|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مواضيع مقترحة لبكالوريا مادة الفلسفة........
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-02-11, 17:55 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
الشعبة السنة الثالثة آداب وفلسفة الإجابــــــــــــــــــــــــة : المحاور عناصـــــــــــــــــــــــر الإجابة الموضوع : النص ل جورج غوسدورف العلامة طرح الإشكالية تمهيد عام: - إن الوجود الإنساني تكتنفه أسرار كثيرة تمكنه التفوق عند الوجود الحيواني - ضبط المشكل : هل الكلام عند الإنسان وظيفة عضوية أم وظيفة ذهنية روحية؟ 4/4 محاولة حل الإشكالية 1- موقف صاحب النص: التعريف بصاحب النص : جورج غوسدورف 1912 فيلسوف فرنسي من مؤلفاته : الكلام و أسطورة و ميتافيزيقا. - يرى صاحب النص أن الكلام لا يصدر عند أعضاء بيولوجية باعتبارها مستعارة بل مصدره الحقيقي ذهني وروحي . 2- الحجة: - الأعضاء المستخدمة للكلام مستعارة: أي أنها ضرورية ولكنها غير كافية فهي وسيلة للكلام وليست مصدرا له. - كل أعضاء الكلام موجودة لدى الفرد لكنه لا يتكلم. - تجربة يونالد وزوجته حول الطفل و الفرد . 12/12 حل الإشكالية - أصوات الحيوانات حبيسة انفعالات وحاجات حيوية لا يرقى بها إلى مستوى اللغة الإنسانية. - اللغة وظيفة جسمية و نفسية و عقلية و اجتماعية . 4/4
|
||||
2010-02-11, 19:37 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
*-الأسئلة للمراجعة--------نهاية الفصل 2
*الأسئلة للمراجعة----نهاية الفصل 2 |
|||
2010-02-11, 19:50 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
بارك الله فيك جزاك الله خيراااا |
|||
2010-02-11, 19:55 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
مقالة حول :الأســـرة
مقالة حول :الأســـرة |
|||
2010-02-12, 10:53 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
3 علوم تجريبية |
|||
2010-02-12, 12:43 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
بارك الله فيكم . مشكورين |
|||
2010-02-13, 23:04 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
ثانوية مولاي العربي المستوى :الثالثة آداب و فلسفة عالج موضوعا واحدا على الخيار: الموضوع الأول: هل ترى في موقف الأشاعرة تفسيرا لأساس الأخلاق؟ الموضوع الثاني: دافع على الأطروحة التالية: " العدالة بدون قانون مهزلة و القانون بدون عدالة سخرية" النص: قد يختلف الناس في ما إذا كان العمل سببا من أسباب السعادة أم سببا من أسباب التعاسة، و ليس من شك في أن ثمة أعمالا ليس أزعج منها و لا داعي للملل و في أن الإسراف في العمل يورث التعب و الألم دائما لكن أشد الأعمال تعبا و مللا لا تؤلم البطالة، و الواقع أن العمل يخلص من الملل إلى أسمى المباهج و أعمقها وفقا لطبيعة العمل و قدرة العامل فهو محمود قبل كل شيء لأنه وقاية من كل الأمراض النفسية كالضجر و التهيج و التعب و الحسد و الهوس و الشعور بالخوف و الاضطهاد،و محمود لأن منافعه كثيرة: اكتساب البراعة الشخصية و الشهرة و الثروة،و أنه الخطوة الأساسية نحو بناء الحضارة بالوسيلة الفضلى في اكتساب السعادة. المطلوب:أكتب مقالا فلسفيا في مضمون النص. برتراند راسل |
|||
2010-02-16, 21:15 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
اليكم مقالتين حول درس الحقيقة----------------منقول للاستفادة المقالة1 اذاكنت امام موقفين متعارضين يقول أولهما:ان معيار الحقيقة هو الوضوح,و يقول ثانيهما أن معيارها النفع و يدفعكالقرار إلى أن تفصل في الأمر فتصف المعيار السليم الذي يرشد إلى الحقيقة ، فما عساك أن تصنع ؟ طرح المشكلة:الرغبة في المعرفة هي في الواقع رغبة في الحقيقة, في إدراك حقيقة الأشياء و حقيقة الإنسان, والوجود عامة. غير أن تاريخ الفلسفة يبين أن هناك عدة نظريات وتصورات حول الحقيقة و معاييرها، تختلف بحسب المنطلقات العقلية والمشارب المذهبية، ولذلك نجد فريقا من الفلاسفة يقول أن الحقيقة معيارها الوضوح، وفريقا آخرا يقول بمعيار المنفعة. فهل الحقيقة تقاس بالبداهة و الوضوح أم أن مقياسها النفع و العمل المنتج؟ محاولة حل المشكلة:الأطروحة الأولى:إن مقياس الوضوح و البداهة و الصدق و اليقين هو أساس الحقيقة المطلقة للفلسفة ومن أنصار هدا الرأي ديكارت و سبينوزا فلقد كانت أول قاعدة في المنهج الذي سطره ديكارت ألا يقبل مطلقا على انه حق ما لم يتبين بالبداهة و أن لا يأخذ من أحكامه إلا ما يتمثله عقله بوضوح تام بحيث لا يعود لديه مجال للشك فيه بمعنى أن معيار الحقيقة لديه هو العقل. وكل ما يبدو للعقل بديهيا فهو حقيقي أي كل الأمور التي لا يجد العقل شك في التصديق بها نظرا لوضوحها فإنها إذن الحقيقة وقد فجر العصر الحديث بمقولته الشهيرة – انأ أفكر إذن أنا موجود وهو المعيار الذي يدافع عنه سبينوزا أكثر حين يؤكد أن الحقيقة لا تحتاج إلى أي معيار خارجي عنها مادامت هي معيار ذاتها.فمن يمتلك فكرة صحيحة لا يحتاج إلى من يعلمه ذلك أو من يؤكد له.لان الفكرة الصحيحة تخبر عن نفسها و تؤكد ذاتها مادامت تبدو بديهية جدا لصاحبها و البديهي يفرض نفسه على العقل انه يفرض نفسه بوضوح تام. يقول...فكما أن النور يكشف عن نفسه و عن الظلمات,كذلك الصدق هو معيار نفسه و معيار الكذب) مناقشة:غيران إرجاع الحقيقة كلها إلى الوضوح يجعلنا نلجأ إلى معيار ذاتي فقد نحس بأننا على صواب في أحكامنا على أساس الوضوح و لكن قد يقف احدنا بعد ذلك على خطاه انه مقياس ملتحم بالحياة السيكولوجية الذاتية(ما يتوافق مع تربيته و ميوله و اتجاهاته). لأطروحة الثانية: هذا ما أدى إلى معارضة شديدة لهذا الطرح للحقيقة و أعطى بديلا فلسفيا يتجلى في معيار النفع و من ممثليه أقطاب البراغماتية أمثال:بيرس و جيمس فالحكم يكون صادقا متى دلت التجربة على انه مفيد نظريا و عمليا وبذلك تعتبر المنفعة المحك الوحيد لتميز صدق الأحكام من باطلها فالحق لا يوجد أبدا منفصلا عن الفعل أو السلوك فنحن لا نفكر في الخلاء وإنما نفكر لنعيش وليس ثمة حقيقة مطلقة بل هناك مجموعة متكثرة من الحقائق التي ترتبط بمنافع كل فرد منا في حياته.يقول بيرس(إن الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج أي أن الفكرة خطة للعمل أو مشروع له وليست حقيقة في ذاتها) و يضيف جيمس (إن النتائج أو الآثار التي تنتهي إليها فكرة هي الدليل على صدقها و مقياس صوابها) ناقشة:إذا اعتمدنا على معيار النفع نكون مضطرين إلى عدم قبول القضايا التي ليست لها نتائج عملية واستبعادها من دائرة القضايا الصحيحة.ثم إن مفهوم المنفعة واسع جدا هل هو منفعة الفرد الخاص أم منفعة الجماعة؟. لتركيب:إن مقاييس الحقيقة تابعة لطبيعة هاته الحقيقة و مجالاتها و فلسفة أصحابها فهي موجودة في فكرة الوضوح و البداهة عند العقلانيين و المنفعة والمصلحة عند البراغماتيين كما أن الحقيقة مجالها هو الإنسان المشخص في وجوده الحسي و حقيقة الإنسان هي في انجاز ماهيته كما يرى الوجوديون مع سارتر حل المشكلة: إذن ، إن تعارض القولين لا يرفع بالضرورة صحتهما معا, فإذا كان مقياس مطابقة العقل للتجربة المؤشر الأهم في الميدان العلمي, فان الوضوح و البداهة هو الميزان المناسب لمعرفة الحقيقة الفلسفية كما ان محك الحقيقة اللدنية لدي الصوفية هو الذوق . ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++ أبطل الأطروحة التالية:إن الحقيقة مطلقة. طرح المشكلة: من الملاحظ أن الواقع متغير وما هو متغير نسبي يختلف إدراكه من شخص لأخر مما يجعل الحقيقة نسبية غير أن هناك من اعتقد أن الحقيقة مطلقة وهي ما يطمح إليه الفيلسوف غير أن هذه النظرية فيها الكثير من المبالغة و الخطأ وهذا ما يدفعنا إلى الشك في صدقها.فكيف يمكن إبطال ذلك؟ محاولة حل المشكلة:1- عرض الأطروحة و البرهنة عليها: إن الحقيقة مطلقة يستطيع الفيلسوف بلوغها عن طريق العقل أو الحس ونجد هذا النوع من الحقيقة في الفكر الأفلاطوني حيث يميز أفلاطون بين عالمين عالم الأشياء الذي يشكل مادة إدراك حواسنا وهو متغير قابل للفناء,وعالم المثل الذي لا تدركه الأبصار و هو ثابت ومطلق.فتتميز الحقيقة المطلقة بكونها مجردة من كل قيود وغير مرتبطة بأحكام الناس وهي مستقلة لا تحتاج من اجل وجودها إلى علل و أسباب لا تخضع للزمان و المكان.ونفس الطرح نجده عند أرسطو الذي تكمن الحقيقة المطلقة عنده في المتحرك الذي لا يتحرك. 2- عرض مناصري الأطروحة ونقدهم: إن هذه النظرية لها مناصرين وهم أصحاب المذهب العقلاني بقيادة ديكارت الذي يجعل من الحقيقة مطلقة انطلاقا من الحكم الصادق الذي يحمل في طياته معيار صدقه وهو الوضوح.(نقدهم)ولكن هذه الأطروحة فيها مبالغة إذ كيف نفسر التعدد و الاختلاف في الحقائق هذا من جهة و من جهة أخرى الحقيقة المطلقة من منظور فلسفي حقيقة مجردة ميتافيزيقية وهي حقائق يصعب إدراكها بالعقل لعجزه عن بلوغها,وإذا تجرا على تناولها كانت نسبية و متغيرة بتغير ظروف صاحبها النفسية الفكرية والاجتماعية وفي هذا السياق عبر الفيلسوف الفارابي عن صعوبة إدراك حقائق الأشياء يقولالوقوف على حقائق الأشياء ليس في قدرة البشر,ونحن لانعرف من الأشياء إلا الخواص واللوازم و لا نعرف الفصول المقومة لكل منها).كما أن الحقيقة من منظور الصوفية هي الأخرى متغيرة و نسبية نسبة إلى إيمان الشخص ومدى عمق قوته وضعفه الذي يجعل من الحقيقة حقائق متغيرة بتغير مستوى إيمان أصحابها رفع منطق الاطروحة بحجج شخصية: إن الحقيقة المطلقة هي حقيقة مطلقة في ذاتها لكنها حقيقة متغيرة ونسبية عندما تتعلق بالإنسان لأنها متوقفة على الواقع النفسي و الفكري و الاجتماعي,فالحقيقة التي يتحدث عنها الفلاسفة يتحدثون عنها ضمن انساق و مذاهب مما يجعلها تحت رحمة النسق فاله اقلاطون ليس اله أرسطو ,واله أرسطو ليس اله ديكارت,وهذا ما أكده كانط بقوله (الحقيقة المطلقة لايحتضنها عقل ولا يدركها علم). حل المشكلة: من خلال ما سبق ذكره يبدو إن القول بالحقيقة المطلقة ليس له ما يبرره مما يدفعنا إلى رفض هذه الأطروحة ونقد مسلماتها والرد على حججها و بالتالي فهذه الأطروحة باطلة ويجب رفضها. |
|||
2010-02-16, 23:51 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
في انتظار ....ردودكم.....ومقترحاتكم.... |
|||
2010-02-20, 01:08 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
نموذج أسئلة البكالوريا التجريبي |
|||
2010-02-20, 10:30 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
|
|||
2010-02-20, 10:35 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
هل يكفي التكرار لاكتساب العادة.؟
المقدمة: تعرف العادة على انهها سلوك مكتسب بالتكرار ويعرف ابن سينا التكرار بأنه إعادة الفعل الواحد مرات عديدة زمنا طويلا في وأوقات متقاربة فهل تكوين العادة يتوقف على دور التكرار؟ التحليل العادة تكتسب بواسطة التكرار: يؤكد أنصار النضرية الآلية على دور التكرار في اكتساب العادة حيث قال ارسطو العادة وليدة التكرار .فحفظ قصيدة شعرية يتم بالتكرار بحيث تصبح الكلمة عن طريق الاشرط إشارة تدعو الكلمة التي تاتي بعدها وهو ما تؤكد عليه النزعة الارتباطية التي ترى ان اكتساب العادة ماهو التكرار حركات وربط بعضها البعض بحيث تصبح حركات الفعل منسجمة ومترابطة فالحفظ عن ظهر القلب يعني ربط الحركات ربطا قويا نقد: لا يمكن انكار دور التكرار في تكوين العادة لكن الحركات فيها تجديد والذي يكتسب عادة لا يعيد الحركات ذاتها بل يعدلها وعليه فالتكرار وحده لا يكفي العادة لا تكتسب بالتكرار وحده بل لابد من الوعي يذهب انصار النضرية العلية الى ان اكتساب العادة يتم بواسطة العقل والإرادة ولاهتمام الذي يوليه الشخص لمحاولاته حيث يرى فو دير فيلت ان الحركة الاخيرة اى العادة ليست مجرد اعادة الحركات السابقة حيث يقول الجركة الجديدة ليست مجرد تجميع للحركات القديمة وهذا الراى نجده عند الكثير من لانصار الاتحاه العقلي حيث قسم مين دي بيران العادة الى عادات منفعلة وعادات فاعلة وهي التي يتدخل فيها العقل والإرادة نقد: لا يمكن دور القعل في تتبع الحركات لك الواقع يكشف دور التكرار في اكتساب العادة فلايمكن إنكاره العادة وليدة التكرار والوعي: العادة سلوك يكتسب بالتكرار وليس سلوكا لا شعوريا بل سلوك يخضع الى العقل الذي يراقبه ويعدله كلما اقتضت الضرورة حيث يقول بول غيوم في كتابه تكوين العادات ان علم النفس لايجد صعوبة في استخلاص شرطين في تكوين العادات وهما من جهة مرات التكرارالفعل من جهة اخرى الا هتمام الذي يوليه الشخص لفشله او نجاحه. ان التكرار هو العمل الجوهري والمباشر في اكتساب العادة بينما الإرادة والوعي والاهتمام هو العامل المتمم وغير المباشر في تكوين العادات |
|||
2010-02-20, 10:37 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
هل العدل في التفاوت أم فيالمساواة ؟ مقدمة/ إذا كان العدليرادف معنى الإنصاف ، و هو إعطاء لكل ذي حق حقه ، و اذا كان كل واحد من البشر يريدالعيش في مجتمع عادل يخلو من كل أشكال الظلم ، فهل يتحقق له ذلك بمبدأ التفاوت أمبمبدأ المســــــــــــــــــــــــــــــاواة ؟ -ا- دعاة التفاوت / إن العدالة الاجتماعية تتحقق بمبدأ التفاوت ،فينال كل فرد المرتبة التي تنسجم مع طبيعته و مع قدراته ،والحجة ا هي إن الناس لايملكون نفس المؤهلات فهناك القوي وهناك الضعيف ، الذكي و الأقل ذكاء ، النشيط والخامل و يستحيل أن نسوي بينهم أو نمنحهم نفس الحقوق و الواجبات فالفروق الطبيعيةتبرر الفروق الاجتماعية يقول الكسيس كاريلA.Karrel" بدل أن نحاول تحقيقالمساواة بين اللامساواة العقلية و الفيزيولوجية يجب أن نوسع دائرة الاختلاف حتىننشئ رجال عضماء"و يقول أرسطو " التفاوت قانون الطبيعة " فنجده يعترفباسترقاق البعض للبعض الآخر لأن الطبيعة كما يرى خلقت بعض الناس ليكونوا عبيدا وخلقت البعض الآخر ليكونوا أسيادا ، و يعتبر أفلاطـــــون من أكبر دعاة التفاوت ففيكتابه الجمهورية قسم المجتمع المثالي إلى ثلاثة طبقات حسب تقسيمه الطبيعي للناس ،أعلاها الطبقة الذهبية التي تمثل قوة العقل ،تضم أصحاب الحكمة يحكمون الدولة وينشغلون بالسياسة ، تليها الطبقة الفضية التي تمثل القوة الغضبية و تشمل الجنود ،مهمتهم الدفاع عن أمن الدولة داخليا و خارجيا ، و أخيراالطبقة النحاسية التي تمثلالقوة الشهوانية فتجمع المنتجين بشتى أنواعهم ، و لن يتحقق العدل إلا إذا التزم كلفرد بالطبقة التي وضعته فيها طبيعته ، و خضعت الشهوانية للغضبية و الغضبية للعقل ،ويسود الظلم كلما حدث تداخل في الصلاحيات. و من الأنظمة الاقتصادية الحديثة التيجعلت من التفاوت أساسا لتحقيق العدالة النظام الرأسمالي لأن التفاوت يكرس الحرية ويشجع المنافسة و يسمح بفتح المبادرات الفردية و يوسع مجال الإبداع يقول آدم سميثA.Smith "دع الطبيعـــة تعمل ماتشــاء" النقد / صحيح أن الناس يختلفون في قدراتهم العقلية و الجسمية لكنهذا ليس مبررا يجعل التفاوت مبدأ ضروريا لتحقيق العدالة لأنه يولد الطبقية والاستغلال و التمييز العنصري وكل ذلك يتنافى مع روح العدالة و مع القيم الإنسانية والأخلاقيـــة ب- دعاة المساواة / أن العدالة تتحقق بمبدأ المساواة ، حيث يتساوىجميع أفراد المجتمع في الحقوق و الواجبات و الفرص و أمام القانون ، و الحجة في ذلكتاريخية تتمثل في أن التفاوت مبدأ مصطنع خلقته الظروف الاقتصادية و الاجتماعية ،فلما كانت فئة الأقوياء في حاجة الى ثروة لجؤوا الى استغلال الضعفاء ، قال ماركسMarx"انالاستغلال بدا لما قال الإنسان لأول مرة هذا ملك لي" . إذن الأصل في المساواة.قال الخطيبالروماني شيشرون " الناس سواسية لا يوجد شيء أشبه بشيء من الإنسان بالإنسان لناجميعا عقل ولنا حواس و إن اختلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم " والمساواة مبدأ أخلاقي و مطلب إنساني يصون كرامة الأفراد و يحررهم من العبودية والاستغلال فالإنسان كما يقول كــــــانط غاية في حد ذاته و ليس مجرد وسيلة ومنالأنظمة الاقتصادية و الاجتماعية التي جعلت من المساواة أساسا لتحقيق العدالةالنظام الاشتراكي الذي وحد العمال و الفلاحين في طبقة واحدة توزع عليها الثرواتبالتساوي و يستفيدون من نفس الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية كحق التعلم و العمل والصحة و السكن و التي تضمنها الدولة بشكل دائم ، بهذه الطريقة تزول مظاهر البؤس والفقر و يسود المجتمع جو من التعاون و التضامن و التآخي لا أثر فيه للعبودية والاستغلال . النقد / صحيح إن المساواة تقضي على الطبقية و الاستغلال، إلاأنها في نفس الوقت تقتل المبادرات الفردية و تقضي على روح الإبداع و تشجع الناس علىالخمول و الكسل حيث تبث فيهم روح الاتكال و لعل هذا هو السبب الذي سارع في انهيارالأنظمـة الاشتراكيـــــــة . السؤال المشكلإذا اقترضنا أن الأطروحة القائلة ( كلتفاوت ظلم) أنها فاسدة ، و تقرر لديك الدفاع عنها و تبنيها فما عساك أنتفعل؟ |
|||
2010-02-20, 22:44 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مادة, لبكالوريا, مواضيع, مقترحة, الفلسفة........ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc