ْ[ الخيمة الرمضانية العاشرة:: إعداد وتقديـــم::العضوة حنيني:: 10 رمضآن1433 ِ] - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ْ[ الخيمة الرمضانية العاشرة:: إعداد وتقديـــم::العضوة حنيني:: 10 رمضآن1433 ِ]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-29, 06:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حنيني24
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنيني24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ْ[ الخيمة الرمضانية العاشرة:: إعداد وتقديـــم::العضوة حنيني:: 10 رمضآن1433 ِ]

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.


الخيمة الرمضـانية العاآآشرة،، إعدآد وتقديـم،،
العضوة حنيني
صاحبة الفكــرة،،، العضوة معاً إلى الله
رمضــــــ1433ــآآآآن
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.






عليك يا رب أثني بما له أنت أهلُ

على الورى لك فضل وجودك الأمر جزلُ

يامن تقدس شأناً عن أن يدانيه مثلُ

طوبى لمن حاز قرباًوناله منك وصلُ

وأنفق العمر فيما له به الشأن يعلو

قوم لهم بك شغل ولا لهم عنك شغلُ


باب الرضا لازموهـ طوعاً فعزوا وجلوا

وطاولوا السبع فخرا وفي ذرى العز حلوا

ياليتني كنت معهم فأين حَلو أَحُل

يآرب إن جل ذنبي فالعفو منـك أجلُ
وإن غفران حوبي عليك يارب سهلُ




إخوة الايمان
هــا هو ضيفنا الكريم أقبل،،وجاء يلم الشمل فأقبِل
أخيرا اجتمعنا تلفنا المحبة،، وتحفنا دعوة الأحبة،، نتعاهد على شد حِبآآل التسامح،، ونبذ كل خلاآف عاآبر،،فرمضاننا لن يكون أحلى بلمة الأحبة،، تُسعدني صحبتكم في هذه الرحلة الرمضانية،، ومشاركتكم هذه الفعالية،،، فالحمد لله الذي رزقنا صيام رمضاان هذه السنة،،وجعلني بين خير صحبة في أجوآآء روحانية،، ونسمآآت إيمانية،، حيــــآآآآكم الله في أيـــــآآآم المغفرة،،، والعتق من النيران
حياااكم الله في خيمتكم العآآآشرة



إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.


تفضـــلوا بالجلوووووس



وكلــــي أمل أن يصل ما سأقوم بطرحه،،، إلى ذائقة استحسانكم ويروق لكم
-

لكم ودي













 


رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 06:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حنيني24
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنيني24
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 المشاركة الأولى



معشــــــــــــــــــر الإخوة والأخوات
الدنيا ومضآت برق،،تمر مرور المغري،،وتخدع خدعة إبليس لآدم،،
تأخذ القريب والبعيد،، والصغير والكبير،،، وهاهي قد سلبت منا الأيآم العشر الأولى من شهرنا الكريم،،دون أن نشعر بمغادرتها،،، فاسأل نفسك أخي أختي،،، ماذا قدمت لنفسك في أيــــــــــــــــــآآآم الرحمة؟؟ كم قرأت من القرآآآن؟؟ كم تصدقت؟؟؟ كم دمعت من خشية الله عينــــــــــــآآآك؟؟
كم تقطع قلبك شوقا للقاااء الله؟؟؟؟
هل نبارك لأنفسنا أم نعزيها
في ما عملنا في هذه العشر؟

هل نبارك لأنفسنا على أننا استطعنا
أن نحافظ على تلاوة القرآن آناء الليل والنهار..
أم نعزيهابتضييع الأوقاتفي الترهات والفوارغ
و لم يكن للقرآن من وقتنا نصيب إلا القليل جدا منه..
هل نبارك لأنفسنا على
أننا استطعنا على أن نحفظ ألسنتنا
ولا نجعلها تنطق إلا بالخير والذكر ..
أم نعزيها لأننامازلنا على ما نحن عليهمن بذاءة اللسان والسب والشتم والكذب والغيبة والنميمة و غيرها..
هل نبارك لأنفسنا لأننا استطعنا
أن نحفظ أعيننا عن الحرام.. أم نعزيها لأننا
مازلنا بل وزدنا على إطلاق النظر الحرام
في المسلسلات وغيرها من مصادر النظر المحرم ..
هل نبارك لأنفسنا لأننا استطعنا
أن ننزه آذاننا عن سماع الحرام وسماع السوء من القول
.. أم نعزيها لأننامازلنا مصرين على استماع الحراممن الأغاني وقول الكذب وغيره ..
هل نبارك لأنفسنا على
أننا ساهمنا في إفطار الصائمين وفرحنا في نيل الأجور العظيمة.. أم نعزيهالتكاسلها في هذا الأمر
والقول إن هذا هو واجب الجمعيات الخيرية ..
هل نبارك لأنفسنا
لأننا استطعنا أن
نحافظ على الصلاة في جماعة وفي
وقتها وعلى أن نحافظ على صلاة التراويح..
أم نعزيها فيتضييعهالهذا الأمر..


هل نبارك لأنفسنا لأنه


لا زلنا على همتنا
و نشاطنا في العبادة، وفي السباق إلى الله،

وفي الفوز بالمغفرة، أم نعزيها لما أصابها
ما أصاب كثيرا من الناس منالفتور و التراخي.

إن كنت من الذين ما زالوا

محافظين على الواجبات
والمسابقة في فعل الخيرات والبعد عن المحرمات..

فأبشر بالخير واحمد الله واشكره على

أنه وفقك لذلك واستمر في مضيك قدما..



فطوبى لمن كانت هذه حالته وهذا مساره ..
وطوبى له بإذن الله العتق من النار والفوز بالجنان ومغفرة الذنوب ومضاعفة الحسنات..
معشر الاخوة والأخوااات
من قضى الله له أن يقلب نظره في الدنيا فقد سيق له نوع من الغنى لا يعرفه النّاس،،،وخير من الافلاس،،فليست في معنى الأمة شيئ إلا بضرب من التجاوز والابساااس،،،فليس يرى فيها إلا أنّها ما منعت جاراً،،، وما نفعت أخاً،،ولا رفعت ضيماً،،،ولا رفعت رأساً،،،فطوبى لعبد جعل الآخرة همته،،وطلب العيش بلغته،،،وجعل الموت فكرته،،،وشغل بالزهد نيته،،وأمات بالذل عزته،،،وجعل إلى الرب حاجته،،،وأرسل على الوجنة عبرته،،،وسأل بالتوبة رحمته،،، طوبى لمن كان ذلك صفته،،وعلى الذنوب ندامته،،،جأر الليل والنّهار بكاااء إلى الله بالأسحااار،،يناجي الرحمن ويطلب الجنان،،،وخاف النيران،،،
















رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 06:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حنيني24
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنيني24
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 المشاركة الثانية










من بركة هذا الشهر عِظم فضل الأعمال الصالحة فيه، ومنها:
قيام الليل: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغّب في قيام رمضان فيقول: « من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه » [رواه البخاري ومسلم].

الصدقة: فقد « كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل » [رواه البخاري ومسلم]، فيستحب الجود والصدقات، ولا سيما الإكثار منها في شهر رمضان المبارك.

• يستحب الإكثار من تلاوة القرآن الكريم: وكان السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم يكثرون من تلاوة القرآن في الصلاة وغيرها.

الاعتكاف: وهو ملازمة المسجد للعبادة تقرباً إلى الله عزّ وجلّ، و « كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفَّاه الله » [رواه البخاري ومسلم].

العمرة في رمضان تعدل حجة: كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما

• يستحب للصائم السحور: كما أخرج الإمام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « السَّحور أكْلُهُ بركة، فلا تَدَعُوهُ ولو يَجْرَعَ أحَدُكُم جُرعة من ماء، فإنَّ الله عزّ وجلّ وملائكته يُصلون على المُتسحِّرين » .

• ويستحب تعجيل الفطر والدعاء عند الإفطار: فقد روى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ثلاثة لا تُردُّ دعوتهم: الإمام العادل، والصَّائم حين يُفطر، ودعوة المظلوم... » .






لقد أضلّنا شهر كريم وموسم عظيم , يعظّم الله فيه الأجر ويجزل المواهب , ويفتح أبواب الخير فيه لكل راغب , شهر الخيرات والبركات , شهر المنح والهبات , شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان شهر محفوف بالرحمة والمغفرة والعتق من النار , أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار.
اشتهرت بفضله الأخبار , تفتح أبواب الجنة في هذا الشهر لكثرة الأعمال الصالحة وترغيباً للعاملين وتغلق أبواب النار لقلة المعاصي من أهل الإيمان وتصفد الشياطين فتُغَلُّ فلا يخلصون إلى ما يخلصون إليه في غيره . بلوغ رمضان نعمه كبيرة على من بلغه وقام بحقه بالرجوع إلى ربه من معصيته إلى طاعته ومن الغفلة عنه إلى ذكره ومن البعد عنه إلى الإنابة إليه .

كثيراً من الناس حُرمُوا الصيام إما بموتهم قبل بلوغه أو بعجزهم أو بضلالهم وإعراضهم عن القيام به , فليحمد الصائم ربه على نعمة الصيام .
اللهم أعد علينا رمضان أياماً عديدة , اللهم اجعلنا ممن صام شهر رمضان وأدرك ليلة القدر وفاز بالثواب الجزيل والأجر .
كان كثيراً من السلف إذا انتهى شهــر رمضان بكوا لفراقه , وتأسفوا على رحيله وندموا على انتقاله , وذلك لكثرة صلاحهم وصفاء قلوبها وإشراق نفوسهم






قال قديماً طبيبُ العرب الحارث بن كلدة: "المعدةُ بيتُ الداء، والحميةُ رأسُ كلِّ دواء"! ومما يُنسَب إلى بعضِ الحكماء: "يا بُنَيَّ إذا امتلأت المعدة؛ نامت الفكرة، وخرست الحكمة"!وإنما كان الجوعُ من صفاتِ الصالحين؛ "لأنه أحدُ أركانِ المجاهدة؛ فإنَّ أربابَ السلوك قد تدرَّجوا إلى اعتياد الجوع والإمساك عن الأكل؛ ووجدوا ينابيعَ الحكمةِ في الجوع، وكثرت الحكايات عنهم في ذلك".








السحور:
هو الأكل والشرب في آخر الليل بنية الصوم .
قال صلى الله عليه وسلم: "فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور" [رواه مسلم:
.

الحث على السحور:
قال صلى الله عليه وسلم: "تسحروا فإن في السحور بركة" [مسلم: 1095] .
وقته :
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : "تسحرنا مع رسول الله  ثم قام إلى الصلاة، فقلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية"رواه البخاري



في رمضان تجتمع أركان الإيمان الثلاثة:
أ ـ قول القلب:
وهو التصديق به والإيمان الإجمالي بالصيام، ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث "من صام رمضان إيماناً".
ب ـ عمل القلب:
وهو الاحتساب المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم "احتساباً".
ج- عمل الجوارح:
ويكون ذلك بصيام الجوارح عن المفطرات الحسية والمعنوية.
ولأجل ذلك أصبح ركناً من أركان الإسلام الخمسة كما ثبت في السنة النبوي
ة.





ومن حِكَم الصيام: أن الغني يعرف قدر نعمة الله عليه بالغِنى حيث إن الله ـ تعالى ـ قد يسَّر له الحصول على ما يشتهي، من طعام، وشراب، ونكاح مما أباح الله شرعاً، ويسَّره له قدراً، فيشكر ربه على هذه النعمة، ويذكر أخاه الفقير الذي لا يتيسر له الحصول على ذلك، فيجود عليه بالصدقة والإحسان.

من حِكَم الصيام: أنه عبادة يَتَقَرَّب بها العبد إلى ربه بترك محبوباته المجبول على محبَّتها من طعام وشراب ونكاح، لينال بذلك رضا ربه والفوز بدار كرامته، فيتبين بذلك إيثاره لمحبوبات ربه على محبوبات نفسه وللدار الآخرة على الدنيا.



احرص على تطبيق السُنة حال ( الإفطار ) ..
فـ البدء بالرطب أو التمر والماء أثر عجيب ، وبركات كثيرة , وتأثير على القلوب وتزكيتها , يدرك ذلك المتَّبِعون المقتدون الموفقون , مع ما في ذلك من الفائدة الطيبة الصحية ؛ حيث ذكر الأطباء أن الجسم يمتص الموادَّ السكرية في مدة خمس دقائق ، فتـزول أعراض نقص السكر والماء ؛ لأن سكر الدم ينخفض أثناء الصوم ، فيؤدي إلى الشعور بالجوع والتوتر أحياناً ، وسرعان ما يزول بتناول الرطب أو التمر














رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 06:53   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حنيني24
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنيني24
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 المشاركة الثالثة





الطبقةُ الأولى : مَنْ تَرَكَ طعامَه و شَرابَه و شهوتَه لله تعالى ، و يَرجو عند اللهِ عِوضاً عنها ، فهؤلاءِ قدْ تاجَرُوا مع اللهِ و عاملوه ، و الله تعالى لا يُضَيِّعُ أجرَ مَنْ أحسَنَ عملاً ، و لا يَخِيْبُ مَعَه مَن عاملَه ، قال سيدنا صلى الله عليه وسلم : " إنَّكَ لَنْ تَدَعَ شيئاً اتِّقاءَ اللهِ إلا أتاكَ اللهُ خيراً منْه " رواه الإمام أحمد _ رضي الله عنه _ ( 5/79) .

الطبقةُ الثانية : مَنْ يَصومُ فَيَحفظُ الرأسَ و ما حوى ، و البطنَ و ما وعى ، و يذكرُ الموتَ و البِلى ، و يُرِيْدُ الآخرةَ فَيَتْرُكَ زينةَ الدنيا ، فهذا عيدُ فِطرِه يومَ لقاءِ ربه ، و فرحهِ برؤيته ، و هم الذي أداموا الصيامَ كثيراً ، و رعوا آدابَه ، و ما أقلَّهم _ رزقنا الله حالَهم _ .





الخصلة الأولى :/ أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك , والخلوف بضم الخاء أو فتحها تغير رائحة الفم عند خلو المعدة من الطعام وهي رائحة مستكرهة عند الناس .

الخصلة الثانية :/ إن الملائكة تستغفر لهم حتى يفطروا والاستغفار طلب المغفرة وهي ستر الذنوب في الدنيا والآخرة والتجاوز عنها .

الخصلة الثالثة :/ أن الله يزين كل يوم جنته ويقول يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك .

الخصلة الرابعة :/ أن مردة الشياطين يصفدون بالسلاسل والأغلال فلا يصلون إلى ما يريدون من عباد الله الصالحين من الإضلال عن الحق والتثبيط عن الخير وهذا من معونة الله لهم أن حبس عنهم عدوهم .

الخصلة الخامسة :/ أن الله يغفر لأمة محمد صلى الله علية وسلم في أخر ليلة من هذا الشهر إذا قاموا بما ينبغي أن يقوموا به في هذا الشهر المبارك من الصيام والقيام تفضلاً منه سبحانه بتوفيه أجورهم عند أعمالهم فإن العامل يوفى أجره عند انتهاء عمله .




من آداب تلاوة القرآن في رمضان :
الإخلاص
الطهارة
استقبال القبلة
الجلسة الحسنة
الإستعاذة
ترديد الآيات
البكاء والخشوع
التدبر
الترتيل



في شهر رمضان فرصة مناسبة لمراجعة النفس ومحاسبتها وملاحظة تقصيرها فإن في ذلك خيراً كثيراً . . قال رسول الله " إنما الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " . . رواه الترمذي . وكان الحسن يقول : رحم الله رجلاً لم يغره كثرة ما يرى من الناس . . ابن آدم : إنك تموت وحدك ، وتدخل القبر وحدك ، وتبعث وحدك ، وتحاسب وحدك .
وقال ابن عون : لا تثق بكثرة العمل فإنك لا تدري أيقبل منك أم لا ؟ ولا تأمن ذنوبك فإنك لا تدري أكفر عنك أم لا ؟ إن عملك مغيب عنك كله .




كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجل فطره على تمرات أو ماء ، ثم يعجل صلاة المغرب ، ويقدمها على إكمال طعام إفطاره . وفي ذلك حكمة نبوية رائعة . فتناول شيء من التمر والماء ينبه المعدة تنبيها حقيقيا ، وخلال فترة الصلاة تقوم المعدة بامتصاص المادة السكرية والماء ، ويزول الشعور بالعطش والجوع . ويعود الصائم بعد الصلاة إلى إكمال إفطاره، وقد زال عنه الشعور بالمهم . ومن المعروف أن تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة وبسرعة قد يؤدي إلى انتفاخ المعدة وحدوث تلبك معوي وعسر هضم .



حيث ترسم الظروف اليومية والمصالح والأوضاع الاجتماعية والطموحات الخاصة مجموعة مــن الأطياف العازلة لكل إنسان عن غيره مما يؤدي إلى فقد الاتصال أو ضـعـفـه، وفـقــد الاتصال في مجتمع ما من أكبر المعوقات له عن النمو والتجانس والصمود في وجه الكوارث وألــــوان العـدوان الخارجي، ومن ثم فإن امتناع أبناء المجتمع المسلم عن الطعام في وقت واحــد مـهـمـا كانت أوضاعهم الاجتماعية وتناولهم له في وقت آخر محدد، إلى جانب الشعائر الجمـاعـيـة الأخرى التي تعودها المسلمون في هذا الشهر المبارك من أهم ما يوحد الشعور بالتجانس ، ومن أهم ما يزيل الحواجز التي تولدها الظروف المختلفة .



اعلموا أن الصوم أمانة فليحفظ أحدكم أمانته فاتق الله في أمانته عندك .
نصوم فإن الصوم من علم التقى * وإن طويل الجوع يوماً سيشبع






















رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 06:54   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حنيني24
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنيني24
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 المشاركة 4








ينشأ عن عبادة تفطير الصائمين عبادات كثيرة منها:
- التودد والتحبب إلى المُطعَمين فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا))6.

- مجالسة الصالحين، واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك؛ يقول ابن رجب الحنبلي - رحمه الله تعالى - معدداً فضائل الجود في رمضان ومنها: "إعانة الصائمين والقائمين والذاكرين على طاعتهم، فيستوجب المعين لهم مثل أجرهم"7.

ومن البشائر أن تجد هذه السنَّة بفضل الله ما زالت قائمة، يتسابق إليها الناس، وينشأ عليها الجيل بعد الجيل، فلله الحمد أولاً وأخراً.

فيا أخي،،أختي،،: أبذل القليل من مالك تغنم الكثير منتهى مآلك، وأسعد صائماً بفطرك تنعم بها يوم نشرك، فبادر ولا تنس فبين يديك شهر الجود والإحسان، سدَّد الله خطاك للمغنم، وعظيم الغفران.





على الذين يهتكون حرمة الصيام , بفحشهم وسوء أخلاقهم فيسبون هذا ويلعنون هذا ويسرقون هذا ويغتابون هذا ويكذبون على هذا فإذا ما نصحت أحدهم احتج عليكـ بالصيام !!
وكأن الصيام هو السبب في تلك المساوئ , وقد جهل هؤلاء حِكم الصيام وفوائده وثمراته التي من أهمها : حصول التقوى كما قال تعالى : " {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة183 , وهل التقوى تدعو إلى السب واللعن والظلم والعدوان ؟ ولذلك قال صلى الله عليه وسلم " من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " رواه البخاري , فاعرفوا رحمكم الله حقيقة الصيام .





جاء يسرقنا فسرقناه:
دخل على الإمام مالك بن دينار لص أراد أن يسرق ما في بيته، فما وجد ما يأخذه، فناداه مالك : «لم تجد شيئا من الدنيا، فهل ترغب في شيء من الآخرة؟»، قال: «نعم»، قال: «توضّأ وصلّ ركعتين». ففعل، ثم جلس وخرج إلى المسجد بصحبة اللص، فسئل الإمام : «من هذا ؟» قال: «جاء ليسرق منا فسرقناه».





عن عبد الله بن عَمْرِو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قام بِعَشْرِ آيَاتٍ لم يُكْتَبْ من الْغَافِلِينَ وَمَنْ قام بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ من الْقَانِتِينَ وَمَنْ قام بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ من الْمُقَنْطِرِينَ ) رواه أبو داود(1398) وصححه ابن حبان(2572) والألباني.







من أفضل الأوقات للدعاء :
1)
ليلة القدر.
2)
جوف الليل الآخر ووقت السحر.
3)
دبر الصلوات المكتوبات ( الفرائض الخمس ).
4)
بين الأذان والإقامة .
5)
ساعة من كل ليله .
6)
عند النداء للصلوات المكتوبات .
7)
عند نزول الغيث .
8)
ساعة من يوم الجمعة وهي على الأرجح آخر ساعة من ساعات العصر قبل الغروب .
9)
السجود في الصلاة .
10)
دعاء الصائم حتي يفطر.
11)
دعاء الصائم عند فطره .
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب .. أجيب دعوة الداع إذا دعان .. فليستجيبوا لي وليؤمونا بي لعلهم يرشدون )








الإقبال على المساجد وإعمارها بالصلوات .. وتلاوة القرآن .. والاعتكافات .. والذكر ..
(إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر .. وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله .. فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين )

وليس المقصود بإعمار المساجد .. بناءها فقط .. وإنما إعمارها بملئها أثناء الصلوات .. ودوام ارتيادها ... واحترامها .. والسكينة والخشوع فيها ... فالمساجد بيوت الله ... وبيوت الله أحق البيوت بالاحترام .
بيوت الله أحق البيوت بالاعمار .. وبيوت الله أحق البيوت بالنظافة ..
ولكن ما يؤسف له أن تقابل هذه الطاعة أفة : هي انقطاع الناس عن المساجد بعد رمضان ... وعودتهم إلى ما كانوا عليه قبل رمضان من هجر المساجد والقرآن .





يزداد قلب المؤمن من سماع الآيات إيماناً , ومن التفكر يقيناً , ومن الاعتبار هداية .
قلب المؤمن يصوم عن الكبر فلا يسكن قلب مؤمن , فإذا سكن الكبر في قلب أصبح صاحب هذا القلب مريضاً سفيهاً .
وقلب المؤمن يصوم عن العجب , والعجب تصور الإنسان كمال نفسه , وأنه أفضل من غيره , وأن عنده من المحاسن ما ليس عند الآخرين , وهذا هو الهلاك بعينه .
ودواء هذا العجب النظر إلى عيب النفس , وكثرة التقصير , وآلاف السيئات والخطايا التي فعلها العبد , واقترفها ثم نسيها , وعلمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى .
وقلب المؤمن يصوم عن الحسد , لأن الحسد يحبط الأعمال الصالحة ويطفيء نور القلب , ويعطل سيره إلى الله تعالى






كم من صائم أفسد صومه يوم فسد لسانه وساء منطقه واختل لفظه ؟
ليس المقصود من الصيام الجوع والظمأ . بل التهذيب و التأديب .
في اللسان أكثر من عشرة أخطاء إذا لم يُتحكم فيه .
من عيوبه الكذب , والنميمة , والغيبة , والبذاء , والسب , والفحش , واللعن , والسخر , والاستهزاء , وغيرها .
ربّ كلمة هوى بها صاحبها في النار على وجهه أطلقها بلا عنان وسرحها بلا زمام , وأرسلها بلا خطام .
اللسان طريق للخير , وبيل للشر , فيا لقرة عين من ذكر الله به واستغفر وحمد الله وسبح وشكر وتاب .
ويا لخيبة من هتك به الأعراض وجرح بها الحرمات وثلم به القيم .
يا أيها الصائمون رطبوا ألسنتكم بالذكر , وهذبوها بالتقوى , وطهروها من المعاصي .
اللهم إنا نسألك ألسنةً صادقة , وقلوباً سليمة , وأخلاقاً مستقيمة





مع الزحام الموجود في بعض المساجد لصلاة التراويح , قد لا يهتم البعض بموقف سيارته , فيضع سيارته في موقف خاطئ قد يعيق المرور , أو يتسبب بأذية أحد المصلين الذين لم يكملوا صلاة التراويح , فالحرص أن تكون أعمالنا كاملة تعكس شخصية المسلم الذي يخاف أن يؤذي أخيه من قريب أو بعيد .















رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 06:57   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حنيني24
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنيني24
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 المشاركة 5






- القسم الأول : قوم كانوا على خير وطاعة ، فلما جاء رمضان شمروا عن سواعدهم ، وضاعفوا من جهدهم ، وجعلوا رمضان غنيمة ربانية ، و منحة إلاهية ، استكثروا من الخيرات ، و تعرضوا للرحمات ، وتداركوا ما فات ، فما انقضى رمضان إلا و قد علت رتبهم عند الرحمن ، وارتفعت درجاتهم في الجنات، وابتعدت ذواتهم عن النيران .
- القسم الثاني : قوم كانوا قبل رمضان في إعراض وغفلة، فلما أقبل رمضان أقبلوا على الطاعة والعبادة ، صاموا و قاموا ، قرأوا القران و تصدقوا ، ودَمَعت عيونهم و خشعت قلوبهم ، ولكن ، ما إن ولى رمضان حتى عادوا إلى ما كانوا عليه ،عادوا إلى غفلتهم ، عادوا إلى ذنوبهم .
- القسم الثالث : قوم دخل رمضان و خرج رمضان ، وحالهم كحالهم ، لم يتغير منهم شيء ، ولم يتبدل فيهم أمر ، بل ربما زادت آثامهم ، وعظمت ذنوبهم ، واسودت صحائفهم فلا تكن منهم.



روحانية الصائم ؛ فيها من الحنين لجنات النعيم ما تورمت له أقدام المتهجدين، وبذل له الثمين، وسُمع له الأنين.
روحانية صائم؛ لا يعرفها العاشقون، ولا المتصوفة الواجدون، بل هي والله حكر على المحبين الصادقين والمخلصين العارفين.
روحانية صائم؛ تخلصت من أسر الهوى والشهوة وحيل النفس والشيطان.
روحانية صائم؛ عاش في جنة الدنيا، وفى الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة، ولكن كم بين خلى وسجيا وواجد وفاقد وكاتم ومبد.




قال سلمان – رضي الله عنه – : لا تكونن – إن استطعت – أول من يدخل السوق ، ولا آخر من يخرج منها ، فإنها معركة الشيطان وبها ينصب رايته . رواه مسلم .
ومن عجبٍ أن أفضل الأوقات وأحبها إلى الله تُقضى في الأسواق ، فيقضون ليالي رمضان في الأسواق والتّسوّق .
وإذا قيل لهم في ذلك .
قالوا : تُريدوننا نحضر الأعياد بملابس قديمة !
لا . لا نُريد لكم ذلك ، ولكن هلاّ كان ذلك قبل ذلك ؟
أي قبل مواسم الخيرات .

وأشدّ ما تكون فتنُ الأسواق في العشر الأواخر من رمضان ، في تلك العشر التي هي أفضل ليالي الشهر بل أفضل ليالي العام فتضيع تلك المواسم بين السوق والمطبخ .
وتتدافع النساء في تلك الأيام على شراء ملابسِ العيد .

ووالله إن الواحد مِنّـا ليدخل لتلك الأسواق ، فما يجد قلبه الذي كان يجده قبل دخول الأسواق !
فيكون الرجل أو المرأة بين بيته ومسجده ومصحفه في أيام وليالي رمضان ثم تعرض له الحاجة فيدخل السوق ، فيتغيّر عليه قلبه .




إن كثيراً ممن ابتلاهم الله تعالى بالمرض , ولجهلهم بفوائد المرض يتسخطون ويشكون ولا يصبرون على ذلك المرض, وعلى المؤمن أن يصبر على البلاء مهما اشتد فإن مع العسر يسراً، وعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة , ولهذا المرض فوائد قلبية جمّة قد لا يعلمها هؤلاء المرضى ومنها :
-أنه تهذيب للنفس، وتصفية لها من الشر الذي فيها: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ}الشورى:30
- ومن فوائد المرض: أن ما يعقبه من اللذة والمسرة في الآخرة أضعاف ما يحصل له من المرض، فإن مرارة الدنيا حلاوة الآخرة والعكس بالعكس.
- أنه قرب الله من المريض، وهذا قرب خاص، يقول الله: (ابن آدم، عبدي فلان مرض فلم تعده، أما لو عدته لوجدتني عنده) رواه مسلم ..
- أنه يعرف به صبر العبد، فكما قيل: لولا الامتحان لما ظهر فضل الصبر،فيمتحن الله صبر العبد وإيمانه به، فإما أن يخرج ذهباً أو خبثاً ..
- انتظار المريض للفرج، وأفضل العبادات انتظار الفرج، الأمر الذي يجعل العبد يتعلق قلبه بالله وحده، وهذا ملموس وملاحظ على أهل المرض أو المصائب ..
- أنه علامة على إرادة الله بصاحبه الخير، فعن أبي هريرة مرفوعاًمن يرد الله به خيراً يصب منه) رواه البخاري برقم5321، ومفهوم الحديث أن من لم يرد الله به خيراً لا يصيب منه، حتى يوافي ربه يوم القيامة ..
- أن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة والتعرف على الله في الرخاء، فإنه يحفظ له عمله الصالح إذا حبسه المرض، وهذا كرم من الله ..
- أن يعرف العبد مقدار نعمة معافاته وصحته، فإنه إذا تربى في العافية لا يعلم ما يقاسيه المبتلى فلا يعرف مقدار النعمة، فلولا المرض لما عرف قدر الصحة، ولولا الليل لما عرف قدر النهار، ولولا هذه الأضداد لما عرفت كثير من النعم .. {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرلَّكُمْ}البقرة:216.





اسم الدواء :-
الصدقة ..


الفوائد :-
* تزكية وتطهير النفس.. قال تعالى (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها )..
* الأجر ومضاعفة الحسنات.. قال تعالى ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة )..

القيمة :-
قال تعالى ( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ) ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما نقصت صدقة من مال )..

دواعي الاستعمال:-
عندما تجد أو تسمع عن الفقراء والمساكين..
عندما تريد أن تداوي مريضا..
عندما تريد أن تقتدي بجود رسول صلى الله عليه وسلم في رمضان..
عندما ترغب في زيادة الحسنات..

الجرعة المناسبة :-
في كل وقت وبالأخص شهر رمضان ..



ليكن من أهدافك في رمضان زيارة بيت الله الحرام .. وأداء العمرة .. وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فعمرة في رمضان تعدل حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم .. فلا تفرط في هذه المكرمة العظيمة .. وبادر على ذلك وبالتوفيق ..

























رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 06:59   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
حنيني24
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنيني24
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 المشاركة 6





من عباداته عليه الصلاة والسلام في رمضان :


أولاً : صيام رمضان
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان إيمانأ و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )

ثانيا: قيام رمضان
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (أفضل الصلاة بعد الفريضة صًلاة الليل )

ثالثا: مدارسة القران
عن ابن عباس رضي الله عنه قال "كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس،أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القران،وكان جبريل يلقاه كل ليلة من رمضان فيدارسه القران فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة )

رابعا : الذكر والدعاء
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر إن شاء الله )


خامسا: كثرة الجود والإنفاق
لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من فطر صائما فله مثل أجره )

سادسا: الإعتمار في رمضان
قال النبي صلى الله عليه وسلم(عمرة في رمضان تدل حجة _أو قال حجة معي )

سابعا: الاعتكاف
فعن عائشة قالت ( كان النبي يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده )

ثامنا: زيادة الإجتهاد في العشر الأواخر ..
فعن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره )







سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان وحال الأمة في زمانه يؤكد أن رمضان شهر عمل وجد وجهاد؛ فغزوة الفتح كانت في رمضان، وكذلك حنين، وإذا دخلت العشر أيقظ أهله وشد مئزره وأحيا ليله، وقام ليلة من الليالي في المسجد، واجتمع معه أناس من أصحابه رضي الله عنهم، وفي الليلة الثانية كذلك والثالثة أيضاً، واجتمعوا هم في الليلة الرابعة، فكان هناك جد وعمل ونشاط ،فلا ينبغي أن يكون رمضان شهر نوم وكسل وخمول كما هو حال الكثيرين اليوم، يتثاقل الطلاب عن الدراسة والموظف عن العمل، ويسهر في الليل لينام في النهار، والله المستعان.




صوموا تصحوا . [السلسلة الضعيفة: 253] .
إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي، فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه إلاّ كانت نوراً بين عينيه إلى يوم القيامة .
ليتقه الصائم (يعني الكحل) [السلسلة الضعيفة: 1014] .
تحفة الصائم الدهن والمجمر. [ضعيف الجامع 2402] .
شهر رمضان معلق بين السماء والأرض ولا يرفع إلى الله إلاّ بزكاة الفطر.[السلسلة الضعيفة:43].



دعاء من أفطر عند قوم :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر عند أهل بيت قال لهم: ( أفطر عندكم الصائمون، وغشيتكم الرحمة، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة ) رواه أحمد .

دعاء الصائم عند الإفطار :
والدعاء في وقت الإفطار من أوقات الإجابة، كما روى ابن ماجة في سننه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد ) وفي إسناده ضعف.
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يقول عند فطره: ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ) رواه أبو داود والنسائي والدارقطني وحسنه ..








عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال ، كان كصيام الدهر ) رواه مسلم .

عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار يُقال لها أم سنان : ( عمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي ) رواه البخاري و مسلم .

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : مرني بأمر آخذه عنك ، فقال : ( عليك بالصوم فإنه لا مثل له ) رواه النسائي .


عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره ، تكّفرها الصلاة والصوم والصدقة ، والأمر والنهي ) متفق عليه .

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الصيام جنّة من النار ، كجنّة أحدكم من القتال ) رواه ابن ماجة .

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد












رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 07:00   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
حنيني24
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنيني24
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 المشاركة7





مثال الاجتهاد في قراءة القرآن :
شهر رمضان هو شهر القرآن، فينبغي أن يكثر العبد المسلم من قراءته، وقد كان من حال السلف العناية بكتاب الله، فكان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان، وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يختم القرآن كل يوم مرة، وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان كل ثلاث ليال، وبعضهم في كل سبع، وبعضهم في كل عشر، فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وفي غيرها، فكان للشافعي في رمضان ستون ختمة، يقرؤها في غير الصلاة، وكان قتادة يختم في كل سبع دائماً، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في كل ليلة، وكان الزهري إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف، وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن. وقال ابن رجب: إنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك، فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان والأماكن المفضلة كـ مكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناماً لفضيلة الزمان والمكان، وهو قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة، وعليه يدل عمل غيرهم، كما سبق.



حال السلف في رمضان
سُئل معروف الكرخي : " كيف تصوم ؟ " ، فغالط السائل وقال : " صوم نبينا صلى الله عليه وسلم كان كذا وكذا ، وصوم داود عليه السلام كذا وكذا " ، فألحّ عليه ، فقال : " أُصبح دهري صائما ، فمن دعاني أكلت ، ولم أقل إني صائم " .
ذكر علماء التراجم في سيرة نفيسة بنت الحسن أنها تكثر من الصيام ، حتى قيل لها : " ترفّقي بنفسك – لكثرة ما رأوا منها - ، فقالت : كيف أرفق بنفسي ؟ وأمامي عقبة لا يقطعها إلا الفائزون . وقد توفيت وهي صائمة ، ويوم وفاتها ألزموها الفطر ، فقالت : واعجباه ! ، أنا منذ ثلاثين سنة أسأل الله تعالى أن ألقاه صائمة ، أأفطر الآن ؟ ، هذا لا يكون . حتى فاضت روحها .



السلف في رمضآآآن
كان عبدالله بن عمر - رضي الله عنه - يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين، فإذا منعه أهله عنهم لم يتعش تلك الليلة، وكان إذا جاء سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام، وقام فأعطاه السائل، فيرجع وقد أكل أهله ما بقى في الجفنة، فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً.

- وهذا الحسن البصري يطعم إخوانه وهو صائم تطوعاً، ويجلس يروحهم وهم يأكلون.

- وأُثِرَ عن حماد بن أبي سليمان أنه كان يفطر كل ليلة في شهر رمضان خمسين إنساناً، فإذا كان ليلة الفطر كساهم ثوباً ثوباً.

- وقال أبو السوار العدوي: كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد؛ ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده، إن وجد من يأكل معه أكل، وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس، وأكل الناس معه.

-
واشتهى بعض الصالحين من السلف طعاماً وكان صائماً، فوضع بين يديه عند فطوره، فسمع سائلاً يقول: من يقرض الملي الوفي الغني؟ فقال: عبده المعدم من الحسنات، فقام فأخذ الصحفة فخرج بها إليه، وبات طاوي5.






عن عطية بن قيس قال : " دخل ناس من أهل دمشق على أبي مسلم وهو غاز في أرض الروم ، وقد احتفر حفرة في فسطاطه ، وجعل فيها الماء كي يتبرد به من الصيام ، فقالوا : " ما حملك على الصيام وأنت مسافر ؟ " ، فقال : " إذا حضر القتال أفطرت وتهيّأت له وتقويت ؛ إن الخيل لا تجري الغايات وهن بُدن ، إنما تجرى وهن ضمر ، ألا وإن أيامنا باقية جائية لها نعمل " .

عن ابن أبي عدي قال : " صام داودبن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله ، وكان خرازا يحمل معه غداءه من عندهم ، فيتصدق به في الطريق ، ويرجع عشيا فيفطر معهم " . يقول الحافظ ابن الجوزي معلقا : " يظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت ، ويظن أهله أنه قد أكل في السوق "





وصف الله تعالى الصالحين من عباده في الليل فقال كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) فكانت بيوتهم في ظلام الليل مدارس تلاوة وجامعات تربية ، ومعاهد إيمان حتى أن أحدهم يكون في حراسة جيش المسلمين فيأسره سواد الليل فلا يملك نفسه إلا أن يصف قدميه متهجداً لله ، فهذا عباد بن بشر يكون حارساً للجيش في الخلاء فيسحره سكون الليل و هدأة الناس فلا يملك نفسه من أن يصف قدميه لله قائماً و ساجداً يترنم بالقرآن فيبصره العدو و يرسل إليه سهماً و عباد يترنم بسورة الكهف فيصيبه السهم فينزعه و يسترسل في صلاته فتتابعت عليه السهام فيوقظ صاحبه فيقول له سبحان الله أفلا أيقظتني قال كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها و أيم الله لولا أن أضيع ثغراً أمرني رسول الله بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها.




عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : " شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما فقالوا: إنّه لا يحسن أن يصلي ، فقال سعد : أما أنا فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاتيْ العشاء ، لا أنقص منها ، أطيل في الأُولييْن ، وأحذف في الأُخرييْن ، فقال عمر : ذاك الظن بك يا أبا إسحاق ، فبعث رجالا يسألون عنه بالكوفة ، فكانوا لا يأتون مسجدا من مساجد الكوفة إلا قالوا خيرا ، حتى أتوا مسجدا لبني عبس ، فقال رجل يقال له أبو سعدة : أما إذ نشدتمونا بالله : فإنه كان لا يعدل في القضية ، ولا يقسم بالسويّة ، ولا يسير بالسريّة ، فقال سعد : اللهم ان كان كاذبا فاعم بصره ، وأطل عمره ، وعرضه للفتن . قال عبد الملك : فأنا رأيته بعد يتعرض للإماء في السكك ، فإذا سئل : كيف أنت ؟ ، يقول : كبير مفتون أصابتني دعوة سعد .




المحافظة على صلاتي الفجر والعصر :
قال صلى الله عليه وسلم : " لن يلج النار أحد صلَّى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها - يعني الفجر والعصر " [ رواه مسلم ]
وهذا بأن تصليهما في أول الوقت ، وتحافظ على أداء السنة قبلهما
وقال صلى الله عليه وسلم : " ركعتا الفجر خير من الدنيا و ما فيها
" [ رواه مسلم ]
وقال صلى الله عليه وسلم : " رحم الله امرءًا صلَّى قبل العصر أربعا " [رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني (3493) في صحيح الجامع ]
فهيا أرو الله من أنفسكم خيرا , أسأله تعالى أن يرحمنا برحمة من عنده تغنينا عن رحمة من سواه .




















رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 07:02   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
حنيني24
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنيني24
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 المشاركة8




الجنة يفتح الله أبوابها لطالبيها، والنار يغلق الله أبوابها للهاربين منها..
وطلب الأولى والهرب من الثانية، إنما يكونان بالإيمان والعمل الصالح وتقوى الله الشاملة لفعل الواجبات وترك المحرمات.
ولهذا جاء في بعض ألفاظ حديث أبي هريرة، رضي الله عنه: بعد ذكر فتح أبواب الجنة، وغلق أبواب النار: (ونادى مناد: يا باغيَ الخير أقبل، ويا باغيَ الشر أقصر).
ومن فضل الله تعالى على أمة محمد أنهم جميعا يدخلون الجنة، إلا من حرم نفسه منها، فأبى دخولها، كما روى أبو هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى) قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى) [البخاري رقم (6851)]
وقد خص الله تعالى الصائمين، بباب من أبواب جنته الثمانية، لا يدخله غيرهم، إكراما منه تعالى لهم، كما في حديث سهل بن سعد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: في الجنة ثمانية أبواب، فيها باب يسمى الريان، لا يدخله إلا الصائمون) [البخاري رقم (3084) ومسلم (1152)]






1- كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلي في بيته فإذا شعر بأحد قطع صلاة النافلة ونام على فراشه – كأنه نائم – فيدخل عليه الداخل ويقول : هذا لا يفتر من النوم ، غالب وقته على فراشه نائم ، وما علموا أنه يصلي ويخفي ذلك عليهم .


2- وجاء رجل يقال له حمزة بن دهقان لبشر الحافي العابد الزاهد المعروف ، فقال أحب أن أخلوا معك يوماً ، فقال : لا بأس تُحدد يوما لذلك ، يقول فدخلت عليه يوماً دون أن يشعر فرأيته قد دخل قبة فصلى فيها أربع ركعات لا أحسن أن أصلي مثلها فسمعته يقول في سجوده " اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الذل – يقصد بالذل عدم الشهرة - أحب إلي من الشرف ..اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الفقر أحب إلي من الغنى .. اللهم إنك تعلم فوق عرشك أني لا أُوثر على حبك شيئا " يقول فلما سمعته أخذني الشهيق والبكاء ، فقال : " اللهم إنك تعلم أني لو أعلم أن هذا هنا لم أتكلم "



المطلب الأول : تقوى الواحد الأحد سبحانه ، تقواه سراً قبل العلانية ، وخفية قبل المجاهرة ، فإنها صفة المؤمن الصادق مع ربه .
المطلب الثاني :إخلاص النية لله تبارك وتعالى ، نحن لا نصوم لأن الناس يصومون ، ولا نفطر لأن الناس يفطرون ، ولا نمتنع عن الطعام والشراب خوف العار والفضيحة والمسبة القبيحة ، إنما صومنا وصلاتنا وسائر عبادتنا لله الواحد القهار لا شريك له { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } .
المطلب الثالث :تطهير القلب ، وترك التشاحن والتقاطع ، فإن ذلك _ أي التشاحن والتقاطع _ يقطع قبول العبادة ، والله يرفع عمل كل إنسان إلاّ المتشاحنين ، فإنه يقول انظروا هذين حتى يصطلحا .
ومن مطالب رمضان أيضاً : الصبر لله وتحمل المشاق في سبيل الاجتهاد في الطاعة ، واحتساب الأجر في ترك الشهوات المحببة للنفس ، كالطعام والشراب والنكاح وغيرها ..




1- الحرص على إحياء هذه الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والقراءة وسائر القربات والطاعات ، وإيقاظ الأهل ليقوموا بذلك كما كان صلى الله عليه وسلم يفعل . قال الثوري : أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه ويُنهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك . وليحرص على أن يصلي القيام مع الإمام حتى ينصرف ليحصل له قيام ليلة ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( إنه من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة )) رواه أهل السنن وقال الترمذي : حسن صحيح .
2- اجتهد في تحري ليلة القدر في هذه العشر فقد قال الله تعالى :{ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ }[القدر:3]. ومقدارها بالسنين ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر . قال النخعي : العمل فيها خير من العمل في ألف شهر . وقال صلى الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .
3- احرص على الاعتكاف في هذه العشر . والاعتكاف : لزوم المسجد للتفرغ لطاعة الله تعالى . وهو من الأمور المشروعة . وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم وفعله أزواجه من بعده , ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله - عز وجل – ثم اعتكف أزواجه من بعده ) ولما ترك الاعتكاف مرة في رمضان اعتكف في العشر الأول من شوال , كما في حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين .
قال الإمام أحمد – رحمه الله - : لا أعلم عن أحد من العلماء خلافاً أن الاعتكاف مسنون والأفضل اعتكاف العشر جميعاً كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل لكن لو اعتكف يوماً أو أقل أو أكثر جاز .



يا أخواتي المسلمات المعتكفات في المطابخ و في الأسواق ، مضمار السباق قد انعقد ، و الجنة فُتحت لمن جد ، و الجائزة أُعدت لمن جد ، فشمِّرن عن ساعد الجد ، و قلن .. لن يسبقنا إلى الله أحد .
اللهم أكرمنا بليلة القدر ، و أسعدنا بالأجر ، و شرف أمتنا بالنصر




]منتدى المجلس اليمني]









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 07:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
حنيني24
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنيني24
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 المشاركة9



إضـــــــــــــــــــــــــآآآءة

كونوا أوسع صدوراً، وأندى ألسنة، وأبعد عن المخاصمة والشرّ، إذا رأيتم زلّة فاحتملوها، وإن وجدتم إساءة من إخوانكم فاصبروا عليها، وإن بادئكم أحد بالخصام فلا تردّوا بمثله، بل ليقل أحدكم: إني صائم.

إضــــــــــــــــآآءة

يقال : الحسد أول ذنب عصي الله به في السماء وأول ذنب عصي به في الأرض فأما في السماء فحسد إبليس لآدم وأما في الأرض فحسد قابيل لهابيل

إضـــــــــــــــــــــآآءة

إذا شغلتك الدنيا وأهمتك ، فدع نصف تفكيرك في الآخرة ، فتكون قد حققت مراد عيشك في الدنيا وتخففت من همومك

إضـــــــــــــــــآآءة

:
«النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي والسوء ، لا تستقر على رأي ، إذا هوت شيئاً طوعت له كل طاقة ، وإذا عافت أمراً نصبت له شراكاً جسورة . فكن حاكماً حازماً في قيادتها تسلم ، قال تعالى : ** ونهى النفس عن الهوى} [ النازعات : 4 ]

إضــــــــــــــــــآآءة

"صلة القلب بالله، والشعور بخشيته تدفع إلى كل صلاح، وتنهي عن كل انحراف. فالذي يخشى ربه حقاً لا يملك أن يُخطر في قلبه ظلاً لغيره من خلقه "

إضــــــــــــــــــآآءة


إذا شعرت ببداية ضيق في صدرك فاذكر الله واستغفره يبدلك الله فرحاً وحبوراً ، وإذا لم تفعل ازداد ضيقك إلى هم ، وإذا غدوت مهموماً تولاك اليأس ونفدت قواك
.



إضـــــــــآآءة



إذا افتقرت فاطلب رزقك من مسبب الأرزاق وعوّل عليه في الطلب والدعاء ولا تدعو معه أحداً ، يقول تعالى ** إن الله هو الرزّاق ذو القوة المتين} .


















رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 07:05   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
حنيني24
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنيني24
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 المشاركة 10


لـــــــــــــــك أختي

























رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 07:06   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
حنيني24
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنيني24
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 المشاركة11


واحة أنت في صحاري الوجود *** ونسيم يرف بين الــــورود

في زمان الجفاف أنت ربيــع *** وشعاع في حالكات العهـــود

فيك حارت قرائح ملهمـــات *** تبعث الشعر من قرار الهمــود

كل طرف البيان هو حسيـــر *** عن بلوغ المدى ودرك الشهـود

شق سهم الضياء ستر الدياجـي *** فالضلالات هاويات البنـــود

حينما شع في الفضاء بريـــق *** باسم الثغر من هلال السعــود

فتح الكون صدره لحبــــيب *** رحمة الله فيه بعض الوفـــود

لبس الكون حلة الطهر منـــه *** حين وافى على ثنايا الوجـــود

نشر النور في دروب الحيـارى *** أطلق القلب من إسار القيـــود

يا حبيب القلوب أنت قريـــب *** ما طواك الزمان خلف الحــدود

إيه شهر الصيام أقبلت تســعى *** صادق الوعود وافياً بالعهـــود

مشفق القلب مخلص الود تبغـي *** وصل من كان مخلفاً للوعــود

مشرق الوجه ما رجــاؤك إلا *** أن تتوب الحشود إثر الحشـود

زائر الخير أنت فينا كريـــم *** ولطيف المقام حلو الـــورود

وافد البشر أنت ضيف عــزيز *** والمضيفون في شتات الجهـود

جمع الشمل أيها الشهـــر إنا *** في اشتياق لكسر طوق الجمـود

وحد الصف ما أرى النــــاس إلاَّ *** تمنى زوال هذي الحـــدود

أيها الشهر أنت سفر المعالـي *** أنت شمس الزمان بين العقـود

أول ا-لحظ ر-حمة- تتـلألأ *** تزرع الحب في فؤاد الحقـود

تنزع اليأس من قلوب عـصاة *** أمل العفو حظ أهل الجــدود

بشر التائبين بشرى أمــــــان *** يا نعتاق من خزي نار الخلود

وهنيئاً للمتقين بشـــــهر *** يرف الجود من نداه بجــود

لـ حسن سيد ..









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 07:07   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
حنيني24
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنيني24
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 المشاركة12


كاريكـــــــــــاتير
-
-

-
-
-

-
-
-










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 12:31   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
حنيني24
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنيني24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


وفي الختام


اللهم لك الحمد حمدا أبلغ به رضاك.
أؤدي به شكرك و أستوجب به المزيد من فضلك.
اللهم لك الحمد على حلمك بعد علمك.
و لك الحمد على عفوك بعدقدرتك.

اللهم لك الحمد كما أنعمت علينا نعما بعد نعم.
اللهم لك الحمد بالإسلام. و لك الحمد بالقرآن
و لك الحمد بالأهل و المال و المعافاة.
و لك الحمد في السراء و الضراء.
و لك الحمد في الشدة و الرخاء.


و لك الحمد على كل حال.


----------------------------------------------

شكر وامتنان

أوجه شكري وامتناني،،،للأخت المتألقة دوما ،،، معا إلى الله
أسأل الله أن يجعلك كالغيث أينما وقع نفع،،، ويرفع قدرك،،
ويجازيك عنا خير الجزااااء
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً".

كلي شكر لكل من مرّ على الخيمة
أعضاء ،،، مشرفين،،، زوآآآآآر
دمتم ودآآآآآآم الحب في الله في منتدانــــــــــــــــا الغالي

إخوة الايمان
أخت لنا غادرتنا منذ مدة قصيرة،،، تركت في قلوبنا فراغاً رهيبا،،، لا يملؤه إلا الرضا بقضاء الله وقدره ،، لا نملك لها سوى الدعاء
أختكم مشكاة الهدى"زينب"
فلا تبخلوا إخوتي بدعاء لها بالرحمة ولكل من فارقنا
نسأل الله لهم الرحمة،، وأن يسكنهم فسيح جنانه
وأن يجعل قبورهم روضة من رياض الجنة
 سؤال
ما هو الأفضل الدعاء أو الصدقة للميت؟ وكيف ذلك؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالدعاء للميت والصدقة عنه يصل إليه ثوابهما بإجماع أهل العلم، ويحصل الدعاء بأي صيغة تفيد الاستغفار للميت والدعاء له بالرحمة والعفو ورفعة الدرجة مثل: اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه ونحو ذلك، ولكن الأفضل هو الدعاء بالأدعية المأثورة في هذا المجال وقد ذكرنا بعضها في الفتوى رقم: 34090.
ومن أفضل الصدقة عن الميت سقي الماء مع إهداء الثواب له كحفر بئر أو سقاية جارية ينتفع بها الناس كما سبق تفصيله في الفتوى رقم : 128675.
والله أعلم.




اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالجَنَّةَ ، وَنعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ.
اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتِنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا ، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ.
رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَاب جَهَنَّم إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً.
رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَاب النَّارِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّةَ ، وَأسْتَجِيرُ بِكَ مِنَ النَّارِ .

رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسِلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَومَ القِيامَة إِنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعَادِ .
اللَّهُمَّ إنِّيْ أعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ البَلاء ، ودَرَكِ الشّــَقَاء ، وســوء القضاء ، وشَمَاتَة الأعْدَاء ، يَا سَمِيْع الدُّعَاء .

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً ، وَمِيتَةً سَـوِيَّةً ، وَمَرَدّاً غَيْرَ مُخْزٍ وَلا فَاضِحٍ.
وصلي اللهم وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ..




سامحوني على الإطاااالة



.









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 13:44   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مبْدِعَـﮧْ حَتَّى فِي ـأَخْطَآْئِي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مبْدِعَـﮧْ حَتَّى فِي ـأَخْطَآْئِي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










Icon24

اللهمَّ آمِيــــنْ ،
- خَيمة ما شاَء اللهْ عليهَا ،
لملَمت من المَواضِيع ما حسُنَ و رَاقَ لنَا ،
جزاكِ ربِّي كلّ خير أختِي ،









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الخدمة, الرمضانية, العاشرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc