|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-07-05, 22:50 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
منهج السلف في نصح الولاة
منهج السلف في نصح الولاة هل من منهج السلف نقد الولاة من فوق المنابر؟ وما منهج السلف في نصح الولاة؟ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة، وذكر ذلك على المنابر؛ لأن ذلك يفضي إلى الفوضى وعدم السمع والطاعة في المعروف، ويفضي إلى الخوض الذي يضر ولا ينفع، ولكن الطريقة المتبعة عند السلف النصيحة فيما بينهم وبين السلطان، والكتابة إليه، أو الاتصال بالعلماء الذين يتصلون به حتى يوجه إلى الخير. أما إنكار المنكر بدون ذكر الفاعل فينكر الزنا، وينكر الخمر، وينكر الربا من دون ذكر من فعله، فذلك واجب؛ لعموم الأدلة. ويكفي إنكار المعاصي والتحذير منها من غير أن يذكر من فعلها لا حاكماً ولا غير حاكم. ولما وقعت الفتنة في عهد عثمان رضي الله عنه، قال بعض الناس لأسامة بن زيد رضي الله عنه: ألا تكلم عثمان؟ فقال: (إنكم ترون أني لا أكلمه، إلا أسمعكم؟ إني أكلمه فيما بيني وبينه دون أن أفتتح أمراً لا أحب أن أكون أول من افتتحه). ولما فتح الخوارج الجهال باب الشر في زمان عثمان رضي الله عنه وأنكروا على عثمان علناً؛ عظمت الفتنة والقتال والفساد الذي لا يزال الناس في آثاره إلى اليوم، حتى حصلت الفتنة بين علي ومعاوية، وقتل عثمان وعلي رضي الله عنهما بأسباب ذلك، وقتل جمع كثير من الصحابة وغيرهم بأسباب الإنكار العلني، وذكر العيوب علناً، حتى أبغض الكثيرون من الناس ولي أمرهم وقتلوه، وقد روى عياض ابن غنم الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية، ولكن يأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه))[1]، نسأل الله العافية والسلامة لنا ولإخواننا المسلمين من كل شر، إنه سميع مجيب، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وآله وصحبه. https://ibnbaz.org/mat/1942
|
||||
2012-07-05, 22:57 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2012-07-05, 23:08 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2012-07-06, 07:41 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
شكراااااا جزيلااااا على ما قدمت |
|||
2012-07-09, 18:26 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
(من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية، ولكن يأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه) |
|||
2012-07-10, 06:15 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد : فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال(( من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه )) وهذا الحديث من طرق فمنها ما رواه ابن أبي عاصم في السنة 1098حدثنا محمد بن عوف ، ثنا عبد الحميد بن إبراهيم ، عن عبد الله بن سالم ، عن الزبيدي عن الفضيل بن فضالة يرده إلى ابن عائذ يرده ابن عائذ إلى جبير بن نفير عن عياض بن غنم قال لهشام بن حكيم ألم تسمع يا هشام رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول : ((من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فليأخذ بيده فليخلوا به فإن قبلها قبلها وإن ردها كان قد أدى الذي عليه )) وهذا أعله بعضهم بعدة علل وكلها إعلالات متعقبة العلة الأولى عبدالحميد بن إبراهيم الحمصي وهو ضعيفٌ حقاً ولكنه توبع من قبل عمرو بن الحارث في التاريخ الكبير وذلك في ترجمة عياض بن غنم ) وعمرو بن الحارث قال فيه الحافظ (( مقبول )) وقال الذهبي (( لا تعرف عدالته )) والأظهر أنه صدوق لقول ابن حبان فيه في الثقات (( مستقيم الحديث )) وهذا يدل على أنه عرف حاله وسبر حديثه وإلى اعتبار هذه اللفظة تعديلاً معتبراً كان يذهب المعلمي كما في التنكيل ولو فرضنا جدلاً أنه مجهول الحال فروايته صالحة للإعتبار العلة الثانية فضيل بن فضالة قال فيه الحافظ في التقريب (( مقبول )) والحق أنه أعلى من ذلك فقد روى عنه محمد بن الوليد الزبيدي وهو لا يروي إلا عن ثقة كما نص على ذلك الإمام أحمد وذكره ابن حبان في ثقاته وروى عنه جمع من الثقات العلة الثالثة الإنقطاع بين فضيل بن فضالة و ابن عائذ وهذه علة متوهمة وإلا فالمعاصرة ثابتة بينهما وإمكانية اللقاء حاصلة فكلاهما شامي العلة الرابعة الإنقطاع بين ابن عائذ وجبير وهذه كسابقتها فابن عائذ إنما أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة _ وجبير تابعي _ وكلاهما شامي بل كلاهما حمصي فقد حصلت المعاصرة وأمكن اللقاء فدعوى الإنقطاع تافهة ولا ينظر فيها وابن عائذ إنما كان يرسل ولم يكن مدلساً وبهذا يثبت أن هذا السند حسن لغيره في أسوأ أحواله ولهذا السند عاضد عند ابن ابي عاصم في السنة - حدثنا عمرو بن عثمان ، حدثنا بقية ، حدثنا صفوان بن عمرو ، عن شريح بن عبيد قال : قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم ألم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه . ورجال هذا السند ثقات غير أن شريح لا يعرف له سماع وعياض أو هشام وعلى كل حال هذا يعضد سابقه وبهما يكون الحديث ثابتاً والله وأعلم هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم عبد الله الخليفي منتدى الحديث والمخطوطات والوثائق |
||||
2012-07-10, 09:53 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
اخي بارك الله فبك الحديث ضعيف و له طريقان :
أولاهما: ما رواه أحمد وابن أبي عاصم وابن عدي كلهم من طريق صفوان قال: حدثني شريح بن عبيد الحضرمي قال: ”جلد عياض بن غنم صاحب دارا حين فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض، ثم مكث ليالي فأتاه هشام بن حكيم فاعتذر إليه، ثم قال هشام لعياض: ألم تسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن من أشد الناس عذابا أشدهم عذابا في الدنيا للناس)، فقال عياض بن غنم: يا هشام قد سمعنا ما سمعت ورأينا ما رأيت، أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه). وإنك يا هشام لأنت الجريء إذ تجترئ على سلطان الله، فهلا خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله تبارك وتعالى؟“. قلت: هذه رواية أحمد واخترتها ؛ لطولها ولذكر سبب الحديث. وهذا الحديث ضعيف للانقطاع الذي بين شريح بن عبيد الحضرمي وعياض بن غنم. قال الحافظ بن حجر في ترجمة شريح: وكان يرسل كثيراً. وسئل محمد بن عوف: هل سمع شريح بن عبيد من أبي الدرداء؟ فقال: لا. قيل له: فسمع من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما أظن ذلك، وذلك أنه لا يقول في شيء من ذلك سمعت وهو ثقة. وقد جزم ابو حاتم الرازي أن شريح لم يدرك أبا أمامة ولا الحارث بن الحارث ولا المقدام , وأن روايته عن أبي مالك الأشعري مرسلة. وأبو أمامة توفي سنة 86 هـ والمقدام بن معد يكرب توفي سنة 87 هـ فكيف يدرك عياض بن غنم الذي توفي سنة 20 هـ. فقول الألباني في تخريجه للسنة لابن أبي عاصم: (أن إسناده صحيح ورجاله ثقات)، غير صحيح، إذ أن رجاله الذين في السنة لابن أبي عاصم فيهم بقية بن الوليد، والقول فيه معروف، والإسناد منقطع غير صالح. وعند ابن أبي عاصم ذكرٌ للواسطة التي بين شريح وحادثة عياض رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن عوف قال: حدثنا محمد بن اسماعيل - ابن عياش - قال: حدثنا أبي عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد قال: قال جبير بن نفير قال: قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم... الحديث. وهذا إسناد ضعيف جداً وفيه علل: 1) محمد بن اسماعيل بن عياش: قال أبو داود: لم يكن بذاك. وقال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئاً. وقال ابن حجر: عابوا عليه أنه حدث عن أبيه بغير سماع. فتصريحه بالسماع لا ينفعه بدفع الانقطاع مع ضعفه كما حكم عليه أبو داود، فهو ضعيف مدلس. 2) اسماعيل بن عياش: ضعيف عن غير أهل بلده وهنا روى عن أهل بلده. فبرئ من العهدة. 3) ضمضم بن زرعة: قال يحيى بن معين: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن حجر: صدوق يهم. وقال أبو حاتم: ضعيف. ومعلوم شدة أحكام أبي حاتم في الرجال، والأقرب في الحكم على ضمضم - إن شاء الله - أنه صدوق , فبقيت العهدة على محمد بن إسماعيل, وقد خالف الثقات في هذا الحديث بذكر جُبير بن نفُير بين شريح وحادثة عياض، فهي رواية منكرة شاذة - لا فرق بين المصطلحين على طريقة الأوائل بخلاف المتأخرين - أما الإسناد الثاني فقد رواه ابن أبي عاصم والحاكم والطبراني كلهم من طريق الفضيل بن فضالة يرده إلى ابن عائذ يرده ابن عائذ إلى جبير بن نفير عن عياض بن غنم... الحديث. وهذا في الحقيقة ليس بسند آخر على طريقة المتأخرين، وهو سند واه ٍ جداً، فالفضيل بن فضالة قال عنه ابن حجر: مقبول - إذا تُوبعَ وإلا فَلَينٌ - أرسل شيئاً. وابن عائذ هو الثمالي، قال الذهبي: ضعفه الأزدي ووثقه النسائي وهو يرسل كثيراً. قلت: القول قول النسائي إذا اختلف مع الأزدي لاشتهار الثاني بالتشدد والتعنت. قال ابن أبي حاتم: أحاديثه مراسيل. علق الذهبي على هذا القول قائلاً: كعوائد الشاميين وإنما اعتنوا بالإسناد لما سكن فيها الزهري ونحوه. ومما يؤسف له أن الألباني في بعض المواطن في الصحيحة أنكر هذا الحكم على الشاميين ولم يفهمه على وجهه ورده على أبي حاتم، ولولا أن الصحيحة تحت يدي الآن لذكرت شواهد هذا القول. قلت: وابن عائذ هنا لم يصرح بالسماع فالسند ضعيف لعلتين: 1) الانقطاع بين الفضيل وابن عائذ. 2) الانقطاع بين ابن عائذ وجبير بن نفير. فالحديث ضعيف لاتفاق الأسانيد كلها على موطن الضعف، وفي مثل هذه الصورة لا يصلح الواحد شاهداً للآخر. وهذا يثبت خطأ الألباني في تعليقه على السنة حيث قال عن الإسناد الثاني في الموطن الأول؛ أنه ضعيف، لكنه يتقوى بالطريق التي قبله والأخرى الآتية، إذ جعل هذه الأسانيد الثلاثة مختلفة مع أنها متحدة في موطن الضعف. ومما يشهد لضعف هذا الحديث وأنه مخالف للإسناد الصحيح الذي روي فيه أن الإمام مسلم روى هذا الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يعذب الذين يعذبون في الدنيا)، بغير هذه الزيادة. إذ أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب ”البر والصلة والآداب“ من طريق هشام بن حكيم بن حزام، قال: مر بالشام على أناس وقد أقيموا في الشمس، وصب على رؤوسهم الزيت، فقال: ما هذا؟ قيل: يعذبون في الخراج، فقال: أما إني سمعت رسول الله… الحديث. ولذلك لما ذكر الهيثمي رواية أحمد من طريق شُريح بن عبيد قال: في الصحيح طرف منه من حديث هشام فقط، انتهى. فهذا الذي صح فقط من الحديث. والحديث فيه نكارة من جهة ألفاظه: قول عياض بن غنم لهشام: (فهلا خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله تبارك وتعالى)، وهذا القول من عياض فيه خطأ من وجهين - مع خطأ نسبته إليه لضعف الحديث كما تقدم -: 1) قوله: (فتكون قتيل سلطان الله)، وهذا يخالف الأحاديث التي تدل على فضل من قتله السلطان بسبب نصيحته له. 2) قوله: (سلطان الله)؛ لفظٌ لم يصح فيه حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل ما صححه الألباني في هذا غير صحيح. |
||||
2012-07-10, 10:05 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
بارك الله فيك ورزقك البركة في كل أمورك وأعمالك |
|||
2012-07-11, 15:47 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2012-11-21, 19:33 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم |
|||
2014-04-04, 21:48 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم |
|||
2014-04-04, 22:24 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبد الله _ يعني الإمام أحمد رحمه الله _ وقالوا له : يا أبا عبد الله : |
|||
2014-04-04, 22:53 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
حديث من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية |
|||
2014-04-05, 10:29 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
بارك الله فيك وجزاك خيرا على الموضوع الرائع و المميز و النافع بإذن الله
كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة شكراً لك بانتظار الجديد القادم دمت بكل خير رزقنا الله وإياكم الاخلاص في الاقوال والاعمال و أسأله سبحانه وتعالى برحمته و كرمه وجوده أن يصلح لك شأنك كله و أن يجعل بلدنا امنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين. و صلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم |
|||
2014-04-11, 12:47 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
منهج, الشلف, الولاة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc