لا اجد تفسيرا لما يحدث لي

[مشكلتي]

السلام عليكم
اسمحولي يا اعظاء منتدنا الغالي
اريد منكم حل او تفسير او دعوة
فقد سبق انني كتبت موضوع في هذا القسم
المهم انني خلاص اريد ان اضع حد لما يحصل لي
اتعبت اهلي معي بخصوص كرهي او تعبي الشديد للطب فهذا الامجال يوم بعد يوم يثبتلي انه لا يوجد فيه مستقبل في الجزائر والله يوم بعد يوم ازداظ اكتئابا خاصة وانا ارى مايحدث مع الاطباء والاهانة وظرب الطبيبات واظراب الاطباء المقيمين الذين يدرسون الاختصاص بعد 7 اشهر ولم يتحصلوا على شيء
والله لندمت لي كنت من النجباء وتعبت بعد 13 سنة من قبل وشقيت باش اجني الثمار وزيد انه الطب متعب كثيرا جرب بات غير ليلة واحدة مع طالب طب وتشوف
زد على ذالك مهما درست والله لا خرجا لا دخلا لا صحابات لا حياء اجتماعية ومع ذالك نتائجي في الامتحانت دائما اقل من العشرة والله لكرهت قالك ازرع تحصد انا نحوس على حاجة تشجعني وراني العارفا صح في الراس بصح ثاني والله اصبت بالاكتئاب كرهت موقفي دائما ضعيف امام اهلي حتى ثقة غي نفسي منعدمة ندمت ندمت الى حد الموت والله مرات ربي يغفرلي ندعي انه اذا شاافلي خير نموت خير لي
خاصة كي نشوف لي كانوا يقراو معيا عادي لباك ب 10 ولا 11 راهم تخرجوا من الجامعة وكسروش راسهم ياسر وبالنسبة للبنات منهم لي تخطبت لي راها توجد خلاف موضوع العمل لانني اصلا راني نقرا ومقتنعة امباعد ان شاء الله ان شاء الله يارب يكونلي خير ونقعد في البيت
لاكن مع قريناتي لحد الان لم يطرق بابنا و منعرفش الخطبة كي دايرة مراتش ثاني يحكمني قلق واكتئاب حابة نعيش في حدود الحلال التام ونجرب شعور طفلة تلبس وتزها في دارهم وبين اهلها في اي مناسبة كانت وشعور انكي مرغوبة ويريدونا خطبتكي ويدكي
منكذبش عليكم هاذ الامر ثاني اثر عليا في قرايتي
والله هل انا طبيعية ماهو تفسير حالاتي
ادعولي لعلكم اقرب مني درجة الى الله
ان شاء الله ربي يغفرلي على الحالة لي راني فيها وربي يغفرلي على الحالة الي اهلي يئسوا مني اريد ان استرجع شعور النجاح والرغبة في الامور الخير اشعر اني جسد بلا روح استغفر الله
يارب سامحني وليت اتمنى البكاء لان البكاء راحة وهذي نعمة خفية ومن شدة الخيبات التي تحصل لي عيناي جفت من البكاء
اسمحولي ديروني كي ختكم والله معرفت واش ندير راني ضايعة راني في حلقة تدور وتدور
استغفر الله واتوب اليه

[عثمان الجزائري.]

أتذكر جيدا المشكلة التي كتبتيها من قبل حول هذا الموضوع لكن الآن أضفت أمور أخرى مثل حابة تعيشي و تتزوجي و و و و، المهم كل ميسر لما خلق له، هناك حتما خلل إما ضعفك في اللغة أو أنك من النوع الذي لا يحفظ كثيرا و هذا مشكل كبير، لم أتذكر في أي سنة أنت لكن هذا لا يمنعك أن تغيري التخصص إلى بيولوجيا مثلا فهي أقل ضغطا و إن كنت شخصيا لا أحب لا هذا و لا ذاك لكثرة الحفظ و الإعتماد على الذاكرة فيهما، الزواج يا أخيتي مكتوب قبل أن نولد، لا تكلفي نفسك كثيرا و لا تضخمي الطب في رأسك فربما قد وضعت حاجزا نفسيا يجعلك ترين هذا التخصص صعب...لعل أصحاب التخصص يفيدني أكثر

[هـــدوء]

ماتبرريش فشلك الدراسي بما يحدث حولك .
بدلي المنهجية لي تقراي بيها و فقط .
أما موضوع الزواج هذاك راه مسطر مسبقا .
سواء تقراي طب و لا ماتقرايش نفس النصيب راح يكون بانتظارك.
و مهنة الطب معروف مسبقا وش يستنى الطالب تاعها
يعني من المفروض يجهز روحو من قبل و يكرس وقتو ليها .
ولي مش مستعد لهاذ التضحيات مكانش لازم يخيرها
لكن معروف عن الشعب الجزائري مجرد ما يجيب الباك بمعدل عالي يدير مباشرة طب
بلا مايدير حسابات ويحوس على وش هو الطب فعلا و يعرف بلي مش مهنة الجميع.

[نبض قلبي]

ربي يعينك أختي
بالتوفيق

[ع.عيسى]

ربي يكون في عونك ويفرج عليك ، صراحة هناك فكرة خاطئة تسود المجتمع وهو انو لي يجيب معدل مليح لازم يقرى الطب بغض النظر عن المؤهلات النفسية والفكرية للشخص ،فالحمد لله انني فقت في وقت مبكر بحيث انني سجلت طب في البداية بضغط من اهلي ولكن في عامي الاول عرفت روحي بلي الطب ما يخرجش عليا لذلك غيرت التخصص والحمد لله على ذلك ، ... ما علاباليش واش ننصحك هل تحبسي ام تكملي خاصة انك درستي لمدة طويلة ،... ادعي ربي يفرج عليك بالزوج الصالح وتتهناي من جد هادي القراية لي ما خرجتش عليك.

[محارب الحمق]

مادمت بدأت الطريق أكمليها. وعلى العموم الطب ليست مهنة هدفها كسب المال والحياة الحلوة والبريستيج كما يعتقدها البعض. انا تحصلت على معدل كان يسمح لي بممارسة الطب لكنني لم أخترها, ليس لأننني لا أستطيع دراستها والبروز فيها, ولكن لمعرفتي بأن دراسة الطب في هذا البلد تعني مسؤولية مضاعفة. لا أستطيع أن أتخيل نفسي أخطئ تشخيص مرض لانسان يعطب بسببه أو يموت فأعيش أفكر فيها طول حياتي, قلبي الصغير لا يتحمل. لم أكن على استعداد لمواجهة دعوات مريض او أهل مريض أخطأت تشخيص مرضه أو قصرت في علاجه, خاصة مع ضعف التكوين الطبي في هذا البلد, لذا قررت التخلي عن هذه المهنة رغم رغبة الوالدة الكريمة في أن أمارسها (كالعادة بسبب ماهو عليه المجتمع البائس من سوء فهم للأمور وتقديسه للمظاهر) ولم أندم على اختياري. أعيد واكرر, الطب مهنة شريفة ليس هدفها جمع الأموال على حساب المرضى والمتألمين كما نرى اليوم

[ام رقية74]

اظن و بما انك في مجال الطب انت تعرفين انك في حالة احباط شديد قد يؤدي الى حالة اكتئاب ....اذا كان ظني صحيح واجهي المشكلة و اطلبي المساعدة من المتخصصين افضل قبل فوات الاوان ...فهذا شائع بين طلبة الطب و الله الموفق

[مراد الجلفاوي]

عليك بكثرة الإستغفـار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لايحتسب ))

[محمد جديدي التبسي]

أظن ان تفسير حالتك يمكن اختصاره انك لست طموحه وتريدين الحصول على لقب طبيبة بسهولة وتضعين عوائق اكثرها في ذهنك فقط وليست واقعية
أعجبتني صراحتك انت تريدين الرجوع لأصلك والرجوع للأصل فضيلة تتزوجي وتمكثي فالدار لا خدمه ولا هم يحزنون ربي يرزقك الزوج الصالح
تذكري ان العيش في سعادة او شقاء هو اختيار شخصي بالأساس

[بنت الرّحّل]

الثلاثاء 29 شعبان 1439من الهجرة النّبويّة

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

وددت لو وضعت رابطا لموضوعك السابق :
أوّلا سأتحدّث عن نفسي قليلا؛ أنـّ لي طبعا خاصّا؛ إن كنت قلقـة أو حزينة أو هناك مايشغلني أصبح من جملة المواد سريعة الالتهاب فالرّجاء ممنوع الاقتراب :d
وأيّ شيء في البيت ليس في مكانه يثير غضبي كالخزانة المفتوحة ونثر الملابس هنا وهناك أو الحنفية المفتوحة من قبل أطفال أشقائي وشقيقاتي وكثرة الأواني ،رعاية أمي ،طلبات إخوتي ..
ويصبح في نظري أنذاك وكأن كل الكون قد تظاهر على إعاقة طريقي فلا ينقصني إلا بندقية وحينها تأتي مقولة أمي الشهيرة التي تجعلني أنفجر ضحكا : "بنتي غضبانة وتنش في الدجاج"

لا عليك مني ولا من مطابقة المثل للموقف فهو بعيد نوعا ما، لكني حين أتخيل نفسي مع الدّجاج أجده مضحكا للغاية.
الشاهد من القصة أني حين قرأت موضوعك تذكرت هذا فأنت تعانين من ضغوط معينــة قادتك إلى القلق بشأن أمور عادية جدا ولكن بسبب توترك واستجابتك اللامنطقية أصبحت بعض المواقف تستفزك وتحفزك على القلق أكثر فأكثر
فاعلمي عزيزتي أنّ "من أسهل الأمور تقديم تبريرات لكل ما نريده ولكل ما يقع لنا "
حتى الشيطان وجد تبريرا لنفسه حين قال تعالى : (( مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ)) ((قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ))
فالشأن ليس في وجود المبرّر أو البرهان من عدمه وإنما هو هل هو حقّ أم لا
فانظري لتبريراتك : "لايوجد مستقبل في الجزائر ، إهانة الأطباء إضراب ..، لا خرجات لا حياة اجتماعية ، لا خطبة ، أريد أن ألبس ...."
لو تأملتها جيدا لوجدت أنها ليست مبررات وإنما:

بعضهامخاوف
وبعضها مواقف سلبية
والبعض الآخر عوائق وعقبات
والباقي وساوس من النفس والشيطان

يقول أحد الإخصائيين : "حين ننغمس حتى آذاننا في مخاوفنا وهمومنا الخاصة نعجز عن رؤية صورة العالم الواسعة ونفقد صلتنا به "
هذا هو المشكل والأشكل أننا لانستطيع فهم أنفسنا
فإن كنت لا تريدين العمل بعد التخرج فلابد ألا يكون مستقبل الأطباء في الجزائر وعدم وجود عمل ضمن مخاوفك أصلا ؟
ألا ترين أنّ هذا تناقضا ؟

أنا أحبّ أن أنصح النساء بالمكوث بالبيت امتثثالا لأمر الله سبحانه ((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ))
والحذر من الاختلاط في الجامعات والعمل
لكني لا أحبّ أن يكون اختيارا اضطراريا بل يجب أن يكون عن عقيدة وعن إيمان بهذا الحكم الشّرعي
ولأن الإنسان سيتعرّض للمشاكــل والصّعوبات والعقبات في كل مكان حتى وهو في البيت
فكم من زوجة يمنعها زوجها من الخروج ولايستطيع توفير لها اللباس الذي يليق بالمجتمعات النسائية
كم من ماكثة في البيت محرومة من أصغر الحقوق فضلا عن الخروج والتنزه كم من ماكثة في البيت لم تُخطب ولم تتزوج..
فهل إذا تخليت عن الدراسة سوف تتلاشى كل الصّعوبات ؟ وهل إذا تزوجت لن يكون في حياتك أي عقبة من العقبات ؟


من أجل هذا امنحي نفسك بعض الوقت وتحرّري من كل التّبريرات التي وضعتها سلفا ثم فكري جيدا إن كان اختيارك للطب هو إرضاء لأهلك ولا تجدين حبا له ولا طاقة للنجاح فيه
فاتركيــه ويجب أن تكوني قويــة وشجاعة لأن اتخاذ مثل هذا القرار سيكون صعبا
وأما الزواج والخطبة فهذا رزق من عند الله سبحانه فلا تتعجلي و لا تتبّــعي أرزاق الأخرين أخيتي ممّن نجحوا بمعدلات عادية ثم تزوجوا وأنجبوا :

فنجاحات الغير لا تعني فشلنا
وسعادتهم لاتعني بالضرورة تعاستنا

وغناهم لا يعني فقرنا

وبالمقابل أيضا المراحل التي وصلوا إليها لا تعني أنهم لا يعانون من المشاكل فبالتالي هوّني على نفسك وخففي عنها بعض الضغوط خاصة هذا النوع من المقارنات والقياسات الفاسدة التي لا تنتج إلا عن جهل العبد بربّـــه وسوء الظن به وضعف التوكل عليه

وأخيــــــــــرا : لي تعليق على كلمة " شقيت" يا عزيزتي المؤمن لا يشقى وكما جاء عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : (( إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ))
الشقاء يكون بالبعد عن الله سبحانه ومراقبة الدّنيا ودرجاتها والتحسر على ما يفوتنا منها والتطلع إلى ما حُرمنا منها ...
وكما قال الرّافعي : " ليست الخيبة هي الشر، بل الشر كله في العقل إذا تبلـــد فجمد على حالة واحدة من الطمع الخائب أو في الإرادة إذا وهنت ..."
وعليك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها كل مهموم ومحزون ومكروب وهي الدعاء :
"اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاَءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي"

أسأل الله سبحانه أن ييسر أمرك ويهديك لكل خير ويشرح صدرك ويرزقك السعادة في الدارين

أتمنّى لك التّوفيق ( ما تغضبي ما تنشي الدجاج )

[أمنية تنتظر التحقق]

ربي يفرج عليك

[نجاة^^]

نفس الهدف بالنسبة لي
الدراسة ثم المكوث في البيت ان شاء الله
الحمد لله مزال بنات بهاذ التفكير لانني كنت احس اني وحيدة هذا الهدف المهم اختي ربي يوفقك لما يحب ويرضى
كل القرارات في يدك ،ميقدرش وحد اخر يقولك مثلا حبسي الطب تذكرت وحدة هنا في بلديتي الاولى في الباك دارت طب (الله غالب هذا ما نسعاو في الجزاير) بعد اربع سنوات من الدراسة خطبها واحد من نفس البلدية (سلفي) ولكنه اشترط عليها التوقف عن الدراسة فلما قال لها ابوها ماذا ستختارين الزواج ام الطب فقالت له الزواج والتوقف عن الدراسة فصدم جميع سكان البلدية كيف كيف ....الخ
وهي الآن تربي اولادها ،يعني لم تلتفت لاحد وقررت بنفسها ربي يفرج عليك

[leoparddz]

الله يفرج عليك

[رندة.]

ما تقارني روحك بحتى وحدة، شوفي وش يخرج عليك أنتي وديريه، إذا راكي حابّة هذا التخصص تاع الطب توكلّي على ربي و كملّي واتحداي الظروف وان شاء الله ربي يوفقك فيه خاصة أنك قطعتي فيه شوط كبييير.
وبالنسبة للزواج راهو مكتوب ربي، النهار إلي يكتبلك فيه الزواج حاجة ماتشدّه لا قراية لا خدمة.
ربي يوفقك ويرزقك الزوج الصالح ان شاء الله.

[أنور]

ربي يفرج عليك