ما هي أسباب مرض التوحد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى الثقافة الصحية والطب البديل > قسم الأمراض

قسم الأمراض تعريف، اسباب و علاج

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما هي أسباب مرض التوحد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-03-12, 17:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي ما هي أسباب مرض التوحد

مقدمة يُعد مرض التوحد مِن الأمراض التي تعتبر حديثة على العالم، أو أنه قد تم اكتشافها حديثاً، حيث أنه في الماضي لم يكن أحد يسمع عن مرض التوحد أو يعرف عنه شيئاً.ويتسبب في مرض التوحد خلل ومشكلة في النمو العصبي وذلك يؤدي إلى ضعف تعلم الطفل للُّغة وقلة تواصله مع من حوله. وسوف يلْحظ الأهل أنَّ طفلهم له عالمه الخاص به، وأنه لا يختلف كثيراً مع الأطفال -ولا حتى الكبار- ويهتم الطفل بأشياء محددة –فقط- ولا يثير انتباهه أي شيء كان. ويبدأ الأهل بالانتباه إلى مشكلة طفلهم بعد بلوغه السنة الثالثة مِن عمره، ففي البداية قد يعتقدون أن السبب هو صغر عمر الطفل أو أنه يحتاج المزيد مِن الوقت كي يتعلم وينضج عقله أكثر.ولكن عندما يشاهد الأهل أطفال آخرون في عمر طفلهم أو حتى أصغر يتعلمون مهارات أكثر مِن طفلهم ويتكلمون بشكل أفضل، فإن ذلك سوف يجعلهم يشعرون بالشك في تصرفات الطفل ومحاولة التأكد ما إذا كانت هذه التصرفات طبيعية أم هي سبب لمرض ما. فيجب على الأهل أن يكونوا أكثر توعية معرفة بكافة الأمراض التي تصيب الأطفال في سن صغير كي يستطيعوا التعامل مع الطفل جيداً ويلجأوا لعلاجه إذا استدعى الأمر.إن مِن أهم الأمراض التي بدأت بالانتشار بين الأطفال في العصر الحالي هي مرض التوحد.فما هو مرض التوحد؟ وما هي أعراضه وأسبابه؟ وكيف يمكن علاج المرض؟ التوحد: هو عبارة عن خلل واضطراب في النمو العصبي للطفل ويظهر عادة لدى الطفل قبل بلوغ عمر الثلاث سنوات، وتختلف الأعراض مِن طفل إلى آخر. وعند ظهور أعراض التوحد في البداية، قد لا ينبه الأهل لها كثيراً؛ لأنها تكون بسيطة ولكن مع الوقت تزداد الأعراض ويُصبح مِن الصعب التعامل مع الطفل، ولكن كلما اكتشف الأهل أعراض التوحد سريعاً كلما ساعد ذلك في معالجة الطفل بشكل أفضل وجعله يتعايش مع الناس بشكل أفضل ويكون قادر على خدمة نفسه –أيضاً-.ولكن إذا تأخر علاج الطفل؛ فسوف يؤدي ذلك إلى تمكن المرض منه، وسوف يواجه الطفل الكثير مِن الصعوبات في حياته عندما يَكبر ويحتاج للكثير مِن المساعدة مِن غيره عندما يريد فعل أي شيء.ويصيب مرض التوحد الأطفال الذكور أكثر مِن الأطفال الإناث بمعدل ثلاث أو أربعة أضعاف. ومِن أكثر أعراض التوحد الشائعة بين الأطفال والتي يجب الانتباه إليها جيداً هي: أعراض التوحد صعوبة التكلم بشكل طبيعي وتكرار نفس الكلمات. عدم التواصل الاجتماعي مع الآخرين، وصعوبة التفاهم مع الطفل وتعليمه الصواب مِن الخطأ. الاهتمام بأشياء محددة –فقط- وتكرارها باستمرار وعدم الاهتمام بتعلم أي شي جديد. الصراخ الدائم والمتواصل وبسبب وبدون سبب. وتبدأ أعراض التوحد بالظهور مِن عمر الستة أشهر وفي عمر السنتين أو الثلاث سنوات تكون واضحة جداً ويمكن تمييزها، ففي عمر الستة أشهر سوف تلْحظ أن الطفل لا يهتم بمن حوله أو يبتسم لهم، ولا ينتبه عندما تناديه باسمه أو حتى تلاعبه فسوف تلاحظ عدم استجابته لك أو لمن حوله. ولا يوجد سبب محدد لإصابة الطفل بالتوحد ولكن هناك أسباب مختلفة تسبب مرض التوحد للأطفال. أسباب مرض التوحد اضطراب في الجينات أو أي خلل فيها قد يسبب ذلك الإصابة بمرض التوحد. اصابة أحد أفراد العائلة بمرض التوحد يؤدي إلى انتقال المرض عن طريق الوراثة. مشكلة في تكوين الدماغ والجهاز العصبي. فما زال السبب الرئيسي وراء مرض التوحد غير محدد حتى الآن، وذلك يثير مِن حيرة الأطباء بشكل كبير حول هذا المرض. ولا يوجد علاج محدد لمرض التوحد، ولكن يمكن مساعدة المريض على التخفيف مِن مضاعفات المرض في المستقبل ومساعدة المريض في الاندماج في العالم مِن حوله. وهناك العديد مِن طرق علاج مرض التوحد ولكن نتائجها تختلف مِن مريض إلى آخر. طرق علاج التوحد العلاج بالأدوية التي تركز على علاج المشكلة الموجودة في الخلايا العصبية ومحاولة السيطرة عليها وتخفيفها. تعليم الطفل في مدارس خاصة بمرضى التوحد؛ كي يتم التعامل معهم بطريقة خاصة تساعدهم على التواصل مع غيرهم والتجاوب مع الأطفال الآخرين والاندماج مع العالم مِن حولهم والاستجابة لكافة المؤثرات المرئية والصوتية مِن حولهم. علاج مشكلة النطق لدى الطفل وتعليمه كيفية النطق بشكل سليم والتحدث مع الآخرين والاندماج معهم. اللجوء للعلاج بالطب البديل والذي قد يتجاوب معه بعض الأطفال وبعض الأطفال الآخرين قد لا يتجاوبون لهذا العلاج. فعند ملاحظة أعراض التوحد على الطفل فيجب عدم التهاون والذهاب إلى الطبيب فوراً؛ كي يساعد الطفل في العلاج والتعايش مع هذا المرض والتقليل مِن أعراض هذا المرض بقدر المستطاع.فهناك بعض الأهالي عندما يلْحظون عدم انتباه ابنهم لهم وعدم اكتراثه لأي شيء مِن حوله، يعتبرون ذلك ذكاءً مِن الطفل وأنه يسمع مَن حوله ويقصد عدم الاستجابة كنوع مِن اللعب أو الذكاء. ولكن لو تكرر ذلك الأسلوب كثيراً؛ فإنه يثير القلق والشكوك حول ما إذا كان الطفل فعلاً مصاب بالتوحد أم لا؟وخصوصاً عندما يكون الطفل ذكراً أو إذا كان هناك أي إصابات في العائلة أو أي أحد يعاني مِن اضطرابات عصبية، فإن ذلك سوف يزيد مِن احتمالية ظهور طفل مصاب بمرض التوحد. فالكثير مِن الأطفال الذين يصابون بمرض التوحد ويتم اللجوء إلى علاجهم في سن مبكرة يساعدهم ذلك كثيراً في التعايش مع المرض والاستجابة إلى المؤثرات التي حولهم بشكل أفضل، والتكلم والنطق بطريقة أفضل مِن غيرهم مِن الأطفال الذين تأخروا في العلاج. وعند وجود طفل بالعائلة مصاب بالتوحد فيجب على الأبوين تثقيف أنفسهم جيداً حول كيفية التعامل مع الطفل وجعله يتعايش مع المرض بشكل أفضل، ويجب الأخذ بالنصائح التي يعطيها الطبيب لأهل المريض وذلك كي يساعدوه في معالجة هذا المرض. ويجب أن يهتم الأهل كثيراً بطفل التوحد ويجعلوه يشعر بالحب والحنان والأمان، فبالرغم مِن أن طفل التوحد يَظهر وكأنه انطوائي ولا يرغب في التعامل مع أحد ويحب الجلوس وحيداً، إلا أنه عندما يشعر بحب أبويه له واهتمامه به سوف يجعله يشعر بالتحسن أكثر وبالتفاؤل والتجاوب في العلاج أكثر مِن اهماله وتركه بحجة أنه لا يُحب أن يتواصل مع أحد. فالكثير مِن الأهالي يقعون في هذا الخطأ، وهناك آباء لا يتحملون كثرة صراخ ابنهم وصعوبة التعامل معه، ويهملونه أو يوبخونه، ولكن هذا الأسلوب يزيد مِن حالة الطفل سوءًاً ويجعله أكثر عدوانية وكراهية لمن حوله وقد يجلعه يؤذي نفسه أو يؤذي الآخرين. فالحنان والحب وتفهم الطفل مهم وضروري –جداً- في مساعدته على التعايش مع المرض وجعله قادراً في المستقبل على التجاوب مع الآخرين والاعتماد على نفسه. الخاتمة لا بد على الوالدين التنبه لمثل هذه القضية وأن يجتنبا المشاكل الزوجية قدر المستطاع فكما نَعلم أن النفسية هي نصف العلاج وكلما كانت نفسية الطفل مرتاحة وكان سعيداً سوف يكون ذلك عامل ايجابي في علاج الطفل وتقدمه في العلاج بسرعة أيضاً، ولكن كلما كانت نفسية الطفل صعبة وكان يشعر بالحزن والاهمال وعدم تقبل الآخرين له فإن ذلك يزيد من حالته سوءاً ويجعل علاجه صعباً، وقد تتطور حالته للأسوأ مع مرور الوقت ويصعب السيطرة عليه في المستقبل؛ لأن ذلك قد يجعل منه شخص عدواني أو أن يعاني مِن التخلف العقلي









 


آخر تعديل bahi65b 2018-04-01 في 21:34.
رد مع اقتباس
قديم 2018-03-13, 11:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
jenah
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية jenah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزلكم الله خير










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-22, 13:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جهينة اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك نحن في حاجة الى مثل هذه المواضيع لان هذا المرض انتشر بشكل كبير










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-22, 19:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محرز89
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يعطيك العافيه










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-25, 12:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
FATIHATKHAIR
عضو جديد
 
إحصائية العضو










vb_icon_m (2)

اعتقد ان السبب الرءيسي واء هذا المرض هو تركه لساعات لوحده امام التلفاز طبعا عمل الام خارج البيت وانشغالها عن ابنها بمشاغل البيت كماذكر انفا هذا المرض لم يكن موجودا من قبل










رد مع اقتباس
قديم 2018-03-25, 12:19   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Amine95
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=محمد علي 12;3997419313]مقدمة يُعد مرض التوحد مِن الأمراض التي تعتبر حديثة على العالم، أو أنه قد تم اكتشافها حديثاً، حيث أنه في الماضي لم يكن أحد يسمع عن مرض التوحد أو يعرف عنه شيئاً.ويتسبب في مرض التوحد خلل ومشكلة في النمو العصبي وذلك يؤدي إلى ضعف تعلم الطفل للُّغة وقلة تواصله مع من حوله. وسوف يلْحظ الأهل أنَّ طفلهم له عالمه الخاص به، وأنه لا يختلف كثيراً مع الأطفال -ولا حتى الكبار- ويهتم الطفل بأشياء محددة –فقط- ولا يثير انتباهه أي شيء كان. ويبدأ الأهل بالانتباه إلى مشكلة طفلهم بعد بلوغه السنة الثالثة مِن عمره، ففي البداية قد يعتقدون أن السبب هو صغر عمر الطفل أو أنه يحتاج المزيد مِن الوقت كي يتعلم وينضج عقله أكثر.ولكن عندما يشاهد الأهل أطفال آخرون في عمر طفلهم أو حتى أصغر يتعلمون مهارات أكثر مِن طفلهم ويتكلمون بشكل أفضل، فإن ذلك سوف يجعلهم يشعرون بالشك في تصرفات الطفل ومحاولة التأكد ما إذا كانت هذه التصرفات طبيعية أم هي سبب لمرض ما. فيجب على الأهل أن يكونوا أكثر توعية معرفة بكافة الأمراض التي تصيب الأطفال في سن صغير كي يستطيعوا التعامل مع الطفل جيداً ويلجأوا لعلاجه إذا استدعى الأمر.إن مِن أهم الأمراض التي بدأت بالانتشار بين الأطفال في العصر الحالي هي مرض التوحد.فما هو مرض التوحد؟ وما هي أعراضه وأسبابه؟ وكيف يمكن علاج المرض؟ التوحد: هو عبارة عن خلل واضطراب في النمو العصبي للطفل ويظهر عادة لدى الطفل قبل بلوغ عمر الثلاث سنوات، وتختلف الأعراض مِن طفل إلى آخر. وعند ظهور أعراض التوحد في البداية، قد لا ينبه الأهل لها كثيراً؛ لأنها تكون بسيطة ولكن مع الوقت تزداد الأعراض ويُصبح مِن الصعب التعامل مع الطفل، ولكن كلما اكتشف الأهل أعراض التوحد سريعاً كلما ساعد ذلك في معالجة الطفل بشكل أفضل وجعله يتعايش مع الناس بشكل أفضل ويكون قادر على خدمة نفسه –أيضاً-.ولكن إذا تأخر علاج الطفل؛ فسوف يؤدي ذلك إلى تمكن المرض منه، وسوف يواجه الطفل الكثير مِن الصعوبات في حياته عندما يَكبر ويحتاج للكثير مِن المساعدة مِن غيره عندما يريد فعل أي شيء.ويصيب مرض التوحد الأطفال الذكور أكثر مِن الأطفال الإناث بمعدل ثلاث أو أربعة أضعاف. ومِن أكثر أعراض التوحد الشائعة بين الأطفال والتي يجب الانتباه إليها جيداً هي: أعراض التوحد صعوبة التكلم بشكل طبيعي وتكرار نفس الكلمات. عدم التواصل الاجتماعي مع الآخرين، وصعوبة التفاهم مع الطفل وتعليمه الصواب مِن الخطأ. الاهتمام بأشياء محددة –فقط- وتكرارها باستمرار وعدم الاهتمام بتعلم أي شي جديد. الصراخ الدائم والمتواصل وبسبب وبدون سبب. وتبدأ أعراض التوحد بالظهور مِن عمر الستة أشهر وفي عمر السنتين أو الثلاث سنوات تكون واضحة جداً ويمكن تمييزها، ففي عمر الستة أشهر سوف تلْحظ أن الطفل لا يهتم بمن حوله أو يبتسم لهم، ولا ينتبه عندما تناديه باسمه أو حتى تلاعبه فسوف تلاحظ عدم استجابته لك أو لمن حوله. ولا يوجد سبب محدد لإصابة الطفل بالتوحد ولكن هناك أسباب مختلفة تسبب مرض التوحد للأطفال. أسباب مرض التوحد اضطراب في الجينات أو أي خلل فيها قد يسبب ذلك الإصابة بمرض التوحد. اصابة أحد أفراد العائلة بمرض التوحد يؤدي إلى انتقال المرض عن طريق الوراثة. مشكلة في تكوين الدماغ والجهاز العصبي. فما زال السبب الرئيسي وراء مرض التوحد غير محدد حتى الآن، وذلك يثير مِن حيرة الأطباء بشكل كبير حول هذا المرض. ولا يوجد علاج محدد لمرض التوحد، ولكن يمكن مساعدة المريض على التخفيف مِن مضاعفات المرض في المستقبل ومساعدة المريض في الاندماج في العالم مِن حوله. وهناك العديد مِن طرق علاج مرض التوحد ولكن نتائجها تختلف مِن مريض إلى آخر. طرق علاج التوحد العلاج بالأدوية التي تركز على علاج المشكلة الموجودة في الخلايا العصبية ومحاولة السيطرة عليها وتخفيفها. تعليم الطفل في مدارس خاصة بمرضى التوحد؛ كي يتم التعامل معهم بطريقة خاصة تساعدهم على التواصل مع غيرهم والتجاوب مع الأطفال الآخرين والاندماج مع العالم مِن حولهم والاستجابة لكافة المؤثرات المرئية والصوتية مِن حولهم. علاج مشكلة النطق لدى الطفل وتعليمه كيفية النطق بشكل سليم والتحدث مع الآخرين والاندماج معهم. اللجوء للعلاج بالطب البديل والذي قد يتجاوب معه بعض الأطفال وبعض الأطفال الآخرين قد لا يتجاوبون لهذا العلاج. فعند ملاحظة أعراض التوحد على الطفل فيجب عدم التهاون والذهاب إلى الطبيب فوراً؛ كي يساعد الطفل في العلاج والتعايش مع هذا المرض والتقليل مِن أعراض هذا المرض بقدر المستطاع.فهناك بعض الأهالي عندما يلْحظون عدم انتباه ابنهم لهم وعدم اكتراثه لأي شيء مِن حوله، يعتبرون ذلك ذكاءً مِن الطفل وأنه يسمع مَن حوله ويقصد عدم الاستجابة كنوع مِن اللعب أو الذكاء. ولكن لو تكرر ذلك الأسلوب كثيراً؛ فإنه يثير القلق والشكوك حول ما إذا كان الطفل فعلاً مصاب بالتوحد أم لا؟وخصوصاً عندما يكون الطفل ذكراً أو إذا كان هناك أي إصابات في العائلة أو أي أحد يعاني مِن اضطرابات عصبية، فإن ذلك سوف يزيد مِن احتمالية ظهور طفل مصاب بمرض التوحد. فالكثير مِن الأطفال الذين يصابون بمرض التوحد ويتم اللجوء إلى علاجهم في سن مبكرة يساعدهم ذلك كثيراً في التعايش مع المرض والاستجابة إلى المؤثرات التي حولهم بشكل أفضل، والتكلم والنطق بطريقة أفضل مِن غيرهم مِن الأطفال الذين تأخروا في العلاج. وعند وجود طفل بالعائلة مصاب بالتوحد فيجب على الأبوين تثقيف أنفسهم جيداً حول كيفية التعامل مع الطفل وجعله يتعايش مع المرض بشكل أفضل، ويجب الأخذ بالنصائح التي يعطيها الطبيب لأهل المريض وذلك كي يساعدوه في معالجة هذا المرض. ويجب أن يهتم الأهل كثيراً بطفل التوحد ويجعلوه يشعر بالحب والحنان والأمان، فبالرغم مِن أن طفل التوحد يَظهر وكأنه انطوائي ولا يرغب في التعامل مع أحد ويحب الجلوس وحيداً، إلا أنه عندما يشعر بحب أبويه له واهتمامه به سوف يجعله يشعر بالتحسن أكثر وبالتفاؤل والتجاوب في العلاج أكثر مِن اهماله وتركه بحجة أنه لا يُحب أن يتواصل مع أحد. فالكثير مِن الأهالي يقعون في هذا الخطأ، وهناك آباء لا يتحملون كثرة صراخ ابنهم وصعوبة التعامل معه، ويهملونه أو يوبخونه، ولكن هذا الأسلوب يزيد مِن حالة الطفل سوءًاً ويجعله أكثر عدوانية وكراهية لمن حوله وقد يجلعه يؤذي نفسه أو يؤذي الآخرين. فالحنان والحب وتفهم الطفل مهم وضروري –جداً- في مساعدته على التعايش مع المرض وجعله قادراً في المستقبل على التجاوب مع الآخرين والاعتماد على نفسه. الخاتمة لا بد على الوالدين التنبه لمثل هذه القضية وأن يجتنبا المشاكل الزوجية قدر المستطاع فكما نَعلم أن النفسية هي نصف العلاج وكلما كانت نفسية الطفل مرتاحة وكان سعيداً سوف يكون ذلك عامل ايجابي في علاج الطفل وتقدمه في العلاج بسرعة أيضاً، ولكن كلما كانت نفسية الطفل صعبة وكان يشعر بالحزن والاهمال وعدم تقبل الآخرين له فإن ذلك يزيد من حالته سوءاً ويجعل علاجه صعباً، وقد تتطور حالته للأسوأ مع مرور الوقت ويصعب السيطرة عليه في المستقبل؛ لأن ذلك قد يجعل منه شخص عدواني أو أن يعاني مِن التخلف العقلي
[/quoteمقدمة يُعد مرض التوحد مِن الأمراض التي تعتبر حديثة على العالم، أو أنه قد تم اكتشافها حديثاً، حيث أنه في الماضي لم يكن أحد يسمع عن مرض التوحد أو يعرف عنه شيئاً.ويتسبب في مرض التوحد خلل ومشكلة في النمو العصبي وذلك يؤدي إلى ضعف تعلم الطفل للُّغة وقلة تواصله مع من حوله. وسوف يلْحظ الأهل أنَّ طفلهم له عالمه الخاص به، وأنه لا يختلف كثيراً مع الأطفال -ولا حتى الكبار- ويهتم الطفل بأشياء محددة










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc