مرحبا بك في صفحتي
حادثة حصلت معي و لكن أظنها حصلت للكثير
من دون مقدمات أفتح لكم ما حصل معي و يحصل مع الكثير
استغرب من نفاق البعض و دنائته حيث يغيرون وجوههم و قلوبهم كما تغير الجوارب ، قد يلومني البعض و يتسائل كيف به أن يشبه وجوه البشر بالجوارب ؟
نعم و قد أذهب بعيدا لأن بعض الوجوه أقذر و أنتن من الجوارب و بعض الألسن أكثر سما من الأفاعي و بعض الأذهان تصلح لأن تكون حاويات قمامة لكل الزبالة و حتى أخطرها و أقذرها .
إني أعرف من الناس من يخونون أصحابهم فيظهرون لهم إخلاصهم ثم يفشون أسرارهم و يعلنون نيتهم الصادقة في المساعدة ثم يبيعون أحلامهم و يسعون دائما لإتعاس حياتهم و لا أدري لماذا و الاكثر من ذلك بل إن منهم من هو أسرع من الجزيرة و العربية في نشر الأخبار و كأنما يتلذذون بتشويه سمعة الناس و لا يبالون لصلة القرابة بينهم و الثمن هو الثقة و تدنيس مبدأ الصداقة و مبدأ الأخوة أهذه هي مبادئ 2014 ألا باس الثمن و المطلوب و بأس البائع و المشتري
إني أعرف من الناس من يبدلون أصحابهم بسبب فتاة قابلوها أو كلمة سمعوها فيهم أو أو أو ...
متناسين كم كان إخلاصك الدائم لهم يسوّدون ماضيك و يعرضون عنك كلما قابلوك
إني أعرف صديقا لي يبدل وجهه و قلبه و نيته كالحرباء
دائم الإنكار لي دائم الإعراض لي في كل مرة يجرحني بأفعال يقول لي من خلالها اخسرني لا تصاحبني
إلى أن جاء يوم كان غاضبا مني و لكن لا أعلم عنوان غضبه مني
و لكنني استغللت موقفه مني لأستخلص الحقائق فصدمت و لم أستطع أن أرجع نفسي من كبر ما قال لي
قال لي سأضربك لأجل فتاة
قال لي بأنني أرخص من الحيوان
قال لي بأنني أخون الأمانة
طعنني مرات و صبرت و عفوت
و لكن هذه المرة كان يطبل و يزمر بكلام جعلني أشعر أنني أقذر من القاذورات عنده
يقول لي و بكل صراحة أنه كان يزورني لأجل مصالحه الخاصة
و يكرر قوله أنه سيتخلى عني إن واجهتني مشكلة ما
استبدل مبدأ الصداقة و الأخوة بآخر لا أدري ما هي مسبباته
و المشكلة أنه من بعد ذلك لا زال يزورني و يطل علي بوجهه القبيح و يقول تعالى نذهب (لقضاء حاجاته) و حين يكون في مزاجه و يتنزه ينسى وجودي و يقولها لي بكل فخر
لن تصدقوني إن أخبرتكم أن هذا صديق لي منذ كنت في ال12 عشر و الآن نحن في العشرون يفعل لي هذا بدون سبب مقنع فتارة أظن أنه مخبول و تارة أفكر في أنه لا يريدني بجانبه لأنه ملّ مني مع العلم أنني منتظم في زيارتي له و مراع لنفسيته و دائم الحرص على إرضائه و لكن في الكثير من الأحيان هو يفهم النصائح إهانة فعندما أردت توضيح أنه يجب منه تحسين علاقاته معي يصر على بغضي و صبرت و لكن لصبري حدود
لا أدري إلا شيء واحد الآن و هو أنني سوف أنسحب من حياته و أمحوه من حياتي نهائيا فهو أرخص من أن اخلص له نيتي
الأصحاب عنده مصالح فهل من حل لشيء كهذا ؟ فليس من عادتي أنشاء عداوات و لا رغبة لي بذلك و لكن إن اقتضى الأمر فلا بد
حقا الصداقة في هذه الأيام هي
made in china
فهل هذا حاصل معي فقط أو مع الغير و ماهو الفعل الصائب الذي يجب علي القيام به ؟