المسودة التي تم تسريبها فيها مغالطات ولا أعتقد أنها سليمة
حيث التصنيف في الابتدائي : 12 رتبة قاعدية ــ 13 أستاد رئيسي ــ 14 أستاذ مكون + مدير
في المتوسط :13 رتبة قاعدية ــ 14 أستاد رئيسي ــ 15 أستاد مكون ــ 16 مدير ــ 17 مفتش
في الثانوي : 14 رتبة قاعدية ــ 15 أستاذ رئيسي ــ 16 ناظر ــ 17 أستاذ مكون +مدير ــ المفتش خارج الضنف
مستششار التربية: 13 ــ مستشار رئيسي 14 ــ مستشار رئيس : 15 ويمكنه الترقية إلى ناظر 16
مشرف تربية 10 ــ مشرف تربية رئيسي 11 ــ يمكنه الترقية إلى مستشار 13
هذه الترقيات عبارة عن حلم ولن تتحقق ابدا لأن فيها أثر مالي والحكومة وافقت على فتح ومراجعة قانون التربية بشرط عدم وجود أثر مالي
و من الغالطات ترقية الأستاذ الرئيسي في الثانوي برتبتين من 15 إلى 17، على عكس الأستاذ الرئيسي في المتوسط والابتدائي حيث يترقى برتبة واحد فقط، وكذلك عدم ترقية مدراء الابتدائي مثل مدراء المتوسط والثانوي.
أما زملاؤنا في الابتدائي الذين يطالبون بنفس الرتبة مع المتوسط ، فأقول لهم أن المقياس هو مدة التكوين في المعاهد التكنولوجية قديما والمدارس العليا حديثا، فاستاذ الابتدائي يتكون 3 سنوات ، والمتوسط 4 سنوات ، والثانوي 5 سنوات،في المدارس العليا للأساتذة
إذا طالبتم بنفس التصنيف فطالبوا بنفس مدة التكوين، ،حتى لا يتعارض مع قانون الوظيفة العمومية وهذا معمول به في جميع الدول، باستثناء فنلندا حيث يشترط على المدرس أن يكون حاملا للماستر في الابتدائي والمتوسط والثانوي، ولهم نفس التصنيف ، والفرق في المنح والعلاوات ، وهذا شيء جميل في رأيي وعادل.
ومن إيجابيات المسودة المزعومة أن الترقية إلى رتبة مدير تحتم المرور على رتبة إدارية أقل ، ففي الابتدائي نائب المدير، وفي المتوسط المستشار اوفي الثانوي الناظر، لأن الأستاذ الذي يتحول من القسم إلى قيادة المؤسسة مباشرة دون ممارسة الإدارة يقع في مطبات وأخطاء إدارية جسيمة نظرا لنقص الخبرة ، ويصبح الحاجب هو المدير الحقيقي للمؤسسة..................والله أعلم