ماهية البحث والتطوير - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماهية البحث والتطوير

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-08-25, 01:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فتح الدين
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية فتح الدين
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51 ماهية البحث والتطوير

المقدمة:
لقد تناولنا من البحوث السابقة كل من الوظائف التالية:
الإنتاج، المالية، التسويقية، الموارد البشرية، وما لهذه الوظائف من أهمية بالنسبة للمؤسسة والدور الهام لهذه الوظائف ومن بحثنا هذا سنتناول وظيفة البحث والتطوير وفي هذا الخصوص سنتناول الإشكالية التالية:
-1ماهو مفهوم الوظيفة ؟
-2 ما هي مراحلها ؟
-3 ناهي علاقتها بالوظائف الأخرى ؟
ماهية البحث والتطوير.i
-1 المصطلح والوظيفة مفهومها .i
مفهوم البحث والتطوير :البحث والتطوير هو الأداة الأساسية لخلق تصورات -11-i
جديدة وتغير أمور قديمة ومكتشفات سابقة إلى أشكال وأفكار أفضل.
-1-2 مفهوم ووظيفة البحث والتطوير:يعد نشاط البحث والتطوير المقدم الرئيسي I
للإبداعات التكنولوجية وخاصة من المؤسسات الكبيرة التي تتوفر على مخابر وإمكانيات مادية وبشرية معتبرة.
وكلما كبر حجم المؤسسة كلما أدى ذلك بالضرورة إلى تكوين وظيفة خاصة بالبحث والتطوير مع العلم أن لها خصوصيات يجب مراعاتها ومؤشرات قيمها صعبة التحديد ونتائجها مرتبطة بالتسيير الفعال والتنقل الجيد بينها وبين الوظائف الأخرى إضافة إلى الكفاءة الفنية للعمال القائمين بنشاطات البحث والتطوير.
البحث يتضمن ما يلي:
-أ- البحث الأساسي:يتمثل في «الأعمال التجريدية أو النظرية الموجهة أساسا إلى الحيازة على معارف تتعلق بظواهر وأحداث تم ملاحظتها دون أية بنية فن تطبيقها أو استعمالها استعمال خاص».
- ب- البحث التطبيقي: الحيازة على معارف مع تطبيقها.
الممرات ومراحل البحث والتطوير
مميزات مدير البحث والتطوير الفعال2-i
على رأس كل هيكل من الهياكل المذكورة أعلاه يوجد عادة مسؤول معين في رتبة مهندس وفي حالة كون الهيكل له شكل وحدة في حد ذاتها يدعى مسؤولها مدير البحث والتطوير ونذكر من الخصائص التي تجعله فعالا ما يلي:
أ- الفصل بين الاهتمام التقني بالمشروع أو المشاركة فيه كعضو وتحمل مسؤولية هذا لناحية إدارية إذ أن الأخيرة تستدعي تكوينا واهتماما بشؤون التسيير ومن ذلك جهدا معتبرا في كل عمليات التخطيط، التنظيم، التنسيق، التوجيه والمراقبة.
ب- الحرص على الإشراف على المشروع بكيفية تضمن تحقيق أهداف المؤسسة بالدرجة الأولى وهذا يتطلب استمرار في الانتباه إلى الأعمال ولمرفقاتها عن كثب.ونشير هنا إلا أن الوضع يختلف بين وظيفة البحث والتطوير ووظيفة الإنتاج مثلا: فالدقة في المتابعة والمراقبة تكون بصورة هامة أعلى بالنسبة لعمليات البحث والتطوير طالما انه ليست هناك معايير وقياسات محددة كما في حالة الإنتاج العادي فالحرص في وضعها يكون أعلى
ج- الإشراف على الباحثين والأعوان بكثير من العناية والحزم في آن واحد وتختلف فيه نشاطات البحث والتطوير عن بقية النشاطات الصناعية الأخرى هو أنها تركز على الجهة الفكرية بنتيجة اكبر وعلى هذا الأساس فهي تلتزم ليونة ومرونة أكثر فالمدير المشرف على المخبر أو وحدة البحث التطبيقي يجب أن يدرك تماما بأن المعارف والإنسان بالأفكار خاضع مباشرة إلى معطيات تخص الإنسان والمحيط الدائر به هناك إذا ضـــــرورة جـــدة ملحة إلى ليونة وتوازن في جو العمال والإبداع التكنولوجي.

-2-2 المراحل الأساسية لمشاريع البحث والتطوير I
- في الشكل الموالي تظهر المراحل التي تمر بها مشاريع البحث والتطـــــــوير باختــلاف أنواعها وأحجامها.

أ- المرحلة الأولى: (مرحلة التفكير والتدبير )
باعتبار الدوافع التي يمكن أن تبرر القيام بمشروع، كان يكون هناك ارتفــــاع فــي تكاليف إنتاج أو انخفاض في رقم أعمال أو ضرورة الرفع من مستوى جودة السلع أو المنتجــــات التي تصنعها المؤسسة، الفكرة الأساسية هي أن كل النشاطات البحث والتطويـــر لا تزاول بمبررات اقتصادية موضوعية تعتبر هدرا للموارد.
ب- المرحلة الثانية: (مرحلة تحديد المشروع )
هي التي يتم فيها تحديد الهدف أو المطلوب ويجب إن يكون ذلك واضحا ودقيقـــــــــا بقدر الإمكان وأيضا متلائما مع طبيعة نشاط المؤسسة وفي حدود الإمكان.
ج- المرحلة الثالثة: ( مرحلة التحليل )
هي تلك المرحلة التي تنطوي على تجزئة المشروع أو مضمون المرحــــــــــلة الثانية إلى مخطط تفصيلي حتى يتم تحليل المتطلبات بعمق وتبسيط ولعل الحكمة في ذلك هي دراسة كل العناصر والمعطيات دون استثناء الأمر الذي من شأنه التأثير على تحقيق الأهـداف ثم أن المعرفة للمتغير المفصلة تؤدي إلى أخطاء في تقديــر الاحتـــياجات وكذا التـدفقات أي التكاليف والإيرادات.
د- المرحلة الرابعة مرحلة إعداد النموذج )
هي التي يجري فيها القيام بالأعمال الفعلية، أي عمليات البحث والتطوير تم التصور مثل هذه العمليات يمكن اللجوء إليها أو إلى بعضها فقط، وذلك تبعا لبساطة المشروع أو تعقده إذ انه كلما كان المشروع بسيطا كلما اقتصرت الأعمال على تطوير أو التطبيق والتصور.
ه- المرحلة الخامسة (مرحلة التجارب والتعديلات )
تصل الجهود إلى وضع أو إعداد النموذج كما تم تصوره من طرف مستخــــــــدمي هيكل البحث والتطبيقي، فإذا كان المشروع ينطوي على متوج جديد تماما أو تم تعديله، في هذه المرحلة تتم صناعته وتركية ليأخذ شكله المادي لأول مرة وإذا كان موضوع المشــــروع
طريقة الفنية، فيتم وضعها حسب التسلسل التركية النظرية المحدد.
و- المرحلة السادسة: (مرحلة الإنتاج الصناعي )
تتم فيـها إجراء كالتجـارب اللازمــة بغــية إثبات كيان المنتوج أو أسلوب الإنتاج وصحة مواصفاته وما تجدر الإشارة إليه هنا هو ضرورة الاشتراك الفعلي لطرفين هامين همـــا قسم الإنتاج وعينة من المستهلكين (المتطوعين)، فدور قسم الإنتاج هو الإطلاع والإلمام الكلي والشامل بالجوانب الفنية المتعلقة بالمتوج أو طريقة الصنع التي يتضمنها مشروع البحث والتطوير.
- أما دور المستهلكين فهو تقدير الآراء والانطباعات وعلى أساس ردود أفعالهم واقتراحاتهم تتم تعديلات الممكنة، خاصة بالمتوج ليصل المشروع عندئذ للمرحلة الأخيرة.
وبعد كل مراحل البحث والتطوير، التصور، وضع النموذج، إجراء مختلف التجارب وإدخال تعديلات مناسبة تأتي المرحلة الأخيرة وفيها يبدأ تنفيذ عملية الإنتاج المضبوطة، ويخرج المتوج في صورته الجاهزة، لينقل بعد ذلك إلى أماكن التخزين ومن هناك إلى الأسواق.
شكل 01 المراحل الأساسية لمشاريع البحث والتطوير
-3 تسيير نشاطات البحث والتطوير I
-3-1 طرق رفع فعالية البحث والتطوير :i
إن إمكانية رفع فعالية البحث والتطوير ترتبط بمجموعتين من الفنيات والإجراءات كالآتي:
المجموعة الأولى: تضم هذه المجموعة عددا من مبادئ التسيير التقليدية وكذا بعض القواعد والإجراءات الأخرى، لكن مع شيء من الاختلاف في المعالجة وفيما يلي أهمها:
أ- التخطيط: لقد أصبح التخطيط اللامركزي أو بالأحرى البرمجة أسلوبا ضروريا في تسيير النشاطات الاقتصادية الحديثة وباعتبار أن البحث والتطوير نشاطا اقتصاديا فإن برمجتها ومراقبتها يمكنان من المضي في المسار المحدد مع تفادي الانحرافات الكبرى من خلال القيام بالتعديلات أو التغييرات .
ب- الإدارة: انه من الطبيعي جدا أن تخضع نشاطات البحث والتطوير إلى إدارة من طرف أشخاص معينين والعمل الإداري هنا ليس مختلفا تماما عن بقية الوظائف هذا بدليل أن النشاط بقوة على أفراد في أوقات معينة وفي هياكل محددة، وكل هذه العوامل تتطلب إشرافا ترتيبا أو تنظيما، أو تنسيقا، متابعة أو مراقبة، غير أن ما يميز تطبيقها عن النشاطات الأخرى هو لزوم المرونة والتحسين في العمل بها، فباعتبار خصائص نشاط أو عمليات البحث فإن تسيرها يتطلب معاملة خاصة.
ج-الهيكل التنظيمي: يجب التركيز هنا على ضرورة الانسجام بينه وبين نشاط البحث والتطوير، هذا معناه أن هذا الأخير يحتاج إلى هيكلة تتوقف على طبيعة النشاط، أهدافه، وسائله، نطاقه، وخاصة التقارب أو المنظور المعتمد وبالنسبة لهذا الأخير قد ميز بين تقاربين اثنين هما التقارب باعتبار تخصص علمي معين أو وظيفة خاصة محددة، والتقارب الثاني هو الذي يأخذ بمجموعة من المنتجات حسب طبيعتها، وكل تقاربين يتطلبان هيكلة تنظيمية معينة، إما الاختيار بين التقاربين فيتوقف على نوع الصناعة والشروط السائدة فيها، ومهما كان الاختيار فإن أمران في غاية الأهمية هما:
التنسيق مع قسم الانتاج ووجود تعليمات واضحة في متناول جميع الأفراد المعنيين ومن حيث الفعالية يستوجب وضع تلك التعليمات في مستندات ووثائق لكي يحتفظ بها.
د- اختيار المشاريع:
إن الدقة في اختيار المشاريع عنصر أساسي لنجاح برنامج البحث والتطوير وتتوقف هذه الدقة على اشتراك جميع مسؤولي وموظفي وظائف المؤسسة من وظيفة البحث والتطوير، وظيفة الإنتاج، وظيفة التنسيق وظيفة المحاسبة والمالية، والغرض من ذلك الوقوف على الإمكانيات والقدرات والطاقة المتاحة لدى المؤسسة وجميع المعلومات المتعلقة بالمواد الأولية، بتغيير الأسعار، وحجم السوق المتوقع، شدة المنافسة، المدة الزمنية والمبالغ اللازمة لإنجاز المشروع.
كما يجب التميز بين المشاريع قصيرة المدى والطويلة المدى والأولى تصلح عادة لإجراء التحسينات الطفيفة بينما الثانية للقيام بتعديلات كبرى، يختلفان من حيث الوقت والتمويل ومستوى الأخطار.
ه-الكفاءة الفنية لعمال البحث والتطوير:
إذا لم تتوفر الكفاية الفنية الجيدة في العمال المعنيين بمشاريع البحث والتطوير فان النتيجة ستكون سلبية لا محالة وعليه فسواء كان هؤلاء العمال دائمين أو يشتغلون بأوقات جزئية فيلتزم إن يتصفو بما يلي :
1- إن يكسبوا معارف تقنية عالية.
2- إن يكون لديهم مهارات عالية جدا.
3- إن يكون قادرين على فهم وكذلك على تفسير النتائج المخبرية.
4- إن يتمكنوا من الاستعمال الأمثل للمجالات المتخصصة كمصادر هامة للمعلومات.
المجموعة الثانية: في هذه المجموعة يمكن إدراج الأمور التالية:
أ- المتابعة: يتعين على مدير البحث والتطوير بعد انطلاقه في تنفي مشروع البحث والتطوير التطبيقي المحدد للقيام بمتابعة الخطوات أو العمليات قصد المضي بها نحو تحقيق الهدف، حسب الجدول الزمني الموضوع.
ب- الإعلام:المقصود بالإعلام هنا كل الوسائل المادية وغيرها والتي من شأنها أن تساعد على القيام بالمهام دون توقف أو انتصار غير موضوعي، بصفة عامة تلك الوسائل هي التي تدعى ( تكنولوجيات الإعلام ) يدخل فيها جميع التجهيزات التي تمكن من الاتصال، جمع المعلومات و معالجتها، تخزينها وتوزيعها عند الحاجة بين تلك التجهيزات نذكر المجالات المتخصصة: الوثائق، الحاسوب، الهاتف، الفاكس وغيرها.
ج-الاتصال: يعتبر الاتصال في غاية الأهمية بالنسبة لأي نظام، وبصفة عامة هناك نوعان من الاتصال هما الاتصال الذي يحدث بصفة رسمية عن طريقة العقود مثلا بين المؤسسات، أما الثاني فيحدث نتيجة التعارف بين المهندسين مثلا، أو غيرهم من مستخدمي المؤسسات، ومهما كان النوع فإن الاتصال ضروري خاصة في حالتين اثنين وهما:
الحالة الأولى: هي عدم وجود وضع قدرات مؤسسة معينة على استغلال المعلومات والمعارف المتوفرة والمنشورة.
الحالة الثانية: ضعف مستو فعالية التبادلات الرسمية عن طريق الاتفاقيات.
إن المزج الجديد بين الاثنين يعتبر في الواقع الطريقة الأكثر ترجيحا من طرف أغلبية المتخصصين في هذا الميدان.
-3-2 نفقات البحث والتطوير:i
يعتبر الإنفاق على نشاطات البحث والتطوير بمثابة استثمار بدر عائدًََا، فهو يحتاج إلى تخطيط وفقا لأساليب عملية دقيقة كما أن القسم الأول من الوظيفة "البحث" اقل تكلفة من "التطوير" ومعرفة التكاليف أمر جد هام بالنسبة للمؤسسة في عملية تقييم الأداء وذلك بتخصيص موردها للإنفاق على هذه النشاطات.
أ- مبادئ حسابات تكاليف البحث والتطوير:
- فتح حساب خاص بالنشاط ضمن حسابات المؤسسة
-القيام بتحليل التكاليف المرتبطة بالوظيفة والتفصيل: وتحديد مركز مسؤولية مدير البحث والتطوير.
- التمييز بين مختلف التكاليف والأعباء ، اذا كان هناك أعباء يمكن تقسيمها مباشرة على النشاط وهناك أعباء أخرى غير ذلك .
ب-موازنة البحث والتطوير :
غالبا ما يتم تخصيص جزء من رقم الأعمال لتمويل نشاطات البحث والتطوير، كما تحدد هذه النسبة بناءاً على:"معطيات وإحصائيات من تقارير النشاطات السنوية للمتنافسين، والمعايير أو المقاييس المطبقة في مختلف القطاعات، وفروع الصناعة المتعلقة بالبحث والتطوير ".
فهي تمثل قاعدة من خلالها تستطيع المؤسسة تحديد النسبة المخصصة لتمويل نشاطات البحث والتطوير، ومن ثم إعداد جدول مفصل نسجل فيه تقديرات التكاليف وأعباء المشروع البحث والتطوير، وهذا ما يسمى بالموازنة، ومن بين النقاط التي يجب ملاحظتها في الموازنة هي:
- تحديد التقديرات بكل عناية، وباستشارة الأطراف المعنية؛
- تحضير موازنات تفصيلية خاصة بالأقسام، حسب عددها، وعلى أسس زمنية مختلفة (شهرية، فصلية)؛
- مراعاة اعتماد الموازنات حسب التقسيم الموجود (في حالة وجود عدة منتجات، أو مشاريع جزئية مرتبطة ببعضها البعض )؛
- إظهار النفقات الفعلية والنفقات المعايرة عند كل مرحلة من المراحل، لغرض استخراج الفرو قات أو الانحرافات.
وعليه، يمكن القول أن الهدف الأساسي من تحديد النفقات هو الوصول إلى نتائج ايجابية، وتحقيق سير فعال قائم على الانضباط والدقة، والكفاءة العالية، وبالتالي تحقيق الربحية.
علاقة البحث والتطوير بالوظائف الأخرى:ii
-1علاقة البحث والتطوير بالوظائف الأخرى:ii
تحتل وظيفة البحث والتطوير مكانة هامة في تنظيم المؤسسة، بكيفية تسمح بالتنقل الجيد للمعلومات سواء كانت خارجية عبر وظيفة التسويق أو من مشاكل فنية تجابه العملية الإنتاجية من خلال وظيفة الإنتاج وكذلك المعلومات الناتجة عن العلم والتكنولوجيا المتاحة.
التنظيم حسب المشاريع:2--1ii
يقوم التنظيم حسب المشاريع على أساس تكوين فريق موحد، ويظم مختلف المهندسين أو التقنيين الضروريين لإنجاز مشروع البحث والتطوير، كما تخصص لكل مشروع الإمكانيات البشرية و المادية المحددة له، ويتم تجزئة عمال البحث والتطوير على أساس المشاريع المراد تنفيذها من قبل المؤسسة، ويكلف رئيس كل مشروع لإنجازه حسب التقديرات المحددة مسبقا، التكلفة، الوقت، وتعمل بسهولة الاتصال فرق العمل على حل كل مشاكله الموجهة لهم، وتوضيح هذا النوع في الشكل التالي:

كل رقم 02: التنظيم حسب مشاريع البحث والتطوير
3 التنظيم الشبكي أو المصفوفي لنشاطات البحث والتطوير: --1ii
يتم الجمع في التنظيم المصفوفي بين التنظيم الوظيفي والتنظيم حسب المشاريع، حسب الشكل رقم 03
شكل 03 التنظيم المصفوفي لنشاطات البحث والتطوير
ويتم جمع مختلف عمال البحث والتطوير وتجزئتهم على أساس تخصصهم ( المسؤوليات الوظيفية ) ويتم تكليف رئيس لكل مشروع بحث تطبيقي المراد إنجازه، بحيث يشرف على فريق عمل الذي يظم عمالا لايشتغلون بكيفية دائمة، وبأوقات جزئية، ويضمن عليه التنسيق بين المشاريع مدير خاص بها.
ومن ايجابيات هذا التنظيم، هي الاستفادة من كلا التنظيمين السابقين الذكر، وتقديم عمل جماعي افضل، واستغلال المعارف، القدرات المتاحة، وفرصا لتبادل المعلومات التقنية، وتمنح لكل مشروع إمكانية اللجوء إلى جميع القدرات والكفاءات البشرية المتاحة.
-2علاقة البحث والتطوير بالوظيفة (التخطيط، التوجيه، الرقابة ):ii
-2-1 علاقة البحث والتطوير بالتخطيط:ii
لقد أصبح التخطيط أو البرمجة أسلوبا ضروريا في تسيير النشاطات الاقتصادية الحديثة وباعتبار أن البحث والتطوير الاقتصادي فإن برمجتها ومراقبتها يمكنان من المضي في المسار المحدد من خلال تحديد أهداف المؤسسة على الأمدين المتوسط والطويل وتحديد الوسائل و الإمكانيات و المجالات التي يمكن للمؤسسة أن تساهم فيها مع تفادي الانحرافات الكبرى من خلال القيام بالتعديلات أو التغيرات.
-2-2 علاقته بالتوجيه:ii
انه من الطبيعي جدا أن تخضع نشاطات البحث و التطوير إلى إدارة من طرف أشخاص معينين والعمل الإداري هنا ليس مختلفا تماما عن بقية الوظائف هذا بدليل النشاط يقوم به أفراد في أوقات معينة وفي هياكل محددة وكل هذه العوامل تتطلب إشراف ترتيبها أو تنسيقها أو المتابعة أو مراقبة، غير أن ما يميزه عن النشاطات الأخرى هو ضرورة وجود المرونة والتحسين فإن تسيرها يتطلب معاملة خاصة.
-2-3 علاقته بالرقابة:ii
بعد الانطلاق في تنفيذ برنامج البحث والتطوير المحدد يتعين خاصة على مدير البحث والتطوير القيام بمتابعة الخطوات أو العمليات قصد المضي بها نحو تحقيق هدف حسب الجدول الزمني الموضوع والاختلاف الأساسي في هذه العملية يبين عمل ذلك البرنامج الاستثمار العادي مما يمكن توجيه الجهود وتعديل الأعمال أو التجارب وتصحيح الأخطاء و كل ذلك حتى يمكن مجابهة المجهول الذي تعرض إليه برنامج النوع الأول والقيام بذلك يعتبر حساسا جدا من حيث توفير الوقت والموال أما بالنسبة لوسائل المراقبة فهي عديدة ومختلفة أفضلها من حيث المرجعية كتابة التقرير أو بعبارة أخرى التدوين والتأكد بأن مثل هذه الطريقة تفيد في أكثر من الحبان نشاطات البحث و التطوير الصناعية.
-3 دراسة حالة تطبيقية:ii
تأسست شركت مواد البناء (smco) سنة 1996 بولاية ورقلة وهي شركة تابعة للقطاع العام مقرها في الطريق الرئيسي للولاية تتوسط منشئات عمرانية وشركات منها شركة كوماب . بعد الشروع في الإصلاحات التي مست مختلف المؤسسات والهياكل تم صدور قرار وزاري ينص على ضرورة تفكيك الشركة الأم إلى عدة فروع منها:
Batisud/ergts
وشركة مواد البناء بورقلة وهذه الفروع يطلق عليها بالمجموعة الاقتصادية .
فروع الشركة الأم والتي من بينها شركة مواد البناء تقوم بالتخطيط والتصنيع وكذا اتخاذ القرارات (القرارات غير ممركزة ) تتبع شركة مواد البناء بورقلة نظام الإنتاج المستمر بنوعية المستمر والكبير نظرا لأهمية وجودة وكفاءة المنتجات وهذا باعتمادها على نظام معلومات إنتاجي يساهم بشكل واسع في تطوير المنتجات للحصول على جودة تنافسية عالية.
تنشط الشركة في سوق تنافسية كبيرة حيث لديها منافس في مدينة تقرت وهي شركة (fmc) للأجر.
تقوم الشركة بإنتاج مختلف لوازم البناء من أجر، حصى، بلاط، نوافذ، حديد نجارة، اسمنت وأبواب...الخ.
-









 


قديم 2008-04-28, 22:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
JOMY
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أرجوكم أريد البحث حول التنظيم والهياكل الإدارية










قديم 2009-08-25, 09:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
nasserdouz
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية nasserdouz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخي فتح الدين
اطلب منك ان تفيديني بمعلومات حول تمويل وقياس البحث والتطوير
واتمنى لك رمضان كريم يا اخ يا محترم










 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc