شف كمال حمادو، مدير التكوين بوزارة التربية الوطنية، أنّ التكوين التحضيري للأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة، يصل إلى 200 ساعة موزّعة على مختلف مراحل السنة الدراسية، بما فيها العطل الفصلية .
قال مدير التكوين بوزارة التربية الوطنية، كمال حمادو، لدى إشرافه على عملية تكوين الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف، والمقدّر عددهم بـ10 آلاف و9 أساتذة، إنّ مدّة التكوين ستستمرّ سنة كاملة، وسيتلقّى خلالها كلّ أستاذ في كلّ طور، العديد من الحصص، تصل مدّتها إلى 200 ساعة.
وخلال إعطائه إشارة انطلاق الدورة التكوينية بثانوية «عمر راسم» في الجزائر الوسطى، والتي تخصّ 285 أستاذ موزعّين على الطورين المتوسط والثانوي، أوضح حمادو أنّ أزيد من 10 آلاف أستاذ معنيون بالمشاركة في هذه الدورة، التي تهدف إلى «تغطية كلّ المناصب وتأطير كلّ الأفواج البيداغوجية، على المستوى الوطني». هذا وأشار المتحدّث، إلى أنّ هذه الدورة تمتدّ إلى غاية 31 أوت الجاري. وفي السياق ذاته، ذكر حمادو بأنّ عملية استدعاء الأساتذة الاحتياطيين متواصلة، بغية سدّ العجز المسجّل في بعض المواد.
من جهة أخرى، وحسب المعلومات المتوفّرة لدى $، فإنّ المترشّحين الناجحين في مسابقة الإداريين الأخيرة، سيستفيدون أيضا من دورات تكوينية، تتراوح بين 300 و600 ساعة.
وأوضحت المصادر، أنّ مفتّشي التربية سيخضعون لـ600 ساعة تكوين تتوزّع بين الدروس النظرية التي تصل مدّتها إلى 400 ساعة، والدروس التطبيقية التي تصل مدّتها إلى 200 ساعة.
وأضاف نفس المصدر، أنّ مستشارو التوجيه والإرشاد المدرسي سيستفيدون هم أيضا، من عملية تكوين واسعة، سيصل حجمها إلى 600 ساعة، فيما سيخضع مديرو الثانويات لتكوين آخر يصل إلى 700 ساعة، منها 400 ساعة دروس نظرية و300 ساعة تطبيقية.