينبهب ويستحوذ على معظم إقتصاد وثروات وأموال الفقراء؟ أليس هذا الملك اللوطي المفترس اللعين عن طريق الهولدينغ (أونا) ولا تطبق عليه واجبات الضرائب حتى أصبح يعد سابع أغنياء العالم, وأجرته الشهرية تتعدى أجرة الرئيس الأمريكي بستة مرات, ناهيك عن القصور وعن عائلته التي تنفق عليهم يوميا الأموال الطائلة من الشعب المطحون من الفقر والتهميش والتخلف, ضاحكا على ذقون الناس بلقب ملك الفقراء و بتدشينات ومشاريع هنا وهناك بأموال كلها من ديون وإستثمارات وتبرعات خارجية لا يدفع من تلك الأموال المنهوبة التي تركها له أبوه السفاح الحسن الثاني بعد وفاته والتي تعد بأزيد من إثنين وأربعين يورو في ذلك الوقت. فهل تستطيع حكومة المنافق الأكبر عبدالإه بن كيران بأن تطالب بتحقيق ومحاسبة مع رؤوس الفساد أصدقاء المليك اللوطي المفترس اللعين على تلك الإختلاسات بنهب الأراضي والثروات وإستغلال نفوذهم وعلى رأسهم حبيبه العارف بأسرار غرف نومه علي الهمة وكاتبه الخاص منير الماجدي وإلياس العماري ؟ وهل تستطيع تلك الحكومة بأن توقف تلك الإنتهاكات التعسفية من إختطافات وإعتقالات وتعذيب وقتل في المعتقلات السرية لجهاز المخابرات (الديستي),

أليس أن هذا الجهاز(الديستي) هو من يقدم مباشرة تقارير إلى المليك اللوطي الديكتاتور اللعين وبعدها ينفذ التعليمات الملكية كيف التعامل مع كل معارض حسب الوصفة الإجرامية إما بالخطف والتعذيب ثم تقديمه للمحاكمة أو إما بالتسفية الجسدية كما حذث مع هشام منداري ومن قبله المهدي بن بركة على يد أوفقير والدليمي بأموامر من السفاح الحسن الثاني الذي سمي عهد حكمه بسنوات الرصاص . إن النظام الملكي الديكتاتوري الفاسد والمتعفن يتلقى الدعم المالي و الأمني والعسكري من إسرائيل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية التي تدفع للنظام االملكي الديكتاتوري الخبيث كفاءة مالية على كل سجين محكوم عليه تحث قانون الإرهاب.

والغريب في الأمر أن كل هاته الدول تعلم جيدا تلك الإنتهاكات التي تمارسها الأجهزة الأمنية بالمغرب ضد المواطنين والإرتشاء وتصدير المخدرات وهروب شبابها عبر قوارب الموت إلى أراضيهم ولهم تقارير موثوقة عن الثروات للملك وعائلته من أموال مستودعة وعقارات وقصور سواء في بلدانهم أو داخل المغرب وهم من يمارسون الديمقراطية ويحترمون حقوق الإنسان في بلدانهم لكنهم وللأسف الشديد هم من يدعمون ويقدمون للنظام الديدكتاتوري الفاسد والمتعفن بالمغرب الأموال الطائلة من جيوب دافعي الضرائب لشعوبهم, ويعتبرونه أنه نموذج حذاثي للديمقراطية في الدول العربية, إنتبهوا جيدا لهذا النفاق الغربي فعندما يكون نظاما عربيا محافظا على المصالح الإسرائلية والغربية حتى لو كان نظاما ديكتاتوريا وحاكمه ينهب المال والثروات ويعذب ويقتل البشر بغمون اأبصارهم ويحجبون إعلامهم عن تلك الإنتهاكات التعسفية ضد الإنسانية بتوصيل الحقائق إلى شعوبهم لكي لا تغضب على دعم ومساندة بلدانهم لتلك الأنظمة الديكتاتورية المستبدة كالمغرب والسعودية والبحرين والأردن وغيرهم من الأنظمة العربية الديكتاتورية المتوحشة والتي تجعل من حكامها ألهة تستعبد شعوبهم وتفعل بهم ما تريد من قمع وتعذيب وقتل وتنهب أموال وخيرات وثروات بلدانهم ويظل الحاكم الأهلة المعصومة والمقدسة ولا يجوز معارضتها أو الخروج على طاعتها لكي تظل تنهب وتقمع وتقتل بدون رقيب ولا حسيب, بمباركة من علماء السلطان والأقلام المأجورة والأحزاب المسطنعة والبرلمان المزيف.

لقد أصبح المغرب في عهد المليك اللوطي اللعين أرض خصبة للفساد واللوطية والرذيلة بدعم ملكي قوي بالسياحة الجنسية ومهرجانات الإنحلال الخلقي كمهرجان موازين ومهرجان السينما الدولي بمراكش الذي كاد أن يفجر أكبر كارثة أخلاقية في أرض إسلامية بعد أول مهرجان له الذي لقيا نجاحا وإعجابين كبيرين من طرف نجوم السينما العالمية من ساحقات ولوطيين بمدينة مراكش لما وجدوا فيها من فنادق وحانات وملاهي الخمور وحرية ممارسة اللوطية التي لم يتوقعوها أبدا في بلد مسلم كالمغرب, فكانت فكرتهم يطلبون من المليك اللوطي بإقامة أول مهرجان عالمي للساحقات واللوطيين فقبل مبدئيا بتلك الفكرة اللعينة فأعطيت التعليمات الأولية من الداخلية إلى والي مراكش بتنظيف المدينة وتزيينها بالورود لكي تستقبل أول عرس عالمي لإستقبال الساحقات واللوطين من كل بقاع العالم لم تشهد له تاريخيا أي مدينة إسلامية من قبل, فلولا تدخل بعض علماء المدينة جزاهم الله خيرا برفضهم القاطع لذلك المهرجان لدى والي المدينة الذي رفع تقريره إلى وزير الداخلية لكانت فعلا كارثة أخلاقية لا لامثيل لها, وهذا ليس بغريب على ملك لوطي نجس يمارس هو أصلا اللوطية مع أحبائه أمثال فؤاد الهمة وبعض أصدقائه الذين لا أحد له القدرة بإزاحتهم ومحاكمتهم على فسادهم ونهبهم لممتلكات البلد,

ولا ننسى أن حركة 20 فبراير كانت تطالب من أول تحركاتها النضالية بإسقاط رؤوس الفساد المقربين للقصر وعلى رأسهم الهمة والماجدي والعماري وغيرهم من المفسدين, لكن الكل شاهد كيف ثم الضحك على ذقون المغاربة بدستور ممنوح من الطاغية اللوطي اللعين, وكيف ثم الرضاء عن حزب يدعي أن له مرجعية إسلامية علما أنه كان يحارب بشارسة قوية من طرف الهمة وأصدقائه بداخل حزب الأصالة والمعاصرة (حزب النضالة والمحاصرة) بحيث عين المنافق الأكبر بن كيران رئيسا للحكومة و فؤاد الهمة مستشارا للوطي اللعين, ناهيكم عن وزير الخارجية السابق الطيب الفاسي الفهري مستشارا خاصا للميك اللوطي اللعين علما أن هذا الأخير كم من ملايين كانت تنهب على تنقلاته الخارجية وإبنه المفشش إبراهيم الفاسي الفهري مؤسس جمعية أماديوس التي إستقبلت مجرمة حرب تيسبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية سابقا بالمغرب والهدايا التي قدمت لها من سلمى بناني (زوجة) المليك اللوطي اللعين وأخوه علي الفاسي الفهري زوج الوزيرة الضاحكة للصحة سابقا ياسمينة بادوالذي يحتل منصب مديرعام للمكتب الوطني للماء والكهرباء ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم الذي أغرق البلاد والعباد بفساده بالزيادة في فواتير الماء والكهرباء وبإبرام إتفاق مع غريتس المدرب البلجيكي الفاشل للفريق المغربي لكرة القدم بأزيد من 380 مليون سنتيم مغربي شهريا من خزينة الدولة,

كما ثم تعيين عبداللطيف المنوني مستشارا للطاغية المليك اللوطي اللعين تقديرا له بإنجاز دستور يخدم مصالحه, إنظروا يا إخوة مغرب العجائب هل نحن شعب غبي لا نفهم أي شيء أو شعب مكون من الحشرات كما يلقبوننا تلك الجرثومة المقربة من القصر,وكان من قبلهم السفاح الحسن الثاني يلقب الشعب بالأوباش وكانت مقولته المعروفة : "جوع كلبك يطيعك" في الحقيقة هذا نظام فاسد ومتعفن محمي بأجهزة المخابرات الأجنبية كالموساد التي تدرب ضباط المخابرات المغربية كالجنرال أحمد العنكيري ولها عدة مكاتب سرية بالمغرب في كل من الرباط والدارالبيضاء ومراكش وباقي المدن المغربية والمخابرات الفرنسية الموجودة في داخل الجهاز العسكري والمشرفة على أسلحة الطيران والبحرية والبرية, يوجد مايزيد على 600 مراقب عسكري فرنسي مسؤول عن الأسلحة بالمغرب ولا ننسا كذلك دور المخابرات الأمريكية بالمغرب , نظام ملكي ديكتاتوري عميل لأسياده وحريص على مصالحهم بمنطقة شمال إفريقيا, يلمع وجهه بالديمقراطية المسطنعة ودستور ممنوح وبرلمان مزيف وحكومة الظل, التي يتزععها حبيبه فؤاد الهمة, المؤسس لحزب الأصالة والمعاصرة التابع للقصر, فعندما أسس الهمة حزبه وبمباركة من المليك اللوطي اللعين, كان الهدف منه تحطيم قوة الإسلاميين الناشطين في حزب العدالة والتنمية علما أن هذا الحزب خرج من أحضان القصر هو أيضا بفضل مؤسسه عبدالكريم الخطيب الذي كانت له قرابة مع العائلة الملكية,

ولم يكن أبدا في تاريخ الملوك العلويين بالمغرب ملكا واحدا يلقب بأمير المؤمنين, كان يلقب الملك دائما بالسلطان إلا أن خرج عبدالكريم الخطيب بفتواه بتلقيب الحسن الثاني بأمير المؤمنين , والكل يعرف كيف أتي باللقيط والمنافق الكبير عبدالإه الذي كان جاسوسا على الطلبة لحساب المخابرات (الديستي), فصبح حزب العدالة والتنمية يمثل قوة سياسية ذات مرجعية إسلامية لا يهان بها في داخل المغرب, حيث أن بعض الدكاترة والأساتذة والصحفيين والتجار إنخرطوا داخل هذا الحزب المسطنع من داخل أحضان القصر لكي يمارسوا سياسة الإزدواجية والكيل بمكيالين من داخل البرلمان المزيف في الترشح للمجالس التشريعية والبلدية والقروية بإرضاء من القصر, فحظي ذلك الحزب بمقاعد لا بأس بها في بداية سنوات مشواره السياسي, لا بمعارضة حقيقية ضد الحاكم المسؤول عن البلد كما تعرفها الدول الديمقراطية, صحيح أنهم كانوا يغضبون ويتأثرون بعصبية في داخل قبة البرلمان المزينة ضد الفساد والإرتشاء والفقر والتهميش والتخلف التي تعيشه كل الوزارات وكل الإدارات بالمغرب,

لكنهم كانوا في نفس الوقت يطكبلون ويمجدون ويسبحون بمولاهم اللوطي اللعين أميرالمؤمنين وبإمارته اللعينة التي تشييع الفواحش والمنكرمن لوطية ورذيلة وفساد ونهب وتبدير أموال على الطاغوت اللوطي اللعين وعائلته المفسدة وعلى المهرجانات المنحطة للغناء والرقص والسينما, ومن المسؤول عن كل مايحصل من إنحطاط خلقي وفساد ونهب وتهميش وإختلاسات بالملايين من الأبناك العمومية والحكومية وغيرهم من المؤسسات التابعة للدولة كالمكتب العقاري والسياحي, والخطوط الجوية الملكية والمكتب الشريف للفوسفاط ومكتب السكة الحديدية واللائحة طويلة, ولا يخفى على أحد كيف وزعت الأراضي الفلاحية والسياحية والصناعية والعقارية بأرخص الأثمان لأصدقاء الملك أمثال الهمة والماجدي والعماري وغيرهم ولم تفلت الإختلاسات والفساد والنهب على الأموال والأراضي حتى من المقربين لأصدقاء المليك اللوطي اللعين أمثال محمد ساجد عمدة مدينة الدارالبيضاء الذي أنهب الملايين من أموال أكبر مدينة إقتصادية بالمغرب وهكتارات من الأراضي في ناحية الدارالبيضاء بأحد السوالم طريق الجديدة كانت صالحة للفلاحة إستولى عليها ببيعها بتجزئات مقسمة مخصصة للعقار السكني والتجاري, يوجد بالمغرب مافيا قوية للفساد يتزعمها المليك اللوطي اللعين , بدون ما نضحك على أنفسنا بمظاهرات شعبية تنادي بإسقاط الفساد, يجب المطالبة بإسقاط النظام ومحاكمة المفترس الطاغوت اللوطي اللعين ثم بعدها سيسقط الفساد, فالهمة هو أحد رموز الفساد لقد كان مهيئا من حبيبه المليك اللوطي اللعين بأن يصبح رئيسا للحكومة بالمغرب بعدما يثم الإعلان عن فوز الأغلبية عن طريق التزوير كما هو معروف دائما يرضى من القصر الذي يختار لمن يخدم مصالحه,

لكن بعد الربيع العربي و إحتجاجات حركة 20 فبراير ضد رؤوس الفساد وعلى رأسهم الهمة تغيرت اللعبة السياسية بالمغرب إستقال الهمة من منصبه كرئيس للحزب وإختفى من الحفل السياسي إلا أن عين مستشارا لحبيبه المليك اللوطي اللعين بعد الموافقة على الدستور الممنوح, وهكذا ثم ضرب مطالب الشعب المغربي بإسقاط أكبر رأس من رؤوس الفساد (علي الهمة) بحذاء المليك العين بتعيينه مستشارا له, وبالله عليكم أيها المغاربة الأحرار الواعون والمثقفون هل الهمة له مستوى عالي من الثقافة والخبرة في السياسة حتى يكون مستشارا, لاحظوا كيف يتكلم وكيف يعبربدون مستوى في اللغة العربية, شخصية منعدمة الأخلاق والثقافة, هنا يتبين كذلك مستوى المليك اللوطي اللعين ولاحظوا عندما يلقي المخنث خطابا رسميا بالعربية وجهه يرتعش وعيناه تصبان على الورقة التي هيأت له من طرف كتابه كتلميذ مدرسة إبتدائية يلقي قرأة النص أمام معلمه. إن المليك اللوطي الطاغية اللعين,

لا يستحي أن يستعبد الناس بالركوع والسجود له وتقبيل يده, المشكلة والطامة الكبرى في أؤلائك المتملقون والمنافقون من الأحزاب اذو المرجعية الإسلامية الذين يسبحون له ويقدسون له والذين يجعلونه إلاها عليهم . ماذا سيقولون لله عز وجل, كنا لا نعبد إلا أنت والله يشهد لإنهم منافقون, لقد رضوا بحكم الطاغوت الظالم الجائر اللوطي الفاسد فلن تغني معهم أي حيلة أمام وقوفهم عند المولى عز وجل, أما أؤلائك العلمانيين من الحزب الإشتراكي وحزب التقدم والإشتراكية الذين باعوا جلدتهم من أجل المناصب وحزب الإستقلال الذي كان سبب في تهميش الشعب وإستولى على الإدارة المغربية بعد إستقلال المغرب لقد وزعوا المغرب ونهبوا وإستولوا على المناصب الكبرى , ولقد إزداد اللوبي الفاسي قوة بعد مجيء المليك اللوطي اللعين وبزواجه من سلمى بناني التي لها ثقل كبير بالتعينات في المناصب الكبرى للدولة لصالح علية القوم من أهل فاس,

فهناك الثلاتي القوي المتحكم في المليك اللوطي اللعين بإتخاذ القرارات بالبلد المتكون من سلمى بناني وعلي الهمة واليهودي أندري أزولاي وهم ممن يترأسون حكومة الظل التي تتحكم في حكومة بن كيران الهشة. إن الظلم الذي يمارس على الأبرياء في سجون اللوطي الطاغوت اللعين على أيدي جلاديه من المخابرات (الديستي) لن يغفر له لا في الدنيا ولا في الأخرة, فالظلم ظلمات, هي هات ثم هي هات كم من طاغوت هذا العصر رمي به إلى مزبلة التاريخ أمثال شاه إيران محمد رضى بهلاوي ورئيس رومانيا تشاوسيسكو وهارب تونس زين الدين بن علي ومخلوع مصر محمد حسني مبارك وعقيد ليبيا معمرالقدافي الذي قتل ورمية جتثه كالخنزير والبقية ستسقط من حكام العرب الطغاة الذين لا يعرفون إلا النهب والقتل والترهيب والقمع والإستيلاء على السلطة ونشر الفساد نعلة الله عليهم أجمعين ولا يستثنى منهم أحد فكلهم طغاة مفترسون ولا يصلحون لا للأوطان ولا للعباد.

ملاحظة إضافية : أود أن أوضح مرة أخرى لؤلائك الجهلاء عبدة الطاغوت, فأنا لست لا ضد ديني الإسلام الذي أفتخر به وأمارسه ولا ضد بلدي المغرب الذي ولدت ونشأت فيه ولا ضد الشعب المغربي الذي خرج من أحضانه عدد من الشهداء الأحرار أمثال عبدالكريم الخطابي وموحى أحمو الزياني (الذي إستشهد معه أبي في جبال الأطل ضد مواجهة عنيفة مع الإستعمار الفرنسي) وموحى أوسعيد وإبراهيم الروداني وأحمد الحنصالي ومحمد الزرقطوني وغيرهم من الشهداء, وأحيي هنا شباب 20 فبراير الذين كسروا حائط الخوف, وأترحم على كل الشهداء الذين قتلوا على يد قوات الطاغية اللوطي السفاح محمد السادس الذين يطالبون بإسقاط الفساد في كل المدن المغربية وفرج الله على كل المناضلين الأحرار الموجودين بسجون الطاغية المستبذ.

من قلم : طاهر زموري










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-23, 12:28   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ملاحظة :

مصادر المعلومات والأخبارالمعارضة المغربية










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-23, 12:31   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عبودية طاغوت المغرب

رغم االتظاهرات الشعبية التي تقام في كل المدن والقرى المغربية بالمطالبة بالتغيير خصوصا طقوس العبودية بالركوع والسجود وتقبيل اليد وإسقاط الفساط, ظلت حليمة على عادتها القديمة, لقد خيبت أمال حتى أولائك الذين صوتوا لصالح ذلك الدستور الممنوح بأن لا شيء قد يتغير سوى القوانين الفارغة من التطبيق مظاهر الذل والإهانة والعبودية بالركوع والسجود وتقبيل اليد والتطبيل والتمجيد والتقديس للمليك اللوطي الطاغوت اللعين مستمرة وأصدقائه أمثال حبيبه فؤاد الهمة العارف بأسرارغرف نومه الحمراء التي تمارس بداخلها الفساد واللوطية والخمور والمخدرات الذي شوهد مؤخرا بجنبه وهو يقود سيارته بالحسيمة, رؤوس الفساد مازالوا يفرحون ويمرحون ينهبون ويسرقون محصنون ومحميون. إن اللوطي طاغوت ملك المغرب ضحك على الشعب المغربي بدستور ممنوح يخدم عرشه النجس عن طريق التزوير لكي يظل ينهب في البلد هو وعائلته وأصدقائه كيفما يشاء بدون حسيب ولا رقيب, يحمي المفسدين من العقاب ويجازي بأوسمة الجلادين ولجنته الملعونة برأسة المنوني التي هيأت له ذلك الدستورالممنوح, بقي يعفو عن المجرمين من السجون في كل مناسبة بأعداد كبيرة تخيف البيوت والشوارع بعدم الأمن والإستقرار والأكثر من ذلك كله فإنه ظل الحاكم الواحد الأحد الذي لا تنتهك حرماته يستعبد الناس ويجعلهم عبيدا له, شاهدوا هذا التصويرعلى يوتوب لطقوس البيعة والولاء للوطي طاغوت المغرب في عيد عرشه النجس وما يحمله ذلك المنظرالبشع الذي يتنافى مع كل المبادئ الإسلامية والإنسانية التي تحرم عبودية البشر.إنه حفل المهانة والإذلال والعبودية, الركوع لغيرالله عز وجل, أليس هذا هو الشرك بالله عزوجل؟

https://www.youtube.com/watch?v=UXCdT...layer_embedded

https://www.youtube.com/watch?v=I5e2Q...layer_embedded

فأين هم أولائك الفقهاء والعلماء المنافقون أمثال الشيخ حمزة والمغراوي والقزابري والنابولسي والمنافق الكبيرالمتستر بإسم الدين بن كيران في هاته المسألة الحساسة التي تسيء إلى مشاعر المغاربة وتجعلهم عبيدا يعبدون طاغية نجس من أنجس خلق الله فكل صفات سخط الله تتوفر فيه وفي نظامه العجرفة الكبرياء اللوطية النهب الفساد السرقة العبودية الإهانة الذل الإستبداد الديكتاتورية القمع الترهيب, لن يحلم المغاربة بالكرامة والعزة والحرية والديمقراطية إلا بسقوط هذا الطاغية اللوطي اللعين. إن المليك الطاغية اللوطي اللعين جعل المغرب ضيعة خاصة به والشعب عبيدا له, لقد نهب خيرات وممتلكات وثروات البلد هو وعائلته وأصدقائه, ومارس نظامه الديكتاتوري الفاسد والمتعفن كل أنواع البطش والقمع ومورس على معتقلي الرأي كل أنواع التعذيب الجسدي والنفسي بإدخال قارورات في دبورهم وضربهم بالعصي والكهرباء على ذكورهم , وشاع كل أنواع الفحشاء والمنكر من لوطية ورذيلة بالسماح بحرية الحرب على المعتقدات واالقيم الإسلامية بنشراللوطية بالزواج برجل من رجل كالذي حصل في قصرالكبيروالسماح للوطي إلطون جونس بالغناء في الرباط و عن طريق المهرجانات الساقطة للغناء والرقص والسينما التي تفسد الأخلاق والقيم وتنقل مباشرة على القناتين اللعينتين المغربية ودوزيم, وهل هاته هي إمارة أمير المؤمنين؟ تحية لكل أحرار المغرب الرافضين لهذا النظام الملكي الديكتاتوري الفاسد والمتعفن وعلى رأسه المليك اللوطي اللعين, فمزيدا من الصمود أيها الأحرار


من قلم : طاهر زموري










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-23, 12:35   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كتاب الملك المفترس مترجم للعربية الرقم 1


https://www.youtube.com/watch?v=4S8w-6DGAmU










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأخلاق, السياسة, سياسة, وأخلاق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc