منهج السلف في نصح الولاة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

منهج السلف في نصح الولاة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-05, 22:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










B11 منهج السلف في نصح الولاة

منهج السلف في نصح الولاة
هل من منهج السلف نقد الولاة من فوق المنابر؟ وما منهج السلف في نصح الولاة؟


ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة، وذكر ذلك على المنابر؛ لأن ذلك يفضي إلى الفوضى وعدم السمع والطاعة في المعروف، ويفضي إلى الخوض الذي يضر ولا ينفع،


ولكن الطريقة المتبعة عند السلف النصيحة فيما بينهم وبين السلطان، والكتابة إليه، أو الاتصال بالعلماء الذين يتصلون به حتى يوجه إلى الخير.


أما إنكار المنكر بدون ذكر الفاعل فينكر الزنا، وينكر الخمر، وينكر الربا من دون ذكر من فعله، فذلك واجب؛ لعموم الأدلة. ويكفي إنكار المعاصي والتحذير منها من غير أن يذكر من فعلها لا حاكماً ولا غير حاكم. ولما وقعت الفتنة في عهد عثمان رضي الله عنه، قال بعض الناس لأسامة بن زيد رضي الله عنه: ألا تكلم عثمان؟ فقال: (إنكم ترون أني لا أكلمه، إلا أسمعكم؟ إني أكلمه فيما بيني وبينه دون أن أفتتح أمراً لا أحب أن أكون أول من افتتحه).





ولما فتح الخوارج الجهال باب الشر في زمان عثمان رضي الله عنه وأنكروا على عثمان علناً؛ عظمت الفتنة والقتال والفساد الذي لا يزال الناس في آثاره إلى اليوم،





حتى حصلت الفتنة بين علي ومعاوية، وقتل عثمان وعلي رضي الله عنهما بأسباب ذلك، وقتل جمع كثير من الصحابة وغيرهم بأسباب الإنكار العلني، وذكر العيوب علناً، حتى أبغض الكثيرون من الناس ولي أمرهم وقتلوه، وقد روى عياض ابن غنم الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية، ولكن يأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه))[1]، نسأل الله العافية والسلامة لنا ولإخواننا المسلمين من كل شر، إنه سميع مجيب، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وآله وصحبه.
https://ibnbaz.org/mat/1942








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-07-05, 22:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك

هذا الحق ما به خفاء *** فدغني من بنيات الطريق










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-05, 23:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 07:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااا جزيلااااا على ما قدمت










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-09, 18:26   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابوعبد الرحمن احمد
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ابوعبد الرحمن احمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية، ولكن يأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه)

اخي بارك الله فيك هذا الحديث ضعيف










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-10, 06:15   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبد الرحمن احمد مشاهدة المشاركة
(من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية، ولكن يأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه)

اخي بارك الله فيك هذا الحديث ضعيف
إثبات صحة حديث (( من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ))




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :

فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال(( من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه ))

وهذا الحديث من طرق فمنها

ما رواه ابن أبي عاصم في السنة 1098حدثنا محمد بن عوف ، ثنا عبد الحميد بن إبراهيم ، عن عبد الله بن سالم ، عن الزبيدي عن الفضيل بن فضالة يرده إلى ابن عائذ يرده ابن عائذ إلى جبير بن نفير عن عياض بن غنم قال لهشام بن حكيم ألم تسمع يا هشام رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول : ((من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فليأخذ بيده فليخلوا به فإن قبلها قبلها وإن ردها كان قد أدى الذي عليه ))

وهذا أعله بعضهم بعدة علل وكلها إعلالات متعقبة

العلة الأولى عبدالحميد بن إبراهيم الحمصي وهو ضعيفٌ حقاً ولكنه توبع من قبل عمرو بن الحارث في التاريخ الكبير وذلك في ترجمة عياض بن غنم )

وعمرو بن الحارث قال فيه الحافظ (( مقبول )) وقال الذهبي (( لا تعرف عدالته ))

والأظهر أنه صدوق لقول ابن حبان فيه في الثقات (( مستقيم الحديث ))

وهذا يدل على أنه عرف حاله وسبر حديثه

وإلى اعتبار هذه اللفظة تعديلاً معتبراً كان يذهب المعلمي كما في التنكيل

ولو فرضنا جدلاً أنه مجهول الحال فروايته صالحة للإعتبار

العلة الثانية فضيل بن فضالة قال فيه الحافظ في التقريب (( مقبول ))

والحق أنه أعلى من ذلك فقد روى عنه محمد بن الوليد الزبيدي وهو لا يروي إلا عن ثقة كما نص على ذلك الإمام أحمد

وذكره ابن حبان في ثقاته وروى عنه جمع من الثقات

العلة الثالثة الإنقطاع بين فضيل بن فضالة و ابن عائذ

وهذه علة متوهمة وإلا فالمعاصرة ثابتة بينهما وإمكانية اللقاء حاصلة فكلاهما شامي

العلة الرابعة الإنقطاع بين ابن عائذ وجبير وهذه كسابقتها

فابن عائذ إنما أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة _ وجبير تابعي _

وكلاهما شامي بل كلاهما حمصي فقد حصلت المعاصرة وأمكن اللقاء فدعوى الإنقطاع تافهة ولا ينظر فيها

وابن عائذ إنما كان يرسل ولم يكن مدلساً

وبهذا يثبت أن هذا السند حسن لغيره في أسوأ أحواله

ولهذا السند عاضد عند ابن ابي عاصم في السنة - حدثنا عمرو بن عثمان ، حدثنا بقية ، حدثنا صفوان بن عمرو ، عن شريح بن عبيد قال : قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم ألم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه .

ورجال هذا السند ثقات غير أن شريح لا يعرف له سماع وعياض أو هشام

وعلى كل حال هذا يعضد سابقه وبهما يكون الحديث ثابتاً والله وأعلم

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

عبد الله الخليفي
منتدى الحديث والمخطوطات والوثائق









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-10, 09:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابوعبد الرحمن احمد
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ابوعبد الرحمن احمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen مشاهدة المشاركة
إثبات صحة حديث (( من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ))




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :

فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال(( من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه ))

وهذا الحديث من طرق فمنها

ما رواه ابن أبي عاصم في السنة 1098حدثنا محمد بن عوف ، ثنا عبد الحميد بن إبراهيم ، عن عبد الله بن سالم ، عن الزبيدي عن الفضيل بن فضالة يرده إلى ابن عائذ يرده ابن عائذ إلى جبير بن نفير عن عياض بن غنم قال لهشام بن حكيم ألم تسمع يا هشام رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول : ((من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فليأخذ بيده فليخلوا به فإن قبلها قبلها وإن ردها كان قد أدى الذي عليه ))

وهذا أعله بعضهم بعدة علل وكلها إعلالات متعقبة

العلة الأولى عبدالحميد بن إبراهيم الحمصي وهو ضعيفٌ حقاً ولكنه توبع من قبل عمرو بن الحارث في التاريخ الكبير وذلك في ترجمة عياض بن غنم )

وعمرو بن الحارث قال فيه الحافظ (( مقبول )) وقال الذهبي (( لا تعرف عدالته ))

والأظهر أنه صدوق لقول ابن حبان فيه في الثقات (( مستقيم الحديث ))

وهذا يدل على أنه عرف حاله وسبر حديثه

وإلى اعتبار هذه اللفظة تعديلاً معتبراً كان يذهب المعلمي كما في التنكيل

ولو فرضنا جدلاً أنه مجهول الحال فروايته صالحة للإعتبار

العلة الثانية فضيل بن فضالة قال فيه الحافظ في التقريب (( مقبول ))

والحق أنه أعلى من ذلك فقد روى عنه محمد بن الوليد الزبيدي وهو لا يروي إلا عن ثقة كما نص على ذلك الإمام أحمد

وذكره ابن حبان في ثقاته وروى عنه جمع من الثقات

العلة الثالثة الإنقطاع بين فضيل بن فضالة و ابن عائذ

وهذه علة متوهمة وإلا فالمعاصرة ثابتة بينهما وإمكانية اللقاء حاصلة فكلاهما شامي

العلة الرابعة الإنقطاع بين ابن عائذ وجبير وهذه كسابقتها

فابن عائذ إنما أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة _ وجبير تابعي _

وكلاهما شامي بل كلاهما حمصي فقد حصلت المعاصرة وأمكن اللقاء فدعوى الإنقطاع تافهة ولا ينظر فيها

وابن عائذ إنما كان يرسل ولم يكن مدلساً

وبهذا يثبت أن هذا السند حسن لغيره في أسوأ أحواله

ولهذا السند عاضد عند ابن ابي عاصم في السنة - حدثنا عمرو بن عثمان ، حدثنا بقية ، حدثنا صفوان بن عمرو ، عن شريح بن عبيد قال : قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم ألم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه .

ورجال هذا السند ثقات غير أن شريح لا يعرف له سماع وعياض أو هشام

وعلى كل حال هذا يعضد سابقه وبهما يكون الحديث ثابتاً والله وأعلم

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

عبد الله الخليفي
منتدى الحديث والمخطوطات والوثائق
اخي بارك الله فبك الحديث ضعيف و له طريقان :


أولاهما:

ما رواه أحمد وابن أبي عاصم وابن عدي كلهم من طريق صفوان قال: حدثني شريح بن عبيد الحضرمي قال: ”جلد عياض بن غنم صاحب دارا حين فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض، ثم مكث ليالي فأتاه هشام بن حكيم فاعتذر إليه، ثم قال هشام لعياض: ألم تسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن من أشد الناس عذابا أشدهم عذابا في الدنيا للناس)، فقال عياض بن غنم: يا هشام قد سمعنا ما سمعت ورأينا ما رأيت، أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه). وإنك يا هشام لأنت الجريء إذ تجترئ على سلطان الله، فهلا خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله تبارك وتعالى؟“.

قلت: هذه رواية أحمد واخترتها ؛ لطولها ولذكر سبب الحديث. وهذا الحديث ضعيف للانقطاع الذي بين شريح بن عبيد الحضرمي وعياض بن غنم.

قال الحافظ بن حجر في ترجمة شريح: وكان يرسل كثيراً.

وسئل محمد بن عوف: هل سمع شريح بن عبيد من أبي الدرداء؟ فقال: لا. قيل له: فسمع من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما أظن ذلك، وذلك أنه لا يقول في شيء من ذلك سمعت وهو ثقة.

وقد جزم ابو حاتم الرازي أن شريح لم يدرك أبا أمامة ولا الحارث بن الحارث ولا المقدام , وأن روايته عن أبي مالك الأشعري مرسلة.

وأبو أمامة توفي سنة 86 هـ والمقدام بن معد يكرب توفي سنة 87 هـ فكيف يدرك عياض بن غنم الذي توفي سنة 20 هـ.

فقول الألباني في تخريجه للسنة لابن أبي عاصم: (أن إسناده صحيح ورجاله ثقات)، غير صحيح، إذ أن رجاله الذين في السنة لابن أبي عاصم فيهم بقية بن الوليد، والقول فيه معروف، والإسناد منقطع غير صالح.

وعند ابن أبي عاصم ذكرٌ للواسطة التي بين شريح وحادثة عياض رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن عوف قال: حدثنا محمد بن اسماعيل - ابن عياش - قال: حدثنا أبي عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد قال: قال جبير بن نفير قال: قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم... الحديث.

وهذا إسناد ضعيف جداً وفيه علل:

1) محمد بن اسماعيل بن عياش:

قال أبو داود: لم يكن بذاك.

وقال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئاً.

وقال ابن حجر: عابوا عليه أنه حدث عن أبيه بغير سماع.

فتصريحه بالسماع لا ينفعه بدفع الانقطاع مع ضعفه كما حكم عليه أبو داود، فهو ضعيف مدلس.

2) اسماعيل بن عياش: ضعيف عن غير أهل بلده وهنا روى عن أهل بلده. فبرئ من العهدة.

3) ضمضم بن زرعة:

قال يحيى بن معين: ثقة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال ابن حجر: صدوق يهم.

وقال أبو حاتم: ضعيف.

ومعلوم شدة أحكام أبي حاتم في الرجال، والأقرب في الحكم على ضمضم - إن شاء الله - أنه صدوق , فبقيت العهدة على محمد بن إسماعيل, وقد خالف الثقات في هذا الحديث بذكر جُبير بن نفُير بين شريح وحادثة عياض، فهي رواية منكرة شاذة - لا فرق بين المصطلحين على طريقة الأوائل بخلاف المتأخرين -

أما الإسناد الثاني
فقد رواه ابن أبي عاصم والحاكم والطبراني كلهم من طريق الفضيل بن فضالة يرده إلى ابن عائذ يرده ابن عائذ إلى جبير بن نفير عن عياض بن غنم... الحديث.

وهذا في الحقيقة ليس بسند آخر على طريقة المتأخرين، وهو سند واه ٍ جداً، فالفضيل بن فضالة قال عنه ابن حجر: مقبول - إذا تُوبعَ وإلا فَلَينٌ - أرسل شيئاً.

وابن عائذ هو الثمالي، قال الذهبي: ضعفه الأزدي ووثقه النسائي وهو يرسل كثيراً.

قلت: القول قول النسائي إذا اختلف مع الأزدي لاشتهار الثاني بالتشدد والتعنت.

قال ابن أبي حاتم: أحاديثه مراسيل.

علق الذهبي على هذا القول قائلاً: كعوائد الشاميين وإنما اعتنوا بالإسناد لما سكن فيها الزهري ونحوه.

ومما يؤسف له أن الألباني في بعض المواطن في الصحيحة أنكر هذا الحكم على الشاميين ولم يفهمه على وجهه ورده على أبي حاتم، ولولا أن الصحيحة تحت يدي الآن لذكرت شواهد هذا القول.

قلت: وابن عائذ هنا لم يصرح بالسماع فالسند ضعيف لعلتين:

1) الانقطاع بين الفضيل وابن عائذ.

2) الانقطاع بين ابن عائذ وجبير بن نفير.

فالحديث ضعيف لاتفاق الأسانيد كلها على موطن الضعف، وفي مثل هذه الصورة لا يصلح الواحد شاهداً للآخر.

وهذا يثبت خطأ الألباني في تعليقه على السنة حيث قال عن الإسناد الثاني في الموطن الأول؛ أنه ضعيف، لكنه يتقوى بالطريق التي قبله والأخرى الآتية، إذ جعل هذه الأسانيد الثلاثة مختلفة مع أنها متحدة في موطن الضعف.

ومما يشهد لضعف هذا الحديث وأنه مخالف للإسناد الصحيح الذي روي فيه أن الإمام مسلم روى هذا الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يعذب الذين يعذبون في الدنيا)، بغير هذه الزيادة.

إذ أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب ”البر والصلة والآداب“ من طريق هشام بن حكيم بن حزام، قال: مر بالشام على أناس وقد أقيموا في الشمس، وصب على رؤوسهم الزيت، فقال: ما هذا؟ قيل: يعذبون في الخراج، فقال: أما إني سمعت رسول الله… الحديث.

ولذلك لما ذكر الهيثمي رواية أحمد من طريق شُريح بن عبيد قال: في الصحيح طرف منه من حديث هشام فقط، انتهى.

فهذا الذي صح فقط من الحديث.

والحديث فيه نكارة من جهة ألفاظه:

قول عياض بن غنم لهشام: (فهلا خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله تبارك وتعالى)، وهذا القول من عياض فيه خطأ من وجهين - مع خطأ نسبته إليه لضعف الحديث كما تقدم -:

1) قوله: (فتكون قتيل سلطان الله)، وهذا يخالف الأحاديث التي تدل على فضل من قتله السلطان بسبب نصيحته له.

2) قوله: (سلطان الله)؛ لفظٌ لم يصح فيه حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل ما صححه الألباني في هذا غير صحيح.










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-10, 10:05   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ahmed_com
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ورزقك البركة في كل أمورك وأعمالك










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-11, 15:47   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد همام الحارث
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-21, 19:33   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-04, 21:48   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-04, 22:24   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبد الله _ يعني الإمام أحمد رحمه الله _ وقالوا له : يا أبا عبد الله :

إن الأمر قد تفاقم وفشى _ يعنون إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك _ ولا نرضى بإمارته وسلطانه ، فناظرهم في ذلك وقال
:
عليكم بالإنكار في قلوبكم
، ولا تخلعوا يداً من طاعة ،
لا تشقوا عصا المسلمين
، ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم
، وانظروا في عاقبة أمركم ، واصبروا حتى يستريح بر ويُستراح من فاجر










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-04, 22:53   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محمد حماش
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد حماش
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حديث من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ، ولكن يأخذ بيده فيخلوا به ، فإن قبل منه فذاك ، وإلا كان قد أدى الذي عليه » .

اولاً : التخريج :

اخرجه احمد فى (مسنده ح15369/3/403) ، والطبرانى فى (مسند الشاميين ح1843،951/5/453) ، والحاكم فى ( المستدرك5271/12/180) ، والبيهقى فى (السنن الكبرى/8/164) ، والطبرانى فى (المعجم الكبير ح14415/12/344) ، وابن ابى عاصم فى (السنة ح909،910،911/3/103) ، وكذلك فى (الآحاد والمثاني ح 806/2/492) ، والقاسم بن سلام فى(الاموال ح98/1/109) .

ثانياً : طرق الحديث :

رواه ابن ابى عاصم فى السنة (ح909/3/101) ، والقاسم بن سلام فى (الاموال ح98/1/109) ، والطبرانى فى (مسند الشاميين ح951/3/327) من طريق بقية ، حدثنا صفوان بن عمرو ، عن شريح بن عبيد ، قال : قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم ( الحديث ..... ) .

واسناده حسن ورجاله ثقات ، غير بقية وهو بن الوليد ثقة يدلس وقد صرح بالسماع عند ابن ابى عاصم فى السنة ، وقال ابن أبي خيثمة سئل يحيى عن بقية فقال إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره فاقبلوه اما إذا حدث عن اولئك المجهولين فلا وإذا كنى الرجل ولم يسمعه فليس يساوي شيئا (التهذيب/1/416) .

وسماع شريح بن عبيد من عياض اقره الائمة ، وعياض بن غنم هو القرشى الفهرى مصرى له صحبة عامل عمر مات في زمن عمر رضى الله عنه روى عنه عروة بن الزبير وجبير بن نفير وشهر بن حوشب وشريح بن عبيد سمعت ابى يقول ذلك . ( الجرح والتعديل/6/407) .

ثم رواه احمد فى (مسنده ح15369/3/403) من طريق ابو المغيرة ثنا صفوان حدثني شريح بن عبيد الحضرميقال : قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم ( الحديث ..... ) .

واسناده صحيح ورجاله ثقات ، وهى متابعة جيدة لبقية بن الوليد ، وأبو المغيرة هو عبد القدوس بن الحجاجالخولاني ، قال أبو حاتم كان صدوقا وقال العجلي والدارقطني ثقة وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. (التهذيب/6/330) .

ثم رواه ابن ابى عاصم فى السنة (ح910/3/102) من طريق ضمضم بن زرعة ، عن شريح بن عبيد ، قال : قال جبير بن نفير ، قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم ( الحديث ..... ) .

واسناده حسن ورجاله ثقات غير ضمضم بن زرعة وهو الحضرميوثقه يحيى بن معين ، وضعفه أبو حاتم (ميزان/2/331) ، وذكره بن حبان فى الثقات (6/485) ، وهو شاهد جيد للطريق السابق ، وشريح بن عبيد ثبت سماعه من جبير وعياض ولا ضير من احتمال ان يكون روى الحديث عن كلاهما .

ثم رواه الطبرانى (مسند الشاميين ح1843/5/453) ، والبيهقى فى (السنن الكبرى/8/164) ، والحاكم فى (المستدرك ح5271/12/180) ، والطبرانى فى (المعجم الكبير ح14415/12/344) ، وابن أبي عاصم فى الآحاد والمثاني (ح806/2/492) ، وكذلك فى السنة (ح911/3/103) ، والبخارى فى (التاريخ الكبير/7/18) ، من طريق عَبْدِ اللَّهِ بن سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْديِّ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بن فُضَالَةَ يَرُدُّهُ إِلَى ابْنِ عَائِذٍ , يَرُدُّهُ إِلَى جُبَيْرِ بن نُفَيْرٍ أَنَّ عِيَاضَ بن غُنْمٍ ( الحديث ..... ) .

واسناده حسن ورجاله ثقات ، والزبيدى هو محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي ، قال العجلي ، وعلي بن المديني ، وأبو زرعة الرازي ، والنسائي: ثقة ، زاد علي : ثبت . (تهذيب/26/590) ، وعبدالله بن سالم هو الاشعري الوحاظيقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات ، ووثقه الدار قطني . (تهذيب/5/200) ، والْفُضَيْلُ بن فُضَالَةَ هو الهوزني الشاميذكره ابن حبان في الثقات (5/295) ، وابْنِ عَائِذٍ هو عبد الرحمن بن عائذ الأزدي الثمالي الحمصي ، يقال له صحبة ولا تصح (الوافى للهروى/6/71) .

خلاصة الدرجة : صحيح










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-05, 10:29   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك خيرا على الموضوع الرائع و المميز و النافع بإذن الله



كالعادة ابداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

رزقنا الله وإياكم الاخلاص في الاقوال والاعمال
و أسأله سبحانه وتعالى برحمته و كرمه وجوده
أن يصلح لك شأنك كله

و أن يجعل بلدنا امنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين‏.
و صلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم












رد مع اقتباس
قديم 2014-04-11, 12:47   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

:
عليكم بالإنكار في قلوبكم
، ولا تخلعوا يداً من طاعة ،
لا تشقوا عصا المسلمين
، ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم
، وانظروا في عاقبة أمركم ، واصبروا حتى يستريح بر ويُستراح من فاجر









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, الشلف, الولاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc