الفرق بين الوظيفة والعمل الحر (الجزء الأول) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الفرق بين الوظيفة والعمل الحر (الجزء الأول)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-11-06, 13:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إسلام رفاعي
عضو جديد
 
الصورة الرمزية إسلام رفاعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الفرق بين الوظيفة والعمل الحر (الجزء الأول)



هل انت ممن لا يعرفون الفرق بين "الوظيفة" و"العمل الحر" حقاً ؟!
وإن كنت تعرف وتعلم حقاً ما هو الفرق، فهل يمكنك ذكر 3 فروقات على الأكثر ؟!
لم اقل اذكر 20 او 10 او حتى خمس فروقات، فقط ثلاثة.
الفرق بين الوظيفة والعمل الحر قد يكون في بعض الأحيان خداع.
المشكلة التي نواجهها هنا هي حتى إن علمنا الفروقات ووضعنا مقارنة قوية بين الإثنين وأوضحنا الفرق الواضح للعيان ولكل من عندهُ بصيرة ..فهل يتعظ الأخرون ؟!
الوظيفة ليست قبيحة مثلاً، فهناك بعض الأشخاص لا يستطيعون فقط مجرد ان يكون فوقهم رئيس في العمل وخصوصاً إن كان يُعامِلهُم معاملة ليست بالحسنة.
مدير متسلط وخلافه من المشاكل التي تقابل كل شخص فينا. الفكرة هنا ان هناك من يتحمل تلك التصرُفات ..وهناك من لا يقبلها. فقط لا يقبلها ..بكل تلك البساطة.
حسناً ..كلمة لهؤلاء ..ما هو بديل الوظيفة ؟!
وهو مربض الفرس ..ودائماً ما يجدوا حلول ..هذا لأنهم مختلفون ويُرِيدون الإختلاف دائماً وأبداً ..فهل أنت منهم ؟!
الوظيفة ليست سيئة كما يعتقد البعض وهناك عدة أسباب سأذكُرها لكم فيما بعد في موضوع اخر لأن تلك الأسباب عديدة ومهمة جداً والكثير سيُوافِقُني الرأي فيها.
أما الأن فعليك قراءة تلك السطور وبعد ان ترى المقارنة والفروقات الواضحة والمُجحِفة ..فلك الإختيار بعد هذا.
من ناحية الوقت:
ففي الوظيفة مقيد بوقت معين، في الأغلب 8 ساعات في الدوام الكامل او 10 او حتى 12 ساعة، وفي بعض الشركات عند ترقيك يمكن ان تصل حتى 16 ساعة عمل. ولكن هذا قد لا يسري في بعض الشركات الأخرى.
لا يمكنك تقليل تلك المدة ..فهناك شروط انت قد قبلتها لدى طلبك للإلتحاق بتلك الوظيفة ..لا يمكنك التراجُع الأن ..يجب تحديد وقتك وتنظيمه عند تلك الشروط والقيود في بعض الأحيان.
فإذا كنت تريد إضافة نشاط مهم لجدول وقتك ..فعليك مراعاة وقت الوظيفة ووقت مواصلاتك وخلافه.
اما من ناحية العمل الحر فأنت ملك نفسك ..يمكنك العمل ساعتين فقط في اليوم او 18 ساعة. يمكنك العمل صباحاً او مساءً. يمكنك العمل داخل البيت او على المقهى. او حتى عند صديق او في الحديقة. وعلى حسب مجهودك والخطة الموضوعة ستحقق أرباح. وفي بعض الأعمال الأخرى يمكنك تحقيق أرباح مضاعفة. فقط استثمر في عقلك وخطط جيداً لإدارة وقتك ومجهودك. فأنت تعلم إنك ستُحاسب على وقتك فيما أفنيته.
ولكن هل هذا جيد ؟! ان تكون متحكم في وقتك بالكامل ؟! سؤال خادع نوعاً ما.
ففي الغالب ممن يملكون وقتهم فإن مسؤوليتهم تزيد. ليس معنى انك حر لتدير وقتك كما تشاء ..فتسوّف كما تشاء وتضيعهُ كما تشاء وتصرفه فيما لا يستحق. حذاري.
حرية الوقت مسؤولية كبيرة.
من ناحية الإدارة:
في الوظيفة هناك رئيس قسم عليك. وهناك رئيس إدارة. وهناك رئيس عام. وهناك في بعض الشركات رئيس فرقة او رئيس مكتب. هناك اكثر من 3 او اربع رؤساء عليك. يعني إذا أخطأت فستتحمل عقاب ونقاش حاد من اربع رؤساء. إذا كنت تحتمل هذا ..فعليك بالوظيفة حالاً.
كل ما في الموضوع انك لا تدير أي شيء ..انت مجرد ترس في الماكينة. يمكن إستأصالك. يمكن التخلي عند وتبديلك بترس ذو نوعية أفضل ومميزات أقوى. يجب ان تتدرب دوماً لتحافظ على منتوجيتك ..ولو حدث وتعبت او كرهت ما تفعل. فلا خيار امامك غير الإستقالة او تحمل العواقب لأنك موظف فاشل وعديم المسؤولية وغير كفؤ ولا فائدة منك وخلافه من الكلمات التي تقع على المسامع وتسبب سرطان الفشل والندم والحسرة وكره المعيشة.
في حين العمل الحر ..انت رئيس نفسك ..انت من تأمُر وتنهي ..انت من تريد وانت من تُنفِذ ..اخطأك لنفسك وإصلاحها لنفسك ..تتعلم بنفسك وتنجح لنفسك ..هناك فقط من يُشارِكوك النجاح ..لست مُجبراً على الإستماع لكلام أحد يُعنِفُك او يُقلِل من عملك ..انت حر نفسك ..ولكن انت مسؤول ايضاً عن كل شيء يحدُث.
في الوظيفة انت مجرد مؤدي خدمة ..اما في العمل الحر ..فأنت من تدير العرض بالكامل. حذاري من التباطؤ في العمل او ان تقلل من أهمية شيء وإلا السقوط سيكون من نصيبك.
ولذلك كما أقول دائماً في نهاية كل ناحية من نواحي المقارنة، فإن الإدارة هنا مسؤولية كبيرة ايضاً لا يتحملُها إلا من يختار ان يكون كفؤ لتلك المسؤولية.
لذلك فإن العمل الحر يصنع ابطال ويصنع اشخاص اكثر كفاءة من الوظائف الأخرى.
للموضوع جزء ثاني ..إنتظروني ^_^









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-11-06, 17:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إسلام رفاعي
عضو جديد
 
الصورة الرمزية إسلام رفاعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الفرق بين الوظيفة والعمل الحر (الجزء الثاني)


.
تكملة لموضوع المقارنة بين الوظيفة والعمل عند الغير ..وبين العمل الحر والبيزنس الخاص والشخصي. وقد تكلمت في مقارنة حاسمة وذكرت نقطتين في المقارنة وهما:
الوقت والإدارة ..وتكلمنا في تفاصيل كثيرة
في هذا الموضوع نكمل ما كنا نتحدث عنه. باقي المقارنة. أتمنى القراءة للنهاية !
من ناحية الخبرة:
في وظيفتك ستكون رقم واحد وهنا يتوقف مؤشر الخبرة الخاص بك ..لن تزيد مرة أخرى ..مجرد روتين يومي تقوم به بشكل مميز نوعاً ما بجانب انك تعرف خبايا واسرار أخرى تجعلك تقوم بالأمور الروتينية بأسلوب مكرر بدون تعب فيكون كل همك ان تقوم بالعمل دون النظر للجودة ابداً. المهم ان تقوم به وكفى.
بجانب انك لا تهتم بأمور أخرى لو كنت في وظيفة خدمة مباشرة واحتكاك بالمواطنين كثيراً ..فيمكن ان تنجرف وتنسى ضميرك بسهولة وبالتالي تكون حياتك ضنك بطريقة رهيبة.
اما في العمل الحر فلأنك تهتم بكل جوانب عملك ومن مسؤوليتك ان تقوم بكل شيء على اكمل وجه حتى تجد من هو مناسب للقيام ببعض اعمالك ..فستجد انك تزيد في الخبرة وفي جوانب كثيرة في عملك فتصبح عقليتك ثقيلة وتكون انسان منظم وتتغير للأفضل وكل هذا بسبب عملك وهو المطلوب ..عمل يكون سبب في إلتزامك وتغيرك للأفضل وليس العكس. عمل تُحبه وتعطيه بكل ما اوتيت من قوة وضمير وبالتالي فإن الله سيعطيك نتائج مُبهرة ونجاحات كبيرة جداً بإذن الله ..السر هنا هو التوكل على الله حق توكله.
بعد فترة من الممارسة ايضاً في العمل الحر ..ستكتسب روتين ..ولكنه يكون ممتع نوعاً ما لأنه يكون في مجالك الذي تُحِبُه ..وساعتها سيرزُقُكَ الله بشخص أمين ويؤمن بقوة بما تؤمن به ويعوض ويقف معك بكل قوة وبالتالي يحمل عنك وزر العمل قليلاً ويجعل العمل ممتع أكثر ..وهذا ما يُسمى تناوب الأدوار أو توزيع أدوار فكُل شخص يأخذ عمليات محددة يقوم بها يومياً ويمكن ان تتبادلوا الأدوار حتى لا يصيبكُم الملل ..وهذا المثال يمكن ان يقع على اكثر من شخص ..ليس من الضروري شخصين فقط من ناحية التعاون ..يمكن ان يكونوا ثلاثة او اكثر.
من ناحية التطوير:
لا يمكن في الوظيفة ان تتطور او تزيد في رتبتك دون ترقية ..ولكن ستجد دائماً المدير إذا كان سيء الطباع ..ستجده دائماً يقف ضدك وامام تقدمك ..لأنه وحسب مجهودك في التوزيع الهرمي لموظفين الشركة ..يمكنك في يومٍ ما ان تكون مكان هذا المدير ..ولذلك بعض المُدراء او اغلبهُم ..يقفون ضد الموظفين الطموحين ويقفوا ضد تطورَهُم ويلزمونَهُم بعمليات تافهة حتى يظلوا دون تطور ..وبالتالي عملية التطوير تقف عند هذا الحد.
بجانب أمثلة كثيرة نذكرها فيما بعد ومؤكد ان كل شخص كان موظفاً من قبل وخصوصاً في شركة خاصة وبعدها شركة حكومية ..قد ذاق من هذا الذُل والعذاب المرير الخاص بالمُدراء قليلي الضمير ..كثيري الدهاء ضد الموظفين. إلا من رحِمَ ربي.
ولكن من ناحية أخرى بعيدة عن المُدراء فإن بعض الموظفين يكتفون بالتعليم والشهادة التي نالوها بعد التخرُج ويكتفون بالوظيفة والمرتب ولا يهدفون لأي شكل من أشكال التطوير وكأن التعليم قد توقف عند هذا الحد.
وربما سبب هذا انه يفقد الثقة في منظومة التعليم بالكامل والتي تعمل بالنظام النظري ..والحفظ فقط دون التأهيل لسوق العمل ..فيخرُج المُتعلِم ليُصدم بواقع الحياة وبالسوق القاسي فيعتقد ان كل التعليم هو مجرد تضيع وقت ..ومن المعروف ان من يكتفي سيختفي ..وان عملية التعليم سواء يومية او موجهة او ذاتية ..فأنها تظل حتى الموت ..يظل كل انسان طموح يتعلم حتى الموت ولا يتوقف ابداً عكس الأشخاص غير الطموحين.
اما من جانب العمل الحر والبيزنس فستجد دائماً ان عملية التعلُم والتطوير تظل للأبد ..حتى يغلق هذا العمل ابوابه ..او حتى يموت صاحبه ..ولكن لا يتوقف عن التعليم حتى هذا الحين ولا يتوقف عن المطالعة والقراءة والتعليم الذاتي الهادف.
يومياً يتعلم شيء جديد ويتعلم مفاهيم كان يفتقدها دائماً ..هذا هو الطموح وهذا هو ما تهدُف لهُ الحركة التعليمية الحالية.
انتظروني في الجزء الثالث من المقارنة ^_^










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-06, 21:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إسلام رفاعي
عضو جديد
 
الصورة الرمزية إسلام رفاعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الفرق بين الوظيفة والعمل الحر (الجزء الثالث)

النقطة الأولى وهي انك قد تابعتني في الجُزئيين الماضيين وعرفت معي صديقي القارئ الكثير من المعلومات المفيدة في بسيطة بين الوظيفة والعمل الحر، بين الموظف ورجل الأعمال. معنى وصولك معي حتى الجزء الثالث ..فأنت تريد ان تعرف المزيد من أوجُه المقارنة وتريد ان تتثقف اكثر بجانب انك أحببت كتابتي ولذلك ان اشكرك جزيل الشكر وعلى تشجيعك المستمر لي ^_^
النقطة الثانية وهي اني لا احكم على الوظيفة على انها شيء شبيه بالعبودية ..بل هي العبودية بنفسها، وقد يختلف البعض معي ممكن رزقهُم الله وظيفة جيدة جداً بجانب قبض مرتب جيد جداً لا يدع لهُ مجال للشكوى او التذمُر ولذلك ..لربما يكون هذا الموضوع ليس لك ..ولكن ربما إن قرأتُه بأجزائه، قد ترى الأمور من وجهة نظر مختلفة.
وسيكون هناك موضوع قريباً عن الوظيفة الجيدة والوظيفة السيئة وطرق التفريق بينهما ولكن كل ما علينا الأن هو التفرُغ لقراءة هذا الجزء من "المقارنة بين الوظيفة والعمل الحر" وهنا الجزء الأول _ وهنا الجزء الجزء الثاني .
من ناحية الحقد:
وبالعامية المصرية تُسمى "النفسنة" ومنها ايضاً "الحسد" وستجد كموظف الكثير من العصافير التي تنقل الأخبار السيئة والإشاعات للمدير ليُساعدوا في فصلك وبالتالي يصعدوا هم لمراتب الشرف ويترقوا. في صراع يُشبِه صراع الضباع على غنيمة في فم الأسد.
فلا بركة في ترقِيَتِهِم ولا مُرتابَتِهِم ولا أي شيء اخر، وبالتالي لن ينالوا السعادة أبداً لأنهم نظروا لما في يد زميلهم في العمل. وعلى ماذا الصراع ؟! على شيك راتب لا يُغني ولا يُسمِن من جوع.
تدخُل طبيعة الحاقد او الحاسد في العمل فتُفسِد كُل شيء، في الغالب يُكّوِن الحاسد علاقة حسنة بين المدير، الذي يُدير العرض بأكملهُ، فرُبما يتغيب ويتأخر عن مواعيد عمله وفي تقديم نتائج ولكن ...وضع تحت "لكن" مئة خط. لا ترى رد فعل شديد من المدير إتجاه هذا الشخص ..لماذا ؟! لأن هناك علاقة طيبة بينهُم.
في حين انك تعمل بكد وتنهار وتتعب وتسهر وتحقق نتائج ..ولكن بلا فائدة، ولو قارنت بين عقلك ومجهودك وبين هذا الموظف الحاقد ..سترى انه نقطة في بحر علمك وتعبك ..ولا يُمكِن مُقارنتُه بك أساساً، ولكن يحدُث تصادُم بينكُم وترى المدير يُفضِلهُ دائماً عنك. هل هذه بيئة جيدة للعمل ؟!
إسأل نفسك ورد أيضاً على نفسك.
اما في العمل الحر فلا ترى حاسد ولا حاقد. كُلكُم كشُركاء تعملون لأجل هدف، تؤمِنون بنفس المنطق والهدف، تسعون لإنجاح المشروع بِكُل ما تستطيعون من جهد، وإذا حدث ودخل الحسد والحقد ..فبسهولة تستطيع ان تفُض الشراكة وتبحث عن شريك اخر ..ولكن في العادة لا يحدُث فض شراكة ..لأنكم تُعاملون بعضكم بإحترام وتلعب التربية والتعليم الذاتي والأخلاق الحسنة والدين دور في هذا.
فلا مُقارنة بين الوظيفة والعمل الحر من تلك الناحية ..فالوظيفة يدوسون على بعض ليصعدوا سلم النجاح ..اما في العمل الحر فيتماسكون بأيدي بعض ليصعدوا مع بعض.
مقارنة الوظيفة والعمل الحر من ناحية المُجازفة:
قد يرى البعض ان الوظيفة امان دائم وان لا مُجازفة فيها، مجرد روتين وشيك راتب اخر الشهر وانتهى الأمر. استيقظ يا صديقي ..إنهُ امان زائف ..أمان مؤقت.
حالياً تتخذ الشركات الخاصة طريقة جديدة هو إنها تضع مصلحتها فوق الكُل. تدوس على الجميع لتصعد سلالم النجاح. وهذا خاطئ وليست كل الشركات هكذا ولكن الغالبية العظمى تفعل هذا. فإذا كنت موظف مجتهد ذو مهارات خاصة وكاريزما قوية وعلم كبير ومستعد للتعلم اكثر ..فأنت ما تطلبه أي شركة ..اما دون هذا ..فستتخلى عنك ببساطة لأجل موظف مميز وفيه تلك المواصفات.
ليس كُلنا مميزين ولا يطمح الكثيرون لهذا فماذا سيحدُث لنا ؟!
سيتم فصلنا مِراراً وتكراراً ولن يحدُث تثبيت أبداً ولا زيادة في المرتبات ولا تأمينات ولا بدلات ولا معاشات وخلافُه من الإمتيازات الوظيفية الأخرى.
فأنت يا عزيزي عندما تُقدم على وظيفة بشركة خاصة وتقدم أوراقك ويتم قبولها. فوراً تمضي علي على إستقالتك ..لتستخدمها الشركة في أي وقت ..وهذا من حقهم.
من ناحية العمل الحر فإن المجازفة هُنا محسوبة بدقة وأنت من تقوم بها وعندما تحصُل على الأمان بسهولة وعلى حسب الخطة الموضوعة فسيكون أمان دائم وليس مؤقت.
أنت من تُحدِد إن كان أمان دائم أو أمان مؤقت ..يجب فقط التركيز والتفكير جيداً وجدياً قبل إتخاذ أي قرار ..ففي النهاية هو عملك الخاص ..إن حدث أي خطأ فأنت المسؤول أمام نفسك ..وإن نجح العمل ..فأنت او الرابحين.
إنتظروني في الجزء الرابع والأخير ^_^ بالتوفيق










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-06, 21:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
إسلام رفاعي
عضو جديد
 
الصورة الرمزية إسلام رفاعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الفرق بين الوظيفة والعمل الحر (الجزء الرابع والأخير)

تكلمنا في الجزء الثالث عن خطورة الحاقد والحاسد وان لا وظيفة تخلوا من هاذين المُسببين للشائعات والمصائب وكيف لهم تكوين علاقات جيدة مع رب العمل والمسؤول عن شيك راتِبهُم بنهاية الشهر. وكيف لهُم التسكع كيفما يشاؤون وعدم إعطاء العمل حقُه ومع ذلك يتغاضى المدير عن تلك التجاوُزات وفي المقابل يقف حازمً ضد من يرى عمله ويعطيه أهمية والأولوية القصوى من وقته ويعطي بضمير فقط لله لا أكثر. بجانب التعنيف والتهديد بالفصل والخصومات وخلافُه.
وايضاً كتبت عن المجازفة في الوظيفة والعمل الحر وكيف ان الوظيفة مصحوبة بأمان مؤقت قد ينخدع بِهِ الكثيرون في حين ان العمل الحر مجازفته محسوبة ولها نهاية ..فبمجرد تكوين بوادر نجاح للخطة، تنتهي المُجازفة فوراً ويبدأ الأمان الذاتي في التحقُق وهنا الأمان لا ينتهي أبداً فور الوصول للحرية المالية.
اما في هذا الموضوع وفي الجزء الرابع والأخير سنتكلم عن نقطتين حساستين وربما يكونوا هما الفيصل لجعلك ترى الصورة كاملة ..واتمنى ان لا أكون أفرض رأيي على أحد ..مجرد وجهات نظر وخبرات متراكمة وتجارب قاسية جعلتني اكتب تلك السطور.
مقارنة الوظيفة والعمل الحر من ناحية العمر:
فسترد انت وتقول ان العمر ضائع في الوظيفة لا محالة وخصوصاً لو لم يتم تثبيتك بها ..وحتى إن تم فلن تستطيع العيش عيشة كريمة وسط الديون والقروض والإحتياج للغير والقبض الذي ينتهي يوم عشرة بالشهر.
فلو إفترضنا انك تقبض 2000 جنيه بالشهر وهو رقم مبالغ فيه ولكن لنفترض انه تم تثبيتك بالوظيفة وتقبض ذلك المرتب ..ففي السنة ستكون حصيلة الإدخار تساوي 18 ألف جنيه ..وأتكلم هنا عن الجنيه المصري التي تقِل قيمته بصفة يومية أعذنا الله وإياكُم ..ففي خلال 25 عاماً على الأكثر من العمل المتواصل والجد خوفاً من الفصل او الخصومات ولنفترض انك لم تصرف ولا مليم وقد إدخرت كامل ال2000 جنيه الشهرية بدون أي مصاريف أبداً وهو الشئ المستحيل طبعاً ..فسنجد ان حصيلة ال25 سنة خدمة تساوي 450 الف جنيه ..أي ثمن شقة تمليك على المحارة دون تشطيب !!! ايُعقل ؟! أينتهي عمرك في محاولة لشراء شقة ؟!
هل كُتِب علينا الفقر وطلب يد العون من الأخرين والإحتياج الدائم للمال وعدم الإستكفاء أبداً ..هل كُتِب علينا الشقاء ؟!
في حين ان العمل سنة واحدة مع خطة مُحكمة وقوية مع تغيير للعقلية وتعليمها وترقيتها مع فريق مميز وقوي مع شخصية حكيمة ومميزة ستجد ان هذه ال450 الف ستكون حصيلة سنة واحدة والسنة القادمة ستكون اضعاف ..لماذا ؟! لأنك عرفت السر وراء النجاح ..وهو موضوع مقالات أخرى بإذن الله. فتابعوني ^_^
المقارنة بين الوظيفة والعمل الحر من ناحية تسديد الإحتياجات:
ففي الوظيفة تعلم جيداً إنها لا تكفي لتسديد الإحتياجات أبداً ما حييت إلا لو كانت وظيفة مرموقة. تعلم جيداً إنك ستترُك البيت في بعض الأحيان وبه زوجتك وأطفالك ولا يوجد طعام ولا شراب ولا مال ..وتنزل انت من البيت مهموماً لتبحث عن الرزق الإضافي بجانب الوظيفة.
واعرف العشرات على هذه الهيئة ..وقد تعرف انت ايضاً يا عزيزي القارئ العشرات ممن يحتاجون دائماً للمال رغم الوظيفة ورغم العمل الإضافي.
إنهُم ببساطة لا ينامون من الهموم والمعيشة الضنك. احذر ان تكون هكذا. فنحنُ لم نُخلق لهذا.
إن كنت ستُعذِب بنات الناس معك واطفالك بعدها ..فلا تتزوج وإنتظر حتى تكون الفرصة سانحة لعيش حياة تليق بالبشر. هذه نصيحتي لك. فأنت لا تريد توريث الديون الهموم.
ام من ناحية العمل الحر فأنت تصل لمرحلة الحرية المالية، أي عندما تنظر لشئ فإنك تشتريه مباشرتاً دون حتى السؤال عن سعره ..ولكن لا تعتقد انك مستهتر او من هذا القبيل ..ابداً والله ..فالعقل الذي جعلك تصل للحرية المالية لن يخونك ابداً ويجعلك تقع في براثن الإستهتار وعدم تحمل المسؤولية ..فأنت هنا قد تغيرت 180 درجة على طريق النجاح وسنشرح ذلك لاحقاً.
الجزء الرابع والأخير من المقارنة كان به الكثير من التشبيهات والعبارات المملة والمُحبطة. أتمنى ان لا ينال الإحباط منكم بل على العكس ..اتمنى ان تتفتح عقولكم وتروا الحقيقة قبل ان يفوت الوقت وانت تختاروا جيداً وبحكمة.
أتمنى من الله ان تنالوا كل ما تريدون تحقيقه وتسعدوا في كل وقت وحين.
اراكم في مقال وموضوع اخر ..استودعكُم الله ^_^










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-08, 18:57   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الله اعلم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي سلام .. وتمسية


يعطيك العافية، موضوع تخصصي .. متعوب عليه
.. ، وحبذا لو اختصرته .. خاصة وانك اخترت قسم المواضيع العامة لطرحه

لا اخفيك، لمست ان النقاط الاستنتاجية في الطرح ..
لا تخلوا من موقفك وميولك "الشخصي" في المفاضلة بين الوظيفة والعمل الحر

اعتقد كنت بحاجة اكثر لاستشهادات ودلالات من تجارب واقعية

شخصيا، ..
اعتقد لكل منهما ايجابياته وسلبياته
الوظيفة، اكثر استقرارا وضمانا .. وممكن للمُجد والمجتهد فيها مستقبل واعد
والعمل الحر، مغري .. ولكنه "سهل ممتنع" ..
بداياته صعبه، واكاد اقول جدا، بخلاف جانب المغامرة والمخاطرة فيه عالي
لكن اذا ثبت لك فيه موطئ قدم، فانت اقرب لان تقلع لمستقبل هو امل الجميع
واومن ان ..
من بين كل عدد كبير، واكاد اقول كبير جدا، من المغامرين في العمل الحر، ينجح واحد



قصة طريفة ومعبرة .. اشاركك بها،
تعرفت من خلال العمل على خبير مختص في مجاله
كان رئيسا على فريق عمل في مشروع ..
مُرسّى على مكتب استشاري من القطاع الخاص

بهرني الرجل بطاقته وعطاؤه في العمل .. وبذكائه
لدرجة، بلغني، انه كان معروفا في سوق العمل .. بلقب "الدركتر"

في جلسة راحة، .. بعيدا عن اوراق العمل
سالته يوما : "دكتور"؟ .. رجل بطاقتك وذكائك، لماذا لم تتجه للتجارة والعمل الحر

نظر الي مبتسما، وقال :
نحن معروفٌ لدينا قاعدة تقول ..
"ابن الموظف يبقى موظف، وابن التاجر يبقى تاجر"


معنى كلامه، ..
ان لم يكن قدرك من بداية مشوراك المهني - او لك اصول - في العمل الحر
ففرصك ضعيفة لاحقا في ان تغير المسار الذي بدات فيه








شكرا على مشاركتنا موضوعك
.. ، تحياتي















رد مع اقتباس
قديم 2017-11-10, 06:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
djouarami
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور على هذا الموضوع لقد افدتنى










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-10, 11:43   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
islamTAMsd
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية islamTAMsd
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

شكرا على مشاركتنا موضوعك
.. ، تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-14, 23:46   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
mohamed nadim
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

مؤمن و غير مؤمن
التأمين









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اسلام رفاعي, eslam refaee, eslamrefaee, esstudio, إسلام رفاعي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc