|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
«جيروزالم بوست»: ”علاقات الخفاء“ بين السعودية وإسرائيل ستستمر بعد رحيل الملك
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-01-28, 21:26 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
«جيروزالم بوست»: ”علاقات الخفاء“ بين السعودية وإسرائيل ستستمر بعد رحيل الملك
من المرجح أن يستمر التعاون الأمني والاستخباراتي المستتر الذي أصبح يميز علاقة إسرائيل السرية مع المملكة العربية السعودية بلا أدنى تغيير حتى في الوقت الذي يشهد فيه بيت «آل سعود» عملية انتقال السلطة في أعقاب رحيل الملك «عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود». «لقد خلقت التغيرات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة مجموعة من المصالح المشتركة بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية»، بحسب ما أشارت إليه الدكتورة «ميتشيل يعاري» الخبير في السياسة الخارجية السعودية. مثلهم مثل إسرائيل يبغض السعوديون رياح التغيير المتطرفة التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط ولا يقبلوا بها مُطلقا، ولا سيما الاضطرابات التي شجعتها إيران - المنافس الرئيسي لعائلة «آل سعود » - وتصب عليها إيران الزيت باستمرار. «العدو الأكبر لكلا البلدين هو إيران، وهناك أيضًا المجموعات الإرهابية المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم داعش؛ والذي يهدد النظام الإقليمي في المنطقة. هذا هو الإطار العام الذي أدى إلى خلق ظروف التعاون بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية»؛ بحسب «ميتشيل». وأكدت إنه على الرغم من هذا التقارب في المصالح بين البلدين، إلا إنه من المرجح أن يظل التعاون الإسرائيلي السعودي طي الكتمان طالما بقي الصراع الصهيوني العربي دون حل. «نحن بحاجة إلى أن نضع في الحسبان أن العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية فقط وراء الكواليس، ومن خلف الأبواب المغلقة؛ لأن المملكة العربية السعودية لا يمكن أبدًا أن تُطلق عملية سلام ثُنائية مع إسرائيل». وأردفت «كلٌ من المملكة العربية السعودية وإسرائيل لديهما مصلحة في الحفاظ على العلاقة بعيدًا عن أعين الجمهور». ومن الممكن أن تكون هناك فرصة تعامل علنيٍ بين الإسرائيليين والسعوديين في حالة واحدة فقط «إذا وقعت إسرائيل اتفاق سلام شامل مع العالم العربي بأسره». ووضع السعوديون أقدامهم في مياه صناعة عملية السلام قبل أكثر من عشر سنوات، وتحديدًا عندما كشف الملك عبد الله عن مبادرة دبلوماسية تعرض على إسرائيل علاقات دبلوماسية كاملة مع العالم العربي في مقابل الانسحاب الكامل من الآراضي التي احتلتها خلال حرب الأيام الستة عام 1967م، و«تسوية عادلة» لقضية اللاجئين الفلسطينيين. ومنذ ذلك الوقت؛ تصادق الجامعة العربية على الاقتراح سنويًا، بينما تمتنع إسرائيل في الوقت ذاته بشكل ملحوظ عن إبداء أي استجابة. ووفقًا ليعاري فإن وفاة الملك عبد الله لن يكون لها تأثير على الوضع القائم بخصوص المبادرة السعودية. وأضافت أن «مبادرة السلام العربية هي الفكرة الأساسية التي تقترح حلاً إقليميًا للصراع العربي الإسرائيلي. وتريد السعودية منع الوضع الذي بمقتضاه تتفاوض أي حكومة عربية بشكل مستقل مع إسرائيل». «وفاة عبد الله لن تؤثر على قضية رئيسية مثل هذه في السياسة الخارجية في الرياض. إن التغيير الوحيد في ظل قيادة العاهل الجديد سلمان سيكون تجميليًا وليس أساسيًا. وحتى لو كانت مبادرة السلام العربية ليست على جدول الأعمال، فإنها لا تزال مُهمة للجميع». هل حان الوقت ليُضفي السعوديون طابعًا رسميًا أكثر من أي وقت مضى على العلاقات مع إسرائيل - على أساس أن الحكومتين لديهما عدو مشترك مُتمثل في طهران - من دون التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية؟ من وجهة نظر ميتشيل يعاري هذا أمر مُستبعد. وتابعت «إن المملكة لن تُوقّع على اتفاق سلام مع إسرائيل طالما بقي الصراع العربي الإسرائيلي دون حل، وطالما تتمسك إسرائيل بالآراضي المحتلة وجبل الهيكل». ولفتت «ميتشيل» إلى أن عبارات التعزية التي عبر عنها الرئيس «رؤوفين ريفلين» وسلفه «شيمون بيريز» تدل على «فهم إسرائيلي بالغ لأهمية المملكة العربية السعودية بالنسبة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط». وباستثناء التعاون الجغرافي السياسي بين البلدين؛ فإنه يتعين على المراقبين أن يُخفّضوا توقعاتهم بأن العاهل الجديد في الرياض سوف يشرع في تغيير جذري في المواقف السعودية تجاه إسرائيل. «ومن الحكمة أن تتعامل إسرائيل بحذر، وتفهم القيود المفروضة على السياسة الخارجية السعودية» بحسب «ميتشيل» التي رأت أن «العلاقات تحتاج إلى أن تبقى بعيدة عن أعين الناس، وحتى لو كانت هناك اتصالات، فإنها لا يمكن أن تكون علنية في إسرائيل أو المملكة العربية السعودية». «إسرائيل هي الأخرى بحاجة إلى إدراك الأهمية غير العادية للمملكة العربية السعودية باعتبارها زعيم العالم العربي والإسلامي، ورأس جسر يربط العالم العربي بالغرب، وعامل مهم للغاية في تحقيق الاستقرار في المنطقة والحفاظ على الهدوء». المصدر | جيروزالم بوست تعريب https://www.thenewkhalij.com/ar/node/9194
|
||||
2015-01-28, 21:55 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2015-01-28, 22:22 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
بنيامين نتنياهو:علاقة السعوديه وإسرائيل جيدة و لدينا مصالح مشتركة |
|||
2015-01-28, 22:22 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رحم الله من قال
ال سلول وال صهيون من رحم واحد ويزولان في وقت واحد https://www.youtube.com/watch?v=yDHYFwnsKzU |
|||
2015-01-29, 06:51 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
جذور العلاقة بين السعودية وإسرائيل |
|||
2015-01-29, 12:41 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
دور الامير بندر في العلاقة الخفية بين اسرائيل والسعودية .. الأمير بندر كان يشكل حلقة الاتصال غير الرسمية بين الرياض وأورشليم من منزله الفخم في إحدى ضواحي واشنطن في ماكلين بولاية فيرجينيا. وحلقة اتصال بندر بإسرائيل هو رئيس جهاز الموساد، مير داغان. حيث أن داغان هذا قام الشهر الماضي بترتيب لقاء بين بندر وأولمرت- رئيس داغان الجديد، في الأردن. لقد كتبنا أنا وصديقي ألوف بن، المراسل الدبلوماسي لصحيفة هاأريتز عن ثلاثة أشياء: رحلة كونوليزا رايس إلى الشرق الأوسط، مشاركة السعوديين في صناعة السلام، والمأزق السوري (هل يجب على إسرائيل التفاوض مع الأسد؟). ويمكنكم قراءة المقال المذكور كاملاً، ولكن أرجوا أن تلقوا نظرة على هاتين الفقرتين عن السعوديين: يوم الأربعاء الماضي ألقى السفير السعودي لدى واشنطن، الأمير تركي الفيصل، خطاباً في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية. وكان موضوع النقاش، العلاقات الأمريكية السعودية، ولكن الجزء الأكبر من الحديث تم تكريسه للحالة الفلسطينية. وقال الفيصل أن النشاط الحالي لبوش في الشرق الأوسط هو "نتيجة مباشرة" لجهود سعودية، والتي أعاد بناءها على النحو التالي: في شهر مايو الماضي التقي الفيصل ببوش وقال له أن حل المشكلة الفلسطينية هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقود إلى حل جميع المشكلات في الشرق الأوسط. وبعد ثلاثة أسابيع من ذلك اللقاء جرت "المحادثات الإستراتيجية" العادية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. ومرة أخرى كانت الرسالة:اعتنوا بالقضية الفلسطينية. قال السفير: بوش أمر رايس بأن تحاول تحقيق بعض التقدم في هذا الميدان، ولكن حينئذ تم اختطاف الجنديين الإسرائيليين واندلعت الحرب. وفي يوليو، وأثناء زيارة أخرى لوزير الخارجية السعودي، بدأ في إثارة الموضوع ذاته. وفي أغسطس وصل الأمير بندر بن سلطان إلى واشنطن لدفع هذا الموضوع. كما أن بندر ورد ذكره مراراً في كتاب وودورد. فقد كان سفيراً لدى واشنطن لاثنين وعشرين عاماً، قبل أن يتنحى من هذا المنصب قبل عام، ويعود إلى المملكة العربية السعودية. ووالد بندر، وهو الأمير سلطان، أحد الأخوة السبعة المسنين في العائلة المالكة، تمت تسميته ولياً للعهد بعد وفاة الملك فهد. وتم تعيين بندر رئيساً لمجلس الأمن الوطني، وفي دوره الجديد لا يزال مستمراً في العمل كأبرز الدبلوماسيين في بلاده. ويقول وودورد أنه في صيف عام 2001، حمل بندر رسالة شديدة اللهجة إلى بوش، وقد كانت تلك أشد رسالة حملها هو إلى رئيس أمريكي. قال بندر للرئيس المستغرب، أن ولي العهد يخطط لقطع جميع العلاقات معكم. ويقول لن نراعي أي مصالح للولايات المتحدة، وسنتخذ ما نراه مناسباً. لماذا ؟ بسبب رئيس الوزراء أرييل شارون وحربه ضد الفلسطينيين. ومن الواضح بالنسبة لنا أن السفير السعودي قال للرئيس أن الولايات المتحدة اتخذت "قراراً إستراتيجياً"، ويعني هذا "تبنياً لسياسة شارون". واحتج بوش. وقال للسفير: هذا ليس صحيحاً. وبعد يومين، أرسل بوش إلى ولي العهد رسالة من صفحتين أعلن فيها، ولأول مرة، تأييده لقيام دولة فلسطينية. كما أن بندر ظل ينشط منذ سنوات في جهود لإحلال السلام بين العرب وإسرائيل، وقد بلغت تلك الجهود ذروتها عندما حاول قبل ست سنوات إقناع الرئيس ياسر عرفات بقبول مقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي باراك والرئيس بيل كلنتون حول اتفاق الوضع النهائي. ففي البداية أرسله الرئيس كلينتون كمبعوث سري إلى الرئيس السوري حافظ الأسد، في محاولة أخيرة لإنعاش مسار المفاوضات مع سوريا. وفي مقابلة نادرة مع صحيفة نيويوركر في عام 2003، تحدث بندر عن الأسى الذي عانى منه بسبب انهيار عملية السلام قبيل نهاية الفترة الرئاسية لكلينتون. المملكة العربية السعودية، حامية البقاع الإسلامية المقدسة، شديدة البحث عن التوافه والتفاصيل للإبقاء على الموقف المتجمد تجاه إسرائيل في العلن، لم توافق قط على عقد أي لقاءات على مستوى وزراء الخارجية أو كبار الدبلوماسيين. غير أن حلقة الاتصال غير الرسمية بين الرياض وأورشليم كان الأمير بندر، من منزله الفخم في إحدى ضواحي واشنطن في ماكلين بولاية فيرجينيا. ووسيلة اتصال بندر بإسرائيل هو رئيس الموساد ديير داغان، والذي كان ينقل كل شيء في اجتماعاته مع شارون. وقد تم الإبقاء على هذه الاتصالات حتى بعد عودة بندر إلى المملكة العربية السعودية، وحسب بعض المصادر الإسرائيلية، أصبحت هذه الاتصالات أوثق من ذي قبل إبان الحرب في لبنان. الشهر الماضي قام داغان بترتيب لقاء بين بندر، وبين الرئيس الجديد لداغان، في الأردن. وقد تم تسريب القليل جداً مما دار في ذلك اللقاء في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت قبل أسبوعين، وهو الذي فجر الخبر. وقد أكد المقال التهديد الإيراني المشترك ضد إسرائيل والسعودية. وأولمرت الذي بقي بدون أجندة سياسية عندما تم وضع برنامج التقارب على الرف، كانت لديه رغبة واضحة في خلق هذا الانطباع. وقد شكر السعوديين علناً على عدم تأييدهم لحزب الله أثناء الحرب. وقد يلجأ المرء إلى التخمين بأن السعوديين ربما ضغطوا على أولمرت لإحياء عملية السلام مع الفلسطينيين، وقد كان هذا هدفهم. لأنك من الصعب أن تجد أي تصريح لبندر أو أي مسؤول سعودي آخر لم يذكر فيه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على أنه أساس المشكلات في المنطقة. وقد كان الملك عبد الله يقول أنه شخصياً كان يتأثر بصور الأطفال الفلسطينيين القتلى. ومبادرته التي مضت عليها أربع سنوات، والتي كانت حول اتفاق شامل بين إسرائيل والعرب، نابعة من رغبته في تنقية حقل الألغام. وقال بندر موجهاً اللوم إلى عرفات الذي رفض مقترح كلنتون، السعوديون واقعيون، بشأن المأساة التي قادت إلى الانتفاضة وإلى آلاف الضحايا من الجانبين. وفي أحد المحادثات التي دارت بين بندر وبوش والتي أوردتها ودوورد في كتابه، يقول الأمير للرئيس أن عرفات "كذاب". إنه غريب الأطوار "schmuck"- هذه هي الكلمة التي استخدمها- ولكنه غريب الأطوار الذي يجب أن نعمل معه. |
|||
2015-01-29, 12:46 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
Partager |
|||
2015-01-29, 19:14 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
تشخيص العلاقات السعودية/الإسرائيلية في الاقتصاد :
في ديسمبر 2009، تفاوضت شركة سعودية-إسرائيلية مشتركة لإدارة حقل سردار البحري العملاق للغاز على حدود تركمنستان وأذربيجان. الشركة بقيادة يوسف مايمان وتركي بن عبد الله. العلاقات العسكرية : رغم أن السعودية كانت رسميا في حالة حرب مع إسرائيل، التقت المخابرات السعودية أكثر من مرة بالموساد ونوقشت أمور من بينها محاربة الفكر الأصولي الديني في المنطقة، وكانت المخابرات الأمريكية على دراية بهذه المباحثات وشجعت استمرارها. في بداية عام ٢٠١٠ م وخلال مؤتمر أمني انعقد في مدينة ميونيخ صافح تركي الفيصل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون. في يونيو ٢٠١٠ م، نشرت ذي تايمز خبرا قالت فيه أن السعودية وافقت على السماح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لضرب إيران وأضافت الصحيفة بحسب مصدرها الخليجي الذي لم تكشف عن اسمه أن السعودية جربت إيقاف دفاعاتها الجوية في حال عبور طائرات إسرائيل فوق أراضيها باتجاه إيران لقصفها. وقد نفا الطرفان هذا الخبر. يذكر أن شيء مماثلا حدث عام ١٩٨١م حين عبرت طائرات إسرائيلية المجال الجوي السعودي والأردني بلا مقاومة ضمن عملية أوبرا. |
|||
2015-01-30, 20:00 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
للرفع |
|||
2015-01-30, 20:44 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
اليهود خائفون على مستقبل ال سعود والملك عبدالله
https://www.youtube.com/watch?v=jyGvQKdRqWo ولو اني عندي بعض التحفظ لكن في مجمله يشير الى تلك العلاقة الخبيثة بين الكيانين في الجزيرة العربية المحتلة وفلسطين المغتصبة |
|||
2015-01-30, 21:03 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
شكرا على الإثراء أخي العزيز |
|||
2015-01-31, 16:29 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
دراسة صهيونية تكشف أسرار التقارب السعودي الإسرائيلي |
|||
2015-02-02, 19:31 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
حادث وفاة أو قتل في فندق «مكارم تبوك» يفضح علاقات سرية بين الجيش السعودي وشركة سلاح إسرائيلية. فقد أعلنت الشرطة السعودية عن مقتل مواطن أميركي يدعى «كريستوفر كريمر»، بعد انتحاره من نافذة غرفته في الفندق الذي يقيم فيه. غير أن عائلته ترفض اعتبار الوفاة ناجمة عن سقوط اعتيادي أو انتحار، وتقول إنه تعرّض للقتل هناك. لكن القصة لا تكمن في سبب مقتل كريمر، وإنما في طبيعة العمل الذي يقوم به. «كريمر» ليس في الحقيقة سوى موظف في الخمسين من عمره يعمل في شركة «كولسمان» الأميركية، والتي هي شركة متفرعة عن الشركة الإسرائيلية الأم المنتجة للتكنولوجيات العسكرية المتطورة المعروفة باسم «ألبيت». وكان يعمل «مندوب دعم فني»، ووصل إلى هناك في كانون الثاني الماضي، لتسويق منظومات «تاو» جديدة، كانت الشركة معنية ببيعها الى السعودية بعد أن كانت باعتها منظومات أخرى. وقد كشفت شبكة «فوكس» الأميركية أنه كان في مهمة تتعلق ببيع السعودية منظومات صواريخ «تاو» المضادة للدروع. وتساءلت وسائل إعلام إسرائيلية عمن يكون خلف مقتل مندوب «شركة ألبيت معراخوت» في السعودية. وتنقل عن أفراد في عائلته أن كريمر قتل لأنه شكل «خطراً على صفقة سلاح كبرى». ويقول محامي العائلة، وهو نوح ماندل، إنه «تم بيع الشركة السعودية منظومة صواريخ، لكن هذه اشتكت من أن المنظومة لا تعمل. فتمّ إرسال كريمر عملياً لرؤية إن كان بوسعه إثبات أنهم يطلقون الصواريخ بطريقة خاطئة». ويتّهم ماندل، باسم العائلة، شركة «Global Defense Systems» السعودية بمحاولة كسب أموال بالخداع عن طريق ادعاء أن المنظومات لا تعمل بالشكل المطلوب، ما يتيح لها استرجاع قسم من الثمن. وأضاف أن كريمر وصل إلى السعودية في الثامن من كانون الثاني الماضي، وبقي هناك حتى مقتله في 15 من الشهر ذاته. وتستند العائلة على مراسلات جرت عبر هاتف كريمر مع أقرباء له في الولايات المتحدة، يستنجدهم فيها الاتصال بوزارة الخارجية الأميركية للتدخل، ويقول لهم إنه بات في خطر. ونشرت محطات تلفزة أميركية نص رسائل هاتف كان كريمر بعث بها إلى أقاربه، بينها «أنا في فندق في السعودية. أشعر بأن شيئاً سيئاً سيحدث لي الليلة. الرجاء اتصلوا بوزارة الخارجية الأميركية بشكل عاجل. سمعت أموراً سيئة». وأثناء وجوده في السعودية كتب رسائل قصيرة تنطوي على إهانة للسعوديين، بينها «صواريخ M109 (توماهوك) عندهم قديمة ومليئة بالمشاكل. وهم لن يشكلوا مشكلة أمامنا إذا اضطررنا لنفطهم». ووصف بعض مَن يتعامل معهم في السعودية من طواقم الصواريخ بأنهم «hot shits» وفي كل الأحوال بانتظار الجثة، التي لم تصل بعد إلى أميركا، عملية تشريح لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة. لكن شركة «كولسمان» تنفي رواية المحامي، وتقول إن منظومات الصواريخ كانت صالحة، وإن كريمر ورفاقه أظهروا للسعوديين أنها تعمل على ما يرام، بل إن كريمر نشر فيديو إطلاق أحد الصواريخ. أما شركة «البيت معراخوت» الإسرائيلية فنشرت بياناً جاء فيه «تلقينا بلاغاً من شركة كولسمان، الشركة المتفرعة عن ألبيت معراخوت في أميركا، بأن أحد العاملين، كريس كريمر، توفى أثناء رحلة عمل. وتقوم وزارة الخارجية الأميركية بفحص ظروف الوفاة. ليست لدينا تفاصيل أخرى في هذه المرحلة، وننتظر تقرير الخارجية الأميركية لشركتنا المتفرعة في أميركا. إن كريمر يعمل في الشركة منذ 12 عاماً، وليس بوسعنا تسليم تفاصيل حول المشروع الذي يعمل به، لكن الأمر يتعلق بمنتج قديم لشركة كولسمان، وهو منتج قديم لا شأن له بأي تكنولوجيا إسرائيلية». لكن عائلة كريمر اتهمت شركة «كولسمان» بالتآمر ضده، لأنها قبلت بمنطق الانتحار الذي ساقته الشرطة السعودية من دون تدقيق. وربما تحت الضغط، تراجعت «كولسمان» وأعلنت أنها تسعى لمعرفة أسباب موته من خلال الاتصال الوثيق مع وزارة الخارجية. وفي وقت لاحق، أعلنت الخارجية الأميركية «أننا مقتنعون أن المواطن الأميركي، كريستوفر كريمر، قتل خارج فندق صحارى مكارم في تبوك في منتصف كانون الثاني، وممثلون عن وزارة الخارجية يتابعون الأمر مع العائلة، ويقدمون مساعدة قنصلية». ومعروف أن التحقيق في حوادث من هذا النوع يتم في مكتب التحقيقات الفيدرالية. وفي كل حال فإن مقتل أو انتحار كريمر خلق لغزاً يطرح العديد من التساؤلات أولها: ماذا يفعل مندوب شركة إسرائيلية لصنع السلاح في السعودية؟ ولمن تذهب هذه الصواريخ، خصوصاً أن الجهة المشترية هي شركة سعودية وليست الجيش نفسه بشكل مباشر؟ وكيف تواجد كريمر مع ضباط سعوديين لتناول «الكبسة»؟ وهل هذه هي الشركة الإسرائيلية الوحيدة التي تعمل مع السعودية؟ أو أن هذه هي الصفقة الأولى مع شركة «كولسمان»؟ https://www.thenewkhalij.com/ar/node/9466 |
|||
2015-02-08, 08:43 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
صورة الامام تركي الفيصل آل سعود مع المعاهد البريء رئيس الاستخبارات الاسرائيلي السابق عاموس يادلن |
|||
2015-02-08, 09:30 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
لا يمكن لمن تربى على الخيانة أن يصبح وطنيا بين عشية و ضحاها |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
آل سلول |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc