*من المزاح الممنوع*
▪قال رسول الله ﷺ :- « *لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعبًا ولا جادًا* »
📜صحيح الترغيب (٢٨٠٨)
[ (لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعباً ولا جاداً) ] *يعني: لا يأخذه على سبيل المزح ولا على سبيل الحقيقة.*
قوله: [ (ولا جاداً) ] يعني: أنه يأخذه ليتموله أو ليختص به
قوله: [ (لاعباً) ] أي: مازحاً؛ لأن ذلك يفزعه ولو رده إليه وأعاده إليه، فإن ذلك إذا لم يكن عن علم منه فإن ذلك يدخل في نفسه الحزن والتألم، ولا ينبغي في حق المسلم أن يحزن أخاه وأن يسيء إلى أخيه، بأن يجعله يتألم ويتأثر لأمر قد حصل له وهو لا يعلم من الذي أخذ هذا الشيء، وقد يفهم أنه أخذه إنسان سرقة، فيتأثر بذلك ويتألم بذلك.
قوله: [ (ومن أخذ عصا أخيه فليردها إليه) ] يعني: وسواء كان ذلك جاداً أو مازحاً؛ لأنه لا يجوز له أن يأخذ من أخيه شيئاً إلا عن طيب نفس منه، فإذا أعطاه إياه عن ارتياح وعن اطمئنان فله أن يأخذه.
*ـــــــــــــــــــــــــــــــــ*
📜شرح سنن أبي داود [568]
للفضيلة الشيخ : ( عبد المحسن العباد البدر)
•أســــأل الله أن ينفع بها الجميع •