تنبيهات حول القراءة في الماء والزيت يجهلها أغلب الرقاة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تنبيهات حول القراءة في الماء والزيت يجهلها أغلب الرقاة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-14, 06:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










B8 تنبيهات حول القراءة في الماء والزيت يجهلها أغلب الرقاة

بسم الله الرحمن الرحيم
تنبيهات حول القراءة في الماء والزيت يجهلها أغلب الرقاة


.

*النفث في الماء


سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:عن حكم النفث في الماء؟
فأجاب بقوله:النفث في الماء على قسمين:
القسم الأول: أن يراد بهذا النفث التبرُّك بريق النافث فهذا لا شك أنه حرام ونوع من الشرك، لأن ريق الإنسان ليس سبباً للبركة والشفاء ولا أحد يُتبرَّك بآثاره إلا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أما غيره فلا يتبرك بآثاره فالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتبرك بآثاره في حياته وكذلك بعد مماته إذا بقيت تلك الا?ثار كما كان عند أم سلمة رضي الله عنها جلجل من فضة فيه شعرات من شعر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يستشفي بها المرضى فإذا جاء مريض صبَّت على هذه الشعرات ماء ثم حركته ثم أعطته الماء، لكن غير النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يجوز لأحد أن يتبرك بريقه، أو بعرقه، أو بثوبه، أو بغير ذلك، بل هذا حرام ونوع من الشرك، فإذا كان النفث في الماء من أجل التبرك بريق النافث فإنه حرام ونوع من الشرك وذلك لأن كل من أثبت لشيء سبباً غير شرعي ولا حسي فإنه قد أتى نوعاً من الشرك، لأنه جعل نفسه مسبباً مع الله، وثبوت الأسباب لمسبباتها إنما يتلقى من قبل الشرع فلذلك كل من تمسك بسبب لم يجعله الله سبباً؛ لا حسًّا ولا شرعاً، فإنه قد أتى نوعاً من الشرك.
القسم الثاني: أن ينفث الإنسان بريق تلا فيه القرآن الكريم مثل أن يقرأ الفاتحة والفاتحة رقية وهي من أعظم ما يرقى به المريض فيقرأ الفاتحة وينفث في الماء فإن هذا لا بأس به وقد فعله بعض السلف وهو مجرب ونافع بإذن الله وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينفث في يديه عند نومه ب {قل هو الله أحد} ، و {قل أعوذ برب الفلق} ، و {قل أعوذ برب الناس} فيمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده صلوات الله وسلامه عليه، والله الموفق. . .. مجموع فتاوى ورسائل العثيمين(17/33)
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في فتاوى نور على الدرب (4/2):
النفث في الماء بالقرآن ثم يشرب، فهذا لا أعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنه كان من عمل السلف، وهو أمرٌ مجرب، وحينئذٍ نقول: لا بأس به- أي: لا بأس أن يصنع هذا للمرضى لينتفعوا به- ولكن الذي يقرأ في الماء بالنفث أو التفل ينبغي له أن لا يفعل ذلك إذا كان يعلم أن به مرضاً يخشى منه على هذا المريض الذي قرىء له.

*التنفس في الإناء عند الرقية

سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: في حالة القراءة على الماء للمريض، هل يقرأ بحيث يكون نفسه في الماء أو ينحي الماء عن فمه؟
فأجاب بقوله :النفس إنما يكون ممن يشرب، فالذي يشرب هو الذي يقع نفسه في الماء؛ لأن النفس يخرج من الأنف، ولكنه يقرأ ثم ينفث فيه، ولا يكون أنفه موجهاً للماء حتى يتنفس فيه، ولا يكون الإناء لاصقاً بفمه حتى لا يخرج نفسه من أنفه على الماء.
شرح سنن أبي داود (422/35)


*النفث في شيء سائل يمسك النفث ويختلط به

سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:ما حكم النفث في الإناء بعد قراءة بعض الأدعية وبعض الآيات للاستشفاء به؟
فأجاب بقوله :إذا كان الإناء فيه ماء فلا بأس بذلك، أما كونه ينفث في إناء خال فهذا لا يفعل، وإنما إذا أراد المرء أن ينفث فلينفث في ماء إذا كان سينقل إلى شخص آخر يستفيد منه، فينفث في ماء أو في شيء سائل يمسك النفث ويختلط به.
شرح سنن أبي داود (92/38)

*لاينفث في الماء من به مرض معدي

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في فتاوى نور على الدرب (4/2):النفث في الماء بالقرآن ثم يشرب، فهذا لا أعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنه كان من عمل السلف، وهو أمرٌ مجرب، وحينئذٍ نقول: لا بأس به- أي: لا بأس أن يصنع هذا للمرضى لينتفعوا به- ولكن الذي يقرأ في الماء بالنفث أو التفل ينبغي له أن لا يفعل ذلك إذا كان يعلم أن به مرضاً يخشى منه على هذا المريض الذي قرىء له.

*إستعمال الماء المرقي للمصاب في الحمام

إغتسال المسحورأو الممسوس أو المعيون بالماء المرقي في الحمام جائز :لأن هذا الماء المرقي ليس فيه قرآن أبدا ،والذي علق بالماء هو الريق والنفث فقط ،أما الآيات التي قرأها الراقي فهي خطاب ونداء وثناء على الله وإلتجاء ودعاء وتضرع بين يدي الله سبحانه فلم يحصل أي شيء من القرآن في الماء ،لا اللفظ ولا المعنى ،فما يظنه بعض الناس أن الغسل المذكور لايجوز ،ليس صحيح ، لعدم وجودأي إهانة للقرآن في هذه الحالة .

*إستعمال زيت الزيتون أثناء العادة الشهرية

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:هل يجوز أن أستعمل الماء أو الزيت المقروء فيه أثناء العذر الشهري؟ وهل تجوز القراءة على الكريمات مثل الفازلين وغيره؟
فأجاب بقوله: يجوز للمرأة الحائض أن تستعمل ما قرىء به من زيت أو ماء أو تمر أو خبز أو غيره، وتجوز القراءة في الأدهان جميعها، وفي الأطعمة التي يأكلها المريض، وفي الأشربة التي يشربها؛ لأن الله تعالى قال: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) . فإذا استعمل القرآن على وجه ظهرت فيه الفائدة والمصلحة وليس فيه إهانة للقرآن الكريم فلا بأس، وقولنا: ليس فيه إهانة للقرآن الكريم، احترازٌ من ما يوجد في بعض الأواني: يكتب في بعض الأواني آية الكرسي أو غيرها من القرآن، منقوراً نقراً لا يزول بالغسل، وهذا لا شك أنه إهانة للقرآن، وأنه لا يجوز؛ لأن هذا الإناء مبتذل، وربما يلقى في الأرض، وربما يداس بالقدم خطأً أو عمداً نسأل الله العافية، فلذلك لا يحل للإنسان أن يكتب شيئاً من القرآن على وجه محفور يبقى في الإناء؛ لما في ذلك من امتهان القرآن الكريم.
فتاوى نور على الدرب (4/2)

*الوضوء بالماء المرقي

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:ماحكم القراءة في الماء ثم الوضوء بهذا الماء؟
فأجاب بقوله: لا بأس أن يقرأ في الماء ويتوضأ به المريض ليستشفي به وهذا وإن كنت لا أعلم أنه واردٌ عن السلف لكن قد يقول قائل إنه يدخل في عموم الآية الكريمة (وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) وخيرٌ من ذلك أن يقرأ المريض على نفسه بآيات من القرآن أو يقرأ عليه أحدٌ من أهله أو من أصحابه بما يراه مناسباً.
فتاوى نور على الدرب للعثيمن (4/2)

*الماء المقروء فيه هل تغسل به العورة؟

سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى:الماء المقروء فيه هل تغسل به العورة؟
فأجاب بقوله:لابأس .
مسائل الإمام ابن باز(62)

*رقيةكميات كبيرة من الماء

السؤل:حكم رقيةكميات كبيرة من الماء
الجواب: أما أن يقرأ الراقي في ماء ثم يفرغ ذلك الإناء في بركة أو خزان، أو ينفث في خزان رقية عامة، أو يرقي المريض بواسطة مكبر الصوت، فهذا لم يرد به دليل، وهو مخالف لموضوع الرقية الجائزة؛ لأنها إنما تكون على المريض مباشرة، أو تكون بماء قليل يسقاه المريض، والأصل في الرخص الاقتصار فيها على ما ورد.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (16951)
عضو عضو عضو عضو الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ .. صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


*البزق من القارئ في الماء المقروء

سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله:لقد رأيت من يرقي في الماء يقوم بشرب شيء يسيراً مما قرأ فيه، ويبزق من فيه شيئاً يسيراً في الماء، فما رأيكم حفظكم الله؟
فأجاب بقوله:ما أعلم لهذا أصلاً، الذي يقرأ ينفث فيه نفثاً، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ وينفث بيديه، وقد جاء في حديث لـ أبي داود النفث القراءة على المريض بالماء أو القراءة على الشخص مباشرة.
فتاوى الراجحي(5/52)

* أكبر قدر من الماء يقرأ فيه

إن كان للإغتسال فما يحصل به الغسل:
عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت لا ترى بأساً أن تعوذ بالماء ثم يصب على المريض.
مصنف ابن أبي شيبة (7/368)
قال ابن أبي حاتم في تفسير سورة يونس رقم الأثر (2296):
وروى ابن أبي حاتم في تفسيره عن ليث بن أبي سليم {بلغني أن هؤلاء الأيات شفاء من السحر بإذن الله تقرأفي إناء فيه ماء ثم تصب على رأس المسحور .
ونقل عن عبد الله ّأنه رأى أباه يعوذ في الماء ويقرأعليه ويشربه ويصب على نفسه منه .

الآداب الشرعية لابن مفلح (2/456)

قال يوسف بن موسى :كان أبو عبد الله يؤتى بالكوز ونحن بالمسجد فيقرأعليه ويعوذ .اهـ

الآداب الشرعية لابن مفلح (2/456)

إذا كان للشرب قرورة ماء تكفي وهو مجرب:
قال صالح يعني ابن الإمام أحمد بن حنبل رحمهما الله تعالى في الآداب الشرعية لابن مفلح (2/456): ربما اعتللت فيأخذ أبي قدحاً فيه ماء فيقرأ عليه، ويقول لي: اشرب منه، واغسل وجهك ويديك.








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-12-14, 06:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

*كيفية القراءة في السوائل (الماء والزيت وغيره)

يقرب الماء إلى فمه بحث لو نفث يعلق نفثه بالماء ،يبدأ بالبسملة وحمد الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لأن الرقية من جنس الدعاء ثم يقرأ مايراه مناسب في مايريد علاجه بصوت يسمع به نفسه مع تبدر مايقرأ ....

*كيفية إستعمال الماء الذي قرأ فيه القرآن

1_ الشرب منه وغسل الوجه واليدين:
قال صالح يعني ابن الإمام أحمد بن حنبل رحمهما الله تعالى في الآداب الشرعية لابن مفلح (2/456): ربما اعتللت فيأخذ أبي قدحاً فيه ماء فيقرأ عليه، ويقول لي: اشرب منه، واغسل وجهك ويديك.
قال ابن القيم رحمه الله زاد المعاد (4/178):وَلَقَدْ مَرَّ بِي وَقْتٌ بِمَكَّةَ سَقِمْتُ فِيهِ وَفَقَدْتُ الطَّبِيبَ وَالدَّوَاءَ، فَكُنْتُ أَتَعَالَجُ بِهَا، آخُذُ شَرْبَةً مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، وَأَقْرَؤُهَا عَلَيْهَا مِرَارًا، ثُمَّ أَشْرَبُهُ، فَوَجَدْتُ بِذَلِكَ الْبُرْءَ التَّامَّ، ثُمَّ صِرْتُ أَعْتَمِدُ ذَلِكَ عِنْدَ كَثِيرٍ مِنَ الْأَوْجَاعِ، فَأَنْتَفِعُ بِهَا غَايَةَ الانتفاع.اهـ
وقال أيضا رحمه الله في مدارج السالكين (1/69): وَقَدْ جَرَّبْتُ أَنَا مِنْ ذَلِكَ فِي نَفْسِي وَفِي غَيْرِي أُمُورًا عَجِيبَةً، وَلَا سِيَّمَا مُدَّةَ الْمُقَامِ بِمَكَّةَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَعْرِضُ لِي آلَامٌ مُزْعِجَةٌ، بِحَيْثُ تَكَادُ تَقْطَعُ الْحَرَكَةَ مِنِّي، وَذَلِكَ فِي أَثْنَاءِ الطَّوَافِ وَغَيْرِهِ، فَأُبَادِرُ إِلَى قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ، وَأَمْسَحُ بِهَا عَلَى مَحَلِّ الْأَلَمِ فَكَأَنَّهُ حَصَاةٌ تَسْقُطُ، جَرَّبْتُ ذَلِكَ مِرَارًا عَدِيدَةً، وَكُنْتُ آخُذُ قَدَحًا مِنْ مَاءِ زَمْزَمٍ فَأَقْرَأُ عَلَيْهِ الْفَاتِحَةَ مِرَارًا، فَأَشْرَبُهُ فَأَجِدُ بِهِ مِنَ النَّفْعِ وَالْقُوَّةِ مَا لَمْ أَعْهَدْ مِثْلَهُ فِي الدَّوَاءِ، وَالْأَمْرُ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ، وَلَكِنْ بِحَسَبِ قُوَّةِ الْإِيمَانِ، وَصِحَّةِ الْيَقِينِ، وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ. اهـ
2_ الإغتسال به والشرب منه:
_ عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت لا ترى بأساً أن تعوذ بالماء ثم يصب على المريض.
مصنف ابن أبي شيبة (7/368)
قال ابن أبي حاتم في تفسير سورة يونس رقم الأثر (2296):
وروى ابن أبي حاتم في تفسيره عن ليث بن أبي سليم {بلغني أن هؤلاء الأيات شفاء من السحر بإذن الله تقرأفي إناء فيه ماء ثم تصب على رأس المسحور .
_ ونقل عن عبد الله ّأنه رأى أباه يعوذ في الماء ويقرأعليه ويشربه ويصب على نفسه منه .

الآداب الشرعية لابن مفلح (2/456)

_ قال يوسف بن موسى :كان أبو عبد الله يؤتى بالكوز ونحن بالمسجد فيقرأعليه ويعوذ .اهـ

الآداب الشرعية لابن مفلح (2/456)


3_ وله ان يرش به أي مكان يشك أن به سحر أو عين أو جن مثل بيت أو سيارة وغيره:
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:إذا أصيب بعض ماله بعين كسيارة ونحوها ،فهل له أن يقرأ عليها وينفث أو يقرأ في ماء وتمسح بذلك الماء؟
فأجاب بقوله:نعم،لابأس .
الكنز الثمين في سؤالات ابن سنيد لابن عثيمين(155)


*صب الماء الساخن على الأرض بدون تسمية


سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :بعضهم يقول لا تصب الماء الحار على الأرض إلا بتسمية خشية دخول الجن؟
فأجاب بقوله:مافيه شيء لو صب الماء بدون تسمية.
الكنز الثمين في سؤلات ابن سنيد لابن عثيمين(162)


*القراءة على الأشياء الجامدة


قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:يجوز للمرأة الحائض أن تستعمل ما قرىء به من زيت أو ماء أو تمر أو خبز أو غيره، وتجوز القراءة في الأدهان جميعها، وفي الأطعمة التي يأكلها المريض، وفي الأشربة التي يشربها؛ لأن الله تعالى قال: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) . فإذا استعمل القرآن على وجه ظهرت فيه الفائدة والمصلحة وليس فيه إهانة للقرآن الكريم فلا بأس، وقولنا: ليس فيه إهانة للقرآن الكريم، احترازٌ من ما يوجد في بعض الأواني: يكتب في بعض الأواني آية الكرسي أو غيرها من القرآن، منقوراً نقراً لا يزول بالغسل، وهذا لا شك أنه إهانة للقرآن، وأنه لا يجوز؛ لأن هذا الإناء مبتذل، وربما يلقى في الأرض، وربما يداس بالقدم خطأً أو عمداً نسأل الله العافية، فلذلك لا يحل للإنسان أن يكتب شيئاً من القرآن على وجه محفور يبقى في الإناء؛ لما في ذلك من امتهان القرآن الكريم.
فتاوى نور على الدرب (4/2)

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:إذا أصيب بعض ماله بعين كسيارة ونحوها ،فهل له أن يقرأ عليها وينفث أو يقرأ في ماء وتمسح بذلك الماء؟
فأجاب بقوله:
نعم،لابأس .
الكنز الثمين في سؤالات ابن سنيد لابن عثيمين(155)




تم بحمد الله والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-14, 08:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
balkice sanam
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-14, 13:12   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

جازاك الله عنا خير الجزاء إن شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-14, 21:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو رفيق
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

فتوى الشيخ فركوس

الفتوى رقم: ١١٤٢
الصنف: فتاوى طبِّية

في حكم الرقية في الماء والزيت والعسل
السؤال:
هل يجوز استعمال الماء والزيت والعسل ونحوها في الرقية الشرعية ؟ وجزاكم الله خيرا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فإذا كانت الرقيةُ الخالية من الشِّرك جائزةً بقراءة سورٍ من القرآن والأدعية والأذكار الثابتة، فإنه لا يُمنع التداوي بها مع ماءٍ قُرئ فيه القرآنُ، أو عسلٍ أو زيتٍ، وأشباهِ ذلك من الأدوية المباحة والأعشاب الطبِّيَّةِ المشروعة لمن له معرفةٌ بأمور الطِّبِّ فيما يخصُّ التداويَ بها؛ ذلك لأنَّ الله تعالى أودع في ذاتها نفعًا لتكون بمفردها أو باختلاطها مع غيرها من الأدوية والرُّقى علاجًا لمختلف الأمراض البدنية.
وقد قال تعالى في شأن الماء: ﴿وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا﴾ [ق: ٩]، وقال تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان:٤٨]، وقال تعالى:﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [الأنبياء: ٣٠].
وفي شأن العسل قال تعالى: ﴿يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاس﴾ [النحل: ٦٩].
وفي «صحيح البخاري» عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الشِّفَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ(١)، وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الكَيِّ»(٢).
وفي الحديث: «صَدَقَ اللهُ وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ»(٣).
وفي الزيت قال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «كُلُوا الزَّيْتَ، وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ»(٤).
وفي حديث ابن مسعودٍ رضي الله عنه موقوفًا: «عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ: العَسَلِ وَالقُرْآنِ»(٥).
قال ابن القيِّم -رحمه الله- في معنى الحديث: «فجمع بين الطبِّ البشريِّ والإلهيِّ، وبين طبِّ الأبدان وطبِّ الأرواح، وبين الدواء الأرضيِّ والدواء السمائيِّ»(٦).
واللهُ عزَّ وجلَّ جعل لهذه الأدويةِ خصائصَ ذاتيَّةً ربَّانيةً بآحادها أو مع اختلاطها بغيرها من الأعشاب الأخرى في مكافحة المرض والشفاء منه ثابتةً شرعًا وطبًّا، فلا يُمنع من أن يكون من تمام النفع أن يَجمعَ بين أعيانها المبارَكة ما هو مبارَكٌ بريقٍ يُجْمَع فيه الآياتُ والأذكارُ الصحيحةُ الثابتةُ، ثمَّ يُنفث في هذه الأعيان، فإنَّ في الكلِّ شفاءً لأسقام المؤمنين البدنية، وفي القرآن شفاءٌ لها وللأمراض الدينية والنفسية، قال تعالى:﴿قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ﴾ [فصِّلت: ٤٤]، وقال تعالى -أيضًا-: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا﴾[الإسراء:٨٢].
وإذا عُلِم أنَّ النفع حاصلٌ باختلاطها مع غيرها من الأدوية بتقدير الله تعالى لمن له درايةٌ بها؛ فلا تَمتنع الرقية بمثل هذه الكيفيَّاتِ المبنيَّةِ على التجربة العملية الخالية من أيِّ محذورٍ شركيٍّ، وقد وردت جُملةٍ من الأحاديث تدلُّ على الجواز منها: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ»(٧)، ويؤكِّد ذلك حديثُ عليٍّ رضي الله عنه قال: «بَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ يُصَلِّي، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الأَرْضِ فَلَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ، فَتَنَاوَلَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَعْلِهِ فَقَتَلَهَا، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: «لَعَنَ اللهُ الْعَقْرَبَ، لاَ تَدَعُ مُصَلِّيًا وَلاَ غَيْرَهُ، أَوْ نَبِيًّا وَلاَ غَيْرَهُ إِلاَّ لَدَغَتْهُمْ»، ثمَّ دَعَا بِمِلْحٍ وَمَاءٍ، فَجَعَلَهُ فِي إِنَاءٍ، ثُمَّ جَعَلَ يَصُبُّهُ عَلَى إِصْبَعِهِ حَيْثُ لَدَغَتْهُ وَيَمْسَحُهَا وَيُعَوِّذُهَا بِالمُعَوِّذَتَيْنِ»(٨).
والحديث تضمَّن فائدتين:
الأولى: جوازُ معالجة سمِّ العقرب بالرقية الشرعية، وهو العلاج الإلهي.
والثانية: الاستعانة بالماء والملح وصبُّه على الموضع الجريح، وهو العلاج الطبيعي. وخصوصُ الفائدة الأولى بالعقرب لا ينفي جوازَ الاستعانة بالفائدة الثانية في قرحةٍ أو جرحٍ ونحوهما، لعلمنا أنَّ فاتحة الكتاب لوحدها كافيةٌ في رقية العقرب على ما ثبت في قصَّة اللديغ، ولأنَّ استعمال الملح ممزوجًا بالماء له فوائد، منها: تبرئةُ الجرح، والتِئامُ اللحم، وتَنْقِيةُ الدم، على ما هو معروفٌ في الطبِّ الحديث(٩).
فاستعماله صلَّى الله عليه وسلَّم ذلك على سبيل التداوي دليلٌ على استحباب استعمال الأعيان الطبِّيَّة مقرونةً بالذِّكر حالَ المعالجة، ويزيده تأكيدًا ما ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ؛ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا -وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا-: بِاسْمِ اللهِ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا»(١٠).
قال النووي: «ومعنى الحديث: أنه يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبَّابة، ثمَّ يضعها على التراب فيَعْلَق بها منه شيءٌ، فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل، ويقول هذا الكلامَ في حال المسح»(١١).
ووضعُ النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم سبَّابته بالأرض ووضعُها عليه يدلُّ على استحباب ذلك عند الرقية على ما ذكره القرطبي(١٢). ويقوِّي هذا ما أخرجه الحاكم وابن منده وأبو نعيمٍ في قصَّةِ الشفاء بنت عبد الله رضي الله عنها: «أَنَّهَا كَانَتْ تَرْقِي بِرُقًى فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَأَنَّهَا لَمَّا هَاجَرَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَتْ عَلَيْهِ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ ! إِنِّي كُنْتُ أَرْقِي بِرُقًى فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَعْرِضَهَا عَلَيْكَ، فَقَالَ: اعْرِضِيهَا. فَعَرَضَتْهَا عَلَيْهِ، وَكَانَتْ مِنْهَا رُقْيَةُ النَّمْلَةِ. فَقَالَ: ارْقِي بِهَا وَعَلِّمِيهَا حَفْصَةَ، بِاسْمِ اللهِ صَلُوبٌ، حِينَ يَعُودُ مِنْ أَفْوَاهِهَا وَلاَ تَضُرُّ أَحَدًا، اللَّهُمَّ اكْشِفِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، قَالَ: تَرْقِي بِهَا عَلَى عُودِ كُرْكُمَ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَتَضَعُهُ مَكَانًا نَظِيفًا ثُمَّ تُدَلِّكُهُ عَلَى حَجَرٍ بِخَلِّ خَمْرٍ مُصَفًّى وَتَطْلِيهِ عَلَى النَّوْرَةِ»(١٣).
وفي القِصَّة ترخيصٌ من النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم للمرأة وهي: الشِّفاء بنت عبد الله رضي الله عنها في مداواة النملة، فقد سمَّت الله تعالى ورَجَتْهُ بأن يُزيل البأس ويكشف المرضَ، وبعد ذلك استخدمتِ الدواءَ المعالج للقروح والمتمثِّلَ في عود الكُرْكُمِ(١٤)، ثمَّ دلكتْ عود الكُرْكُم على حجرٍ بخلِّ خمرٍ مصفًّى، فعلق على العود الدواء، وطلته على القرحة، وعليه فلا يَمتنع إلحاقُ غيرِه به إذا أظهر نُجوعًا ونفعًا وخلا من مَفَاسِدَ. وهذا الطريق وإن كان ضعيفًا فيصلح في المتابعات على ما قرَّره الشيخ الألباني(١٥).
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.
الجزائر: ٠٥ جمادى الأولى ١٤١٨ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٧ سبتمبر ١٩٩٧م

(١) قال ابن حجر في «الفتح» (١٠/ ١٣٨): «ولم يُردِ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم الحصرَ في الثلاثة، فإنَّ الشِّفاء قد يكون في غيرها، وإنما نبَّه بها على أصول العلاج، وذلك أنَّ الأمراض الامتلائية تكون دمويةً وصفراويةً وبلغميةً وسوداويةً، وشفاء الدموية بإخراج الدم، وإنما خصَّ الحجم بالذِّكر لكثرة استعمال العرب وإلفهم له.. وأمَّا الامتلاء الصفراوي وما ذكر معه فدواؤه بالمسهِّل، وقد نَبَّه عليه بذكر العسل.. وأمَّا الكَيُّ فإنه يقع آخرًا لإخراج ما يتعسَّر إخراجه من الفضلات».

(٢) أخرجه البخاري في «الطبِّ» باب الشفاء في ثلاثٍ (٥٦٨٠)، من حديث سعيد بن جبيرٍ عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما.
وقد كوى النبيُّ صلّى الله عليه وسلم سعدَ بنَ معاذٍ وغيرَه، واكتوى غيرُ واحدٍ من الصحابة رضي الله عنهم، قال ابن حجر في «الفتح» (١٠/ ١٣٨): «وإنما نهى عنه مع إثباته الشفاءَ فيه إمَّا لكونهم كانوا يرون أنه يحسم المادَّةَ بطبعه فكرهه لذلك، ولذلك كانوا يبادرون إليه قبل حصول الداء لظنِّهم أنه يحسِم الداءَ، فيتعجَّل الذي يكتوي التعذيبَ بالنار لأمرٍ مظنونٍ، وقد يتَّفق أن يقع له ذلك المرض الذي يقطعه الكيُّ، ويؤخذ من الجمع بين كراهيته صلَّى الله عليه وسلم للكيِّ وبين استعماله له أنه لا يُترك مُطلقًا ولا يُستعمل مُطلقًا، بل يُستعمل عند تعيُّنه طريقًا إلى الشفاء مع مصاحبة اعتقادِ أنَّ الشفاء بإذن الله تعالى».

(٣) متَّفقٌ عليه: أخرجه البخاري في «الطبِّ»، باب الدواء بالعسل (٥٦٨٤)، ومسلم في «السلام» (٢٢١٧)، من حديث أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه.

(٤) أخرجه الترمذي في «الأطعمة» باب ما جاء في أكل الزيت (١٨٥١)، وابن ماجه في «الأطعمة» باب الزيت (٣٣١٩)، والحاكم (٧١٤٢) من حديث عمر رضي الله عنه، انظر: «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للألباني (١/ ١٠٩).

(٥) أخرجه ابن ماجه في «الطبِّ» باب العسل (٣٤٥٢) مرفوعًا، والصحيح أنه موقوفٌ على ابن مسعودٍ رضي الله عنه، قال ابن كثير في «تفسيره» (٢/ ٥٧٦): «وهذا إسنادٌ جيِّدٌ، تفرَّد بإخراجه ابن ماجه مرفوعًا، وقد رواه ابن جريرٍ عن سفيان بن وكيعٍ، عن أبيه، عن سفيان -هو الثوري- به موقوفًا، ولهو أشبه».

(٦) «زاد المعاد» لابن القيِّم (٣/ ٧٤).

(٧) أخرجه مسلم في «السلام» (٢١٩٩)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.

(٨) أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنَّف» (٢٣٥٥٣)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٢٣٤٠) من حديث عليٍّ رضي الله عنه، وله شاهدٌ من حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ: «لَعَنَ اللهُ العَقْرَبَ ما تَدَعُ المُصَلِّي وَغَيْرَ المصلي، اقْتُلُوهَا فِي الحِلِّ وَالحَرَمِ». أخرجه ابن ماجه في «إقامة الصلاة، والسنَّة فيها» باب ما جاء في قتل الحيَّة والعقرب في الصلاة (١٢٤٦)، [انظر: «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للألباني (٢/ ٨٨)].

(٩) «التداوي بلا دواء» د. أمين رويحة (١٣٢)، وللملح فوائد أخرى ذكرها ابن القيِّم في «الطبِّ النبوي» (١٨٢).

(١٠) أخرجه البخاري في «الطبِّ» باب رقية النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم (٥٧٤٥)، ومسلم في «السلام» (٢١٩٤) -واللفظ له-، من حديث عائشة رضي الله عنها.

(١١) «شرح النووي على مسلم» (١٤/ ١٨٤).

(١٢) «فتح الباري» (١٠/ ٢٠٨).

(١٣) أخرجه الحاكم في «المستدرك» (٦٨٩٠)، وعزاه ابن حجر في «الإصابة» (٤/ ٣٤٢) لابن منده وأبي نعيمٍ.

(١٤) و«عود الكركم»: هو عبارة عن نباتٍ معمَّرٍ، اسمه العلمي: كُركوما لُونْجا، وله أزهارٌ صفراء، وأصوله تُستعمل تابلاً وصبغًا، والكركم فيه زيوتٌ عطريةٌ طيَّارةٌ، ويُستعمل مطهِّرًا للاستعمال الخارجي. انظر: «الطبَّ ورائداته المسلمات» د. عبد الله عبد الرزَّاق (٨٢).

(١٥) «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للألباني (١/ ٣٤٤).









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-15, 02:43   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
balkice sanam
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










M001

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-15, 09:51   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ادرة مكنونة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ادرة مكنونة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خير الجزاء










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-15, 10:51   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الصديق قروف
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكر لك
اعطينا ايات و سور نقراوهم على الماء نرقيو روحنا










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-15, 11:11   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
dahmane42
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية dahmane42
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي
اليوم أصبح الرقاة كالتجار
نرقي نفسي وحدي بالصلاة و الذكر و قرآة القرآن و الله يحفدني و يحفد جميع المسلمين و المسلمات










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-15, 13:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وغفر لي ولك ورزقنا جميعا جنة الفردوس









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-15, 16:48   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مـلكـة آلآحـسـآسـ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مـلكـة آلآحـسـآسـ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-15, 17:01   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الواثقة بالله 23
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الواثقة بالله 23
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-16, 03:26   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ماريـام
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ماريـام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور جزاك الله خير










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-16, 07:58   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أغلب, المال, الرقاة, القراءة, تنبيهات, يجهلها, والزيت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc