*** روضـــــــة إبـــــــداع القلــــمِ فـــي حــــــقّ العلـــــمِ والمُعلِّـــــمٍ ***

[احمد1974]

وحدثني الحسين بن عمر ويعقوب بن بيان، قالا‏:‏ حدثنا علي بن الحسين بن عبد الأعلى، قال‏:‏ كتب عبد الله بن طاهر إلى إسحاق بن إبراهيم، من خراسان إلى بغداد أن يوجه إليه بأقلام قصبية، كتاباً نسخته‏.‏

بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد، فإنا على طول الممارسة لهذه الكتابة التي غلبت على الاسم، ولزمت لزوم الوشي، فحلت محل الأنساب، وجرت مجرى الألقاب‏.‏ وجدنا الأقلام القصبية أسرع في الكواغد وأمر في الجلود‏.‏ كما أن البحرية منها أسلس في القراطيس، وألين في المعاطف، ولكل عن تمريقها والتعلق بما ينبو من شظاياها ونحن في بلاد قليلة القصب رديء ما يوجد منها، فأحببت أن تتقدم في اختيار أقلام قصبية، وتتنوق في انتقائها قبلك، وطلبها من مظانها، ومرامها من شطوط الأنهار، وأرجاء الكروم‏.‏ وأن تتيمم باختيارك منها الشديدة المحبس، الصلبة المغص، النقية الجلود، الغليظة الشحوم، المكتنزة الجوانب، الضيقة الأجواف، الرزينة الوزن فإنها أبقى على الكتاب، وأبعد من الحفاء‏.‏ وأن تقصد بانتقائك الدقاق القضبان، اللطاف المنظر، المقومات الأود، الملمس العقد، ‏"‏فلا يكون فيه التواء عوج ولا أمت‏.‏ وضم الصافية القشور، الخفيفة الأتن، الحسنة الاستدارة‏"‏، الطويلة الأنابيب، البعيدة ما بين الكعوب، الكريمة الجواهر، المعتدلة القوام، يكاد أسفلها يهتز من أعلاها، لاستواء رؤوسها بأصولها، المستحكمة يبساً، القائمة على سوقها، قد تشربت الماء في لحائها، وانتهت في النضج منتهاها، لم تعجل عن تمام مصلحتها، وإبان ينعها، ولم تؤخر إلى الأوقات المخوفة عاهاتها من خصر الشتاء، وعفن الأنداء‏.‏ فإذا استجمعت عندك أمرت بقطعها ذراعاً ذراعاً قطعاً دقيقاً تتحرز معه من أن تتشعث رؤوسها وتنشق أطرافها‏.‏ ثم عبأت منها حزماً فيما يصونها من الأوعية، وعليتها الخيوط الوثيقة، ووجهتها مع من يحتاط في حراستها وحفظها وإيصالها، إذ كان مثلها يتوانى فيه لقلة خطرها‏.‏ واكتب معه بعدتها وأصنافها، وأجناسها وصفاتها، على الاستقصاء؛ من غير تأخير ولا توان ولا إبطاء، إن شاء الله‏.‏

فأجابه إسحاق - ووجه إليه بالأنابيب - وليس بالجواب مما سمعته، إنما وجدته في كتاب‏:‏ أتاني كتاب الأمير بما أمر به، ولخصه من البعثة إليه، بما شاكل نعته، وضاهى صفته، من أجناس الأقلام‏.‏ فتيممت بغيته قاصداً لها، واستنهجت معالم سؤاله آخذاً بها، فأنفذت منها حزماً نشأت بليف السقيا، وحسن التعهد والبقيا‏.‏ لم تعجل بأخداجها، ولا بودرت قبل إنضاحها‏.‏ فهي مستوية الأنابيب معتدلتها، متفقة الكعوب مقومتها‏.‏ لا يرى فيها أمت زور، ولا وسم صعر‏.‏ وقد رجوت أن يجدها الأمير عند إرادته، وحسب بغيته‏.‏ إن شاء الله‏.‏

[(( هبة الرحمن ))]

السلام عليكم
إن الوقوف عند حد مُعيَّن من العلم ما هو إلاَّ ضمور في العقل وقصور في الهمَّة! وقد قال الله تعالى فيهم : (ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ ) غير ان محب العلم حقا لا ينسى قوله تعالى: {وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} فتراه يدعو بتضرع {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} اعترافاً صريحا منه بقصور العقل وانه لم يتعلم شيئا في رحاب المعرفة .
فمن خدم المحابر خدمته المنابر.
***************************
قال علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه
ما أتى الله تعالى عالماً إلا أخذ عليه الميثاق أن لا يكتمه، وما أخذ الله على الجهال أن يتعلموا حتى أخذ على العلماء أن يعلّموا.

[habiba81]

[(( هبة الرحمن ))]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طلبت العلم فوجدته صعب المراد، لا يصاد بالأزلام، ولا يورث عن الأخوال والأعمام، فاستعنت عليه بطول السهر، وإعمال الفكر، وافتراش المدر، حتى لانت لي قناته.

(بديع الزمان الهمذاني).

[جليس صالح_2]

العلمُ مُبْلغ قوْمٍ ذروةَ الشرف °°°°° وصاحب العلم محفوظ من التلف

يا صاحبَ العلم مهلا لا تُدَنّسه °°°°° بالموبقات، فما للعلم من خلفِ

العلم يرفع بيتا لا عماد له °°°°° والجهل يهدم بيت العزّ والشرف

[جليس صالح_2]

Pour les petits enfants, l'éducation, c'est le maître d'école ; pour les jeunes gens, c'est le poète.

بالنسبة للأطفال الصغار، التربية، هي معلّم المدرسة، بالنسبة للشباب هي الشاعر.

L'art d'enseigner n'est que l'art d'éveiller la curiosité des jeunes âmes pour la satisfaire ensuite.
Auteur : Anatole France
;

فن التعليم، ما هو إلا فنّ إيقاظ فضول الأنفس الشابة لإشباعها لا حقا.

المؤلف: أناطول فرانس

Les défauts des autres enseignent au sage à corriger les siens.

أخطاء الآخرين تعلم المهذّب تصحيح أخطائه

Enseigne aux autres la bonté, tu peux avoir besoin de leurs services

.

Auteur : André Gide ;

علّم الآخرين الطيبة، يمكن أن تكون بحاجة إلى خدماتهم.

المؤلف: أندري جيد

Les sciences, il faut les faire désirer avant de les enseigner.

Auteur : Joseph de Maistre ; .

يجب ترغيب العلوم قبل تعليمها.

المؤلف: جوزيف دو ماستر.

من ترجمتي،،،،،،، إن راقتكم،، أزيد

تحيتي،،،

[(( هبة الرحمن ))]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليس صالح_2;10

[/color

[/font][/size][/b]

من ترجمتي،،،،،،، إن راقتكم،، أزيد

تحيتي،،،

[/right]
[/right]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجهود رائع تشكر عليه
بوركت استاذي وجعل الله ما خطت اناملك في ميزان حسناتك

[etthr]

بوركتم
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل

[etthr]

بوركتم
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل

[(( هبة الرحمن ))]

إن استطعت فكن عالماً، فإن لم تستطع فكن متعلماً، فإن لم تستطع فأحبهم (العلماء)، فإن لم تستطع فلا تبغضهم.

الخليفة عمر بن عبد العزيز

[جليس صالح_2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظمة الغيظ

إن استطعت فكن عالماً، فإن لم تستطع فكن متعلماً، فإن لم تستطع فأحبهم (العلماء)، فإن لم تستطع فلا تبغضهم.

الخليفة عمر بن عبد العزيز

سهمك أصاب قلب الهدف

[احمد1974]

ملأ الله قلبكم حمدآ ..
وكتب لكم في قلوب العباد ودآ ..
وأمدكم من فضله في الرزق مدآ ..
ولا يسلط عليكم من أهل السوء أحدآ..

[احمد1974]

لا شيء يعلو على مشيئة الله .. قال الشافعي :

يريد المرء أن يعطى مناه ..... ويأبى الله إلا ما أراد
يقول المرء فائدتي ومالي ..... وتقوى الله أفضل ما استفاد

[جليس صالح_2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد1974

لا شيء يعلو على مشيئة الله .. قال الشافعي :

يريد المرء أن يعطى مناه ..... ويأبى الله إلا ما أراد
يقول المرء فائدتي ومالي ..... وتقوى الله أفضل ما استفاد

شكرا على المشاركة، ولو اختير لها المكان المناسب كان أفضلا

فالموضوع مخصّص لما خطته الأقلام في حق العلم والمعلم

[(( هبة الرحمن ))]

ما مات من أحيا علما، ولا افتقر من ملك فهما.

علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه