اسرعو اختبار مادة الفلسفة للفترة الثانية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الثانية ثانوي 2AS > المواد الادبية و اللغات

المواد الادبية و اللغات كل ما يخص المواد الأدبية و اللغات : اللغة العربية - التربية الإسلامية - التاريخ و الجغرافيا -الفلسفة - اللغة الأمازيغية - اللغة الفرنسية - اللغة الأنجليزية - اللغة الاسبانية - اللغة الألمانية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اسرعو اختبار مادة الفلسفة للفترة الثانية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-22, 12:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
vialaroi38
عضو جديد
 
الصورة الرمزية vialaroi38
 

 

 
إحصائية العضو










B11 اسرعو اختبار مادة الفلسفة للفترة الثانية

السؤال المقترح في اختبار الفترة الثانية بنسبة100%



هل مصدر معارفنا العقل ام التجربة !!?


اطلب منكم مساعدتي في هذه المقالة في اسرع وقت ممكن 27/02/2011

و شكرا








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-02-23, 20:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
vialaroi38
عضو جديد
 
الصورة الرمزية vialaroi38
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل نستمد معارفنا من العقل آم من التجربة ؟
تقديم طرح الإشكال
لقد كانت للدراسات الإبستمولوجية أثر واضح في تشكيل الأفكار والمعارف الإنسانية ولاسيما في البحث عن الوجود وتفسيره انطلاقا من نظرية المعرفة ومصادرها وطبيعتها وقد ارتبطت عموما بالحقيقة فأحدثت هذه الإشكالية عبر العصور تباين أراء العلماء والفلاسفة فأي إلى أي مدى يمكن اعتبار المعرفة مرتبطة المفاهيم العقلية ؟
محاولة حل الإشكال.
نقيض القضية: لقد اعتمد بعض الفلاسفة أن مصدر معارفنا هو الإدراك الذهني المرتبط بعمل العقل حيث أن أفلاطون ومن خلال عالم المثل الذي فيه تتصف المعرفة بالكمال والثبات مادمت النفس البشرية كانت تعرف ظاهرة الأشياء فيقول ( إذا كانت النفس التي هبطت إلى هذا العالم قد نسيت عالمها القديم فإن وظيفتها خلال اقترانها بالبدن نتطلب المعرفة....) فالمثل تحصل بالعقل لا بالتجربة كما أكد تاركلي على اندراج معارفنا ضمن المقولات العقلية من خلال فعالية العقل رأينا ما في الواقع متطابق مع الذهن والعقل قادر على اكتشاف عمق الأشياء وتقديم خطاب منسجم مادامت المعرفة اليقينية لا زمة من مبادئ قبلية وبديهية والحواس ليمكننا أن تقدم سوى نضرى غامضة ومؤقت عن الحقيقة حيث رأى ديكارت أن التجربة غير ممكنة أصلا إلا بنسبة لفكر يملك مبادئ كلية وضرورية تقوم بتنظيم معطيات العالم الخارجي الحسي فالمعرفة الحقيقة لا تكون إلا عقلية قائمة على أساس مبادئ العقل التي تكفل لها الضرورة و الكلية
النقد:
قد يملك العقل بعض المفاهيم الكلية العامة التي تساعد على إدراك مختلف المعارف
لكن القول أن العقل هو المصدر الوحيد للمعرفة آمر قد ليثبته الواقع فمن ابن لعقل بالتصورات والأحكام لو لم تكن مستمدة من الواقع الحسي الذي يمدها موضوع المعرفة كما أهمل العقليون عمل الحواس في إدراك مختلف المواقف .
نقيض القضية:
أكد التجريبيون فعالية ودور الحواس في إدراك العالم الخارجي فالتجربة هي المصدر الوحيد للمعرفة مادامت تمثل أصلا الأفكار العقلية حيث أن التجربة تمثل قناة المعرفة بالعالم الخارجي التي ليمكن للذات العارفة الاستغناء عنها وينكر التجريبيون فطرية الأفكار في العقل حيث يؤكدون أن العقل صفحة بيضاء والتجربة تطبع فيها محتوياتها حيث رأى جون لوك
أن المعرفة تنحل إلى انطباعات حسية وإلى أفكار هي مجرد نسخ عن هذه الانطباعات فالتجربة تسبق التفكير يقول راسل ( إن المعرفة تبدأ من المعطيات الحسية المباشرة التي تكونها عن الشيء نريد معرفته فمعرفة الأشياء الخارجية لا تحقق إلى بالحواس ) حيث يقول وستن ريد ( إن مايدرك بالحواس هو الحقيقة بعينها ) فالحواس هي الوسيلة الوحيدة التي تبرهن على وجود عالم مستقل من الذات .
النقد:
قد يكون للتجربة اثر في تشكيل معارفنا لأنها تعد مصدر نستمد منه معارفنا لكنها ليست العامل الوحيد بالحواس طبيعتها عاجزة عن الوصول إلى الخصائص المكونة لجوهر الشيء فهي تخدعنا كرؤية السراب او رؤية شكل المستطيل كما لوكانا متوازي الأضلاع كما انه قد يتأثر الإحساس بالعوامل الذاتية التي تكون عائقا أما الإدراك الحقيق للموضوع .
محاولة حل الإشكال.
يرى صاحب النص أن الفكرة الصحيحة والحقيقة تعود إلى المنفعة باعتبار أن الحقيقة الموضوعية يستحيل تحقيقها حيث أن أقدم المعارف ارتبطت بالجانب الإنساني مادامت تهدف إلى إشباع مختلف الرغبات معارضا الموقف العقلي الذي يرى في الفكرة الحقيقة تلك المستقلة عن تلك الرغبات والحاجات موضحا أن المقياس الأكيد للحقيقة هو ما ارتبط بالمصالح والمنافع والفكرة الخاطئة لا تعد صحيحة وبالتالي ليست حقا .
الدليل:
تجريبي واقعي مؤكدا من خلاله ارتباط المعرفة و النجاح العملي ولعل تغير الحق عبر الزمان و المكان يؤكد على ارتباطه بالمصاح المختلفة فالفكرة الصحيحة هي الناجحة والصادقة من الناحية العقلية .
النقد:
لاتنكر اثر المصالح في تحديد المعارف الإنسانية لاكن مايؤخذ على صاحب النص هو حصر الحقيقة في معيار المنفعة الذي قد يؤدي إلى تصارع المصالح وزيادة تغذية أنانية الفرد كما أهمل صاحب النص نشاط العقل ودور التجربة الحسية في مدها بمختلف المعارف.
حل الإشكال.
وبالتالي فإن موضوع المعرفة من اعقد المواضيع التي تحدثت فيها المذاهب الفلسفية فقد نعتمد أحيانا على مايقدره العقل وفي بعض الأحيان على التجربة الحسية وقد نسعى في مواقف ما إلى الأفكار التي تحقق المصالح كما أن للحدس و الوجدان والصدفة اثر في تكوين عملية المعرفة.
التركيب:
وبالتالي فإن معرفتنا تكامل بين الحس والعقل هذا مراه كانت من خلال النظرية القديمة فلا يمكن حصر المعرفة في العقل ولا في التجربة الحسية إنها تأليف يقوم على معطيات الحواس وفعالية العقل فيقول المفاهيم بدون
حدوس حسية تظل جوفاء والحدوس الحسية بدون مفاهيم عقلية تضل عمياء
.










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 06:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نهال الجزائرية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية نهال الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ييمكنني افادتكم ببعض الماقلات

مقالة المقارنة بين انطباق الفكر مع نفسه و انطباق الفكر مع الواقع :

نص الموضوع : قارن بين انطباق الفكر مع نفسه و بين انطباق الفكر مع الواقع ؟
أ – طرح المشكلة :
ظهر المنطق قديما واهتم بتحديد شروط التفكير الصحيح لذل
ك وجد منطق صوري اهتم بانطباق الفكر مع نفسه و آخر يهتم بانطباق الفكر مع الواقع فيحق لنا التساؤل ما الفرق الموجود بين المجالين ؟
ب – محاولة حل المشكلة :

1 – مواطن الاختلاف :
• انطباق الفكر مع نفسه ، منطق صوري خالص يهتم بالتفكير و وصورانيته بدأ مع الفيلسوف اليوناني أرسطو ، أما انطباق الفكر مع الواقع منطق مادي يهتم بالواقع أي الظواهر الطبيعية حدده طريقته الفيلسوف الانجليزي فرنسيس بيكون .
• انطباق الفكر مع نفسه يتمثل في الاستنباط ( الاستدلال المباشر ) و القياس ( الاستدلال الغير مباشر ) أما انطباق الفكر مع الواقع يمثل الاستدلال الغير مباشر مثل الاستقراء .
• نتائج انطباق الفكر مع نفسه يقينية لأنه يعتمد على اللزوم المنطقي الموجود بين النتائج و المقدمات ، أما نتائج انطباق الفكر مع الواقع احتمالية . لأن صدقهما يعود إلى الظاهرة الواقعية التي تتسم بالتغير .
• انطباق الفكر مع نفسه يعتمد على مبادئ عقلية مثل مبدأ الهوية و ما ينجم عنه كمبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع . أما انطباق الفكر مع الواقع فإنه يعتمد على مبادئ عقلية مثل مبدأ السببية و ما ينجم عنه بمبدأ اطراد الظواهر و مبدأ الحتمية .

2 – مواطن التشابه
• كل من انطباق الفكر مع نفسه ومع الواقع يبحثان في شروط التفكير الصحيح و المنطقي .
• كلاهما يعتمد على مبادئ عقلية و يحترمها .

3 – طبيعة العلاقة بينهما : ( مواطن التداخل )

انطباق الفكر مع الواقع لا يمكنه أن يستغني علن انطباق الفكر مع نفسه لأن الاستقراء يحتاج إلى القياس أحيانا كما أنه مهما اهتم انطباق الفكر مع الواقع بالمبادئ العقلية مثل السببية فإن هذا لا يعني أنه لا يحترم مبدأ الهوية بل يعتبره مبدأ المبادئ .
حل المشكلة :
نستنتج من كل النقاط التي عرضت في عملية التحليل سابقا أن كل الاختلافات التي توجد بين انطباق الفكر مع نفسه و انطباق الفكر مع الواقع لا يعني وجود انفصال تام و كامل بل العلاقة بينهما متواجدة و متمثلة في تكامل نوعين من المنطق واحد منهما يهتم بالشروط الصورية للفكر و الآخر يهتم بالشروط المادية للفكر

مقالة جدلية : انطباق الفكر مع نفسه و انطباقه مع الواقع.
طرح الإشكال :
هدف الإنسان هو البحث عن الحقيقة حقيقة ما يحيط به وحقيقته. وليس من السهل
الوصول الى هذاه الحقيقة وقد لا يصلون إليها لهذا وضع ارسطوا مجموعة من
قواعد و قسمها الى الاستقراء و النطق الصوري .اذ يعرف المنطق الصوري بأنه
مجموعة قواعد التي تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ أثناء بحثه عن الحقيقة
أما الاستقراء فيعرف بأنه منهج الإستدلالي الذي يعتمد على التجربة كمقياس
لصحة القضايا.ومن ذلك اعتبر ارسطوا أن انطباق الفكر مع نفسه في المنطق
الصوري هو الذي يضمن لنا اتفاق العقول حول الحقيقة التي يصل اليها بينما
ترى المدرسة التجربية الحديثة ان انطباق الفكر مع الواقع في الاستقراء هو
الذي يؤدي الى الحقيقة التي تتفق حولها العقول .فهل تتفق العقول حول
الحقيقة العلمية التي يقدّمها لنا العقل في المنطق الصوري ؟ ام ان
الاستقراء وحده يضمن لنا الوصول الى الحقيقة التي تتفق حولها العقول ؟
محاولة
حل الإشكال : عرض الأطروحة (انطباق الفكر مع نفسه هو ضمان ل‘تفاق العقول)
اعتمد ارسطوا في منطق الصوري على نا العقل يحتوي على مبادئ تسمى مبادئ
العقل تساعده على التحليل و التركيب و الاستنتاج و أهمها مبدأ الهوية و بما
أن العقل مشترك بين جميع البشر فإن ما يصل إليه من معارف يعتبر محل اتفاق
الجميع.
ضبط الحجة : J وضع ارسطول منطقه اعتمادا على العقل الساكن الذي
يعتبره عقل فطري مشترك بين البشر متكون من مبادئ فطرية هي مبدأ الهوية الذي
ينقسم بدوره إلى مبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع و اعتبر هذه المبدأ
كافية لكي تتفق العقول حول صحة المعرفة أو خطئها فإذا حصلت معرفة متناقضة
في نفس الوقت و من نفس الجهة كأن نقول (احمد موجود في القسم و في الساحة في
نفس الوقت و نفس الجهة) فجميع ألعقولنا تتفق على أن هذه المعرفة خاطئة لان
العقل لا يقبلها لاحتوائها على نقيضين . ا ماذا احتوت مبدأ عدم الهوية
كانت صحيحة وإتفقت عقولنا على صحتها. ولهذا انطباق الفكر مع نفسه هو
الطريقة الوحيدة للوصول الى المعرفة الصحيحة اين تتفق العقول.
نفد الحجة
: اتفاق الفكر مع نفسه واعتماده المبدأ العقل و اعتماده على العقل الساكن
يمنحا معرفة ساكنة في حين ان معارفنا تتوجه للعالم الخارجي الذي يتصف
بالحركة الدائمة كما اننا نستنبط حقائقه من الواقع و مبادئ العقل عاجزة على
استنباط لهذا نحتاج الى منهج اخر.
عرض نقيض الاطروحة : (انطباق الفكر
مع الواقع هو الذي يضمن اتفاق العقول) رغم ان ارسشطو هو الذي وضع الاستقراء
الا انه اعتبره مصدر ضني للمعرفة اي ان نتائحه مشكوك في صحتها ارجع له
قيمته فرنسيس بيكو لوه قيمته وايده جون ستوارث مل في القرن 18.
صبط
الحجة :j وجه جون ستوارث مل انتقادات حادة للمنطق الارسطي لانه لا توجد فيه
مبادئ فطرية تساعده على المعرفة إنما التجربة هي التي توصلنا الى الحقيقة
الكامنة وراء الظواهر المادية لهذا لا نعتمد على القل الساكن انما العقل
المتحرك الذي يسميه لالاند بالعقل المكوذن فيه المعرفة الحسية تحدث بعد
التجربة و يكون أدواته بنفسه لانه يعتمد على البرهنة التجريبية فالعلم الذي
لا يخضع للتجربة ليس علما صحيحا.
J يرى ديكارت أن الاستقراء ساعد
العلماء على اختزال ذلك الكم الهائل من الظواهر الطبعية في مجموعة بسيطة من
القوانين الفيزيائية لانه يعتمد على مبدأ السببية العام و مبدأ الحتمية
الذين تخضع لهما الطبيع مما يجعل المعرفة الاستقرائية صحيحة و محل اتفاق
العقول.
نقد الحجة : رغم أن الاستقراء قدم نتائج تكنولوجية متطورة على
ما قدّمه القياس الارسطي الا انه في النهاية لم يؤدي اتفاق العقول و لم
يحقق ما عجز عنه المنطق الصوري حيث جائت انتقادات العلماء أنفسهم لي
الاستقراء مؤكتا تقدمقدرته غلى توافق العقول.
التركيب : (تجاوز) رغم ان
المنطق الصوري يبدو صارما في صورته و رغم ان الاستقراء يبدوا اقرب الى
الحقيقة من اعتماد على الواقع و التجربة لاكنا العلماء وجدوا ان انطباق
الفكر مع نفسه هو الاقرب الى الصحة من الاستقرا لان الظواهر الطبيعية
متغيرة وهي في حركة دائمة وان المادة الحرة ذاتها تتغير وهذا التغير خفي
عنا و لايمكن الوصول اليه بالحواس و لا بالوسائل العلمية بل بالاستنتاج
العقل كما هو الحل في قضية الاحتباس الحراري و ثقب الاوزون لهذا كانت
فيزياء انشتاين اقرب الى الحقيقة من فيزياء نيوتن الواقعية الت تعتمد على
الاستقراء التجريبي بينما فيزياء انشتاين هي استقراء يناء عقلي للحقائق
لهذا كانت اكثر صدقا .
حل الاشكال : يقول كاربل بوبر منتقدا
الاستقراء(انه لم يصمد امام الانتقادات التي وجهها العلماء والمنهج الذي لا
يصمد امام الانتقادات هو منهج خاطــئ ) و بهذا اعتبر الابستومولوجي
المعاصر ان القاعد ة التي انهت قيمة الاستقراء التجريبي لصالح المطق الصوري
الذي اصبح بدوره فاقد لقيمته امام المنطق الرياضي الذي حقق ما عجز عنه
المنطق الصوري و الاستقراء حيث فيه تتفق العقول فلا تتفق العقول الا جزئيا
في المنطق الصوري و كثيرا ما تعارضت في الاست



مقالة المقارنة بين انطباق الفكر مع نفسه و انطباق الفكر مع الواقع :
نص الموضوع : قارن بين انطباق الفكر مع نفسه و بين انطباق الفكر مع الواقع ؟
أ – طرح المشكلة :
ظهر المنطق قديما واهتم بتحديد شروط التفكير الصحيح لذلك وجد منطق صوري اهتم بانطباق الفكر مع نفسه و آخر يهتم بانطباق الفكر مع الواقع فيحق لنا التساؤل ما الفرق الموجود بين المجالين ؟
ب – محاولة حل المشكلة :

1 – مواطن الاختلاف :
• انطباق الفكر مع نفسه ، منطق صوري خالص يهتم بالتفكير و وصورانيته بدأ مع الفيلسوف اليوناني أرسطو ، أما انطباق الفكر مع الواقع منطق مادي يهتم بالواقع أي الظواهر الطبيعية حدده طريقته الفيلسوف الانجليزي فرنسيس بيكون .
• انطباق الفكر مع نفسه يتمثل في الاستنباط ( الاستدلال المباشر ) و القياس ( الاستدلال الغير مباشر ) أما انطباق الفكر مع الواقع يمثل الاستدلال الغير مباشر مثل الاستقراء .
• نتائج انطباق الفكر مع نفسه يقينية لأنه يعتمد على اللزوم المنطقي الموجود بين النتائج و المقدمات ، أما نتائج انطباق الفكر مع الواقع احتمالية . لأن صدقهما يعود إلى الظاهرة الواقعية التي تتسم بالتغير .
• انطباق الفكر مع نفسه يعتمد على مبادئ عقلية مثل مبدأ الهوية و ما ينجم عنه كمبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع . أما انطباق الفكر مع الواقع فإنه يعتمد على مبادئ عقلية مثل مبدأ السببية و ما ينجم عنه بمبدأ اطراد الظواهر و مبدأ الحتمية .

2 – مواطن التشابه
• كل من انطباق الفكر مع نفسه ومع الواقع يبحثان في شروط التفكير الصحيح و المنطقي .
• كلاهما يعتمد على مبادئ عقلية و يحترمها .

3 – طبيعة العلاقة بينهما : ( مواطن التداخل )

انطباق الفكر مع الواقع لا يمكنه أن يستغني علن انطباق الفكر مع نفسه لأن الاستقراء يحتاج إلى القياس أحيانا كما أنه مهما اهتم انطباق الفكر مع الواقع بالمبادئ العقلية مثل السببية فإن هذا لا يعني أنه لا يحترم مبدأ الهوية بل يعتبره مبدأ المبادئ .
حل المشكلة :
نستنتج من كل النقاط التي عرضت في عملية التحليل سابقا أن كل الاختلافات التي توجد بين انطباق الفكر مع نفسه و انطباق الفكر مع الواقع لا يعني وجود انفصال تام و كامل بل العلاقة بينهما متواجدة و متمثلة في تكامل نوعين من المنطق واحد منهما يهتم بالشروط الصورية للفكر و الآخر يهتم بالشروط المادية للفكر
اتمنى الاستفاد


يقول هنري بوانكاريه : « إن التجريب دون فكرة سابقة غير ممكن ... » أطروحة فاسدة وتقرر لديك الدفاع عنها فما
عساك أن تفعل ؟


الإجابة النموذجية : طريقة استقصاء بالوضع

المنطق الصوري و كثيرا ما تعارضت في الاستدلال
طرح المشكلة :
إن الفرضية هي تلك الفكرة المسبقة التي توحي بها الملاحظة للعالم ، فتكون بمثابة خطوة تمهيدية لوضع القانون العلمي ، أي الفكرة المؤقتة التي يسترشد بها المجرب في إقامته للتجربة . ولقد كان شائعا بين الفلاسفة والعلماء من أصحاب النزعة التجريبية أنه لم يبق للفرضية دور في البحث التجريبي إلا أنه ثمة موقف آخر يناقض ذلك متمثلا في موقف النزعة العقلية التي تؤكد على فعالية الفرضية و أنه لا يمكن الاستغناء عنها لهذا كان لزاما علينا أن نتساءل كيف يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة؟ هل يمكن تأكيدها بأدلة قوية ؟ و بالتالي تبني موقف أنصارها ؟
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الأطروحة :
يذهب أنصار الاتجاه العقلي إلى أن الفرضية كفكرة تسبق التجربة أمر ضروري في البحث التجريبي ومن أهم المناصرين للفرضية كخطوة تمهيدية في المنهج التجريبي الفيلسوف الفرنسي كلود برنار ( 1813 – 1878 ) و هو يصرح بقوله عنها « ينبغي بالضرورة أن نقوم بالتجريب مع الفكرة المتكونة من قبل» ويقول في موضع أخر « الفكرة هي مبدأ كل برهنة وكل اختراع و إليها ترجع كل مبادرة » وبالتالي نجد كلود برنار يعتبر الفرض العلمي خطوة من الخطوات الهامة في المنهج التجريبي إذ يصرح « إن الحادث يوحي بالفكرة والفكرة تقود إلى التجربة وتحكمها والتجربة تحكم بدورها على الفكرة » أما المسلمة المعتمدة في هذه الأطروحة هو أن " الإنسان يميل بطبعه إلى التفسير و التساؤل كلما شاهد ظاهرة غير عادية " وهو في هذا الصدد يقدم أحسن مثال يؤكد فيه عن قيمة الفرضية و ذلك في حديثه عن العالم التجريبي " فرانسوا هوبير" ، وهو يقول أن هذا العالم العظيم على الرغم من أنه كان أعمى فإنه ترك لنا تجارب رائعة كان يتصورها ثم يطلب من خادمه أن يجربها ،، ولم تكن عند خادمه هذا أي فكرة علمية ، فكان هوبير العقل الموجه الذي يقيم التجربة لكنه كان مضطرا إلى استعارة حواس غيره وكان الخادم يمثل الحواس السلبية التي تطبع العقل لتحقيق التجربة المقامة من أجل فكرة مسبقة . و بهذا المثال نكون قد أعطينا أكبر دليل على وجوب الفرضية وهي حجة منطقية تبين لنا أنه لا يمكن أن نتصور في تفسير الظواهر عدم وجود أفكار مسبقة و التي سنتأكد على صحتها أو خطئها بعد القيام بالتجربة .
نقد خصوم الأطروحة :
هذه الأطروحة لها خصوم وهم أنصار الفلسفة التجريبية و الذين يقرون بأن الحقيقة موجودة في الطبيعة و الوصول إليها لا يأتي إلا عن طريق الحواس أي أن الذهن غير قادر على أن يقودنا إلى حقيقة علمية . والفروض جزء من التخمينات العقلية لهذا نجد هذا الاتجاه يحاربها بكل شدة ؛ حيث نجد على رأس هؤلاء الفيلسوف الإنجليزي جون ستيوارت مل ( 1806 - 1873 ) الذي يقول فيها « إن الفرضية قفزة في المجهول وطريق نحو التخمين ، ولهذا يجب علينا أن نتجاوز هذا العائق وننتقل مباشرة من الملاحظة إلى التجربة »وقد وضع من أجل ذلك قواعد سماها بقواعد الاستقراء متمثلة في : ( قاعدة الاتفاق أو التلازم في الحضور _ قاعدة الاختلاف أو التلازم في الغياب – قاعدة البواقي – قاعدة التلازم في التغير أو التغير النسبي ) وهذه القواعد حسب " مل " تغني البحث العلمي عن الفروض العلمية . ومنه فالفرضية حسب النزعة التجريبية تبعد المسار العلمي عن منهجه الدقيق لاعتمادها على الخيال والتخمين المعرض للشك في النتائج – لأنها تشكل الخطوة الأولى لتأسيس القانون العلمي بعد أن تحقق بالتجربة – هذا الذي دفع من قبل العالم نيوتن يصرح ب : « أنا لا أصطنع الفروض » كما نجد "ما جندي" يرد على تلميذه كلود برنار : «اترك عباءتك ، و خيالك عند باب المخبر » . لكن هذا الموقف ( موقف الخصوم ) تعرض لعدة انتقادات أهمها :
- أما عن التعرض للإطار العقلي للفرض العلمي ؛ فالنزعة التجريبية قبلت المنهج الاستقرائي وقواعده لكنها تناست أن هذه المصادر هي نفسها من صنع العقل مثلها مثل الفرض أليس من التناقض أن نرفض هذا ونقبل بذاك .
- كما أننا لو استغنينا عن مشروع الافتراض للحقيقة العلمية علينا أن نتخلى أيضا عن خطوة القانون العلمي – هو مرحلة تأتي بعد التجربة للتحقق من الفرضية العلمية - المرحلة الضرورية لتحرير القواعد العلمية فكلاهما – الفرض ، القانون العلمي – مصدران عقليان ضروريان في البحث العلمي عدمهما في المنهج التجريبي بتر لكل الحقيقة العلمية .
- كما أن عقل العالم أثناء البحث ينبغي أن يكون فعالا ، وهو ما تغفله قواعد "جون ستيوارت مل "التي تهمل العقل و نشاطه في البحث رغم أنه الأداة الحقيقية لكشف العلاقات بين الظواهر عن طريق وضع الفروض ، فدور الفرض يكمن في تخيل ما لا يظهر بشكل محسوس .
- كما أننا يجب أن نرد على "جون ستيوارت مل" بقولنا أنه إذا أردنا أن ننطلق من الملاحظة إلى التجربة بالقفز وتجاهل الفرضية فنحن مضطرين لتحليل الملاحظة المجهزة تحليلا عقليا و خاصة إذا كان هذا التحليل متعلق بعالم يتصف بالروح العلمية . يستطيع بها أن يتجاوز تخميناته الخاطئة ويصل إلى تأسيس أصيل لنظريته العلمية مستعملا الفرض العلمي لا متجاوزا له .
- أما" نيوتن " ( 1642 – 1727 )لم يقم برفض كل أنواع الفرضيات بل قام برفض نوع واحد وهو المتعلق بالافتراضات ذات الطرح الميتافيزيقي ، أما الواقعية منها سواء كانت علية ، وصفية ، أو صورية فهي في رأيه ضرورية للوصول إلى الحقيقة . فهو نفسه استخدم الفرض العلمي في أبحاثة التي أوصلته إلى صياغة نظريته حول الجاذبية .
الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية شكلا ومضمونا :
إن هذه الانتقادات هي التي تدفعنا إلى الدفاع مرة أخرى عن الأطروحة القائلة : « إن التجريب دون فكرة سابقة غير ممكن ... » ، ولكن بحجج وأدلة جديدة تنسجم مع ما ذهب إليه كلود برنار أهمها :
- يؤكد الفيلسوف الرياضي " بوانكاريه " ( 1854 – 1912 ) وهو يعتبر خير مدافع عن دور الفرضية لأن غيابها حسبه يجعل كل تجربة عقيمة ، «ذلك لأن الملاحظة الخالصة و التجربة الساذجة لا تكفيان لبناء العلم » مما يدل على أن الفكرة التي يسترشد بها العالم في بحثه تكون من بناء العقل وليس بتأثير من الأشياء الملاحظة وهذا ما جعل بوانكاريه يقول أيضا « إن كومة الحجارة ليست بيتا فكذلك تجميع الحوادث ليس علما »
- إن الكشف العلمي يرجع إلى تأثير العقل أكثر مما يرجع إلى تأثير الأشياء يقول " ويوال " : « إن الحوادث تتقدم إلى الفكر بدون رابطة إلى أن يحي الفكر المبدع .» والفرض علمي تأويل من التأويلات العقلية .
- إن العقل لا يستقبل كل ما يقع في الطبيعة استقبالا سلبيا على نحو ما تصنع الآلة ، فهو يعمل على إنطاقها مكتشفا العلاقات الخفية ؛ بل نجد التفكير العلمي في عصرنا المعاصر لم يعد يهمه اكتشاف العلل أو الأسباب بقدر ما هو اكتشاف العلاقات الثابتة بين الظواهر ؛ والفرض العلمي تمهيد ملائم لهذه الاكتشافات ، ومنه فليس الحادث الأخرس هو الذي يهب الفرض كما تهب النار الفرض كما تهب النار ؛ لأن الفرض من قبيل الخيال ومن قبيل واقع غير الواقع المحسوس ، ألم يلاحظ أحد الفلكيين مرة ، الكوكب "نبتون" قبل " لوفيري " ؟ ولكنه ، لم يصل إلى ما وصل إليه " لوفيري " ، لأن ملاحظته العابرة لم تسبق فكرة أو فرض .
- لقد أحدثت فلسفة العلوم ( الابستملوجيا ) تحسينات على الفرض – خاصة بعد جملة الاعتراضات التي تلقاها من النزعة التجريبية - ومنها : أنها وضعت لها ثلاثة شروط ( الشرط الأول يتمثل : أن يكون الفرض منبثقا من الملاحظة ، الشرط الثاني يتمثل : ألا يناقض الفرض ظواهر مؤكدة تثبت صحتها ، أما الشرط الأخير يتمثل : أن يكون الفرض كافلا بتفسير جميع الحوادث المشاهدة ) ، كما أنه حسب "عبد الرحمان بدوي " (1917 - 2002) لا نستطيع الاعتماد على العوامل الخارجية لتنشئة الفرضية لأنها برأيه « ... مجرد فرص ومناسبات لوضع الفرض ... » بل حسبه أيضا يعتبر العوامل الخارجية مشتركة بين جميع الناس ولو كان الفرض مرهونا بها لصار جميع الناس علماء وهذا أمر لا يثبته الواقع فالتفاحة التي شاهدها نيوتن شاهدها قبله الكثير لكن لا أحد منهم توصل إلى قانون الجاذبية . ولهذا نجد عبد الرحمان بدوي يركز على العوامل الباطنية ؛ «... أي على الأفكار التي تثيرها الظواهر الخارجية في نفس المشاهد ...»
- ومع ذلك ، يبقى الفرض أكثر المساعي فتنة وفعالية ، بل المسعى الأساسي الذي يعطي المعرفة العلمية خصبها سواء كانت صحته مثبتة أو غير مثبتة ، لأن الفرض الذي لا تثبت صحته يساعد بعد فشله على توجيه الذهن وجهة أخرى وبذلك يساهم في إنشاء الفرض من جديد ؛ فالفكرة إذن منبع رائع للإبداع مولد للتفكير في مسائل جديدة لا يمكن للملاحظة الحسية أن تنتبه لها بدون الفرض العلمي .
حل المشكلة :
نستنتج في الأخير أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إنكار دور الفرضية أو استبعاد آثارها من مجال التفكير عامة ، لأنها من جهة أمر عفوي يندفع إليه العقل الإنساني بطبيعته ، ومن جهة أخرى وهذه هي الصعوبة ، تعتبر أمرا تابعا لعبقرية العالم وشعوره الخالص وقديما تنبه العالم المسلم الحسن بن الهيثم ( 965 - 1039 ) - قبل كلود برنار _ في مطلع القرن الحادي عشر بقوله عن ضرورة الفرضية « إني لا أصل إلى الحق من آراء يكون عنصرها الأمور الحسية و صورتها الأمور العقلية » ومعنى هذا أنه لكي ينتقل من المحسوس إلى المعقول ، لابد أن ينطلق من ظواهر تقوم عليها الفروض ، ثم من هذه القوانين التي هي صورة الظواهر الحسية .وهذا ما يأخذنا في نهاية المطاف التأكيد على مشروعية الدفاع وبالتالي صحة أطروحتنا.


مقالة جدلية : انطباق الفكر مع نفسه و انطباقه مع الواقع.
طرح الإشكال : هدف الإنسان هو البحث عن الحقيقة حقيقة ما يحيط به وحقيقته. وليس من السهل الوصول الى هذاه الحقيقة وقد لا يصلون إليها لهذا وضع ارسطوا مجموعة من قواعد و قسمها الى الاستقراء و النطق الصوري .اذ يعرف المنطق الصوري بأنه مجموعة قواعد التي تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ أثناء بحثه عن الحقيقة أما الاستقراء فيعرف بأنه منهج الإستدلالي الذي يعتمد على التجربة كمقياس لصحة القضايا.ومن ذلك اعتبر ارسطوا أن انطباق الفكر مع نفسه في المنطق الصوري هو الذي يضمن لنا اتفاق العقول حول الحقيقة التي يصل اليها بينما ترى المدرسة التجربية الحديثة ان انطباق الفكر مع الواقع في الاستقراء هو الذي يؤدي الى الحقيقة التي تتفق حولها العقول .فهل تتفق العقول حول الحقيقة العلمية التي يقدّمها لنا العقل في المنطق الصوري ؟ ام ان الاستقراء وحده يضمن لنا الوصول الى الحقيقة التي تتفق حولها العقول ؟
محاولة حل الإشكال : عرض الأطروحة (انطباق الفكر مع نفسه هو ضمان ل‘تفاق العقول) اعتمد ارسطوا في منطق الصوري على نا العقل يحتوي على مبادئ تسمى مبادئ العقل تساعده على التحليل و التركيب و الاستنتاج و أهمها مبدأ الهوية و بما أن العقل مشترك بين جميع البشر فإن ما يصل إليه من معارف يعتبر محل اتفاق الجميع.
ضبط الحجة : J وضع ارسطول منطقه اعتمادا على العقل الساكن الذي يعتبره عقل فطري مشترك بين البشر متكون من مبادئ فطرية هي مبدأ الهوية الذي ينقسم بدوره إلى مبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع و اعتبر هذه المبدأ كافية لكي تتفق العقول حول صحة المعرفة أو خطئها فإذا حصلت معرفة متناقضة في نفس الوقت و من نفس الجهة كأن نقول (احمد موجود في القسم و في الساحة في نفس الوقت و نفس الجهة) فجميع ألعقولنا تتفق على أن هذه المعرفة خاطئة لان العقل لا يقبلها لاحتوائها على نقيضين . ا ماذا احتوت مبدأ عدم الهوية كانت صحيحة وإتفقت عقولنا على صحتها. ولهذا انطباق الفكر مع نفسه هو الطريقة الوحيدة للوصول الى المعرفة الصحيحة اين تتفق العقول.
نفد الحجة : اتفاق الفكر مع نفسه واعتماده المبدأ العقل و اعتماده على العقل الساكن يمنحا معرفة ساكنة في حين ان معارفنا تتوجه للعالم الخارجي الذي يتصف بالحركة الدائمة كما اننا نستنبط حقائقه من الواقع و مبادئ العقل عاجزة على استنباط لهذا نحتاج الى منهج اخر.
عرض نقيض الاطروحة : (انطباق الفكر مع الواقع هو الذي يضمن اتفاق العقول) رغم ان ارسشطو هو الذي وضع الاستقراء الا انه اعتبره مصدر ضني للمعرفة اي ان نتائحه مشكوك في صحتها ارجع له قيمته فرنسيس بيكو لوه قيمته وايده جون ستوارث مل في القرن 18.
صبط الحجة :j وجه جون ستوارث مل انتقادات حادة للمنطق الارسطي لانه لا توجد فيه مبادئ فطرية تساعده على المعرفة إنما التجربة هي التي توصلنا الى الحقيقة الكامنة وراء الظواهر المادية لهذا لا نعتمد على القل الساكن انما العقل المتحرك الذي يسميه لالاند بالعقل المكوذن فيه المعرفة الحسية تحدث بعد التجربة و يكون أدواته بنفسه لانه يعتمد على البرهنة التجريبية فالعلم الذي لا يخضع للتجربة ليس علما صحيحا.
J يرى ديكارت أن الاستقراء ساعد العلماء على اختزال ذلك الكم الهائل من الظواهر الطبعية في مجموعة بسيطة من القوانين الفيزيائية لانه يعتمد على مبدأ السببية العام و مبدأ الحتمية الذين تخضع لهما الطبيع مما يجعل المعرفة الاستقرائية صحيحة و محل اتفاق العقول.
نقد الحجة : رغم أن الاستقراء قدم نتائج تكنولوجية متطورة على ما قدّمه القياس الارسطي الا انه في النهاية لم يؤدي اتفاق العقول و لم يحقق ما عجز عنه المنطق الصوري حيث جائت انتقادات العلماء أنفسهم لي الاستقراء مؤكتا تقدمقدرته غلى توافق العقول.
التركيب : (تجاوز) رغم ان المنطق الصوري يبدو صارما في صورته و رغم ان الاستقراء يبدوا اقرب الى الحقيقة من اعتماد على الواقع و التجربة لاكنا العلماء وجدوا ان انطباق الفكر مع نفسه هو الاقرب الى الصحة من الاستقرا لان الظواهر الطبيعية متغيرة وهي في حركة دائمة وان المادة الحرة ذاتها تتغير وهذا التغير خفي عنا و لايمكن الوصول اليه بالحواس و لا بالوسائل العلمية بل بالاستنتاج العقل كما هو الحل في قضية الاحتباس الحراري و ثقب الاوزون لهذا كانت فيزياء انشتاين اقرب الى الحقيقة من فيزياء نيوتن الواقعية الت تعتمد على الاستقراء التجريبي بينما فيزياء انشتاين هي استقراء يناء عقلي للحقائق لهذا كانت اكثر صدقا .
حل الاشكال : يقول كاربل بوبر منتقدا الاستقراء(انه لم يصمد امام الانتقادات التي وجهها العلماء والمنهج الذي لا يصمد امام الانتقادات هو منهج خاطــئ ) و بهذا اعتبر الابستومولوجي المعاصر ان القاعد ة التي انهت قيمة الاستقراء التجريبي لصالح المطق الصوري الذي اصبح بدوره فاقد لقيمته امام المنطق الرياضي الذي حقق ما عجز عنه المنطق الصوري و الاستقراء حيث فيه تتفق العقول فلا تتفق العقول الا جزئيا في لاستدلال












رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 06:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نهال الجزائرية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية نهال الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ييمكنني افادتكم ببعض الماقلات

مقالة المقارنة بين انطباق الفكر مع نفسه و انطباق الفكر مع الواقع :

نص الموضوع : قارن بين انطباق الفكر مع نفسه و بين انطباق الفكر مع الواقع ؟
أ – طرح المشكلة :
ظهر المنطق قديما واهتم بتحديد شروط التفكير الصحيح لذل
ك وجد منطق صوري اهتم بانطباق الفكر مع نفسه و آخر يهتم بانطباق الفكر مع الواقع فيحق لنا التساؤل ما الفرق الموجود بين المجالين ؟
ب – محاولة حل المشكلة :

1 – مواطن الاختلاف :
• انطباق الفكر مع نفسه ، منطق صوري خالص يهتم بالتفكير و وصورانيته بدأ مع الفيلسوف اليوناني أرسطو ، أما انطباق الفكر مع الواقع منطق مادي يهتم بالواقع أي الظواهر الطبيعية حدده طريقته الفيلسوف الانجليزي فرنسيس بيكون .
• انطباق الفكر مع نفسه يتمثل في الاستنباط ( الاستدلال المباشر ) و القياس ( الاستدلال الغير مباشر ) أما انطباق الفكر مع الواقع يمثل الاستدلال الغير مباشر مثل الاستقراء .
• نتائج انطباق الفكر مع نفسه يقينية لأنه يعتمد على اللزوم المنطقي الموجود بين النتائج و المقدمات ، أما نتائج انطباق الفكر مع الواقع احتمالية . لأن صدقهما يعود إلى الظاهرة الواقعية التي تتسم بالتغير .
• انطباق الفكر مع نفسه يعتمد على مبادئ عقلية مثل مبدأ الهوية و ما ينجم عنه كمبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع . أما انطباق الفكر مع الواقع فإنه يعتمد على مبادئ عقلية مثل مبدأ السببية و ما ينجم عنه بمبدأ اطراد الظواهر و مبدأ الحتمية .

2 – مواطن التشابه
• كل من انطباق الفكر مع نفسه ومع الواقع يبحثان في شروط التفكير الصحيح و المنطقي .
• كلاهما يعتمد على مبادئ عقلية و يحترمها .

3 – طبيعة العلاقة بينهما : ( مواطن التداخل )

انطباق الفكر مع الواقع لا يمكنه أن يستغني علن انطباق الفكر مع نفسه لأن الاستقراء يحتاج إلى القياس أحيانا كما أنه مهما اهتم انطباق الفكر مع الواقع بالمبادئ العقلية مثل السببية فإن هذا لا يعني أنه لا يحترم مبدأ الهوية بل يعتبره مبدأ المبادئ .
حل المشكلة :
نستنتج من كل النقاط التي عرضت في عملية التحليل سابقا أن كل الاختلافات التي توجد بين انطباق الفكر مع نفسه و انطباق الفكر مع الواقع لا يعني وجود انفصال تام و كامل بل العلاقة بينهما متواجدة و متمثلة في تكامل نوعين من المنطق واحد منهما يهتم بالشروط الصورية للفكر و الآخر يهتم بالشروط المادية للفكر

مقالة جدلية : انطباق الفكر مع نفسه و انطباقه مع الواقع.
طرح الإشكال :
هدف الإنسان هو البحث عن الحقيقة حقيقة ما يحيط به وحقيقته. وليس من السهل
الوصول الى هذاه الحقيقة وقد لا يصلون إليها لهذا وضع ارسطوا مجموعة من
قواعد و قسمها الى الاستقراء و النطق الصوري .اذ يعرف المنطق الصوري بأنه
مجموعة قواعد التي تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ أثناء بحثه عن الحقيقة
أما الاستقراء فيعرف بأنه منهج الإستدلالي الذي يعتمد على التجربة كمقياس
لصحة القضايا.ومن ذلك اعتبر ارسطوا أن انطباق الفكر مع نفسه في المنطق
الصوري هو الذي يضمن لنا اتفاق العقول حول الحقيقة التي يصل اليها بينما
ترى المدرسة التجربية الحديثة ان انطباق الفكر مع الواقع في الاستقراء هو
الذي يؤدي الى الحقيقة التي تتفق حولها العقول .فهل تتفق العقول حول
الحقيقة العلمية التي يقدّمها لنا العقل في المنطق الصوري ؟ ام ان
الاستقراء وحده يضمن لنا الوصول الى الحقيقة التي تتفق حولها العقول ؟
محاولة
حل الإشكال : عرض الأطروحة (انطباق الفكر مع نفسه هو ضمان ل‘تفاق العقول)
اعتمد ارسطوا في منطق الصوري على نا العقل يحتوي على مبادئ تسمى مبادئ
العقل تساعده على التحليل و التركيب و الاستنتاج و أهمها مبدأ الهوية و بما
أن العقل مشترك بين جميع البشر فإن ما يصل إليه من معارف يعتبر محل اتفاق
الجميع.
ضبط الحجة : J وضع ارسطول منطقه اعتمادا على العقل الساكن الذي
يعتبره عقل فطري مشترك بين البشر متكون من مبادئ فطرية هي مبدأ الهوية الذي
ينقسم بدوره إلى مبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع و اعتبر هذه المبدأ
كافية لكي تتفق العقول حول صحة المعرفة أو خطئها فإذا حصلت معرفة متناقضة
في نفس الوقت و من نفس الجهة كأن نقول (احمد موجود في القسم و في الساحة في
نفس الوقت و نفس الجهة) فجميع ألعقولنا تتفق على أن هذه المعرفة خاطئة لان
العقل لا يقبلها لاحتوائها على نقيضين . ا ماذا احتوت مبدأ عدم الهوية
كانت صحيحة وإتفقت عقولنا على صحتها. ولهذا انطباق الفكر مع نفسه هو
الطريقة الوحيدة للوصول الى المعرفة الصحيحة اين تتفق العقول.
نفد الحجة
: اتفاق الفكر مع نفسه واعتماده المبدأ العقل و اعتماده على العقل الساكن
يمنحا معرفة ساكنة في حين ان معارفنا تتوجه للعالم الخارجي الذي يتصف
بالحركة الدائمة كما اننا نستنبط حقائقه من الواقع و مبادئ العقل عاجزة على
استنباط لهذا نحتاج الى منهج اخر.
عرض نقيض الاطروحة : (انطباق الفكر
مع الواقع هو الذي يضمن اتفاق العقول) رغم ان ارسشطو هو الذي وضع الاستقراء
الا انه اعتبره مصدر ضني للمعرفة اي ان نتائحه مشكوك في صحتها ارجع له
قيمته فرنسيس بيكو لوه قيمته وايده جون ستوارث مل في القرن 18.
صبط
الحجة :j وجه جون ستوارث مل انتقادات حادة للمنطق الارسطي لانه لا توجد فيه
مبادئ فطرية تساعده على المعرفة إنما التجربة هي التي توصلنا الى الحقيقة
الكامنة وراء الظواهر المادية لهذا لا نعتمد على القل الساكن انما العقل
المتحرك الذي يسميه لالاند بالعقل المكوذن فيه المعرفة الحسية تحدث بعد
التجربة و يكون أدواته بنفسه لانه يعتمد على البرهنة التجريبية فالعلم الذي
لا يخضع للتجربة ليس علما صحيحا.
J يرى ديكارت أن الاستقراء ساعد
العلماء على اختزال ذلك الكم الهائل من الظواهر الطبعية في مجموعة بسيطة من
القوانين الفيزيائية لانه يعتمد على مبدأ السببية العام و مبدأ الحتمية
الذين تخضع لهما الطبيع مما يجعل المعرفة الاستقرائية صحيحة و محل اتفاق
العقول.
نقد الحجة : رغم أن الاستقراء قدم نتائج تكنولوجية متطورة على
ما قدّمه القياس الارسطي الا انه في النهاية لم يؤدي اتفاق العقول و لم
يحقق ما عجز عنه المنطق الصوري حيث جائت انتقادات العلماء أنفسهم لي
الاستقراء مؤكتا تقدمقدرته غلى توافق العقول.
التركيب : (تجاوز) رغم ان
المنطق الصوري يبدو صارما في صورته و رغم ان الاستقراء يبدوا اقرب الى
الحقيقة من اعتماد على الواقع و التجربة لاكنا العلماء وجدوا ان انطباق
الفكر مع نفسه هو الاقرب الى الصحة من الاستقرا لان الظواهر الطبيعية
متغيرة وهي في حركة دائمة وان المادة الحرة ذاتها تتغير وهذا التغير خفي
عنا و لايمكن الوصول اليه بالحواس و لا بالوسائل العلمية بل بالاستنتاج
العقل كما هو الحل في قضية الاحتباس الحراري و ثقب الاوزون لهذا كانت
فيزياء انشتاين اقرب الى الحقيقة من فيزياء نيوتن الواقعية الت تعتمد على
الاستقراء التجريبي بينما فيزياء انشتاين هي استقراء يناء عقلي للحقائق
لهذا كانت اكثر صدقا .
حل الاشكال : يقول كاربل بوبر منتقدا
الاستقراء(انه لم يصمد امام الانتقادات التي وجهها العلماء والمنهج الذي لا
يصمد امام الانتقادات هو منهج خاطــئ ) و بهذا اعتبر الابستومولوجي
المعاصر ان القاعد ة التي انهت قيمة الاستقراء التجريبي لصالح المطق الصوري
الذي اصبح بدوره فاقد لقيمته امام المنطق الرياضي الذي حقق ما عجز عنه
المنطق الصوري و الاستقراء حيث فيه تتفق العقول فلا تتفق العقول الا جزئيا
في المنطق الصوري و كثيرا ما تعارضت في الاست



مقالة المقارنة بين انطباق الفكر مع نفسه و انطباق الفكر مع الواقع :
نص الموضوع : قارن بين انطباق الفكر مع نفسه و بين انطباق الفكر مع الواقع ؟
أ – طرح المشكلة :
ظهر المنطق قديما واهتم بتحديد شروط التفكير الصحيح لذلك وجد منطق صوري اهتم بانطباق الفكر مع نفسه و آخر يهتم بانطباق الفكر مع الواقع فيحق لنا التساؤل ما الفرق الموجود بين المجالين ؟
ب – محاولة حل المشكلة :

1 – مواطن الاختلاف :
• انطباق الفكر مع نفسه ، منطق صوري خالص يهتم بالتفكير و وصورانيته بدأ مع الفيلسوف اليوناني أرسطو ، أما انطباق الفكر مع الواقع منطق مادي يهتم بالواقع أي الظواهر الطبيعية حدده طريقته الفيلسوف الانجليزي فرنسيس بيكون .
• انطباق الفكر مع نفسه يتمثل في الاستنباط ( الاستدلال المباشر ) و القياس ( الاستدلال الغير مباشر ) أما انطباق الفكر مع الواقع يمثل الاستدلال الغير مباشر مثل الاستقراء .
• نتائج انطباق الفكر مع نفسه يقينية لأنه يعتمد على اللزوم المنطقي الموجود بين النتائج و المقدمات ، أما نتائج انطباق الفكر مع الواقع احتمالية . لأن صدقهما يعود إلى الظاهرة الواقعية التي تتسم بالتغير .
• انطباق الفكر مع نفسه يعتمد على مبادئ عقلية مثل مبدأ الهوية و ما ينجم عنه كمبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع . أما انطباق الفكر مع الواقع فإنه يعتمد على مبادئ عقلية مثل مبدأ السببية و ما ينجم عنه بمبدأ اطراد الظواهر و مبدأ الحتمية .

2 – مواطن التشابه
• كل من انطباق الفكر مع نفسه ومع الواقع يبحثان في شروط التفكير الصحيح و المنطقي .
• كلاهما يعتمد على مبادئ عقلية و يحترمها .

3 – طبيعة العلاقة بينهما : ( مواطن التداخل )

انطباق الفكر مع الواقع لا يمكنه أن يستغني علن انطباق الفكر مع نفسه لأن الاستقراء يحتاج إلى القياس أحيانا كما أنه مهما اهتم انطباق الفكر مع الواقع بالمبادئ العقلية مثل السببية فإن هذا لا يعني أنه لا يحترم مبدأ الهوية بل يعتبره مبدأ المبادئ .
حل المشكلة :
نستنتج من كل النقاط التي عرضت في عملية التحليل سابقا أن كل الاختلافات التي توجد بين انطباق الفكر مع نفسه و انطباق الفكر مع الواقع لا يعني وجود انفصال تام و كامل بل العلاقة بينهما متواجدة و متمثلة في تكامل نوعين من المنطق واحد منهما يهتم بالشروط الصورية للفكر و الآخر يهتم بالشروط المادية للفكر
اتمنى الاستفاد


يقول هنري بوانكاريه : « إن التجريب دون فكرة سابقة غير ممكن ... » أطروحة فاسدة وتقرر لديك الدفاع عنها فما
عساك أن تفعل ؟


الإجابة النموذجية : طريقة استقصاء بالوضع

المنطق الصوري و كثيرا ما تعارضت في الاستدلال
طرح المشكلة :
إن الفرضية هي تلك الفكرة المسبقة التي توحي بها الملاحظة للعالم ، فتكون بمثابة خطوة تمهيدية لوضع القانون العلمي ، أي الفكرة المؤقتة التي يسترشد بها المجرب في إقامته للتجربة . ولقد كان شائعا بين الفلاسفة والعلماء من أصحاب النزعة التجريبية أنه لم يبق للفرضية دور في البحث التجريبي إلا أنه ثمة موقف آخر يناقض ذلك متمثلا في موقف النزعة العقلية التي تؤكد على فعالية الفرضية و أنه لا يمكن الاستغناء عنها لهذا كان لزاما علينا أن نتساءل كيف يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة؟ هل يمكن تأكيدها بأدلة قوية ؟ و بالتالي تبني موقف أنصارها ؟
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الأطروحة :
يذهب أنصار الاتجاه العقلي إلى أن الفرضية كفكرة تسبق التجربة أمر ضروري في البحث التجريبي ومن أهم المناصرين للفرضية كخطوة تمهيدية في المنهج التجريبي الفيلسوف الفرنسي كلود برنار ( 1813 – 1878 ) و هو يصرح بقوله عنها « ينبغي بالضرورة أن نقوم بالتجريب مع الفكرة المتكونة من قبل» ويقول في موضع أخر « الفكرة هي مبدأ كل برهنة وكل اختراع و إليها ترجع كل مبادرة » وبالتالي نجد كلود برنار يعتبر الفرض العلمي خطوة من الخطوات الهامة في المنهج التجريبي إذ يصرح « إن الحادث يوحي بالفكرة والفكرة تقود إلى التجربة وتحكمها والتجربة تحكم بدورها على الفكرة » أما المسلمة المعتمدة في هذه الأطروحة هو أن " الإنسان يميل بطبعه إلى التفسير و التساؤل كلما شاهد ظاهرة غير عادية " وهو في هذا الصدد يقدم أحسن مثال يؤكد فيه عن قيمة الفرضية و ذلك في حديثه عن العالم التجريبي " فرانسوا هوبير" ، وهو يقول أن هذا العالم العظيم على الرغم من أنه كان أعمى فإنه ترك لنا تجارب رائعة كان يتصورها ثم يطلب من خادمه أن يجربها ،، ولم تكن عند خادمه هذا أي فكرة علمية ، فكان هوبير العقل الموجه الذي يقيم التجربة لكنه كان مضطرا إلى استعارة حواس غيره وكان الخادم يمثل الحواس السلبية التي تطبع العقل لتحقيق التجربة المقامة من أجل فكرة مسبقة . و بهذا المثال نكون قد أعطينا أكبر دليل على وجوب الفرضية وهي حجة منطقية تبين لنا أنه لا يمكن أن نتصور في تفسير الظواهر عدم وجود أفكار مسبقة و التي سنتأكد على صحتها أو خطئها بعد القيام بالتجربة .
نقد خصوم الأطروحة :
هذه الأطروحة لها خصوم وهم أنصار الفلسفة التجريبية و الذين يقرون بأن الحقيقة موجودة في الطبيعة و الوصول إليها لا يأتي إلا عن طريق الحواس أي أن الذهن غير قادر على أن يقودنا إلى حقيقة علمية . والفروض جزء من التخمينات العقلية لهذا نجد هذا الاتجاه يحاربها بكل شدة ؛ حيث نجد على رأس هؤلاء الفيلسوف الإنجليزي جون ستيوارت مل ( 1806 - 1873 ) الذي يقول فيها « إن الفرضية قفزة في المجهول وطريق نحو التخمين ، ولهذا يجب علينا أن نتجاوز هذا العائق وننتقل مباشرة من الملاحظة إلى التجربة »وقد وضع من أجل ذلك قواعد سماها بقواعد الاستقراء متمثلة في : ( قاعدة الاتفاق أو التلازم في الحضور _ قاعدة الاختلاف أو التلازم في الغياب – قاعدة البواقي – قاعدة التلازم في التغير أو التغير النسبي ) وهذه القواعد حسب " مل " تغني البحث العلمي عن الفروض العلمية . ومنه فالفرضية حسب النزعة التجريبية تبعد المسار العلمي عن منهجه الدقيق لاعتمادها على الخيال والتخمين المعرض للشك في النتائج – لأنها تشكل الخطوة الأولى لتأسيس القانون العلمي بعد أن تحقق بالتجربة – هذا الذي دفع من قبل العالم نيوتن يصرح ب : « أنا لا أصطنع الفروض » كما نجد "ما جندي" يرد على تلميذه كلود برنار : «اترك عباءتك ، و خيالك عند باب المخبر » . لكن هذا الموقف ( موقف الخصوم ) تعرض لعدة انتقادات أهمها :
- أما عن التعرض للإطار العقلي للفرض العلمي ؛ فالنزعة التجريبية قبلت المنهج الاستقرائي وقواعده لكنها تناست أن هذه المصادر هي نفسها من صنع العقل مثلها مثل الفرض أليس من التناقض أن نرفض هذا ونقبل بذاك .
- كما أننا لو استغنينا عن مشروع الافتراض للحقيقة العلمية علينا أن نتخلى أيضا عن خطوة القانون العلمي – هو مرحلة تأتي بعد التجربة للتحقق من الفرضية العلمية - المرحلة الضرورية لتحرير القواعد العلمية فكلاهما – الفرض ، القانون العلمي – مصدران عقليان ضروريان في البحث العلمي عدمهما في المنهج التجريبي بتر لكل الحقيقة العلمية .
- كما أن عقل العالم أثناء البحث ينبغي أن يكون فعالا ، وهو ما تغفله قواعد "جون ستيوارت مل "التي تهمل العقل و نشاطه في البحث رغم أنه الأداة الحقيقية لكشف العلاقات بين الظواهر عن طريق وضع الفروض ، فدور الفرض يكمن في تخيل ما لا يظهر بشكل محسوس .
- كما أننا يجب أن نرد على "جون ستيوارت مل" بقولنا أنه إذا أردنا أن ننطلق من الملاحظة إلى التجربة بالقفز وتجاهل الفرضية فنحن مضطرين لتحليل الملاحظة المجهزة تحليلا عقليا و خاصة إذا كان هذا التحليل متعلق بعالم يتصف بالروح العلمية . يستطيع بها أن يتجاوز تخميناته الخاطئة ويصل إلى تأسيس أصيل لنظريته العلمية مستعملا الفرض العلمي لا متجاوزا له .
- أما" نيوتن " ( 1642 – 1727 )لم يقم برفض كل أنواع الفرضيات بل قام برفض نوع واحد وهو المتعلق بالافتراضات ذات الطرح الميتافيزيقي ، أما الواقعية منها سواء كانت علية ، وصفية ، أو صورية فهي في رأيه ضرورية للوصول إلى الحقيقة . فهو نفسه استخدم الفرض العلمي في أبحاثة التي أوصلته إلى صياغة نظريته حول الجاذبية .
الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية شكلا ومضمونا :
إن هذه الانتقادات هي التي تدفعنا إلى الدفاع مرة أخرى عن الأطروحة القائلة : « إن التجريب دون فكرة سابقة غير ممكن ... » ، ولكن بحجج وأدلة جديدة تنسجم مع ما ذهب إليه كلود برنار أهمها :
- يؤكد الفيلسوف الرياضي " بوانكاريه " ( 1854 – 1912 ) وهو يعتبر خير مدافع عن دور الفرضية لأن غيابها حسبه يجعل كل تجربة عقيمة ، «ذلك لأن الملاحظة الخالصة و التجربة الساذجة لا تكفيان لبناء العلم » مما يدل على أن الفكرة التي يسترشد بها العالم في بحثه تكون من بناء العقل وليس بتأثير من الأشياء الملاحظة وهذا ما جعل بوانكاريه يقول أيضا « إن كومة الحجارة ليست بيتا فكذلك تجميع الحوادث ليس علما »
- إن الكشف العلمي يرجع إلى تأثير العقل أكثر مما يرجع إلى تأثير الأشياء يقول " ويوال " : « إن الحوادث تتقدم إلى الفكر بدون رابطة إلى أن يحي الفكر المبدع .» والفرض علمي تأويل من التأويلات العقلية .
- إن العقل لا يستقبل كل ما يقع في الطبيعة استقبالا سلبيا على نحو ما تصنع الآلة ، فهو يعمل على إنطاقها مكتشفا العلاقات الخفية ؛ بل نجد التفكير العلمي في عصرنا المعاصر لم يعد يهمه اكتشاف العلل أو الأسباب بقدر ما هو اكتشاف العلاقات الثابتة بين الظواهر ؛ والفرض العلمي تمهيد ملائم لهذه الاكتشافات ، ومنه فليس الحادث الأخرس هو الذي يهب الفرض كما تهب النار الفرض كما تهب النار ؛ لأن الفرض من قبيل الخيال ومن قبيل واقع غير الواقع المحسوس ، ألم يلاحظ أحد الفلكيين مرة ، الكوكب "نبتون" قبل " لوفيري " ؟ ولكنه ، لم يصل إلى ما وصل إليه " لوفيري " ، لأن ملاحظته العابرة لم تسبق فكرة أو فرض .
- لقد أحدثت فلسفة العلوم ( الابستملوجيا ) تحسينات على الفرض – خاصة بعد جملة الاعتراضات التي تلقاها من النزعة التجريبية - ومنها : أنها وضعت لها ثلاثة شروط ( الشرط الأول يتمثل : أن يكون الفرض منبثقا من الملاحظة ، الشرط الثاني يتمثل : ألا يناقض الفرض ظواهر مؤكدة تثبت صحتها ، أما الشرط الأخير يتمثل : أن يكون الفرض كافلا بتفسير جميع الحوادث المشاهدة ) ، كما أنه حسب "عبد الرحمان بدوي " (1917 - 2002) لا نستطيع الاعتماد على العوامل الخارجية لتنشئة الفرضية لأنها برأيه « ... مجرد فرص ومناسبات لوضع الفرض ... » بل حسبه أيضا يعتبر العوامل الخارجية مشتركة بين جميع الناس ولو كان الفرض مرهونا بها لصار جميع الناس علماء وهذا أمر لا يثبته الواقع فالتفاحة التي شاهدها نيوتن شاهدها قبله الكثير لكن لا أحد منهم توصل إلى قانون الجاذبية . ولهذا نجد عبد الرحمان بدوي يركز على العوامل الباطنية ؛ «... أي على الأفكار التي تثيرها الظواهر الخارجية في نفس المشاهد ...»
- ومع ذلك ، يبقى الفرض أكثر المساعي فتنة وفعالية ، بل المسعى الأساسي الذي يعطي المعرفة العلمية خصبها سواء كانت صحته مثبتة أو غير مثبتة ، لأن الفرض الذي لا تثبت صحته يساعد بعد فشله على توجيه الذهن وجهة أخرى وبذلك يساهم في إنشاء الفرض من جديد ؛ فالفكرة إذن منبع رائع للإبداع مولد للتفكير في مسائل جديدة لا يمكن للملاحظة الحسية أن تنتبه لها بدون الفرض العلمي .
حل المشكلة :
نستنتج في الأخير أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إنكار دور الفرضية أو استبعاد آثارها من مجال التفكير عامة ، لأنها من جهة أمر عفوي يندفع إليه العقل الإنساني بطبيعته ، ومن جهة أخرى وهذه هي الصعوبة ، تعتبر أمرا تابعا لعبقرية العالم وشعوره الخالص وقديما تنبه العالم المسلم الحسن بن الهيثم ( 965 - 1039 ) - قبل كلود برنار _ في مطلع القرن الحادي عشر بقوله عن ضرورة الفرضية « إني لا أصل إلى الحق من آراء يكون عنصرها الأمور الحسية و صورتها الأمور العقلية » ومعنى هذا أنه لكي ينتقل من المحسوس إلى المعقول ، لابد أن ينطلق من ظواهر تقوم عليها الفروض ، ثم من هذه القوانين التي هي صورة الظواهر الحسية .وهذا ما يأخذنا في نهاية المطاف التأكيد على مشروعية الدفاع وبالتالي صحة أطروحتنا.


مقالة جدلية : انطباق الفكر مع نفسه و انطباقه مع الواقع.
طرح الإشكال : هدف الإنسان هو البحث عن الحقيقة حقيقة ما يحيط به وحقيقته. وليس من السهل الوصول الى هذاه الحقيقة وقد لا يصلون إليها لهذا وضع ارسطوا مجموعة من قواعد و قسمها الى الاستقراء و النطق الصوري .اذ يعرف المنطق الصوري بأنه مجموعة قواعد التي تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ أثناء بحثه عن الحقيقة أما الاستقراء فيعرف بأنه منهج الإستدلالي الذي يعتمد على التجربة كمقياس لصحة القضايا.ومن ذلك اعتبر ارسطوا أن انطباق الفكر مع نفسه في المنطق الصوري هو الذي يضمن لنا اتفاق العقول حول الحقيقة التي يصل اليها بينما ترى المدرسة التجربية الحديثة ان انطباق الفكر مع الواقع في الاستقراء هو الذي يؤدي الى الحقيقة التي تتفق حولها العقول .فهل تتفق العقول حول الحقيقة العلمية التي يقدّمها لنا العقل في المنطق الصوري ؟ ام ان الاستقراء وحده يضمن لنا الوصول الى الحقيقة التي تتفق حولها العقول ؟
محاولة حل الإشكال : عرض الأطروحة (انطباق الفكر مع نفسه هو ضمان ل‘تفاق العقول) اعتمد ارسطوا في منطق الصوري على نا العقل يحتوي على مبادئ تسمى مبادئ العقل تساعده على التحليل و التركيب و الاستنتاج و أهمها مبدأ الهوية و بما أن العقل مشترك بين جميع البشر فإن ما يصل إليه من معارف يعتبر محل اتفاق الجميع.
ضبط الحجة : J وضع ارسطول منطقه اعتمادا على العقل الساكن الذي يعتبره عقل فطري مشترك بين البشر متكون من مبادئ فطرية هي مبدأ الهوية الذي ينقسم بدوره إلى مبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع و اعتبر هذه المبدأ كافية لكي تتفق العقول حول صحة المعرفة أو خطئها فإذا حصلت معرفة متناقضة في نفس الوقت و من نفس الجهة كأن نقول (احمد موجود في القسم و في الساحة في نفس الوقت و نفس الجهة) فجميع ألعقولنا تتفق على أن هذه المعرفة خاطئة لان العقل لا يقبلها لاحتوائها على نقيضين . ا ماذا احتوت مبدأ عدم الهوية كانت صحيحة وإتفقت عقولنا على صحتها. ولهذا انطباق الفكر مع نفسه هو الطريقة الوحيدة للوصول الى المعرفة الصحيحة اين تتفق العقول.
نفد الحجة : اتفاق الفكر مع نفسه واعتماده المبدأ العقل و اعتماده على العقل الساكن يمنحا معرفة ساكنة في حين ان معارفنا تتوجه للعالم الخارجي الذي يتصف بالحركة الدائمة كما اننا نستنبط حقائقه من الواقع و مبادئ العقل عاجزة على استنباط لهذا نحتاج الى منهج اخر.
عرض نقيض الاطروحة : (انطباق الفكر مع الواقع هو الذي يضمن اتفاق العقول) رغم ان ارسشطو هو الذي وضع الاستقراء الا انه اعتبره مصدر ضني للمعرفة اي ان نتائحه مشكوك في صحتها ارجع له قيمته فرنسيس بيكو لوه قيمته وايده جون ستوارث مل في القرن 18.
صبط الحجة :j وجه جون ستوارث مل انتقادات حادة للمنطق الارسطي لانه لا توجد فيه مبادئ فطرية تساعده على المعرفة إنما التجربة هي التي توصلنا الى الحقيقة الكامنة وراء الظواهر المادية لهذا لا نعتمد على القل الساكن انما العقل المتحرك الذي يسميه لالاند بالعقل المكوذن فيه المعرفة الحسية تحدث بعد التجربة و يكون أدواته بنفسه لانه يعتمد على البرهنة التجريبية فالعلم الذي لا يخضع للتجربة ليس علما صحيحا.
J يرى ديكارت أن الاستقراء ساعد العلماء على اختزال ذلك الكم الهائل من الظواهر الطبعية في مجموعة بسيطة من القوانين الفيزيائية لانه يعتمد على مبدأ السببية العام و مبدأ الحتمية الذين تخضع لهما الطبيع مما يجعل المعرفة الاستقرائية صحيحة و محل اتفاق العقول.
نقد الحجة : رغم أن الاستقراء قدم نتائج تكنولوجية متطورة على ما قدّمه القياس الارسطي الا انه في النهاية لم يؤدي اتفاق العقول و لم يحقق ما عجز عنه المنطق الصوري حيث جائت انتقادات العلماء أنفسهم لي الاستقراء مؤكتا تقدمقدرته غلى توافق العقول.
التركيب : (تجاوز) رغم ان المنطق الصوري يبدو صارما في صورته و رغم ان الاستقراء يبدوا اقرب الى الحقيقة من اعتماد على الواقع و التجربة لاكنا العلماء وجدوا ان انطباق الفكر مع نفسه هو الاقرب الى الصحة من الاستقرا لان الظواهر الطبيعية متغيرة وهي في حركة دائمة وان المادة الحرة ذاتها تتغير وهذا التغير خفي عنا و لايمكن الوصول اليه بالحواس و لا بالوسائل العلمية بل بالاستنتاج العقل كما هو الحل في قضية الاحتباس الحراري و ثقب الاوزون لهذا كانت فيزياء انشتاين اقرب الى الحقيقة من فيزياء نيوتن الواقعية الت تعتمد على الاستقراء التجريبي بينما فيزياء انشتاين هي استقراء يناء عقلي للحقائق لهذا كانت اكثر صدقا .
حل الاشكال : يقول كاربل بوبر منتقدا الاستقراء(انه لم يصمد امام الانتقادات التي وجهها العلماء والمنهج الذي لا يصمد امام الانتقادات هو منهج خاطــئ ) و بهذا اعتبر الابستومولوجي المعاصر ان القاعد ة التي انهت قيمة الاستقراء التجريبي لصالح المطق الصوري الذي اصبح بدوره فاقد لقيمته امام المنطق الرياضي الذي حقق ما عجز عنه المنطق الصوري و الاستقراء حيث فيه تتفق العقول فلا تتفق العقول الا جزئيا في لاستدلال












رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 06:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نهال الجزائرية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية نهال الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يخليكم لي عندو مقالة جدلية بين الملاحظة العلمية والملاحظة العادية يعطيهالي وجزاكم الله كل خير موفقين في لامتحنات










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 16:26   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
vialaroi38
عضو جديد
 
الصورة الرمزية vialaroi38
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

merci bcp nihal c gentille de ta part










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-30, 09:12   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
manal02
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلامعيكم .اريد تحليل نص مشكلة الاستقراء لزكي نجيب محمود ص38 39 اريدها يوم الاحد ارجوكم وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-31, 14:31   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
rouki
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية rouki
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلكم اريد مقالة جدلية

هل نصل الى السعادة من خلال اللذة فقط؟










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقال فلسفة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc