بلدية مسيف بولاية المسيلة تصنع الحدث

[فيصل الكاسر]

تم غلق المؤسسات التربوية على مستوى بلدية مسيف التابعة لولاية المسيلة
صبيحة الافتتاح المزعوم و الموصوف بالناجح تم غلق جميع المؤسسات التربوية من قبل جمعيات أولياء التلاميذ لأطوار التعليم الثلاث احتجاجا على التجاهل من طرف المصالح المعنية بإنجاح هذه العملية
برغم من وصف هذا الدخول المشبوه بالناجح
إلا أن سكان هذه البلدية أبو إلا أن يكذب هذا الادعاء
بصمود على قراراتهم رغم إرسال المصالح المختصة أفواجا من الصيادين في المياه العكرة من أجل إفشال هذا الحدث ووضع حلول أنية مشكوك في صدقها
وحدثنا أحد الأولياء على هذه الوقفة الاحتجاجية إلى ما ألت إليه مديرية التربية بالولية من خداع و مكر و تلاعب بالمناصب الخاصة بأهل المنطقة من الإدماج في حين نشهد في ولايات أو بلديات مجاورة أن المستفيد الأول هو ابن المنطقة
ثانيا يقول المتحدث باسم جمعية أولياء التلميذ على مستوى ثانوية زرواق بزيد أنه تم طرد هذا العام حوالي 120 تلميذ 65 منهم في الطور الثالثة ثانوي بحجة النتائج الغير مقبولة في حين أن هذه المؤسسة كانت تحتل المرتبة الأولى في نسبة الناجحين لهذا العام في تخصص التسيير
وطرد حوالي 160 تلميذ من متوسطة مسيف الجديدة تتراوح أعمارهم مابين 16/15 سنة إلى الشارع ليحتضنهم جماعة الكيف والمخدرات وقطاع الطرق ونفس الشيء كان مع متوسطة مسيف القديمة 106 فإلى أين يذهب هؤلاء التلاميذ وهؤلاء الأولياء نسأل الله العافية
ويضيف محدثنا قائلا ولا ننسى بأن من بين أسباب ضعف النتائج لي مستوى الثانوية المسافة التي يقطعها التلاميذ يوميا 40 ذهابا 40 إيابا فما هي الظروف التي تسمح لهذا التلميذ بأن يتلقى دروسه أو أن يراجع ما تناوله في القسم
كما يضيف ولي أحدى التلميذات أن بالثانوية أقامة للبنات لكن يشاركهم فيها الأساتذة و الأستاذات فلا يفصل بين الأستاذ والتلميذة في الليل إلى نافذة صغيرة تتراوح ب 120 م
فكيف يعقل أن نربط الشاة مع الذئب مع كل احتراماتي لمهنة الأستاذ الكريم الفاضل التي أصبحت على المحك فكيف أحمي أبنتي من هذا الأعزب المسكين الذي يبلغ من العمر 30 سنة يعلق والد الفتاة
ومن بين طاقم التدريس من لا يغادر المؤسسة إلا في العطل وهذا ادعاءا منه ببعد المسافة فهو يجد المأكل والمشرب ولا يصرف من المالي إلا القليل القليل وفتيات تتراوح أعمارهن بين 16/18 سنة مملوءة بالعطاء و الجمال أمها تجهزها لنيلي العلم وهو يجهزها لتكون خليلته طول أسبوع
اتجه مجموعة من مثقفي المنطقة إلى مديرية التربية بحكم أنها السلطة المعنية بالقضية فقوبل طلبهم بالرفض وتعرض مجوعة من الأساتذة إلى السب من قبل رئيس مصلحة المستخدمين بالمديرية الحاج ميمون مما أشعل الفتيل
ونحيطكم علما أنه يوجد حاليا بالمنطقة ما يفوق 270خريج جامعي و 70 أستاذ من الجيل القديم 120 معلم و 300 طالب جامعي على أبواب التخرج
ليصفها مدير التربية بالولاية بالمنطقة النائية في حين هي منطقة حضرية تزخر بمعالمها التاريخية و الأثرية وشخصياتها البارزة في العلم و الدين
اليوم يريد أبناء مسيف أبناء الحضنة أبناء الجزائر الحبيبة أن يزيل الغبار عن رؤوسهم ويمحو بذلك صورة رسمها الجهلة من من يجهل بلدية الثوار بلدية مسيف
لنا مطالب شرعية ثلاثة ك
أعادة أبنائنا إلى مقاعد الدراسة اتقاء شر أجل
غلق الإقامة المشبوهة نهائيا في وجه الأساتذة
فتح مناصب العمل لسكان المنطقة ذوى الشاهدات والقضاء على الاستخلاف كحق مشروع
أعادة أبنائنا الأساتذة إلى مقاعدهم السابقة بحكم الإدماج 28/03/2011
نسعى بعوني الله و حفظه إلى تحقيق هذه المطالب مهما كان الثمن غاليا
وذلك ...بوحدتنا ... وبتآخينا
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
ودامت العزة و الكرامة
في
بلدي
الحبيب
الجزائر