~~ ،،؛؛// أَزْمةُ ثقَة //،،؛؛~~ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

~~ ،،؛؛// أَزْمةُ ثقَة //،،؛؛~~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-25, 21:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صفعة يد
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية صفعة يد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ~~ ،،؛؛// أَزْمةُ ثقَة //،،؛؛~~

مدخل :
ضربَتْ له موعدا مع الْحب ، وضرب لَها موعدا مع الْخيانة ،
وضرب القدر لَها موعدا مع كشف الْحقيقة ..

في مرحلة من الحنين ، أخذت حقيبة يدها واتجهت صوب الباب وخرجت ،
استقلت سيارة أجرة وطلبت من السائق التوجه إلى المحطة ،
كانت مليئة بمشاعر الحب ولم يبقَ لديها من الصبر ما يكفي لتنتظر لعطلة نهاية الأسبوع .
حملت ما بها من تعب يكسو جسدها النحيف وذهبت إليه .
كانت ما تزال في سنتها الأولى من عمر الزواج ، وشاء مزاج القدر أن يرمي بها في وظيفة بعيدة عن مقر عمل زوجها.
وهي في الحافلة المتجهة إلى المدينة الكبيرة عبر الطريق الرئسية ، توقفت حواسها عند عتبة الصمت ،
وحده ضجيج الكلمات داخلها يمارس سطوته و كفوهة بركان على بُعْدِ خلسة سينفجر مذكرا إياها بمسؤولياتها المزدوجة ..
بَعدَ ساعة من الزمن وصلت إلى بيتها و الذي عملت على أن لا ينقصه شيء، فكل مَا فيه بِهِ من لمستها الخاصة نسبة كبيرة،
إن لم يكن كله ، وحتى من خصوصيات زوجها كانت حريصة على أن تقنعه بذوقها وبما تراه هي مناسبا له.
تسللت بخفة إلى الحمام مستغلة فرصة غياب عبد الوافي لتستحم وتنفض عنها غبار التعب و السفر ، تزينت له و تأنقت
ترقبا لليلة حميمية نادرا ما تسمح لعبة الحياة بأن تتكرر ..
دقت ساعة اللهفة ما بعد منتصف الانتظار ، فسمعت خطى تقترب من الشقة ، واقتربت هي
من الباب في الداخل جهة الخلف وكأنها تأخذ لنفسها دورا كانت مستعدة له على خشبة المسرح لتفاجئه ،
فإذا بعطر أنثوي يخترق أنفاسها من تحت الباب و يخنق أنوثتها عن سبق إصرار ..
عبد الوافي إذن لا يحتاج مثلها لقطع المسافة بينهما ليشم عطرها الأخآذ فمئات العطور الرخيصة على بُعْـد شارع .. ~،؛/
مخرج :
ما أصعب أن نقف أمام أشخاص هم بالأصل ثقتنا في الحياة ،
لأننا نكتشف وجعنا الدفين وضعفنا بهم ،
و الأصعب أننا نكتشف أمامهم غباءنا الباذخ ../؛،~
بِقَلَمِي بتَارِيخ :25 مارس 2012








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-08-31, 20:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صفعة يد
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية صفعة يد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.
.
أزْمـةُ ثِقَة ،؛/~










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-01, 09:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفعة يد مشاهدة المشاركة
مدخل :
ضربَتْ له موعدا مع الْحب ، وضرب لَها موعدا مع الْخيانة ،
وضرب القدر لَها موعدا مع كشف الْحقيقة ..

في مرحلة من الحنين ، أخذت حقيبة يدها واتجهت صوب الباب وخرجت ،
استقلت سيارة أجرة وطلبت من السائق التوجه إلى المحطة ،
كانت مليئة بمشاعر الحب ولم يبقَ لديها من الصبر ما يكفي لتنتظر لعطلة نهاية الأسبوع .
حملت ما بها من تعب يكسو جسدها النحيف وذهبت إليه .
كانت ما تزال في سنتها الأولى من عمر الزواج ، وشاء مزاج القدر أن يرمي بها في وظيفة بعيدة عن مقر عمل زوجها.
وهي في الحافلة المتجهة إلى المدينة الكبيرة عبر الطريق الرئسية ، توقفت حواسها عند عتبة الصمت ،
وحده ضجيج الكلمات داخلها يمارس سطوته و كفوهة بركان على بُعْدِ خلسة سينفجر مذكرا إياها بمسؤولياتها المزدوجة ..
بَعدَ ساعة من الزمن وصلت إلى بيتها و الذي عملت على أن لا ينقصه شيء، فكل مَا فيه بِهِ من لمستها الخاصة نسبة كبيرة،
إن لم يكن كله ، وحتى من خصوصيات زوجها كانت حريصة على أن تقنعه بذوقها وبما تراه هي مناسبا له.
تسللت بخفة إلى الحمام مستغلة فرصة غياب عبد الوافي لتستحم وتنفض عنها غبار التعب و السفر ، تزينت له و تأنقت
ترقبا لليلة حميمية نادرا ما تسمح لعبة الحياة بأن تتكرر ..
دقت ساعة اللهفة ما بعد منتصف الانتظار ، فسمعت خطى تقترب من الشقة ، واقتربت هي
من الباب في الداخل جهة الخلف وكأنها تأخذ لنفسها دورا كانت مستعدة له على خشبة المسرح لتفاجئه ،
فإذا بعطر أنثوي يخترق أنفاسها من تحت الباب و يخنق أنوثتها عن سبق إصرار ..
عبد الوافي إذن لا يحتاج مثلها لقطع المسافة بينهما ليشم عطرها الأخآذ فمئات العطور الرخيصة على بُعْـد شارع .. ~،؛/
مخرج :
ما أصعب أن نقف أمام أشخاص هم بالأصل ثقتنا في الحياة ،
لأننا نكتشف وجعنا الدفين وضعفنا بهم ،
و الأصعب أننا نكتشف أمامهم غباءنا الباذخ ../؛،~
بِقَلَمِي بتَارِيخ :25 مارس 2012
ربما تكفي تلك الكلمة العميقة لوصفها بالـ (((الخيانة))) ...
فهي أسلوب رخيص للتجرد من أثواب العفاف الطاهرة ...
وتبقى أزمة الثقة قائمة
مادامت الحقيقة داما صعبة لدى بعض الأنفس
قصة جميلة, متقنة العبارات, محكمة الأفكار, وذات تناسق ظاهر
بورك قلمك المبدع أختاه









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-01, 16:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفعة يد مشاهدة المشاركة
مدخل :
ضربَتْ له موعدا مع الْحب ، وضرب لَها موعدا مع الْخيانة ،
وضرب القدر لَها موعدا مع كشف الْحقيقة ..

في مرحلة من الحنين ، أخذت حقيبة يدها واتجهت صوب الباب وخرجت ،
استقلت سيارة أجرة وطلبت من السائق التوجه إلى المحطة ،
كانت مليئة بمشاعر الحب ولم يبقَ لديها من الصبر ما يكفي لتنتظر لعطلة نهاية الأسبوع .
حملت ما بها من تعب يكسو جسدها النحيف وذهبت إليه .
كانت ما تزال في سنتها الأولى من عمر الزواج ، وشاء مزاج القدر أن يرمي بها في وظيفة بعيدة عن مقر عمل زوجها.
وهي في الحافلة المتجهة إلى المدينة الكبيرة عبر الطريق الرئسية ، توقفت حواسها عند عتبة الصمت ،
وحده ضجيج الكلمات داخلها يمارس سطوته و كفوهة بركان على بُعْدِ خلسة سينفجر مذكرا إياها بمسؤولياتها المزدوجة ..
بَعدَ ساعة من الزمن وصلت إلى بيتها و الذي عملت على أن لا ينقصه شيء، فكل مَا فيه بِهِ من لمستها الخاصة نسبة كبيرة،
إن لم يكن كله ، وحتى من خصوصيات زوجها كانت حريصة على أن تقنعه بذوقها وبما تراه هي مناسبا له.
تسللت بخفة إلى الحمام مستغلة فرصة غياب عبد الوافي لتستحم وتنفض عنها غبار التعب و السفر ، تزينت له و تأنقت
ترقبا لليلة حميمية نادرا ما تسمح لعبة الحياة بأن تتكرر ..
دقت ساعة اللهفة ما بعد منتصف الانتظار ، فسمعت خطى تقترب من الشقة ، واقتربت هي
من الباب في الداخل جهة الخلف وكأنها تأخذ لنفسها دورا كانت مستعدة له على خشبة المسرح لتفاجئه ،
فإذا بعطر أنثوي يخترق أنفاسها من تحت الباب و يخنق أنوثتها عن سبق إصرار ..
عبد الوافي إذن لا يحتاج مثلها لقطع المسافة بينهما ليشم عطرها الأخآذ فمئات العطور الرخيصة على بُعْـد شارع .. ~،؛/
مخرج :
ما أصعب أن نقف أمام أشخاص هم بالأصل ثقتنا في الحياة ،
لأننا نكتشف وجعنا الدفين وضعفنا بهم ،
و الأصعب أننا نكتشف أمامهم غباءنا الباذخ ../؛،~
بِقَلَمِي بتَارِيخ :25 مارس 2012
أزمة ثقة و ذوق
لأنه لم يعرف ما الأجمل الحلال أم الحرام
و لأن قلبه مريض فهو يرى نفسه أحق بكل جديد و هي لابد أن تكون كل يوم جديدة

أعترف لك بحسن أدبك و بسلاسة العبارات و دقتها و براعتك قي أسلوبك اإنسيابي و المشوق في آن
هي قصة لأول مرة يشدني هذا القسم إليه فهلا كتبت المزيد حتى نتعلم منك كيف القصة


تحية أخوية أختي الكريمة









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-02, 22:07   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صفعة يد
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية صفعة يد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لِرُدُودِكُمْ الــرّاقِيَة
سَأعـود ،؛/~










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-18, 12:12   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صفعة يد
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية صفعة يد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وَتَبْقَـــى ازْمَــة الثّقَـة ،؛/~










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
//،،؛؛~~, أَزْمةُ, بقصة, ،،؛؛//


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc