بديعة الحسني تريد حصر الأمير عبد القادر في الفكر الوهابي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بديعة الحسني تريد حصر الأمير عبد القادر في الفكر الوهابي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-31, 09:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
XTAKIX
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B12 بديعة الحسني تريد حصر الأمير عبد القادر في الفكر الوهابي

يستعد الروائي واسيني الأعرج للعودة إلى الساحة الأدبية برواية جديدة تحمل عنوان "ظل الوردة"، يستعيد من خلالها شخصية مريم في "سيدة المقام"، وكشف واسيني لـ "الشروق" عن بعض تفاصيل هذا العمل الذي سيصدر خلال الأشهر القليلة القادمة بالجزائر
  • الجزء الثاني من "الأمير" سيكون أكثر جرأة، وصوفيته أمر لا ينكره أحد
  • تحكي "ظل الوردة" سيرة سيدة تدعى مليسا، في هامش زمني يمتد من الساعة الرابعة صباحا إلى السابعة والنصف، فالرواية على المستوى الزمني محصورة في أربع ساعات، وبطلتها تنعزل في قبو بيتها لكتابة سيرة حياتها، نتعرف عليها انطلاقا من رسائلها ومذكراتها، التي تعيد ترتيبها وترسلها إلى بيروت.
  • مليسا مرتبطة بعلاقة زواج غير متكافئة مع رجل في كارتل تهريب الأسلحة، وتكتشف حقيقة زوجها عندما يعطيها سلاحا للدفاع عن نفسها عندما كان تاجر سيارات في وقت الإرهاب، وهي عازفة كمان لها علاقة عميقة مع والدها عازف نفس الآلة في أوبرا "قارني"، وهي إحدى أهم أوبيرات العالم، شارك في الثورة بالحدود كعازف أناشيد وطنية.
  • بعد الاستقلال وجه والد البطلة إلى الحرس الجمهوري بدل المسرح أو الأوبرا، وأصبح عازفا للأناشيد، قبل أن يصاب بحالة قلق وملل فرجع إلى بيته واعتزل حتى الوفاة.
  • تصبح مليسا عازفة في مسرح وهران رفقة علولة، لنكتشف بأن تفكك علاقتها مع زوجها دفعها إلى قامة علاقة مع صديقها الكاتب، عبر مراسلات تحكي له فيها عن وضعها، لتتطور العلاقة إلى فكرة عنادية لأن الكاتب عندما أراد إنجاز روايته اختلق شخصية مريم وتلك الشخصية تدخل في صراع مع الشخصية الحقيقية التي بقيت مجهولة، هنا يذكرنا واسيني بقصة كاتب ياسين لما كتب "نجمة" على خلفية حب مستحيل مع زليخة كاتب، شقيقة مصطفى كاتب، التي كانت متزوجة، ومن هذا المنطلق تعالج الرواية الصراع الموجود بين التجربة الشخصية والظاهرة الأدبية التي تنبني عليها، أيهما أهم وأدوم؟ وهو نقاش يقود تقريبا مليسا إلى الانتحار لأنها لم تستطع التخلص من شخصية مريم، التي تظهر أمام البريد المركزي.
  • تعيد الرواية إلى ذاكرة القراء الشخصية الإشكالية في روايته السابقة "سيدة المقام"، التي سيحولها قريبا مراد سنوسي إلى نص مسرحي، وأكد واسيني بأنه إلى اليوم لم يتحدث عن سر تلك الشخصية التي تعرف عليها في دمشق في إطار مهرجان دولي للموسيقى، وكانت هي راقصة باليه مذهلة قدمت عرض شهرزاد لـ كورساكوف، يقول واسيني: "كانت امرأة ممتلئة بالحياة ومذهلة على المستوى الإنساني، لكنني شاهدتها في زمن الإرهاب على التلفزيون، امرأة محطمة ومنكسرة تستنجد بوزير الثقافة لينقذها من غدر رجل هرب وتركها رفقة طفليها، لكنني رفضت أن أرى تلك المرأة المنكسرة وفظلت الاحتفاظ في ذهني بتفاصيل المرأة الأولى لأنها كانت تلك الجزائر الحقيقة في نظري، وكتبت "سيدة المقام"، قبل أن يؤكد على أن تحويل هذا النص إلى المسرح يتطلب الكثير من الاشتغال على الحضور الجسدي والفني للبطلة فوق الخشبة.
  • كما كشف واسيني الأعرج من جهة أخرى عن إعداده للجزء الثاني من كتاب الأمير عبد القادر، الذي سيصدر في طبعة جزائرية عن دار "الفضاء الحر" ومنشورات بغدادي، وطبعة عربية في بيروت، وطبعة فرنسية عن دار "آكت سود"، كما كشف المتحدث بأن الجزء الثاني من الكتاب المنتظر سيكون أكثر إصرارا من الجزء الأول فيما يتعلق بكشف الحقائق حول الأمير بالأدلة والوثائق التاريخية، خاصة ما تعلق بعلاقة الأمير بالماسونية والمسيحيين، وصداقته مع مونسينيور دوبيش، وتحريره، وأوضح بأنه اعتمد في هذا الإطار على مصادر تاريخية متعددة، استدعت 4 سنوات من التنقيب في الأرشيف التاريخي والبحوث الفرنسية والأمريكية والإيطالية والهولندية والسويدية وغيرها.
  • وبشأن الاعتراض الذي سبق أن أبدته حفيدة الأمير عبد القادر السيدة بديعة الحسيني الجزائري حول صوفية الأمير وعلاقته بالأخوية الماسونية، أكد المتحدث على أنه مستعد ليدخل في نقاش فكري وثقافي وتاريخي مع الأميرة "التي تريد حصر الأمير في إطار الفكر الوهابي الذي يرسم دائرة مغلقة للإسلام ويضع فيها كل رموز الحضارة الإسلامية، وهذا خطأ كبير كون الأمير عبد القادر ملك للجزائريين والمؤرخين، وهو إرث إنساني ومن حق كل شخص أن يحبه بطريقته الخاصة حتى وإن لم تكن الطريقة المثلى، لكنني أرفض وضع الأمير عبد القادر في ثوب الـ "سوبرمان" أو الملاك فهو إنسان قد تكون له مواقف في حياته وعلينا أن نضع تلك المواقف في إطارها التاريخي والزمني".
  • وحمل المتحدث مؤسسة الأمير عبد القادر مسؤولية فتح مثل هذه النقاشات الجادة والهادفة حول تاريخ وشخصية الأمير عبد القادر، الذي يؤكد واسيني الأعرج بأنه لم يثبت تاريخيا حتى الآن انتماؤه للماسونية لكن حدث هناك اتصال بينه وبين الأخوية الماسونية ردا على أسئلتهم كرجل دين مسلم.
  • نفس التأكيد ساقه المتحدث فيما يتعلق بصوفية الأمير عبد القادر، التي تنكرها السيدة بديعة الحسيني، وهنا تساءل واسيني: "لماذا طالب إذن الأمير أن يدفن إلى جانب شيخ الصوفية ابن عربي؟"، في نفس السياق قال واسيني بأن كتاب "المواقف" للأمير، الذي نسخه عنه خطاطون لما كان يلقي دروسه في المسجد الأموي، سار على نفس منوال كتاب "الفتوحات المكية"، ليدعو في النهاية بديعة الحسيني إلى الخروج من الحلقة وترك المثقفين والمؤرخين ليقوموا بشغلهم.
ارجو ردود مشجعة لاني جديد بالمنتدى و شكراا








 


رد مع اقتباس
قديم 2009-06-01, 11:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










Hourse الى متى الحرب علينا....؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة xtakix مشاهدة المشاركة
[center][i][b] كشف المتحدث بأن الجزء الثاني من الكتاب المنتظر سيكون أكثر إصرارا من الجزء الأول فيما يتعلق بكشف الحقائق حول الأمير بالأدلة والوثائق التاريخية، خاصة ما تعلق بعلاقة الأمير بالماسونية والمسيحيين، وصداقته مع مونسينيور دوبيش، وتحريره، وأوضح بأنه اعتمد في هذا الإطار على مصادر تاريخية متعددة، استدعت 4 سنوات من التنقيب في الأرشيف التاريخي والبحوث الفرنسية والأمريكية والإيطالية والهولندية والسويدية وغيرها. [/color]... [/color][/size]....[/list]...
عرفنا مصادرك يالأعرج....لطالما عرفنا ما في النبع من سموم..فلم الدعوة الى النهل منه...؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة xtakix مشاهدة المشاركة
[center][i][b] [/color][*]نفس التأكيد ساقه المتحدث فيما يتعلق بصوفية الأمير عبد القادر، التي تنكرها السيدة بديعة الحسيني، وهنا تساءل واسيني: "لماذا طالب إذن الأمير أن يدفن إلى جانب شيخ الصوفية ابن عربي؟"، في نفس السياق قال واسيني بأن كتاب "المواقف" للأمير، الذي نسخه عنه خطاطون لما كان يلقي دروسه في المسجد الأموي، سار على نفس منوال كتاب "الفتوحات المكية"، ليدعو في النهاية بديعة الحسيني إلى الخروج من الحلقة وترك المثقفين والمؤرخين ليقوموا بشغلهم. ...[/list]...

صدق في ذلك ليقوموا بشغلهم في تشويه صورة الأمير المجاهد...لا بل تسويد صفحة بيضاء نظيفة من صفحات تاريخنا ....

على كل حال بارك الله فيك على الموضوع...









رد مع اقتباس
قديم 2009-06-01, 14:12   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2

المصدر
بسم الله .الرحمن .الرحيم
الحمدلله. رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف. الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم ورحمة. الله وبركاته
جزأك الله خيرا. على الموضوع . و بارك الله فيك
و السلام.عليكم ورحمة. الله وبركاته









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الامير, الجزائر, عبد القادر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc