|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-05-24, 23:25 | رقم المشاركة : 91 | ||||
|
|
||||
2015-05-24, 23:27 | رقم المشاركة : 92 | |||
|
كيف سيصبح الشرق الأوسط بعد اتفاق واشنطن وطهران؟ تيري ميسان : يلعب المثقفون دوراً مهماً في فهم العالم من حولنا، يتجلى في حال كهذه بالتنبؤ بما ستكون عليه المنطقة بعد الاتفاق بين واشنطن وطهران. غير أن أحداً منهم لا يغامر في إبداء رأيه. أولا، لأن هناك احتمالات كبرى لارتكاب أخطاء، ثم لأنه ومهما كانت طبيعة الافتراضات المعلنة، فلا بد أن تثير غضب الجانبين في الوقت نفسه. في الواقع، أن منطق هذا الصنف من الاتفاقات يقوم على إجراء انقلاب في الإستراتيجيات، وبالتالي، خيانة بعض الحلفاء، وهو ما لا يمكن الاضطلاع به علناً. مع ذلك، سوف أغامر ببضع فرضيات في هذا الشأن: في البداية، كانت واشنطن تنظر إلى تقاسم «الشرق الأوسط الكبير» مع روسيا. وكان ذلك موضوع مؤتمر السلام في جنيف، في حزيران 2012. غير أن نهوض روسيا كقوة عالمية أقنع الولايات المتحدة أنه من غير الممكن أن تعهد بدور الشرطي الإقليمي لدولة لا يقتصر طموحها على إمبراطورية تابعة للولايات المتحدة فقط، بل لتكون قطباً مستقلاً. الأمر الذي دفعها للتوجه نحو إيران. بناء على ذلك، فإن الهدف الإستراتيجي لواشنطن من هذا الاتفاق يبدو في إعادة تقليد إيران الدور الذي كانت تمارسه في عهد الشاه، أي الشرطي الإقليمي، وفي حال قبولها لعب ذلك الدور، تكون طهران قد تخلت عن مثلها الأعلى الذي رفعه الإمام الخميني في مناهضة الامبريالية. ولكي يكون الاتفاق مقبولاً في نظر الرأي العام، لا بد أن يترجم إلى أوسع نطاق ممكن لوقف إطلاق النار، وبالتالي تقسيم المنطقة إلى مناطق نفوذ. يتعين على الاتفاق أن يستجيب، لهدفين إستراتيجيين للولايات المتحدة: أمن إسرائيل، والسيطرة على مصادر الطاقة. كما يتعين على إيران، في الوقت نفسه، الاعتراف بأن تشكل دول الخليج، إضافة إلى المملكة الأردنية، وربما المغرب، «قوة عربية مشتركة» برعاية الجامعة العربية، لكن تحت القيادة العسكرية الإسرائيلية. من جهتها، يتعين على الولايات المتحدة الاعتراف بـ«استقرار» العراق، وسورية، ولبنان، من إيران. مثله، مثل أي اتفاق اقتسام كلاسيكي، تم ترجيح أفضلية الاستقرار على التغيير، وبالتالي الاعتراف بأن الحدود «لا تتغير» من خلال القوة، بل عبر المفاوضات. بناء على ذلك، سوف يتعين على الولايات المتحدة التخلي عن إستراتيجية الفوضى التي تنفذها منذ عام 2001، في مقابل تخلي إيران عن تصدير ثورتها. روسيا، القوة الوحيدة القادرة على إجهاض هذا الاتفاق، لن تتدخل، لأنها انطوت على فضائها السوفييتي السابق. أما الصين، فهي تراقب من ناحيتها باستياء انزلاق حليفتها من بين أصابعها، على حين تواصل الولايات المتحدة تنمية قدراتها العسكرية في الشرق الأقصى. بوسعنا من الآن فصاعدا، توقع العواقب المحتملة لهذه الافتراضات: -سقوط حكومة نتنياهو، واستبدالها بتحالف ينفذ بعد 18 سنة من التأخير، اتفاقيات أوسلو، أي، الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية، في مقابل تخلي منظمتي فتح وحماس معاً عن حقهما غير القابل للتصرف في العودة، مقابل تعويض مالي حصيف، وكذلك انسحاب كل من السيد حسن نصر اللـه وسعد الحريري من الحياة السياسية نهائياً، والسلام في سورية، لكن مع استحالة استغلال مخزوناتها من الغاز لتمويل إعادة الإعمار، على حين ستتكفل التعويضات الخليجية بذلك. كل العائلات الحاكمة في الخليج ستستبدل بالإخوان المسلمين، باستثناء قطر. |
|||
2015-05-25, 15:43 | رقم المشاركة : 93 | |||
|
|
|||
2015-05-25, 21:00 | رقم المشاركة : 94 | |||
|
|
|||
2015-05-26, 18:00 | رقم المشاركة : 95 | |||
|
الشريعة السعودية ذات مرة، سألت محمد بن إبراهيم آل الشيخ (رئيس الإفتاء في السعودية) عن رأيه في مظلمة العمال السعوديين المطرودين من شركة «أرامكو» الأميركية، وفي إحلال عمال أجانب بدلاً منهم. فقال إنه لا دخل له في السياسة. وقضية العمال هي قضية سياسية لا يجوز لعلماء الدين الخوض فيها. أما عن إبعاد العمال العرب بواسطة الأميركيين وإحلال عمال أجانب مكانهم، فهذا جائز شرعاً، لأنّ ديننا لا يبيح أن يعمل المسلم تحت إمرة الأميركي الكافر. قلت له: «إننا لم نذهب إلى أميركا، بل الأميركيون جاؤوا لبلادنا ،فما هي الفتوى التي تبيح سرقتهم لزيت بلادنا وخيراتها؟». قال: «الأميركيون يُصلحون في الأرض ولا يفسدون، وقد عمروا أرضنا بعد أن كانت خرابا». قلت: «إن الأميركيين يفسدون الأرض والضمائر معاً. حتى إنهم استأجروا قضاة شرعيين يفتون لهم؛ وهناك واحد في الرياض يدفعون له راتباً قدره 12 ألف ريـال ، وآخر في جدة، وآخر في الظهران وكل منهما له راتب قدره 6000 ريـال «. فقاطعني قائلاً: «إذا ثبت ما تقول، فإن هذا يدخل ضمن الوظيفة والأجر مقابل العمل المشروط. إذا وظفوا هؤلاء العلماء، فهذا جائز شرعاً». قلت: «إنك تقول إنه لا يجوز للعمال العرب العمل لدى الأميركيين، فكيف يجوز أن يعمل رجال الدين لدى هؤلاء؟ وكيف تجوز هذه الفتاوي وهذه الدراهم، ونحن نعلم أنها لا تدفع لهم إلا للإفتاء ضد العمال؟». أمر عبد العزيز جنده بضرب الشيخ صالح القاضي بعصيهم على سرّته قلت هذا للمفتي وأنا أقصده به. فمحمد بن إبراهيم آل الشيخ هو صاحب المرتب البالغ 12 ألف ريـال شهرياً الذي كان يدفع له من شركة أرامكو من طريق مكتب العلاقات الحكومية «كوفرنمنت رليشن». وهو مرتب خصص للإفتاء في الشؤون العمالية. ثمّ قلت للمفتي: «سبق أن أفتى قاضي الظهران بالقول أيضاً إنّ الأميركيين قد أحيوا أرضنا. إنّ الحديث الشريف يقول {من أحيا أرضاً ميتة فهي له}، فما رأيك بهذا؟». فبدا الغضب على وجه المفتي، وقال لي: «البلد كلها عائشة على الأميركيين. قم، قم. قلت لك إنه لا دخل لي في السياسة». وحاول عمل شيء ضدي. فخرجت من عنده. (...) هذا هو حال مفتي القصور السعودية؛ أمّا المشايخ الصالحون أمثال قاضي منطقة بريدة الجليل الشيخ إبراهيم بن عمر، فحالهم حال آخر. لقد طلب منه عبد العزيز ابن السعود أن يفتي له بتكفير المعارضين في الجزيرة العربية، ومنهم أهل حائل وكل من يقف ضد الإنكليز والسعوديين، فردّ القاضي ابن عمر قائلاً: «لا يمكن أن أقول إنهم كفرة. فالدين يقول إنّ من كفّر مؤمناً فقد كفر!… وحتى لو كانوا كفرة، فالقرآن الكريم يقول: لا إكراه في الدين... وأنت لست نبياً يا ابن السعود… ومحمد عليه السلام أخبرنا بقوله: لا نبيّ بعدي... أما عن الأتراك، فكل ما أفتي به أننا لا نقبل تدخلهم في بلادنا. ونحن ضدهم ولا تنسى أننا حاربناهم يوم كنت أنت ووالدك عبد الرحمن تتلقى معونتهم إلى أن قطعوها أخيراً بعد تعاملكم مع الإنكليز. وأنا لا أريد أن أكفّر أبناء ديني ووطني لمصلحة الإنكليز. وأعرف أنه ليس لديك من السلاح والمال ما يعينك لتحارب به، بل السلاح والمال هما سلاح الإنكليز ومالهم يدفعونه لك لتحارب به المسلمين. فكيف تريد مني تكفير أهل نجد وأهل الحجاز وأهل الجوف وعسير واليمن وجميع العرب... وأنا أرى الإنكليز الآن يسوقونك لحرب المسلمين؟!». ونزل هذا القول كالصاعقة على رأس عبد العزيز آل سعود حيث أمر بحفر حفرة عميقة وربط يدي القاضي الجليل إلى ظهره وأخذوا يجرونه من لحيته حّتى أوقفوه على شفا الحفرة. وقال له عبد العزيز: «هذا قبرك. فإذا كفّرت أعداءنا نجوت من الموت، وإن رفضت فسندفنك فيه حياً». فأجاب ابن عمر بقوله: «أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأن الموت حق، والظلم باطل، ولن أكفّر إلا المعتدين الإنكليز، ومن يركن لهم من الظالمين...». عند ذلك قذفوا به في الحفرة، وأحرقوه بالنار، ثم أهالوا عليه التراب وهو حي. وبهذه الطريقة السعودية استشهد القاضي الجليل ابن عمر. وأمّا القاضي الشيخ إبراهيم بن جاسر، فقد طلب السعوديون منه المطلب نفسه (تكفير العرب المؤمنين المسلمين في نجد والحجاز والجوف والأحساء وعسير واليمن) ممن قاوموا الظلم السعودي. ولما رفض ابن جاسر تنفيذ باطل أقوالهم، نفوه إلى الكويت، فمات في المنفى. (...) ومثال آخر للصدق، يتمثل في الموقف المشهود الذي وقفه الشيخ الجليل صالح العثماني القاضي، في وجوه هؤلاء السعوديين. فأمر عبد العزيز جنده بضرب الشيخ صالح القاضي بعصيهم على سرته، وهم يرددون: «هذه الكرش المليئة بالكفر في حاجة إلى بقرها وتطهيرها من الزندقة!». ولم يقدر عبد العزيز أن يقتل الشيخ صالح القاضي إمام الجامع الكبير في عنيزة، لكنه كان يخرج يوم الجمعة تاركاً الصلاة وراء هذا الرجل الذي كان يصلي خلفه كل أهل البلد. وكان عبد العزيز بن سعود يظن أنه سيضايق الشيخ صالح القاضي «بهجره» له، وتجنبه للصلاة وراءه؛ ثمّ اضطر ابن سعود أخيراً إلى مقابلة الشيخ القاضي والاعتذار منه، لغاية في نفسه، فلم يقبل القاضي منه عذراً. بل قال له: «عذرك مردود يا ابن سعود، وسرّتي هذه التي تريدون تطهيرها من الكفر، كما يقول جندك، لم تعتد على أكل المحرمات. وأنا لا أتشرف بأن يصّلي خلفي من يخضع للإنكليز، ويطلب مني تكفير المسلمين». إنّ مثل هؤلاء الشيوخ هم الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر حقاً، وليس «النواب»... ولعلك لم تسمع أيها الإنسان البعيد عنا بكلمة «نائب». فإن سمعت بها، فلا يبدر لذهنك أنه قد أصبح لدينا مجلس أمّة، أو مجلس شعب، أو مجلس نواب... وأن هناك «نواباً يمثلوننا.. حاشا، وكلا، أن يمثّل شعبُنا تمثيلاً حقيقاً، ما وُجدت عائلة آل سعود، في الوجود. إنما النواب يا صاحبي هم أعضاء «هيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف». ولطلاب مدينة بريدة قصص كثيرة مع هؤلاء، نذكر منها على سبيل المثال انتفاضة الطلبة عام 1957، حينما طوّقوا قصر أمير بريدة محمد بن بتال، ورجموه بالحجارة، وهم يهتفون بسقوط الحكم الظالم وتجار دينه الذين يطلق عليهم زوراً اسم «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، وما هم إلا عكس التسمية تماماً. وقد قامت تلك الانتفاضة الطلابية احتجاجاً على ما قامت به هيئة «الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف» في بريدة، من جلد بعض الطلبة بحجة أنهم «يركبون احصين إبليس، ويمشون خارج بيوتهم بين العشاوين»... وترجمة هذا الكلام يعني: أن الطلبة يركبون عجلة «البايسكل»، ويخرجون من بيوتهم في فترة ما بين المغرب والعشاء! وركوب المواطنين للدرّاجات حرام، لكن ركوب رجال الدين والأمراء واللصوص للسيارات الفخمة المسروقة من حقوق العمال والفلاحين وأبناء البادية الجياع مباح! ومن المعلوم أنّ حالة الطوارئ مطبقة في عدد من مناطق ما يسمى السعودية منذ عام 1901 حّتى يومنا هذا، إذ يحرم على المواطنين السير في الشوارع أو السهر في البيوت ما بعد الساعة التاسعة ليلاً. وهذا يرجع إلى خوف الاحتلال السعودي من التجمعات. (...) وإذا كان ذلك هو حال المطاوعة والمفتين السعوديين، فإنّ حال القضاة أشنع. ولكن ما حاجة آل سعود إلى قضاء، وهم بذاتهم وأحكامهم قضاء مبرم على الناس (...) ولنضرب لقضاء الأمراء، مثلَ عبد الله بن جلوي الذي وضعه ابن عمه عبد العزيز بن سعود حاكماً على الأحساء مطلق اليدين والقدمين. فأخذ يبطش بالشعب ويسوق المواطنين سخرة لبناء قصوره، ويفرض الضرائب الفاحشة على الفلاحين باسم «الزكاة»، و»الجهاد»، و»ضريبة الحفاظ على الأشخاص»، و»ضريبة الحفاظ على الأعراض»... ومما هو مشهور عن ابن جلوي أنه يرسل عبيده إلى بعض المواطنين لجبي الضرائب منهم، وإذا ما قابلهم الشخص المطلوب في الطريق العام ولم يكن في جيبه شيء واعتذر، أوقفوه في مكانه، وخطوا دائرة من حوله في الأرض. وأقسموا له بقتله لو برح هذه الدائرة. ويقف الشخص تحت الشمس مكانه، لا يبرحه، حتى يرسل من يأتيه بمطلب العبد السعودي، أما إذا لم يجد العبد شيئاً في جيب المواطن ولا في بيته، فإنه يقتاده من الطريق إلى السجن. (...) وحتى بعد تدفق مليارات البترول، ما زال آل سعود يرسلون أذنابهم من «الخراصين» لجمع ضرائبهم من البادية والفلاحين والمواطنين. ومن هذه الضرائب التي فرضوها على شعبنا في كافة أنحاء الجزيرة العربية إضافةً إلى ضريبة الزكاة، وضريبة حماية الأعرا ض، وضريبة المكوس والجمارك… فهناك أيضاً ضريبة الجهاد في سبيل الله. ثم ضريبة فلسطين والدفاع عنها! وأخيراً ضريبة مرضى السل! والذين يقومون بجباية هذه الضرائب مجموعة من الجهلة الأميين واللصوص الذين يستولون على ربع ما يجبونه من الشعب، أما الربع الثاني فلحكام المناطق، وأما النصف الآخر فللعائلة السعودية، تأخذه من الفقراء لتنفقه في «جهاد الحريم الاكبر». وكثيراً ما يصادر «الخراصون» أراضي الفلاحين ونخيلهم ومزارعهم، وإبل وأغنام أبناء البادية بحجة «أنهم أخفوا شيئاً مما أوجب الله عليه دفعه من زكاة لآل سعود»! ومن مهازل أحكام عبد الله بن جلوي، نورد على سبيل المثال لا الحصر، قصة المواطن الفقير السقاء (بائع الماء) محمد الدحيم من محلة الرقيات بالأحساء الذي أرغمه ابن جلوي على بيع بنته ليسدد له ضريبة «الجهاد المربوع»(...) ومعنى «المربوع» أن يدفع المواطن الفقير للحاكم الضريبة أربع مرات في السنة. وليس هناك من إجراءات تسليم واستلام أو سجلات تثبت أن آل سعود قد استلموا شيئاً من المواطن الذي لا يقبل قسمه ولا عذره ولا شهادة فقره. وهناك قصة أخرى للمواطن علي بن صالح الذي جاء ليثبت أنه لا عمل له ولا مورد ولا أطفال يبيعهم أو يرهنهم لتسديد ما فرضه ابن جلوي عليه من ضرائب بحجة حماية عرضه من الكفار! فأمر ابن جلوي بربطه من يديه ورقبته بحبل إلى مؤخرة حصان ركبه أحد العبيد، وأخذ يجره في الطرقات حّتى مات، بعد أربع ساعات من الجرّ. وهناك ألوان أخرى من «جهاد آل سعود في سبيل الله»، فقد وهبوا مساحة أرض شاسعة تملكها البلدية لرجل دينهم الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ فباعها إلى البلدية نفسها بملغ مائة ألف ريـال. واستولى أحد أبناء الملك سعود على أرض الزقيقية، وأخذ يبيعها للمواطنين. وأشاد الملك سعود قصراً في الرقيقة بـ 40 مليون ريـال. واستغرق بناؤه ثماني سنوات دون أن يعمل فيه أي عامل من عمال الجزيرة العربية. وصرح الملك بعد ذلك بقوله: «إنني أشيّد هذه القصور لأطمئن الشعب إلى أنني أعيش إلى جواره». (...) وأخذ آل سعود يثيرون الفتن بين أبناء السنّة وأبناء الشيعة ويهدمون مساجد أبناء الشيعة، ولا يقبلون شهادة الشيعي، ولا صلاته، ولا صيامه، ولا يصلون عليه إذا مات، ولا يصلون خلفه، ولا يشربون من الماء الذي يشرب منه، ولا يأكلون طعامه (بينما يبيح تجار دينهم طعام المستعمرين الإنكليز والأميركيين) والنتيجة أنّ أكثر من مليون مواطن من الأحساء والقطيف نزحوا للعراق. وأكثرهم هاجر إلى البصرة والزبير، هرباً من الظلم والفتك والنهب السعودي. ثمّ يدعون أنه لا يوجد عدل في الدنيا إلا العدل السعودي، ولا يوجد أمن في الدنيا إلا أمن السلالة السعودية! (...) ولقد جاء إلى عبد الله بن جلوي أمير الأحساء، مواطن يدعى سعيد الفياض يشكو إليه أن جملاً يملكه علي العجمي، قد أكل شيئاً من بلح نخله. فأرسل ابن جلوي يطلب «المدّعَى عليه». ولمّا مثل بين يديه أصدر التشريع الآتي: يُبقر بطن الجمل، فإذا وُجد فيه البلح وجب أن تقطع يد المدعي عليه، وينحر جمله. وإذا لم يوجد البلح فإن قطع اليد سيكون من نصيب المدّعِي (سعيد الفياض) بالإضافة إلى تغريم المدعِي ثمن الجمل. فاعتذر سعيد الفياض، وتنازل عن الدعوى لأنّ من الطبيعي أن لا يكون للبلح أي أثر في بطن الجمل بسبب هضمه اياه، ولمضيّ مدة طويلة على أكله البلح… ولكن ابن جلوي لم يقبل هذا التنازل، فأمر ببقر بطن الجمل. وبالطبع لم يجد أثراً للبلح، فأمر بقطع يد المشتكي مع تغريمه قيمة الجمل! وحين حاول المشتكي أن يسترحم ابن جلوي ليعفيه من قطع اليد لأنه هو صاحب الشكوى، على أن يكتفي بتغريمه أضعاف قيمة الجمل؛ أصر الأمير السعودي على قطع يد المدعي. فقطعت من أجل حفنة من بلحه أكلها جمل المشكو عليه، ولم يُعثر عليها في بطن بعيره! (...) إنّ هذا الطاغية مات بعد ذلك بأتفه الأسباب المضحكة. لقد مات بقرصة من «جُعْل» [نوع من الخنافس] عضّه بين خصيتيه! (...) ولقد ورمت خصيتاه في الحال، وتقيّحت في اليوم التالي.. فاستدعى إليه عدداً من المشايخ ومحضري الجن لتلاوة التعاويذ حول شرجه وخصيتيه والدعاء لهما بالشفاء. وحينما لم ينفع الدعاء، استدعى طبيباً أميركياً من البحرين اسمه الدكتور ديم. وبعد فحصه له، قال الطبيب: «إن سموَّه مصاب بارتفاع شديد ومزمن في مرض السكر. وأن عضة الجعل لخصيتي سموه قد تحولت إلى «غرغرينا»، وأنه لا بد من بتر خصيتي سموّه وقضيبه، على عجل، وإلا تآكل لحم جسمه كله. فرفض عبد الله بن جلوي أن يقطع الطبيب «هيبة الحكم». واستمر علاج مشايخ الدين السعودي لشرج ابن جلوي بالتفال والتعاويذ! واستمرت «الغرغرينا» تفتك في شرجه وأسفله، لتثأر لآلافٍ ممن قطع أيديهم وأرجلهم ورؤوسهم وأوصالهم، حتى مات الطاغية. * (مقتطفات من كتاب «تاريخ آل سعود» لناصر السعيد) |
|||
2015-05-27, 11:16 | رقم المشاركة : 96 | |||
|
هذا شيعي تائب وعائد من اوكار الروافض
هذا شيعي تائب وعائد من اوكار الروافض ومواخيرهم
https://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=117015 |
|||
2015-05-27, 12:07 | رقم المشاركة : 97 | |||
|
آخر صيحات المعممين الأنجاس .... .. |
|||
2015-05-27, 13:53 | رقم المشاركة : 98 | |||
|
أمير سعودي من الأسرة الحاكمة يتهم محمد بن سلمان بسرقة أموال الشعب |
|||
2015-05-27, 13:56 | رقم المشاركة : 99 | |||
|
نحن نعجب من أشخاص سعوديين وهابيين يخفون مكان إقامتهم " السعودية " ويتظاهرون أنهم جزائريون ويدافعون عن سياسات المملكة ويوحون للناس وكأن الجزائريين مع سياسات هذه المحمية الأمريكية في الخليج " بو سماحة " على سبيل المثال ؟؟؟ |
|||
2015-05-27, 15:26 | رقم المشاركة : 100 | ||||
|
اقتباس:
يدافعون على بشار الكلب ........ضد الشعب السوري وعلى الارهابيين الحوثيون في اليمن لا يمثلون سوى 0.5%من الشعب اليمني. وعلى المظاهرات في البحرين وعلى حزب الشيطان وحسن زميرة .... وشيات كبير لبوتفليقة .....وينتمي لحزب البقارة والشكارة .... .................................ولا يستحي ؟؟؟ يكفيك شرفا انك أحد ابناء تمتع الخميني .... تدافع عن ابناء المتعة اخوانك .......والمجوس....في كل مكان؟؟؟ |
||||
2015-05-27, 15:38 | رقم المشاركة : 101 | |||
|
صحيفة إسرائيلية هارتس |
|||
2015-05-27, 16:08 | رقم المشاركة : 102 | |||
|
|
|||
2015-05-27, 18:16 | رقم المشاركة : 103 | |||
|
عبد العزيز والحور والزور والإنكليز لم يكن لمُلك عبد العزيز بن سعود أن يقوم أو يدوم من دون دعامتيْ الدين الوهابي المزوّر الذي خلق من أتباعه وحوشاً بلا عقل ولا تدبر، والمخابرات الإنكليزية التي أمدته بالمال والسلاح والتخطيط. (...) ويروي جون فيلبي الذي بعثته المخابرات البريطانية في الهند لتوجيه عبد العزيز، قصة علاقة الأخير بالمكتب الهندي، فيقول: «وجد الانكليز في عبد العزيز القابلية التامة، والاستعداد، وقوة الذاكرة لتلقي ما يملى عليه. (...) وبعد أن قضت قبيلة شمّر وأهل حائل على الكابتن شكسبير، رأى المكتب الهندي أن أتولى أنا مهمة توجيه عبد العزيز(...) فقمت بإطلاق لحيتي وشعر وجهي كله. وأشهرت إسلامي واستبدلت اسمي «جون فيلبي»، باسم الشيخ محمد فيلبي. ثمّ رأيت أن من المصلحة الابتعاد عن اسم «محمد» فاستبدلته باسم «الحاج عبد الله فيلبي». ووضعنا مرتّباً شهرياً مبدئياً لعبد العزيز قدره 500 جنيه استرليني، ومبلغ 100 جنيه استرليني لوالده عبد الرحمن، و25 جنيها لكل واحد من إخوته. وتمّ احضار 30 ألف بندقية مع ذخيرتها، وكمية من المدافع الرشاشة». (...) وبالإضافة إلى الدعم الانكليزي هذا، فقد اعتمد عبد العزيز على آل الشيخ، فصرف مرتبات ثابتة لهم ليفتوا بتكفير من يعارضه، ويبيحوا ماله وعرضه وأرضه. وأفلح عبد العزيز في تكوين جيش متدين يلتزم بفتاوى هؤلاء «الشيوخ» التزاما كلياً، وسُمِّيَ «جيش الاخوان». اعتمد عبد العزيز على آل الشيخ، فصرف مرتبات ثابتة لهم ليفتوا بتكفير من يعارضه وكانت علامتهم الفارقة عمامة فوق الرأس، وشعارهم «هبت هبوب الجنة وينك يا باغيها» (أي فاحت روائح الجنة، فأين أنت يا من تريدها). ورأى قادة الإخوان أن يتجمع جيشهم في أماكن يطلق على كل منها اسم «الهجرة» تشبهاً (مع الفارق الكبير) بالمسلمين الذين هاجروا مع النبي محمد بن عبد الله من مكة إلى المدينة!... وطفق تجار الدين يلقنون الجنود المخدوعين فتاوى غريبة، ومنها أنّ «كل من قتل عشرة من قبيلة شمر، أو أهالي حائل، أو ممن يعادون ابن سعود يدخل الجنة بلا حساب، ليجد فيها عشر حوريات من الحسان الكواعب الأتراب اللائي لا يكبرن عن 15 سنة، ولا يصغرن عن هذه السنين عمرا. بالإضافة إلى لحوم الطيور المشوية التي سيجدها كل من يُقتل تحت بيارق آل سعود في الجنة. وما عليه إلا أن يفتح فمه، فتسقط فيه مشوية دون عظام. هذا بالإضافة إلى أنهار العسل واللبن...». ويقول أحد شيوخ القبائل (الشيخ بن سحمي) عن هذا الدجل: «لم نكن نعلم بادئ الأمر أن بريطانيا قد جاءت تعلمنا أمور ديننا مرسلة لنا بجون فيلبي وعبد العزيز آل سعود. ولم ندرك هذه الخديعة إلا في وقت متأخر، بعد فوات الأوان، وبعد أن انقسمت المدينة الواحدة، والعشيرة الواحدة، والعائلة الواحدة إلى أقسام عديدة. وقام الأخ منا يقتل أخاه وابنه وزوجته، ثمّ ببيع كل ما يملكه، أو ذبح إبله وأغنامه للتخلص منها. وقد يتخلص حتى من أقرب الناس إليه، ومن كل ما يعوقه في الدنيا عن طريق الآخرة. وكنا نندفع لمشايخ الدين ولعبد العزيز آل سعود، ونبدأ بقتال الأهل والأقارب بعد أن أوهمنا مشايخنا بأنهم من «الكفار» لمجرد أنهم لا يشاركوننا بهذا الجهل الذي حسبناه علماً وديناً. بل وأخذنا نترك نساءنا وديعة لدى عبد العزيز ليرعاهن بينما نذهب نحن للقتال بحثاً عن نساء في الجنة وملذات في الآخرة. ومن لم يمت منا ثم رجع إلى بلده، فإنه يجد عبد العزيز قد تمتع بنسائه في الدنيا، وهو ذاهب يقاتل إخوته بحثا عن نساء في الآخرة... إنّ عبد العزيز آل سعود ألصق العار في وجوهنا». هذا ما قاله أحد الذين أوهمهم آل سعود، ومشايخ الحركة الوهابية بالفتاوى التي كان لها أقوى التأثير في نفوس بعض القبائل... حتى لقد استطاعوا أن يجعلوا من الوهم عقيدة تشرّبت بها عقول العديد من الناس. وصار بعض أفراد القبائل يتبرأون من كل شيء في الدنيا بحثاً عن ملذات الآخرة. وعندما يصاب أحدهم بجرح يمنعه عن المسير، يبادره أقرب الواقفين منه بطعنة خنجر، مُسِرّاً بأذن المصاب وهو يلفظ آخر أنفاسه قائلاً: «لا تنسني عند ربك يا فلان. أسرع للقاء ربك، وادع لي ليهبني بيتاً في الجنة». فيرد المطعون، وهو يلفظ آخر أنفاسه قائلاً: «هل تريد البيت مخومس أو مسودس؟» (وهما نوعان من بيوت الشعر البدوية). فيرد الطاعن والدم لا يزال يقطر من يده: «لا تطول الحكي. اذهب، فما يريده الله مقبول، ولا شروط عندي فستكون فيه فرس مربوطة، وحور ممشوطة، وكلب للغنم، وسلقة للصيد، ودلو لإخراج الماء. ويكون البيت بالقرب من نهر اللبن وأشجار القهوة». كذا... وليست هذه الوصايا من أحاديث التندر، إنما هي قصص سعودية قد حدثت فعلاً يرويها من عاصروها... لقد روى أحد أفراد جيش «الإخوان» ممن ما زالوا أحياء لزميل له اسمه فريح النّبص فقال: «حينما كنت من جند الإخوان التابعين للشيخ فيصل الدويش، وجرحت في معركة تربه، وتركني «الإخوان» طريح الأرض أنزف دمي... لم ينقذ حياتي غير امرأة بدوية مرّت بي، فأخذتني إلى بيتها وحفرت لي حفرة في التراب ألهبت النار فوقها حتى حمي التراب ثم دفنتني فيها، فالتأمت جراحي بهذه الطريقة. وبعناية البدوية وبعد شهرين، لحقت بقوم ابن السعود، وإذا بي أجد أحد مشايخ الدين قد تزوج زوجتي بحجة «أنني الآن في الجنة لا بد قد تزوجت سواها». لكنه ما أن رآني قد رجعت حتى أفتى «بكفري»، زاعماً: «أن الله قد أعادني إلى الدنيا، وأخرجني من الجنة لأنني من الكفار والمنافقين. ولقد أمر الشيخ بقتلي من جديد، وإحراقي بالنار تطهيراً لجسدي وروحي الشريرة. ولقد تمكنت من الهرب بجلدي لكني فقدت زوجتي الغالية، ما جعلني أكفر بالدنيا والآخرة». إنّ هذا الشخص ما زال على قيد الحياة، واسمه «علي السلامة»، وقد قارب الثمانين سنة. وبمثل هذه الفتاوى الفاسدة، استطاع الوهابيون ومشايخ الدجل أن يخدعوا بعض القبائل التي تبرّأت من كل شيء في الحياة باعتباره «شقاء»، ونادوا بأعلى أصواتهم في الشوارع تخلصا من هذا «الشقاء» قائلين: «وينك يا شاري الشقاء؟». ولقد تخلى هؤلاء المخدوعون حتى عن أموالهم باعتبارها «شقاء» يمنعهم ويشقيهم عن الجهاد. وأصبح أهم ما يشغلهم قصور الجنة وحورها... وكان من أول من خُدِعَ بهذه المغريات - ويا للأسف - فيصل الدويش رئيس قبيلة مطير، وسلطان بن بجاد رئيس قبيلة عتيبة، ومحسن الفرم رئيس قبيلة حرب، وأبو اثنين رئيس قبيلة سبيع، وملبس بن جبرين من شيوخ قبيلة شمر وغيرهم. (...) بل إنّ حكايات الحور العين من كثرة ما ردّدها الوهابيون في مجالسهم، فإنّ عبد العزيز آل سعود نفسه صدّقها فعلاً. وقد كان بعض المشايخ يزعمون أنهم شاهدوا الحور العين فعلاً في حائل. ويروي عبيد المسلمان (وهو رجل ظريف، وممن تعاونوا مع السعوديين بعد احتلالهم لحائل) قصة طريفة، فيقول: «لطمني الأمير محمد بن طلال بن الرشيد [حاكم حائل قبل أن يغزوها آل سعود] بكف يده، وصادر بعض أموالي التي أرابي بها، ما جعلني أركب حماري إلى قرية النيصية التي بدأ منها عبد العزيز بن سعود محاصرته لحائل. فاتصلت بعبد العزيز، وأبلغته بمن يعتمد عليهم في حائل. فشكرني، ولكنه لم ينس أن يطلب مني إحضار «حورية» من نساء حائل يرضي بها نزواته. فوعدته خيراً... إلا أنه ألح في طلبه لكي أعود إلى حائل، فأحضر له الحورية منها. وحاولت أن أقنعه أن مجيئي له يتعلق بالسياسة لا بـ«الكساسة»! فرد عبد العزيز قائلاً: «إن ما أطلبه منك هو روح السياسة». فوعدته أني سآتي بها إليه عندما يدخل إلى قرية عقدة القريبة من حائل، وبذلك يسهل حمل المرأة إليه... وكان عبد العزيز لمّا دخل إلى جبل طي يمد «دربيله» (المنظار) على بيوت أهالي حائل ليكشف على النساء، ثم ينادي كبار «الاخوان» ويصرخ بهم: «تعالوا يالاخوان، تعالوا يالمسلمين... انظروا الحور العين في حايل... انظروا نساء الجنة». فيجتمع أخوان الشر حوله ليلقوا بنظراتهم على جهامة النساء من بعيد، وما إن يروا امرأة حتى ترتفع أصواتهم عالية مهللين: «الله أكبر... ايو الله ايو الله: إنها الحور العين! اللهم ارزقنا من خيرها وخير من فيها، واكفنا شرها وشر من فيها»... ثم يصرخ عبد العزيز بن السعود قائلاً بصوت مرتفع منادياً: «أين عبيد؟.. يا عبيد؟ رح هات لي واحدة من الحور العين... رح هات لي ما وعدتني بها». ويتابع عبيد حكايته قائلاً: «وذهبت حائراً في محنتي أفكر في أمرين. الأول: أن لا يكتشفني أهل حائل أتعامل مع ابن سعود... والثاني: أن اكتشف داعرة تقبل بالتعامل معه، وتغامر معي لتبيع عرضها... ففكرت... ومحّصت... ولم أجد غير محترفة دعارة عبدة معتقة، كان يتعلم بها الصبيان مبادئ النكاح، فاتفقت معها، وأردفتها على صهوة حماري. وكانت طوع إشارتي. وخرجنا من حائل بعد المغرب، ووصلنا إلى خيمة عبد العزيز بعد العشاء. وتركتها على ظهر الحمار وترجلت. وما أن شاهدني «الإمام» حتى صرخ فزعاً بأعلى صوته: «أين الغرض يا عبيد؟». فأجبته قائلاً: «على الحمار يا طويل العمر». حينها انبلجت أساريره، وناداني ليوشوشني، وسألني: «هل هي زينة؟!»، فقلت له: «حورية يا إمام المسلمين». فأسرع داخلاً معها في الظلام. وفي الصباح سلمني إياها. وقلت له: «لا... إنني ما جئت بها إلا لك خاصة لتأخذها معك ولا يمكن أن أعيدها وقد اتفقت معها مسبقاً على أن تكون زوجة لك، على الكتاب والسُنة». فوافق عبد العزيز ضاحكاً: «ما دام في الأمر كتاب وسنة قبلناها». (...) وما لبث عبد العزيز حتى برّ بوعده، وأرسل من أقلّها إلى الرياض حيث أصبحت والدة لثلاثة من أولاده». (...) وإنّ إتيان الفحشاء لم يقتصر على عبد العزيز وحده، فما أن استولى جيش السعوديين على قرية عقدة وجبل طي حتى باشروا عدوانهم على النساء؛ بل إنّ بعضهم جامع حتى الحيوانات كالأُتُن. ويشمئز الإنسان من ذكر حوادث حصلت من هذا النوع حينما تقدم أصحاب الحيوانات في قرية عقدة إلى الشرع السعودي وإلى عبد العزيز نفسه، طالبين إنصافهم ممن عاشروا إناث حميرهم وحيواناتهم من جنود الجيش السعودي، وقد ذكروا أسماءهم. (...) ولقد تكبد أهلنا خسائر فادحة جراء ما جَرَّه عليهم هؤلاء الدجالون السعوديون الذين كان أول ما بدأوا به هو الهجوم على قريتي بيضاء نثيل والشييعة، وذلك في ليلة 27 رمضان حيث هجموا على القرويين الآمنين في المسجد أثناء أداء صلاة الفجر، وقتلوهم وهم عزل. ولم تكن لهاتين القريتين من أهمية استراتيجية في المعارك أو أي فائدة مادية لهم أو ضرر عليهم، ولم يكن لأهل القريتين أي دور معروف في القتال. بالإضافة طبعاً إلى أن الدين ينص على عدم الغدر أو التمثيل لا بالإنسان، ولا بالحيوان، ولا حّتى بالشجر... ومع هذا فقد قتلوهم وهم يصلون الصبح في المسجد صائمين رمضان وبيدهم القرآن، واعتدوا على أعراض نسائهم. وأمّا قرية الجليدة فقد قتلوا كل رجالها وذلك بقيادة ملبس بن جبريل، وشرّدوا نساء شمر إلى الكويت. فأرغموا بعضهن على ممارسة أخس أنواع المعيشة، بعد أن هتك السعوديون أعراضهن في تلك المذبحة، وذبحوا رجالهن وأطفالهن.
(...) ولقد بلغت اللوثة الوهابية بالبعض حتى قتل الأخ أخاه، والابن أمه أو أباه... وبدأ دين الدجل يسري في حائل من جهتها الجنوبية في قرية اسمها الروضة حيث برزت مخلوقات تسمى عذال ومغيلث وناصر الهواوي، الذي نصب نفسه قاضياً شرعياً ومفتياً. وأخذ يفتي بتكفير قبائل شمر وأهل حائل، وأفتى بأن يقتل كل ذي قربى قريبه الذي يريد البقاء في عهد الجاهلية، ويرفض الدخول في الإسلام. ومما أفتى به المدعو ناصر الهواوي («قاضي الروضة») ان يتولى شلاش الهديرس تقطيع أوصال ابنه ناصر بدعوى أنه من الكافرين. ومن العجيب أنّ الوالد شلاش الهديرس قام بالفعل بتقييد يدي ابنه ناصر أمام جمع من سكان الروضة، وطفق يضرب ولده بالسيف بكل ما أوتي من قوة. (...) وبعد ذلك صافحه المفتي الدجال، وهنّأه الحاضرون بعد أن قذفوا أوصال الابن الشهيد في العراء!.. * (مقتطفات من كتاب «تاريخ آل سعود» لناصر السعيد) |
|||
2015-05-27, 23:35 | رقم المشاركة : 104 | |||
|
|
|||
2015-05-28, 13:26 | رقم المشاركة : 105 | ||||
|
اقتباس:
عندك الحق يا الوهابي السعودي تقول ما أكثر لأنه في العشرية السوداء المرخس انتوعنا الذين وعدتهم السعودية بالجنة وحور العين سهلوا للوهابيين ذبحنا وتدمير بلدنا واليوم الأشخاص نفسهم الذين ردمتوهم بالمال و بالحج و العمرة قراطوي يسمحلكم باش تسبونا وتسبوا رئيسنا في منتدياتنا ولو كان بمقدورهم السماح لكم بقتلنا لسمحوا لكم وسهلوا الطريق لكم . عندك الحق تسب وتشتم لأن البعض هنا سقطت منه حتى رجولته لمنع أو حتى لتحذيرك لأنه ببساطة متآمر و عبد لبن سعود . واصلوا يا وهابية ذبح الشعوب العربية ... ولا تنسوا يا من تمنعوننا هنا أن الدور قادم عليكم ... ولن يشفع لكم أي شيء حتى لو اعترفتم باسرائيل لأن الهدف تم رسمه و الخطة معدة منذ سنوات |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدين, السياسة, خجلة, ؟؟!!! |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc