تجهيز البيت *الجدة ستموت *؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تجهيز البيت *الجدة ستموت *؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-02-08, 17:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أثيلة
مؤهل أقسام الدّيكور
 
الصورة الرمزية أثيلة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ العضو المميز 
إحصائية العضو










15 تجهيز البيت *الجدة ستموت *؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأدخل في الموضوع مباشرة
صباحا لما كنت في إحدى محلات الأواني أقتني ماطلبته مني الوالدة حفظها الله كانت هنالك شابتان في المحل تقتنيان أغلفة للمطبخ وأواني و علب و ستائر و سجادات للحمام و غيرها و يختاران ماهو غالي و راقي و لم أنتبه و كنت بدل البحث عما طلب مني أتفرج على ماتقتنيانه فلقد كنت معجبة بذوقهما كثيرا
و بعدها ببرهة سمعت واحدة منها تقول للأخرى أسرعي يجب أن نقتني المزيد من المحل الفلاني و ذكريني ألا أنسى مكونات الحلوى فجدتي قد تموت بين اللحظة و الأخرى و يجب أن يكون البيت مرتبا و الحلوى جاهزة ...إلى أخره من هذا الكلام
لما رأيت ما اشترياه ظننت أنهم يحضرون للرحيل إلى بيت جديد أو غيره و تفاجئت كثيرا لما علمت سبب كل هذه المقتنيات
فبدل الحزن على فراق الأحبة و الغوالي صرنا نحضر لرحيلهم باقتناء ماهو غالي و نفيس؟
ألهذه الدرجة صار الإنسان رخيسا عند البعض ؟ ألهذه الدرجة أنتم فرحين مسرورين برحيل الجدة المسكينة ؟
وهل كتب موعد رحيلها على جبينها؟ كم سمعنا من أشخاص كانوا على وشك الموت و تعافوا و ماأكثر موت الغفلة في زماننا هذا ، ألم تنتبهوا للأمر ؟؟؟
لم أجد ما أقوله أترك لكم الخط
مع تمنياتي أن تكون هنالك مناقشة بناءة و ردود مفيدة
تقبلوا مواضيعي
أختكم في الله
أثيلة








 


آخر تعديل جَمِيلَة 2018-02-08 في 18:34.
رد مع اقتباس
قديم 2018-02-08, 18:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
اييه يا رشا لقد وضعت يدك على الجرح ....للأسف هذا حال الكثير
مؤخرا توفي قريب لنا من بعيد تقول الكنة أي زوجة الابن لم أصدق ما حدث
بمجرد موت الأب في منتصف الليل تقريبا قامت البنات يعني بناته بخياطة الستائر وغيير الأفرشة ووضع كل ما هو جميل
حسبنا الله ونعم الوكيل هل صارت الجنازة فرح حتى نتباهى بأجمل ما عندنا ؟
حتى المأكولات أصبحو يتفننون فيها ويضعون عليها لمسات توحي بأن من قام بتحضيرها لم تؤثر فيه الموت اطلاقا
ربنا ألهمنا الصبر على ما نرى وعلى ما يحدث وألطف بنا
ولا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا
بوركت يا رشا موضوع لا طالما أرقني وأفزعني
نسأل الله الهداية واللطف









آخر تعديل أم عاكف ( الأم المعلمة ) 2018-02-08 في 18:56.
رد مع اقتباس
قديم 2018-02-08, 21:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نجمة اجمل من القمر
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية نجمة اجمل من القمر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قسما بالله العظيم انني مررت بأسوأ من هذا الموقف .. فجدتي رحمها الله كانت ترى ابنتها و هي تعد لموتها فكانت ترى الخضر للمرق و الكسكس و اللحم موضوع في المطبخ و كلما سأبناها ما السبب تقول قد تموت العجوز بأي فترة " اي امها " و تسألر اخوتها عن مكان الجنازة
ملوا من فوضى الجنائز فصاروا يحضرون لها قبل أوانها
ليش شرطا. ان يموت العليل بمرضه فهناك من جاوز العقود و مرضه المميت يسري فيه و هناك من مات صحيحا لا تشوبه شائبة
و لكن رفقا بمشاعر مرضاكم
اثرتم نقطة مهمة جدا شكرا على التذكير










رد مع اقتباس
قديم 2018-02-08, 21:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المكارم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حتى الأخلاق والأعراف التي كنا نتقيد بها في رعاية المحتضر وتجهيز الميت تم تلويثها بحضارة المظاهر
في الماضي القريب كان الطعام يجهز في بيوت الجيران ويقدّم في بيت المحتضر لأن أهله لا يفارقونه
وهم متحلقون حوله في مشهد حزين يقضون الأيام والساعات المتبقية للمحتضر بتلقينه الشهادة وقراءة
القرآن والأدعية ، أما في زمننا هذا فقد صار بيت المحتضر وكأنه قاعة أفراح خمسة نجوم من ناحيتي
الديكور و وتقديم أنواع مختلفة من الأكلات والحلويات والعصائر ...
ذكّرني الموضوع بحادثة رجل اشترى عجلا ليطعمه للمُعزّين بعد أن تموت والدته المحتضرة ، وبعد أيام
تعافت المرأة ومات ابنها وقُدم العجل طعاما للمُعزّين فيه ..
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2018-02-08, 21:27   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نجمة اجمل من القمر
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية نجمة اجمل من القمر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حتى الأخلاق والأعراف التي كنا نتقيد بها في رعاية المحتضر وتجهيز الميت تم تلويثها بحضارة المظاهر
في الماضي القريب كان الطعام يجهز في بيوت الجيران ويقدّم في بيت المحتضر لأن أهله لا يفارقونه
وهم متحلقون حوله في مشهد حزين يقضون الأيام والساعات المتبقية للمحتضر بتلقينه الشهادة وقراءة
القرآن والأدعية ، أما في زمننا هذا فقد صار بيت المحتضر وكأنه قاعة أفراح خمسة نجوم من ناحيتي
الديكور و وتقديم أنواع مختلفة من الأكلات والحلويات والعصائر ...
ذكّرني الموضوع بحادثة رجل اشترى عجلا ليطعمه للمُعزّين بعد أن تموت والدته المحتضرة ، وبعد أيام
تعافت المرأة ومات ابنها وقُدم العجل طعاما للمُعزّين فيه ..
بارك الله فيك
فعلا قصة مختصرة و جميلة طبقت
"خير الكلام ما قل و دل "









رد مع اقتباس
قديم 2018-02-10, 14:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
mokhtaro
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع
كارثة ما وصلنا اليه من الانحطاط والاستهتار
من المفروض أن قرب موت القريب خاصة الوالدين والاجداد ينسي الانسان الدنيا وما فيها ويجعله يفكر كيف يخفف عنه وكيف يرد خيره ويحسن اليه ويشجعه على الصبر
وتستغرب حين ترى تصرفات بعض الاشخاص الذين همهم الاعظم الشكليات وكلام الناس فتتبادر الى ذهنك عدة اسئلة :
من هذا الشخص حتى يحكم على الناس بالموت؟
ألا يعلم تأثير هذه التصرفات على نفسية المريض ؟
ألا يعلم أن هذا المريض ربما لديه أمل للشفاء فلماذا تقتل فيه هذا الأمل وتجعله يستسلم للمرض؟
وفي الأخير من هؤلاء الضيوف والناس وما قيمتهم مقارنة بقيمة وبفضل قريبك هذا؟










رد مع اقتباس
قديم 2018-02-10, 22:10   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
علي الواسطي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أستعينُ بالله

في الثمانينِ عمرها ... حتماً الجدةُ ستموت ...والأعمارُ بيد الله يفعل مايشاء سبحانه

ولكنه اعطاني عقلاً سبحانه لاأختبرقدرته -أنتظر أن تعود جدتي مراهقةٌ تحب الذهاب للمدرسة..!

ياناس ياطيبين لست وربي فرحٌ برحيلها -ولكنها حتى أسنانها منها رحلت وغذاؤها جدُ قليل -

فحتماً اكيد -إن الجدةَ ستموت بمدةٍ من الزمنِ يعلمها ربي -فالترتيب قبل حضور أبناؤها والمعزين

في ذلك رسالةٌ للجدةٍ ولنا نحنُ الأحياءُ أجمعين .....!

ياجدةُ أتسمعين ..! نحن رتبنا للرحيلك البيت حتى يرضا عنا الحضور -فهل ياجدةُ وكذلكِ يانفسنا -

رتبتم لحياةِ القبور -










رد مع اقتباس
قديم 2018-02-14, 18:50   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أثيلة
مؤهل أقسام الدّيكور
 
الصورة الرمزية أثيلة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عاكف مشاهدة المشاركة
وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
اييه يا رشا لقد وضعت يدك على الجرح ....للأسف هذا حال الكثير
مؤخرا توفي قريب لنا من بعيد تقول الكنة أي زوجة الابن لم أصدق ما حدث
بمجرد موت الأب في منتصف الليل تقريبا قامت البنات يعني بناته بخياطة الستائر وغيير الأفرشة ووضع كل ما هو جميل
حسبنا الله ونعم الوكيل هل صارت الجنازة فرح حتى نتباهى بأجمل ما عندنا ؟
حتى المأكولات أصبحو يتفننون فيها ويضعون عليها لمسات توحي بأن من قام بتحضيرها لم تؤثر فيه الموت اطلاقا
ربنا ألهمنا الصبر على ما نرى وعلى ما يحدث وألطف بنا
ولا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا
بوركت يا رشا موضوع لا طالما أرقني وأفزعني
نسأل الله الهداية واللطف
السلام عليكم
حسبنا الله و نعم الوكيل و ر بي يهدينا كلنا والله واقع يدمي القلب ربي يجيرنا
شكرا للمرور الطيب أستاذتي الفاضلة









رد مع اقتباس
قديم 2018-02-14, 18:51   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أثيلة
مؤهل أقسام الدّيكور
 
الصورة الرمزية أثيلة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mangekyoux مشاهدة المشاركة
مرور الوقت يفضح إنحطاط المجتمع يوما بعد يوم / صار طغيان المادة على حساب القيم و الأخلاق الفاضلة أكثر بروزا للعيان

.
.

نسأل الله أن يحفظ و يبارك فيما تبقى لنا من مكارم و شيم

.
.

و شكر جزيل أخت أثيلة على سرد هاته الحادثة المعبرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي
نعم للأسف كل ماهو سيء ياتي للعيان بمرور الوقت
آمين يارب العالمين
شكرا للمرور أخي









رد مع اقتباس
قديم 2018-02-14, 18:53   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أثيلة
مؤهل أقسام الدّيكور
 
الصورة الرمزية أثيلة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة اجمل من القمر مشاهدة المشاركة
قسما بالله العظيم انني مررت بأسوأ من هذا الموقف .. فجدتي رحمها الله كانت ترى ابنتها و هي تعد لموتها فكانت ترى الخضر للمرق و الكسكس و اللحم موضوع في المطبخ و كلما سأبناها ما السبب تقول قد تموت العجوز بأي فترة " اي امها " و تسألر اخوتها عن مكان الجنازة
ملوا من فوضى الجنائز فصاروا يحضرون لها قبل أوانها
ليش شرطا. ان يموت العليل بمرضه فهناك من جاوز العقود و مرضه المميت يسري فيه و هناك من مات صحيحا لا تشوبه شائبة
و لكن رفقا بمشاعر مرضاكم
اثرتم نقطة مهمة جدا شكرا على التذكير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقتي أختي الفاضلة أعجبني ردك كثيرا و المرض لايقتل غالبا بل ماأكثر موت الغفلة في زماننا هذا









رد مع اقتباس
قديم 2018-02-14, 18:54   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أثيلة
مؤهل أقسام الدّيكور
 
الصورة الرمزية أثيلة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حتى الأخلاق والأعراف التي كنا نتقيد بها في رعاية المحتضر وتجهيز الميت تم تلويثها بحضارة المظاهر
في الماضي القريب كان الطعام يجهز في بيوت الجيران ويقدّم في بيت المحتضر لأن أهله لا يفارقونه
وهم متحلقون حوله في مشهد حزين يقضون الأيام والساعات المتبقية للمحتضر بتلقينه الشهادة وقراءة
القرآن والأدعية ، أما في زمننا هذا فقد صار بيت المحتضر وكأنه قاعة أفراح خمسة نجوم من ناحيتي
الديكور و وتقديم أنواع مختلفة من الأكلات والحلويات والعصائر ...
ذكّرني الموضوع بحادثة رجل اشترى عجلا ليطعمه للمُعزّين بعد أن تموت والدته المحتضرة ، وبعد أيام
تعافت المرأة ومات ابنها وقُدم العجل طعاما للمُعزّين فيه ..
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للمرور أخي المكارم و شكرا للحادثة التي رويتها هو خير دليل على أن المرض لايقتل غالبا
وفيك بارك الله









رد مع اقتباس
قديم 2018-02-14, 18:55   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فاصلة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فاصلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.
والله أصبت ....كل شيء في بلادي غال إلا الإنسان. فقدنا الإنسانية فعلا










رد مع اقتباس
قديم 2018-02-18, 15:42   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

عجب والله ربي يسترنا يعجز اللسان عن التعبير










رد مع اقتباس
قديم 2018-02-18, 22:30   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ام عبد الواحد 2016
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ام عبد الواحد 2016
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حسبنا الله ونعم الوكيل

هذه الامور تفزع و تخيف بشدة فكيف لمجتمعنا ان ينحط لهده الدرجة










آخر تعديل جَمِيلَة 2018-02-18 في 23:14.
رد مع اقتباس
قديم 2018-02-22, 18:04   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
siliine
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي قسم الجلفة للنقاش الحاد

عندما يفقد الانسان انسانيته وتطغى المادة فاي حياة هده التي نحياها حياة بلا مشاعر وصار دلك واضح في كل جوانب حياتنا










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc