متى تعترف أمريكا بأن لا نصر على داعش بدون الأسد ؟ - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

متى تعترف أمريكا بأن لا نصر على داعش بدون الأسد ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-10-02, 23:29   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
أم أمين2007
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي


حسبنا الله ونعم الوكيل

يحشر المرؤ مع من احب








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 12:42   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ضابط أمريكي ينصح إدارة أوباما بأن "تخرس" عندما يكون الحديث عن سورية



جهينة نيوز

أكد العقيد الأمريكي المتقاعد والمحلل العسكري، جيك جاكوبس، في بث مباشر على قناة "سي ان بي سي" أمس أن العملية العسكرية الروسية ضد "داعش" في سورية أظهرت للعالم فشل السياسة الأمريكية وباراك أوباما.
وقال جاكوبس: "الخرافة عن أن الولايات المتحدة الأمريكية تحارب داعش باتت واضحة، نحن لانفعل شيئا على الإطلاق، قمنا بعدة غارات جوية ولكن لم يكن هناك نتائج واضحة، فداعش مازال قويا، بل أصبح أقوى من الأول".
وأضاف المحلل: "أي شخص عنده خبرة عسكرية، يعلم أن كل أعمالنا في المنطقة باءت بالفشل، لقد فشلنا لأنه لم يكن لدينا استراتيجية".
ووفقا للعقيد: "في هذه الحالة، من مصلحة الولايات المتحدة "أن تخرس"، ووصف تصريحات البنتاغون، عن أن روسيا أخبرت الولايات المتحدة عن نيتها القيام بعمل عسكري مرتقب في سورية، بالشنيعة. مشيرا إلى أن مثل هذه التصريحات تدل على أنه لم يكن لدى واشنطن أي شيء على الإطلاق لتقوله".










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 12:44   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجماعات الإرهابية تنكفئ نحو تركيا.. 48 ساعة روسية غيّرت معادلة الصراع في سورية والمنطقة؟







جهينة نيوز:

أكدت صحيفة "السفير" في تقرير إخباري لها أن 48 ساعة روسية غيّرت معادلة الصراع في سورية والإقليم، وأسقطت معظم الخطوط الحمراء التركية والأميركية.
وقالت الصحيفة: المحدلة الجوية الروسية أجبرت الأميركيين والجماعات المسلحة على الانكفاء أمامها، إذ أعلن «البنتاغون» استمرار العمل لسحب بطاريات صواريخ «باتريوت» في تركيا، وفق إعلان سابق في آب الماضي، من دون أن تغير العملية الروسية شيئاً في مخططاته، للابتعاد عن منطقة التماس مع الغارات الروسية التي توسعت على نحو لم تتوقعه الأجهزة الأميركية، نحو الحدود مع تركيا انطلاقا من المنطقة الوسطى، بضربها مواقع لـ«جيش الفتح»، الذي تدعمه وتموّله تركيا والسعودية وقطر، في قلب جسر الشغور. وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرانسوا هولاند يشرعان، من باريس، في تصفية حسابات على خيانة باريس وعودها لموسكو حول سورية، بعد تراجع الرئيس الفرنسي، من على منصة الأمم المتحدة، عن تصريحات ثورية، اعتبرت قبل 10 أيام الرئيس بشار الأسد جزءاً من الحل في سورية، وشكلت بداية تفاهم روسي- فرنسي حول سورية لم يعمر طويلاً، وأفقد موسكو جزءاً مهماً من الغطاء الأوروبي والدولي لعمليتها السورية.
فخلال 48 ساعة وما يقارب المئتي غارة، تركز معظمها على المنطقة الوسطى السورية، استطاع الروس إجبار أكثر الفصائل المسلحة، على بدء عمليات انسحاب واسعة من ريف ادلب، فيما كان الجسر البحري الروسي مع ميناء طرطوس السوري يعزز ما قاله مسؤولون روس عن حملة جوية تدوم أربعة أشهر، إذ أحصى ناشطون أتراك، تابعوا في الأسابيع الأخيرة عبور السفن الروسية من البحر الأسود عبر البوسفور، عبور ما قوامه 15 ألف طن من الأسلحة والذخائر نحو ميناء طرطوس، وهي شحنات تقل بكثير عن شحنات الجسر البحري الروسي إبان حرب تشرين والتي بلغت 60 ألف طن، إلا أنها تفي بحاجات حرب لن تشارك فيها رسميا قوات برية روسية حتى الآن.
وتقول مصادر من المعارضة السورية إن «جبهة النصرة» و «أحرار الشام»، وهي العمود الفقري للتدخل التركي والخليجي في سورية، باشرت في الساعات الأخيرة عملية إخلاء مقارّها في ريف ادلب، وشوهدت أرتال دبابات وشاحنات كبيرة تابعة لهذه الفصائل، ولـ«الحزب التركستاني الإسلامي» (من الاويغور الصينيين)، وهي تخلي مستودعات للذخيرة والأسلحة في إدلب وأريحا وبلدات جبل الزاوية ومعرة النعمان وأبو الضهور وسراقب.
وتقول معلومات إن أكثر الشاحنات توجهت إلى مناطق قريبة جداً من الحدود مع تركيا، لتجنب القصف الجوي الروسي. وخلال ساعات يكون الروس قد أنهوا المرحلة الأولى من عملية تفكيك قدرة المجموعات المسلحة على شن عمليات مضادة، أو استعادة المبادرة ضد الجيش السوري، بعد إجبارها على الانكفاء، وإطالة خطوط الإمداد من الأسلحة والذخيرة، ما يعقّد أي هجمات يجري الإعداد لها في سهل الغاب ويؤدي على الأقل إلى إبطائها. كما تحققت نسبياً خلال يومين من الغارات الكثيفة الأهداف الأولى للغارات، بوقف استنزاف الجيش السوري في المنطقة، وتأمين بيئته الشعبية الحاضنة في الساحل مع نشر الروس راجمات «سميرتش» الضخمة في القرداحة، الأقرب إلى جبهة سهل الغاب. والهدف قد يتعزز مع تأكد العمل على استعادة مدينة جسر الشغور، أو وضعها ضمن الأهداف المحتملة لهجوم بري سوري وجوي روسي منسق في سهل الغاب وجسر الشغور.
وأضافت الصحيفة: بدأ الروس بإرسال قوات برية إلى مطار النيرب العسكري في حلب، فيما تقول معلومات إن الجيش السوري والإيرانيين بدؤوا بنقل قوات كبيرة إلى الشمال السوري، فيما كانت «الجبهة الشامية» تنسحب من منطقة الشيخ مقصود، لتسيطر عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية، وتفتح معبر «الجزيرة» مع المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري في المدينة.
ولم تتأكد بعد معلومات عن نشرهم قاذفات «توبوليف 22» الإستراتيجية، القادرة على حمل عشرة صواريخ «رادوغا» الموجهة، و25 طناً من القنابل. وتتجاوز القاذفة الروسية حاجة الحرب في سورية في المدى الذي تعمل فيه، والذي يبلغ أكثر من 6800 كيلومتر، لكنه إذا ما تأكد، فإنه يشير إلى إعداد واضح لضم الميدان العراقي إلى عمليات الروس في سورية، والتحضير لقصف واسع في مناطق صحراوية تتحصن فيها قوات «داعش»، أو تنتقل فيها أرتالها بين العراق وسورية.
وجلي أن الروس قد تجاوزوا منذ البداية الخطوط الحمراء التي رسمها الأتراك والخليجيون والأميركيون والفرنسيون لأي حرب في سورية، فضلاً عن إسقاطهم كل الشروط التي اعتقد هؤلاء أن موسكو ستلتزم بها في حملتها السورية. إذ بات واضحاً أن «داعش» ليس أولوية روسية في سوريا، وأن الهدف الأساسي هو كسر العمود الفقري للتدخل التركي والإقليمي في سورية، بضرب الجماعات التي تعمل تحت إمرتها، ولاسيما «جيش الفتح»، وهي الجماعات التي تستنزف الجيش السوري، وتشكل تهديدا أكبر من تهديد «داعش»، الذي لا يسيطر إلا على سورية الصحراوية، ومواقع قليلة أخطرها مداخل القلمون الشرقي في القريتين، وفي دير الزور التي يحاصرها منذ أكثر من عام.
ويعكس انسحاب الفصائل المسلحة نحو الحدود التركية، محاولة للاحتماء بالمظلة التركية التي تمنع المقاتلات الروسية من الاقتراب منها تفاهمات مفترضة مع الرئيس رجب طيب اردوغان، سيجري اختبار مدى صحتها إذا ما تواصلت العملية الروسية بالوتيرة نفسها. أما «داعش» فيشكل هدفاً جزئياً لغارات الـ «سوخوي 24 و25»، وقد بدأ «داعش» بالانكفاء من الرقة، معقله الرئيس في سورية، بمجرد انطلاق العمليات الجوية الروسية، كما بدأ بإجلاء عائلات المقاتلين الأجانب نحو الموصل، فيما فرغت شوارع المدينة من المقاتلين، وتوقف تنقل الأرتال بين أريافها، مع تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع، وهو أمر لم يحدث طيلة عام من الحملة الأميركية الجوية عليها.
ويبدو أن مقولة بوتين، على منصة الأمم المتحدة، هي الخيط القائد للمقاتلات الروسية في سورية، وهي مقولة حسمت خريطة المعسكر المعادي بنفيها وجود أي معارضة معتدلة في سورية، رغم ما قاله وزير الخارجية سيرغي لافروف من أنه لا يعد «الجيش الحر» منظمة إرهابية، وهو ليس هدفاً للمقاتلات الروسية، إلا أن أحداً في الإدارة الروسية، لا يعترف بوجود «الجيش الحر»، ولا حتى ببقاياه التي تأسلم معظمها، وتحولت إلى جماعات إرهابية، باستثناء مجموعات قليلة على الجبهة الجنوبية، وبدعم أردني.
ويبدو الغضب الفرنسي، والأميركي، والتركي مفهوماً على الغارات الروسية التي تتطابق كلياً مع أولويات الجيش السوري: ضرب المجموعات المسلحة. إذ تضافرت تصريحات الرؤساء فرانسوا هولاند، ورجب طيب اردوغان، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري على طلب الاكتفاء بضرب «داعش» وحده، أو «داعش» و«جبهة النصرة» في أفضل الأحوال، وعدم التعرض للمجموعات الأخرى التي تعمل تحت سقفها لقضم مناطق سيطرة الدولة ومواصلة تدمير سورية. وانتقدت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وقطر والسعودية وتركيا، في بيان مشترك، الغارات الروسية التي قالت إنها لم تستهدف تنظيم «داعش»، معتبرة أن «هذه الإجراءات العسكرية تشكل تصعيداً إضافياً وستتسبب فقط في إذكاء التطرف».
ورأت الصحيفة أن الروس يتمتعون بقدر من الخبرة لفهم أن ضرب «داعش» وحده من دون غيره، سيلقى حماسة كبيرة من هؤلاء جميعاً. إذ إن إضعاف «داعش» وحده لا يخدم الهدف الروسي بتعزيز الجيش السوري، بل على العكس فإنه سيؤدي إلى المزيد من استنزافه إذا لم توجه الضربات إلى «داعش» والمجموعات المسلحة برمتها في وقت واحد، لمنع هذه المجموعات والدول التي تمولها من الاستفادة من إضعاف «الدولة الإسلامية»، والتقدم نحو مناطق سيطرة الجيش السوري، كما حدث في ادلب وسهل الغاب وفي جيوب شرق حمص.
فعلى مدى أكثر من 3500 غارة شنها التحالف الأميركي على «داعش»، لم يكن المستفيد من هذه العمليات سوى جماعات تنظيم «القاعدة» والفصائل الأخرى، التي استقوت بالغطاء الجوي الأميركي للتوسع على حساب الجيش السوري و«داعش» معاً. والحرب نفسها التي يشنها التحالف على تنظيم «الدولة الإسلامية»، يمكن شنها على معظم المجموعات الأخرى، التي لا تختلف في المنهج التكفيري، وفي المنحى الإرهابي، عن «داعش»، من «النصرة القاعدية» فـ «أحرار الشام»، فجيوش «التوحيد والجهاد»، و«المهاجرين والأنصار»، و«فيالق الرحمن» و«أجناد الشام» و«الجبهة الشامية»، وغيرها.
لكن الهجوم على «داعش» الذي يستعجله الأميركيون وغيرهم يعود إلى انفلات هذا الفصيل عن السيطرة، إلى حد واسع عن الأميركيين، ونسبياً عن الأتراك، كما أن الهجوم لا يستهدف أكثر من احتواء «داعش»، لا تصفيته. إذ يبدو التفاوت في نتائج الغارات الروسية والأميركية كبيراً، بل مهولاً في التقديرات الزمنية بينهما. إن حملة 48 ساعة لثلاثين مقاتلة روسية أجبرت «جيوش الجهاديين» على إعادة الانتشار، وسحب أسلحتها ومخازنها نحو الحدود التركية إزاء حملة يقول الروس إنها تحتاج إلى أربعة أشهر لبلوغ أهدافها، وهو أمر قد يحتاج هو أيضا إلى المزيد من التدقيق، ولكن الأميركيين، وهم أعتى وأقوى قوة عسكرية عرفتها البشرية، يصرون على الحاجة إلى حملة تدوم 10 أعوام لاحتواء «داعش».
وفي سياق الاشتباك الروسي- الفرنسي المتبادل، مع توسع الروس في حملتهم من ضرب «داعش»، إلى ضرب أصدقاء باريس في سورية، التقى الرئيسان فرانسوا هولاند وفلاديمير بوتين.
ويبدو أن شهر عسل روسياً- فرنسياً موعوداً قد انتهى «بخيانة» فرنسية للشريك الروسي، قبل أن يزف تفاهم الثنائي إلى العالم، وعبر سورية. وكان يكفي مشهد التجهم والعبوس الذي بدا على وجهي الرئيسين على درج الاليزيه، والمصافحات السريعة بينهما لفهم حجم الاستياء المتبادل بينهما.
ويقول مصدر غربي، مقرب من الروس، إن بوتين شعر بالخيانة وهو يستمع لخطاب هولاند من على منصة الأمم المتحدة، ويتراجع فيه عن اتفاق مسبق بينهما عن تفاهم باحترام وجهة النظر الروسية، وتعديل الخطاب الفرنسي تجاه الأسد، والإقرار بدوره في العملية الانتقالية، وكونه جزءاً من الحل في سورية. وبدا هولاند في أعين الروس، كمن يطعنهم في الظهر، خصوصا أنهم يولون أهمية كبرى لسورية، وللملف السوري من الآن فصاعداً، والى مبادلة روسيا مرونتها في عدم مقاضاة باريس لإخلالها بتسليم فرقاطتي «ميسترال»، بنكث وعود أعطيت لبوتين، بهدنة في الملف السوري وتخفيف حدة المواقف من دمشق. وكان بوسع الروس طلب مليار يورو من التعويضات من فرنسا لإخلالها بتلك الصفقة، لكنهم لم يفعلوا لتفادي إحراج صديقهم الفرنسي، وأملا بتحسين العلاقات بينهما. ويبدو أن باريس لا تزال تتطلع إلى أوهام الصفقات السعودية خصوصاً، بعد تقارير رفعها السفير الفرنسي إلى الاليزيه عن اعتزام الرياض، كما وعده ولي ولي العهد محمد بن سلمان، استثمار 50 مليار يورو في مشاريع فرنسية، مقابل استمرار دعمها للمواقف السعودية في سورية واليمن.
ويقول المصدر الغربي إن الخطاب الفرنسي لم يكن الخطاب المنتظر من هولاند، وإن الروس ذهلوا من عنف الموقف الفرنسي من الأسد. ويوضح أن الخطاب الحقيقي الأول، قد جرى تغييره في الطائرة التي حملت هولاند إلى نيويورك. ويعزو التغيير إلى ضغوط وزير الخارجية لوران فابيوس، وفريق الصقور في الكي دورسيه. وكان فابيوس قد أعلن بدء تحقيقات لمقاضاة القيادة السورية بجرائم حرب، وهي تهمة تهدف قبل كل شيء إلى قطع الطريق على المبادرات الأوروبية للتقارب مع روسيا، ومنع تطور المواقف الأوروبية، التي بات الكثير منها يعد الأسد جزءاً من الحل في سوريا، وإرباك الدبلوماسيات في الاتحاد الأوروبي، بحسب الصحيفة.









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 12:47   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ضربة قيصر




علي عوباني

ضرب الدب الروسي ضربته في سوريا، بتوقيت محسوب، بعدما لمس بوادر انعطافة دولية، جراء فشل رهانات الحرب الكونية لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، استنزف الغرب ومعه المتآمرون العرب كل طاقاتهم، رموا بجميع أوراقهم على الطاولة، جيّشوا، حشدوا، مولوا، ودربوا وسلحوا، ولم يتقدموا قيد أنملة في مخططاتهم. رمى محور المقاومة في المقابل ورقته الرابحة بعدما صبر طويلا، محدثا تحولا مفصليا في مسار الأزمة السورية، لا شك انه سيثمر باتجاهين: الأول محاربة جدِّية للإرهابيين والثاني فتح قنوات الحوار، ودفع العملية أو التسوية السياسية الى الامام، سيما بعد تحقيق تفاهمات جزئية كهدنة كفريا الفوعة – الزبداني برعاية الامم المتحدة، ما قد يفتح الباب امام توسع هذه التسويات بحال نجاحها لتمتد على كامل الاراضي السورية بالتفاهم على صيغة انتقالية للحكم.

v ابعاد الحضور العسكري الروسي في سوريا
للروسي بالطبع حساباته الخاصة، منها منع خسارة منفذه الوحيد وبوابته الى الشرق الاوسط، وبالتالي استعادة التوازن الدولي بعد 25 عاما من الخلل، وتثبيت بلاده رقما في المعادلة الدولية بعد تراجع الهيبة الاميركية، وإثبات انه ما زال قادرا على تغيير المعادلات والحسابات الدولية، وان اميركا التي حاولت اللعب بحديقته الخلفية في اوكرانيا باتت اليوم بموقع أضعف، والدليل استعادته زمام المبادرة في المنطقة من البوابة السورية، مع ما قد يجر ذلك من تطورات أول غيثها، كان فتح شهية الحكومة العراقية على تدخل روسي مماثل.
البعد الدولي ليس البعد الوحيد خلف التدخل الروسي في سوريا، هناك بعدٌ آخر الا وهو الخشية من تمدد "داعش" وارتدادها الى اوروبا وتحديدا الى روسيا، من هنا تشن موسكو حربها الاستباقية ضد "داعش"، برضى ضمني من بعض الدول الاوروبية، وتطرح الاسباب نفسها التي دفعت حزب الله إلى التدخل في سوريا ألا وهي حماية روسيا، كما طرح حزب الله حماية لبنان من التكفيريين، مع العلم ان لبنان يشترك بحدوده مع سوريا ويسهل بالتالي تسلل الارهابيين إليه، بينما روسيا يفصلها 600 كلم عن سوريا.
وثمة بُعد اقليمي ايضا، يتمثل بفتح كوة في جدار الازمة السورية، فالضربات الجوية الروسية تركز على تصفية الارهابيين، ومد يد الحل للمعارضين السياسيين، عبر مشروع سياسي جاهز، اعدته روسيا بالتعاون مع طهران، ما قد يحدث تحولا جديا في مسار الازمة المستمرة منذ اكثر من اربع سنوات، خصوصا وان الحضور الروسي المؤثر، يجعله الراعي الدولي لأية تسوية في سوريا، ما يطمئن الى حد ما دول الخليج وعلى رأسها السعودية، التي تفترض ان وضع سوريا في الحاضنة الروسية، وبقاء الرئيس الاسد في السلطة برعاية روسيَّة يسحب البساط من تحت طهران في سوريا، ويقلص نفوذها، ما يجعل الرياض اقرب للقبول بمبدأ التسوية السياسية من الاستمرار بدعم الارهابيين وتمويلهم، على قاعدة انه يمكنها لاحقا البيع والشراء مع الروسي باعتبار المصالح المتبادلة بين البلدين، وبالتالي تحقيق مكاسب اخرى على حساب الرئيس الاسد.
يضاف الى ذلك، ان السعودي اقتنع مؤخراً بأن الحرب الكونية التي شنها هو وحلفاؤه قد تفضي الى تغيير ديموغرافي في سوريا بعد خروج 8 ملايين سوري منها، فكانت النتيجة ان الحرب بدل ان تسهم باسقاط الرئيس الاسد كما خطط لها، اسهمت في هجرة طائفة كبيرة من الشعب السوري، وبالتالي في بقاء الرئيس الاسد، مع امكانية حصول تغير ديموغرافي في السنوات المقبلة بحال عدم عودة هؤلاء الى بلدهم.
ايران وحزب الله من جهتهما لا يضيرهما التدخل الروسي في سوريا، بل على العكس لقد جاء بالتنسيق الكامل معهما ومع الحكومة السورية، ولذا بات يشكل عنصر قوة اضافية سيسهم بزيادة الانجازات الميدانية وتحقيق النصر المتوقع. من هنا كان الترحيب الاخير للامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بكل حضور في سوريا يسهم بمحاربة الارهاب.
اما في الحسابات السياسية، فلا مانع لدى طهران من تسوية سياسية تبقي سوريا ضمن محور الممانعة، والرئيس الاسد على رأس السلطة، لان ذلك هو ما قاتلت لاجله طوال اربع سنوات، فإنَّ تحقق ذلك بالتسوية، برعاية دولة حليفة كروسيا، فهو ما تسعى اليه في الاساس، بل ذلك يعتبر انتصارا لصمود الشعب والجيش السوري وحلفائه وتضحياتهم.
v توقيت التدخل العسكري الروسي
يطرح البعض تساؤلات كثيرة عن سر هذا التحول، ولماذا انتظرت روسيا الى اليوم لتتدخل عسكريا في سوريا، فلماذا الآن وليس قبل اربع سنوات، ويحلل آخرون ان روسيا انتظرت حتى انهكت سوريا لتطرح نفسها كمخلص وتقطف ثمار الازمة، لكن ذلك التحليل ينطلق بلا شك من عدم فهم دقيق للجهود التي بذلتها روسيا على مدى السنوات الاربع، والتي استنفدت فيها كل السبل السياسية من جنيف واحد واثنين، وثلاثة، وفتحت فيها قنوات وعقدت مؤتمرات وحوارات بين السلطة والمعارضة، فضلا عن منعها شن عدوان على سوريا بخلفية السلاح الكيماوي عام 2012.
لا شك ان توقيت التدخل العسكري الروسي وكيفية اخراجه بعدما بقي التحضير له طي الكتمان على مدى اشهر، يعتبران "ضربة قيصر"، اذ ثمة عوامل كثيرة دفعت القيادة الروسية لاحكام هذا التوقيت، ومنها :
1. صمود الرئيس الاسد طوال اربع سنوات، وسقوط كل المشاريع المناوئة لايجاد بديل عنه، حتى اضحى اليوم الرقم الاول المعول عليه في محاربة الارهاب الذي يخشاه الغرب.
2. فشل "التحالف الدولي" التي قادته اميركا في محاربة "داعش" وانكشاف دوره الذي لا يعدو كونه فزاعة او دعابة اعلامية يتلهى بها الاميركيون لصرف الدول المعنية عن المحاربة الفعلية للتنظيمات الارهابية.
3. استنفاد المتآمرين كل اوراقهم على مدى اربع سنوات واستنزافهم، وانكفاء الدول الاقليمية المتآمرة على سوريا وتراجع دورها لصالح الانشغال بترتيب بيتها الداخلي كتركيا وقطر والسعودية.
4. صرخة الاوروبيين من موضوع اللاجئين، وتغيير موقفهم تدريجيا من الرئيس الاسد ما يجعل الدول الاوروبية اكثر تقبلا للتدخل الروسي بعكس الموقف الاميركي الذي له حساباته الخاصة في هذا المجال.


الرئيس الروسي بوتين
هذا من جهة، اما في الشكل والاخراج، فقد حرص الكرملين الروسي على شرعنة ضرباته الجوية في سوريا عبر الحصول على تأييد الاتحاد الروسي من جهة، وتلبية طلب الحكومة السورية، ما يضع هذا التدخل تحت سقف القانون الدولي، بخلاف التحالف الاميركي والذي جاء خارج عن اطار المعايير الدولية وبدون تنسيق مع الحكومة السورية. كما ان تسارع خطوات الاعلان عن التدخل الروسي والبدء بتنفيذه وجه رسالة حاسمة للجميع بأن روسيا جدية وان عليهم التعامل مع هذا الامر وفق اجندتها، وانها لن تنتظر موافقة دولية من احد، وعلى الجميع اللحاق بها والسير في ركبها.
النتائج المباشرة
بالمحصلة، فان الحضور الروسي خلق "ستاتيكو" جديد على الساحة الاقليمية والدولية، قلب الطاولة على الجميع ووضع حد للمؤامرة الدولية على سوريا، ويتوقع ان يكون له مفاعيل كبيرة جدا، منها:
1. اولى النتائج المباشرة، اعادة روسيا بقوة الى الساحة الدولية، كقطب قوي ومؤثر ولا يمكن تجاوزه، وانهاء مرحلة القطب الواحد والتفرد والهيمنة الاميركية على العالم، وهو ما يتقاطع مع ما طرحه الرئيس الصيني في خطابه قبل ايام عن عالم متعدد الاقطاب امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
2. احباط وافشال كل المخططات الاميركية ضد دمشق، من هنا كلما علا صراخ الدول التي تآمرت على سوريا كلما ظهر حجم التأثير الروسي في المعادلة السورية، وفي كيفية اعادة رسم خريطة المنطقة.
3. حسم مسألة بقاء الرئيس الاسد بشكل نهائي لا رجعة فيها. وثبت انه لا بديل عنه بمواجهة الارهاب، بعدما عجز المتآمرون عن تقديم اي بديل وسقوط كل مشاريعهم السياسية جراء تناقض المصالح.
4. فرض على الدول المتآمرة اعادة حساباتها باعتبار ان اي دولة ستكمل الحرب على سوريا ستعتبر انها تقف بوجه قوة دولية عظمى هي روسيا
5. اعطى قوة دفع معنوية ومادية عالية بمواجهة الارهاب ستسهم في الحسم العسكري على الارض
6. فتح الباب واسعا امام التسوية السياسية مستقبلا

v الموقف الاميركي والاسرائيلي
لا شك ان التدخل العسكري الروسي في سوريا احرج الادارة الاميركية، بدا ذلك واضحا من حالة التخبط والهذيان على لسان المسؤولين الاميركيين، وكيفية التعامل مع هذا المستجد. الموقف الاميركي أتى بالطبع واضحا بخلفياته، فواشنطن لا تزال تتصرف بجنون العظمة، ولا تقبل بتحريك قطع الشطرنج على الساحة الدولية دون اشارتها، مع المفارقة بأنها نفسها التي تعترض اليوم على التدخل الروسي قادت تحالفا ضد "داعش" في سوريا والعراق دون موافقة المنظومة الدولية او حتى استشارتها، ومن دون تنسيق او طلب من الحكومة السورية.
اكثر ما ازعج الاميركيين ان طرفا دوليا آخر تجرأ وفرض نفسه، وأمسك بزمام المبادرة في سوريا، وخرَّب كل مخططاتها، المبنية على اساس ابقاء نار الفوضى السورية متقدة، التدخل الروسي أتى ليفشل جهود اربع سنوات ونيف من التآمر، عبر محاربة جدية لـ"داعش" تستند الى توفير غطاء جوي للجيش السوري على الارض، بضرب اهداف حقيقية وليست وهمية استنادا الى بنك معلومات، تم تحضيره على مدى اشهر سابقة. لكن السؤال في النهاية الى أي مدى سيذهب الامريكي بمواجهة روسيا؟ هل يذهب الى مواجهة مباشرة على الارض السورية مع ما يعنيه ذلك من حرب عالمية، بظل ارتسام معالم محورين دوليين، ام انه سيستلحق نفسه ويلملم خسائره، عبر التنسيق مع روسيا ليكون جزءا من اي حل سياسي مقبل، كما فعل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الذي سارع لزيارة موسكو لحجز مقعد له على الطاولة، بعدما واجه انتقادات عبّرت عنها بوضوح زعيمة المعارضة "الاسرائيلية" تسيبي ليفني حينما قالت ان "العالم يرى ان ايران وحزب الله جزء من الحل في سوريا بينما "اسرائيل" خارج الصورة".
في النتيجة، اثبت محور المقاومة مرة جديدة تماسكه وتكامله، وانه لا يزال في عز قوته ولم يستنزف وانه قادر على الصمود لسنوات، ولا يزال يمتلك غطاء دوليًّا، والكثير من اوراق القوة التي يحسن استخدامها، بعكس الفريق المعادي المشتت الاطياف، والمتناقض المصالح، والذي أتى بالمسلحين الارهابيين من اصقاع المعمورة، وحشد طاقاته الى الحد الاقصى دون تحقيق نتائج استراتيجية تذكر، وهو ان حقق بعض المكتسبات الهامشية على ارض الميدان، فانها بقيت غير مؤثرة في تغيير المعادلات، التي بات رسمها حكرا على روسيا وحلفائها في الميدان.









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 12:56   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رئيس الحكومة الإسبانية: الرئيس الأسد حليف أساسي في الحرب على "داعش"



جهينة نيوز:
أكد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي أنه يجب التحالف مع القيادة السورية في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأكد راخوي خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها معه مديرة القناة الإسبانية الثالثة انتينا 3 أمس على ضرورة التعامل مع الرئيس بشار الأسد “كحليف أساسي بالدرجة الأولى” والتنسيق المشترك معه في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة والقضاء على تنظيم “داعش” مشيرا إلى أن العدو الأول والمشترك هو تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأعرب رئيس الحكومة الإسبانية عن أمله في أن تنتج لقاءات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري وبقية الأفرقاء الأوروبيين عن نتائج مفيدة وإيجابية بخصوص شن ضربات جوية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 14:02   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 14:05   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مضادات للطائرات لا تعترض الطائرات الروسية في سوريا










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 14:06   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما موقف أوباما تجاه الرؤية القائلة إن بوتين تغلب عليه؟










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 16:18   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

واشنطن تخشى أن تكشف المقاتلات الروسية سو-30 اس ام” و”سو-34″ في سوريا أسرار “إف 22″ الأمريكية




واشنطن ـ وكالات: ترجح دائرة الاستخبارات الجوية الأمريكية أن تكون روسيا قد تعمدت في عملياتها الجوية في سوريا استخدام مقاتلات “سو-30 اس ام”، و”سو-34″ لكشف أسرار تحيط بطائرة “إف-22″ الأمريكية.

وفي هذا الصدد نقلت “روسيا اليوم” عن مجلة “ناشيونال اينتيريست” أن القوات الجوية الأمريكية متوجسة من احتمال أن تستغل روسيا الزحام الجوي في الأجواء السورية لجمع أي معلومات تحيط بطائرة “إف-22 رابتور” الأمريكية الخفية عن الرادار.

ونقلت المجلة عن مصدر مطلع في الاستخبارات الجوية الأمريكية أن العملية الروسية في سوريا ستتيح اختبار روسيا طائرتي “سو-30 أس أم”، و”سو-34″ المتطورتين في غارات حقيقية لتحذو بذلك حذو الولايات المتحدة التي هي الأخرى تستخدم طائرتها “رابتور” في أجواء سوريا لأجل نفس الغرض.

وبين الأهداف الأخرى من وراء استخدام روسيا طائرتيها الجديدتين حسب المتحدث، الحصول على أي معلومة تتعلق بالطائرة الأمريكية “رابتور”.

وأوضح المصدر أن استخدام روسيا أجهزة رصد التعرض للشعاع الراداري الجوية يتيح لها الكشف عن طبيعة رادارات طائرة “رابتور” كما هي. وأضاف أن هذه الطريقة ليست سبيلا تقليديا في جمع المعلومات الرادارية عن الخصم وإنما يمكن بهذه الطريقة أيضا الكشف عن كيفية عمل أجهزة رصد التعرض للشعاع الراداري الجوي التي زودت بها الطائرة الأمريكية.

وأوردت المجلة أن وجهة النظر التي كشف عنها متحدثها لم تلق تأييدا واسعا بين الخبراء الذين استطلعتهم، حيث أكد أحد الخبراء الأمريكيين أن الروس ينتهجون طرقا أخرى للكشف عن رادارات الخصم الجوية ويستخدمون طائرات على غرار “إيل-20 ام” لمثل هذه الأعمال.

وفي هذا السياق نقلت المجلة عن مصدرها أنه يرجح أن يكون استخدام روسيا أحدث طائراتها في عمليتها بسوريا بهدف إحباط محاولات التجسس الغربية على أسلحتها الجوية.

وختم بالقول: لا أرجح أن تكون روسيا قد نشرت طائرات “سو-30 أس أم” لاستخدامها في الدفاع الجوي، وإنما من أجل إفزاع وإبعاد طائرات التجسس الأجنبية للحيلولة دون حصولها على أي معلومات حول نشاطها في قاعدة عملياتها الجوية في اللاذقية.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 16:46   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الارهابيون في سوريا يترحمون على ايام البراميل المتفجرة .. الصواريخ الروسية دقيقة التصويب وقاتلة


October 02 2015 09:08


عرب تايمز

بعد يومين فقط من بدء الغارات الروسية بطائرات سوخوي 25 المتطورة والمزودة بصواريخ دقيقة جدا ومدمرة بدا الارهابيون في سوريا يترحمون على ايام البراميل المتفجرة فيما أعلن المرصد السوري المعارض عن مقتل 12 مسلحا من جماعة "داعش" الإرهابية في غارة روسية على معقلها في الرقة شمالي سوريا مكذبا بذلك محطة الجزيرة التي تزعم ان الضربات الروسية تستثني داعش
وقال المرصد إن طائرات حربية يعتقد أنها روسية تقصف بلدة القريتين السورية الخاضعة لسيطرة داعش.كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات أصابت مركز قيادة ومركز اتصالات في محافظة حلب.. ويأتي ذلك غداة غارت روسية على مواقع لجماعة داعش في محافظات سورية
هذا ودمرت الطائرات الروسية يوم أمس مقر قيادة مجموعات إرهابية ومخزن أسلحة في منطقة إدلب ومصنعاً للسيارات المفخخة في شمال حمص وسط سوريا وكلها مواقع لارهابيين تمولهم قطر والسعودية في حين نشر الجيش الروسي أكثر من 50 طائرة ومروحية ووحدات من القوات الخاصة في إطار وجودها العسكري في سوريا.وبعد أن أكدت موسكو رسمياً التزامها العسكري الروسي في سوريا.. شنت طائراتها ضربات جديدة على عدة مواقع لجماعة داعش في سوريا
وأكد مصدر أمني سوري أن أربع طائرات حربية روسية أغارت على مقرات لجيش الفتح في جسر الشغور وجبل الزاوية في ريف إدلب و دمرت مقر قيادة مجموعات إرهابية ومخزن أسلحة لهم في المنطقة، بالإضافة إلى تدمير مصنع للسيارات المفخخة في شمال حمص.وأعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي آليكسي بوشكوف أن الغارات الجوية الروسية في سوريا ستستمر 3 إلى 4 أشهر وأن وتيرتها ستتصاعد
وأكد بوشكوف أنه ينبغي الانتقال إلى مرحلة أخرى في مكافحة داعش وتصفية الحسابات معها والقضاء عليها أو شلها وبعدها يمكن البحث بمصير سوريا.وتابع بوشكوف أن: ضربات التحالف الأميركي لم تكن مجدية بما يكفي، وأكد أن عشرين في المئة فقط من عمليات التحالف حققت نتيجة أما في ثمانين في المئة منها فإنهم لم يقصفوا حتى بل تظاهروا بقصف داعش لسنة وليس هناك نتيجة. محملاً مسؤولية الفوضى إلى دول في المنطقة والغرب التي دعمت التمرد المسلح

وقال السناتور الأميركي جون ماكين إن الغارات الروسية في سوريا استهدفت معارضين سوريين دربتهم ومولتهم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لمحاربة جماعة داعش.هذا في حين أعرب وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو ما أسماه بالقلق البالغ بأن الضربات الجوية الروسية في سوريا استهدفت مواقع للمعارضة بدلاً من داعش، وأن ذلك قتل للمدنيين، حسب تعبيره.واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقارير بعض وسائل الإعلام الغربية حول سقوط قتلى مدنيين جراء الضربات الجوية الروسية في سوريا بأنه هجوم إعلامي. مؤكداً أن هذه الاتهامات أعدت قبل أن تحلق الطائرات الروسية في الأجواء السورية، وأن موسكو تقوم بعملياتها في سوريا بناء على طلب سي من دمشق.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مهمة العملية العسكرية الروسية في سوريا مكافحة الإرهاب وليس دعم أي من القوى السياسية.وفي تصريح للصحافيين قال لافروف إن "العملية العسكرية مهمتها استهداف داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الاخرى.. وإن الغارات الأخيرة استهدفت مستودعات ومواقع لداعش، ومن مصلحة الجميع الترحيب بالخطوات الروسية لمواجهة الإرهاب."
بدوره أكد السفير السوري لدى روسيا رياض حداد أن التدخل الروسي جاء بطلب رسمي وبتنسيق من الحكومة السورية ومن الرئيس السوري وطبقاً للقانون الدولي، مضيفاً أن الجيش السوري والقوات الروسية يمتلكان إحداثيات دقيقة لمواقع الإرهابيين والضربات موجهة فقط ضد هذه المواقع وبعيداً عن المناطق السكنية .









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 16:47   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا للطيران السوري ... واسم الطيار معاذ الكساسبة لم يطلق حتى على مزبلة في عمان


October 03 2015 09:28


عرب تايمز

الطيران السوري - وليس الاردني - هو الذي اخذ بثأر الطيار الاردني معاذ الكساسبة حين تمكنت طائرة سورية قبل يومين من اصطياد الارهابي الدعشاوي التونسي الذي اشرف على انتشال الطيار من الماء واشرف على حرقه وظهر معه في صورة شهيرة وهو يضع يده على رقبة الطيار الذي بدا عاريا عند انتشاله من الماء بعد سقوط طائرته بفعل صلية من رشاش زميله صدام الونغ في السرب الاردني
ومع ان سلاح الجو السوري اصدر بيانا هنأ فيه الشعب الاردني واخبره ان دم معاذ لم يذهب هدرا الا ان وسائل الاعلام الاردنية الرسمية والخاصة تجاهلت ذكر الخبر ولم تشر اليه بعد ان تلاشى اسم معاذ ولم يطلق اسمه حتى على مزبلة في عمان رغم ان المسئولين الاردنيين وعدوا والده باطلاق اسمه على احد اكبر شوارع عمان .. وذهبت سيرة معاذ الى مزبلة التاريخ الاردني تماما مثل سيرة الطيار فراس العجلوني الذي شطب اسمه من كتب التاريخ في المناهج المدرسية الاردنية .. ولكن الصحف الاردنية كلها عزت النائب الاردني الذي اعلن يوم امس ان ابنه الدعشاوي قتل في تفجير ارهابي نفذه في العراق وتم السماح للنائب بفتح باب عزاء في مدينة الكرك على مرمى حجر من بيت معاذ الكساسبة الذي حرقه تنظيم ابن النائب الاردني حيا
في سوريا واصلت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو في الجيش العربي السوري عملياتها النوعية ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في حلب وريفها فيما قضت وحدات أخرى على عدد من الإرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر في قريتي الحميدية وأوفانيا في ريف القنيطرة فيما دمر الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية مقرات قيادة ومستودعات أسلحة وذخيرة وعربات لتنظيم داعش الإرهابي في حلب وإدلب وحماة
وفي التفاصيل..أكد مصدر عسكري تدمير عدد من مقرات القيادة ومستودعات الأسلحة والذخيرة وعشرات العربات خلال غارات نفذها الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية على مجموعة أهداف لتنظيم “داعش” الإرهابي في حلب وإدلب وحماة.وقال المصدر في تصريح لـ سانا : إن “القوات الجوية لروسيا الاتحادية بالتعاون مع القوى الجوية السورية نفذت سلسلة ضربات جوية دقيقة تركزت على مجموعة أهداف لتنظيم “داعش” الإرهابي أدت الى تدمير مقر قيادة ومركز اشارة في دارة عزة بريف حلب”.واضاف المصدر إن الضربات أسفرت عن “تدمير منشآت ومستودعات أسلحة وذخيرة ووقود ومعسكر ميداني في معرة النعمان إضافة إلى مستودع ذخيرة في منطقة الهبيط بريف ادلب
ولفت المصدر إلى “تدمير مقر قيادة محصن وعشرات العربات للتنظيم المتطرف المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في كفر زيتا” شمال مدينة حماة بنحو 35 كم.وبدأ الطيران الحربي الروسي أول أمس طلعاته الجوية ضد مواقع التنظيمات الإرهابية في سورية تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمواجهة الارهاب الدولي والقضاء على تنظيم “داعش”.وفي حلب وريفها دمرت وحدات الجيش مدعومة بسلاح الجو في الجيش العربي السوري آليات وعربات مدرعة للتنظيمات الارهابية التكفيرية وقضت على أعداد منها في عمليات مكثفة على أوكارهم وتجمعاتهم ومحاور تحركهم في حلب.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الطيران الحربي “دمر رتلين من العربات المدرعة والآليات للتنظيمات الارهابية في ضربات جوية على محاور تحركهم على الطريق بين قريتي معرسة الخان والمديونة في منطقة الباب” التي تعد منطقة إمداد وتسلل الارهابيين وآلياتهم من اتجاه الأراضي التركية.وأكد المصدر أن العمليات أسفرت عن “إيقاع قتلى ومصابين في صفوف الارهابيين أغلبهم من “جبهة النصرة” وتدمير اليات لهم بعضها مزود برشاشات ثقيلة”.
وفي الريف الجنوبي الشرقي لفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش “قضت على عدد من أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية في عمليات وضربات مركزة على تحركاتهم وتجمعاتهم في الصالحية وتل نعام وتريدم وجب الصفا وحويجينة وقصير الورد وكبارة وعين سابل وعين الحنش وتل فاعور وتلة الشوايا” على بعد 25 كم عن مدينة حلب.وأوضح المصدر أن عمليات الجيش على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط مطار النيرب وعين الجماجمة وحميمة الصغيرة ورسم العبود ودير حافر والبريج وتل اسطبل وجبول والشيخ أحمد بالريف الشرقي “أسفرت عن تدمير عدد من الاليات والقضاء على عدد من افرادها”.
وقال المصدر إن حامية الكلية الجوية “قضت على عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” ودمرت لهم آليات وأسلحة في رمايات وضربات دقيقة على تحركاتهم ونقاط تحصنهم في محيط الكلية”.وفى مدينة حلب “دمرت وحدات من الجيش في عمليات دقيقة بؤرا لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات الاخرى في أحياء الراموسة وصلاح الدين والليرمون وبني زيد وكرم الجبل والزبدية في حين قضت على إرهابيين ودمرت أسلحتهم في كفر حمرة وجب غبشة إلى الشمال الغربي من مدينة حلب”.وكانت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو في الجيش العربي السوري دمرت أمس تجمعات لتنظيم “داعش” في محيط الكلية الجوية وقضت على ما لا يقل عن 20 ارهابيا في حيي المرجة والشيخ لطفي .









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 16:54   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سوريا : بيان للشعب الأردني الشقيق ... قتلنا خاطف ابنكم الطيار الكساسبة


October 02 2015 17:35

عرب تايمز
اصدرت وزارة الدفاع السورية بياناً 'إلى الشعب الأردني الشقيق' قالت فيه أن : الارهابي الذي اختطف ابنكم معاذ صافي يوسف الكساسبة، المعروف ب ' أبو بلال التونسي'، رئيس الهيئة الشرعية لتنظيم داعش الإرهابي، تم قتله بغارة من طيران الجيش السوري في حديقة تشرين بالقرب من مدرسة جواد انزور في الرقة.وقد تم تأكيد مقتله من المخابرات الجوية السورية وقد ظهر الارهابي التونسي في صورة شهيرة وهو يضع يده على رقبة الطيار الاردني عند انتشاله من الماء .









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 17:01   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

قالت إن معظم الغارات قتلت "مدنيين"..
لندن: 5% فقط من الضربات الروسية في سوريا تستهدف "داعش"

لندن (إنجلترا)
صرح وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون بأن واحدة فقط من كل عشرين ضربة لسلاح الجو الروسي في سوريا، تستهدف مقاتلي تنظيم الدولة "داعش".

وقال فالون لصحيفة "ذي صن" البريطانية، السبت 3 أكتوبر 2015، إن الاستخبارات البريطانية لاحظت أن 5% من الضربات الروسية استهدفت مقاتلي التنظيم الجهادي وإن معظم الغارات "قتلت مدنيين"، واستهدفت المعارضة المعتدلة لنظام الرئيس بشار الأسد.

وأضاف أن التدخل الروسي أدى إلى مزيد من "تعقيد" الوضع. وتابع: "نحلل المواقع التي تجري فيها الضربات كل صباح، معظمها ليس ضد تنظيم الدولة إطلاقًا".

وقال الوزير البريطاني إن "العناصر المتوافرة لدينا تؤكد أنهم يطلقون الذخائر غير الموجهة على قطاعات يرتادها مدنيون؛ ما يؤدي إلى مقتل مدنيين، وأنهم يطلقون ذخائر على قوات الجيش السوري الحر الذي يقاتل الأسد"، وأضاف أن روسيا "تدعم الأسد وتطيل المعاناة".









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 17:24   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
أحمد حمادة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أحمد حمادة
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة
قالت إن معظم الغارات قتلت "مدنيين"..
لندن: 5% فقط من الضربات الروسية في سوريا تستهدف "داعش"

لندن (إنجلترا)
صرح وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون بأن واحدة فقط من كل عشرين ضربة لسلاح الجو الروسي في سوريا، تستهدف مقاتلي تنظيم الدولة "داعش".

وقال فالون لصحيفة "ذي صن" البريطانية، السبت 3 أكتوبر 2015، إن الاستخبارات البريطانية لاحظت أن 5% من الضربات الروسية استهدفت مقاتلي التنظيم الجهادي وإن معظم الغارات "قتلت مدنيين"، واستهدفت المعارضة المعتدلة لنظام الرئيس بشار الأسد.

وأضاف أن التدخل الروسي أدى إلى مزيد من "تعقيد" الوضع. وتابع: "نحلل المواقع التي تجري فيها الضربات كل صباح، معظمها ليس ضد تنظيم الدولة إطلاقًا".

وقال الوزير البريطاني إن "العناصر المتوافرة لدينا تؤكد أنهم يطلقون الذخائر غير الموجهة على قطاعات يرتادها مدنيون؛ ما يؤدي إلى مقتل مدنيين، وأنهم يطلقون ذخائر على قوات الجيش السوري الحر الذي يقاتل الأسد"، وأضاف أن روسيا "تدعم الأسد وتطيل المعاناة".
الروافض الذين يكتبون في هذا المنتدى منتشين بضربات العدو الروسي الملحد على المسلمين في سوريا لكل من يؤمن بالله واليوم الآ خر أن يدعو عليهم بالبوار والخسران في الدنيا والآخرة وأن يحشرهم مع بوتن وبشار وخامنئي والخميني وفرعن وهامان









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 18:02   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

عجيب عجيب ؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمريكا, الأسد, بدون, تعترف, داعٍ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc