القائد المسلم رجب طيب اردوغان يزور الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

القائد المسلم رجب طيب اردوغان يزور الجزائر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-02-26, 20:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










M001 القائد المسلم رجب طيب اردوغان يزور الجزائر

القائد المسلم رجب طيب اردوغان يزور الجزائر

زيارة أردوغان للجزائر.. تتويج لصداقة عمرها خمسة قرون

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر قبل 10 ساعات




صورة أرشيفية من لقاء أردوغان والرئيس الجزائري بوتفليقة في نوفمبر 2014 (موقع الرئاسة التركية)

يمتد عمر الصداقة التركية الجزائرية لخمسة قرون مضت يشهد عليها مسجد "كتشاوة" بمنطقة القصبة بالعاصمة الجزائر الذي بني خلال العهد العثماني، وظلت الجزائر جزءًا من الدولة العثمانية من عام 1519 حتى احتلالها من قبل فرنسا عام 1830.
عادت العلاقات بين البلدين للتوهج مجددا فور إعلان الجزائر استقلالها وتخلصها من الاحتلال الفرنسي في 1962، وفتحت تركيا سفارتها هناك في 1963.
واشتدت جذوة العلاقات مع وصول حزب "العدالة والتنمية" للحكم في تركيا عام 2002، ثم قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة للجزائر عام 2006، عندما كان يشغل منصب رئاسة الوزراء.
ويزور الرئيس أردوغان الجزائر، اليوم الإثنين، مستهلا جولة إفريقية تستغرق 5 أيام وتشمل أيضا موريتانيا والسنغال ومالي.
وتعد زيارة أردوغان للجزائر، الثانية من نوعها بعد استلامه منصب رئاسة الجمهورية، حيث أجرى في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، زيارة رسمية هي الأولى له خارجيا منذ توليه منصبه في 28 أغسطس/آب 2014.
ويراهن البلدان على علاقات اقتصادية وسياسية أقوى، من خلال الزيارات المتبادلة التي أثمرت مشاريع واتفاقيات عديدة في مجالات الطاقة والتجارة والزراعة والبناء والثقافة.
واكتسبت علاقات البلدين زخما كبيرا مع الزيارة التاريخية التي أجراها الرئيس الجزائري بوتفليقة إلى أنقرة في 2005.
وتحولت الجزائر في السنوات الأخيرة إلى قبلة للاستثمارات التركية، حيث تحتضن 797 شركة تركية تنشط في ميادين مختلفة، بطاقة عمال تقدر بأكثر من 28 ألف شخص بحسب أرقام رسمية.
**معاهدة الصداقة والغاز المسال
ومنذ مايو/آيار 2006، ترتبط الجزائر وتركيا بمعاهدة صداقة وتعاون ساهمت في رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، ورفع نسبة الاستثمارات التركية في الجزائر، وسط توقعات بأن تشهد العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما طفرة جديدة في السنوات المقبلة.
وتعتبر الجزائر أكبر شريك تجاري لتركيا في إفريقيا، بحجم مبادلات تجارية يتراوح ما بين 3.5 و5 مليارات دولار سنويا، وتخطى حجم الاستثمارات التركية في الجزائر عتبة 3 مليارات دولار، بحسب تصريحات مسؤولين جزائريين.
وفي 2014 وقعت الدولتان اتفاقية لتمديد تزويد الجزائر لتركيا بالغاز المسال لـ10سنوات أخرى، مع زيادة هذه الكميات بنسبة 50 بالمائة.
وكانت تركيا تستورد من الجزائر نحو 4 مليارات متر مكعب من الغاز المسال سنويا منذ 1988، وتضاعفت هذه الكمية لتصل بعد الاتفاقية المذكورة إلى 6 مليارات متر مكعب كل سنويا، وتحتل الجزائر المرتبة الرابعة في ترتيب الدول الممونة لتركيا بالغاز الطبيعي (بعد روسيا وأذربيجان وإيران).
**مصانع تركية بالجزائر
وتتجلى أهم المشاريع بين تركيا والجزائر في افتتاح "طيال" أكبر مصنع للنسيج في إفريقيا، بمحافظة غليزان (غربي البلاد)، باستثمار يقدر بـ1.5 مليار دولار.
والمصنع تنجزه مؤسسة "تايبا" للنسيج في تركيا بالشراكة مع مؤسسات حكومية جزائرية، على مساحة تقدر بـ 250 هكتارا، وسيسهم في خلق 25 ألف وظيفة عمل اعتبارا من 2020 (إنهاء المشروع بكافة مراحله) وفق المسؤولين، مما يجعله من أكبر المشاريع التشغيلية لليد العاملة في إفريقيا.
وأقامت الشركة التركية "توسيالي أيرون أند ستيل" في 2013 في مدينة وهران (غربي الجزائر) مصنعا للحديد والصلب، بتكلفة تفوق 750 مليون دولار، وبقدرة إنتاجية بلغت 1.2 مليون طن سنويا من المواد الحديدية.
وأعلن مشغلو شركة توسيالي، في تصريحات صحفية، أن استثماراتهم في قطاع الحديد والصلب بالجزائر بلغت 2.250 مليار دولار في 2017، وأنهم سيرفعون هذه الاستثمارات إلى 6 مليار دولار في 2021، بعد الانتهاء من إنجاز مصنعين جديدين للحديد والصلب بقيمة 4 مليار دولار.
وساهم مصنع توسيالي (دشنه أردوغان عندما كان رئيسا للوزراء) في مرحلته الأولى بتوفير 1000 فرصة عمل، منها 550 عامل جزائري، ووفق تقديرات إدارة المصنع يتوقع أن يصل عدد العاملين به إلى 3.500 عامل.
ويختص هذا المصنع التركي الجزائري الذي يعتبر أكبر مصنع خاص لتحويل الحديد والصلب في الجزائر، في استعمال النفايات الحديدية وغير الحديدية لإنتاج عدة أصناف من الحديد والفولاذ الموجّهة للصناعة والبناء.
وفي 2015، أسست الشركة المختلطة "أوزميرت" (تركية جزائرية أنشئت في 2007 بوهران) مصنعا بمحافظة عين تيموشنت (غرب) متخصص في صناعة الفولاذ والقضبان المسطحة.
وتفوق القدرة الإنتاجية للمصنع 100 ألف طن سنويا، على أن يرتفع الإنتاج الموجه إلى قطاعات البناء واستخدامات صناعية أخرى تدريجيا ليبلغ 300 ألف طن.
**رهان الـ 10 مليارات دولار
وتتطلع الجزائر وتركيا إلى تطوير التعاون بينهما اقتصاديا وتجاريا، وأن يرتفع حجم المبادلات إلى 10 مليارات دولار سنويا.
وخلال زيارة الرئيس أردوغان إلى الجزائر في 2014، أعرب عن أمله أن تحظى مؤسسات المقاولات التركية بحصة أكبر في البنى التحتية.
ودعا إلى "تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين لرفعها من 4.5 مليارات دولار إلى 10 مليارات في أقرب الآجال وذلك بإزالة جميع الحواجز المعرقلة للتجارة".
ووفق أرقام رسمية لعام 2014، كانت المبادلات التجارية بين تركيا والجزائر قبل 12 سنة أقل من مليار دولار، لتصل في 2013 إلى 4.5 مليارات دولار.
وحسب وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل، لدى زيارته إلى أنقرة (الخميس الماضي)، يبلغ حجم التبادل التجاري مع تركيا سنويا 3.5 مليارات دولار.
وحسب تصريحات صحفية سابقة لسفير تركيا بالجزائر محمد بوروي، بلغ حجم الاستثمارات التركية عام 2017 في الجزائر 3 مليارات دولار.
وتستورد تركيا من الجزائر، الغاز الطبيعي المسال، وغاز البترول المسال، والنفط الخام، وتشكل منتجات الطاقة 97 بالمائة من صادرات الجزائر إلى تركيا، بالمقابل تصدّر تركيا إلى الجزائر، مركبات النقل البري وقطعها، والحديد والصلب ومنتجات النسيج والزيوت الطيّارة والأدوات الكهربائية والألبسة.
**تركيا وجهة الجزائريين
على صعيد السياحة، تستقبل تركيا عشرات آلاف الجزائريين على مدار العام، حيث يفضل الجزائريون قضاء عطلاتهم السنوية بمحافظات تركيا.
وقد زار 200 ألف جزائري تركيا في 2017، بحسب تصريح سابق للسفير التركي بالجزائر محمد بوروي، خلال احتفال مؤسسة الخطوط الجوية التركية بـ30 عاما على تواجدها في الجزائر.
وقال بوروي إنّ تركيا أصبحت الوجهة الثانية للجزائريين بعد تونس، في ظل التسهيلات التي تمنح لرجال الأعمال فيما يتعلق بالتأشيرات.
**تاريخ وثقافة وتعليم
ويشكل التاريخ والثقافة قاسم مشترك بين تركيا والجزائر يعود إلى الفترة العثمانية بالجزائر التي امتدت لـثلاثة قرون، ولا تزال تلقي بثقلها على العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
ولا تزال رموز ومواقع حضارية وأثرية من قلاع وقصور وأحياء شاهدا تاريخيا على الوجود العثماني في الجزائر، منها مسجد "كتشاوة" الذي افتتح عام 1612م، ويعد رمزا للصداقة بين البلدين الممتدة لـ500 عام، وكذا حي القصبة العتيق (بني في القرن الـ16م) بأعالي العاصمة الجزائر، وغيرها.
وتترجم العلاقات التركية الجزائرية أيضا على الصعيد الفني، حيث تلقى الأعمال الدرامية التركية المدبلجة إلى العربية أو اللهجة المحلية (الجزائرية) مشاهدة وإعجاب كبيرين لدى المواطن الجزائري، فضلا عن استضافة مهرجانات دولية جزائرية لممثلين ومخرجين أتراك وفنانين وفرق موسيقية.
وتشمل علاقات البلدين مجال التعليم، حيث شهد تعلم اللغة التركية في السنوات الأخيرة إقبالا معتبرا من قبل الطلبة الجزائريين، سواء في الجامعات الحكومية أو في المدارس الخاصة.
ومع تزايد الطلب قررت الجزائر تدريس اللغة التركية رسميا لأول مرة في الجامعات، بداية بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة وفي جامعة تلمسان خلال العام الجامعي 2014/2013.
كما يواصل 332 طالبا جزائريا تعليمهم في الجامعات التركية، حاليًا، بينهم 161 مسجلين ضمن برنامج المنح.
**"تيكا" التركية والجزائر
وتلعب الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا"، التابعة لرئاسة الوزراء (تأسست عام 1992) دورا مهما في الجزائر، حيث قدمت العديد من الأعمال منها الإنسانية والاقتصادية الممثلة في المساهمة في مشاريع البناء والترميمات، بينها ترميم مسجد "كتشاوة" العثماني الذي توشك على الانتهاء منه.
وفي إطار "برنامج مشاركة الخبرات مع إفريقيا 2017 " قامت "تيكا" في 28 أغسطس/آب الماضي، بأعمال ترميم مدرسة ابتدائية بجبال جرجرة، أعلى قمة جبلية بشمالي الجزائر في محافظة البويرة (شمال)، كما نظمت عمليات إفطار جماعي في رمضان للفقراء والمسنين والكثير من المشاريع الخيرية في الصحة والتعليم.
ومنذ 2002، رفعت "تيكا" وتيرة عملها وزادت انتشارها بحملات المساعدات التنموية التي نفذتها خارج البلاد مع ارتفاع مستوى التقدم في تركيا والانفتاح الذي حققته الحكومة في سياساتها الخارجية.


زيارة أردوغان للجزائر…تدشين جامع كتشاوة وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

موقع الحوار 25 فبراير، 2018 0 331 3 دقائق

تربط بين الجزائر وتركيا علاقات أخوية وتاريخية قوية، تتميز بإرادة مشتركة على أعلى المستويات ولأجل تعزيزها أكثر سيقوم الرئيس التركي طيب رجب اردوغان بزيارة إلى الجزائر هذا الاثنين، وستكون هذه الزيارة مرحلة هامة في تاريخ العلاقات الجزائرية التركية، سيتم خلالها تفقد عدة مشاريع منها “جامع كتشاوة” بعد عملية اعادة ترميمه الى جانب اشرافه على لقاء رجال اعمال.

أضحت تركيا تحتل المراكز العالمية الهامة في التجارة والاستثمار بفضل التطور الذي حققته خلال 15 سنة الماضية، حيث قطعت اشواطا كبيرة في القطاع الاقتصادي من أجل أن تثبت للعالم أن باستطاعتها التغلب على المستحيل في ظل بيئة مشحونة بالنزاعات والصراعات الإقليمية والدولية، اما في الجانب السياحي فلا يختلف اثنان على ان تركيا تتمتع بسحر طبيعتها الاستثنائية الخلاب وتحتوي على كنوز حضارية متوارثة عبر العصور، رسّخت معالم الامبراطورية العثمانية وجعلت تركيا جوهرة من جواهر العالم.
حيث رشحت لتكون عضوا في المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، هو مركز يدعوها الى متابعة العديد من مشاريع الشراكة في العديد من القطاعات مع منظمات دولية وأخرى إقليمية، وهذا ما يعطيها دافعا إلى فتح العديد من مجالات التعاون بين الدول وعلى رأسها الجزائر.

  • تركيا: سياحة متطورة بتكاليف أقل
وفي هذا السياق فان آلاف الجزائريين يقصدون تركيا للسياحة العلاجية لما تقدمه المستشفيات التركية من خدمات جد عالية وفق معايير دولية عالمية حتى بالنسبة للأسعار فهي في متناول المواطن البسيط مقارنة بالمستشفيات الأوروبية، إذ سجلت المصالح التركية السنة الماضية ما يقارب الـ15 ألف من عدد المقبلين على السياحة العلاجية من الجزائريين، وهناك من يقصدها لعلاج وزراعة الشعر والأسنان وما إلى غير ذلك، إذ خصصت بعض الوكالات السياحية برامج لراحة المقبلين على هذا النوع من السياحة.
إن أهم ما يميز قوة الاقتصاد التركي انه مبني على خطط إصلاحية كالخصخصة التي تمس أهم القطاعات الصناعية في تركيا والتي هي أساس التنويع والاحترافية، إلى جانب ان تركيا طورت قطاع المالية العامة بما يتوافق والإمكانيات الاقتصادية المتاحة، اضافة إلى ذلك الأسواق المالية التي تتماشى والمتطلبات اليومية للرفع من سقف الاقتصاد وهذا على المستوى الدولي، وكنتيجة لهذه الخطط الاقتصادية أصبحت تركيا أكبر قوة اقتصادية عالمية.
  • مشاريع استثمارية بين الجزائر وتركيا
وتعتبر الجزائر أول شريك تجاري قاري بالنسبة لتركيا، ففي عام 2006 وقّعت الجزائر وتركيا على اتفاقية صداقة ساهمت في رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين وزيادة حجم استثماراتها في الجزائر، التي تجاوزت في الوقت الحالي ثلاثة مليارات دولار أميركي، إذ ينتظر أن يتم في وقت قريب تدشين مشروع استثماري تركي صناعي ضخم للصناعات النسيجية في منطقة غليزان، ومشروع “توسيالي” للحديد والصلب. أما في عام 2014 وقعت تركيا والجزائر على اتفاقية لتمديد تزويد الجزائر لتركيا بالغاز المسال لعشر سنوات إضافية، مع مضاعفة هذه الكميات بنسبة 50 في المائة، إذ تعدّ الجزائر رابع أكبر مموّن للغاز الطبيعي لتركيا.
وحسب تصريح السفير التركي لدى الجزائر السيد محمت بوروي لـ “الحوار” في الشهر الماضي، فقد سجلت تركيا ما يقدر بـ 3 ملايير دولار من قيمة المبادلات التجارية على عكس ما شهدته سنة 2015 بـ 4 ملايير دولار، ويعد هذا التراجع ناتج عن مجموعة من العراقيل الاقتصادية الدولية، إلى جانب أن الجزائر تعتبر الشريك الرابع بعد روسيا، ايران وأذربيجان من حيث استراد تركيا للغاز الطبيعي.

  • 60 شركة تركية تستثمر داخل الجزائر في كل القطاعات
والعلاقات بين الجزائر وتركيا ليست مقتصرة على التصدير والاستيراد فحسب بل هناك 60 شركة تركية تستثمر داخل الجزائر في كل القطاعات، فعلى سبيل المثال نجد الاستثمار في قطاع النسيج تمثله شركة “توس يولي” بوهران، حيث يتم إنتاج أكثر من ملياري دولار في هذا المجال، هناك ايضا غليزان بشراكة جديدة في مجال النسيج، إذ تنتج شركة النسيج والملابس الجاهزة حوالي مليار دولار في هذا المجال، وفي ولاية البليدة شركة “حياة كيميا” والتي تعني بمنتجات الصحة البدنية على غرار الصابون، الحفاظات للأطفال والفوطات الصحية وكذا منتجات العناية بالبدن، إلى جانب استثمارات أخرى مصغرة في قطاعات ثانوية.

زيارة خاطفة للجزائر لتدشينجامع كتشاوة
زيارة الرئيس التركي طيب رجب اردوغان المرتقبة يوم غد ليست الأولى من نوعها بل سبقتها زياراتان ففي سنة 2012 كانت الزيارة الأولى له حين كان رئيسا للوزراء، والثانية سنة 2014 كرئيس للجمهورية وخلال زياراته تلك ابدى رغبة تركيا في رفع استثمارات تركيا في الجزائر إلى عشرة مليارات دولار، في حال نالت شركات المقاولات التركية حصة أكبر في البُنى التحتية في الجزائر، وبحسب مصادر جزائرية مسؤولة، فإن أردوغان سيلتقي خلال هذه الزيارة نظيره الجزائري الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس الحكومة أحمد أويحيى ورئيسي غرفتي البرلمان سعيد بوحجة وعبد القادر بن صالح وكبار المسؤولين الجزائريين.
وتتضمّن زيارة أردوغان تدشين مسجد كتشاوة التاريخي الذي يعود إلى فترة الحكم العثماني للجزائر، بعد إعادة ترميمه وإغلاقه منذ سنوات بسبب التشققات التي طالته، المشروع هو عبارة عن عرض من طرف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال مجيئه للجزائر، واثناء زيارته الى المسجد الذي يعد واحدا من اهم المعالم التي بنيت في العهد العثماني. اتفق مع الرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة لقيام تركيا بإعادة ترميمه وتأهيله وتم ذلك منذ عام 2014 تحت اشراف الوكالة التركية للتنسيق والتعاون “تيكا” المكلفة بإعادة ترميم المعالم العثمانية حول العالم، وبالتنسيق ايضا مع وزارة السكن والعمران ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة والثقافة.
كذلك تعتبر هذه الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين حيث سيبحثان الرئيسان دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين وزيادة الاستثمارات التركية في الجزائر.
وسوف يقوم الرئيس التركي طيب رجب أردوغان خلال هذه الزيارة والتي تعد ضمن جولة أفريقية، بزيارة تشمل أيضا كلا من موريتانيا والسنغال ومالي تنتهي في الثاني من مارس المقبل.
نجاة دودان






الرئاسة الجزائرية: زيارة أردوغان ستعزز إمكانية تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين

نشر بتاريخ 26 فبراير 2018 اقتصاد






0
مشاركة
Share to ****************Share to TwitterTwitterShare to LinkedInLinkedInShare to WhatsAppWhatsAppShare to Email AppEmail App


ترك برس
أكّدت الرئاسة الجزائرية في بيان، إن الزيارة التي سيجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الجزائر اليوم الاثنين، ستعطي دفعة أكبر للمبادلات والشراكات القائمة بين اقتصاد البلدين.
وأوضح أن المحادثات التي سيجريها رئيسا الدولتين والأشغال المقررة بين وفدي البلدين ستسمح للجزائر وتركيا بتبادل التحليل للوضع الإقليمي والدولي خاصة بمنطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي والساحل الإفريقي".
وتابع "ستجري المحادثات بين أعضاء الوفدين إضافة إلى منتدى الأعمال الذي سيضم عددا كبيرا من المؤسسات الجزائرية والتركية".
وستعطي هذه المحادثات "دفعا أكبر للمبادلات والشراكات القائمة بين الاقتصاد الجزائري والتركي"، بحسب بيان الرئاسة الجزائرية.
والخميس الماضي زار وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل تركيا والتقى في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأبلغه رسالة أخوة وتقدير من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأعرب الرئيس أردوغان عن ارتياحه لنوعية العلاقات القائمة بين الجزائر وتركيا على أمل تعزيزها أكثر لفائدة البلدين.
وتعد زيارة أردوغان للجزائر، الثانية من نوعها منذ استلامه منصب رئاسة الجمهورية، في 28 أغسطس/آب 2014، حيث أجرى في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني من نفس العام زيارة رسمية هي الأولى له خارجيا كرئيس للبلاد.
وتربط البلدين معاهدة صداقة وتعاون منذ مايو/آيار 2006 ساهمت في رفع حجم التبادل التجاري بينهما، ورفع نسبة الاستثمارات التركية في الجزائر.
وتعتبر الجزائر أكبر شريك تجاري لتركيا في إفريقيا، بأكثر من 5 مليار دولار مبادلات تجارية سنويا، فيما تجاوزت الاستثمارات التركية 3 مليارات دولار بحسب تصريحات مسؤولين جزائريين












 


رد مع اقتباس
قديم 2018-02-26, 22:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بن حفاف علي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية بن حفاف علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على هذه الالتفاتة الطيبة










رد مع اقتباس
قديم 2018-02-27, 09:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
mouradnet
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووووووووووووور










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc