الحكاية مش إخوان الحكاية دين اتهان - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحكاية مش إخوان الحكاية دين اتهان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-11-08, 16:19   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا نقول: عاش أردوغان؟
https://www.alquds.co.uk/?p=430669








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-11-19, 20:12   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد عقبة وصلاح الدين.. دين السيسي يقصي الإسلام والنظام السياسي



أفادت مصادر بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة حذفت درس "الإسلام والنظام السياسي" من منهج التربية الإسلامية للصف الثالث الإعدادي، الذي كان مقررًا ضمن مناهج التعليم خلال العام الماضي.
ويتناول الدرس المحذوف ضمن الوحدة الثالثة بالكتاب المدرسي، المبادئ التي يقوم عليها الحكم، وهي أن الأمة مصدر السلطات، وأن الشعب يحكم نفسه، وأن مصدر الحكم القرآن الكريم.
وتضمن الدرس المحذوف من الكتب المطبوعة للعام الدراسي الجاري، أسس الحكم في الإسلام، وشرح مبادئ حقوق الإنسان، والعدالة، وهو ما تم حذفه نهائيًا من المقرر التعليمي على طلاب المرحلة الإعدادية.









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-19, 20:13   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

علمنة مناهج الأزهر



وفي إطار الاستجابة السريعة لدعوة عبد الفتاح السيسي للقيام بثورة دينية للحد من خطر الإسلام على شعوب العالم أعلنت مؤسسة الأزهر عزمها على تغيير المناهج وتنقيحها من نصوص سبق أن وصفها العلمانيون بأنها محرضة على العنف والإرهاب، كما بدأت الأزهر في خطة ممنهجة بتقليص الآيات القرآنية وحذف المقررات المعادية للاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن دعوات تغيير مناهج الأزهر تصاعدت في الفترة بعد تصريحات السيسي عما وصفها بـ"الثورة الدينية"؛ حيث شرع كثير من السياسيين والإعلاميين المؤيدين للسلطة في الحديث عن ضرورة تغيير مناهج الأزهر.
ويرى خبراء في الهجوم الواسع على كل القيم الاسلامية في مناهج التعليم من قبل الانقلاب العسكري أنه يسهم في إشعال الفتنة، وتمييز أفراد لا يستحقون هذا التميز على حساب الشعب المصري.
بل قامت "التعليم" بوضع صور لأعضاء حركة تمرد، في كتاب التاريخ للصف السادس الابتدائي، لكي يكونوا تاريخًا، يدرسه الطلاب بمادة التاريخ لطلاب المرحلة الابتدائية، حيث تم تضمين أحداثًا مختلفًا عليها سياسيًّا في توصيفها؛ حيث وضعت فقرات وصفت أحداث 30 يونيو و3 يوليو بـ"ثورة 30 يونيو"، وخصت بالذكر "محمود بدر الشهير ببانجو" وهو القيادي بحركة تمرد، على اعتبار أنه مفجر ثورة 30 يونيو ضد "استبداد الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي"، بحسب وصفهم.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-26, 16:17   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

أكد الإعلامي السوري فيصل القاسم : " أنه ليس صحيحاً أن الخراب يحدث في أي مكان تتدخل فيه أمريكا. لا تنسوا أن ثورات أوروبا الشرقية التي أخرجتها من تحت الطغيان الشيوعي إلى الديمقراطية حدثت بدعم أمريكي".
وأضاف "القاسم" : "لكن أمريكا لا تريد لثوراتنا العربية أن تنجح كما نجحت ثورات أوروبا الشرقية، لهذا أسهمت في تخريبها، لأن في أوروبا الشرقية ليس هناك إسرائيل تريد أن تحميها من الشعوب ولا وثروات نفطية وغيرها تريد أمريكا أن تنهبها".
وتابع القاسم : "لهذا من الأفضل لها أن يبقى الطواغيت عملاء أمريكا جاثمين فوق صدور الشعوب، وأن تبقى الشعوب نفسها داخل زرائبها المسماة البلدان العربية".
وأوضح قاسم أنه "مخطئ من يعتقد أن هناك أنظمة عربية حديدية استطاعت إجهاض الثوارت ودفن أحلام الشعوب. هذه الأنظمة التي تبدو حديدية هي مجرد قفازات بأيدي ضباع العالم الذين يرفضون ان تخرج شعوبنا من زرائبها التي يحرسها كلابهم منالعساكر والطواغيت.معركتنا الحقيقية مع ضباع العالم الذي يحمون طواغيتنا ويمدونهم بكل أساليب الوحشية والدعم لإبقائنا داخل الحظائر"









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-13, 15:14   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

تصريحات للزند(وزير عدل حكومة الإنقلاب) أثارت الجدل




تصريحات رئيس نادي القضاة السابق، ووزير العدل لنظام الخسيسي الإنقلابي ، الذي لا يخشى الدخول في صدامات للتعبير عن رأيه، لا تخلو في معظم الأحيان من إثارة الجدل، ما بين «استطاعة المصري العيش بـ2 جنيه يوميًا» مرورًا بـ«إحنا الأسياد وغيرنا العبيد»، وصولًا لآخر مقولاته التي أحدثت ضجة واسعة حين أجاب على سؤال للصحفي حمدي رزق عما إذا كان يمكن أن يسجن صحفيين قائلًا: « إنشاله يكون نبي صلي الله عليه وسلم استغفر الله العظيم
».

وكالات









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-13, 15:20   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

وما زالت بعض الأبواق الناعقة تطبل لهذا النظام ورئيسه الخسيسي الذي نرجوا من الله أن يحشرها معهم









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-09, 13:20   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الخطة السّرية فى محاربة الإسلام

السفير الإسرائيل السابق فى مصر زِئفى مَزِلْ "Zvi Mazel" فى برنامج متلفز بإحدى القنوات الإسرائيلية- دافع عن السيسي وحثَّ أمريكا وأوربا على إنقاذه من الكارثة الاقتصادية التى توشك أن تطيح به .. ومؤهلات السيسى واستحقاقه للمساعدة يتلخّص عند هذا الصهيوني المخلص فى حقيقةِ أن السيسي قد قام بانقلاب ناجح "ضد الإسلام والتعليم الإسلامي فى مصر" .. أو كما قال بالحرف:
"لقد أصدر السيسي أوامره إلى وزارة التربية والتعليم بتغيير مناهج التربية الإسلامية، وكذلك أمر الأزهر بمراجعة كتبهم لتغيير الخطاب الديني". من أجل هذا استحق السيسي من أوروبا والرئيس الأمريكي مساندته ومساعدته. ويدرك السيسي عمق الصلة بينه وبين إسرائيل ، ويدرك أن استمراره فى السلطة مرهون برضائها عنه ، وأنه ليس بحاجة لأن يلجأ إلى أمريكا ليطلب منها ؛ فإن إسرائيل بما لديها من سلطان ونفوذ فى الأوساط الصهيونية التى تحيط بالسلطة العليا -فى الكونجرس وفى البيت الأبيض نفسه- كافية لتحقيق مآربه.
فى هذا الإطار ينبغى أن نفهم مغازلة سيسى لنتنياهو –على الملأ وبدون مناسبةعندما قال: "إن ناتنياهو مؤهل لقيادة دول الشرق الأوسط بجدارة واقتدار " .. كما ينبغى أن نفهم سر دعوته -الملَغّمة بالفِخَاخ- إلى إصلاح دينى مزعوم ، وما ترتب عليها من تصريحات وتعبئة إعلامية ، ومن إجراءات ، و قوانين ، فى هذا المجال.
ولكي نفهم جذور المسائل علينا أن نرجع إلى الوراء ستة عقود من الزمان ؛ لننظر فى أكبر عملية منهجية لضرب الإسلام ، فى تاريخ مصر .. امتدّت آثارها المدمّرة خلال ستين عامًا من الحكم العسكري، وكانت نقطة الانطلاق فيها ذلك التقرير الرسمي الذى أذهل بعض المسئولين الوطنيين وهو يفتش فى الوثائق السرية المتخلّفة من عهد عبد الناصر.. ووصلت منه نسخ مصورة لبعض المفكرين المهمومين بالدعوة والفكر الإسلاميين ، ومنهم شيخنا الجليل محمد الغزالي .. إنه تقرير خطير يكشف عن خطة رهيبة للقضاء على الإسلام ، واستئصال أقوى الداعين له وأكبر المناوئين لحكم الطغيان والاستبداد العسكري فى مصر.
ورد هذا التقرير فى كتاب للشيخ محمد الغزالي عنوانه: "قذائف الحق"الذى أصبح نشره الآن محظورًا فى مصر .. وقد خصص له الشيخ فصلا من الكتاب تحت عنوان: "الخطة الرسمية للقضاء على فكر الإخوان"
وهو يكشف تفاصيل الخطة المنهجية للقضاء على الإخوان المسلمين وعلى ركائز الإسلام التى حاول تنفيذها عبد الناصر ، ثم أصبحت هي المرجع المقدّس المسكوت عنه- خلال ستين عاما ، من حكم العسكر ، الذى استعاد عنفوانه بعد الانقلاب ، وأخذ قادته يطبقون الخطة كاملة بشراسة وعلظة ، واندفاع غير مسبوق..
يستنكر الشيخ الغزالي، مسلك عبد الناصر حيث يقول: "إن الخطة التى وضعت لمحاربة جماعة الإخوان المسلمين ما كان يصحّ استغلالها لمحاربة الله ورسوله... [ولكن] الذين رسموا هذه الخطة حاولوا أن يقضوا بها على الدين نفسه، والفرق واضح بين دين له قداسته ونفر من الناس لهم خطؤهم وصوابهم .. إنه تقرير يفضح النيات المبيتة للإسلام..!"
نلاحظ مع الشيخ الغزالي ثلاثة أمور يتسم بها هذا التقرير:
1ـ أن الخصومة بلغت حد الّلدد والعَنَتِ .
2- أن عاطفة التدين أمست موضع اتهام ، وأن المتدينين جملةً لا يُرتاح إليهم .
3- أن باب المسخ والتحريف والافتراء على الإسلام نفسه انفتح على مصراعيه،
وعندما تفحص أسماء الذين وضعوا التقرير فى زمن عبد الناصر ، والذين انطلقوا فى ركاب دعوة سيسي للإصلاح الديني المزعوم ، والذين تأجّجت خصومتهم للإخوان والإسلام - أكثرهم من الشيوعيين والملاحدة والعلمانيين والمنافقين والمارقين من رجال الدين.
يقول الشيخ الغزالي بحقّ "لقد اتجه الهدم إذن إلى أعمدة الفكر الإسلامى نفسه، وانفسح المجال أمام كل أفَّاك ليقول ما عنده وهو آمن ، على حين احتبست أصوات المؤمنين فى حلوقهم . ولم يتحرك فى ميدان الدين كله إلا واحد من رجلين: إما مسلم منحرف يضر الإسلام ولا ينفعه، أو نصرانى ذكى اهتبل الفرصة فامتد إلى ما قصرت عنه آمال أسلافه من ألف عام ..! "
وأقول: اقرأ معى هذا التقرير وانظر مدى التطابق المذهل بينه وبين ما يقوم به السيسي وأعوانه الآن فى مصر:
"تقرير اللجنة المؤلفة برياسة السيد "زكريا محيى الدين" -رئيس الوزراء آن ذاك- بشأن القضاء على تفكير الإخوان ، وبناءً على أوامر السيد الرئيس جمال عبد الناصر بتشكيل لجنة عليا ، لدراسة واستعراض الوسائل التى استعملت ، والنتائج التى تم التوصل إليها، بخصوص مكافحة جماعة الإخوان المسلمين المنحلَّة ، ولوضع برنامج لأفضل الطرق التى يجب استعمالها فى مكافحة الإخوان [بالمخابرات، والمباحث العامة] ، لبلوغ هدفين:
أ ـ غسل مخ الإخوان من أفكارهم . ب - منع عدوى أفكارهم من الانتقال إلى غيرهم.
عقدت اللجنة عشرة اجتماعات متتالية وبعد دراسة التقارير والبيانات والإحصائيات ، أمكن تلخيص المعلومات فى الآتى:
1 ـ تبين أن تدريس التاريخ الإسلامى فى المدارس للنشء بحالته القديمة يربط السياسة بالدين فى لا شعور كثير من التلاميذ منذ الصغر ؛ وبهذا يتتابع ظهور معتنقى الأفكار الإخوانية .
2 ـ صعوبة واستحالة التمييز بين أصحاب الميول والنزعات الدينية وبين معتنقى الأفكار الإخوانية ، وسهولة وفجائية تحوّل الفئة الأولى إلى الفئة الثانية بتطرِّف أكبر.
3 ـ غالبية أفراد الإخوان عاش على [وهم] الطهارة ، ولم يمارس الحياة الجماعية الحديثة ، ويمكن اعتبارهم من هذه الناحية" خام " ...!
4 ـ غالبيتهم [ذوو طاقة فكرية وقدرة تحمل ومثابرة كبيرة على العمل]، وقد أدى ذلك إلى اطراد دائم وملموس فى [تفوقهم فى المجالات العلمية والعملية] التى يعيشون فيها وفى [مستواهم الفكرى والعلمى والاجتماعى بالنسبة لأندادهم] رغم أن جزءًا غير بسيط من وقتهم موجه لنشاطهم الخاص بدعوتهم (المشئومة) .
5 ـ هناك انعكاسات [إيجابية سريعة] تظهر عند تحرك كل منهم للعمل فى المحيط الذى يقتنع به .
6 ـ تداخلهم فى بعض ، ودوام اتصالهم الفردى ببعض وتزاورهم، والتعارف بين بعضهم البعض يؤدى إلى ثقة كل منهم فى الآخر ثقة كبيرة .
7 ـ هناك توافق روحى، وتقارب فكرى وسلوكى يجمع بينهم فى كل مكان حتى ولو لم تكن هناك صلة بينهم .
8 ـ رغم كل المحاولات التى بُذلت منذ عام 1936 م لإفهام العامة والخاصة بأنهم يتسترون وراء الدين لبلوغ أهداف سياسية إلا أن احتكاكهم الفردى بالشعب يؤدى إلى محو هذه الفكرة عنهم .
9 ـ تزعُّمهم حرب العصابات سنة 1948[يقصد الجهاد فى فلسطين] والقنال سنة 1951 [يقصد حرب الاحتلال البريطاني فى قناة السويس]- رسَّب فى أفكار بعض الناس صورهم كأصحاب بطولات وطنية عملية ، وليست دعائية فقط ، بالإضافة إلى أن [الأطماع الإسرائيلية والاستعمارية والشيوعية فى المنطقة لا تُخْفِى أهدافها فى القضاء عليهم] .
10 ـ نفورهم من كل من يعادى فكرتهم جعلهم لا يرتبطون بأى سياسة خارجية سواء كانت عربية أو شيوعية أو استعمارية ، وهذا يوحى لمن ينظر فى ماضيهم [أنهم ليسوا عملاء] .
أقول: تلاحظ فى هذه البنود العشرة أنه ولا واحد منها يصح اتخاذه سبَبًا فى تجريمهم ، بل يدعو إلى تكريمهم وتشجيعهم والفخر بهم باعتبارهم مواطنين شرفاء مجتهدين متمسكين بمبادئ الأخلاق والوطنية وتحصيل العلم ، وأنهم يبذلون كل ما يملكون من طاقة وإخلاص فى خدمة الوطن وتحريره من العدوان الأجنبي. ومع ذلك تمضى لجنة الأبالسة فى خطتها الإجرامية فتقول:
وبناء على ذلك رأت اللجنة أن الأسلوب الجديد فى المكافحة يجب أن يشمل أساسًا بندين متداخلين وهما: أ ـ محو فكرة ارتباط الدين الإسلامى بالسياسة . ب ـ إبادة تدريجية مادية ومعنوية وفكرية للجيل القائم من معتنقى الفكرة .
[ولاحظ هنا التعبير بلفظ " الإبادة"] لتدرك حقيقة الخطة الدموية التى يُعِدُّونها لاستئصال فصيل من أشرف المواطنين وأخلصهم لبلادهم " ولكن يُنظَر إليهم كوباء لا بد من القضاء عليه . كما ورد فى التقرير من حيث تحديد الأسلوب الواجب اتباعه لبلوغ هذين الهدفين كما يلى:
أولاً: سياسة وقائية عامة .. ولاحظ هنا أيضا أن نوع التفكير فى كلا النظامين الناصري والسيسي واحد:
1 ـ تغيير مناهج تدريس التاريخ الإسلامى والدين فى المدارس ... مع إبراز مفاسد الخلافة خاصة زمن العثمانيين وأن تقدم الغرب السريع إنما كان عقب هزيمة الكنيسة وإقصائها عن السياسة .
2 ـ التحرِّى الدقيق عن رسائل وكتب ونشرات ومقالات الإخوان المسلمين فى كل مكان ثم مصادرتها وإعدامها .
3 ـ يحرم بتاتًا قبول ذوى الإخوان وأقربائهم حتى الدرجة الثالثة فى القرابة من الانخراط فى السلك العسكرى أو البوليس أو السياسة ، مع سرعة عزل الموجودين من هؤلاء الأقرباء فى هذه الأماكن أو نقلهم إلى أماكن الأخرى فى حالة ثبوت ولائهم.
4 ـ مضاعفة الجهود المبذولة فى سياسة العمل الدائم على إفقاد الثقة بينهم وتحطيم وحدتهم بشتى الوسائل ، وخاصة عن طريق إكراه البعض على كتابة تقارير عن زملائهم بخطهم ، ثم مواجهة الآخرين بها .. مع العمل على منع كل من الطرفين من لقاء الآخر أطول فترة ممكنة لتزيد هوّة انعدام الثقة بينهم . [خطط أبالسة..!].
5 ـ بعد دراسة عميقة لموضوع [المتدينين من غير الإخوان] ، وهم الذين يمثلون "الاحتياطى" لهم وُجد أن هناك حتمية طبيعية عملية لالتقاء الصنفين فى المدى الطويل ، وقد وُجِدَ أنه من الأفضل أن نبدأ بتوحيد معاملتهم بمعاملة الإخوان قبل أن يفاجئونا كالعادة باتحادهم معهم علينا .
[
].. ثم انظر الخِسَّة والوضاعة فى الفقرة التالية من التقرير:
"ومع افتراض احتمال كبير لوجود أبرياء منهم إلا أن التضحية بهم خير من التضحية بالثورة فى يوم ما على أيديهم .. ولصعوبة واستحالة التمييز بين الإخوان والمبتدئين بوجه عام فلا بد من وضع الجميع ضمن فئة واحدة ومراعاة ما يلى:
أ ـ تضييق فرص الظهور والعمل أمام المتدينين عمومًا فى المجالات العلمية والعملية.
ب ـ محاسبتهم بشدة وباستمرار على أى لقاء فردى أو زيارات أو اجتماعات تحدث بينهم .
جـ ـ عزل المتدينين عمومًا عن أى تنظيم أو اتحاد شعبى أو حكومى أو اجتماعى أو طلابى أو عُمَّالى أو إعلامى.
د ـ التوقف عن السياسة السابقة فى السماح [لأى متدين] بالسفر للخارج [للدراسة أو العمل] حيث فشلت هذه السياسة فى تطوير معتقداتهم وسلوكهم ، وعدد بسيط جدًّا منهم هو الذى تجاوب مع الحياة الأوربية فى البلاد التى سافروا إليها . أما غالبيتهم فإن من هبط منهم فى مكان بدأ ينظم فيه اتصالات [وصلوات جماعية] أو محاضرات لنشر أفكاره .
هـ ـ التوقف عن سياسة استعمال المتدينين فى حرب الشيوعيين .. وإتاحة الفرصة للشيوعيين فى حرب المتدينين ؛ حيث ثبت تفوق المتدينين فى هذا المجال ، ولذلك يجب أن نعطى الفرصة للشيوعيين لحربهم وحرب أفكارهم ومعتقداتهم ، مع حرمان المتدينين من الأماكن الإعلامية .
و ـ تشويش الفكرة الشائعة عن الإخوان فى حرب فلسطين ، والقنال [يقصد قناة السويس] وتكرار النشر بالتلميح والتصريح عن اتصال الإنجليز بالهضيبى، وقيادات الإخوان، [حتى يمكن غرس فكرة أنهم عملاء للاستعمار فى أذهان الجميع] .
ز ـ الاستمرار فى سياسة محاولة الإيقاع بين الإخوان المقيمين فى الخارج وبين الحكومات العربية المختلفة وخاصة فى الدول الرجعية الإسلامية المرتبطة بالغرب، وذلك بأن يُروَّج عنهم فى تلك الدول أنهم عناصر مخربة ومعادية لهم وأنهم يضرون بمصلحتها، وبهذا تسهل محاصرتهم فى الخارج أيضًا .
ثانياً: استئصال السرطان الموجود الآن .. وبالنسبة للإخوان الذين اعتقلوا أو سجنوا فى أى عهد من العهود يعتبرون جميعًا قد تمكنت منهم الفكرة كما يتمكن السرطان فى الجسم ولا يرجى شفاؤه، ولذا تجرى عملية استئصالهم كالآتى:
المرحلة الأولى: إدخالهم فى سلسلة متصلة من المتاعب تبدأ بالاستيلاء أو وضع الحراسة على أموالهم وممتلكاتهم، ويتبع ذلك اعتقالهم .. وأثناء الاعتقال تُستعمل معهم أشد أنواع الإهانة والعنف والتعذيب على مستوى فردى ودورىّ حتى يصيب الدور الجميع ثم تُعادُ الكرّة مرة بعد مرّة .. بحيث لا يتوقف التكدير على المستوى الجماعى بل يكون ملازمًا للتأديب الفردى . وهذه المرحلة إذا نفذت بدقة ستؤدى إلى:
بالنسبة للمعتقلين: اهتزاز الأفكار فى عقولهم وانتشار الاضطرابات العصبية والنفسية والعاهات والأمراض بينهم .
وبالنسبة لنسائهم: سواء كنّ زوجات أو أخوات أو بنات فسوف يتحررن ويتمردن لغياب عائلهن، وحاجتهن المادية قد تؤدى لانزلاقهن . [يالكم من شياطين..!]
بالنسبة للأولاد: تضطر العائلات لغياب العائل ولحاجتها المادية إلى توقيف الأبناء عن الدراسة وتوجيههم للحرف والمهن، وبذلك يخلو جيل الموجهين المتعلم القادم ممن فى نفوسهم أى حقد أو أثر من آثار أفكار آبائهم .
المرحلة الثانية: اعتقال كل من يُنظر إليه بينهم كداعية، ومن تظهر عليه الصلابة سواء داخل السجون أو المعتقلات أو بالمحاكمات ، ثم الإفراج عنهم بحيث يكون الإفراج عنهم على دفعات، مع عمل الدعاية اللازمة لكى تنتشر أنباء العفو عنهم ليكون ذلك سلاحًا يمكن استعماله ضدهم من جديد فى حالة الرغبة فى إعادة اعتقالهم .. وإذا أُحسن تنفيذ هذه المرحلة مع المرحلة السابقة فستكون النتائج كما يلى:
1 ـ يخرج المعفو عنه إلى الحياة فإن كان طالبًا فقد تأخر عن أقرانه، ويمكن أن يفصل من دراسته ويحرم من متابعة تعليمه .
2 ـ إن كان موظفًا أو عاملًا فقد تقدم زملاؤه وترقَّوْا وهو قابع مكانه .
3 ـ إن كان تاجرًا فقد أفلست تجارته ، ويمكن أن يتم حرمانه من مزاولة تجارته .
4 ـ إن كان مزارعًا فلن يجد أرضًا يزرعها حيث وقعت تحت الحراسة أو صدر قرار استيلاء عليها .
وسوف تشترك الفئات المعفو عنها جميعها فى الآتى:
1 ـ الضعف الجسمانى والصحى، والسعى المستمر خلف العلاج والشعور المستمر بالضعف المانع من أية مقاومة .
2 ـ الشعور العميق بالنكبات التى جرّتها عليهم دعوة الإخوان وكراهية الفكرة والنقمة عليها .
3 ـ انعدام ثقة كل منهم فى الآخر، وهى نقطة لها أهميتها فى انعزالهم عن المجتمع وانطوائهم على أنفسهم .
4 ـ خروجهم بعائلاتهم من مستوى اجتماعى أعلى إلى مستوى أدنى نتيجة لعوامل [الإفقار] التى أحاطت بهم .
5 ـ تمرد نسائهم وثورتهن على تقاليدهم ، وفى هذا إذلال فكرى ومعنوى لكون النساء فى بيوتهن يخالف سلوكهن أفكارهم ، ونظرًا للضعف الجسمانى والمادى لا يمكنهم الاعتراض .
6 ـ كثرة الديون عليهم نتيجة لتوقف إيراداتهم واستمرار مصروفات عائلاتهم .

انتهى ويعرض على السيد الرئيس.. ثم توقيعات أعضاء اللجنة .. ["أوافق على اقتراحات اللجنة".. توقيع: جمال عبد الناصر].
** فيالها من خطة جهنمية لمحاربة الإسلام والمسلمين يعجز إبليس نفسه أن يأتى بمثلها..!!


بقلم: محمد يوسف عدس

https://www.elshaab.org/article/22362...84%D8%A7%D9%85









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-10, 11:22   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
إنسانة بسيطة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل مشاهدة المشاركة
وما زالت بعض الأبواق الناعقة تطبل لهذا النظام ورئيسه الخسيسي الذي نرجوا من الله أن يحشرها معهم
ومازالت بعض الأبواق الناعقة تطبل لجماعة الإخوان الذين نرجوا لهم التعقل و الهداية .









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-10, 12:02   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنسانة بسيطة مشاهدة المشاركة
ومازالت بعض الأبواق الناعقة تطبل لجماعة الإخوان الذين نرجوا لهم التعقل و الهداية .
وأنت لمن تطبلين ؟ يا (بسيطة)









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-10, 12:04   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنسانة بسيطة مشاهدة المشاركة
ومازالت بعض الأبواق الناعقة تطبل لجماعة الإخوان.
الصحفي الألماني يورجين تودينهوفر





العالم العربي بحاجة إلي قادة حقيقيون كالرئيس محمد مرسي أقوياء بدلاً من تلك العرائس والدُمى المثيرة للشفقة التي تحركها أمريكا

https://freedomvoice.eu/Lnk/1588









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحكاية, اتهان, إخوان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc