القمة العربية الإسلامية الأمريكية. - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

القمة العربية الإسلامية الأمريكية.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-05-22, 01:52   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ماض الى المضارع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي



صورة معبرة فعلا ...

الان بعد انتهاء القمة ترامب يعود الى بلاده بنصف ترليون دولار

سلمان ينام قرير العين بعد ان ضمن له ترامب الحماية من ايران ويتهيا لاصطياد الحمام و المعز البري

السيسي يعود الى مصر ب"الشعر".









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-05-23, 23:57   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي خطاب ترامب في القمة العربية الإسلامية الأمريكية (النص الكامل)


خطاب ترامب في القمة العربية الإسلامية الأمريكية
(النص الكامل)


إليكم النص الكامل للخطاب:


"أود أن أشكر الملك سلمان على كلماته الاستثنائية، والمملكة العربية السعودية الرائعة لاستضافتها قمة اليوم.. لقد سمعت دائماً عن روعة بلدكم ولطف مواطنيكم، ولكن الكلمات لا تنصف عظمة هذا المكان الرائع والضيافة المذهلة التي أظهرتموها لنا منذ لحظة وصولنا.

استضفتموني في بيت الملك عبدالعزيز، مؤسس المملكة الذي وحد شعبكم العظيم. وقد بدأ الملك عبدالعزيز، إلى جانب زعيم آخر محبوب - الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت - الشراكة الدائمة بين دولتينا. أيها الملك سلمان، والدك كان سيفخر جداً برؤية أنك تواصل إرثه - وكما فتح هو الصفحة الأولى في شراكتنا، نبدأ اليوم فصلاً جديداً يحقق فوائد دائمة لمواطنينا.

واسمحوا لي الآن أن أعرب عن امتناني العميق والصادق لكل رؤساء الدول الموقرين الذين قطعوا هذه الرحلة إلى هنا اليوم. إنكم تشرفوننا كثيراً بحضوركم، وأرسل أحر التحيات من بلدي إلى بلادكم. وأنا أعلم أن وقتنا معاً سيجلب العديد من الفوائد لشعبكم ولشعبي.

إنني أقف أمامكم وأنا أمثل الشعب الأمريكي، لأقدم رسالة صداقة وأمل. وهذا هو سبب اختياري أن تكون أول زيارة خارجية لي إلى قلب العالم الإسلامي، إلى الأمة التي تخدم أقدس موقعين في دين الإسلام.

في خطاب تنصيبي أمام الشعب الأمريكي، تعهدت بتعزيز أقدم الصداقات الأمريكية، وبناء شراكات جديدة سعياً لتحقيق السلام. كما وعدت بأننا لن نسعى لفرض طريقة حياتنا على الآخرين بل سنمد أيدينا بروح التعاون والثقة.

رؤيتنا هي رؤية تتمحور حول السلام والأمن والازدهار في هذه المنطقة، وفي العالم.

وهدفنا هو تحالف الأمم التي تشترك في هدف القضاء على التطرف، وتزويد أطفالنا بمستقبل متفائل يحترم الله.

ولذلك، فإن هذا التجمع التاريخي وغير المسبوق للقادة - الفريد من نوعه في تاريخ الأمم - هو رمز للعالم يعكس عزمنا المشترك واحترامنا المتبادل. وبالنسبة لقادة ومواطني كل بلد اجتمعوا هنا اليوم، أريدكم أن تعرفوا أن الولايات المتحدة حريصة على إقامة روابط أوثق للصداقة والأمن والثقافة والتجارة.

إن هذا وقت مثير للأمريكيين. وتجتاح دولتنا روح جديدة من التفاؤل: إذ في غضون أشهر قليلة، أنشأنا ما يقرب من مليون وظيفة جديدة، وأضافنا أكثر من 3 تريليونات دولار من القيمة المضافة الجديدة، وخففنا الأعباء على الصناعة الأمريكية، وسجلنا استثمارات قياسية في جيشنا ما سيحمي سلامة شعبنا ويُعزز أمن أصدقائنا وحلفائنا الرائعين - وكثير منهم هنا اليوم.

الآن، هناك المزيد من الأخبار السارة التي يسعدني أن أشاركها معكم. إن اجتماعاتي مع الملك سلمان، وولي العهد، وولي ولي العهد، قد ملأها الدفء وحسن نية والتعاون الهائل.

لقد وقعنا أمس (السبت) اتفاقيات تاريخية مع المملكة تستثمر ما يقرب من 400 مليار دولار في بلدينا وتخلق آلافاً من فرص العمل في أمريكا والسعودية.

وتشمل هذه الاتفاقية التاريخية الإعلان عن مبيعات دفاعية للسعودية بقيمة 110 مليار دولار، وسنتأكد من مساعدة أصدقائنا السعوديين للحصول على صفقة جيدة من شركات الدفاع الأمريكية الكبرى. وستساعد هذه الاتفاقية الجيش السعودي على القيام بدور أكبر في العمليات الأمنية.


وقد بدأنا أيضاً مناقشات مع العديد من البلدان الحاضرة اليوم بشأن تعزيز الشراكات الحالية وتشكيل شراكات جديدة لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.

في وقت لاحق اليوم، سنصنع التاريخ مرة أخرى بافتتاح مركز عالمي جديد لمكافحة الأيديولوجية المتطرفة – وسيكون المركز موجوداً هنا، في هذا الجزء المحوري من العالم الإسلامي. ويمثل هذا المركز الجديد الرائد إعلاناً واضحاً بأنه يجب على الدول ذات الأغلبية المسلمة أن تأخذ زمام المبادرة في مكافحة التطرف، وأود أن أعرب عن امتناننا للملك سلمان على هذا الاستعراض القوي للقيادة.

وقد كان من دواعي سروري أن أرحب بالعديد من القادة الحاضرين اليوم في البيت الأبيض، وأتطلع إلى العمل معكم جميعاً.

إن أمريكا دولة ذات سيادة، وأولويتنا الأولى هي دائما سلامة وأمن مواطنينا. نحن لسنا هنا لنُحاضر - لسنا هنا لنملي على الآخرين كيفية عيش حياتهم أو التصرف أو ممارسة دينهم. وإنما نحن هنا لعرض الشراكة – على أساس المصالح والقيم المشتركة – بهدف الوصول إلى مستقبل أفضل لنا جميعاً.

هنا في هذه القمة سنناقش العديد من المصالح التي نتشارك فيها. ولكن قبل كل شيء يجب أن نتحد في السعي إلى تحقيق هدف واحد يتجاوز كل اعتبار آخر. وهذا الهدف هو مواجهة اختبار التاريخ العظيم - القضاء على التطرف وقهر قوى الإرهاب.

وينبغي أن يستطيع الفتيان والفتيات من الشباب المسلم أن يكبروا بعيدا عن الخوف، وفي مأمن من العنف، ولا تحرمهم الكراهية من البراءة.

وينبغي أن يتاح للمسلمين والمسلمات فرصة بناء حقبة جديدة من الازدهار لأنفسهم ولشعوبهم.

وبمساعدة الله، ستشكل هذه القمة بداية النهاية لأولئك الذين يمارسون الإرهاب وينشرون عقيدته الخبيثة. وفي الوقت نفسه، ندعو أن يُذكر هذا التجمع الخاص يوماً ما باعتباره بداية السلام في الشرق الأوسط - وربما حتى في جميع أنحاء العالم.

ولكن هذا المستقبل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال هزيمة الإرهاب والأيديولوجية التي تدفعه. وقد نجا عدد قليل من الدول من انتشاره العنيف.

عانت أميركا من هجمات بربرية متكررة - من الفظائع التي وقعت في 11 سبتمبر إلى دمار تفجير بوسطن، إلى عمليات القتل الرهيبة في سان برناردينو وأورلاندو.

لقد عانت دول أوروبا أيضاً من رعب لا يُوصف. كما الحال في دول أفريقيا وحتى أمريكا الجنوبية. ووقعت الهند وروسيا والصين واستراليا ضحايا.

ولكن، بأعداد هائلة، حلت أكثر الخسائر فتكاً بالشعوب العربية والإسلامية والشرق أوسطية البريئة. لقد تحملوا العبء الأكبر من أعمال القتل وحلت بهم أسوأ أشكال الدمار بهذه الموجة من العنف المتعصب.

وتشير بعض التقديرات إلى أن أكثر من 95 في المائة من ضحايا الإرهاب من المسلمين.

إننا نواجه الآن كارثة إنسانية وأمنية في هذه المنطقة تنتشر عبر كوكبنا. إنها مأساة ذات أبعاد ملحمية. ولا يمكن لأي وصف للمعاناة والفساد أن يبدأ في استيعابه بالكامل.

التأثير الحقيقي لتنظيم داعش والقاعدة وحزب الله وحماس والعديد من التنظيمات الأخرى، لا يجب أن يُقاس فقط بعدد القتلى. يجب أن يُقاس أيضاً بأجيال من الأحلام المتلاشية.

الشرق الأوسط غني بالجمال الطبيعي، والثقافات النابضة بالحياة، وكميات هائلة من الكنوز التاريخية. وينبغي أن يصبح أحد المراكز العالمية الكبرى للتجارة والفرص. ولا ينبغي أن تكون هذه المنطقة مكانا يفر منه اللاجئون، وإنما يتدفق إليها القادمون الجدد.

المملكة العربية السعودية هي موطن لأقدس المواقع لأحد أكبر الديانات في العالم. كل عام يأتي الملايين من المسلمين من جميع أنحاء العالم إلى السعودية لأداء الحج. وبالإضافة إلى العجائب العتيقة، هذه الدولة هي أيضاً موطن لعجائب حديثة - بما في ذلك الإنجازات المذهلة في الهندسة المعمارية.

كانت مصر مركزاً مزدهراً للتعليم والإنجازات منذ آلاف السنين، وسبقت أجزاء أخرى من العالم. عجائب الجيزة والأقصر والإسكندرية هي مصدر فخر لهذا التراث القديم.

في جميع أنحاء العالم، يحلم الناس بزيارة أنقاض البتراء الأثرية في الأردن. وكان العراق مهد الحضارة وهو أرض الجمال الطبيعي. وقد وصلت الإمارات العربية المتحدة إلى ارتفاعات لا تصدق بالزجاج والصلب، وحوّلت الأرض والمياه إلى أعمال فنية مذهلة.


وتقع المنطقة بأكملها في قلب الممرات الرئيسية في قناة السويس والبحر الأحمر ومضيق هرمز.

وإمكانات هذه المنطقة أكبر الآن من أي وقت مضى. إذ أن 65 في المائة من سكانها تحت سن الثلاثين. وكما الحال مع جميع الشباب والشابات، فهم يسعون لبناء مستقبل كبير، وللانضمام إلى مشاريع وطنية، وإيجاد منازل لعائلاتهم.

ولكن هذه الإمكانات غير المستغلة، هذا السبب الهائل للتفاؤل، يكبحه سفك الدماء والإرهاب. ولا يمكن أن يكون هناك تعايش مع هذا العنف. لا يمكن أن يُحتمل، أو يُقبل، أو يُعذر، أو يُتجاهل.

في كل مرة يقتل إرهابي شخصاً بريئاً، ويستخدم اسم الله على نحو كاذب، ينبغي أن يمثل ذلك إهانة لكل شخص مؤمن.

الإرهابيون لا يعبدون الله، إنهم يعبدون الموت.

وإذا لم نتصرف ضد هذا الإرهاب المنظم، فإننا نعرف ما سيحدث. وسيستمر انتشار تدمير الإرهاب للحياة. ستتحول الجماعات السلمية إلى العنف. وسيضيع للأسف مستقبل أجيال عديدة. إذا لم نقف في إدانة موّحدة لهذا القتل، فلن تحاسبنا شعوبنا فحسب، ولن يحاسبنا التاريخ فحسب، وإنما سيحاسبنا الله.

هذه ليست معركة بين مختلف الديانات أو الطوائف المختلفة أو الحضارات المختلفة. هذه معركة بين المجرمين الهمجيين الذين يسعون إلى طمس حياة الإنسان، والناس الكرماء من جميع الأديان الذين يسعون إلى حمايته.

هذه معركة بين الخير والشر.

عندما نرى مشاهد الدمار في أعقاب الإرهاب، لا نرى أي علامات على أن القتلة كانوا من اليهود أو المسيحيين، من الشيعة أو السنة. عندما ننظر إلى تيارات الدماء البريئة التي أغرقت الأراضي القديمة، لا يمكننا أن نرى دين أو طائفة أو قبيلة الضحايا – كل ما نراه فقط أنهم كانوا أبناء الله الذين يُعد موتهم إهانة لكل ما هو مقدس.

ولكننا لا نستطيع التغلب على هذا الشر إلا إذا كانت قوى الخير متحدة وقوية - وإذا قام كل فرد في هذه القاعة بنصيبه العادل وتحمل جزءاً من العب.

لقد انتشر الإرهاب في جميع أنحاء العالم. ولكن الطريق إلى السلام يبدأ هنا، في هذه الأرض العتيقة، في هذه الأرض المقدسة.

الولايات المتحدة مستعدة للوقوف معكم من أجل المصالح المتبادلة والأمن المشترك.

لكن دول الشرق الأوسط لا يمكنها انتظار تدمير القوة الأمريكية لهذا العدو (الإرهاب) بالنيابة عنهم. على أمم الشرق الأوسط أن تقرر نوع المستقبل الذي تريده لنفسها، وبصراحة، لعائلاتها وأطفالها.

إنه خيار بين مستقبلين – وهو خيار لا يمكن لأمريكا أن تأخذه بالنيابة عنكم.

المستقبل الأفضل سيكون محتملاً فقط في حال طردت أممكم الإرهابيين والمتطرفين. اطردوهم من أماكن العبادة. أخرجوهم من مجتمعاتكم وأراضيكم المقدسة. اطردوهم من الأرض.

ومن جانبنا، فإن أمريكا ملتزمة بتعديل استراتيجياتها لمواكبة تطور التهديدات والحقائق الجديدة.

سنتخلى عن الاستراتيجيات التي لم تنجح، وسنطبق نهجاً جديداً مستنيراً بالخبرة والفطنة. نحن نعتمد الواقعية الأخلاقية، المتجذرة في القيم والمصالح المشتركة.

إن أصدقائنا لن يشككوا أبداً في دعمنا، ولن يشك أعداؤنا أبداً في عزمنا. إن شراكاتنا ستعزز الأمن من خلال الاستقرار، وليس من خلال الاضطراب الجذري. وسنتخذ قراراتنا على أساس النتائج في العالم الحقيقي – وليس بناءً على أيديولوجية غير مرنة. سنسترشد بدروس الخبرة، ولن ننحصر ضمن حدود التفكير المتزمت. وسنسعى، حيثما أمكن، إلى إجراء إصلاحات تدريجية - وليس التدخل المفاجئ.

ويجب علينا أن نسعى للشراكة، وليس إلى الكمال، وأن نسعى للتحالف مع من يشاركنا أهدافنا.

وفوق كل شيء، تسعى أمريكا للسلام وليس الحرب.

ويجب أن تكون الدول الإسلامية مستعدة لتحمل العبء، إذا أردنا أن نهزم الإرهاب ونرسل أيديولوجياته الشريرة إلى غياهب النسيان.

المهمة الأولى في هذا الجهد المشترك هي أن تحرم أممكم جنود الشر من الأراضي. ويجب على كل دولة في المنطقة أن تضمن ألا يجد الإرهابيون ملاذاً آمناً فيها.

الكثير يقدمون بالفعل مساهمات كبيرة في الأمن الإقليمي: الطيارون الأردنيون شركاء حاسمون ضد "داعش" في سوريا والعراق. وقد اتخذت السعودية والتحالف الإقليمي تحركات قوية ضد المسلحين الحوثيين في اليمن. الجيش اللبناني يلاحق عناصر "داعش" الذين يحاولون التسلل إلى أراضي لبنان. وتدعم القوات الإماراتية شركائنا الأفغان. في الموصل، تدعم القوات الأمريكية الأكراد والسنة والشيعة الذين يقاتلون معاً من أجل وطنهم. وتعتبر قطر، التي تستضيف القيادة المركزية الأمريكية، شريكاً استراتيجياً حاسماً. وتواصل شراكتنا الطويلة الأمد مع الكويت والبحرين تعزيز الأمن في المنطقة. والجنود الأفغان الشجعان يقدمون تضحيات هائلة في الكفاح ضد حركة طالبان، وغيرها، ضمن جهود الكفاح من أجل بلدهم.

وبينما نمنع المنظمات الإرهابية من السيطرة على الأراضي والسكان، يجب علينا أيضاً تجريدهم من إمكانية حصولهم على الأموال. يجب علينا قطع القنوات المالية التي تسمح لداعش ببيع النفط، والسماح للمتطرفين بالدفع لمقاتليهم، ومساعدة الإرهابيين على تهريب إمداداتهم.

إنني فخور بأن أعلن أن الأمم هنا اليوم ستوقع اتفاقاً لمنع تمويل الإرهاب، بمسمى "مركز استهداف تمويل الإرهاب"، الذي تشترك في رئاسته الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وينضم إليه جميع أعضاء مجلس التعاون الخليجي. إنها خطوة تاريخية أخرى في يوم سيُذكر على مدى طويل.

وأثني أيضاً على مجلس التعاون الخليجي لحجبه الممولين عن استخدام بلدانهم كقاعدة مالية للإرهاب، وتصنيفه "حزب الله" منظمة إرهابية العام الماضي. كما انضمت المملكة العربية السعودية إلينا هذا الأسبوع في فرض عقوبات على أحد كبار قادة "حزب الله".

وبطبيعة الحال، لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به.

وهذا يعني مواجهة أزمة التطرف الإسلامي والجماعات الإسلامية الإرهابية. وهذا يعني الوقوف معاً ضد قتل الأبرياء المسلمين، وقمع النساء، واضطهاد اليهود، وذبح المسيحيين.

يجب على القادة الدينيين أن يوُضحوا أن البربرية لن تجلب لك أي مجد - تبجيل الشر لن يجلب لك أي كرامة. إذا اخترت مسار الإرهاب، ستكون حياتك فارغة، ستكون حياتك قصيرة، وستكون روحك مدانة.

ويجب على القادة السياسيين أن يتحدثوا لتأكيد نفس الفكرة: الأبطال لا يقتلون الأبرياء؛ بل يحموهم. وقد اتخذت دول كثيرة هنا اليوم خطوات هامة لنشر هذه الرسالة. إن رؤية السعودية 2030 يُعد تصريحاً هاماً ومشجعاً حول التسامح والاحترام وتمكين المرأة والتنمية الاقتصادية.

كما شاركت الإمارات العربية المتحدة في المعركة من أجل القلوب والنفوس، وأطلقت مع الولايات المتحدة مركزاً لمواجهة انتشار الكراهية على الإنترنت. كما تعمل البحرين على تقويض التجنيد والتطرف.

كما أشيد بالأردن وتركيا ولبنان لدورهم في استضافة اللاجئين. إن تدفق المهاجرين واللاجئين الذين يغادرون الشرق الأوسط يستنزف رأس المال البشري اللازم لبناء مجتمعات واقتصادات مستقرة. وبدلاً من حرمان هذه المنطقة من إمكانات بشرية كبيرة، يمكن لبلدان الشرق الأوسط أن تعطي الشباب الأمل في مستقبل أكثر إشراقاً في دولهم ومناطقهم.

وهذا يعني تعزيز تطلعات وأحلام جميع المواطنين الذين يسعون إلى حياة أفضل - بمن فيهم النساء والأطفال وأتباع جميع الديانات. وقد قال العديد من العلماء العرب والإسلاميين ببلاغة إن حماية المساواة تقوي المجتمعات العربية والإسلامية.

لقرون عديدة كان الشرق الأوسط موطناً للمسيحيين والمسلمين واليهود الذين يعيشون معاً. ويجب أن نمارس التسامح والاحترام المتبادل مرة أخرى، وأن نجعل هذه المنطقة مكاناً يمكن فيه لكل رجل وامرأة، بصرف النظر عن إيمانهم أو عرقهم، أن يتمتعوا بحياة كريمة يملأها الأمل.

وبهذه الروح، في ختام زيارتي للرياض، سأسافر إلى القدس وبيت لحم، ثم إلى الفاتيكان، حيث سأزور العديد من أقدس الأماكن في الأديان الإبراهيمية الثلاثة. وإذا أمكن لهذه الديانات الثلاث أن تتعاون معاً، فإن السلام في هذا العالم سيكون ممكناً - بما في ذلك السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وسأجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

إن حرمان الإرهابيين من أراضيهم وتمويلهم والجاذبية الكاذبة لإيديولوجياتهم الجبانة، ستكون أساساً لهزيمتهم.

ولكن لن يكون هناك نقاش حول القضاء على هذا التهديد بالكامل، دون الإشارة إلى الحكومة التي تعطي الإرهابيين الملاذ الآمن، والدعم المالي، والمكانة الاجتماعية اللازمة للتجنيد. إنه نظام مسؤول عن عدم الاستقرار في المنطقة. أنا أتكلم عن إيران.

من لبنان إلى العراق إلى اليمن، تقوم إيران بتمويل وتسليح وتدريب الإرهابيين والميليشيات والجماعات المتطرفة الأخرى التي تنشر الدمار والفوضى في المنطقة. على مدى عقود، غذّت إيران حرائق الصراع الطائفي والإرهاب.

إنها حكومة تتحدث صراحة عن القتل الجماعي، وتتعهد بتدمير إسرائيل والموت لأمريكا، والخراب لكثير من القادة والأمم في هذه القاعة.

ومن بين أكثر التدخلات زعزعة للاستقرار، تدخل إيران في سوريا. إذ ارتكب (الرئيس السوري، بشار) الأسد، بدعم من إيران، جرائم لا توصف، واتخذت الولايات المتحدة إجراءات حازمة رداً على استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية المحظورة، حيث أطلقت 59 صاروخا من طراز توماهوك على القاعدة الجوية السورية (الشعيرات) حيث نشأ هذا الهجوم القاتل.

يجب على الدول المسؤولة أن تعمل معاً لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا، والقضاء على داعش، واستعادة الاستقرار في المنطقة.

وأكبر ضحايا النظام الإيراني هو شعبه. لدى إيران تاريخ وثقافة غنية، ولكن الشعب الإيراني عانى من المشقة واليأس في ظل سعي قادته بتهور للصراع والإرهاب.

وحتى يرغب النظام الإيراني في أن يكون شريكاً في السلام، يجب على جميع الدول أن تعمل معاً لعزل إيران، ومنعها من تمويل الإرهاب، وأن تدعو أن يأتي اليوم الذي يتمتع فيه الشعب الإيراني بالحكومة العادلة الصالحة التي يستحقها.

إن القرارات التي نتخذها ستؤثر على حياة أعداد لا حصر لها.

أيها الملك سلمان، أشكرك على خلق هذه اللحظة العظيمة في التاريخ، ولاستثماركم الضخم في أمريكا وصناعاتها ووظائفها. كما أشكركم على الاستثمار في مستقبل هذا الجزء من العالم.

هذه المنطقة الخصبة لديها كل المكونات لتحقيق نجاح استثنائي - تاريخ غني وثقافة، وشعب شاب ينبض بالحياة، وروح المبادرة. ولكن لا يمكن أن يُحقق هذا المستقبل إلا إذا تم تحرير مواطني الشرق الأوسط من التطرف والإرهاب والعنف.

ونحن في هذه القاعة قادة شعوبنا. إنهم يتطلعون إلينا للحصول على إجابات ولاتخاذ إجراءات. وعندما ننظر إلى وجوههم، نرى وراء أعينهم روحاً تتوق إلى العدالة.

واليوم، تنظر مليارات الوجوه إلينا الآن، في انتظار أن نتخذ إجراءً بشأن أعظم سؤال في عصرنا.

هل سنكون غير مبالين في وجود الشر؟ هل سنحمي مواطنينا من أيديولوجيته العنيفة؟ هل سنترك سمّه ينتشر عبر مجتمعاتنا؟ هل سنتركه يدمر معظم الأماكن المقدسة في الأرض؟

إذا لم نواجه هذا الإرهاب القاتل، فإننا نعرف ما سيحدث في المستقبل – المزيد من المعاناة واليأس.

ولكن إذا تصرفنا - إذا تركنا هذه الغرفة الرائعة متحدين وعازمين على القيام بما يلزم لتدمير الإرهاب الذي يهدد العالم - فلا يوجد حد للمستقبل العظيم الذي سيحظى به مواطنوننا.

مسقط رأس الحضارة ينتظر أن بداية نهضة جديدة. تخيلوا فقط ما يمكن أن يحققه الغد.

عجائب العلوم والفنون والطب والتجارة لإلهام البشرية. المدن الكبرى التي بنيت على أنقاض المدن المحطمة. وظائف وصناعات جديدة من شأنها أن ترفع من معيشة الملايين من الناس. الآباء والأمهات الذين لم يعودوا بحاجة للقلق على أطفالهم، والأسر التي لم تعد في حالة حداد على أحبائهم، والمؤمنون الذين يستطيعون أخيراً ممارسة دياناتهم دون خوف.

هذه هي بركات الرخاء والسلام. هذه هي الرغبات الجامحة في قلب كل إنسان. وهذه هي المطالب العادلة لشعوبنا الحبيبة.

أطلب منكم أن تنضموا إلي، الانضمام معاً، للعمل معاً، والقتال معاً – لأنه إذا اتحدنا، فلن نفشل.

شكراً. حماكم الله وبارك في بلادكم. وبارك الله الولايات المتحدة الأمريكية."



cnn









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-24, 17:27   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماض الى المضارع مشاهدة المشاركة



سر الكرة التي أمسك بها ترامب مع الملك سلمان والسيسي؟

https://arabic.rt.com/funny/879885-%...A%D8%B3%D9%8A/









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-24, 18:17   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اختفاء أسلحة أمريكية قيمتها مليار دولار في العراق!

ذكرت منظمة العفو الدولي أن الجيش الأمريكي عاجز عن تحديد مكان وجود كميات هائلة من الأسلحة والمعدات العسكرية بقيمة تتجاوز مليار دولار، تم إرسالها إلى العراق خلال السنوات الماضية.

وحذرت المنظمة من أن جزءا من هذه الأسلحة ربما وقع في أيدي مسلحي "داعش" أو ميليشيات مدعومة من قبل إيران.

وأوضحت المنظمة أنها استفادت من قانون حرية المعلومات الأمريكي، وحصلت على نتائج الفحص الحكومي لحسابات البنتاغون لعام 2016. وكشفت عن عدم وجود سجلات دقيقة بشأن طريقة توزيع الأسلحة والمعدات التي ترسلها أمريكا إلى العراق، وحول أماكن تواجدها في الوقت الراهن.

وأوضحت العفو الدولية أنها وثقت التقصير الأمريكي في الرقابة على توزيع الأسلحة والأجهزة داخل القيادة العسكرية العراقية.

وأصرت العفو الدولية على أن هذه المشكلة ليست جديدة، إذ كان فحص الحسابات عام 2015، قد كشف عن مشاكل مشابهة، وسبق للبنتاغون أن تعهد للكونغرس في 2007 بتشديد إجراءات الرقابة على الأسلحة المورّدة للعراق، إذ كانت هذه المشاكل موجودة حتى في هذا الوقت.

وذكرت العفو الدولية، أن إرسال المساعدات العسكرية للعراق يتم عبر صندوق " Iraq Train and Equip Fund "، الذي قدم في 2015 أسلحة وأجهزة بقيمة 1.6 مليار دولار لدعم القوات العراقية في القتال ضد تنظيم "داعش". وحسب بيانات المنظمة، شملت تلك التوريدات عشرات آلاف البنادق الهجومية، ومئات قذائف المورتر، إضافة إلى سيارات "هامفي" المصفحة. وذكّرت العفو الدولية بأن انتحاريي "داعش" يستخدمون عربات من هذا الطراز بشكل دوري لتنفيذ تفجيرات انتحارية.

وأوضحت العفو الدولية أن التقرير الأخير للبنتاغون يدل على بقاء المشاكل المذكورة فيما يخص الرقابة على الأسلحة المورّدة إلى الكويت والعراق. ولفتت إلى وجود بعض المدونات كتبت بخط اليد في السجلات المعنية هناك، وهو أمر يزيد من خطر وقوع أخطاء. وبشكل عام، لا تقدم تلك السجلات معلومات كافية لتحديد مكان وجود الأسلحة المذكورة آنفا.

المصدر: فايننشال تايمز

https://arabic.rt.com/russia/880048-...1%D8%A7%D9%82/










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-24, 18:35   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نتنياهو يتحدث عن تعهد ترامب ومصير القدس "الأبدي"

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه "تقاسم مدينة القدس مع أحد"، وكشف عن مساعدات عسكرية إضافية تعهد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

https://arabic.rt.com/middle_east/88...8%D8%AF%D9%8A/










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-24, 19:40   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
الخنساء15
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

https://abouyaarebmarzouki.wordpress...-%d8%aa%d8%b1/










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-24, 21:09   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

نجح قاهر الاخوان الرئيس السيسي .
مع انشاء المركز العالمي لمكافحة الفكرالمتطرف اعتدال:




وأول تغريدات الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف :







وفشل لاعقي بلاط الكونغرس :












رد مع اقتباس
قديم 2017-05-26, 00:22   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بين هذا وذاك ...

قال الله عز وجل

""لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم""

والرابح الاكبر هو ترامب والولايات المتحدة الامريكية و دولة اسرائيل

سحقا لكم جميعا أخوان او ال سعود أو خوارج

قالها علي رضي الله عنه

سيأتي زمان لن بقى من الاسلام الى اسمه والقران الى رسمه الى أخر الأثر

سحقا سحق سحقا










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 02:49   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


صفقات بين السعودية وأمريكا تتجاوز 400 مليار دولار.. تعرّف على أبرزها

https://arabic.cnn.com/business/2017...ed-trump-visit



قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه تم عقد اتفاقيات وصفقات تتجاوز قيمتها 400 مليار دولار بيت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وذلك خلال الخطاب الذي ألقاه في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي استضافتها الرياض، الأحد، بحضور العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وما لا يقل عن 55 من قادة الدول الإسلامية.

وأضاف ترامب: "وقعنا أمس (السبت) اتفاقيات تاريخية مع المملكة تستثمر ما يقرب من 400 مليار دولار في بلدينا وتخلق آلافاً من فرص العمل في أمريكا والسعودية. وتشمل هذه الاتفاقية التاريخية الإعلان عن مبيعات دفاعية للسعودية بقيمة 110 مليار دولار، وسنتأكد من مساعدة أصدقائنا السعوديين للحصول على صفقة جيدة من شركات الدفاع الأمريكية الكبرى. وستساعد هذه الاتفاقية الجيش السعودي على القيام بدور أكبر في العمليات الأمنية."

نعرض عليكم أبرز الاتفاقيات والصفقات التي أُبرمت خلال زيارة ترامب للسعودية:

وقع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز وترامب "اتفاقية الرؤية الاستراتيجية المشتركة". وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، السبت، إن هذه الاتفاقية التي وصفها بأنها "تاريخية وغير مسبوقة"، ستشمل دعم التعاون بين الدولتين في مجالات التجارة والاستثمار والتعليم ومجالات أخرى مختلفة.

وشهد الملك سلمان وترامب أيضاً توقيع اتفاقيات وصفقات واستثمارات بين الرياض وواشنطن على مدى العشر سنوات المقبلة، قال الجبير إنها شملت قطاعات التجارة والاستثمار والطاقة والبينة التحتية والتكنولوجيا والدفاع.

هذه بعض أبرز الاتفاقيات:

الدفاع

وقع الملك سلمان وترامب صفقة دفاعية تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار، قال تيلرسون إنها تشمل خمس محاور: أمن الحدود ومكافحة الإرهاب، والأمن البحري والساحلي، وتحديث القوات الجوية، والدفاع الجوي والصاروخي، وتحديث الأمن السيبراني وأمن الاتصالات. مضيفاً أن حزمة المعدات الدفاعية والخدمات تدعم "أمن السعودية ومنطقة الخليج على المدى الطويل، خاصة في مواجهة النفوذ الإيراني الخبيث والتهديدات ذات الصلة بطهران التي توجد على حدود السعودية من جميع الجوانب."

وبالإضافة إلى الصفقة الدفاعية الضخمة، وقعت السعودية أيضاً اتفاقيات مع شركات أمريكية للصناعات العسكرية تشمل:

♦ توقيع اتفاق مع شركة "لوكهيد مارتن" لدعم برنامج تجميع 150 طائرة هليكوبتر من طراز "Black Hawk S-70" في السعودية، وهو اتفاق تبلغ قيمته 6 مليارات دولار.

♦ توقيع اتفاق مع شركة "رايثيون" لإنشاء فرع في السعودية سيركز على تنفيذ برامج لخلق قدرات محلية في الدفاع وصناعة الطيران والأمن في المملكة.

♦ توقيع اتفاق مع مقاول الدفاع "جنرال دايناميكس" على "توطين التصميم وهندسة وتصنيع ودعم المركبات القتالية المدرعة،" للبرامج الحالية والمستقبلية في المملكة، بما يدعم هدف توطين 50 في المائة من الإنفاق الحكومي العسكري في السعودية وفقاً لرؤية 2030.

الطاقة والنفط والقطاعات الصناعية

♦ توقيع رزمة مذكرات تفاهم ومشاريع مهمة مع شركة "جنرال إلكتريك" (GE) بقيمة إجمالية تبلغ 15 مليار دولار في قطاعات الطاقة، والرعاية الصحية، والنفط والغاز، والتعدين.

♦ اتفاق مع شركة "داو كيميكال" على استثمار 100 مليون دولار في بناء منشأة تصنيع لإنتاج البوليمرات للطلاء ومعالجة المياه، وتوقيع مذكرة تفاهم لدراسة جدوى متعلقة بالاستثمارات المقترحة في الامتيازات التي تملكها الشركة في قطاع السليكون عالي الأداء.

اتفاقيات أرامكو

أعلن رئيس عملاقة النفط السعودية "أرامكو"، أمين الناصر، بعد المنتدى السعودي الأمريكي للرؤساء التنفيذيين للشركات، تحت شعار "شراكة للأجيال"، توقيع الشركة 16 اتفاقية مع 11 شركة أمريكية لدعم فرص النمو التجاري المشترك والقيمة المضافة تقدر بـ50 مليار دولار وتوفير فرص عمل كثيرة.

♦ وضمن الاتفاق مع "GE"، وقعت "أرامكو" معها مذكرة تفاهم لإجراء تحّول رقمي لعمليات أرامكو السعودية، بهدف توفير 4 مليارات دولار أمريكي في الإنتاجية سنوياً، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم أخرى لإجراء دراسة جدوى لاستثمار أوسع نطاقاً في قطاع النفط والغاز.

♦ أعلنت شركة "موتيفا إنتربرايزز" التي تملكها "أرامكو "السعودية، عن توظيف استثمار ضخم في الولايات المتحدة تبلغ قيمته 12 مليار دولار، مع إمكانية وصول الاستثمار إلى 18 مليار دولار بحلول 2030. وسيعزز الاستثمار أعمال منشأة "بورت آرثر" في ولاية تكساس الأمريكية، وهي أول منشأة لتكرير وتسويق النفط ذات ملكية سعودية كاملة في الولايات المتحدة. وتشهد هذه الاتفاقية استثماراً جديداً في زيادة قدرات مصفاة "بورت آرثر" وتوسيع عمليات "موتيفا إنتربرايزز" في قطاع البتروكيماويات في أمريكا.

♦ وقعت "أرامكو" مع شركة "روان" مذكرة تفاهم لإنشاء شركة حفر بحري في السعودية، وبدء تصميم واختيار الحفارات البحرية ضمن استثمار يقدر بـ7 مليارات دولار على مدى 10 سنوات، لإقامة مشروع مشترك مملوك مناصفة لامتلاك وتشغيل وإدارة منصات الحفر البحرية في المملكة.

♦ وقعت "أرامكو" مع شركة "نابورس" مذكرة تفاهم لبحث آفاق تطوير وتحسين أعمال الحفر البري ضمن مشروع مشترك سيشهد استثمارات تبلغ 9 مليارات دولار على مدى عشر سنوات.

♦ أعلنت "أرامكو" إقامة مشروع مشترك مع شركة "ناشيونال أويل ويل فاركو" لتوفير منصات الحفر ذات المواصفات العالية ومعدات الحفر المتقدمة.

مشاريع واتفاقيات أخرى

♦ قالت شركة "بلاكستون" للاستثمار المباشر وصندوق الاستثمارات العامة في السعودية إنهما وقعا مذكرة تفاهم لتدشين آلية استثمار في البينة التحتية بقيمة 40 مليار دولار، وبمساهمة أولية من قبل صندوق الاستثمارات السعودي بقيمة 20 مليار دولار، على أن تُجمع المبالغ المتبقية من مستثمرين آخرين. وتتوقع "بلاكستون" أن تستثمر عبر هذا التمويل في مشاريع بنية تحتية بأكثر من 100 مليار دولار، في الولايات المتحدة بشكل رئيسي.

♦ وقعت شركة "إكسون موبيل"، الشركة التي كان تيلرسون رئيسها التنفيذي ورئيس مجلس إدارتها قبل أن يعينه ترامب وزيراً للخارجية، مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" على إجراء دراسة مفصلة لمشروع محتمل للبتروكيماويات في ولاية تكساس وبدء العمل الهندسي والتصميم. ويضمن المشروع إقامة وحدة لإنتاج "الإيثيلين" بطاقة إنتاجية سنوية متوقعة تقارب 1.8 مليون طن.









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-02, 16:53   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لو قلت

القمة العربية السعودية الامريكية لكان أحسن وأهون

لماذا تحشرون الاسلام ودين الله عبثا في مالا يرضي الله ورسوله

أي قمة اسلامية تتحدت

الاسلام برئ منكم

متى كان الاسلام يوالي الكفار










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc