لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 82 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-01, 15:14   رقم المشاركة : 1216
معلومات العضو
دروب المحبة
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية دروب المحبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رجاااءا اريد بحث حول المدرسة اللسانية قديمـا









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-11-01, 19:03   رقم المشاركة : 1217
معلومات العضو
lilouna
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية lilouna
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقدمة لنص الطاسيلي تكون دات اسلوب راقي وشكراااا










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-02, 12:35   رقم المشاركة : 1218
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دروب المحبة مشاهدة المشاركة
رجاااءا اريد بحث حول المدرسة اللسانية قديمـا
ارجو توضيح طلبك اكثر وجدت مراجع ارجو تعجبك https://www.4shared.com4shared.com/ge...p?topic=2138.0









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-02, 12:41   رقم المشاركة : 1219
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة حمادي مشاهدة المشاركة
من فضلك اريد موضوع او مرجع يتكلم عن الاعلام في الجزائر بعد 1962

ارجوك الطلب عاجل وفي اقرب وقت ان امكن

وجزاك الله كل خير ا عن كل ما قدمت وما ستقدم يا hano.jimi
الخميس، 8 سبتمبر، 2011تشخيص لواقع الصحافة و الممارسة الإعلامية في الجزائر بعد الاستقلال من 1962--------الى يومنا هذا إن تاريخ الجزائر الإعلامي طويل جدا و مليء بالأحداث و التطورات التي شهدتها السنوات الفارطة و لعبت القوانين الإعلامية دورا في تكريس هذا التطور و رسم خارطة الممارسة الإعلامية و إذا اعتبرنا أن الصحافة الجزائرية إبان الاستعمار الفرنسي كانت صحافة جهادية لنيل الاستقلال فأن هاته الصحافة بعد نيل الاستقلال أخذت نفس المشهد لكن لنيل حرية التعبير و الرأي ، و يمكن ان نشخص واقع الصحافة الجزائرية بعد الاستقلال من خلال خمس مراحل هي :1962-1982 : التبعية الإعلامية الفرنسية عرفت الجزائر بعد الاستقلال إصلاحات للموروث الفرنسي الذي خلفه الاستعمار لكن ليس على كل المستويات حيث أن الإعلام الجزائري بقي يطبق قانون الإعلام الفرنسي الذي كان سائدا في فترة الاحتلال حتى سنة 1982 . 1982-1988 : الأحادية الحزبية و طغيان الولاء ترمز سنة 1982 الى إصدار أول قانون إعلام في الجزائر تحت نظام الحزب الواحد الذي كان يوجه الصحافة و يسيرها على طريقته تحت طائلة خدمة مصلحة الشعب و كانت الممارسة الإعلامية تتم على نطاق ضيق جدا لا يسمح للصحفي بالنقد او إعطاء أرائه مهما كانت او اتهام السلطة بل إبراز و إعلان كل ما يخدم مصالح السلطة بالدرجة الأولى و هنا نرى أن نظرية السلطة في الإعلام كانت قائمة بكل معاييرها و يمكن أن نرى مشهد الصحفيين المؤسف آنذاك حين كانوا مجرد أبواق للنظام الى غاية 1988 أين عرفت الجزائر منعرجا آخر .1988-1999 تنفس مؤقت في حرية التعبير و ما واجهها في العشرية السوداءان الأوضاع التي عرفتها الجزائر سنة 1988 و خروج المعارضات السياسية للنظام أدت الى تكريس التعددية الحزبية و ما أتبعها من تعددية إعلامية التي كرست بقانون الإعلام الثاني في الجزائر سنة 1990بمرسوم تنفذي رقم 07/90 هذا الأخير تولد عنه الانفتاح النشري بشكل كبير فأصبح إضافة الى الصحف العمومية الصحف المستقلة و الصحف الحزبية و تذكر بعض المراجع أن عدد عناوين الصحف سنة 1990 وصل الى 100 عنوان ، لكن الحظ لم يحالف كثيرا الصحافة المكتوبة نظرا للأوضاع التي شهدتها الجزائر في العشرية السوداء فاغتيال محمد بوضياف الذي أدى الى إعلان حالة الطوارئ و رفع الجماعات الإسلامية للسلاح جعل من الصحافة المكتوبة الجزائرية تنزل الى الهاوية و ما نتج عن ذلك الوضع هو هروب الكفاءات الصحفية الى الخارج و عمليات القتل التي نالت تقريبا اكثر من 70 صحفي خلال عامين فقط كما عانت حرية التعبير بعد متنفس مؤقت الى الاختناق و التضييق من قبل السلطة كون أن بعض الصحفيين استغلوا هذه الحرية لإبراز أراء شخصية لخدمة المصلحة الخاصة و تفاوتت هذه الوضعية بين الصعود و النزول الى غاية تولي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مقاليد الحكم .1999-2004 : مواقف السلطة ضد الصحافة عرف حكم الريس في البداية ولادة عناوين صحف جديدة لكن مع رادع جديد كبل ايضا حرية التعبير و الرأي و ذلك بسجن عدد كبير من الصحفيين الذين كانوا ينتقدون السلطة و مستوى هذا الانتقاد ان كان موضوعي أو غير ذلك صار محل نقاش الأوساط الصحفية التي تضاربت في الآراء و و صل حدة سجن الصحفيين حقيقة في فترة الانتخابات التي نال فيها الرئيس كرسي الرئاسة في العهدة الثانية كما عُلقت الكثير من الصحف جراء معارضة أصحابها لنظام السلطة و يمكن أن نميز هاته الفترة بأنها عرفت أسلوب الترغيب ة الترهيب في الممارسة الإعلامية أو الصحفية بشكل خاص .2004- الى يومنا هذا : التغيير القادمو رغم ما عانته الصحافة إلا أنها ظلت تناهض من أجل كسب حريات أكبر و أوسع و تمثل هذا في زيادة عدد عناوين الصحف الذي يتصاعد ، و بالمقارنة مع الدول المجاورة فإن الصحافة الجزائرية تتمتع بقسط معتبر في جانب الحرية لكن في الصحافة المكتوبة فقط ليبقى مجال السمعبصري مرهونا و محتكرا من قبل السلطة الى غاية اليوم ، و مع هبوب رياح التغيير في العالم العربي راجعت السلطة بعض قراراتها في مجال الإعلام و الصحافة حين نهضت جهات صحفية بدعوى ضرورة التغيير لكسب مزيد من الحرية و التعبير و كانت الخطوة الأولى رفع التجريم عن جنحة الصحافة في المادة 144 مكرر1 من قانون العقوبات التي كانت تعاقب أية نشرية يومية أو أسبوعية أو شهرية يتم بواسطتها الإساءة إلى رئيس الجمهورية ، و مازلنا نترقب المزيد من الإصلاحات في هذا المجال .مرسلة بواسطة مريم براهيمي في 4:20 ص إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة في Twitterالمشاركة في ********التسميات: بلادي أحبك https://maryamiyat.blogspot.com/2011/09/1962.html









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-02, 12:41   رقم المشاركة : 1220
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة حمادي مشاهدة المشاركة
من فضلك اريد موضوع او مرجع يتكلم عن الاعلام في الجزائر بعد 1962

ارجوك الطلب عاجل وفي اقرب وقت ان امكن

وجزاك الله كل خير ا عن كل ما قدمت وما ستقدم يا hano.jimi
https://www.palmoon.net/5/topic-10785-144.html









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-02, 12:44   رقم المشاركة : 1221
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة حمادي مشاهدة المشاركة
من فضلك اريد موضوع او مرجع يتكلم عن الاعلام في الجزائر بعد 1962

ارجوك الطلب عاجل وفي اقرب وقت ان امكن

وجزاك الله كل خير ا عن كل ما قدمت وما ستقدم يا hano.jimi
05.08نظرات في قوانين الإعلام الجزائريةبدايات التشريع الإعلامي في الجزائر : إن الحديث عن حرية التعبير وحرية الصحافة يتطلب من الباحث، بادئ ذي بدء، أن يستعرض الإطار القانوني والتنظيمي للمؤسسات الإعلامية والممارسة الصحفية. ويعيد قراءة النصوص المؤسسة لذلك، فالجزائر التي ابتليت بالاستعمار الفرنسي ظلت ترزح تحت قوانينه وتنظيماته حتى بعد استرجاع السيادة الوطنية في 5 جويلية سنة 1962 حيث صدر قانون ينص على بقاء سريان القوانين الفرنسية إلى أن يصدر ما يعوض ذلك، وظل هذا القانون ساري المفعول إلى سنة 1975. وفي ظل ذلك القانون بقيت الصحافة في الجزائر ترزح تحت نير تشريعات غير وطنية، وخاضعة لقوانين الصحافة الفرنسية، وخاصة منها قانون 29 يوليو 1881. بيد أن الممارسة الصحفية لا تخضع لذلك، بل وتختلف عنه تماما ، إذ أن المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني قد تكفل بمهمة الإعلام وأصدر عددا من التعليمات ، كما أسس عدة صحف ومجلات من ضمنها جريدة ” الشعب” يوم 11 ديسمبر 1962. قانون الصحافي 1968: لقد عرفت الجزائر بعد 19 جوان 1965 فراغا قانونيا ظل يملأه مجلس الثورة بالتعليمات والأوامر لكن في هذه الفترة بدأت مرحلة بناء المؤسسات : (المجلس البلدي، المجلس الولائي، و فيما بعد الميثاق الوطني، المجلس الشعبي الوطني). في هذا الظرف ظهر قانون الصحافي الذي أشتمل سبع فصول: تعريف الصحافي المحترف، واجباته، إجراءات التوظيف، الراتب والمكافأة، الترقية والترخيص، أخلاقيات المهنة، والبطاقة المهنية. يعتبر هذا القانون من وجهة نظر الصحافيين وكذلك الأكاديميين ناقصا في عدة جوانب، فقد أولى الواجبات و العقوبات أهمية قصوى، بينما تغاضى عن الحقوق وحرية الصحافة، كما ظل محدودا في حركته عبر ثلاث هيئات رسمية، هي : الحزب والحكومة والنقابة. ومن خلال هذا التنظيم كان يتم التحكم في مدخلات ومخرجات المؤسسات الإعلامية، وكانت هذه الهيئات الرسمية مسئولة بشكل تام ومباشر على تعيين كبار المسؤولين ومديري الأجهزة الإعلامية المختلفة. قانون الإعلام لسنة 1982: جاء هذا القانون بعد الفراغ الكبير الذي شهده الفضاء الإعلامي الجزائري وبعد التطورات العديدة التي طرأت على المجتمع منذ استقلاله سنة 1962، كما جاء هذا القانون ليعكس الفضاء السياسي الذي تعيش فيه المؤسسات الإعلامية الجزائرية أي الحزب الواحد والنظام الاشتراكي الذي كانت تطبقه الجزائر. فنلاحظ التركيز على واجبات الصحافي في إطار الثورة الاشتراكية، احتكار الدولة لوسائل الإعلام عبر وزارة الإعلام والحزب، واعتبار قطاع الإعلام من قطاعات السيادة الوطنية. كما أعتبر القانون ” الإعلام هو التعبير عن إرادة الثورة… يترجم مطالب الجماهير الشعبية ويعمل على تجنيد وتنظيم كل القوى لتحقيق الأهداف الوطنية”. وقد اعتبر الصحافيون، قانون 1982، قانون عقوبات ولا توجد فيه سوى مادة واحدة ، المادة 45 التي تشير إلى حرية الصحافي في الوصول إلى مصادر المعلومات، رغم أن هذه المادة لم تعن الكثير في أرض الواقع. كما كرّس من جهة أخرى قانون الإعلام لسنة 1982 هيمنة وسيطرة الدولة – وزارة الإعلام وحزب جبهة التحرير الوطني والمنظمات الجماهيرية التابعة له- على وسائل الإعلام وعلى الإعلان (المواد من 24 إلى 32).نلاحظ أن القانون خصّص 43 مادة للإجراءات العقابية ضد الصحافيين ولهذا سمي من قبل ممارسي المهنة بقانون العقوبات. وما نلاحظه هنا مع الأسف الشديد أن جرائم النشر يطبق عليها قانون العقوبات، وليس قانون الإعلام رغم خصوصية العمل الإعلامي وخصوصية جرائم النشر واختلافها جذريا عن باقي الجرائم التي ترتكب في المجتمع. اشتمل القانون على سبع محاور رئيسية: ملكية وإصدار الصحف، حق ممارسة مهنة الصحافة، مبادئ و أهداف الرسالة الإعلامية، حق المواطن في الإعلام، حق النقد، الرقابة والتوجيه، الواجبات والعقوبات وأفتقر هذا القانون إلى مواد تصون حقوق الصحافي أثناء البحث عن الحقيقة وتحميه من الأخطار والمشاكل التي قد يتعرض لها أثناء عمله. قانون الإعلام لسنة 1990: أدت التعددية السياسية التي شهدتها الجزائر في سنة 1989 إلى إفراز تعددية إعلامية لا محالة و هذا ما تجسد في قانون جديد للإعلام أقر التعددية بالنسبة للصحافة المطبوعة وأبقى القطاع السمعي البصري في يد الدولة. وجاء منشور رقم 4 بتاريخ 19/3/1990 ليترك الأمر أمام الصحافيين العاملين في المؤسسات الإعلامية العمومية للاختيار بين البقاء في القطاع العمومي أو إنشاء مؤسسات صحفية مستقلة على شكل شركات مساهمة، أو الالتحاق بصحف الجمعيات ذات الطابع السياسي ( الأحزاب السياسية) . وقد أعطيت في هذا الإطار تسهيلات مالية مختلفة، حيث منحت مقدما رواتب ثلاث سنوات للصحافيين الذين قرروا ترك القطاع العام وإصدار جرائد خاصة، كما قدمت مقرات وتسهيلات للحصول على قروض. وهكذا ظهرت أول يومية مستقلة باللغة الفرنسية في سبتمبر 1990 تحت عنوان Le Soir d’Algérie أما أول يومية مستقلة باللغة العربية فهي جريدة الخبر واسعة الانتشار اليوم بتوزيع يفوق ال500 ألف نسخة يوميا، وقد صدرت هذه الجريدة في شهر نوفمبر من سنة 1990. تجدر الإشارة هنا أن اللجنة التي سهرت على وضع قانون الإعلام لسنة 1990 كانت تتكون من نواب المجلس الشعبي الوطني في عهد الحزب الواحد، و لم يشارك أي حزب في وضع هذا القانون، ومن المعروف أنه تم في سنة 1989 وحدها الاعتراف ب 18 حزبا وفي سنة 1990 تم اعتماد 30 حزبا. ونظرا لما يشوب هذا القانون من لبس وغموض فقد تم انتقاده ورفضه من غالبية الصحافيين جملة وتفصيلا. ومع ذلك فإننا نرى في هذا القانون عدة مكاسب وإيجابيات من إيجابيات نذكر منها السماح بالملكية الخاصة للصحف والجرائد والمطبوعات وإنشاء المجلس الأعلى للإعلام. ومن جهة أخرى نلاحظ مقاربة جديدة لمفهوم الصحافي ومفهوم الحق في الإعلام، وحق المواطن في إعلام كامل وموضوعي، لكن رغم هذا نلاحظ تشبث السلطة بمفهومها الخاص للإعلام والحق في الإعلام – أي السيطرة والتدخل بطرق عديدة ومختلفة في مخرجات المؤسسات الإعلامية واعتبارها امتدادا لها. أما بالنسبة للمواد التي خصصت للعقوبات فإنها جاءت قاسية على الصحافي خاصة منها التي تتعلق بالسجن مثل: المادة 77 التي تنص على سجن الصحافي من ستة شهور إلى ثلاث سنوات للاعتداء على الديانات، والمادة: 81 التي تقرر عقوبة تتراوح من سنة إلى خمس سنوات للمدير الذي يتلقى أموالا من الخارج. والمادة 82 التي تعاقب من شهر إلى سنتين كل من يبيع الجرائد الأجنبية الممنوعة، والمادة 86 التي تتحدد عقوبتها من 5 إلى 10 سجنا سنوات لنشر معلومات تمس أمن الدولة والوحدة الوطنية. وعلى العموم فهي مواد لم تطبق في الواقع ألا ما ندر. المجلس الأعلى لأخلاقيات الصحافة: في الحادي عشر من مايو 2000 تّم انتخاب المجلس الأعلى لأخلاقيات الصحافة والذي يتكون من تسعة صحافيين تم انتخابهم من قبل زملائهم الصحافيين. وهذا المجلس هو هيئة مستقلة تنظيميا ويعمل من أجل غرس القيم النبيلة للعمل الصحافي، وصون مهنة الإعلام من الاستغلال والتلاعب بالمهنة ومقوماتها . يعتبر هذا المجلس إضافة للنضال من أجل حرية الصحافة وحمايتها من المتطفلين والانتهازيين. ومن أهم المواد التي جاءت في ميثاق الشرف للصحافيين الجزائريين ما يلي: ـ احترام الحقيقة مهما كانت عواقبها على الصحافي لأن الجمهور له الحق في معرفتها. ـ الدفاع عن حرية الصحافة و الرأي و التعليق و النقد. ـ الفصل بين الخبر والتعليق. ـ الحفاظ على الأسرار المهنية وعدم الإفصاح عن مصادر الأخبار ـ يعاقب القانون جريمة القذف والإهانة والتشهير والشتم والتجريح في جميع الأنظمة التشريعية في دول العالم، كما أن حق الإنسان في المحافظة على خصوصيته وكرامته وشرفه وعرضه حق مضمون في جميع الدول والمجتمعات، هذا لا يعني أن الصحافي بإمكانه أن يتعدى ويتجاوز أخلاقيات المهنة وأن يخرج عن حدود الممارسة الإعلامية المسئولة والنزيهة، فالحرية بدون مسؤولية تعني الفوضى وتعني المساس والاعتداء على حرية الآخرين وهذا ما لا يقبل به أي صحافي مسؤول وملتزم وكذلك لا يقبل به أي فرد في المجتمع غّيور على كرامته و شرفه. التصنيف: الأبحاث والدراساتشارك بتعليقك إسمك (خانة مطلوبة) بريدك الإلكتروني (لن يتم نشره) (خانة مطلوبة) موقعك الشخصي « نوستالجيا انفجارات — شاعر ، صحفي، عميد كلية » https://www.ahmedhamdi.net/?p=156









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-02, 12:45   رقم المشاركة : 1222
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة حمادي مشاهدة المشاركة
من فضلك اريد موضوع او مرجع يتكلم عن الاعلام في الجزائر بعد 1962

ارجوك الطلب عاجل وفي اقرب وقت ان امكن

وجزاك الله كل خير ا عن كل ما قدمت وما ستقدم يا hano.jimi
موضوع: نظرات في قوانين الإعلام الجزائرية.. الأحد يناير 30, 2011 3:47 pm--------------------------------------------------------------------------------خيارات المساهمةنظرات في قوانين الإعلام الجزائرية..بدايات التشريع الإعلامي في الجزائر : إن الحديث عن حرية التعبير وحرية الصحافة يتطلب من الباحث، بادئ ذي بدء، أن يستعرض الإطار القانوني والتنظيمي للمؤسسات الإعلامية والممارسة الصحفية. ويعيد قراءة النصوص المؤسسة لذلك، فالجزائر التي ابتليت بالاستعمار الفرنسي ظلت ترزح تحت قوانينه وتنظيماته حتى بعد استرجاع السيادة الوطنية في 5 جويلية سنة 1962 حيث صدر قانون ينص على بقاء سريان القوانين الفرنسية إلى أن يصدر ما يعوض ذلك، وظل هذا القانون ساري المفعول إلى سنة 1975.وفي ظل ذلك القانون بقيت الصحافة في الجزائر ترزح تحت نير تشريعات غير وطنية، وخاضعة لقوانين الصحافة الفرنسية، وخاصة منها قانون 29 يوليو 1881.بيد أن الممارسة الصحفية لا تخضع لذلك، بل وتختلف عنه تماما ، إذ أن المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني قد تكفل بمهمة الإعلام وأصدر عددا من التعليمات ، كما أسس عدة صحف ومجلات من ضمنها جريدة ” الشعب” يوم 11 ديسمبر 1962.قانون الصحافي 1968: لقد عرفت الجزائر بعد 19 جوان 1965 فراغا قانونيا ظل يملأه مجلس الثورة بالتعليمات والأوامر لكن في هذه الفترة بدأت مرحلة بناء المؤسسات : (المجلس البلدي، المجلس الولائي، و فيما بعد الميثاق الوطني، المجلس الشعبي الوطني). في هذا الظرف ظهر قانون الصحافي الذي أشتمل سبع فصول: تعريف الصحافي المحترف، واجباته، إجراءات التوظيف، الراتب والمكافأة، الترقية والترخيص، أخلاقيات المهنة، والبطاقة المهنية.يعتبر هذا القانون من وجهة نظر الصحافيين وكذلك الأكاديميين ناقصا في عدة جوانب، فقد أولى الواجبات و العقوبات أهمية قصوى، بينما تغاضى عن الحقوق وحرية الصحافة، كما ظل محدودا في حركته عبر ثلاث هيئات رسمية، هي : الحزب والحكومة والنقابة.ومن خلال هذا التنظيم كان يتم التحكم في مدخلات ومخرجات المؤسسات الإعلامية، وكانت هذه الهيئات الرسمية مسئولة بشكل تام ومباشر على تعيين كبار المسؤولين ومديري الأجهزة الإعلامية المختلفة.قانون الإعلام لسنة 1982:جاء هذا القانون بعد الفراغ الكبير الذي شهده الفضاء الإعلامي الجزائري وبعد التطورات العديدة التي طرأت على المجتمع منذ استقلاله سنة 1962، كما جاء هذا القانون ليعكس الفضاء السياسي الذي تعيش فيه المؤسسات الإعلامية الجزائرية أي الحزب الواحد والنظام الاشتراكي الذي كانت تطبقه الجزائر. فنلاحظ التركيز على واجبات الصحافي في إطار الثورة الاشتراكية، احتكار الدولة لوسائل الإعلام عبر وزارة الإعلام والحزب، واعتبار قطاع الإعلام من قطاعات السيادة الوطنية. كما أعتبر القانون ” الإعلام هو التعبير عن إرادة الثورة… يترجم مطالب الجماهير الشعبية ويعمل على تجنيد وتنظيم كل القوى لتحقيق الأهداف الوطنية”.وقد اعتبر الصحافيون، قانون 1982، قانون عقوبات ولا توجد فيه سوى مادة واحدة ، المادة 45 التي تشير إلى حرية الصحافي في الوصول إلى مصادر المعلومات، رغم أن هذه المادة لم تعن الكثير في أرض الواقع.كما كرّس من جهة أخرى قانون الإعلام لسنة 1982 هيمنة وسيطرة الدولة – وزارة الإعلام وحزب جبهة التحرير الوطني والمنظمات الجماهيرية التابعة له- على وسائل الإعلام وعلى الإعلان (المواد من 24 إلى 32).نلاحظ أن القانون خصّص 43 مادة للإجراءات العقابية ضد الصحافيين ولهذا سمي من قبل ممارسي المهنة بقانون العقوبات. وما نلاحظه هنا مع الأسف الشديد أن جرائم النشر يطبق عليها قانون العقوبات، وليس قانون الإعلام رغم خصوصية العمل الإعلامي وخصوصية جرائم النشر واختلافها جذريا عن باقي الجرائم التي ترتكب في المجتمع. اشتمل القانون على سبع محاور رئيسية:ملكية وإصدار الصحف،حق ممارسة مهنة الصحافة،مبادئ و أهداف الرسالة الإعلامية،حق المواطن في الإعلام،حق النقد،الرقابة والتوجيه،الواجبات والعقوباتوأفتقر هذا القانون إلى مواد تصون حقوق الصحافي أثناء البحث عن الحقيقة وتحميه من الأخطار والمشاكل التي قد يتعرض لها أثناء عمله.قانون الإعلام لسنة 1990:أدت التعددية السياسية التي شهدتها الجزائر في سنة 1989 إلى إفراز تعددية إعلامية لا محالة و هذا ما تجسد في قانون جديد للإعلام أقر التعددية بالنسبة للصحافة المطبوعة وأبقى القطاع السمعي البصري في يد الدولة.وجاء منشور رقم 4 بتاريخ 19/3/1990 ليترك الأمر أمام الصحافيين العاملين في المؤسسات الإعلامية العمومية للاختيار بين البقاء في القطاع العمومي أو إنشاء مؤسسات صحفية مستقلة على شكل شركات مساهمة، أو الالتحاق بصحف الجمعيات ذات الطابع السياسي ( الأحزاب السياسية) .وقد أعطيت في هذا الإطار تسهيلات مالية مختلفة، حيث منحت مقدما رواتب ثلاث سنوات للصحافيين الذين قرروا ترك القطاع العام وإصدار جرائد خاصة، كما قدمت مقرات وتسهيلات للحصول على قروض.وهكذا ظهرت أول يومية مستقلة باللغة الفرنسية في سبتمبر 1990 تحت عنوان Le Soir d’Algérieأما أول يومية مستقلة باللغة العربية فهي جريدة الخبر واسعة الانتشار اليوم بتوزيع يفوق ال500 ألف نسخة يوميا، وقد صدرت هذه الجريدة في شهر نوفمبر من سنة 1990.تجدر الإشارة هنا أن اللجنة التي سهرت على وضع قانون الإعلام لسنة 1990 كانت تتكون من نواب المجلس الشعبي الوطني في عهد الحزب الواحد، و لم يشارك أي حزب في وضع هذا القانون، ومن المعروف أنه تم في سنة 1989 وحدها الاعتراف ب 18 حزبا وفي سنة 1990 تم اعتماد 30 حزبا. ونظرا لما يشوب هذا القانون من لبس وغموض فقد تم انتقاده ورفضه من غالبية الصحافيين جملة وتفصيلا.ومع ذلك فإننا نرى في هذا القانون عدة مكاسب وإيجابيات من إيجابيات نذكر منها السماح بالملكية الخاصة للصحف والجرائد والمطبوعات وإنشاء المجلس الأعلى للإعلام.ومن جهة أخرى نلاحظ مقاربة جديدة لمفهوم الصحافي ومفهوم الحق في الإعلام، وحق المواطن في إعلام كامل وموضوعي، لكن رغم هذا نلاحظ تشبث السلطة بمفهومها الخاص للإعلام والحق في الإعلام – أي السيطرة والتدخل بطرق عديدة ومختلفة في مخرجات المؤسسات الإعلامية واعتبارها امتدادا لها.أما بالنسبة للمواد التي خصصت للعقوبات فإنها جاءت قاسية على الصحافي خاصة منها التي تتعلق بالسجن مثل:المادة 77 التي تنص على سجن الصحافي من ستة شهور إلى ثلاث سنوات للاعتداء على الديانات،والمادة: 81 التي تقرر عقوبة تتراوح من سنة إلى خمس سنوات للمدير الذي يتلقى أموالا من الخارج.والمادة 82 التي تعاقب من شهر إلى سنتين كل من يبيع الجرائد الأجنبية الممنوعة،والمادة 86 التي تتحدد عقوبتها من 5 إلى 10 سجنا سنوات لنشر معلومات تمس أمن الدولة والوحدة الوطنية.وعلى العموم فهي مواد لم تطبق في الواقع ألا ما ندر.المجلس الأعلى لأخلاقيات الصحافة:في الحادي عشر من مايو 2000 تّم انتخاب المجلس الأعلى لأخلاقيات الصحافة والذي يتكون من تسعة صحافيين تم انتخابهم من قبل زملائهم الصحافيين.وهذا المجلس هو هيئة مستقلة تنظيميا ويعمل من أجل غرس القيم النبيلة للعمل الصحافي، وصون مهنة الإعلام من الاستغلال والتلاعب بالمهنة ومقوماتها .يعتبر هذا المجلس إضافة للنضال من أجل حرية الصحافة وحمايتها من المتطفلين والانتهازيين. ومن أهم المواد التي جاءت في ميثاق الشرف للصحافيين الجزائريين ما يلي:ـ احترام الحقيقة مهما كانت عواقبها على الصحافي لأن الجمهور له الحق في معرفتها.ـ الدفاع عن حرية الصحافة و الرأي و التعليق و النقد.ـ الفصل بين الخبر والتعليق.ـ الحفاظ على الأسرار المهنية وعدم الإفصاح عن مصادر الأخبارـ يعاقب القانون جريمة القذف والإهانة والتشهير والشتم والتجريح في جميع الأنظمة التشريعية في دول العالم، كما أن حق الإنسان في المحافظة على خصوصيته وكرامته وشرفه وعرضه حق مضمون في جميع الدول والمجتمعات، هذا لا يعني أن الصحافي بإمكانه أن يتعدى ويتجاوز أخلاقيات المهنة وأن يخرج عن حدود الممارسة الإعلامية المسئولة والنزيهة، فالحرية بدون مسؤولية تعني الفوضى وتعني المساس والاعتداء على حرية الآخرين وهذا ما لا يقبل به أي صحافي مسؤول وملتزم وكذلك لا يقبل به أي فرد في المجتمع غّيور على كرامته و شرفه. https://www.lmansour.net/t16430-topic









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-02, 12:47   رقم المشاركة : 1223
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة حمادي مشاهدة المشاركة
من فضلك اريد موضوع او مرجع يتكلم عن الاعلام في الجزائر بعد 1962

ارجوك الطلب عاجل وفي اقرب وقت ان امكن

وجزاك الله كل خير ا عن كل ما قدمت وما ستقدم يا hano.jimi
المقدمــــــــــــة :لقد كان للصحافة منذ ظهورها في تنميةالوعي للجماهير و المستوى الثقافي للأمم كما شملت الصحافة مجالات الاقتصاديةالاجتماعية السياسية كما أنها تأثرت بالغا بجميع المحطات التاريخية و أثرت فيهاتأثرا ملحوظا و عبرت عن وجودها و أهميتها البالغة في المجتمع و صارت تبحث عن مكانة . و مرموقة لها حتى أصبحت تشكل سلطة رابعة و الجزائر كغيرها من دول العالم تأثرتبتطور الصحافة و قد شهدت محطات تاريخية عدة أثرت في تقرير مصير الأمة و لا يسعني فيبحثي هذا إلا أن أتطرق إلى المسيرة الحافلة للصحافة الجزائرية .فهل لعبت الصحافة المكتوبة دورا هاماو كان لها دورا و هل كان لها تأثير في تاريخ الجزائر ؟المبحث الأول : تعريف الصحافةالمطلب الأول : تعريف الصحيفةفرع (1) : تعريف اصطلاحيهناك تعاريف متعددة و مختلفة لمصطلحالصحيفة بتعدد الزوايا التي ينطلق منها الباحث في تحديده لمفهومها و باختلاف العصورالتي و ضعت فيها التعاريف و من بين هذه التعاريف النقترحة نجد تعريف الدكتور محمدرواس قلعاجي " الصحيفة بفتح الصاد جميع صحائف و تعني قطعة القرطاس أو الورق التيكتب فيها "... صحف ابراهيم و موسى "(1) .و نفس التعريف تقريبا و ضعية الفيروزابادي في قاموس محيط للمعلم بطرس البستاني اذ يعرفها بأنها "قطعة القرطاس أو الورقالتي يكتب فيها و الصحفي من يخصأ في قراءة الصحيفة و من يأخذ العلم من الصحيفة لامن الأستاذ , و يعتبر هذين التعريفين للصحيفة من أبسط الصور السطحية القديمة التيأعطيت لها و من التعاريف الحديثة نجد الدكتور خليل صابات الذي يقول : " الصحيفةاضمامة من الصحفات تصدر يوميا أو في مواعيد محددة أو منتظمة بأخبار السياسة والاجتماع و الاقتصاد و الثقافة و ما يتصل بذلك و جمعها صحف و صحائف (3) كما يعرفها الدكتور علي حريشة بأنها " مصبوع دوري ينشر الأخبار السياسية و الاقتصادية و الثقافية و العلمية و التقنية والتاريخية و يشرحها و يعلق عليها " (4) و انطلاقا من هذه التعاريف التي و ضعهاالعلماء يستطيع إن نقترح تعريفا للصحيفةفرع (2): التعريف الإجرائي: " الصحيفة مطبوع من الورق يصدر يوميا أوفي أوقات محددة يهتم بتزويد الجمهور بمختلف الأخبار السياسية و الاجتماعية والاقتصادية و الرياضية و غيرها بشيئ من التعليق و التحليل .(1) د/ محمدرواس فلعلجي حرونالمطلب الثاني : و ضائف الصحافةكغيرها من وسائل الاتصال الأخرى فإنللصحافة المكتوبة عدة و ضائف نذكر منها ما يلي :فرع (1) : وظيفة إعلامية و إخبارية :حيث تعمل على تحذير المجتمع من الأخطارالطبيعية ( الحرب الوباء ....) و تنقل معلومات نفعية كالأخبار الاقتصادية السياسية ...إلخ كما أنها تعطي معلومات مفيدة للفرد و تضفي عليه و احتراما و نمكنه من ممارسةقيادة الرأي و لكنها قد مشاكل اجتماعية و نفسية و اقتصادية كالإحساس بالفقر والحرمان و اللامبالاة ....إلخو للأخبار فائدة محققة للطبقة الحاكمةلأنها تعطيها معلومات مفيدة لزيادة نفوذها و تقويته و الكشف عن الانحراف والمنحرفين و التأثير على الرأي العام عن طريق المراقبة و السيطرة و إضفاء الشرعيةعلى السلطة و لكنها قد تهدد الطبقة الحاكمة عندما تظهر نواحي الضعف لذلك سميالاتصال عموما بالسلطة الرابعة .فرع(2) : وظيفة تربية تعليم وتثقيف و ترفيه .اذا كانت الصحافة المكتوبة تدور حولالمشكلات الراهنة و غيرها من المسائل التي تثير الجدل و التأويل فإن التعليم يقدموجهات نظر ثابتة ولا شك أن التعليم يساعد على تنمية الفكر و تقوية ملكية النقد وتربية الشخصية الإنسانية .وهذا ما يجعل وظيفة التربية بأخذ أهميةبالغة لاسيما بفضل وسائل الإعلام عموما و الصحافة خاصة فهي لا تعتبر وسيلة مساعدةللتعليم فقط بل صارت أداة ضرورية للتربية الشاملة و الدائمة للأجيال و لاسيماالشباب إذ أصبحت الصحافة قطاعا أساسيا في توجيههم .وحيث تعمل الصحافة المكتوبة على بثالأفكار و المعلومات و القيم التي تحافظ على ثقافة المجتمع و تساعد على تنظيمأفراده و تنشئهم علىالمبادئ الصحيحة التي تسود المجتمع .وهذهالوظيفة ذات أثر نفسي وإيجابيللتنفيس على المتاعب و الآلام و لكنها قد تجعل المجتمع يغرق فيمشاكل وحالات من الفساد مما يؤدي إلى تفكك المجتمعمن الناحية السياسية وتساهم الصحافةالمكتوبة في تمكين الجمهور أو أعضاء المجتمع من الفراغ بشتىالوسائل و المواد الإعلامية من كلمات متقاطعة و تحقيقات و ألعاب للتسليةفرع (3) : الوظيفة الاستشارية : لم تعد الصحافة تكتفي بنقل الوقائعالاجتماعية و إنما هي تتدخل الآن إلى حد ما بشكل نشيط في مسرح الوقائع لتبدي رأيهاالخاص أي أنها تقدم المشروع و الرأي خاصة منها صحافة الرأي .المطلب الثاني : أنواع الصحف : تنقسمالصحف إلى عدة أنواع تبعا للمحتوى و الشكل و النظام السياسي و الإعلامي الذي تعيشفيه .فرع (1) : من حيث التخصيص :أ‌- الصحفالمالية و الاقتصادية : يهتم هذا النوع من الصحف بالشؤون المالية و الاقتصادية كماأنها تهتم بمشكلات التنمية و المجتمع و الصحف المالية تظهر دور التكنولوجيا فيعملية التنمية و التغيير كما أنها تهتم بدراسة التضخم المالي و البطالة و العلاقاتالاقتصادية بين مختلف الدول .ب‌- الصحف السياسية : و يركز هذا النوع من الصحف على الناحية السياسية في المجال المحلي و الدولي و منالمعلوم أن هذه الصحف تنتمي إلى جماعات الضغط التي تؤيد إيديولوجية معينة . ت‌- الصحف العلمية : و تهتم هذه الأخيرة بكل ما جد في جميع النواحي العلمية و التكنولوجية و مسايرةالركب الحضاري و التقدم العلميهذه بعض أنواع الصحف المتخصصة مع الإشارةإلى ندوة مثل هاته الصحف في الجزائر .فرع (2) : من حيث الملكية :هناك صحفتابعة للقطاع العام ( أي الحكومة أو النظامالقائم ) و صحف خاصة تابعة للقطاع الخاص أي مستقلةفرع ( 3) : من حيث الانتشار : أ‌- الصحفالمحلية : و ترتكز على مناطق جغرافية محددة مثل العناب النهار الأوراس ... ب‌- الصحف الوطنية : و هي الصحف التي توزع على المستوى الوطني من أهم مميزاتها أنها تحتوي على عددكبير من الموضوعات المتميزة : أهمها الأخبار الدولية و المحلية و الوطنية كالفن والثقافة و الرياضة ... أما الصحف الأسبوعية أو النصف شهرية فيطلق عليها اسمالمجلات. المبحث الثاني : نشأة وتطورالصحافة المكتوبة في الجزائر : لقد قسمنا في بحثنا هذا المراحل التي مرتبها الصحافة المكتوبة في الجزائر منذ نشأتها إلى يومنا هذا إلى المراحل ثلاثة هي :المطلب الأول: مرحلة النشأة :إن تاريخ الصحافة المكتوبة في الجزائر وكغيرها من بلدان العالم الثالث مرتبط بظاهرة الاستعمار الحديث الذي تعرضت له على يدالغزاة و المن حيث و باعتبار الصحيفة أداة هامة للإعلام و التوجيه علمت الدولالاستعمارية على استخدام هذه الوسيلة لتزويد فواتها بالأخبار والمعلوماتحول المناطق التي ترغب في الاستيلاء عليها كما تستعملها في عزل هذه الشعوبعن المحيط الخارجي لاغتصابها و تحقيق أطماعها التوسعية .و كغيرها من الدول المستعمرة و عرفتالجزائر هذا النوع من وسائل الإعلام مع نزول القوات الاستعمارية حيث أن أول ما قامبه الغزاة و قادة الحملة الفرنسية هو إصدارهم لجريدة لتزويد رجال الحملة بالأخبارحيث يقول زهير احدادن " أول جريدة ظهرت في الجزائر هي : lestafet التي أعدت داخل البواخر الاستعمارية التي غزت الجزائر سنة 1830 sidi frradj (1) .(1) د/ زهير احدادن : مدخل لعلوم الاعلامو التصال .... ديوان المصبوعات الجامعية الجزائر ط 2 1993 ص 91و نضرا لما تكتسيه الصحيفة كوسيلةإعلامية هامة و دور كبيرين في التأثير و السيطرة على عقول الشعوب و توجهاتهم وأرائهم عمل المستعمر على إنشاء إصدار عناوين عديدة و قد سخرت لذلك إمكانيات مادية وبشرية ضخمة هذه العناوين التي تكتب باللسان الفرنسي و التي لها توجه استعماري عرفتتزايد مستمر م جميع النواحي خاصة تعدد العناوين ." و بقي واقع الصحافة الجزائرية سواءالصادرة باللغة العربية أو الفرنسية علىهذه الحال حتى سنة 1944 حيث و فيهذه السنة أعطيت بعض الحقوق المدنية للجزائريين من طرف الجنرال ديغول فزالت شيأ ماهذه العرقلة (1) و في هذه الأثناء و بعد التخفيفات التيقامت بها السلطات الاستعمارية في قطاع الإعلام صدرت عدة جرائد نذكر منها تلكالعناوين التي ظهرت خاصة في الشرق الجزائري منها المنتقد بقسنطينة في سنة 1925 كذلكالشهاب في نفس السنة و التي كان يديرها عبد الحميد بن باديس ابتداء من سنة 1929لتتحول إلى مجلة ثقافية دينية إصلاحية سرعان ما تراجعتالسلطاتالاستعمارية عن إجراءات التخفيف أثناء الحرب العالمية الثانية لتقويم بمصادرة وتوقيف كل تلك الصحف باستثناء التي توزع في الخفاء حيث كان للأحزاب السياسية التيتنشط أنذاك جرائد ناطقة باسم كل هذه الأحزاب و من بين هذه الجرائد السرية نذكر " الجزائر الجمهورية " التي كانت تصدر عن الحزب الشيوعي الجزائري و في ذلك الوقت " ثمصدرت بعد الحرب(1) د/ زهير احدادن : الصحافةالاسلامية الجزائرية م بدايتها إلى 1930 مرجع سابق 38/39جريدة الجزائر الجمهورية و كانت تصدرباللسان الفرنسي لما كان يسمى في الجزائر بالحرب الشيوعي الجزائري (1) و كانتفي نفس الوقت جرائدكثيرة إلا أنه محضورة من طرف السلطات الفرنسية و بالتالي فهي تصدر خفية و من بينهذه الجرائد يذكر الزبير سيف الإسلام في كتلبة العلامو التنمية جريدةالجزائر الحرة التي تصدر باللسان الفرنسي هذه الجريدة كانت تصدر خفية و ممنوعةلكونها تمثل وجهة نظر الحركة الوطنية التي كانت تحضر للثورة المسلحة بالإضافة إلىهذه الجرائد لا يمكننا ان نغض النظر عن تلك المنشورات التي كانت توزع داخل و خارجالوطن و كذلك الجرائد التي كان يصدرها حزب الشعب على غاية سنة 1954 ."... و كان ذلك بداية للصحافةالاستعمارية باللغة الفرنسية عرفت ازدهارا كبيرا لم ينته سنة 1962 " (2).ومن هنا يتضح أن الصحافة الاستعماريةباللغة الفرنسية عرفت تطور خلال ربع قرن من حيث العناوين و لكن و لانتشار الأميةبشكل واسع وضعف القراءة باللغة الفرنسية عمل المستعمر على إصدار جرائد ناطقة باللغةالعربية خدمة لمصالحة و المتعاملين معه حيث اسند التحرير لبعض المستشرقينالمستوطنين و بعض الجزائريين الذين يخدمون مصالحة حيث " ظهرت جريدة باللعة العربيةفي الجزائر يوم 15 سبتمبر 1948 بعنوانالمبشر و التي تمثل الورقة الخبريةالرسمية الجزائرية تصدر مرتين في الشهر " (3) وظهرت عناوين متعددة من هذه الجرائد التيتصدر باللغة العربية و تخدم المصالح الاستعمارية و لكن الشيء الملاحظ أن هذهالجرائد لم تلق رواجا نظرا لتوجهها و كذلك ضعفها من جميع النواحي .(1) الزبير سيف الاسلام : الاعلام والتنمية في الوطن العربي الجزائر ط 2 1982 ص 43(2) د/ زهير احدادن : مدخل لعلوم الاعلامو الاتصال مرجع سابق(2) د/ زهير احدادن : الصحافة الاسلاميةالجزائرية من بدايتها إلى 1930 مرجع ص 22أما الصحافة الجزائرية النضالية والمناهضة للاستعمار فإنها لم تظهر إلا بعد فترة من الزمن و ذلك راجع للاضطهاد والقوانين التعسفية التي وضعتها سلطات الاحتلال و ذلك انطلاقا من المادة السادسة منقانون الإعلام الفرنسي الخاصة بالمتصرف أو المسؤول الشرعي عن الجريدة حيث تتطلب منهأن يتمتع بجميع حقوقه المدنية و أن لا يكون محكوما عليه و هذه الحقوق لا يتمتع بهاالجزائريين طبعا .و لكن في المقابل عمل بعض الجزائريين علىإصدار عدة جرائد مع إسنادإدارتها إلى بعض المستوطنين و في هذا الصددنستطيع أن نذكر جريدة المنتخب " جريدة أسبوعية تصدر باللغة الفرنسية و العربيةمديرها بول أنيان مورا كانت أول جريدة اهتمت بشؤون المسلمين الجزائريين السياسية " (1) .و بعد الاندلاع الثورة الجزائرية ازدادالاهتمام بالجانب الإعلامي بصفة عامة حيث كثرت في هذه الأثناء عدد المنشورات التيتوزع من قبل أعضاء الحركة الوطنية لكن الملاحظ في هذه المرحلة الجديدة من تاريخالجزائر هو تمركز العمل الاعلامي و الصحفي بصفة عامة بيد الحركة الوطنية ( حركةجبهة التحرير الوطني ) التي عمل رجالها على إنشاء جرائد ناطقة باسم الحزب و ذلكبالاعتماد على الكفاءات التي تكونت من قبل " و رأي رجال جبهة التحرير الوطني أنيصدروا في سنة 1956 جريدة المجاهد في طبعتين أحدهما بالعربية و أخرى بالفرنسية " (2) هذه الجريدةالتي كانت تطبعبإمكانات جد متواضعة كان لها دور و تأثير كبيرين على الصعيدين الوطني و الدولي حيثكانت تستعمل في توعية المواطنين و تجنيدهم للكفاح المسلح كما حملت مع وسائل الإعلامالتي كانت تستعملها الثورة الجزائرية آنذاك لإشعار الرأي العام الدولي بعدالةوحقيقة الثورة الجزائرية المجيدة .(1) د/ زهير احدادن : الصحافةالاسلامية الجزائرية من بدايتها إلى 1930ص 23(2) د/خلي الإصابات : الصحافة الاسلاميةالجزائرية من بدايتها إلى 1930ص 115المطلب الثاني : تطور الصحافةالمكتوبة بعد الاستقلال : إن الجزائر كدولة بعد الاستقلال كان لهاشعور قوي بمكانة وسائل الإعلامالجماهري بصفة عامة و الصحافة المكتوبةبصفة خاصة نظرا للدور الذي تستطيع أن تقوم به هذه المؤسسة في تشييد و تنظيم المجتمعو كذلك في التوعية و دفع عجلة التنمية بالتأثير على الجماهير و تجنيدهم لذلك عملتالجزائر المستقلة على رسم الأهداف التي ترمي إلى تحقيقها و تغيير اتجاهه من إعلامحربي إلى إعلام في خدمة التنمية " و هنا بدأت عملية تحويل الإعلام و الصحافة فيالجزائر من إعلام حربي إلى إعلام بناء و تشييد المجتمع " (1) و انطلاقا من هذه الإستراتجية لتي رسمتهاالحكومة الجزائرية المستقل عملت على فرض سيطرتها على القطاع الحساس و بالتالي قامتمباشرة بعد الاستقلال بتأميم و مصادرة هذا القطاع انطلاقا من مصادرة الصحف التيكانت موجودة في الجزائر التي يقوم بتمويلها و إدارتها الأجانب حيث " ففي سنة 1963اجتمع المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني و قرر تأميم هذه الصحف باستثناء ALGERIE REPUBLICAN التيكان يسيرها أشخاص يتمتعون بالجنسية الجزائرية " (2) من هنا يتضح أن العمل قامت به السلطاتالجزائرية هو استرجاع و تأميم الصحف الأجنبية و فرض سيادتها على قطاع الاعلام والصحافة لكن هذا لم يمنع من إبقاء بعض العناوين التي يتملكها الخواص الذين يتمتعونبحق المواطنة و الجنسية الجزائرية .و يرجع ذلك أو يتجلى ذلك " في استمرارقانون الاعلام الفرنسي الصادر سنة 1881 الذي ينص على الملكية الخاصة للصحافة " (3) و لكن الحكومة الجزائرية و بتبنيهاللنظام الاشتراكي عملت على إقامة نظام اشتراكي في مجال الإعلام و بالتالي الهيمنة وفرض السيطرة على النشاط الإعلامي(1) الزبير سيف الاسلام : الاعلام والتنمية في الوطن العربي مرجع سابق ص 43(2) د/ زهير احدادن : مدخل لعلوم الاعلامو الاتصال مرجع سابق ص 96(2) د/ زهير احدادن : نفس المرجع السابقص 97و على مختلف المؤسسات الإعلامية بما فيهاالمؤسسات الصحفية ودور النشر فقامتبإصدار صحف تابعة للدولة و ناطقة باسمالحزب خدمة للسياسة و الأهداف العامة للحكومة و كذلك لمنافسة الصحف التابعة للقطاعالخاص و في هذا الصدد و بالإضافة إلى صحيفة المجاهد الأسبوعي التي دخلت إلى أرضالوطن بعد الاستقلال مباشرة ظهرت هناك صحف يومية للمرة الأولى "... ففي 19 سبتمبرتظهر اليومية الجزائرية الأولىالتابعة للدولة الفرنسية و هي تحمل اسمالشعب ثم صـــــــدرت LE PEUPLE عندما بدأت تظهر يومية أخرى باللغةالغربية في 11 ديسمبر 1962 و هي تحمل كذلك اسم الشعب " (1) لكنالشيئ الملاحظ على السياسة الجزائرية في المراحل الأولى من الإستقلال لم تهتمبالعمل الصحفي على مستوى وطني فقط بل تعدى ذلك باصدار جرائد على المستوى الجهوي هذهالصحف الجمهورية و الوطنية كانت موجهة أساسا للمساهمة في التنمية و التعبئة لخدمةالبلاد و ازدهارها و ترسيخ مبادئ جبهة التحرير الوطني أما الهيمنة الكلية للحكومةعلى العمل الصحفي فإنه يتجلى بعد مؤتمر جبهة التحرير الوطني الذي إنعقد سنة 1964الذي أوصى بإجراء مفاوضات مع مسؤولي يومية ALGER REPUBLICAN حتى يتم إدماجها في الصحف الحكومية و توقفها في 19جوان 1965 و تمت بذلك هيئة الحكومة على الصحف اليومية و بتأسيس الشركة الوطنيةللنشر و التوزيع سنة 1966 حيث لم يلاحظ بعد ذلك اصدار أي جريدة خاصةبالرغم من عدم و جود أي قانون يمنع ذلك بهذه العملية تكون الحكومة الجزائريةقد أرسلت نظام إعلامي قائم على هيمنة الدولة على المؤسسات الصحفية على المستوىالوطني الجهوي و تسخيرها في تعبئة الجماهير في خدمة و ترسيخ مبادئ حزب جبهة التحريرالوطني و إخضاعها للمركزية بحلول 1976 "... فبدأت بتأميمها ثم أخضعتها للمركزيةبحلول سنة 1976 و هو تاريخ صدور الميثاق الوطني الذي حدد المهام الأساسية للإعلام ومبادئ و وساؤله المختلفة في العمل على تعبئة الجماهير لخدمة البلاد " (2) . (1) د/ زهير احدادن : مدخل لعلوم الاعلامو الاتصال مرجع سابق ص 96(2) مجلة الإعلام و الاتصال : معهد العلوم الإعلام و الاتصال الجزائر العدد 9 1992 نفس هذا الطرح نجده في الإعلام المنبثقةعن المؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير الوطني سنة 1979 حول تدعيم مواقف الحزب والعمل على نشر أفكاره و تبسيطها لكافة شرائح المجتمع و تعزيز الحملات الإعلامية ضدأي موقف أو رأي يتنافى و مبادئ الثورة .فلقد تميزت المرحلة الممتدة من 1962 إلى 1988 بالهيمنة الكلية للدولة الجزائرية على المؤسسات الإعلامية خاصة الصحافة و ذلكبمراقبة و توجيه الصحافة و في هذا الصدد يقول الأستاذ براهيمي في رسالة دكتوراهالدولة : " السلطة و الصحافة في الجزائر " " إن الفترة الأولى من الاستقلال 1962- 1965 تميزن بتسيير السياسيين لوسائل الإعلام و انطلاقا من سنة 1965تولى موظفون إداريون المسؤولية " (1) ,إلا أن السياسة الجزائرية فيالإعلام تضمنت جوانب سلبية تتمثل في كون الجمهور لا يجد ما يطلبه أو يلبي رغبة بلكان الإعلام اداة في خدمة الحزب إذ كان المصدر الأخبار في هذه الفترة ينبع من جهةواحدة " الحكومة " كما أن البيروقراطية تطغى على القائمين بالإعلام الأمر الذي نتجعنه أسلوب رديء و معلومات ناقصة الموضوعية . (1) مجلة الإعلام والاتصال : معهد علوم الإعلام و الاتصالص 56 /57المطلب الثالث : الصحافة الجزائريةبعد أحداث اكتوبـــــر 1988ان استعرض تطور الصحافة في الجزائر منذالاستقلال يوضح بما لا يدع للشك السيطرة التي فرضت عليها من طرف السلطةفقد تم توجيهها لخدمة أهداف معينة و سلطت الرقابة على كل مل يخالف في أرائهو توجيهاته النظام السياسي القائم و قد دامت هذه الوضعية حتى صدور دستور 1989 الذيأسس الديموقراطية و فتح مجال التعددية السياسية في البلاد .و إذا كان الدستور قد وضع الأطرالقانونية الكبرى لهذه التعددية و منه حرية التعبير فإن أحداث أكتوبر 1988 تمثلمعلما هاما في تاريخ الجزائر المعاصرة و دفعت السلطة على فتح مجالات التعبير وال و ذلك باعتبارهاصرخة للمطالبة بالتعبير على المستويات و رفعالحواجز المعنوية و القانونية أمام ابداء الأراء و تبادلها بين جميع المواطنين و قدجاء في المادة 39 بان حريات التعبير و إنشاء الجمعيات و الاجتماع مضمون للمواطن وهنا يبرز الارتباط الوثيق بين التعددية السياسية و حرية التعبير تمثل مؤشر هاما ومجالا مناسبا لإبداء الرأي و تبادل الأفكار و الدفاع عن الاتجاهات السياسية .و لأن الدستور لايمثل إلا إطارا عاما كانمن الضروري و ضع قانون يحدد المهنة بعد أن أصبح القانون القديم لا يتماشى و الواقعالجديد الأمر الذي استدعى إصدار القانون رقم 90/07 الذي يحدد قواعد و مبادئ ممارسةحق الإعلام (1) .و الذي واجه نقد كبير من طرف الصحفيينعامة إذ أنه لم يركز إلا على الجانب العقابي و الذي ينتظر الصحافي إذا تجاوز الحدودالموضوعية في هذا القانون و التي اعتبرها أصحاب المهنة في عمومها غير دقيقة و ترتكزعلى تفسير المصلحة العليا للبلاد حسب رأي السلطة و لقد عرفت هذه السنوات الأخيرةظهور تعددية إعلاميةخاصة في الصحافة المكتوبة التي ساهمت في التعريفبمختلف الاتجاهات السياسيـة(1) قانون الإعلام : المركز الوطني لوثائق الصحافة و الإعلام 1 شارع موريس اودان الجزائر 91في الجزائر و أعطت الموثقين الصحافيينخاصة و المواطنين عامة فرصة في الإعلام و الترقب منه بإبراز مشاكل و طموحات تحاولجاهدة لأداء دورها في المجتمع https://3assal.alafdal.net/t1865-topic









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-02, 12:50   رقم المشاركة : 1224
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة حمادي مشاهدة المشاركة
من فضلك اريد موضوع او مرجع يتكلم عن الاعلام في الجزائر بعد 1962

ارجوك الطلب عاجل وفي اقرب وقت ان امكن

وجزاك الله كل خير ا عن كل ما قدمت وما ستقدم يا hano.jimi
https://30dz.justgoo.com/t497-topic**....com/t78-topic









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-02, 12:52   رقم المشاركة : 1225
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://sic-mosta.own0.com/t78-topicحمادة حمادي










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-02, 12:56   رقم المشاركة : 1226
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة حمادي مشاهدة المشاركة
من فضلك اريد موضوع او مرجع يتكلم عن الاعلام في الجزائر بعد 1962

ارجوك الطلب عاجل وفي اقرب وقت ان امكن

وجزاك الله كل خير ا عن كل ما قدمت وما ستقدم يا hano.jimi
https://30dz.justgoo.com/t497-topic**....com/t78-topic









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-02, 12:58   رقم المشاركة : 1227
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basma1702 مشاهدة المشاركة
اخي بارك الله فيك على المساعدة ولي رجاء آخر ارجو ان تكمل لي بقية البحوث لاني في امس الحاجة اليهم وشكرا اخي الفاضل اختك basma1702
ارجو منكي ان تعيدي كتابة عناوين البحوث لابحث عنه









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-03, 16:27   رقم المشاركة : 1228
معلومات العضو
raddo
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية raddo
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ممكن مساعدة ؟؟؟؟ أحتاج إلى بحث جامعي حول وسائل تكنولوجيا المعلومات و الاتصال مع أمثلة ,,,,,,,,,,,,










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-04, 21:50   رقم المشاركة : 1229
معلومات العضو
*MerieM
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية *MerieM
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله عنا كل خير
وجعل الله لك هذا العمل صدقة جارية باذن الله

من فضلك اخي hano.jimi احتاج لدروس او محاضرات مقياس مراقبة التسيير ومقياس اقتصاد وتسيير المؤسسة لجامعة سطيف

شكرا وبالتوفيق









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-04, 23:14   رقم المشاركة : 1230
معلومات العضو
vialar
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
أخي بارك الله فيك على هذا المجهود ونسأل الله أن يتمم مقصودك وأن يتقبل صدقاتك ويغفر ويرحم هذا العزيز على قلبك ويحشرك وأياه في زمرة الأنبياء الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وأستسمح الأخ في عرض طلبي؛ أرجو منك يا أخي أن تزودني ببعض الكتب عن شجرة الكرز وبارك الله فيك باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية والسلام عليكم ورحمة الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc