اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش
قبائل بنوا هلال التي غزت الجزائر في القرن الحادي عشر لا يمكن انننسبها
الى البشر
ولا الى بني هلال الذين بقوا في الحجاز وعاشوا مسالمين مع اخوتهم الرب
ان الذين غزوا بلادنا الجزائر حق فيهم القول انهم شرار الخلق وحق للامازيغ تحت راية الدولةالموحدية قتالهم ونفيهممن الجزائر
وكما هو معروف في التاريخ فقبائل بنوا هلال وبنوا سليم فبعد ما سيطروا في بادئ الامر على بعض مناطق في جنوب تونس وشمال الصحراء الجزائرية فقد تم ابادة اغلبهم خلال الحروب وخاصة مع الدولة الموحدية الامازغية (معركة سطيف سنة 1153 م) لذلك فعدد القبائل الهلالية تقلص بشكل كبير بسبب تلك الحروب مع الدويلات والمماليك الامازيغية والاكثر من ذلك فقد تم القضاء على اغلب رجالهم في معركتهم الاخيرة في سطيف الجزائر ضد الموحدين فهرب اغلبهم نواحي ليبيا ومصر ومن بقي منهم تم سبيه وسجنه .
ان الدارس لتاريخ غزوات بنوا هلال وظلم بنوا امية للامازيغ وذلك من منابعه ومصادره يصطدم بحقائق ترهبه وتصيبه بصعقة وقشعريرة ملؤها الخيبة والهوان ، ويكتشف من خلالها بأن ليس كل ما قيل لنا على لسان القوميين الذين جلبوا الى الجزائر بعد الاستقلال للتدريس ليس كله صادقا وحقيقيا ،
وأن التاريخ الذي دُرّس لنا اختير بانتقائية محبكة ،لطمس الحقيقة التي فاضتبها كتب العرب نفسهم
درس لنا التاريخ الهلاليين الوردي وسميت التخريبة الهلالية تغريبة الهدف ،من ذلك خلق أمة تعيش وهم الماضي بتجلياته الإيجابية دون إدراك للحقائق حسب وقوعها ، غُيب فيها العقل وقُدم التاريخ فيها كصور ذهنية مؤدلجة ، يظهر فيها الغازي كمخلص ومنقذ من اضطهادات سابقة رومية وبزنطية ، فهي بذلك عقلية قومجية اعرابية ترى بعين واحدة لا بعيون متعددة ، وهي وإن بدت ايجابية في ظاهرها (توحيد الامة )إلا أن انكشاف وإكتشاف المستور والمبتور من التاريخ في زمن العولمة والثورة الإلكترونية ، يجعل من الغزاة شيئا واحدا ، وإن تعددت التسميات
نعم ان بني امية غزات ولم يعملوا بشرع الله في فتوحاتهم (فسوخاتهم) نسوا القول ادعوا الىسبيل ربك بالحكمة والموعضةالحسنة
هؤلاء بعد ان قاتلوا على رضي الله عنه وقتلوا من بعده احفاده وابادوهم من اجل الزعامة و الحكم هؤلاء الذين قتلوا في الكعبة الصحابة البدريين هؤلاء مجرمون حتى ولو فتحوا الارض كلها وحسابهم عند الله
ان بني هلال الذين غزو المسلمين في بلاد المغرب الاسلامي هم مجرمون ومحتلون مثلهم مثل الاحتلال الفرنسي والعثماني والاسباني والايطالي
لا يمكن للهلاليين في الجزائر في 2017 الافتخار باولائك المجرمين الذين افسدوا في الارض (الجزائر) في القرن 11
فانتم ان كنتم فهم ليسوا منكم وانتم لستم منهم
كما قال نوح عندما طلب من الله ان ينقذ ابنهالكافر (بقوله انه ابني)
( ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين )
( قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين 46 ) .
ان الهلالي او العربي او الامازيغي او الصيني المسلم المؤمن هو مؤمن لنفسه وشرفه في تقواه ولنفسه فكل عامل على نفسه
الشرف في النسب والعمومة والخوالة ليست ميراث يورث
كما ان القبح والجرم والكفر لا يورث قال تعالى:
ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى
والهلالي في 2017 لا يتحمل اخطاء اجداده لكنه لا يجوز له الافتخار بهم وبفعلتهم الشنيعة في مكة وفي بلاد المغرب الاسلامي
لانذلك كمن يفتخر بابي جهل او مسيلمة الكذاب كعب ابن خلف او ابن سلول او الحجاج ابن يوسف الثقفي
كن ابن من شئت واكتسب أدباً يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ
فليس يغني الحسيب نسبته بلا لسانٍ له ولا أدب
إن الفتى من يقول ها أنا ذا ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي
هتى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام كان ابوه وامه كافران وهذا لا ينفعه ولا يضره في شيئ
وكان عمه ابا كالب كذلك وعمه ابو جهل اشد اعداء الاسلام
فوالله لا يشينه ذلك في شيء
والتقوى والشرف لا ياخذ من العم والخال والاب والجد لان الله سيحاسبنا فردا فردا يوم الحساب
( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون ( 94 ) )
ان الافتخار بالنسب والاباء من عقلية الجاهلية
كان عند العرب عادت الفخر بالآباء والنسب ، حتى إنهم ليذكرون آباءهم ويفتخرون بهم في موسم الحج ، وأثناء إقامة شعائره .
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالآبَاءِ ؛ مُؤْمِنٌ تَقِىٌّ ، وَفَاجِرٌ شَقِىٌّ ؛ أَنْتُمْ بَنُو آدَمَ وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ ، لَيَدَعَنَّ رِجَالٌ فَخْرَهُمْ بِأَقْوَامٍ إِنَّمَا هُمْ فَحْمٌ مِنْ فَحْمِ جَهَنَّمَ ، أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْجِعْلاَنِ الَّتِى تَدْفَعُ بِأَنْفِهَا النَّتْنَ ) .
رواه الترمذي ( 3955 ) وأبو داود ( 5116 ) وحسَّنه الألباني في " صحيح الترمذي " .
|
........................................
شكراً جزيلاً لك ،،، وبارك الله فيك
........................................