معا ضد حملات التنصير الملعونة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معا ضد حملات التنصير الملعونة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-22, 08:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو صهيب الجعفري
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ابو صهيب الجعفري
 

 

 
إحصائية العضو










B11 معا ضد حملات التنصير الملعونة

بسم الله الرحمان الرحيم

أخوتي الاعزاء أحييكم و أقول :


إن ظاهرة التصير قد انتشرت بوتيرة سريعة في المناطق الجزائرية و لهذا فمن الضروري ان يخصص لموضوع التنصير و كيفية التصدي له ركن خاص و هذا الاقتراح اوجهه الى مشرف الممنتدى .

ما هو رأيكم؟









 


قديم 2009-12-22, 15:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
amina92
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية amina92
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي. موضوع الساعة وكل وقت بالنسبة لنا نحن الجزائريون المسلمون ابا عن جد وارجو ان يؤخذ مطلبك محمل الجد. فوالله ان موضوع التنصير يقض المضاجع لما آل اليه الوضع فبعد ان كان تحت جنح الليل ها هو بابا نويل يجوب شوارعنا جهارا نهارا. وهو في الحقيقة لا يختلف عن الارهاب في شيء ففي كلا الحالين شباب مغرر به والله المستعان.









قديم 2009-12-22, 17:32   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
kaouha
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية kaouha
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم أخي نتمنى من اخواننا الشباب ان ينتبهو اليها ولكن للأسف حتى بعض الآباء يربون أولادهم أويعينونهم على ذالك.










قديم 2009-12-22, 18:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزاك الله عنا خير الجزاء و نفع بك
طرح قيم
ارجوا مشاركات الاعضاء اكثر فيه من اجل كشف خطر التنصير و التحدير منها بنقل كل ما يتعلق بها
و اسمحلي بهد النقل الهام جدااا
الحركات التنصيرية في الغرب ومحاولة إيقاف قطار الإسلام



: صلاح الصيفي


أثار انتباهي حكاية رواها لي أحد العرب من طالبي اللجوء في ألمانيا عن محاولة تعرض لها من جانب إحدى الجماعات التنصيرية التابعة للكنيسة الكاثوليكية لإثنائه عن الدين الإسلامي وإدخاله الدين المسيحي، وكان المقابل مغرياً بالفعل: مبالغ مالية كبيرة توفر له حياة كريمة مدى الحياة لا يعيشها الكثير من الشعب الألماني نفسه، بالإضافة إلى إقامة مدى الحياة ومنحه الجنسية الألمانية، كما عرضوا عليه بعض الكتيبات عن المسيحية باللغة العربية كي يتعرف أكثر على المسيحية.
وعندما رفض هذا العرض بدأت المضايقات تلاحقه والتهديدات بترحيله عن البلاد. ولم يكن هذ الشاب العربي هو الوحيد في سلسلة قائمة المسلمين والعرب المطلوب تنصيرهم، فهناك الآلاف من المسلمين والعرب خاصة الذين يواجهون حياة معيشية صعبة على قائمة المطلوب تنصيرهم. بل العجيب والمثير للدهشة أن هناك من يذهب إليهم من المسلمين للتنازل عن إسلامه واعتناقه المسيحية؛ مقابل الإقامة والحياة الكريمة التي لم ينعم بها في بلاده!


مليون ضد محمد












قديم 2009-12-22, 18:29   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


ففي ألمانيا ذكرت صحيفة "فيلت إم زونتاج" الألمانية في تقرير لها تحت عنوان "مليون ضد محمد" مؤخراً أن الفاتيكان خصص قدراً هائلاً من الأموال مؤخراً، لتفعيل نشاط منظمة "رابطة الرهبان لنشر الإنجيل" التنصيرية، في مجال وقف انتشار الإسلام حول العالم، وتنصير أكبر عدد ممكن من المسلمين. وأدوات المنظمة لتحقيق هذا الهدف متعددة، من أبرزها بناء المدارس ومرافق الخدمة العامة، خاصة الصحية منها التي تقدم خدمات مجانية لفقراء المسلمين في عدة دول بالعالم، كما تضم المنظمة نحو مليون فرد يعملون ليل نهار وفي كل مكان؛ من أجل وقف انتشار الإسلام في العالم بكل قوة، وعلى تشويه صورة النبي محمد {، ونعته بأبشع الصفات. ويعمل في خدمة المنظمة "جيش" مكون من 850 ألف قس وكاهن و450 ألف موظف إداري ساهموا في تأهيل 65 ألف قس جديد عبر 280 دورة تدريبية خلال السنوات الأخيرة. كما يعمل في خدمة جيش الكهنة والموظفين الإداريين جيش آخر مكون من مليون فرد ينتقلون من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى مدينة للتنصير، ومحاولة إقناع الفقراء والمهمشين بالكاثوليكية.
واعتبر التقرير أن المنظمة التي تحاول تقديم النصرانية إلى الناس كدين للتسامح والسلام تتبع في عملها نظاماً إدارياً بعيداً عن أي قدر من الرحمة، مثلما هو الحال في الجيوش العسكرية، مشيراً إلى أن استخدام الرئيس الحالي للمنظمة الكاردينال كريسينسيو سيبي لكلمة "قواتي" أو "جنودي" عند حديثه عن المنظمة لم يكن استخداماً عادياً، وإنما إشارة ذات دلالة لطبيعة المنظمة.
وقدر التقرير الميزانية السنوية لمنظمة "رابطة الرهبان لنشر الإنجيل" بنحو 500 مليون دولار يذهب معظمها لأنشطة التنصير ووقف المد الإسلامي.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية كشف تقرير للبيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش قدمت مساعدات بلغت أكثر من ملياري دولار كمنح للجمعيات الخيرية الدينية، خلال عام 2005م؛ وهو ما أثار اتهامات لإدارة بوش بأنها تكفلت بحملات التبشير التي يقوم بها اليمين المسيحي.
وأورد تقرير البيت الأبيض أن نحو 10.9% من المنح الفيدرالية المقررة لبرامج المعوذين في عام 2005م ذهبت إلى الجمعيات الخيرية الدينية عام 2005م، وذلك بعد أن كانت النسبة 10.3% في عام 2004م، كما لعبت الجمعيات الخيرية الدينية بالولايات المتحدة دوراً مميزاً وكبيراً في توفير الإسكان الشعبي، بعد تلقيها نحو 14.2% من نفقاتها في 2005م من وكالة التنمية الدولية.
وقد أثار الدعم الكبير من جانب بوش للجمعيات الخيرية الدينية جدلاً واسعاً، داخل وخارج الولايات المتحدة، خاصة بعدما أدت ضغوط جماعات الضغط اليمينية المسيحية بالولايات المتحدة إلى تحويل نحو 4 مليارات جنيه إسترليني، كان البيت الأبيض تعهد بها لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) إلى برامج للرهبنة والتبشير للمسيحية بين المسلمين، وهذا ما دفع الرئيس الأمريكي لأن ينشئ مكتباً دينياً، داخل إدارة الأمن القومي، بهدف المساعدة في تنسيق أداء الخدمات الإجتماعية من قبل المنظمات الدينية، ليضاف إلى 11 مكتباً متشابهاً أنشئت خلال الفترة التي قضاها الرئيس بوش في البيت الأبيض.
وفي فرنسا أشار موقع "فرانس إيكو" القريب من منظمات التنصير إلى أن النشاط التنصيري بين مسلمي فرنسا بدأ يركز أكثر على الأقلية القبائلية القادمة من دول المغرب العربي، حيث إن القبائليين أسسوا لهم أول كنيسة مغاربية أسموها "نتردام دي كابيلي" نسبة إلى منطقة القبائل، كما تأسست عام 2001م جمعية "إقبال" التي مهمتها جذب المغاربيين الناطقين بالعربية إلى المسيحية، حيث تقوم الجمعية كل يوم سبت بعقد اجتماع أسبوعي بالداخلين الجدد في المسيحية من المغاربيين، وتقديم النصائح لهم من أجل تعميدهم نهائياً. كما أشار الموقع إلى أن عدد المغاربيين الذين اعتنقوا المسيحية بلغ في السنوات القليلة الماضية 7 آلاف، مقابل حوالي 50 ألف مسيحي فرنسي اعتنقوا الإسلام، بحسب دراسة أصدرتها الأجهزة الأمنية الفرنسية العام الماضي.











قديم 2009-12-22, 18:30   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

إحصائيات خطيرة


وعند البحث عن التنصير والحركات التنصيرية في أوروبا، وجدنا إحصائيات خطيرة كان لابد من الوقوف عندها، حيث إن هناك ارتفاعًا شديدًا ومكثفًا في أعداد المؤسسات والهيئات التنصيرية العاملة في العالم الإسلامي، وأن عدد مؤسسات التنصير في العالم بلغ حوالي ربع مليون مؤسسة تنصيرية تمتلك 100مليون جهاز كمبيوتر تتبع 25 شبكة إلكترونية موزعة على الكنائس الكبرى في العالم، وتصدر 100ألف كتاب و25 ألف مطبوعة صحفية بأكثر من 150 لغة وكلها تخدم التنصير، وهناك 500 قناة فضائية وأرضية جديدة بالإضافة إلى ما سبق ذكره كلها متخصصة في التنصير، وكذلك حوالي 100 ألف من المراكز والمعاهد والمحطات التي تتولى تدريب وتأهيل المنصرين على مستوى العالم الإسلامي. كما حققت الإرساليات الأجنبية دخلاً قدره 8.9 بليون دولار، ويعمل في خدمة التنصير 82 مليون جهاز كمبيوتر، وصدر 8861 كتابًا و24900 مجلة أسبوعية تنصيرية، ووصل عدد الأناجيل الموزعة مجاناً إلى 53مليون. كما تبلغ محطات الإذاعة والتلفاز المسيحية 3240، وقد بلغ ما أنفق لدعم ميزانية التنصير خلال عام 1991م حوالي 181 مليار دولار، والذي زاد بمقدار 30 مليار خلال عامين، حيث كان عام 1989م حوالي 151 مليار دولار. وهذا يبين مدى التزايد الكبير الذي يحدث في ميزانية التنصير على مستوى العالم. والتساؤل الذي يفرض نفسه هنا هو: ماذا عن ميزانية الدعوة للدين الإسلامي؟



آليات التنصير


وهناك تساؤل آخر يفرض نفسه هنا أيضاً هو: ما الوسائل التي تتبعها الحملات التنصيرية؟
بالطبع هناك وسائل كثيرة تتبعها الحركات التنصيرية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
أولاً: الخدمات الإنسانية مثل الإغاثة والطب والمساعدات هي من أهم الوسائل التي يصلون بها إلى المسلمين، فهم يحملون الإنجيل بيد والعلاج باليد الأخرى، حيث تمثل الكوارث التي تقع في البلاد الإسلامية فرصة مناسبة لتقديم الإغراءات والمساعدات والتي يستطيعون من خلالها اصطياد المسلمين.
ثانياً: التخريب الأخلاقي حيث إن الكنيسة تدار فيها الخمور وحفلات الرقص الماجن للمراهقين والمراهقات؛ من أجل استهواء الشباب وجلبهم إلى النصرانية خاصة إن كانوا من شباب المسلمين.
ثالثا:ً إصدار كتب وكتيبات بجميع اللغات وفي جميع الموضوعات عن المسيحية وبكميات هائلة يصعب حصرها، مع تعمد التشوية والكذب في مثل هذه الدراسات والكتب والمقالات.
ومن الوسائل أيضاً: المجلات، والدوريات، والصحف، حيث إن عدد الصحف التي تخدم التنصير المخصصة لهذا الغرض كثيرة جدًا لدرجة يصعب حصرها.
وفي النهاية ورغم شراسة هذه الحملات التنصيرية، إلا أننا نؤكد أن الإسلام يسير بقوة دفع ذاتية، وطاقة التشغيل الأساسية هي القرآن الكريم وليس بقوة المسلمين، فإن استطاعوا اليوم تنصير ألف من المسلمين فإن خمسين ألفاً على الأقل يدخلون إلى الإسلام غداً، وإلا لماذا هذه الرعب والهلع من الإسلام خاصة في فرنسا والتي أشارت آخر الدراسات بها إلى أنها ستتحول إلى دولة إسلامية بحلول عام 2050؟!
المصدر مجلة المجتمع









قديم 2009-12-22, 19:46   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ghazir
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ghazir
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فكرة قيمة وأضم صوتي إلى صوتك و أتبنى بدور إقتراحك










قديم 2009-12-22, 19:47   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ghazir
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ghazir
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و لكن ليس التنصسر فقط و إنما كذلك التهويد










قديم 2009-12-26, 18:35   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
SAM1989
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

دعوة لأصحاب المال و الجاه و السلطة، هؤلاء يغرون الشباب بالمال و يستهدفون الفارغين دينيا، فالأحرى تحرك أولي القوة
و السلطان و أصحاب المال لتقزيم أفعال هؤلاء الكفرة










قديم 2009-12-26, 18:58   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
asd1978
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

يجب إنزال أقصى أنواع العقاب فيمن يتنصر أو يدخل النصرانية فالعقاب هدفه الردع والزجر وعدم الاستهانة بالموضوع لانه خطييييييييير










قديم 2010-01-05, 23:16   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو سليم الأثري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على غيرتك على الإسلام .









قديم 2013-12-21, 00:08   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
بطل الابطال
عضو جديد
 
الصورة الرمزية بطل الابطال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقال الأسبوع : التنصير والهوية الوطنية .
في الوقت الذي يدعوننا فيه الواجب الوطني إلى تكريس مبادئ الهوية الوطنية في جزائر الشهداء قصد بناء الوطن الواحد والمنظومة الفكرية الواحدة ؛ في هذا الوقت بالذات نجد مظاهر عقدية وإيديولوجية تخالف أصول المجتمع الجزائري ، من بينها: التنصير الذي هو في طريقه إلى أن يكو ن ظاهرة تستشري في المجتمع أمام السكوت الحاصل من الهيئات الرسمية في الدولة الجزائرية .
استنادا إلى عنوان هذا المقال تعالوا نحدد إحداثيتين من مجموع من الإحداثيات . أولهما : العلم الوطني الراية تحمل رمز هلال بلون احمر ( مخضب بدماء الشهداء ) . ثانيهما : بيان أول نوفمبر الذي أكد فيه بناة الثورة التحريرية على أن الجزائر دولة ديمقراطية ذات سيادة على المبادئ الإسلامية .
لكن ؛ أمام حركة التنصير وأمام صمت الجهات الرسمية في الدولة عن الحدث وكأنه اللاحدث ، فإن هذا ـ تلقائيا ـ يعتبر تشجيعا على توسيع النشاط التنصيري ، وفي إطار هذا الحال ؛فإن إستراتيجية الفاتيكان تراهن على أن تنصير ما نسبته 10 بالمئة من المجتمع الجزائري بحلول 2020 . هذه النسبة من أجل أن يكون الكنيسة التي لها أتباع في الجزائر لها الحق لتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الأقلية النصرانية . ولكم أن تتصوروا ماذا يترتب على ذلك ؟؟. إنها سوادن جديدة
يترتب على ذلك أن تعترف الحكومة الجزائرية بحق الأقلية الكنسية سواء كانت بروتستانتية أو كاثوليكية أو أرثوذكسية ؛ بعد أن كانت قد اعترفت بها من خلال الترخيص للنصارى بتأسيس جمعيات ذات طابع مسيحي . ومن ثمة تزداد الحكومة صمتا إزاء انتشار ظاهرة التنصير وما يرافقها من استشراق والمجاهرة والعلن مع ضمان الحماية .
والسؤال: ألم يكن التنصير و الاستشراق يوما من وسائل الاستعمار ؟ بالفعل فإن التنصير في طابعه الديني و الاستشراق في طابعه الفكري هما وجهان لعملة واحدة هي الاستعمار .
التنصير يهدم هوية الأوطان :
استقراؤنا للتاريخ وللواقع هو أن التنصير متى انتشر وساد في مجتمع ما إلا وكان أول أعماله هدم المرتكزات السيادية لكل بلد . أنظروا ماذا حدث للسودان الذي كان كله يدين بالإسلام والذي كان مخططا له منذ الثلاثينيات من القرن 20 ؛وفي المخطط الجيوسياسي عام 1968 أنه يقسم إلى أربع دويلات . وكان العمل على ظهور دولة نصرانية فيه من ضمن الأولويات .؟ وما حدث في اندونيسيا وتيمور الشرقية دليل على ذلك ؟؟ وماذا يجري اليوم في أنغولا من هدم للمساجد وتعقب للأئمة والمسلمين ؟ كل ذلك بقرار رسمي من الحكومة بحكم أن النشاط الإسلامي يخالف الدين الرسمي للدولة ، لأن المد النصراني توغل في أوصال الدول وشكك في معالم هويتها تلك التي رسمها عمر بن يحي اللمتوني في القرن الخامس هجري ، فظهرت الصليبية التنصيرية الحاقدة لتحاكم الإسلام على طهارته وعفته
ومن خلال هذه الأمثلة الإشكالية الحية فإن الهوية الوطنية أمام اتساع نشاط التنصير طوال الخط العمودي في الجزائر ( من التاء إلى التاء ) : من تيزي وزو إلى تمنراست ومن تلمسان إلى تبسة ؛ يريد لها التنصير أن تتنازل على قيم أول نوفمبر وتغيير العلم الجزائري من خلال رسم شارة الصليب بدل من الهلال . والسؤال المطروح : ماذا بقي من رموز السيادة الوطنية لكي نحافظ عليه بعد المساس بالراية الوطنية وبالشرعية الثورية المتمثلة في بيان أول نوفمبر ؟
والسؤال الأخر هو : أين موقع الدستور من هذه الوضعية ؟
هذا الدستور الذي ينص في مواده على مبادئ الهوية ويجعل الإسلام هو دين الدولة واللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة ويكرس وحدة التراب الوطني . لكن التنصير مطلبه واضح وهو نزع الإسلام واللغة العربية من الدستور؛ ويسعى إلى جعل المسيحية هي الدين الرسمي والفرنسية هي لغة البلد أما ما يخص الوحدة الوطنية فإن التفكك الممنهج هو السياسة المتبعة في الغالب . وإذا كان هناك حرص على وحدة التراب الوطني بعد تخريب القيم الروحية والاجتماعية مع تواجد التنصير ؛ فليس هناك معنى لذلك .
سياسة التنصير على هذا النحو تجعل مرجعيتها المنطلقات الصليبية وتوصيات مؤتمر كولورادو عام 1978 والذي ينص على تنصير720 مليون مسلم وفق مخطط مدروس هدفه نقل المسلمين من دائرة الإسلام إلى دائرة الوثنية لكي يسهل عليهم افتراسهم من منظور استعماري جديد لا يبقي ولا يذر . كل هذا يحصل في بلدي ومازال الصمت يخيم على مسؤولي هذا البلد وكأن الحريق بعيد عن بيتهم . وقد كان تعهدهم أمام الشعب يتضمن حماية الدستور والثوابت الوطنية .
وأخيرا : إن التنصير مصمم ببرنامج لسان حاله : العمل على إفساد هوية المسلمين تحقيق للمشروعات الصليبية الاستعمارية ؛ لأن هذا يفقد المسلمين وأصحاب الروح الوطنية مرجعية الانتماء وبذلك يسهل على الفاتيكان ـ كما يحلم باباواتها دائما ـ بالسيطرة على الجزائر .
لكن إذا كان من الطبيعي أن يخطط الغرب الكنسي على هذا النحو فلماذا لا تعتمد سياسة الدولة في الجزائر برامج وقائية تقوم على مرتكزات الهوية والعمل على توقيف الزحف النصراني في البلاد من طولها إلى عرضها . لأن سكوت الهيئات الرسمية على نشاط التنصير هو مخالفة لنص الدستور الذي يقضي بان يلتزم كل مسؤول ـ مهما كان منصبه ـ بالمحافظة على دين الدولة ولغتها . وإلا أنه سيأتي اليوم الذي يكون فيه الجزائريون هم الموريسكيون الجدد ويكون حال مسؤولوا الدولة كحال محمد الصغير والشعب كحال شعبه .
واليوم الجزائر ليست نصرانية ولا لا تينية ولن تكون .فقد كانت وثنية وأخرجها الإسلام إلى نور التوحيد الخالص ومن العبث أن نسمح للتنصير بالعبث .
المقال : الحسين فضيلي .









قديم 2013-12-23, 17:22   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
"للعفة عنوان"
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية "للعفة عنوان"
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته جزيتم خيرا على موضوعكم هذا اخي ثم اننا و الله وجب ان نقف وقفة مع انفسنا نقاطع فيها كل ما يمس بديننا و بعقيدتنا و اقصد يذلك خاصة التقاليد و العادات كالاحتفال باعيادهم و المشاركة في مناسباتهم و الابتعاد التام عن مبادئنا
كذلك التشبه بهم خاصة شبابنا اليوم الذي هو حافة طريق الهاوية و الضلال .....
نسال الله الهداية و العفو و العافية في الدين و الدنيا و لنعلم ان ديننا هذا حرر العباد من عبادة العبيد فلنفتخر به دينا

وفقكم الله و دمتم في حفظه..









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الملعونة, التنصير, حملات

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc