الإخوان ومشيخة الأزهر.. صراع قديم فاقمته السياسة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإخوان ومشيخة الأزهر.. صراع قديم فاقمته السياسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-09, 23:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Question الإخوان ومشيخة الأزهر.. صراع قديم فاقمته السياسة

الإخوان ومشيخة الأزهر.. صراع قديم فاقمته السياسة


القاهرة - سعيد السنى


تدور الآن تساؤلات في الشارع السياسي المصري والإسلامي حول دوافع وأسباب القصف الإعلامي العنيف الذي تشنه جماعة الإخوان المسلمين حالياً على الأزهر، وشيخه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، على خلفية مبادرة الأزهر للمصالحة الوطنية.
ويكشف هذا القصف الإعلامي خصومة إخوانية شديدة لمؤسسة الأزهر وشيخها، عبّر عنها القيادي الإخواني الدكتور حمدي حسن، واصفاً الأزهر بأنه "مختطف على يد الطيب".
سحب البساط

ويتساءل البعض عن أسباب ودوافع الهجوم المكثف على الأزهر والطيب.
والخلاف بين الإخوان والأزهر عميق وقديم، بحسب ما أكده الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية نبيل عبد الفتاح في تصريح سابق لوكالة الصحافة العربية. وأوضح أن الإخوان يريدون سحب البساط من تحت الأزهر وتحجيمه لتصبح مراكز الثقل للشيوخ والدعاة غير الأزهريين.
عراقة الأزهر

وتشير الدكتورة أمنه نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إلى أن عداء الإخوان للأزهر والمشيخة يرجع لعدة أسباب هي: خلاف في أمور عقائدية، ورغبتهم في السيطرة على مؤسسة الأزهر والاستحواذ على منصب "الشيخ"، الذي يعتبر شاغله إماماً للمسلمين. وتضيف نصير أن "عراقة الأزهر وصموده أفقدت الإخوان صوابهم"، فلجأوا للتطاول والتجريح الشخصي للطيب بغية النيل من الإمام الأكبر.
وتعتبر نصير أن الإخوان دخلوا مرحلة "المحنة" وانتقلوا الآن من مرحلة "(التكويش) والتمكين إلى مرحلة اللاشيء وعليهم التوقف لمراجعة أنفسهم، ومعرفة إن مكانة "الوطن" في قلوب المصريين لا تعلوها أي مكانة أخرى".
مقاصد الشريعة

ومن جهته، يقول الدكتور محمد داوود، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة قناة السويس، "إننا في مصر نمر بمرحلة تفكيك وتقسيم ولهذا جاءت مبادرة الأزهر.. فحيث يشتد الخصام بين الأخوين في الوطن وفي العقيدة، يوصينا القرآن بالإصلاح بينهما، على أن يكون هذا الصلح بالعدل والقسط ومراعاة مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة في المحافظة على الأنفس والأموال والأعراض".
الصراع قديم متجدد

أما الباحث الإسلامي سعد الفقي فيؤكد أن الصراع بين الأزهر الشريف والإخوان المسلمين "قديم ومتجدد"، شارحاً أنه "لطالما روج الإخوان أن الأزهر جزء من نسيج الدولة المناهض لهم والرافض لوجودهم.. وفي كل مرة يضعون العراقيل لتحجيمه وتقزيمه والنيل منه، وكانوا يجنون الفشل".
ويعتبر الفقي أن الإخوان "فصيل لا يتعايش مع الآخر.. وخير مثال على ذلك هو السلفيين الذين كانوا لهم عوناً، ثم انسلخوا عنهم".
يذكر أن مسيرة الإخوان المسلمين شهدت محطات خصام وصدام كثيرة مع الإمام الطيب، وكان أهمها:
1-ميليشيات الإخوان بجامعة الأزهر

تعتبر الجماعة الطيب مسؤولاً عن القضية المعروفة إعلاميا بـ"ميليشيات طلاب الأزهر". وكان الدكتور أحمد الطيب رئيسا لجامعة الأزهر، عندما قام طلاب من الإخوان، في ديسمبر/كانون الأول 2006 ، بتنظيم عرض شبه عسكري، ما أدى إلى تدخل الأجهزة الأمنية. وانتهت القضية بإحالة 40 متهماً إخوانيا للمحاكمة، وحكم عليهم بالسجن لمدد متفاوتة، وعلى رأسهم القيادي بالجماعة المهندس محمد خيرت الشاطر وقياديين آخرين.
2-مرسوم تحصين الشيخ من العزل

ثارت ثائرة الإخوان على الشيخ الطيب في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، على خلفية قيام المجلس العسكري الحاكم آنذاك، بناء على طلب الأزهر، بإصدار المرسوم بقانون رقم 13 لسنة 2012 ، بتعديل قانون الأزهر رقم 103 لسنة 1961. وبموجب هذا المرسوم أصبح شيخ الأزهر يتمتع بحصانة من عزله من منصبه وجعله منتخباً من هيئة كبار العلماء وليس معيناً من الرئيس لأول مرة في تاريخ مصر. وقد جاء المرسوم قبل انعقاد مجلس الشعب المنحل بثلاثة أيام، مخيباً لآمال الإخوان وأحبط مخططهم للتخلص من الطيب.
3-إهانات الرئيس مرسي للطيب

قبل أن يؤدي الرئيس المعزول محمد مرسي اليمين الدستورية، وفي الاحتفال المُقام له بجامعة القاهرة عقب إعلان فوزه، انسحب الشيخ الطيب ومرافقيه بعد أن فوجئ بأن المقعد المخصص له لا يليق بمقام المشيخة، ولا بوضع شيخ الأزهر وهو بدرجة رئيس الوزراء.
كما وعقب تولي مرسي منصبه رئيساً، وفي حفل القوات المسلحة لتسليمه السلطة من المشير محمد حسين طنطاوي، وفيما اصطف المستقبلون.. تجاهل مرسي يد الطيب الممدودة لمصافحته، متخطياً إياها، في مشهد بالغ السوء، وهو ما كان مثاراً لغضب الرأي العام المصري آنذاك.
4- بيان المشيخة و"تمرد"

قبل سقوط نظام الإخوان بأيام قليلة، أفتى الشيخ محمد عبد المقصود بـ"تكفير" الخارجين على طاعة مرسي وإهدار دمائهم، في إشارة إلى الملايين الموقعين على استمارات "تمرد". إلا أن الطيب وجه لطمة قاسية للإخوان في اليوم التالي حيث أصدرت مشيخة الأزهر بيانا أكدت فيه أن المعارضة السلمية للحاكم جائزة شرعاً، محذرةً من العنف وتكفير الخصوم واتهامهم في دينهم. وهو ما أثار حفيظة الرئيس والإخوان ضد الطيب، وكان له أُثره في إبطال فتوى عبد المقصود.









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-09-09, 23:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

موقف الأزهر من صدام الإخوان مع عبد الناصر




كما كان متوقعاً لنتيجة سيطرة عبد الناصر على الأزهر وقف الأزهر بعلمائه وفتاويه داعماً لعبد الناصر فى حربه على الإخوان، فلم يكتف الأزهر بالبقاء فى دور المتفرج ولكن أعتبر نفسه خصماً لدوداً ضد الإخوان
ويقول الأستاذ أحمد عبد المجيد عن موقف الأزهر إبان اعتقالات تنظيم 1965:
لم نسمع صوتا واحدا من الكتاب والأدباء والصحفيين ولا شيخ الأزهر نفسه حسن مأمون بدلا من أن يحترم نفسه والمنصب الذي يتقلده ويلتزم الصمت علي الأقل أصدر بيانا نشرته الصحف بتاريخ 11 سبتمبر 1965 باسمه بعنوان (رأى الإسلام في مؤامرة الإجرام) . لم يستطع هؤلاء جميعا أن يقولوا ولو كلمة واحدة لوجه الله تعالي فالكل مرتعد مرتجف من أن تصيبه هذه العاصفة التي لا تبقي ولا تذر في عهد عبد الناصر ذلك الطاغية الجبار المتكبر بل حتى أقرباء المعتقلين لم يستطيعوا الكلام أو اللجوء لأي جهة فالكل مغمض العينين أصم الأذنين مكبل اليدين مطبق الفم ومقيد اللسان لا تجد واحدا يقول قولة الحق أو الدفاع عن هؤلاء فالكل يخشي المصير المظلم المجهول". وهذا يكشف البيئة السياسية التى عاشها الأزهر ورجالاته خلال عهد عبد الناصر وربما يكون سبب أصيل فى مواقفهم تجاه الإخوان خلال تلك الفترة
وتوالت مواقف الأزهر وعلمائه المهاجمة للإخوان المسلمين ومعتقليهم فتنشر الأهرام فتوى لشيخ الأزهر يهاجم فيها جماعة الإخوان فتقول:
قد رجع مندوب " الأهرام" إلى فضيلة الاستاذ الأكبر يسأله رأيه فى هذه الجرائم الشنعاء فأفضى إليه فضيلته بهذه الفتوى الخطيرة:جريمة القتل اشنع الجرائم وأكبرها واشدها مقتاً عند الله ولشناعتها وفظاعتها وسوء اثرها فى المجتمع الانسانى قد حرمها الإسلام كما حرمتها الديانات والشرائع الت سبقت الإسلام تحريماً باتاً قاطعاً لالبس فيه ولا شبهة ولا يقبل تأيلاً ولا تحويراً. وبعد سرد العديد من الآيات التى تتحدث عن حرمة القتل يقول شيخ الأزهر:ومن هذا يتبين حكم الإسلام فى هؤلاء الفتاكين من جماعة الإخوان الذين يترصدون عن عهد لاغتيال الأنفس البريئة بغير حق ولا سيما أنفس المصلحين الذين يبذلون كل جهودهم فى اصلاح شأن أوطانهم والتضحية بكل مايعز عليهم فى سبيل تخليصها من احتلال الاجنبى وطغيانه. ويختتم فتواه بقوله" فحكمهم فى الإسلام حكم الخوارج لايقبل فى أمرهم توبة ولا شفاعة". كما أعلنت جماعة كبار العلماء بالأزهر رأي الإسلام في الإخوان فاستنكرت في بيان أصدرته بتاريخ 17 نوفمبر 1954 انحراف هذه العصابة عن منهج القرآن في الدعوة وجاء فى البيان مانصه:
قد كان فى ظهور طائفة الإخوان المسلمين اول الأمر ماصرف الناس عن التشكيك فيهم والحذر منهم بل كانت موضع ارتياح فيما اتخذت من أساليب الدعوة واجتذاب جمهرة من الناس إلى الدين،ولكن والأسف يملأ نفس كل عارف بدينه ومخلص لوطنه وأمته، قد شذ من هذه الجماعة نفر انحرفوا من الجادة وسلكوا غير مارسم القرآن فكان منهم تآمر على قتل الأبرياء وترويع الآمنين، وترصد لاغتيال المجاهدين المخلصين وإعداد العدة لفتنة طائشة، لايعلم مداها فى الأمة إلا الله. وجماعة كبار العلماء فى الوقت الذى تستنكر فيه هذا الانحراف عن منهج القرآن فى الدعوة نشكر الله العلى القدير أن مكن لأولى الأمر فى هذه الأمة أن وضعوا أيديهم على بذور الفتنة ووسائلها، قبل أن يشتد أمرها ويستفحل شرها. وقد وقع على هذا النداء كل من صاحب الفضيلة عبدالرحمن تاج شيخ الأزهر الشريف، ومشايخ كليات الأزهر وأعضاء جماعة كباء العلماء أصحاب الفضيلة الأساتذة: الحسينى سلطان وصالح شرف ومحمد الشافعى الظواهرى وعيسى منون ومحمد عبداللطيف السبكى ومحمد الطنيخى ومحمود شلتوت ومحمد نور الحسن ومحمد عرفة والطيب النجار ومحمد على السايسى". وقد واصل الأزهر مساندته للنظام السياسي فأصدر الشيخ محمد عبد اللطيف السبكي رئيس لجنة الفتوى بالأزهر تقريرا يرد فيه على سيد قطب في كتابه "معالم في الطريق" وفقا لطلب الشيخ حسن مأمون شيخ الأزهر، وركز الشيخ السبكي في تقريره على انه استفزازي يؤثر على مشاعر الشباب، وانتقد سيد قطب في تجهيله للمجتمع ولعلماء الدين، وذكر أن سيد قطب في تجهيله للمجتمع ولعلماء الدين، وذكر أن سيد قطب قد دعا في كتابه بشكل صريح إلى قيام تنظيم ديني.
وخلص الشيخ السبكي إلى القول بأن سيد قطب قد استباح باسم الدين أن يستفز البسطاء إلى ما يأباه الدين من مطاردة الحكام مهما يكن في ذلك من إراقة الدماء والفتك بالأبرياء وتخريب العمران وترويع المجتمع وتصدع الأمن والهاب الفتن في صورة سيئة لا يعلم مداها إلا الله؛
ثم أنهى تقريره بالمديح في إنجازات النظام الحاكم وتوجيه الاتهامات إلى التيار الإسلامي ممثلا في جماعة الإخوان المسلمين، واتهم كل زعماء الجماعة بأنهم دعاة الفتنة الكبرى ، واتهم نفس التقرير سيد قطب بأنه متهوس وشبهه بإبليس وأنه يقود الناس وراءه إلى المهالك ليظفر بأوهامه التي يحلم بها، وحذر التقرير الناس من اتباعه لأنه داعية فتنة وامتثل بقول الله تعالى: "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة" .
ويخلص السبكى فى دراسته التى أعدها بناءعلى طلب الإمام الشيخ:حسن مأمون، شيخ جامع الأزهر إلى عدة نقاط أهمها فيقول:
وبعد...فقد انتهيت في كتاب "معالم في الطريق" إلى أمور...
  1. إن المؤلفَ إنسانُ مسرفُ في التشاؤم ، ينظر إلى المجتمع الإسلامي ، بل ينظر إلى الدنيا بمنظار أسود ويصورها للناس كما يراها هو أو أسود مما يراها ، ثم يتخيل بعد ذلك آمالاً ويَسْبح في خيال.
  2. سيد قطب استباح باسم الدين أن يستفز البسطاء إلى ما يأباه الدين من مطاردة الحكام مهما يكن في ذلك عندي من إراقة دماء والفتك بالأبرياء وتخريب العمران وترويع المجتمع ، وتصدع الأمن ، والهاب الفتن في صور من الإفساد لا يعلم مداها غير الله وذلك هو معــنى الثورة الحركيــة التي رددها كلامه.(أنتهى)".
عمليات غسيل المخ

ولم يكتف علماء الأزهر بإصدار الفتاوى المؤيدة لعبد الناصر والمهاجمة للإخوان وفكرهم فقط بل استخدم عبد الناصر ورجاله بعض علماء الأزهر ليكونوا عوناً لهم فى عمليات غسيل المخ التى كان يمارسها عبد الناصر ضد معتقلى الإخوان
فيتحدث الأستاذ أحمد عبد المجيد عن جانب من تلك العمليات فيقول:
بدأت طائفة من رجال الأزهر تحضر إلى السجن لتلقى علينا محاضرات أمثال محمد بن فتح الله بدران . . والشيخ السبكي عضو هيئة كبار العلماء . . وعبد المغني سعيد ويحيي درويش والدكتور محمد بيصار وكيل الأزهر . . وجاءت هذه الدروس الجماعية رحمة من الله فقد ساءت حالتنا الصحية وأنهكت قوانا تماما وأصبحنا كالأشباح والحقيقة أن الله سبحانه وتعالى يجعل مع كل عسر يسرا فقد سبقت فترة الدروس الجماعية فترة طويلة كان أغلب الإخوان قد حفظوا كثيرا من القرءان؛ وتحدثوا حول كثير من أمور العقيدة ولقد جرت مناقشات كثيرة بين الإخوان بعضهم وبعض أو بين الإنسان ونفسه حول صحة ما هو عليه . . لأن محنة الحربي ضراوتها جعلت الإنسان يعيد التفكير فيما يعتقد وأنا عن نفسي لقد أتيحت لي فرصة أن أراجع نفسي في كل مبادئ العقيدة الإسلامية . . أريد أن أقول أن الدروس الجماعية والتي بدأت في شبه محاضرات داخل ميس الضباط . . نجلس نحن على الأرض أمام المحاضر وبجانبه حمزة البسيوني وصفوت الروبي . . ويحيط بالعنبر الحراس مسلحون وكانت الموضوعات التي يتناولها المحاضرون عن الإسلام وكان كل همهم هو أقناعنا بأن الإسلام ليس نظام حكم حتى أن أحد العلماء الكبار الذين يتولون اليوم منصبا كبيرا في أعلى هيئة إسلامية عندما سئل عن تطبيق حد السرقة قال:كيف نطبق حد السرقة ونصنع من مجتمعنا مجتمعا مشوها . . وتكلم عن أن في الإسلام كفاية . . وعدل وهو الشعار التي كانت ترفعه الدولة تصف به الإشتراكية بأنها كفاية وعدل . . وأراد أن يستشهد بالقرءان عن " الكفاية " فقال (أليس الله بكاف عبده) ؟ ! لقد كانوا يريدون تضليلنا . . ولكنهم على العكس زادونا ثقة بأنفسنا وأحسسنا أنهم أقزام منافقون عبيد للسلطة الغاشمة ! ! وبعد فترة من المحاضرات طلبوا من أن نسأل . . ولم نخف وسألنا علماء السوء هؤلاء أسئلة كان قصدنا منها إحراجهم وخزيهم وكثيرا ما سبب ذلك لنا الكثير من المتاعب . . وأذكر أننا "كدرنا" بسبب سؤال سأله المهندس محمد الصروي . . الذي " كربجوه " أمام الطابور . . وكان من بين المواقف الشجاعة التي لا يمكن أن تنسى . . موقف المهندس الكيميائي عبد المجيد يوسف الشاذلي من الإسكندرية وقف الشاذلي أمام حمزة البسيوني ليتكلم عن أنواع الحكومات فعرف الحكومة الراشدة التي تتحاكم إلى شريعة الله وتلتزم بها وتلزم الناس بها . . والحكومة الجائرة وهي التي تقر بالتحاكم إلى شريعة الله وتتخذها مصدرها للتشريع ولكنها لا تلتزم في التطبيق في بعض الأحكام . . أما الحكومة الكافرة فهي التي فضلت شريعة غير الله على شريعة الله وأعطت حق التشريع لبشر من البشر !!".









رد مع اقتباس
قديم 2014-09-10, 00:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ليندة ياسمين
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

انت وجماعتك التي تعيش في العصر القديم مع الكتب البالية اقعدو مع الافكار القديمة تاعكم
وبلدانكم تتقسم بسببكم

قريب فرنسا في ليبيا
وامريكا في سورية والعراق
والسودان قسم
واليمن ايضا
و
و
و

وانت اقعد في مكانك وخليك مع الافكار التي تعتقد انها ستفيدك في دنياك واخرتك

انت كنت تطبل لاخوان المسلمين والان لما السعودية انقلبت عليهم انقلبت عليهم انت كدلك

خلي السعودية تسير فيك ,,

تخليت عن جزائريتك

يا من وصفت الهجوم على ( تيفرتورين ) بالغزوة

يا العضو ( يونس بلخيري سابقا )

الامم الاخرى تتطور للامام وانتم اقعدو مع الكتب البالية الي عليها قرووووون

اقعدو ابنيو مستقبلكم عليها











رد مع اقتباس
قديم 2014-09-10, 12:33   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

تقرير عن دراسة: "الأزهر والإخوان: الصراع المفترض على المرجعية"

يتناول المفكر رفيق حبيب من خلال دراسته الهامة عن الأزهر والإخوان وعلاقتها بقضية مرجعية الدولة، بوصفها واحدة من أهم قضايا الصراع السياسي، محاولًا الاشتباك مع سؤال المرجعية والصراع الحاد ما بعد الثورة، كما أنه يتوقف عند وظيفة المؤسسة الأزهرية ما قبل ثورة 25 يناير، التي كانت فيه المؤسسة عنصرا تابعا للنخبة الحاكمة ورهاناتها السياسية، مبتعدة عن وظيفتها الأصلية والحضارية كمؤسسة علمية وتعليمية واجتهاد وآراء، كما أكدت الدراسة على أهمية معرفة موقع الأزهر بعد الثورة ورصد واستعادة وظيفته المحورية، من خلال طرح الأسئلة الجوهرية الآتية:

- ماذا يعني استقلال الأزهر؟ وهل يقدم الأزهر حماية للعلمانيين والمسيحيين ؟ وماذا يعني أن يكون الأزهر بيت الأمة ؟

- هل الأزهر هو مرجعية الدستور أم الشريعة ؟ وهل يساند الأزهر الدولة العلمانية أم الإسلامية ؟

- ما حقيقة العلاقة بين الأزهر والإخوان مستقبليا ؟ وما موقف الإخوان من الأزهر ؟

تبرز الدراسة أنه تم توظيف الأزهر سياسيا في مرحلة هيمنة الدولة العلمانية عليه، ولكن ليس كل الوقت، فقد استطاع بعض شيوخ الأزهر، التصرف وكأن الأزهر مستقل. ولكن أحدا لم يستطع في النهاية الوقوف أمام السلطة المستبدة، وفي الوقت نفسه، فإن الأزهر لم ينتج رؤية أو فكرا جديدا يناسب السلطة المستبدة، أي لم يشوه ميراثه الفكري، بل ظل يعيد إنتاجه بعيدا عن السياسة، لكن النتيجة هو غياب دور عملي فاعل ومؤثر للأزهر، إذ ظل خارج الفعل التاريخي في قضايا المجتمع والسياسة والأمة.

يؤكد رفيق حبيب أن قضية الصراع حول مرجعية الدولة ليست قضية حديثة، بل مستمرة منذ بداية حقبة الاستعمار الأجنبي؛ وظلت قضية المرجعية مطروحة بقوة على الساحة السياسية، خاصة بعد سقوط الخلافة العثمانية، حيث دخلت الدول العربية والإسلامية في مرحلة تغيير مرجعية الدولة، ومحاولة تغيير مرجعية المجتمع. أما بعد الثورة، فتبنى مرجعية الدولة والمجتمع، تبعا للخيارات الحرة للمجتمع، لأن الثورة هي عملية تحرر؛ تحرر المجتمع من كل سلطة تفرض عليه، ويصبح المجتمع حرا في تحديد اختياراته السياسية والاجتماعية، وتحديد هويته الحضارية، والتي تصبح هوية الدولة والمجتمع.

تشير الدراسة إلى أن الدولة المستبدة القابضة، تحتاج للسيطرة على المؤسسة الدينية، حتى لا يخرج المجال الديني عن سيطرتها. ولم يحدث هذا في مصر فقط، بل إن الأنظمة المستبدة العلمانية في الدول العربية والإسلامية، كانت تفرض سيطرة على المؤسسات الدينية، وتجعلها تابعة للسلطة التنفيذية.

كما أنها تبرز أن الدولة القومية العلمانية، لم تستطيع تحييد دور الدين في المجتمعات الإسلامية، لذا تعمل للسيطرة على المجال الديني، عن طريق السيطرة على المؤسسة الدينية، بل وتوظيف المؤسسة الدينية لحماية النظام، وحماية السلطة الحاكمة، ومنع الخروج عليها، وأيضًا وظفت المؤسسة الدينية، لإكساب الحكم غطاءً دينيا شرعيا، أو منع أي خروج شرعي عليه، أو إدانة دينية له.

إن الربيع العربي يمنح فرصة تاريخية لاستقلال مؤسسة الأزهر، عن أي سلطة أخرى، ولا يعني استقلال شيخ الأزهر فقط، بل أن يكون الأزهر مؤسسة مستقلة، تقوم بدورها كمؤسسة رأي وعلم وتعليم ديني، تدافع عن قضايا الدين والمجتمع؛ ومن هنا يمكن تبين جوهر الخلاف بين الأزهر وجماعة الإخوان المسلمين قبل الثورة، الذي كان مرتبطا أساسا بالموقف من النظام السابق، ولم ينتج عنه أي خلاف في الرؤى الإسلامية، لأن مؤسسة الأزهر ظلت تنتج الرؤى الإسلامية، التي يحملها الموروث العلمي والتعليمي للأزهر، حتى وإن أصاب هذا الموروث، حالة جمود، بسبب توقف تفاعل الأزهر مع الحياة اليومية، ووقوعه تحت هيمنة نظام الحكم.

وفي السياق نفسه، ينتقد رفيق حبيب المحاولات الرامية إلى تحويل الأزهر إلى مؤسسة كنسية ذات سلطة دينية، تجمع بين مؤسسة الأزهر والأوقاف والإشراف على المساجد، بحيث تصبح مؤسسة الأزهر هي المسؤولة عن الأوقاف والمساجد، وبذلك يصبح الأزهر مثل الفاتيكان، أي يصبح كنيسة، وله سلطة دينية، حيث يدير الأوقاف، كما يدير المساجد، ويحدد خطب الجمعة وهو ما يجعل الأزهر مؤسسة تملك سلطة دينية، وتتبعها كل المؤسسات الدينية، ويعترض على هذه المحاولة المستوردة قائلا: " تحويل الأزهر إلى مؤسسة مثل الفاتيكان، أو مثل الكنيسة، يغير من طبيعة المنظومة الإسلامية تماما، كما يغير من معنى المرجعية الإسلامية، لأنها مرجعية أمة، ولا يملك أحد سلطة باسم المرجعية الإسلامية، إلا الأمة. وكل الكيانات والمؤسسات الإسلامية، لها دورها وتأثيرها، بقدر ما لها من مصداقية، تجعلها مؤثرة على جماهير الأمة"، بالإضافة إلى ذلك في تكون نتيجة هذه المحاولة في تغيير هوية الأزهر تحويله إلى سلطة دينية فوق سلطة الدول يحدث معه تنازع سلطة بين الأزهر والدولة، مثل ما حدث بين الدولة والكنيسة في الغرب.

كما انتقل المفكر رفيق لتحليل خطورة وضع الأزهر في تقابل مع الإخوان المسلمين وتأثيرات ذلك غير الصحية على بنية الدولة والمجتمع، محاولا القول بأن الأزهر حاول تحقيق توافق بين مختلف مكونات المجتمع حول المرجعية الإسلامية، دون طرح قضية إسلامية الدولة مباشرة، وحاول تطمين المتخوفين من المرجعية الإسلامية، دون أن يدخل صراحة في المشكلات المختلف حولها، أو التي تثير تحفظ العلمانيين والمسيحيين.

وهذا ما انعكس في وثيقة الأزهر، التي حاولت التوصل إلى نص توفيقي، يوافق عليه من يحمل المرجعية الإسلامية، ومن يرفض تلك المرجعية أو يعاديها؛ أي أن وثيقة الأزهر، حاولت تقديم المرجعية الإسلامية، بصورة يقبلها من يؤيد الحل الإسلامي، ومن يؤيد الحل العلماني. والحقيقة أن المرجعية الإسلامية، ليست محايدة بين تلك المشاريع، فهي مرجعية الحل الإسلامي، وهي ضد الحل العلماني. وكل من يوافق على المرجعية الإسلامية، يكون قد رفض الحل العلماني ضمنا، وقبل بالمشروع الإسلامي.

لهذا اعتبر رفيق أن وثيقة الأزهر جاءت بنص مرن، فيه محاولة لترضية أطراف عدة، ولكن هذا النص، لا يمكن أن يوفق بين أشياء لا علاقة بينها، فهو محاولة لتقديم المرجعية الإسلامية، بصورة يقبلها العلماني والمسيحي، بحيث تكون مناسبة لمن يرفض المرجعية الإسلامية، أكثر من مناسبتها لمن يحمل المرجعية الإسلامية، وإن وافق عليها. وبسبب مرونة النص، وعدم تدقيق المعاني، يمكن لكل الأطراف أن تقبل النص، لأنه يعطي لها معنى مختلف، ومناسب لها.

لكن الدراسة تشير إلى أن وثيقة الأزهر لم تحقق الأثر المرجو منها، لأن الصراع حول الهوية استمر بعدها، وزادت حدته، ولم يكن للوثيقة إلا أثر مؤقت، وبعد ذلك غاب أثرها، لأنها لم توضع في سياق تاريخي، يجعل لها تأثير وفعل عملي.

وفي رصده وتفسيره لتطورات موقف الأزهر في لحظة الجمعية التأسيسية للدستور، والمواجهة الحادثة بين الأزهر وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، والأحزاب الإسلامية الأخرى، بسبب تشكيل الجمعية التأسيسية الأولى، يؤكد رفيق أن الخلاف يرتبط أساسا بمساحة دور كل طرف، وتوصيف دور الأطراف الإسلامية المختلفة، كما ظهر منها محاولة الأزهر لتأكيد دور ومكانة وموضع مؤسسة الأزهر؛ كما يشير البحث إلى أن استراتيجيات جعل الأزهر ملاذا للقوى العلمانية أو الكنيسة، تهدف إلى توسيع الفجوة بينه وبين الحركات الإسلامية، أو لإضعاف أو إحراج القوى الإسلامية، والدفع به لمواجهة الحركة الإسلامية ليكون طرفا في الصراع معها.

وتنفي الدراسة وهم التناقض المرجعي بين الأزهر والحركة الإسلامية، معتبرا أن هناك تمايزا وظيفيا في إطار نوع من التكامل، فجماعة الإخوان المسلمين، ليست مؤسسة علمية، كما أن الأزهر ليس مؤسسة حركية، ووظيفة الجماعة أنها حركة تغيير اجتماعي، ووظيفة الأزهر أنه مؤسسة للعلم والتعليم. ودور الأزهر واقعيا يتكامل مع دور الإخوان، كما أن دور الإخوان يتكامل مع دور الأزهر. والحقيقة، أن الأزهر والحركة الإسلامية معا، يمثلا العمل المتكامل، الذي يحقق استعادة المرجعية الإسلامية.

عرجت دراسة المفكر حبيب على التحديات التي تواجه الأزهر ما بعد الثورة، محددا إياها في:

- اكتشاف دوره بعد الثورة، وهو ليس إلا دوره قبل تأميم الأزهر على يد نظام يوليو العسكري، وهو أيضا دور الأزهر عبر العقود والقرون. فالأزهر تاريخيا، هو مؤسسة العلم والتعليم الإسلامي، وهو مؤسسة الرأي الإسلامي، التي تعلن رأيها للجميع، وتدافع عن الحقوق، وتواجه الظلم، وتدافع عن المرجعية والهوية الإسلامية. وهي بهذا، واحدة من مكونات المنظومة الإسلامية، والتي تقوم بدور العلماء، وهو دور مركزي في العلم الإسلامي.

- استعادة لتأثيره المعنوي على الرأي العام، بحيث يكون لرأيه مصداقية وتأثير على الرأي العام الإسلامي، وهي مسألة تتشكل من جديد مع الوقت، ومع قدرة مؤسسة الأزهر على تفعيل دورها كمؤسسة للعلم الإسلامي، تدافع عن المرجعية والهوية الإسلامية، وتعلن رأيا إسلاميا في قضايا الساعة، يلقى قبولا جماهيريا، ويقنع عامة الناس، أن الأزهر تحرر من مرحلة هيمنة النظام الحاكم عليه، وتحرر من أي قيود تفرض عليه رأيا، لا يعبر عن موقفه الحقيقي. كما أن الدستور الجديد، حدد مرجعية التشريع، وبالتالي حدد مرجعية الدولة، وحدد معنى مبادئ الشريعة الإسلامية، حسب تعريف الأزهر لها، كما قنن استقلال الأزهر، وقنن دوره الاستشاري، مما يعني أن الدستور الجديد، أعاد الأزهر لدوره التاريخي، وهو ما يؤكد على أن السياسي الإسلامي، لم يجد أنه في تنافس مع الأزهر، ولم يرى في استعادة الأزهر لدوره، أي انتقاص لدوره؛

وفي ختام دراسته، يعمق رفيق حبيب خلاصاته الأساسية واستنتاجاته في رصد طبيعة العلاقة والوظائف والتحديات، بأنه لن تحدث أزمة، إلا إذا حاول الأزهر، أو هيئة كبار العلماء، جعل أخذ رأيها حتمي، وجعل رأيها ليس استشاريا، بل إلزاميا. وهنا يكون الأزهر قد أصبح مؤسسة لها سلطة دينية، وهو أمر إن حدث أحيانا، فلن يستمر طويلا، لأنه يحول الأزهر إلى فاتيكان الإسلام، وهو ما يهدم المنظومة الإسلامية، والتي تقوم على عدم وجود سلطة دينية أساسا؛ مبرزا أن مؤسسة الأزهر، لها من التاريخ العميق، الذي يعطي لها هوية وخصائص محددة، مما يجعلها مع الحركة الحرة تعود إلى طبيعتها التاريخية. وكل آثار النظم المستبدة عليها، زائلة، حتى إن تأخر استعادة الأزهر لعافيته التاريخية؛ فهو إذن، صراع وهمي بين الأزهر وجماعة الإخوان المسلمين، يهدف إلى ضرب الكيانات الإسلامية ببعضها، حتى تضعف كلها. وهو صراع لم يحدث عندما كان الأزهر تحت سيطرة النظام المستبد، ولن يحدث في زمن الحرية بعد الثورة.










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-24, 12:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
anise2011
عضو برونزي
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

الحرية بعد الثورة.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأزهر.., السياسة, الإخوان, صراع, فاقمته, ومشيخة, قديم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc