هل السعي لحياة أفضل خيانة و أنانية

[amirepst]

السلام عليكم

اليوم أريد أن أثير فكرة مهمة و أريد أراءكم حول فحواها

هل الهجرة من بلاد كثر فيها الفساد الى بلاد أحسن يعتبر جريمة في حق التاريخ ؟؟؟ و هل من يسعى ليعيش حياة هادئة

كريمة بالضرورة عليه أن يهجر بلده ؟؟

أعتقد أن الواقع و التاريخ يفصلهما السعادة و الرضا عن حياتك , اذن هل تجاوز واقعنا أهمية التاريخ ؟؟ أي هل

تراجعت قيمة ماضينا أمام حاجتنا لتغيير حاضرنا ؟؟

هل فهمنا للأمثال القائلة 'القناعة كنز لا يفنى ' أو ' البركة في القليل ' خاطئ بحيث يكبح جماح الطموح

أو ربما المفكر الذي قالها لم يكن ليتخيل أن تستغل مقولته لأسباب كهذه

لماذا يعتبر من يهجر بلده أنانيا و خائنا و لا يعتبر من يسكت عن المفسدين شيطانا ؟؟

كمسلم و بمقياس الانسانية العالمية : هل تواجدك الأن في مكان محدد من العالم يعني العيش فيه و الولاء له؟؟

في انتظار اجاباتكم و أفكاركم ؟؟

[amirepst]

شكرا للاشراف على الموافقة على الموضوع

[medjdoub1978]

يحق العيش اين اردت ولايوجد كلمة في الاسلام تقول في حق التاريخ ارحل اين تؤدي مشاعرك جيدا.

[المنصور3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirepst

السلام عليكم

اليوم أريد أن أثير فكرة مهمة و أريد أراءكم حول فحواها

هل الهجرة من بلاد كثر فيها الفساد الى بلاد أحسن يعتبر جريمة في حق التاريخ ؟؟؟ و هل من يسعى ليعيش حياة هادئة

كريمة بالضرورة عليه أن يهجر بلده ؟؟

أعتقد أن الواقع و التاريخ يفصلهما السعادة و الرضا عن حياتك , اذن هل تجاوز واقعنا أهمية التاريخ ؟؟ أي هل

تراجعت قيمة ماضينا أمام حاجتنا لتغيير حاضرنا ؟؟

هل فهمنا للأمثال القائلة 'القناعة كنز لا يفنى ' أو ' البركة في القليل ' خاطئ بحيث يكبح جماح الطموح

أو ربما المفكر الذي قالها لم يكن ليتخيل أن تستغل مقولته لأسباب كهذه

لماذا يعتبر من يهجر بلده أنانيا و خائنا و لا يعتبر من يسكت عن المفسدين شيطانا ؟؟

كمسلم و بمقياس الانسانية العالمية : هل تواجدك الأن في مكان محدد من العالم يعني العيش فيه و الولاء له؟؟

في انتظار اجاباتكم و أفكاركم ؟؟

فليحاول الإنسان الإصلاح قدر ما استطاع فإن لم يقدر و رأى بأن حياة مجتمعه الفاسدة قد تؤثر عليه سلبيا فليس أحسن من الهجرة إلى مجتمع يفهم عقليته
أما من يسعي لحياة كريمة فليس عايه بالضرورة هجر بلده بل قد يجد في غير بلده شيئا من العنصرية التي تنغص عليه العيش بكرامة
أما بالنسبة لحاضرنا فإنه أحوج ما يكون إلى ماضينا و لا يمكن نكرانه أبدا بل قد نجد فيه ما يؤنسنا عما نراه في حاضرنا
أما بالنسبة للحكمة القائلة بأن القناعة كنز لا ينفد فليست كبحا للطموح و إنما تربية للنفس حتى لا تتطلع في كل ما لدى الناس و إلجاما لها حتى لا تكون الدنيا أكبر همها
لماذا يعتبر من يهجر بلده أنانيا و خائنا و لا يعتبر من يسكت عن المفسدين شيطانا ؟
يعتبر خائنا لأن المفاهيم قد تغيرت في زمن يعتبر فيه الأمين خائنا ، ولا يعتبر الساكت عن المفسدين شيطانا لأن الفساد قد عم و أسكتت أصوات الحق غصبا فمن يقول...؟

[amirepst]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة medjdoub1978

يحق العيش اين اردت ولايوجد كلمة في الاسلام تقول في حق التاريخ ارحل اين تؤدي مشاعرك جيدا.

تماما هذا ما أعتقده

مشكور على رأيك أخي الكريم

[amirepst]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنصور3

فليحاول الإنسان الإصلاح قدر ما استطاع فإن لم يقدر و رأى بأن حياة مجتمعه الفاسدة قد تؤثر عليه سلبيا فليس أحسن من الهجرة إلى مجتمع يفهم عقليته
أما من يسعي لحياة كريمة فليس عايه بالضرورة هجر بلده بل قد يجد في غير بلده شيئا من العنصرية التي تنغص عليه العيش بكرامة
أما بالنسبة لحاضرنا فإنه أحوج ما يكون إلى ماضينا و لا يمكن نكرانه أبدا بل قد نجد فيه ما يؤنسنا عما نراه في حاضرنا
أما بالنسبة للحكمة القائلة بأن القناعة كنز لا ينفد فليست كبحا للطموح و إنما تربية للنفس حتى لا تتطلع في كل ما لدى الناس و إلجاما لها حتى لا تكون الدنيا أكبر همها
لماذا يعتبر من يهجر بلده أنانيا و خائنا و لا يعتبر من يسكت عن المفسدين شيطانا ؟
يعتبر خائنا لأن المفاهيم قد تغيرت في زمن يعتبر فيه الأمين خائنا ، ولا يعتبر الساكت عن المفسدين شيطانا لأن الفساد قد عم و أسكتت أصوات الحق غصبا فمن يقول...؟

بارك الله فيك أخي

أعتقد أن العنصرية أينما وجدت لن تكون بيئة تليق أن تستقر بها

لم أقتنع بحاجتنا الى ماضينا لحد الأن , بل على العكس أعتقد أن ماضينا هو ما يفسد علينا في بعض الأحيان التطلع للأمام ( كغرورنا و افتخارنا المتواصل بعصرنا الذهبي الذي ولى منذ قرون .....)

في ما يخص الحكمة كلنا يعلم أن القناعة كنز لكن أنا أعني أن تشبثنا بهذه الحكمة و الأقوال المكافئة لها من أمثال ( الله غالب , واش راح دير , مني من الغاشي ) كل هذه المعاني بالتأكيد هي تكبح كل جماح التغيير بكل أشكاله

مشكور مرة أخرى على أفكارك أخي

[zaki-italia1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirepst

بارك الله فيك أخي

أعتقد أن العنصرية أينما وجدت لن تكون بيئة تليق أن تستقر بها

لم أقتنع بحاجتنا الى ماضينا لحد الأن , بل على العكس أعتقد أن ماضينا هو ما يفسد علينا في بعض الأحيان التطلع للأمام ( كغرورنا و افتخارنا المتواصل بعصرنا الذهبي الذي ولى منذ قرون .....)

في ما يخص الحكمة كلنا يعلم أن القناعة كنز لكن أنا أعني أن تشبثنا بهذه الحكمة و الأقوال المكافئة لها من أمثال ( الله غالب , واش راح دير , مني من الغاشي ) كل هذه المعاني بالتأكيد هي تكبح كل جماح التغيير بكل أشكاله

مشكور مرة أخرى على أفكارك أخي

]أود شكرا أخي على تدخلك بهذا الموضوع المميز, و فيما يخص اطروحاتك أنا أتفق معك فيما يخص الأمثال المتداولة التي تنقص من العزيمة فعلا و التي تبعد كل البعد عن ديننا الحنيف.

[دادا22]

[QUOTE=amirepst;3991812417]

السلام عليكم

اليوم أريد أن أثير فكرة مهمة و أريد أراءكم حول فحواها

هل الهجرة من بلاد كثر فيها الفساد الى بلاد أحسن يعتبر جريمة في حق التاريخ ؟؟؟ و هل من يسعى ليعيش حياة هادئة

كريمة بالضرورة عليه أن يهجر بلده ؟؟

أعتقد أن الواقع و التاريخ يفصلهما السعادة و الرضا عن حياتك , اذن هل تجاوز واقعنا أهمية التاريخ ؟؟ أي هل

تراجعت قيمة ماضينا أمام حاجتنا لتغيير حاضرنا ؟؟

هل فهمنا للأمثال القائلة 'القناعة كنز لا يفنى ' أو ' البركة في القليل ' خاطئ بحيث يكبح جماح الطموح

أو ربما المفكر الذي قالها لم يكن ليتخيل أن تستغل مقولته لأسباب كهذه

لماذا يعتبر من يهجر بلده أنانيا و خائنا و لا يعتبر من يسكت عن المفسدين شيطانا ؟؟

كمسلم و بمقياس الانسانية العالمية : هل تواجدك الأن في مكان محدد من العالم يعني العيش فيه و الولاء له؟؟

في انتظار اجاباتكم و أفكاركم

السلام عليكم
يا اخي ارضاء الناس غاية لا تدرك
وكم من وفي اتهم بالخيانة لانه يعترض طريق المصلحة
الذاتية الضيقة
وكم من اتهم ضد الثورة
والان الاتهام ارهابي
وغدا يعلم الله ربما يتهموك انك جزائري
ما انصحك به اخي ان تتدبر اية اهدنا الصراط المستقيم
المعنى يا الله وفقني لاقصر طريق لابلغ اهدافي النبيلة
بعيدا عن المعاتي التقليدية
ادق من ومن اليسار النار ومن اليمين النارووو...
وفق الله
ومن هاب صعود الجبال يعش ابدا الدهر بين الحفر

[amirepst]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaki-italia1

]أود شكرا أخي على تدخلك بهذا الموضوع المميز, و فيما يخص اطروحاتك أنا أتفق معك فيما يخص الأمثال المتداولة التي تنقص من العزيمة فعلا و التي تبعد كل البعد عن ديننا الحنيف.

مشكور أخي على مرورك الجميل

بالفعل اأخي فقد هرمنا من العديد من الأقوال و الأمثال التي تزيد العلقم مرارة

بارك الله فيك

[amirepst]

[quote=دادا22;3991847722]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirepst

السلام عليكم

اليوم أريد أن أثير فكرة مهمة و أريد أراءكم حول فحواها

هل الهجرة من بلاد كثر فيها الفساد الى بلاد أحسن يعتبر جريمة في حق التاريخ ؟؟؟ و هل من يسعى ليعيش حياة هادئة

كريمة بالضرورة عليه أن يهجر بلده ؟؟

أعتقد أن الواقع و التاريخ يفصلهما السعادة و الرضا عن حياتك , اذن هل تجاوز واقعنا أهمية التاريخ ؟؟ أي هل

تراجعت قيمة ماضينا أمام حاجتنا لتغيير حاضرنا ؟؟

هل فهمنا للأمثال القائلة 'القناعة كنز لا يفنى ' أو ' البركة في القليل ' خاطئ بحيث يكبح جماح الطموح

أو ربما المفكر الذي قالها لم يكن ليتخيل أن تستغل مقولته لأسباب كهذه

لماذا يعتبر من يهجر بلده أنانيا و خائنا و لا يعتبر من يسكت عن المفسدين شيطانا ؟؟

كمسلم و بمقياس الانسانية العالمية : هل تواجدك الأن في مكان محدد من العالم يعني العيش فيه و الولاء له؟؟

في انتظار اجاباتكم و أفكاركم

السلام عليكم
يا اخي ارضاء الناس غاية لا تدرك
وكم من وفي اتهم بالخيانة لانه يعترض طريق المصلحة
الذاتية الضيقة
وكم من اتهم ضد الثورة
والان الاتهام ارهابي
وغدا يعلم الله ربما يتهموك انك جزائري
ما انصحك به اخي ان تتدبر اية اهدنا الصراط المستقيم
المعنى يا الله وفقني لاقصر طريق لابلغ اهدافي النبيلة
بعيدا عن المعاتي التقليدية
ادق من ومن اليسار النار ومن اليمين النارووو...
وفق الله
ومن هاب صعود الجبال يعش ابدا الدهر بين الحفر

بارك الله فيك أخي على مرورك الجميل

كلامك دقيق كالعادة و معانيه عميقة

أعتقد أن الانسان بتوفيق من الله هو من يحدد نجاحه من فشله كما أن العديد منا ربما لم يفهم القضاء و القدر بشكل

جيد ,حيث أصبح القدر تبريرا للفشل عوض أن يكون الاعتراف بالخطأ و الفشل طريقا نحو التغيير للأفضل و الأحسن

تحياتي

[سآجدْ للهْ]

سبحآن الله هذي أرض الله الوآسعـة إذهب حيث تجد رضـى ربّك وبالضرورة رآحتك
خلقك سبحانه حرآ من ذا الذي يقيدك ؟
كل ما خلقه الله تعالى مسخّر من أجلك
فلمآ تقيد نفسك بقيود الاولين ؟

[CHEERS]

الانسان يسعى دائماا وراء احلامه وطموحاته وهدا ليس بعيب وانما يكون في اطار عدم ايدااء اي من حوله

خصوصا اننا نحارب لنعيش الكرامة في وطننا الام حسبي الله ونعم الوكيل

والاهم في الموضوع عقلية الانسان ضروري انه يفكر بمنطلق انها مجرد ارض واسلوب حياة تغير

[المنصور3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirepst

لم أقتنع بحاجتنا الى ماضينا لحد الأن , بل على العكس أعتقد أن ماضينا هو ما يفسد علينا في بعض الأحيان التطلع للأمام ( كغرورنا و افتخارنا المتواصل بعصرنا الذهبي الذي ولى منذ قرون .....)

في ما يخص الحكمة كلنا يعلم أن القناعة كنز لكن أنا أعني أن تشبثنا بهذه الحكمة و الأقوال المكافئة لها من أمثال ( الله غالب , واش راح دير , مني من الغاشي ) كل هذه المعاني بالتأكيد هي تكبح كل جماح التغيير بكل أشكاله

يقول الشيخ محمد حسان :
(لا حاضر لأمة تجهل ماضيها ولا مستقبل لأمة تنسى فضائلها )
يا أخي إذا لم نقتنع بحاجتنا لماضينا فلا حاجة لنا للإقتناع بحاضرنا لأن حاضر اليوم هو ماضي الغد ، في ماضينا يا أخي تاريخ ليس ككل التاريخ ليس كحاضرنا البائس اليوم بل كان مشرقا جدا و دليل على أننا أهل حضارة رفيعة لم يسبق لها مثيل على وجه الأرض علما و أخلاقا في زمانها ، فماضينا تذكير لنا أنه باستطاعتنا أن تكون لنا حضارة رائدة اليوم ، ولابد لك يا أخي أن تفتخر بالعصر الذهبي للأمة فقد كان فيه نبيك و بعده خيار أمته فهناك أمم اليوم مثل أمريكا ليس لها ماض أبدا ولا تراث و لا تاريخ لها أما تاريخك فهو بآلاف السنين.
أما بالنسبة للقناعة فيقول أحدهم (القناعة أشبة ما تكون كالقناع في الحد من عدم الرضا والسخط من عدم التمكن من امتلاك ما تتمناه ،فالقناعة الرضى بما لديك وعدم الذل والمهانة للغير بما لست محتاجا إليه)
و هناك فرق بين القناعة و اليأس والتشاؤم اللذان يكبحان الطموح
فالقناعة تكبح شهوات النفس الزائدة التي لا تفيد ، وليست القناعة في العلم أو المركز بين الناس سواء بين الأفراد أو الأمم

[ضعيف.]

أخي يجب أن تكون ذكيا فالحياة قصيرة جدا والمهم أن يرضي المرء ربه عز وجل في نهاية حياته لابد عند الإجابة عن السؤال أن نعرف ما هي الحياة الأفضل والحل الوحيد أن يلتجئ العبد لربه فمن الصعب على عقل الإنسان اليوم إدارك هل الحياة داخل الوطن أفضل أم خارج الوطن فالاعتبارات لا تعد ولا تحصى.

[ابراهيم داود]

شيئان يملان نفسي اعجابا السماء المزينة بالنجوم فوق راسي و القانون الاخلاقي في نفسي. هذه العبارة اوصى الفيلسوف الالماني كانط ان تنقش على قبره، و المقصود منها ان الذي يحمل معه قيمه الاخلاقية و يؤمن بها سيحاول ان يكون سعيدا و يطيع الله عز وجل اينما حل و ارتحل، لكن نحن كدول عربية و اسلامية و للاسف متخلفة صرنا نفصل بين التدين و اتباع شرع الله و بين السعي لنكون سعداء في الدنيا و ننعم بالتطور و الثراء، حتى ساد مفهوم سخيف و ساذج فحواه ان المسلم الحقيقي يجب ان يكون نعيمه في الاخرة فقط حيث سيجد الحور العين، و بهذا الفهم السطحي للدين صرنا نرضى بالخنوع و التخلف و الكسل و ننتظر من غيرنا من الامم ان تنتج لنا التكنلوجيا و رفاهية الحياة حتى صار المسلم و للاسف يصلي على زربية مصنوعة في الصين او تركياو من صنعها قد يكون عديم المعتقد الديني.
في رايي المتواضع ان المسلم يجب عليه ان يعمل و يثبت ذاته في اي مكان على الارض و بما ان الجزائر دولة اللامنطق و اللاعمل و العبث السياسي و الاقتصادي، و يحكمها مجموعة من المتهورين و المستهترين الذين لا يقدرون عواقب اعمالهم الخطيرة، اعتقد انه يجب الفرار من هكذا بلد الى اي منكقة فيها شيء من العقل و المنطق

نقطة اخرى اود الاشارة لها تكلم عليها الاعضاء المحترمون و هي نقطة الارتباط بالماضي و اننا شعب له حضارة و ماضي. اقول ان هذا كلام عام مستهلك يهدف التهرب من مواجهة الواقع ( مكمن الخلل و مربط الفرس ) و التوجه الى التغني بامجاد الماضي المشرق و المبالغة في تلوينه و تنميقه و هو اسلوب دفاعي يلجأ اليه الانسان في العالم المتخلف حتى يتجاوز الشعور بالذل و المهانة في الواقع. الواقع يصفعنا بحقيقة ان واقعنا غير مرضي و هو في تدهور مستمر و اليوم ورد في جريدة الخبر ان صندوق النقد الدولي اعتبر الجزائر دولة مبذرة و ميزانها التجاري يسير بكريقة انتحارية كل هذا يدفعنا الى محاولة اثبات الذات في مكان اخر غير هذا البلد

و ربي يستر في الاخير