أهل الأهواء و البدع أخطر على الأمة الإسلامية من الولاة الظلمة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أهل الأهواء و البدع أخطر على الأمة الإسلامية من الولاة الظلمة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-16, 13:41   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
سعيد جيجل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


من المعلوم الجلي ان البدع والشرك ارتبط بالحكام

واكثر الحكام عبر التاريخ استعمل البدع والخرافات ليحكم ضعاف القلوب من شعبه

والحكام في زماننا بداية من وطننا الجزائر يشجعون الزردات والوعدات ويرعون القبور والشركيات فهل سترد على الحكام الذي اشتمل غيهم ترك التحاكم لكتاب الله ونشر البدع والشرك والقبور








 


قديم 2015-02-16, 13:47   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
moakat
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2015-02-16, 18:21   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أبو الخير السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أبو الخير السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










B1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد جيجل مشاهدة المشاركة



من المعلوم الجلي ان البدع والشرك ارتبط بالحكام

أولاً

أَنَّ أمر الشرك و الإحداث في الدين مرتبط بالحكام ؟؟؟ ..... و الله عجيب

طيِّب .... هات دليلك ..... من سلفك في هذا القول

من سبقك به

إذا كان الأمر كما زعمت ، فلمن نذر هؤلاء

الجهم ابن صفوان ، واصل ابن عطاء ، عمرو ابن عبيد ، عبد الله ابن سبأ ، عبد الله ابن إباظ ، حماد ابن أبي سليمان ، أبو الحسن الأشعري .....إلخ


ثانياً

لو سلَّمنا لك جدلاً بما تقول

الخليفة الواثق بالله نصر بدعة القول بخلق القرآن ، فنحن نسأل و نطالب بالجواب

ماذا فعل إمام أهل السنَّة و الجماعة معه وقد جلده وأذاقه أشد العذاب

أرجو الإجابة

اقتباس:
والحكام في زماننا بداية من وطننا الجزائر يشجعون الزردات والوعدات ويرعون القبور والشركيات فهل سترد على الحكام الذي اشتمل غيهم ترك التحاكم لكتاب الله ونشر البدع والشرك والقبور


نعم سنردّ ، لكن ليس بالسيف و الخروج عليهم و التشهير بهم على المنابر ، بل بالصبر على أذاهم مع الدعاء لهم بالخير و الصلاح و السداد ، فتلك وصية نبينا عليه الصلاة و السلام

و أزيدك .... لدينا سلف في هذا

كان "ابن عمر" و كان "الحجاج" و لم تكن ثورة...
كان "ابن حنبل" و كان "الواثق
" و لم تكن ثورة..
كان "ابن تيمية" و كان "الجاشنكير
" و لم تكن ثورة ...

أئمة أعلام صبروا على ظلم الحكام فكانت لهم الرفعة في الدين ، وحقنوا دماء المُسلمين .

"وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ"[السجدة:24]









قديم 2015-02-17, 16:22   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
سعيد جيجل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الخير السلفي مشاهدة المشاركة
أولاً

أَنَّ أمر الشرك و الإحداث في الدين مرتبط بالحكام ؟؟؟ ..... و الله عجيب

طيِّب .... هات دليلك ..... من سلفك في هذا القول

من سبقك به

إذا كان الأمر كما زعمت ، فلمن نذر هؤلاء

الجهم ابن صفوان ، واصل ابن عطاء ، عمرو ابن عبيد ، عبد الله ابن سبأ ، عبد الله ابن إباظ ، حماد ابن أبي سليمان ، أبو الحسن الأشعري .....إلخ


ثانياً

لو سلَّمنا لك جدلاً بما تقول

الخليفة الواثق بالله نصر بدعة القول بخلق القرآن ، فنحن نسأل و نطالب بالجواب

ماذا فعل إمام أهل السنَّة و الجماعة معه وقد جلده وأذاقه أشد العذاب

أرجو الإجابة



نعم سنردّ ، لكن ليس بالسيف و الخروج عليهم و التشهير بهم على المنابر ، بل بالصبر على أذاهم مع الدعاء لهم بالخير و الصلاح و السداد ، فتلك وصية نبينا عليه الصلاة و السلام

و أزيدك .... لدينا سلف في هذا

كان "ابن عمر" و كان "الحجاج" و لم تكن ثورة...
كان "ابن حنبل" و كان "الواثق" و لم تكن ثورة..
كان "ابن تيمية" و كان "الجاشنكير" و لم تكن ثورة ...

أئمة أعلام صبروا على ظلم الحكام فكانت لهم الرفعة في الدين ، وحقنوا دماء المُسلمين .

"وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ"[السجدة:24]
اولا السلام عليكم


اخي الفاضل الامور حقا اختلطت عليك


فقد قمت بالقفز عن الموضوع وان كان الكلام عن حكام السوء العلمانيين الفجرة


مختلف بالمطلق عن حكام بني العباس والامويين والمماليك والايوبيين الذين كانوا في قتال وحرب مع الصليبين والمغول والتتار عكس حكام اليوم الذين يوالون الكفار وليس هذا كلامنا

على الاقل حين تذكر مقاربة تاريخية لا تقفز على الحقائق

وماذا تسمي الحسين رضي الله عنه

وابن الزبير


وابن جبير

وقتال ابن تيمية للتار وكانوا حكاما مسلمين وكفرهم ابن تيمية لاجل الياساق

ليس هذا موضوعنا

لا ينكر حقيقة العلاقة بين الشرك والحكام الا شخص عصبي حزبي يوالي الحاكم بدل الشرع

اولا انظر من بنى المقامات اليس الحكام هم من شيد المقامات ورعاها واغذق عليها بالاموال والاتباع..............









آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-02-17 في 16:59.
قديم 2015-02-18, 02:22   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أبو الخير السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أبو الخير السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










B1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد جيجل مشاهدة المشاركة
على الاقل حين تذكر مقاربة تاريخية لا تقفز على الحقائق

وماذا تسمي الحسين رضي الله عنه


طالبتك بالدليل على قولك و بمن سبقك إليه فلم تجبني

كذلك سألتك عن موقف الإمام المُبَجَّل مع حاكمه الجائر و الفاجر ، و أي جورٍ و أي فجورٍ أعظم من أن يغصب الناسَ على القول بأن كلام الله مخلوق

كذلك تهربت و لم تجب

أمَّا عن سيِّد شباب أهل الجنة ، فأنا أهون و أحقر مِن أن أدافع عن سِبط رسول الله صلى الله عليه و سلم

لكن ...... لا تعجل و لا تفرح

فللسنة رجالها

و للعقيدة حراسها

قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية الحراني رحمه الله في كتابه العظيم منهاج السنة النبوية (527-536) ج4

" إن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح، وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها، فإذا تولى خليفة من الخلفاء كيزيد وعبد الملك والمنصور وغيرهم، فإما أن يُقال: يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يولى غيره كما يفعله من يرى السيف، فهذا رأى فاسد، فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته، وقلَّ من خرج على إمامٍ ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير، كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان، وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان أيضًا، وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة وأمثال هؤلاء.
قال: وغاية هؤلاء إما أن يُغلبوا وإما أن يَغلبوا ثم يزول ملكهم فلا يكون لهم عاقبة، فإن عبد الله بن علي وأبا مسلم هما اللذان قتلا خلقًا كثيرًا، وكلاهما قتله أبو جعفر المنصور، وأما أهل الحرة وابن الأشعث وابن المهلب وغيرهم فهُزموا وهُزم أصحابهم، فلا أقاموا دينًا ولا أبقوا دنيا.

والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا، وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة، فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم، ومع هذا لم يُحمد ما فعلوه من القتال، وهم أعظم قدْرًا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرَّة كان فيهم من أهل العلم والدين خَلْق، وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خَلْق من أهل العلم والدين، والله يغفر لهم كلهم.
قال: وكان الحسن البصري يقول: إن الحجاج عذاب الله، فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالإستكانة والتضرع، فإن الله تعالى يقول **وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} [المؤمنون: 76].
وكان طلق بن حبيب يقول: اتقوا الفتنة بالتقوى، فقيل له: أجمل لنا التقوى، فقال: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله.

وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة، كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم، ينهون عام الحرَّة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث.


ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم
، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم، وإن كان قد قاتل في الفتنة خَلْقٌ كثيرٌ من أهل العلم والدين.

وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة وليس هذا موضع بسطه، ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب واعتبر أيضًا اعتبار أولى الأبصار علم أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور، ولهذا لما أراد الحسين رضي الله عنه
أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتبًا كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج، وغلب على ظنهم أنه يُقتل حتى إن بعضهم قال: أستودعك الله من قتيل، وقال بعضهم: لولا الشفاعة لأمسكتك، والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد، لكن الرأي يصيب تارة ويخطيء أخرى.
فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا، بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلومًا شهيدًا، وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده، فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء، بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببًا لشرٍ عظيم، وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن.


وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم
من الصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك متعمدًا أو مخطئًا لم يحصِّل بفعله صلاحٌ بل فسادٌ.

ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن بقوله: (ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ)، ولم يثن على أحدٍ لا بقتالٍ في فتنة، ولا بخروجٍ على الأئمة، ولا نزع يدٍ من طاعة، ولا مفارقةٍ للجماعة.

إلى أن قال: وكذلك الحسن كان دائمًا يشير على أبيه وأخيه بترك القتال، ولما صار الأمر إليه ترك القتال وأصلح الله به بين الطائفتين المقتتلتين، وعلي رضي الله عنه في آخر الأمر تبين له أن المصلحة في ترك القتال أعظم منها في فعله.

وكذلك الحسين رضي الله عنه
لم يُقتل إلا مظلومًا شهيدًا تاركًا لطلب الإمارة، طالبًا للرجوع؛ إما إلى بلده، أو إلى الثغر، أو إلى المتولي على الناس (يزيد).

وإذا قال القائل: إن عليًا والحسين إنما تركا القتال في آخر الأمر للعجز لأنه لم يكن لهما أنصار فكان في المقاتلة قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة.

قيل له: وهذا بعينه هو الحِكْمَة التي راعاها الشارع صلى الله عليه وسلم
في النهي عن الخروج على الأمراء، وندب إلى ترك القتال في الفتنة، وإن كان الفاعلون لذلك يرون أن مقصودهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كالذين خرجوا بالحرَّة وبدير الجماجم على يزيد والحجاج وغيرهما.
لكن إذا لم يزل المنكر إلا بما هو أنكر منه صار إزالته على هذا الوجه منكرًا، وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف، كان تحصيل ذلك المعروف على هذا الوجه منكرًا"


وقال في ج4 ص42 ما نصه

"والحسين ما خرج يريد القتال، و لكن ظن أن الناس يطيعونه، فلما رأى انصرافهم عنه طلب الرجوع إلى وطنه أو الذهاب إلى الثغر أو إتيان يزيد. فلم يمكِّنه أولئك الظلمةَ لا من هذا و لا من هذا و لا من هذا، و طلبو أن يأخذوه أسيراً إلى يزيد، فامتنع من ذلك و قاتل حتى قتل مظلوماً شهيداً لم يكن قصده ابتداء أن يُقاتِل"

هذا ومعلوم لدى الأفاضل من طلبة العلم أن حصول الخلاف في أول الإسلام لا يمنع استقرار الإجماع بعده كما في كلام شيخ الإسلام

وتبعه على ذلك الحافظ ابن حجر العسقلاني حيث يقول:

خروج جماعة من السلف على الجَوَرَة كان قبل استقرار الإجماع على حرمة الخروج على الجائر" (مرقاة المفاتيح) تحت الحديث رقم (1125)
اقتباس:
لا ينكر حقيقة العلاقة بين الشرك والحكام الا شخص عصبي حزبي يوالي الحاكم بدل الشرع
آخر سؤال أوجهه إليك ، فإن لم تجب و تتهرب كعادتك
فهذا فراق بيني و بينك
و أقول لك قبل ذلك ، إن كنت ترى أنك تتبع السلف في منهجك هذا
فإن السلف رضي الله عنهم عُرِفوا بالمواجهة
الــــــــــمـــــــــــواجـــــــــــــــهـــــــ ـــــة
السؤال
هل تُكَفِّرُ حاكم الجزائر تعييناً
هل هو كافرٌ كفراً أكبراً خارجٌ عن الإسلام بالكليّة
هل تستحل دمه
قلها و ريِّحنا ........... نعم أو لا
الجميع في انتظارك
تنبيه : لا تستعمل التقية فإن لكل فنٍ أهله ، و أهل ذلك الفن الخبيث هم شرّ من وطأ الحصى (الروافض)









قديم 2015-02-18, 10:18   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
amnbrh
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا









قديم 2015-02-18, 10:37   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أبو الخير السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أبو الخير السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










B1

ما زلنا بانتظار الإجابة على أحر من الجمر

و أرجو من بقية الأعضاء عدم إضافة أي رد حتى نسمع الجواب

بارك الله فيكم أيها الأفاضل الكرام










قديم 2015-02-19, 09:50   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
rackran
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكرور اخي










قديم 2015-02-19, 11:12   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
أبو الخير السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أبو الخير السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مازلنا بانتظار إجابتك يا سعيد
أين أنت ....... ؟؟؟؟؟









قديم 2015-02-19, 14:43   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
سعيد جيجل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الخير السلفي مشاهدة المشاركة
طالبتك بالدليل على قولك و بمن سبقك إليه فلم تجبني
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الخير السلفي مشاهدة المشاركة

كذلك سألتك عن موقف الإمام المُبَجَّل مع حاكمه الجائر و الفاجر ، و أي جورٍ و أي فجورٍ أعظم من أن يغصب الناسَ على القول بأن كلام الله مخلوق

كذلك تهربت و لم تجب

أمَّا عن سيِّد شباب أهل الجنة ، فأنا أهون و أحقر مِن أن أدافع عن سِبط رسول الله صلى الله عليه و سلم

لكن ...... لا تعجل و لا تفرح

فللسنة رجالها

و للعقيدة حراسها

قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية الحراني رحمه الله في كتابه العظيم منهاج السنة النبوية (527-536) ج4

" إن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح، وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها، فإذا تولى خليفة من الخلفاء كيزيد وعبد الملك والمنصور وغيرهم، فإما أن يُقال: يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يولى غيره كما يفعله من يرى السيف، فهذا رأى فاسد، فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته، وقلَّ من خرج على إمامٍ ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير، كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان، وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان أيضًا، وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة وأمثال هؤلاء.
قال: وغاية هؤلاء إما أن يُغلبوا وإما أن يَغلبوا ثم يزول ملكهم فلا يكون لهم عاقبة، فإن عبد الله بن علي وأبا مسلم هما اللذان قتلا خلقًا كثيرًا، وكلاهما قتله أبو جعفر المنصور، وأما أهل الحرة وابن الأشعث وابن المهلب وغيرهم فهُزموا وهُزم أصحابهم، فلا أقاموا دينًا ولا أبقوا دنيا.
والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا، وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة، فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم، ومع هذا لم يُحمد ما فعلوه من القتال، وهم أعظم قدْرًا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرَّة كان فيهم من أهل العلم والدين خَلْق، وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خَلْق من أهل العلم والدين، والله يغفر لهم كلهم.
قال: وكان الحسن البصري يقول: إن الحجاج عذاب الله، فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالإستكانة والتضرع، فإن الله تعالى يقول **وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} [المؤمنون: 76].
وكان طلق بن حبيب يقول: اتقوا الفتنة بالتقوى، فقيل له: أجمل لنا التقوى، فقال: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله.
وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة، كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم، ينهون عام الحرَّة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث.

ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ويأمرون بالصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم، وإن كان قد قاتل في الفتنة خَلْقٌ كثيرٌ من أهل العلم والدين.

وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة وليس هذا موضع بسطه، ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب واعتبر أيضًا اعتبار أولى الأبصار علم أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور، ولهذا لما أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتبًا كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج، وغلب على ظنهم أنه يُقتل حتى إن بعضهم قال: أستودعك الله من قتيل، وقال بعضهم: لولا الشفاعة لأمسكتك، والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد، لكن الرأي يصيب تارة ويخطيء أخرى.
فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا، بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلومًا شهيدًا، وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده، فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء، بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببًا لشرٍ عظيم، وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن.

وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جَوْر الأئمة وترك قتالهم والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك متعمدًا أو مخطئًا لم يحصِّل بفعله صلاحٌ بل فسادٌ.

ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن بقوله: (ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ)، ولم يثن على أحدٍ لا بقتالٍ في فتنة، ولا بخروجٍ على الأئمة، ولا نزع يدٍ من طاعة، ولا مفارقةٍ للجماعة.
إلى أن قال: وكذلك الحسن كان دائمًا يشير على أبيه وأخيه بترك القتال، ولما صار الأمر إليه ترك القتال وأصلح الله به بين الطائفتين المقتتلتين، وعلي رضي الله عنه في آخر الأمر تبين له أن المصلحة في ترك القتال أعظم منها في فعله.

وكذلك الحسين رضي الله عنه لم يُقتل إلا مظلومًا شهيدًا تاركًا لطلب الإمارة، طالبًا للرجوع؛ إما إلى بلده، أو إلى الثغر، أو إلى المتولي على الناس (يزيد).

وإذا قال القائل: إن عليًا والحسين إنما تركا القتال في آخر الأمر للعجز لأنه لم يكن لهما أنصار فكان في المقاتلة قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة.
قيل له: وهذا بعينه هو الحِكْمَة التي راعاها الشارع صلى الله عليه وسلم في النهي عن الخروج على الأمراء، وندب إلى ترك القتال في الفتنة، وإن كان الفاعلون لذلك يرون أن مقصودهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كالذين خرجوا بالحرَّة وبدير الجماجم على يزيد والحجاج وغيرهما.
لكن إذا لم يزل المنكر إلا بما هو أنكر منه صار إزالته على هذا الوجه منكرًا، وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف، كان تحصيل ذلك المعروف على هذا الوجه منكرًا"

وقال في ج4 ص42 ما نصه

"والحسين ما خرج يريد القتال، و لكن ظن أن الناس يطيعونه، فلما رأى انصرافهم عنه طلب الرجوع إلى وطنه أو الذهاب إلى الثغر أو إتيان يزيد. فلم يمكِّنه أولئك الظلمةَ لا من هذا و لا من هذا و لا من هذا، و طلبو أن يأخذوه أسيراً إلى يزيد، فامتنع من ذلك و قاتل حتى قتل مظلوماً شهيداً لم يكن قصده ابتداء أن يُقاتِل"

هذا ومعلوم لدى الأفاضل من طلبة العلم أن حصول الخلاف في أول الإسلام لا يمنع استقرار الإجماع بعده كما في كلام شيخ الإسلام

وتبعه على ذلك الحافظ ابن حجر العسقلاني حيث يقول:



خروج جماعة من السلف على الجَوَرَة كان قبل استقرار الإجماع على حرمة الخروج على الجائر" (مرقاة المفاتيح) تحت الحديث رقم (1125)






آخر سؤال أوجهه إليك ، فإن لم تجب و تتهرب كعادتك








فهذا فراق بيني و بينك








و أقول لك قبل ذلك ، إن كنت ترى أنك تتبع السلف في منهجك هذا








فإن السلف رضي الله عنهم عُرِفوا بالمواجهة








الــــــــــمـــــــــــواجـــــــــــــــهـــــــ ـــــة






السؤال




هل تُكَفِّرُ حاكم الجزائر تعييناً




هل هو كافرٌ كفراً أكبراً خارجٌ عن الإسلام بالكليّة




هل تستحل دمه




قلها و ريِّحنا ........... نعم أو لا




الجميع في انتظارك




تنبيه : لا تستعمل التقية فإن لكل فنٍ أهله ، و أهل ذلك الفن الخبيث هم شرّ من وطأ الحصى (الروافض)



اولا السلام عليكم


لا اعلم عن اي تهرب تتكلم وقد وضعت الادلة الوافية الكافية بعون الله وقام المشرف بعمل غير علمي وغير شرعي اطلاقا حيت حذف نصف الرد حتى يساعدك في في النقاش ارفقت الرد بما يبين العلاقة الشاملة بين الحكام والمزارات والقبور ورعاية النظام الجزائري والمغربي للطرق العليوية الضالة التي تعتقد عصمة وحلول سيدها العيلوي وارفقت البحث بكل ما يبين الحقيقة لكن المشرف غفر الله تدخل لصالحك وقام بحذف نصف الموضوع وقام بلصق النصف وهذه الطريقة عند اهل العلم تسمى التدليس وهي سنة من جانب الحق ويخاف منه على العموم سوف اقوم باعادة نشر ردي بالصور وادعو المشرف غفر الله بتجنب هذا الاسلوب فنحن نتكلم عن امور الشرع ونبين الحق من الباطل ولسنا في حرب او خصام حتى نستعمل الخدع والبتر في النصوص نحن كلنا اخوة في الله نريد الحق فاترك الحق ليظهر بدون لبس ولا تلبيس

اتوكل على الله وانشر الادلة

اولا علاقة النظام الجزائري بالتصوف والمزارات والطرق والفكر الحلولي


اولا النظام يشجع ويساعد على انتشار التجانية والكل يعرف التجانية التي ساندت المحتل الفرنسي في كسر الثورات

الطريقة الهبرية البلقايدية: ماهيتها وهويتها

بقلم: دحمان النوري لقد عرفت الطريقة الهبرية البلقايدية بتأثيرها الشديد على كثير من رجال السياسة في الجزائر خاصة في مرحلة السبعينات، حيث كانت زاوية محمد بلقايد بتلمسان تعج برجال السياسة وعلى رأسهم هؤلاء المنحدرين من الغرب الجزائري وحيث تشكل تلمسان قطب الرحى في هذه المنظومة.




وإذا كان هذا الموضوع يظل نوعا من الطابوهات في محافل السياسة الجزائرية لكن ذلك لا ينفي وجود وامتداد للطريقة الهبرية البلقايدية خاصة وبقية الطرق الصوفية في نوادي السياسية وحيث تشكل نوع من البركة الروحية التي يتطهر فيها رجال السياسة من أدران العمل السياسي ومن خطاياهم التي جرهم لها فن الاحتيال والمراوغة.
طبعا الطرقية بمختلف تلاوينها لا تطرح أي مشروع للتغيير الاجتماعي وإنما وعلى شاكلة المسيحية تطرح مشروعا للخلاص الفردي. وكلما ترقى المريد في مراتب وسلم المنظومة الطرقية كلما حاز الراحة النفسية والاستقرار الأبدي لأنه وثق علاقته مع الله عبر واسطة الشيخ صاحب المدد الرباني والفيض المحمدي. فمساحة العمل الطرقي هي مساحة القلب والوجدان، ولا تمتد لأي شكل من أشكال العمل الاجتماعي فضلا عن السياسي.
وهذا لا ينفي وجود استثناءات تتعلق بالأفراد وليس بالمناهج، فبعض رجال الطرق لهم طموحات جعلتهم يتكؤون على الرصيد الذي تشكله الطريقة من اجل بلوغ غايات تمتد إلى ما وراء القلب، كما هو شأن بعض الطرق الصوفية في تركيا المعاصرة مثلا. فقد أقدم شيخ الطريقة القادرية حيدار باش على تأسيس حزب سياسي أطلق عليه اسم "حزب تركيا المستقلة"، كما أن نشاط كبار الطرقيين في السينغال معروف ومشهود في الحقل السياسي حتى أن مركز القرار ليس في دار الرئاسة ولكن في مقام الشيخ. وهو نفس القول الذي ينطبق على تجربة الامير عبد القادر والشيخ المقراني والشيخ بوعمامة الذي ارتبطوا بشكل أو بآخر بالطرق الصوفية المنتشرة في تلك الحقبة. لكن رؤيتهم للعلاقة بين الدنوي والديني وطبيعة الإسلام التحررية جعلتهم يتخلصون من أسر التفسير الطرقي الجواني إلى البحث عن الدور السياسي بل الجهادي للفرد المسلم.

د. عزيزة يحيى الهبري


وفي سنوات الاستقلال الأولى نشأ نوع من التقليد الذي جعل بعض السياسيين والمسؤولين في جهاز الدولة يبحثون عن فيض الايمان في مقامات الشيوخ، وبذلك فإن السياسي الذي يلتزم بطريقة من هذه الطرق الصوفية يبحث عن نوع من راحة الضمير عبر بركة الشيخ ودعاؤه وبجاه نسبه الشريف الموصول بحضرة المصطفى. إن الطرقية لا تلزمه بأن يقتفي أثر رسول الله في تحرير شعبه من ربقة الفساد والظلم الاجتماعي والاحتكام إلى القوانين الوضعية، وإنما تدعوه إلى اقتفاء أثر الشيخ والدخول في حضرته حتى يحصل له التطهر الذاتي والنقاء القلبي. وتحفل قصص السياسيين الجزائريين خاصة في زمن اللوثة الشيوعية والدعوة الاشتراكية، عندما كان خيار الاشتراكية لا رجعة فيه، بهذا الانزياح والتماهي مع الطرق الصوفية، كل طريقة استقلت بنخبة منهم تنقي سرائرهم وتطهر قلوبهم مما علق بها من أدران السياسية.

ولقد ظلت الطريقة الهبرية البلقايدية تشتهر باستقطابهم لأركان النظام الجزائري حتى أن الدكتورة عزيزة يحيى الهبري(1) من آل الهبري، وهو مؤسس الطريقة، التي تقيم حاليا في لبنان لم تجد حرجا في التأكيد على أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من أتباع الطريقة الهبرية البلقايدية. جاء ذلك أثناء حفل إطلاق مسمى "منشأة العلامة الهبري" على مؤسسة بوابة الأوزاعي حيث تحدثت فيها عن جدها الشيخ الهبري وعن الطريقة الهبرية "التي أسسها الشيخ الكبير محمد الكبير الادريسي الحسني الذي يرقد مزاره الآن في احفير بالمغرب، وزاويته التي يعود تاريخها إلى أكثر من قرنين من الزمن، لا تزال حافلة بأتباع الطريقة ومنهم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة"(2).
والواقع أنه يفهم على الصعيد السيكولوجي ان يكون شخصا في مقام رئيس الجمهورية في دولة مثل السينغال أو السودان تابعا ومريدا في احدى الطرق التي تؤطر الحقل الديني في مثل هذين البلدين، ولكن يبدو عسيرا ان يفهم ذلك في بلد مثل الجزائر خاصة ان الرئيس عرف بأطروحته الليبرالية وانفتاحه الزائد عن الحدود بل عرف بكاسر الطابوهات بداية من المصافحة الشهيرة في جنازة الحسن الثاني ليهودا براك رئيس وزراء اسرائيل في ذلك الوقت.
فهل الرئيس الليبرالي يخفي في قلبه بيعة للشيخ بلقايد؟
ذلك ربما ما يفسره التطور الملحوظ الذي تشهده حركة الطرقية في الجزائر، فقد شهدت سنوات حكم بوتفليقة الثمانية بعث الروح في الطرقية الجزائرية دون مراعاة مدى توافقها مع المنهج الصحيح وتم اغداق الميزانيات الكبيرة على تجديد الأضرحة ومقامات "الأولياء" حتى وإن كان هؤلاء "الأولياء" لا يعرف لهم انتاجا معرفيا في الشريعة ولا تبحرا علميا في أصول الفقه، بل حتى ما يسمى بالأوراد التي تروى عنهم ويتناقلها المريدون تتسم بركاكة الأسلوب وبلادة المعنى وقلة الذوق الأدبي وكثير من الفقر المعرفي.

ويعز كثير من المراقبين هذه الثورة الصامتة التي تقودها الحركات الطرقية في الجزائر بدعم ملحوظ من جهات نافذة في السلطة إلى عاملين اثنين:
العامل الأول هو التوجيهات غير المباشرة التي تتلقاها جهات في السلطة من مراكز الغرب المهتمة بالتدين الإسلامي المعاصر والتي تعتبر المنحى الطرقي كفيل بالقضاء على كل مظاهر الوعي الحركي التي تجسدها الحركات الدعوية العاملة في الساحة الجزائرية. هناك هاجس تحجيم الظاهرة الإسلامية ودفن الصحوة المعاصرة حتى لا تؤتي أكلها الطيب ولا يتم ذلك إلا بدعم كل أشكال التدين الخرافي، الذي يقوم على الشطح الروحي وتبرك بقبور الموتى. والأهم من ذلك أن الجماعات الطرقية لها قدرة عجيبة على تحريف الشريعة الإسلامية، إذ لم يعرف لهذه الجماعات ولا لشخصياتها واكابرها أي مطالب ذات طابع إسلامي خاصة ما يتعلق بتحكيم الشريعة الغراء واخلقة المناخ الاجتماعي وتعزيز دور التربية الإسلامية في مناهج التعليم والمطالبة بتطوير الاقتصاد على أسس اسلامية بعيدا عن شريعة الربا. ولعل هذا مربط الفرس في العملية برمتها.
فالطرق الصوفية كما كان شأنها أيام الاستعمار وسيلة شعبية هامة لتخدير المجتمع وابعاد الدين عن أي نقاش سياسي معتبر. ولا تمتد مساهمة هذه الطرق في الشأن العام وإنما تقتصر على الحالة الفردية الجوانية، وعلى خلاص الفرد بين يدي الشيخ. وقد اظهرت توصيات معهد رند الأمريكي مزيدا من الاهتمام بما يسميه المعهد الاسلام التقليدي، وهو يقصد بذلك الاسلام الخرافي، لان هذا النوع من التدين الأسطوري يسمح بانشاء حالة من الاستقالة الجماعية للافراد حتى لا ينشغلوا بالهم الاجتماعي.

Cheryl Benard

وقد طالعتنا الأخبار العالمية بتوصية عجيبة صادرة عن الكونجرس الأمريكي يدعو فيها إلى دعم الحركات الطرقية والصوفية في العالم الإسلامي ..الأمر الذي حدا بالباحث الموسوعي الدكتور عبد الوهاب المسيري إلى القول: ((ومما له دلالته أن العالم الغربي الذي يحارب الإسلام، يشجع الحركات الصوفية. ومن أكثر الكتب انتشاراً الآن في الغرب مؤلفات محيي الدين بن عربي وأشعار جلال الدين الرومي. وقد أوصت لجنة الكونغرس الخاصة بالحريات الدينية بأن تقوم الدول العربية بتشجيع الحركات الصوفية. فالزهد في الدنيا والانصراف عنها وعن عالم السياسة يضعف ولا شك صلابة مقاومة للاستعمار الغربي. وجاء في كتاب [العالم الإسلامي بعد أحداث 11/ 9 ، The Muslim World After 9/11]. وهو عبارة عن بحث تفصيلي يهدف إلى التعرف على الحركات والمذاهب الدينية القادرة على التغيير والتأثير في المشهد الديني والسياسي في العالم الإسلامي، واستكشاف أهم الاختلافات. وتجدر الإشارة أن من ضمن الفريق الرئيسي لإعداد هذا التقرير يأتي اسم شيريل بينارد (Cheryl Benard) وهي زوجة السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زاده ، والتقرير بتمويل من القوات الجوية الأمريكية وهو عبارة عن كتاب يقع في ( 567) صفحة.

ونقتطف العبارات التالية: الطرقيون هم مسلمون "محافظون على معتقداتهم الإسلامية وتقاليدهم المحلية، غير متشددين، يعظمون قبور القديسين ويؤدون عندها الصلوات، يؤمنون بالأرواح والمعجزات ويستخدمون التعاويذ" والأهم من ذلك ان هؤلاء الطرقيين: "لا يرون تضارباً بين معتقداتهم الدينية وولائهم لدولهم العلمانية وقوانينها" وهذا هو ضربة المعلم في القصة برمتها. واعتبر التقرير أن القيادة المؤثرة في هذه المجموعات الدينية الخرافية هم :" الشيوخ ، وفي كثير من البلدان الإسلامية يلعب مشايخ الصوفية على اختلاف طرقهم التي ينتمون إليها دورا ً مركزيا ً في السياسة والدين ، وفي طقوسهم المعروفة بالذكر يقومون بتراتيل وتمايلات وغناء للوصول للنشوة الروحانية التي يزعمون أنها تقربهم من الله " .


العالم الإسلامي بعد أحداث 11/ 9




العامل الثاني أن بوتفليقة مهموم بمشكل الشرعية السياسية، حيث أنه تولى رئاسة الجزائر في 1999 في ظروف مضطربة وفي مناخ غير ديمقراطي انتهى بانسحاب كل المنافسين ليلة الانتخابات الامر الذي أدى إلى مشاركة شعبية دون المستوى الذي كان يأمل فيه. وحينها تداولت الصحف أن بوتفليقة رغم انه شارك في الانتخابات لوحده ولكنه جاء في المرتبة الثانية. ولذلك بقي يبحث عن تعزيز السلطة السياسية بطلب بركات شيوخ الطرق الذين اندثروا فجاءت السياسة البوتفليقية لتحييهم من الرميم حتى يمدوها ببركات مددهم المعنوي، نكاية في أنصار الإسلامية المعاصرة والتيارات الحركية وخصومهم من الليبراليين والديمقراطيين والشيوعيين. وإذا كان بوتفليقة قد استطاع أن يتغلب على بعض هذه المشكلات في عهدته الأولى خاصة عندما تبنى "المصالحة الوطنية" كخيار استراتيجي في سياسته الوطنية الأمر الذي عوضه عن بعض ما افتقده في عهدته الانتخابية الأولى التي كان يردد فيها دائما: "أنا لست ربع رئيس!". وقد باشر عهدته الثانية وهو يتمتع بغطاء شعبي أوسع مما رفع عنه بعض الحرج.

ومع ذلك تظل العلاقة الغامضة بين البوتفليقية والحركة الطرقية تثير كثير من التساؤلات في المشهد الوطني، وما يعزز هذه الملحوظة تواردت العديد من البيانات التي يصدرها مشائخ الطرق غير المعروفين لدى الرأي العام والذين يقومون بتزكية كل المبادرات السلطوية واعطاء ختم البركة وسر الشيوخ؟!.
بينما هؤلاء الشيوخ لم نعرف لهم أي مطلب يتعلق بتعزيز التشريعات القانونية للحد من التعامل بالربا في المعاملات التجارية، ولم يساهموا في الدفع بمشروع أخلقة المحيط الاجتماعي واستنكار السياسة الخطيرة التي تتبعها بعض الدوائر الغامضة في السلطة بتسهيل تداول الخمور بشكل لم يكن مسبوقا والسماح بافتتاح الحانات والبارات في كل المدن. والأخطر من ذلك ان هؤلاء الطرقيون لم يتحركوا ساكنا أمام الهجمة الشرسة التي تقودها الحركة التبشيرية لاختراق النسيج الديني الوطني.
ويسجل هنا الخطأ الفادح الذي وقع فيه وزير الشؤون الدينية بوعلام غلام الله، والذي يقال أنه مقدم في احدى الطرق الصوفية، وهو عدم اعترافه أصلا بوجود حركة تنصير في الجزائر، رغم حديث الاعلام وبشكل واسع عن ذلك. حتى تم فضح العملية في بعض القنوات الفضائية مثل العربية وقنوات فرنسية أخرى وذلك باجراء تحقيقات ميدانية وقامت بعض وكالات الأنباء بتغطية حفل زفاف لجزائريين متنصرين في كنيسة غير مرخص لها بالعمل.

ولعل الرئيس بوتفليقة لم يقرأ قول الإمام ابن باديس وهو ينعى على هؤلاء الخرافيين "تجد السواد الأعظم من عامتنا غارقًا في هذا الضلال. فتراهم يدعون من يعتقدون فيهم الصلاح من الأحياء والأموات، يسألونهم حوائجهم من دفع الضر، وجلب النفع وتيسير الرزق وإعطاء النسل، وإنزال الغيث ويذهبون إلى الأضرحة... ويدقون قبورهم وينذرون لهم... وتراهم هناك في ذل وخضوع وتوجه، قد لا يكون في صلاة من يصلي منهم".
وعوض أن تتجه الجهود لتنقية تدين الناس من الشوائب وتقديم الإسلام على أركانه الأصيلة زاهيا نجد بعض الجهات المشبوهة تشجع على مظاهر وسلوكات مقززة تنسب للدين وعلى حد قول الامام ابن باديس "اخترع طوائف من المسلمين الرقص والزمر والطواف حول القبور والنذر لها والذبح عندها ونداء أصحابها وتقبيل أحجارها ونصب التوابيت عليها، وحرق البخور عندها، وصب العطور عليها".
ومن مظاهر هذه الدروشة السياسة حرص الرئيس في كل زياراته للمدن الجزائرية على المرور بمقام الشيوخ، ونظرة بسيطة على جدول نشاط الرئاسة أثناء حملته التحسيسية لميثاق السلم والمصالحة نجده قد حرص بشكل لافت للنظر لطلب البركة من الشيوخ، فقد زار مركز البلقايدية لمدة تزيد عن ساعة عندما كان في تلمسان وعرج على مقر الزاوية القادرية بالرويسات عندما كان في عاصمة البترول بورقلة!
فهل هذا هو الإسلام العصري الذي يبشر به بوتفليقة ويدعو له؟؟


بوتفليقة في ضيافة محمد العيد متعهد الطريقة التجانية بتماسين



سيظل تفعيل الطرق الخرافية في الجزائر ورقة تستغلها الأطراف العلمانية المتطرفة لتحريف المجال الديني وتمييع النهضة الاسلامية، دون أن يعني ذلك أي اهتمام حقيقي بالإسلام من أجل تمكينه في مجالات الحياة لتحقيق التوازن الاجتماعي والسياسي المنشود.
وعلينا دائما أن لا ننسى أهمية التمييز بين الطرقية وبين زوايا تحفيظ وتعليم القرآن الكريم، فالزوايا هي مؤسسات تعليمية تقليدية اهتمت بتعليم أصول الدين وركزت على تحفيظ القرآن وعلى استظهار مدونات الدين ولعل من أبرز هذه الزوايا زاوية الشيخ بلباي في أعماق الصحراء بمنطقة رقان، وقد عرف هذا الشيخ الجليل بمحاربته لكل مظاهر التدين الخرافي ونهيه عن كل أشكال البدع السلوكية والعقائدية. فالزوايا والمدارس القرآنية مؤسسات تعليمية بحتة ارتبط بعضها ببعض المشائخ الطرقيين ولكن في عمومها كانت مستقلة عن الطرقية، بل كانت الطرق تحاول ان تسيطر على هذه الزوايا من أجل توسيع قاعدة الأتباع والمريدين.

وللأسف نجد ان السلطة الجزائرية لم تول هذه المدارس العريقة أي اهتمام من أجل تطوير مناهجها التعليمية وترقية أدائها التربوي حتى يستفيد من التقنيات المعاصرة والوسائل البيداغوجية التربوية الراقية، على الرغم من دور هذه المؤسسات في حفظ هوية المجتمع ومساهمتها الكبيرة في حفظ العلوم الإسلامية وخاصة ظاهرة تحفيظ كتاب الله. بينما نجدها تولي اهتماما غير عادي بتجديد القبور وتجديد المزارات واغداق الميزانيات الكبرى من اموال الشعب على مظاهر الانحراف الديني في شكل غير مسبوق، وهذا يزيد في تشويه الإسلام في عيون الغرب حيث يتحول إلى دين خرافي وفلكلوري.


ضريح الخليفة الحاج علي التماسيني بعد التجديد



الطريقة الهبرية البلقايدية:
هذه الطريقة المثيرة للجدل تعتبر فرع للطريقة الدرقاوية الشاذلية. وتعود مرجعية التسمية إلى محمد الهبري العزاوي الزروالي نسبة إلى بني زروال وهو عرش مجاهر من ولاية مستغانم. وتأتي في الأهمية بعد الزاوية العلوية في الجزائر وبعد الزاوية البوتشيشية في المغرب ولها مقر في المغرب بالمحل المعروف " بالضريرة " التابعة لأحفير و هي توجد على الحدود الجزائرية المغربية وقريبة من مصطاف السعيدية، و إنشاؤها يرجع إلى ما قبل الاستعمار الفرنسي ببضع سنوات وتتميز هاته الزاوية في المغرب عن الزوايا الأخرى بكونها تستعمل الطبل أثناء رقصاتهم " الحضرة " مع أناشيد وجدانية في قالب الشعر العربي حسب ما ذكره قدور الورطاسي في كتابه بنو يزناسن عبر الكفاح الوطني(3).

أما البلقايدية فهي نسبة إلى الشيخ محمد بلقايد التلمساني الجزائري الذي ذاع صيت الطريقة على يده ونهضت بعد فتور واندراس في الجزائر. ولديها زاوية تسمى زاوية سيدي معروف، وهي معلم من معالم الطريقة الهبرية البلقايدية، شرع في تشييدها منذ حياة الشيخ محمد بلقايد نجله وخليفته من بعده محمد عبد اللطيف بلقايد وتم إنجازها وتدشينها خلال الفترة 1989-2000 .


منقول


البحث مطول ويحتاج لوقفات لان الامر خطير رباط بين الحكام والشركيات والطرق البدعية

خروجك عن موضوع من يدعم وينشر الشركيات والبدع في المجتمع امر مخجل حقا لانك لا تحسن من اي موضوع الا طرح سؤال التكفير رغم ان مثل هذا الكلام ليس محله ولا موضعه

رغم انك تعلم كلام الشيخ صالح ال الشيخ في نظام الجزائر كنظام وليس كافراد فنحن لا نحكم على المعين

وان كنا نعتقد انهم افجر الخلق وافسقهم واظلم الخلق ومسالة التكفير مسالة عقيدة نحن ندعوا الله ان يهديهم عن غيهم ونعتقد ان فيهم المسلم المسيء وفيهم العلماني الكافر هذا معقتدنا فيهم

وانت هل تقول ان خليدة تومي وعمار بن يونس مسلمين انتظر جوابك طبعا وما رايك في كلام سلال والاستهزاء بالقران الكريم

اخيرا كلام الشيخ صالح ال الشيخ عن النظام الجزائري يمثل قول عالم راسخ في العلم له وعليه ونحن لا نكفر مسلما بل نبين ما هو عليه من بدع وننصحه ونحب ان يكون حكامنا مسلمين صالحين وبما انهم فاسدين ظالمين فجرة فنحن لا نحب فعالهم ونرد عليهم كيدهم بحول الله

مسالة الخروج مسالة اخرى تختلف وهي مسالة علمية يرد فيها لاهل العلم وليس كل من خرج خارجي وليس كل من لم يخرج ليس بخارجي كما ذكر اهل العلم


ولن اتطرق لما ذكر في تاريخ الاسلام من خروج الحسين واستشهاده في كربلاء وخروج الحسن ثم صلحه وخروج ابنا الزبير وخروج القراء


هو الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل الثقفي الأمير الشهير ولدسنة 45 أو بعدها بيسير ونشأ بالطائف وكان أبوه من شيعة بني أمية وحضر مع مروان حروبه ونشأ ابنه مؤدب كتاب ثم لحق بعبد الملك بن مروان وحضر معه قتل مصعب بن الزبير ثم انتدب لقتال ابن الزبير فجهزه أميراً على الجيش فحضر مكة ورمى الكعبة بالمنجنيق إلى أن قتل ابن الزبير
وقال جماعة إنه دس على ابن عمر من سمه في زج رمح وقد وقع ذلك في صحيح البخاري
قال عمر بن عبد العزيز : لو جاءت كل أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم

وكفره جماعة منهم سعيد بن جبير ومجاهد وعاصم والشعبي

مات سنة 95 بواسط وهو الذي بناها وهو ابن ثلاث وخمسين في نفس السنة التي مات فيها سعيد بن جبير رحمه الله . تاريخ خليفة بن خياط (307)

قال ابن حجر : لم يقصد الشيخان وغيرهما الرواية عن الحجاج كما لم يقصد البخاري الرواية عن الحسن بن عمارة فإما أن يتركا وإما أن يذكرا وإلا فما الفرق .

تهذيب التهذيب ( 1/ 364)




قال الترمذي : يقال الكذاب المختار بن أبي عبيد والمبير الحجاج بن يوسف

وقال هشام بن حسان : أحصوا ما قتل الحجاج صبرا فبلغ مائة وعشرين ألف قتيل

السنن للترمذي (4: 433)

قال الذهبي : أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلا وكان ظلوما جبارا ناصبيا خبيثا سفاكا للدماء وكان ذا شجاعة وإقدام وكر ودهاء وقد سقت من سوء سيرته بالتاريخ الكبير وحصاره لابن الزبير بالكعبة ورميه إياه بالمنجنيق وإذلاله لأهل الحرمين ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة وحروب ابن الأشعث له وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله فنسبه ولا نحبه بل نبغضه في الله فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه وأمره إلى الله وله توحيد في الجملة ونظراء من ظلمة الجبابرة والأمراء .

هذا اعتقادنا في حكام الوطن


ضحايا الحجاج : محمد بن سعد بن أبي وقاص الإمام الثقة أبو القاسم الزهري أخو عمر بن سعد روى جملة صالحة من العلم وكان ممن قام على الحجاج مع ابن الأشعث فأسر يوم دير الجماجم فقتله الحجاج روى له الشيخان وأصحاب السنن ( 4/ 349) السير

عن حماد قال : بشرت إبراهيم بموت الحجاج فسجد ورأيته يبكي من الفرح . السير ( 4: 524) ابن سعد ( 6/ 280)

وقيل قدم نافع بن جبير بن مطعم بن عدي على الحجاج فقال الحجاج : قتلتُ ابن الزبير وعبدالله بن صفوان وابن مطيع وددت أني كنت قتلت ابن عمر فقال له ما أراد الله بك خير مما أردت لنفسك قال صدقت فلما خرج قال له عنبسة بن سعيد : لاخير لك في المقام عند هذا قال جئت للغزو ثم ودع الحجاج وسار نحو الديلم .

السير ( 4/ 542) تاريخ ابن عساكر المعرفة والتاريخ ( 565)

وقال الذهبي عن عبد الملك بن مروان : كان الحجاج من ذنوبه . السير ( 4/ 249 )

وممن قتل أيام الحرة عبدالله بن زيد بن عاصم الأنصاري ذكر الواقدي أنه هو الذي قتل مسيلمة الكذاب روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث الوضوء وغيره
قال ابن سعد : بلغني أنه قتل يوم الحرة وقتل معه ابناه خلاد وعلي . تهذيب التهذيب ( 339)

وقال حماد بن أبي سليمان : بشرنا ! إبراهيم( النخعي) بموت الحجاج فبكى وقال : ماكنت أرى أحداً يبكي من الفرح . العلل ومعرفة الرجال (2/ 360)
وقال العلاء بن المغيرة : بشر الحسن( البصري) بموت الحجاج فسجد ! العلل ( 2/ 360)
عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال : يأتي زمان يصلون على الحجاج

تاريخ الدوري ( 3/ 506) والمراد بالصلاة هنا هو الدعاء !!


وروى سفيان بن عيينة عن سالم بن أبي حفصة قال : لما أتى الحجاج بسعيد بن جبير قال :إنه شقي بن كسير فقا : ما أنا إلا سعيد بن جبير بذلك سماني أبواي قال : لأقتلنك : قال : إذا أكون كما سماني أبي سعيداً وقال : دعوني أصلي ركعتين فقال الحجاج : وجهوه إلى قبلة النصارى فقالسعيد ( فأينما تولوا فثم وجه اله قال فضرب عنقه
قال سفيان : فلم يقتل بعد سعيد بن جبير إلا رجلاً واحداً. التمهيد (10/ 9)
قال ابن حبان : المنذر أبو حسان كان حجاجيا يقول : من خالف الحجاج فقد خالف الإسلام . الثقات لابن حبان ( 5 / 421)

هذا حال اكثر التابعين والصحابة من طاغية مثل الحجاج فكيف بمن هم اليوم وهم اكثر شرا وفسادا وظلما لعباد الله حيت الرشا والزنا والفجور وسب الدين والكفر من على منابر السياسة

اخيرا نحن نتكلم عن الشركيات والرباط بين الظلمة والطرق

نسال الله السلامة في الدين والدنيا











قديم 2015-02-19, 17:48   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
أبو الخير السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أبو الخير السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يبدو أنك لم تجبني و لن تجيبني

سألتك عن الإمام أحمد فتهربت كعادتك

و تتكلم عن الرباط و ما الرباط

و كأني لا أعي ذلك

رغم انني قلت لك أن الخليفة الواثق عذب الناس و قَتَّلهم على الكفر وهو خلق القرآن

و أنت تعلم أن الإمام أحمد قال من قال القرآن مخلوق فهو كافر ، فلماذا لم يخرج عليه ،لأنه لم يكفره أصلا

مع أن الحجة قائمة عليه

لماذا يقول من قال القرآن مخلوق فهو كافر ، ثم لا يكفره

هذا ما أردت أن تجيبني عنه و لكن هيهات .....

أنت أردت إخراج الناس عن الموضوع و هو أن رؤوس الضلال المبتدعة أشرّ و أخطر من الولاة و الأمراء الظالمين

على العموم كما نبهتك سابقا هذا فراق بيني وبينك

أما عن المشرف وحذفه للردود فأنا لا أملك إلا حُسن الظن بإخواني وهذا عملهم

أرجو من المشرف أن يغلق الموضوع لأني أعلم أنك تأبى إلا الخروج عنه










قديم 2015-02-20, 17:56   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

الموضوع للغلق









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمة, اللئام, البيع, العملة, الإسلامية, الولاة, اخطر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc