بحث حول مظاهر الحياة العقلية للعرب في العصر الجاهلي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بحث حول مظاهر الحياة العقلية للعرب في العصر الجاهلي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-12-03, 17:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
tolaysozy
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية tolaysozy
 

 

 
إحصائية العضو










B8 بحث حول مظاهر الحياة العقلية للعرب في العصر الجاهلي

السلام عليكم
من فضلكم اريد معلومات حول مظاهر الحياة العقلية للعرب في العصر الجاهلي او عنوان أي كتاب يتحدث عن هذا الموضوع .
و بهذا اكون جد ممنونة لمساعدتكم.









 


قديم 2008-12-03, 18:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ساكورا
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اتمنى ان افيدك
مقدمة


يراد بالعصر الجاهلي في الدراسة الأدبية فترة محدودة في الحياة العربية تقدر بقرن ونصف من الزمن انتهت بظهور الإسلام وما قبل ذلك يمكن تسميته الجاهلية الأولى وهو يخرج عن هذا العصر الذي ورثنا عنه الأدب الجاهلي والذي تكامل فيه نشوء الخط العربي وتشكله تشكيلا تاما.

وكلمة الجاهلية التي أطلقت على هذا العصر مشتقة من الجهل بمعنى السفاهة والسفه والطيش والغضب كذلك وصار إطلاقها عليه للدلالة على ما كان فيه من وثنية وأخلاق قوامها الحمية والأخذ بالثار واقتراف ما حرمه الدين الإسلامي الحنيف فهي تقابل كلمة الإسلام التي تدل على الخضوع والانقياد والطاعة لله عز وجل وما يطوى فيها من سلوك خلقي كريم.
ومظاهر الحياة العقلية تتجلى في

اللغة
الشعر
المثل
القصص

ولكن ليس من حيث جماله الفني وأسلوبه البلاغي فهذا لا علاقة له بموضوعنا ولكن من حيث دلالته على العقل.
وقبل ذلك يجب أن نقف قليلا لنبين رأينا في حجية هذه الأمور ذلك لان الشك قد يحيط بكل هذه المظاهر أليس الشعر الجاهلي ظل غير مكتوب نحو قرنين وظل يتناقله الرواة شفويا ونحن نعلم مافي هذا تعرض للخطأ والتغيير.





العرب الجاهليون

أصلهم
كان الموطن الأصلي للعرب في اليمن ولا يوجد في غير اليمن قبائل من العرب وبع تهدم سد مأرب استحال عليهم العيش هناك ووجدوا مشقة وقلة في الغذاء والماء فانتشروا في الأرض باحثين عن موطن بديل فاتجهت كل قبيلة إلى منطقة معينة أما قبيلة جرهم فاتجهت إلى شبه الجزيرة العربية وصادفت هناك النبي إسماعيل فاستقروا هناك وتعلم إسماعيل العربية وذريته فصاروا عربا كذلك أهل العراق والشام والطائف الذين استقبلوا القبائل العربية صاروا عربا مستعربة أما سكان اليمن الأصليين فيسمون بالعرب العاربة.

حياتهم الدينية
تعددت الأديان بين العرب فكان أكثرها انتشارا عبادة الأصنام والأوثان واتخذوا لها اسماءا ورد ذكر بعضها في القران الكريم وقد كان لكل قبيلة منهم صنما خاصا بها تعبده وأما شبه الجزيرة العربية فقد كانت على التوحيد على دين إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ومرت أجيال على ذلك إلى أن بدلوا دينهم بعبادة الأصنام وإذا سئلوا عن عبادتهم لتلك الأصنام قالوا هؤلاء يعينونا ويطعموننا إذا جعنا ويسقوننا إذا عطشنا ويقربوننا إلى الله زلفا.

حياة العرب العقلية

مظاهر الحياة العقلية في الجاهلية هي اللغة والشعر والقصص أما العلم والفلسفة فلا اثر لهما عندهم لان الطور الاجتماعي ابناه لا يسمح لهم بعلم وفلسفة نعم كانت عندهم معرفة بالنساب ومعرفة بالأنواء والسماء ومعرفة بشيء من الأخبار ومعرفة شيء من الطب ولكن من الخطأ البين أن تسمى هذه الأشياء علما فان ماكان عندهم من هذا القبيل لا يتعدى معلومات أولية وملاحظات بسيطة لا يصح أن تسمى علما فلا عهد للعرب الجاهليين به وكذلك لا اثر للمذاهب الفكرية عندهم.
وقد يتبادر إلى الأذهان إن أولئك البدو كانوا أهل جهالة وهمجية لبعدهم عن المدن وانقطاعهم للغزو والحرب ولكن يظهر مما وصل إلينا من أخبارهم أنهم كانوا كبار العقول وأهل نباهة واختبار وحنكة... وأكثر معارفهم من ثمار قرائحهم وهي تدل على صفاء أذهانهم وصدق نظرهم في الطبيعة وأحوال الإنسان مالا يقل عن نظر أعظم الفلاسفة.

تعقلهم وآراؤهم
و لك في أمثالهم والكنايات في عباراتهم وما نشا عندهم من الفنون العقلية التي تحتاج الى تفكير كالأحاجي والألغازوقد كان فبهم من ذلك العهد البعيد من يقول بمذهب اللاادرية فكان

جندب بن عمرو يقول إن للخلق خالقا لا اعلم ما هو وهو قول جماعة من فلاسفة اليونان واليه يذهب كثير من المفكرين في هذا العصر.
ولا يبعد إن العرب اقتبسوا ذلك وأمثاله من مخالطة العلماء الوافدين عليهم أو في أثناء وفودهم على الشام أو العراق وفيهم العلماء والفلاسفة وترى أقوالهم المأثورة لاتخلوا من كناية و خيال شعري وصدق نظر في الأمور كالأقوال المنسوبة إلى الاكثم بن صيفي وغيره من حكمائهم ويؤيد ذلك إن المسلمين لما تمدنوا وانشئوا العلوم جعلوا أسس علومهم اللسانية والأدبية والاجتماعية آداب العرب الجاهلية ومازالوا في كثير منها مقصرين عن إدراك الشؤون التي بلغ إليها أولئك البدو فالشعراء والخطباء والكتاب وأهل الأديب في الإسلام اعتمدوا في إتقان صناعتهم بالرجوع إلى ما كان قبل الإسلام والآداب الجاهلية أساس الآداب الإسلامية إبان التمدن الإسلامي.
وكان للعرب في جاهليتهم ألقاب يلقبون بها النابغين منهم كما كان لسائر الأمم قديما وحديثا فإذا نبغ احدهم في الشعر سموه الشاعر ونسبوه إلى قبيلته وإذا امتاز احدهم بالحكمة والفصل في الخصومة سموه الحكم وكان لهم لقب لا يعطى إلا لمن أحرز كل الآداب والفضائل وهو لفظ الكامل فكانوا يلقبون الرجل إذا كان شاعرا شجاعا كاتبا سابحا راميا وهو يشبه لقب علامة اليوم ولقب فيلسوف عند اليونان القدماء ولعل العرب اقتبسوه منهم.
فبناءا على ذلك لا ينبغي لنا إن نستخف بآداب العرب قبل الإسلام ونحسبها قاصرة على الشعر والحطابة واللغة بل هي أكثر من ذلك ولكن أكثرها ضاع لأنها لم تدون ولم تحفظ.
وكما سبق الذكران للحياة العقلية عند العرب في الجاهلية مظاهر معينة وهي اللغة الشعر الأمثال القصص والخطابة.



دليل اللغة

تدل اللغة على الحياة العقلية من ناحية إن لغة كل امة في كل عصر مظهر من مظاهر عقلها فلم تخلق اللغة دفعة واحدة ولم يأخذها الخلق عن السلف كاملة إنما تخلق الناس ألفاظا على قدر حاجتهم فإذا ظهرت أشياء جديدة وإذا اندثرت أشياء قد تندثر ألفاظها وهكذا اللغة في حياة أو موت مستمرين وكذلك الاشتقاقات والتعبيرات فهي أيضا تنمو وترتقي تبعا لرقي الأمة هذا ماليس فيه مجال للشك وإذا كان هذا أمكننا إذا حصرنا معجم اللغة الذي تستعمله الأمة في عصرمن العصوران نعرف الأشياء المادية التي كانت تعرفها والتي لا تعرفها والكلمات المعنوية التي تعرفها والتي لا تعرفها اللهم إلا إذا كانت المعاجم أثرية كمعاجم اللغة العربية التي نستعملها نحن اليوم فإنها لا تدل علينا لأنها ليست معاجمنا ولم تسر معنا ولم تمثل عصرنا كذلك يخرج عليهم كتابنا وشعراؤنا وإنما كانت معاجم صحيحة للعصر العباسي اونحوه أما معاجم كل امة حية الآن فهي دليل عليها فإذا أمسكت معجم منذ مائة عام للأمة الفرنسية ولم تجد كلمة التلغراف أو التليفون فمعنى ذلك أن الأمة لا تعرفها وإذا لم تجد كلمة تدل على معنى من المعاني دل ذلك على أنهم لم ينتبهوا إلى هذا المعنى وهكذا فلا نستطيع إذا حصرنا الكلمات العربية المستعملة في الجاهلية أن نعرف إذا ماكانوا يعرفون عن الماديات وماذا كانوا يجهلون.

آداب اللغة العربية في الجاهلية
لم يتوجه احد للبحث عن آداب اللغة العربية قبل زمن التاريخ لقلة الموارد المساعدة على ذلك ولاعتقادهم أن العرب حتى في الجاهلية الثانية قبل الإسلام كانوا غارقين في الفوضى والجهالة لاعمل لهم سوى الغزو والنهب والحرب في بادية الحجاز والشام وفي نجد وغيرها من بلاد العرب على أننا إذا نظرنا إلى لغتهم كما كانت في عصر الجاهلية نستدل على أن هذه الأمة كانت من اعرق الأمم في المدينة لأنها من أرقى لغات العالم في أساليبها ومعانيها وتراكيبها.
واللغة مرآة عقول أصحابها ومستودع آدابهم فالمتكلمون باللغة الفصحى كما جاءتنا في القران الكريم والشعر الجاهلي والأمثال لايمكن أن يكون أصحابها قد دخلوا المدينة أو العلم إذ لا يأتي أن لغة من لغات المتوحشين أن تبلغ مبلغ لغات المتمدنين إلا بتوالي الادهارفكيف باللغة العربية الدالة على سمو مدارك أصحابها وسعة تصورهم ودقة نظرهم كما بينوه في أماكنهم.


ما هو الشعر
الشعر من الفنون الجميلة التي يسميها العرب الآداب الرفيعة وهي الحفر والرسم والموسيقى والشعر ومرجعها إلى تصوير جمال الطبيعة فهو لغة النفس أو هو صورة ظاهرة لحقائق غير ظاهرة والموسيقى كالشعر وهو يعبر عن جمال الطبيعة بالألفاظ والمعاني وهي تعبر عنه بالأنغام والألحان وكلاهما في الأصل شيء واحد .
يذهب الباحثون إلى أن الشعراء في الجاهلية كانوا هم أهل المعرفة واعلم أهل زمانهم وليسوا يعنون بالضرورة أي نوع من أنواع العلم المنظم إنما يعنون أنهم اعلم بما يتطلبه نوع معيشتهم كمعرفة الأنساب ومناقب القبيلة وقد يساعد على هذا الرأي اشتقاق المادة فالمادة كلها معناها العلم والمعرفة فعليه يكون الشاعر معناه العالم ثم خصوا الشعر بهذا الضرب من القول ويرى بعض المستشرقين أن كلمة شعر مأخوذة من اللغة العربية
شعر بمعنى ألف البيت أو القصيدة.فهل حقا أن الشعراء اعلم الطبقات في الجاهلية.
نحن نشك في هذا كثيرا لأننا نرى انه كان في الجاهلية طبقة أخرى هي الحكام وهؤلاء كانوا يحكمون بين الناس إذا تشاجروا في الفصل أو النسب وغير ذلك وكان لكل قبيلة حاكم أو أكثر واشتهر منهم كثيرون وما روي عنهم في الأدب من أقوالهم وأحكامهم يدلنا على أنهم أرقى عقلية واصدق رأيا من الشعراء وان كان الشاعر أوسع خيالا واكثرفي القول افتنانا .
نعم إن الشعراء كانوا من أرقى الطبقات عقلا بدليل ما صدر عنهم من شعر وبدليل أحاديث مبعثرة تراها تدل على اعتزاز الشعراء بأنفسهم من ناحية الرقي العقلي ضف إلى ذلك أننا نجد أكثر الشعراء في الجاهلية من أكرم الناس على قومهم لأنه موقف الشاعر في قبيلته كان التغني بمناقبهم ورثاء موتاهم وهجاء أعدائهم وقل أن تجد في أول أمرهم من كان صعلوكا يتخذ الشعر حرفة.
والشعراء في الجاهلية قالوا إن شعرهم عبارة عن سجل سجلت فيه أخلاقهم وعاداتهم وديانتهم وعقليتهم وان شئت فقل إنهم سجلوا فيه أنفسهم وقدما انتفع الأدباء بشعر العرب في الجاهلية فاستنتجوا منه بعض أيامهم وحروبهم وعرفوا منه أخلاقهم التي يمدحونها والتي يهجونها فحين تقرا الشعر الجاهلي تشعر أن شخصية الشاعر اندمجت في قبيلته حيث كأنه لم يشعر لنفسه بوجود خاص .
وكان للشاعر في الجاهلية منزلة حيث كان للقبيلة شعراء إذا تقدم واحد تسميه شاعر القبيلة وهي تهتم بإعداد القائد والخطيب فيقال إن شاعر القبيلة فلان وقائدها فلان لان الشعراء حماة الأعراض وحفظة الآثار ونقلة الأخبار وربما فضلوا نبوغ الشاعر على نبوغ الفارس ولذلك كانوا إذا نبغ فيهم شاعر القبيلة أتت القبائل الأخرى لتهنئتها لاعتقادهم انه حماية لأعراضهم ودفاع عن أحسابهم وتخليد لمآثرهم وإشادة لذكرهم وفي الواقع أن ما بقي لنا من أخبار عرب الجاهلية وآدابهم وعلومهم وأخلاقهم إنما هو منقول عن أشعارهم.
وكانوا يتخذون الشعراء واسطة في الاسترضاء أو الاستعطاف أو يجعلونهم وسيلة لإثارة الحروب فيكون الشاعر لسان حال القبيلة يعبر عن غرضها وينطق بلسانها شان الصحف الرسمية اليوم ولم يكونوا يقدمون الشاعر لأنه يدافع عنهم فقط ولكنهم كانوا يجلون الشعر نفسه برعاية شاعرها لما كان له من الوقع في نفوسهم الحساسة فيشيع في ألسنتهم كبارا وصغارا وهذا دليل على تركيزهم الشديد وعلى سرعة حفظهم للشعر بكل أنواعه.



في العربية القصص من اضعف فروع الأدب ويراد به تمثيل الأخلاق والعادات والآداب والعرب قلما اهتموا بهذا الفن في صدر دولتهم ولكنهم نقلوا شيئا من هذا القبيل عن الفرس والهند على يد عبد الله بن المقفع وغيره.
على أننا نرى بين أيدينا قصا وروايات مطبوعة يتداولها وإنما يهمنا هنا القصص والروايات التي دونت في العصر الجاهلي وأثرها على عقليتهم وتفكيرهم وهي تنقسم إلى قسمين الأول ما وضعه العرب من عندهم والثاني ما نقلوه عن غيرهم وتوسعوا فيه.
أما ما وضعوه عن أنفسهم فيرجع في الغالب إلى تصوير مناقب الجاهلية وحال الاجتماع فيها كالحماسة والوفاء والشجاعة والعصبية والثار وتجد هذه المناقب ممثلة في أخبارهم وأيامهم المشهورة في جاهليتهم.
وكانوا يتلون تلك القصص على جندهم لتحميسهم واستحثاث بسالتهم.
وقد نضج هذا الفن عند العرب في العصر العباسي فدونت تلك الروايات أو القصص قبل انقضائه وهي تتفاوت بعدا عن الحقيقة وقربا منها وصار بعضها يتلى في المنازل لمجرد التسلية.
أما ما نقله العرب من القصص عن اللغات الأخرى فهو يمثل الغالب آداب الأمة التي نقلت القصة عنها.
وهناك من قصص العرب ما يدل على الوقائع الحربية التي وقعت في الجاهلية بين القبائل كقصة داحس والغبراء وكانت هذه القصص موضوع العرب في جاهليتهم وفي إسلامهم وقد زاد القصاص في بعض هذه الروايات وشوهوا بعض حقائقها كالذي تراه في أخبارهم التي حكوها في موت الزباء وما قصوه وما ذكروه عن زنوبيا.
ولسنا ندري هل أفسدها العرب في جاهليتهم أم أفسدها رواة الأدب في الإسلام.




ماهي الخطابة

الخطابة فن نثري الغاية منه إقناع السامعين والتأثير في سلوكهم وعقولهم وعواطفهم وبمعالجة موضوعيات متعددة الجوانب حسب ما تمليه الظروف الاجتماعية والسياسية وغيرها... وكثيرا ما يؤثر الخطيب في السامعين فيصفقون له معجبين ويقتنعون بما يدعوهم إليه راغبين متحمسين ويتبعونه في مذهبه مقتنعين ومؤيدين.

الخطابة في الجاهلية

كانت الخطابة في العصر الجاهلي كثيرة بواعثها متعددة أفكارها بسيطة مفككة لا تجمعها وحدة فنية وجملها قصيرة بليغة والإيجاز في التعبير ميزة كان العرب يفتخرون بها فاعتبروها خاصة بهم ووقفا عليهم ومن أشهر خطباء الجاهلية قي بن ساعدة وهاشم بن عبد مناف.
اتسع نطاق الخطابة العربية في الجاهلية حيث كانت تعتمد على الحديث المباشر من الخطيب إلى جمهور السامعين.
ومما يجعل الخطبة تتحقق اتصاف الخطيب بقوة شخصية أكثر من قوة كلماته وعباراته وتتوفر قوة الشخصية لمن كان شجاعا حاضر البديهة سليم النطق يجيد استخدام النبرات الصوتية وتتخذ الخطابة أشكالا متعددة لا تخرجها عن كونها حديثا مباشرا من المتحدث إلى
جمهوره ولكنها تأخذ أسماء تبعا لنوعية الجمهور ومستوياتهم الثقافية وموضوع الحديث
والوسيلة التي تنقل بها إلى السامعين ومن هذه الأشكال المحاضرة والمناصرة...
وكانت الخطابة في العصر الجاهلي تستعمل في الدعوة إلى الحروب والغزوات أما في الأمور الأخرى فقلما تجدها.
والخطباء الجاهليون كانوا ذوي شخصيات قوية وعقول راجحة وأدت الخطابة عندهم دورا كبيرا في تجنيد القبائل للاضطلاع والقيام بالمهام التي تحفظ كيانها وتصون مجدها وشرفها وكانت تعبيرا صادقا عما يجيش في نفوس الناس في اللم والحرب وذلك بضرب أمثلة وأدلة وبراهين والاستفادة من القصص.










قديم 2008-12-03, 19:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
يونسي حمادي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية يونسي حمادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراا لكما










قديم 2008-12-03, 20:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
tolaysozy
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية tolaysozy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااا جزيلا على هذه المعلومات يا صديقتي ساكورا










قديم 2008-12-10, 20:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
همسات خجولة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية همسات خجولة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المدح والثناء
ويعتبر نقاد الأدب العربي القدماء، أن أبياته التالية في المدح مما لا يلحق له غبار، أما النقاد المحدثون، فمنهم الدكتور محمد غنيمي هلال الذي أعتبرها من القصائد التي امتازت بالجزالة التي تتوافر للفظ إذا لم يكن غريباً ولا سوقياً.. وهي كما نرى تنبض بالحكمة من داخلها وإن كان ظاهرها الاستجداء والمدح:
يسوسون أحلاماً بعيداً أناتها = وإن غضبوا جاء الحفيظة والجدُّ
أقلوا عليهم لا أباً لأبيكم = من اللوم أو سدّوا المكان الذي سدوا
أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنى = وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا
وإن كانت النعماء فيهم جزوا بها = وإن أنعموا لا كدّروها ولا كدّوا
كما قال الحطيئة‏
زوامل للأخبار لا علم عندهابمثقلها إلاّ كعلم الأباعرلعمرك ما يدري البعير إذا غدابأوساقه أو راح ما في الغرائر
من أشعارهماذا تقول لأفراخٍ بذي مرخٍ = زغبُ الحواصلِ لا ماءٌ ولا شجرُ
غادرْتَ كاسبَهم في قعر مُظلمة = فارحم هداك مليكُ الناس يا عمرُ
أنت الإمامُ الذي من بعد صاحبه = ألقى إليك مقاليدَ النُّهى البشرُ
لم يؤثروك بها إذ قدّموك لها= لكن لأنفسهم كانت بك الأثرُ
فامنن على صبيةٍ بالرَّمْلِ مسكنُهم = بين الأباطح يغشاهم بها القدر ُ
نفسي فداؤك كم بيني وبينَهُمُ= من عَرْضِ واديةٍ يعمى بها الخبر
أبت شفتاي اليوم إلاّ تكلُّمابشرَّ فما= أدري لمن أنا قائله
أرى لي اليوم وجهاً قبّح الله شكله =فقبّح من وجهٍ وقبّح حامله
الشعر صعب وطويل سلمّهإذا= ارتقى فيه الذي لا يعلمه
زلّت به إلى الحضيض قدمهيريد= أن يعربه فيعجمه










قديم 2008-12-10, 20:12   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
همسات خجولة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية همسات خجولة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الخنساء بنت عمرو



شاعرة الرثاء في العصر الجاهلي

حياتها ونشأتها:
هي تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد السلمية، ولدت سنة 575 للميلاد ، لقبت بالخنساء لقصر أنفها وارتفاع أرنبتيه. عرفت بحرية الرأي وقوة الشخصية ونستدل على ذلك من خلال نشأتها في بيت عز وجاه مع والدها وأخويها معاوية وصخر، والقصائد التي كانت تتفاخر بها بكرمهما وجودهما، وأيضا أثبتت قوة شخصيتها برفضها الزواج من دريد بن الصمة أحد فرسان بني جشم ؛ لأنها آثرت الزواج من أحد بني قومها، فتزوجت من ابن عمها رواحة بن عبد العزيز السلمي، إلا أنها لم تدم طويلا معه ؛ لأنه كان يقامر ولا يكترث بماله،لكنها أنجبت منه ولدا ، ثم تزوجت بعدها من ابن عمها مرداس بن أبي عامر السلمي ، وأنجبت منه أربعة أولاد، وهم يزيد ومعاوية وعمرو وعمرة. وتعد الخنساء من المخضرمين ؛ لأنها عاشت في عصرين : عصر الجاهلية وعصر الإسلام ، وبعد ظهور الإسلام أسلمت وحسن إسلامها. ويقال : إنها توفيت سنة 664 ميلادية.
مقتل أخويها معاوية وصخر واستشهاد أولادها الأربعة:
قتل معاوية على يد هاشم ودريد ابنا حرملة يوم حوزة الأول سنة612 م ،فحرضت الخنساء أخاها صخر بالأخذ بثأر أخيه ، ثم قام صخر بقتل دريد قاتل أخيه. ولكن صخر أصيب بطعنة دام إثرها حولا كاملا، وكان ذلك في يوم كلاب سنة 615 م. فبكت الخنساء على أخيها صخر قبل الإسلام وبعده حتى عميت . وفي الإسلام حرضت الخنساء أبناءها الأربعة على الجهاد وقد رافقتهم مع الجيش زمن عمر بن الخطاب، وهي تقول لهم : (( يا بني إنكم أسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين ، ووالله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة ما خنت أباكم ، ولا فضحت خالكم ، ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم ، وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية، يقول الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون). فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين فأعدوا على قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها، واضطرمت لظى على سياقها، وجللت نارا على أوراقها، فتيمموا وطيسها، وجالدوا رئيسها عند احتدام حميسها تظفروا بالغنم والكرامة في الخلد والمقامة)). ، وأصغى أبناؤها إلى كلامها، فذهبوا إلى القتال واستشهدوا جميعا، في موقعة القادسية . وعندما بلغ الخنساء خبر وفاة أبنائها لم تجزع ولم تبك ، ولكنها صبرت، فقالت قولتها المشهورة: ((الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته)). ولم تحزن عليهم كحزنها على أخيها صخر ، وهذا من أثر الإسلام في النفوس المؤمنة ، فاستشهاد في الجهاد لا يعني انقطاعه وخسارته بل يعني انتقاله إلى عالم آخر هو خير له من عالم الدنيا ؛ لما فيه من النعيم والتكريم والفرح ما لا عين رأت ولا أ\ن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما آتاهم ربهم " .
شعرها وخصائصه:
تعد الخنساء من الشعراء المخضرمين ، تفجر شعرها بعد مقتل أخويها صخر ومعاوية ، وخصوصا أخوها صخر ، فقد كانت تحبه حبا لا يوصف ، ورثته رثاء حزينا وبالغت فيه حتى عدت أعظم شعراء الرثاء. ويغلب على شعر الخنساء البكاء والتفجع والمدح والتكرار؛ لأنها سارت على وتيرة واحدة ، ألا وهي وتيرة الحزن والأسى وذرف الدموع ، وعاطفتها صادقة نابعة من أحاسيسها الصادقة ونلاحظ ذلك من خلال أشعارها. وهناك بعض الأقوال والآراء التي وردت عن أشعار الخنساء ومنها :
يغلب عند علماء الشعر على أنه لم تكن امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها. كان بشار يقول: إنه لم تكن امرأة تقول الشعر إلا يظهر فيه ضعف، فقيل له: وهل الخنساء كذلك، فقال تلك التي غلبت الرجال
قال نابغة الذبياني: (( الخنساء أشعر الجن والإنس)). فإنكان كذلك فلم لم تكن من أصحاب المعلقات ، وأظن أن في هذا القول مبالغة . أنشدت الخنساء قصيدتها التي مطلعها:


قذى بعينيك أم بالعين عوار ذرفت إذ خلت من أهلها الدار

لنابغة الذبياني في سوق عكاظ فرد عليها قائلا : لولا أن الأعشى(أبا البصير) أنشدني قبلك لقلت أنكأشعر من بالسوق . وسئل جرير عن أشعر الناس فأجابهم: أنا، لولا الخنساء ، قيل فيم فضل شعرها عنك، قال: بقولها:


إن الزمان وما يفنى له عجب أبقى لنا ذنبا واستؤصل الرأس



إن الجديدين في طول اختلافهمالا يفسدان ولكن يفسد الناس

وكان الرسولrيعجبه شعرها وينشدها بقوله لها: ((هيه يا خناس ويوميء بيده)). (
أتى عدي عند رسول اللهrفقال له:- يا رسول الله إن فينا أشعر الناس، وأسخى الناس وأفرس الناس. فقال له النبيr: سمِّهم فقال: فأما عن أشعر الناس فهو امرؤ القيس بن حجر، وأسخى الناس فهو حاتم بن عدي(أباه) ، وأما عن أفرس الناس فهو عمرو بن معد يكرب فقال له الرسول r:- (( ليس كما قلت يا عدي، أما أشعر الناس فالخنساء بنت عمرو، وأما أسخى الناس فمحمد يعني نفسه r وأما أفرس الناس فعلي بن أبي طالب )) رضي الله عنه وأرضاه
بعض أشعارها في الرثاء:
تعكس أبيات الخنساء عن حزنها الأليم على أخويها وبالأخص على أخيها صخر، فقد ذكرته في أكثر أشعارها. وقد اقتطفت بعض من أشعارها التي تتعلق بالدموع والحزن، فهي في هذه القصائد تجبر عينيها على البكاء وعلى ذر ف الدموع لأخيها صخر، وكأنها تجبرهما على فعل ذلك رغما عنهما، وفي متناول أيدينا هذه القصائد :


ألا يا عين فانهمري بغدر وفيضي فيضة من غير نزر



ولا تعدي عزاء بعد صخر فقد غلب العزاء وعيل صبري



لمرزئة كأن الجوف منها بعيد النوم يشعر حر جمر

في هذه الأبيات نرى أن الخنساء دائمة البكاء والحزن والألم على أخيها ولم تعد تقوى على الصبر ، ودموعها لا تجف ، فهي - دائما - منهمرة بغزارة كالمطر ، وعزاؤها لأخيها صخر مستمر.


من حس لي الأخوين كالغصنين أو من راهما



أخوين كالصقرين لمير ناظر شرواهما



قرمين لا يتظالمان ولا يرام حماها



أبكي على أخوي والقبر الذي واراهما



لا مثل كهلي في الكهول ولا فتى كفتاهما

وهنايظهر في أبياتها المدح والثناء لأخويها صخر ومعاوية وذكر مآثرهما، والبكاء عليهما ، وعلى القبر الذي واراهما .
: ومن شعرها أيضا


يذكرني طلوع الشمس صخراً وأذكره لكل غروب شمس



ولولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي



وما يبكون على أخي، ولكن أعزي النفس عنه بالتأسي



فلا، والله، لا أنساك حتى أفارق مهجتي ويشص رمسي



فيا لهفي عليه، ولهف نفسي أيصبح في الضريح وفيه يمسي

وفي الأبيات السابقة ، وصفت الخنساء أخاها صخر بصفتين جميلتين ؛ أولاها: طلوع الشمس ، وفيه دلالة على الشجاعة ، وثانيهما : وغروب الشمس ، وفيه دلالة على الكرم ، وأيضا تبكيه وتعزي نفسها بالتأسي عليه، وأكدت بالقسم( فلا والله )على أنها لن تنساه أبداً. وفي يوم من الأيام طلب من الخنساء أن تصف أخويها معاوية وصخر، فقالت: أن صخرا كان الزمان الأغبر، وذعاف الخميس الأحمر. وكان معاوية القائل الفاعل. فقيل لها: أي منهما كان أسنى وأفخر ؟ فأجابتهم : بأن صخر حر الشتاء ، ومعاوية برد الهواء. قيل: أيهما أوجع وأفجع؟ فقالت: أما صخر فجمر الكبد ، وأما معاوية فسقام الجسد ثم قالت:


أسدان محمرا المخالب نجدةبحران في الزمن الغضوب الأنمر



قمران في النادي رفيعا محتدفي المجد فرعا سؤدد مخير

وعندما كانت وقعة بدر قتل عتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة، فكانت هند بنت عتبة ترثيهم، وتقول بأنها أعظم العرب مصيبة. وأمرت بأن تقارن مصيبتها بمصيبة الخنساء في سوق عكاظ ، وعندما أتى ذلك اليوم، سألتها الخنساء : من أنت يا أختاه؟ فأجابتها : أنا هند بنت عتبة أعظم العرب مصيبة، وقد بلغني أنك تعاظمين العرب بمصيبتك فبم تعاظمينهم أنت؟ فقالت: بأبي عمرو الشريد ، وأخي صخر ومعاوية . فبم أنت تعاظمينهم؟ قالت الخنساء: أوهم سواء عندك؟ ثم أنشدت هند بنت عتبة تقول:


أبكي عميدالأبطحين كليهما ومانعها من كل باغ يريدها



أبي عتبة الخيرات ويحك فاعلميوشيبة والحامي الذمار وليدها



أولئك آل المجد من آل غالب وفي العز منها حين ينمي عديدها

فقالت الخنساء:


أبكي أبي عمراً بعين غزيرةقليل إذا نام الخلي هجودها



وصنوي لا أنسى معاوية الذيله من سراة الحرتين وفودها



و صخرا ومن ذا مثل صخر إذا غدابساحته الأبطال قزم يقودها



فذلك يا هند الرزية فاعلميونيران حرب حين شب وقودها










قديم 2008-12-10, 20:14   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
همسات خجولة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية همسات خجولة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كانت القبيلة هى الوحدة السياسية في العصر الجاهلي ،تقوم مقام الدولة في العصر الحديث . وأهم رباط في النظام القبلي الجاهلي ،هو العصبية ،وتعني النصرة لذوي القربى والأرحام ان نالهم ضضيم أو اصابتهم هلكة. وللقبيلة رئيس يتزعمها في السلم والحرب .وبنبغي أن يتصف بصفات أهمها :البلوغ ، الخبرة ، سداد الرأى ، بعد النظر ، والشجاعة ، الكرم ، والثروة. -ومن القوانين التي سادت في المجتمع الجاهلي ، الثأر ، وكانت القبيلة جميعها تهب للأخذ بثأر الفرد ، أو القبيلة.ويعتبر قبول الدية عارا . وقد انقسم العرب في الجاهلية إلى قسمين ، وعرف نظام القبلي فئات في القبيلة هي : - أ- أبنائها الخلص ، الذين ينتمون إليها بالدم . ب- الموالي ، وهم أدنى منزلة من أبنائها ( العبيد من أسرى الحروب ،أو من يجلبون من الأمم الأخرى) . وكانت الخمره عندهم من أهم متع الحياة ، وقد إنتشرت في الجاهلية عادة وأد البنات أي : دفنهن أحياء ، وقد اعتمد العربي في جاهليته على ما تتنجه الإبل والماشيه ، والزراعة ، والتجارة . ولقد عرف العرب من المعارف الإنسانية ما يمكنهم من الإستمرار في حياتهم ، وعبدوا أصناماً أعتقدوا - خطأ -إنها تقربهم إلى الله . وكانت كل قبيله أوأكثر لها صنم ، ومن هذه الأصنام : هبل و اللات والعزى .

[عدل] مصادر الشعر الجاهلي

المعلقات ، والمفضليات ، والأصمعيات ، وحماسة أبي تمام ( الحماسات ) ، ودواوين الشعراء الجاهليين ، وحماسة البحتري ، وحماسة ابن الشجري ، وكتب الأدب العامة ، وكتب النحو واللغة ومعاجم اللغة ،

[عدل] خصائص الشعر الجاهلي

  • يصور البيئة الجاهلية خير تصوير.
  • الصدق في التعبير .
  • يكثر التصوير في الشعر الجاهلي .
  • يتميز بالواقعية والوضوح والبساطة .
يكون منظم في الافعال

[عدل] النثر في العصر الجاهلي

النثر هو الصورة الفنية الثانية من صور التعبير الفني ،وهو لون الكلام لا تقيده قيود من أوزان أو قافية .ومن أشهر ألوان النثر الجاهلي :-
  • الحكم والأمثال.
  • الخطب .
  • الوصايا .
  • سجع الكهان.
"









قديم 2008-12-10, 21:30   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
tolaysozy
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية tolaysozy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااااا جزيلا أختي سندس 2008 على معلوماتك المفيدة
بوركتي يا أختاه

من فضلكم أريد نماذج من الخطابة و الحكم و الأمثال و كذا نماذج من الوصايا في العصر الجاهلي










قديم 2008-12-24, 15:08   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
nacira
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










قديم 2008-12-24, 18:48   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
xp_10
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية xp_10
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يراد بالعصر الجاهلي في الدراسة الأدبية فترة محدودة في الحياة العربية تقدر بقرن ونصف من الزمن انتهت بظهور الإسلام وما قبل ذلك يمكن تسميته الجاهلية الأولى وهو يخرج عن هذا العصر الذي ورثنا عنه الأدب الجاهلي والذي تكامل فيه نشوء الخط العربي وتشكله تشكيلا تاما.

وكلمة الجاهلية التي أطلقت على هذا العصر مشتقة من الجهل بمعنى السفاهة والسفه والطيش والغضب كذلك وصار إطلاقها عليه للدلالة على ما كان فيه من وثنية وأخلاق قوامها الحمية والأخذ بالثار واقتراف ما حرمه الدين الإسلامي الحنيف فهي تقابل كلمة الإسلام التي تدل على الخضوع والانقياد والطاعة لله عز وجل وما يطوى فيها من سلوك خلقي كريم.
ومظاهر الحياة العقلية تتجلى في
اللغة
الشعر
المثل
القصص

ولكن ليس من حيث جماله الفني وأسلوبه البلاغي فهذا لا علاقة له بموضوعنا ولكن من حيث دلالته على العقل.
وقبل ذلك يجب أن نقف قليلا لنبين رأينا في حجية هذه الأمور ذلك لان الشك قد يحيط بكل هذه المظاهر أليس الشعر الجاهلي ظل غير مكتوب نحو قرنين وظل يتناقله الرواة شفويا ونحن نعلم مافي هذا تعرض للخطأ والتغيير.

أصلهم:
كان الموطن الأصلي للعرب في اليمن ولا يوجد في غير اليمن قبائل من العرب وبع تهدم سد مأرب استحال عليهم العيش هناك ووجدوا مشقة وقلة في الغذاء والماء فانتشروا في الأرض باحثين عن موطن بديل فاتجهت كل قبيلة إلى منطقة معينة أما قبيلة جرهم فاتجهت إلى شبه الجزيرة العربية وصادفت هناك النبي إسماعيل فاستقروا هناك وتعلم إسماعيل العربية وذريته فصاروا عربا كذلك أهل العراق والشام والطائف الذين استقبلوا القبائل العربية صاروا عربا مستعربة أما سكان اليمن الأصليين فيسمون بالعرب العاربة.
حياتهم الدينية
تعددت الأديان بين العرب فكان أكثرها انتشارا عبادة الأصنام والأوثان واتخذوا لها اسماءا ورد ذكر بعضها في القران الكريم وقد كان لكل قبيلة منهم صنما خاصا بها تعبده وأما شبه الجزيرة العربية فقد كانت على التوحيد على دين إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ومرت أجيال على ذلك إلى أن بدلوا دينهم بعبادة الأصنام وإذا سئلوا عن عبادتهم لتلك الأصنام قالوا هؤلاء يعينونا ويطعموننا إذا جعنا ويسقوننا إذا عطشنا ويقربوننا إلى الله زلفا.
حياة العرب العقلية
مظاهر الحياة العقلية في الجاهلية هي اللغة والشعر والقصص أما العلم والفلسفة فلا اثر لهما عندهم لان الطور الاجتماعي ابناه لا يسمح لهم بعلم وفلسفة نعم كانت عندهم معرفة بالنساب ومعرفة بالأنواء والسماء ومعرفة بشيء من الأخبار ومعرفة شيء من الطب ولكن من الخطأ البين أن تسمى هذه الأشياء علما فان ماكان عندهم من هذا القبيل لا يتعدى معلومات أولية وملاحظات بسيطة لا يصح أن تسمى علما فلا عهد للعرب الجاهليين به وكذلك لا اثر للمذاهب الفكرية عندهم.
وقد يتبادر إلى الأذهان إن أولئك البدو كانوا أهل جهالة وهمجية لبعدهم عن المدن وانقطاعهم للغزو والحرب ولكن يظهر مما وصل إلينا من أخبارهم أنهم كانوا كبار العقول وأهل نباهة واختبار وحنكة... وأكثر معارفهم من ثمار قرائحهم وهي تدل على صفاء أذهانهم وصدق نظرهم في الطبيعة وأحوال الإنسان مالا يقل عن نظر أعظم الفلاسفة.

تعقلهم وآراؤهم
و لك في أمثالهم والكنايات في عباراتهم وما نشا عندهم من الفنون العقلية التي تحتاج الى تفكير كالأحاجي والألغازوقد كان فبهم من ذلك العهد البعيد من يقول بمذهب اللاادرية فكان
جندب بن عمرو يقول إن للخلق خالقا لا اعلم ما هو وهو قول جماعة من فلاسفة اليونان واليه يذهب كثير من المفكرين في هذا العصر.
ولا يبعد إن العرب اقتبسوا ذلك وأمثاله من مخالطة العلماء الوافدين عليهم أو في أثناء وفودهم على الشام أو العراق وفيهم العلماء والفلاسفة وترى أقوالهم المأثورة لاتخلوا من كناية و خيال شعري وصدق نظر في الأمور كالأقوال المنسوبة إلى الاكثم بن صيفي وغيره من حكمائهم ويؤيد ذلك إن المسلمين لما تمدنوا وانشئوا العلوم جعلوا أسس علومهم اللسانية والأدبية والاجتماعية آداب العرب الجاهلية ومازالوا في كثير منها مقصرين عن إدراك الشؤون التي بلغ إليها أولئك البدو فالشعراء والخطباء والكتاب وأهل الأديب في الإسلام اعتمدوا في إتقان صناعتهم بالرجوع إلى ما كان قبل الإسلام والآداب الجاهلية أساس الآداب الإسلامية إبان التمدن الإسلامي.
وكان للعرب في جاهليتهم ألقاب يلقبون بها النابغين منهم كما كان لسائر الأمم قديما وحديثا فإذا نبغ احدهم في الشعر سموه الشاعر ونسبوه إلى قبيلته وإذا امتاز احدهم بالحكمة والفصل في الخصومة سموه الحكم وكان لهم لقب لا يعطى إلا لمن أحرز كل الآداب والفضائل وهو لفظ الكامل فكانوا يلقبون الرجل إذا كان شاعرا شجاعا كاتبا سابحا راميا وهو يشبه لقب علامة اليوم ولقب فيلسوف عند اليونان القدماء ولعل العرب اقتبسوه منهم.
فبناءا على ذلك لا ينبغي لنا إن نستخف بآداب العرب قبل الإسلام ونحسبها قاصرة على الشعر والحطابة واللغة بل هي أكثر من ذلك ولكن أكثرها ضاع لأنها لم تدون ولم تحفظ.
وكما سبق الذكران للحياة العقلية عند العرب في الجاهلية مظاهر معينة وهي اللغة الشعر الأمثال القصص والخطابة.
دليل اللغة
تدل اللغة على الحياة العقلية من ناحية إن لغة كل امة في كل عصر مظهر من مظاهر عقلها فلم تخلق اللغة دفعة واحدة ولم يأخذها الخلق عن السلف كاملة إنما تخلق الناس ألفاظا على قدر حاجتهم فإذا ظهرت أشياء جديدة وإذا اندثرت أشياء قد تندثر ألفاظها وهكذا اللغة في حياة أو موت مستمرين وكذلك الاشتقاقات والتعبيرات فهي أيضا تنمو وترتقي تبعا لرقي الأمة هذا ماليس فيه مجال للشك وإذا كان هذا أمكننا إذا حصرنا معجم اللغة الذي تستعمله الأمة في عصرمن العصوران نعرف الأشياء المادية التي كانت تعرفها والتي لا تعرفها والكلمات المعنوية التي تعرفها والتي لا تعرفها اللهم إلا إذا كانت المعاجم أثرية كمعاجم اللغة العربية التي نستعملها نحن اليوم فإنها لا تدل علينا لأنها ليست معاجمنا ولم تسر معنا ولم تمثل عصرنا كذلك يخرج عليهم كتابنا وشعراؤنا وإنما كانت معاجم صحيحة للعصر العباسي اونحوه أما معاجم كل امة حية الآن فهي دليل عليها فإذا أمسكت معجم منذ مائة عام للأمة الفرنسية ولم تجد كلمة التلغراف أو التليفون فمعنى ذلك أن الأمة لا تعرفها وإذا لم تجد كلمة تدل على معنى من المعاني دل ذلك على أنهم لم ينتبهوا إلى هذا المعنى وهكذا فلا نستطيع إذا حصرنا الكلمات العربية المستعملة في الجاهلية أن نعرف إذا ماكانوا يعرفون عن الماديات وماذا كانوا يجهلون.
آداب اللغة العربية في الجاهلية
لم يتوجه احد للبحث عن آداب اللغة العربية قبل زمن التاريخ لقلة الموارد المساعدة على ذلك ولاعتقادهم أن العرب حتى في الجاهلية الثانية قبل الإسلام كانوا غارقين في الفوضى والجهالة لاعمل لهم سوى الغزو والنهب والحرب في بادية الحجاز والشام وفي نجد وغيرها من بلاد العرب على أننا إذا نظرنا إلى لغتهم كما كانت في عصر الجاهلية نستدل على أن هذه الأمة كانت من اعرق الأمم في المدينة لأنها من أرقى لغات العالم في أساليبها ومعانيها وتراكيبها.
واللغة مرآة عقول أصحابها ومستودع آدابهم فالمتكلمون باللغة الفصحى كما جاءتنا في القران الكريم والشعر الجاهلي والأمثال لايمكن أن يكون أصحابها قد دخلوا المدينة أو العلم إذ لا يأتي أن لغة من لغات المتوحشين أن تبلغ مبلغ لغات المتمدنين إلا بتوالي الادهارفكيف باللغة العربية الدالة على سمو مدارك أصحابها وسعة تصورهم ودقة نظرهم كما بينوه في أماكنهم.
ما هو الشعر
الشعر من الفنون الجميلة التي يسميها العرب الآداب الرفيعة وهي الحفر والرسم والموسيقى والشعر ومرجعها إلى تصوير جمال الطبيعة فهو لغة النفس أو هو صورة ظاهرة لحقائق غير ظاهرة والموسيقى كالشعر وهو يعبر عن جمال الطبيعة بالألفاظ والمعاني وهي تعبر عنه بالأنغام والألحان وكلاهما في الأصل شيء واحد .
يذهب الباحثون إلى أن الشعراء في الجاهلية كانوا هم أهل المعرفة واعلم أهل زمانهم وليسوا يعنون بالضرورة أي نوع من أنواع العلم المنظم إنما يعنون أنهم اعلم بما يتطلبه نوع معيشتهم كمعرفة الأنساب ومناقب القبيلة وقد يساعد على هذا الرأي اشتقاق المادة فالمادة كلها معناها العلم والمعرفة فعليه يكون الشاعر معناه العالم ثم خصوا الشعر بهذا الضرب من القول ويرى بعض المستشرقين أن كلمة شعر مأخوذة من اللغة العربية
شعر بمعنى ألف البيت أو القصيدة.فهل حقا أن الشعراء اعلم الطبقات في الجاهلية.
نحن نشك في هذا كثيرا لأننا نرى انه كان في الجاهلية طبقة أخرى هي الحكام وهؤلاء كانوا يحكمون بين الناس إذا تشاجروا في الفصل أو النسب وغير ذلك وكان لكل قبيلة حاكم أو أكثر واشتهر منهم كثيرون وما روي عنهم في الأدب من أقوالهم وأحكامهم يدلنا على أنهم أرقى عقلية واصدق رأيا من الشعراء وان كان الشاعر أوسع خيالا واكثرفي القول افتنانا .
نعم إن الشعراء كانوا من أرقى الطبقات عقلا بدليل ما صدر عنهم من شعر وبدليل أحاديث مبعثرة تراها تدل على اعتزاز الشعراء بأنفسهم من ناحية الرقي العقلي ضف إلى ذلك أننا نجد أكثر الشعراء في الجاهلية من أكرم الناس على قومهم لأنه موقف الشاعر في قبيلته كان التغني بمناقبهم ورثاء موتاهم وهجاء أعدائهم وقل أن تجد في أول أمرهم من كان صعلوكا يتخذ الشعر حرفة.
والشعراء في الجاهلية قالوا إن شعرهم عبارة عن سجل سجلت فيه أخلاقهم وعاداتهم وديانتهم وعقليتهم وان شئت فقل إنهم سجلوا فيه أنفسهم وقدما انتفع الأدباء بشعر العرب في الجاهلية فاستنتجوا منه بعض أيامهم وحروبهم وعرفوا منه أخلاقهم التي يمدحونها والتي يهجونها فحين تقرا الشعر الجاهلي تشعر أن شخصية الشاعر اندمجت في قبيلته حيث كأنه لم يشعر لنفسه بوجود خاص .
وكان للشاعر في الجاهلية منزلة حيث كان للقبيلة شعراء إذا تقدم واحد تسميه شاعر القبيلة وهي تهتم بإعداد القائد والخطيب فيقال إن شاعر القبيلة فلان وقائدها فلان لان الشعراء حماة الأعراض وحفظة الآثار ونقلة الأخبار وربما فضلوا نبوغ الشاعر على نبوغ الفارس ولذلك كانوا إذا نبغ فيهم شاعر القبيلة أتت القبائل الأخرى لتهنئتها لاعتقادهم انه حماية لأعراضهم ودفاع عن أحسابهم وتخليد لمآثرهم وإشادة لذكرهم وفي الواقع أن ما بقي لنا من أخبار عرب الجاهلية وآدابهم وعلومهم وأخلاقهم إنما هو منقول عن أشعارهم.
وكانوا يتخذون الشعراء واسطة في الاسترضاء أو الاستعطاف أو يجعلونهم وسيلة لإثارة الحروب فيكون الشاعر لسان حال القبيلة يعبر عن غرضها وينطق بلسانها شان الصحف الرسمية اليوم ولم يكونوا يقدمون الشاعر لأنه يدافع عنهم فقط ولكنهم كانوا يجلون الشعر نفسه برعاية شاعرها لما كان له من الوقع في نفوسهم الحساسة فيشيع في ألسنتهم كبارا وصغارا وهذا دليل على تركيزهم الشديد وعلى سرعة حفظهم للشعر بكل أنواعه.
في العربية القصص من اضعف فروع الأدب ويراد به تمثيل الأخلاق والعادات والآداب والعرب قلما اهتموا بهذا الفن في صدر دولتهم ولكنهم نقلوا شيئا من هذا القبيل عن الفرس والهند على يد عبد الله بن المقفع وغيره.
على أننا نرى بين أيدينا قصا وروايات مطبوعة يتداولها وإنما يهمنا هنا القصص والروايات التي دونت في العصر الجاهلي وأثرها على عقليتهم وتفكيرهم وهي تنقسم إلى قسمين الأول ما وضعه العرب من عندهم والثاني ما نقلوه عن غيرهم وتوسعوا فيه.
أما ما وضعوه عن أنفسهم فيرجع في الغالب إلى تصوير مناقب الجاهلية وحال الاجتماع فيها كالحماسة والوفاء والشجاعة والعصبية والثار وتجد هذه المناقب ممثلة في أخبارهم وأيامهم المشهورة في جاهليتهم.
وكانوا يتلون تلك القصص على جندهم لتحميسهم واستحثاث بسالتهم.
وقد نضج هذا الفن عند العرب في العصر العباسي فدونت تلك الروايات أو القصص قبل انقضائه وهي تتفاوت بعدا عن الحقيقة وقربا منها وصار بعضها يتلى في المنازل لمجرد التسلية.
أما ما نقله العرب من القصص عن اللغات الأخرى فهو يمثل الغالب آداب الأمة التي نقلت القصة عنها.
وهناك من قصص العرب ما يدل على الوقائع الحربية التي وقعت في الجاهلية بين القبائل كقصة داحس والغبراء وكانت هذه القصص موضوع العرب في جاهليتهم وفي إسلامهم وقد زاد القصاص في بعض هذه الروايات وشوهوا بعض حقائقها كالذي تراه في أخبارهم التي حكوها في موت الزباء وما قصوه وما ذكروه عن زنوبيا.
ولسنا ندري هل أفسدها العرب في جاهليتهم أم أفسدها رواة الأدب في الإسلام.
ماهي الخطابة
الخطابة فن نثري الغاية منه إقناع السامعين والتأثير في سلوكهم وعقولهم وعواطفهم وبمعالجة موضوعيات متعددة الجوانب حسب ما تمليه الظروف الاجتماعية والسياسية وغيرها... وكثيرا ما يؤثر الخطيب في السامعين فيصفقون له معجبين ويقتنعون بما يدعوهم إليه راغبين متحمسين ويتبعونه في مذهبه مقتنعين ومؤيدين.
الخطابة في الجاهلية
كانت الخطابة في العصر الجاهلي كثيرة بواعثها متعددة أفكارها بسيطة مفككة لا تجمعها وحدة فنية وجملها قصيرة بليغة والإيجاز في التعبير ميزة كان العرب يفتخرون بها فاعتبروها خاصة بهم ووقفا عليهم ومن أشهر خطباء الجاهلية قي بن ساعدة وهاشم بن عبد مناف.
اتسع نطاق الخطابة العربية في الجاهلية حيث كانت تعتمد على الحديث المباشر من الخطيب إلى جمهور السامعين.
ومما يجعل الخطبة تتحقق اتصاف الخطيب بقوة شخصية أكثر من قوة كلماته وعباراته وتتوفر قوة الشخصية لمن كان شجاعا حاضر البديهة سليم النطق يجيد استخدام النبرات الصوتية وتتخذ الخطابة أشكالا متعددة لا تخرجها عن كونها حديثا مباشرا من المتحدث إلى
جمهوره ولكنها تأخذ أسماء تبعا لنوعية الجمهور ومستوياتهم الثقافية وموضوع الحديث
والوسيلة التي تنقل بها إلى السامعين ومن هذه الأشكال المحاضرة والمناصرة...
وكانت الخطابة في العصر الجاهلي تستعمل في الدعوة إلى الحروب والغزوات أما في الأمور الأخرى فقلما تجدها.
والخطباء الجاهليون كانوا ذوي شخصيات قوية وعقول راجحة وأدت الخطابة عندهم دورا كبيرا في تجنيد القبائل للاضطلاع والقيام بالمهام التي تحفظ كيانها وتصون مجدها وشرفها وكانت تعبيرا صادقا عما يجيش في نفوس الناس في اللم والحرب وذلك بضرب أمثلة وأدلة وبراهين والاستفادة من القصص.










قديم 2009-01-17, 16:14   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
souadi
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم شكرا علي المجهود حول الحياة العقلية لكن هناك خطأ في بعض أبيات الخنساء ..قولها في البيت فلا والله
والله لا أنساك حتي أفارق مهجتي ويشض رمسي الأصلفي يشض يشق وأيضافي البيت ..
فيا لهفي عليه ولهف نفسي الأصل فيه أمي فارجو أن أكون علي صواب شكرا










قديم 2009-09-29, 13:41   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
poet
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اريد من فضلكم تعريف للاستاذ عمر السوقي
و شكرررررررررررررررررررررررراااااااااااااااااااااااا










قديم 2009-10-04, 21:31   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
khadija1805
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اختي على المعلومات القيمة

جزاك الله خيرا










قديم 2010-10-27, 22:01   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
MAISSE
عضو جديد
 
الصورة الرمزية MAISSE
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



شكرا جزيلا أختي أو أخي على الموضوع وبارك الله فيكما










قديم 2010-10-27, 22:06   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
MAISSE
عضو جديد
 
الصورة الرمزية MAISSE
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحياة

مقدمة لاريب في ان كل امة من الامم على وجه الارض تختزن في وجدانها عقلية تتوافق مع درجة تطور هذه الامة ومع العصر الذي تعيش فيه , والامة العربية واحدة من الامم التي أفرز عصرها الجاهلي بطبيعته البدوية مجموعة من المظاهر التي تمسك بها العربي ودافع عنها بل وكانت الناظم لحياته ولعلاقته مع الآخرين , ولكي تكون مفهومة يجب ان ينظر اليها من زاوية العصر الذي عاش فيه وليس من زاوية عصر آخر أكثر تطوراً ,.
لكن طالما ان المظاهر تختلف بين عصر وآخر وبين أمة وأخرى فاننا نستطيع القول ان المظاهر التي سادت في المجتمع العربي البدوي الجاهلي تنقسم الى مجموعتين هما مجموعة المظاهر الايجابية ومجموعة المظاهر السلبية , ولم يكن العربي الجاهلي يستطيع أن يميز بوضوح بين ايجابية أو سلبية, ولكن رغم ذلك فقد نبغ من بينهم حكماء ورؤساء كانوا قادرين على تلمس الحد بين السئ والجيد في منظومة المثل المتبعة و من هذه المظاهر :

: 1 الشعر :
هو الشعر الذى قبل الإسلام بنحو من مائة وخمسينإلى مئتى عام في رأى بعض المحققين الذين أشاروا إلى أن الشعر الناضج يعود إليها وقداشتمل على عدد كبير من الشعراء على رأسهم شعراء المعلقات مثل عنترة وزهير ولبيدوامرىء القيس كما ضم دواوين عدد من الشعراء والشاعرات الذى وصلنا شعر بعضهم كاملاتقريبا ووصلتنا شذرات من شعر بعضهم ويتميز هذا الشعر بجزالة لفظه ومتانة تراكيبهواحتوائه على معلومات غنية عن البيئة الجاهلية بما فيها من حيوان وطير وجماد كماأنه عبر عن أحداث حياة العرب وتقاليدهم ومعاركهم المشهورة وأماكن معيشة قبائلهموأسماء آبار مياههم وأسماء فرسانهم المشهورين ومحبوباتهم حتى قال عمر بن الخطاب رضىالله عنه ( كان الشعر علم قوم لم يكن لديهم علم أصح منه ) واعتبر هذا الشعر سجلالحياة الأمة العربية قبل ظهور الإسلام كما اعتمد عليه علماء اللغة في وضع قواعدالنحو والاستشهاد على صحتها واعتمد عليه مفسرو القرآن في بيان معانى الكلمات ومدىورودها في لغة العرب
2اللغة:إن لغة كل امة في كل عصر مظهر من مظاهرعقلها فلم تخلق اللغة دفعة واحدة ولم يأخذها الخلق عن السلف كاملة إنما تخلق الناسألفاظا على قدر حاجتهم فإذا ظهرت أشياء جديدة وإذا اندثرت أشياء قد تندثر ألفاظهاوهكذا اللغة في حياة أو موت مستمرين وكذلك الاشتقاقات والتعبيرات فهي أيضا تنمووترتقي تبعا لرقي الأمة هذا ما ليس فيه مجال للشك وإذا كان هذا أمكننا إذا حصرنامعجم اللغة الذي تستعمله الأمة في عصر من العصور ان نعرف الأشياء المادية التي كانتتعرفها والتي لا تعرفها والكلمات المعنوية التي تعرفها والتي لا تعرفها إلاإذا كانت المعاجم أثرية كمعاجم اللغة العربية التي نستعملها نحن اليوم فإنها لا تدلعلينا لأنها ليست معاجمنا ولم تسر معنا ولم تمثل عصرنا كذلك يخرج عليهم كتابناوشعراؤنا وإنما كانت معاجم صحيحة للعصر العباسي او نحوه أما معاجم كل امة حية الآنفهي دليل عليها فإذا أمسكت معجم منذ مائة عام للأمة الفرنسية ولم تجد كلمة التلغرافأو التليفون فمعنى ذلك أن الأمة لا تعرفها وإذا لم تجد كلمة تدل على معنى منالمعاني دل ذلك على أنهم لم ينتبهوا إلى هذا المعنى وهكذا فلا نستطيع إذا حصرالكلمات العربية المستعملة في الجاهلية ، فطبيعة العقل العربي لا تنظر الى الاشياء نظرة شاملة فاذا رأى منظرا أعجبه تحرك له جاس بأبيات من الشعر أو الحكمة أو المثل. 3 القصص :من اضعف فروع الأدب ويراد به تمثيل الأخلاق والعادات والآداب والعرب قلمااهتموا بهذا الفن في صدر دولتهم ولكنهم نقلوا شيئا من هذا القبيل عن الفرس والهندعلى يد عبد الله بن المقفع وغيره.
على أننا نرى بين أيدينا قصص ا وروايات مطبوعةيتداولها وإنما يهمنا هنا القصص والروايات التي دونت في العصر الجاهلي وأثرها علىعقليتهم وتفكيرهم وهي تنقسم إلى قسمين الأول ما وضعه العرب من عندهم والثاني مانقلوه عن غيرهم وتوسعوا فيه.
أما ما وضعوه عن أنفسهم فيرجع في الغالب إلى تصويرمناقب الجاهلية وحال الاجتماع فيها كالحماسة والوفاء والشجاعة والعصبية والثار وتجدهذه المناقب ممثلة في أخبارهم وأيامهم المشهورة في جاهليتهم.
وكانوا يتلون تلكالقصص على جندهم لتحميسهم واستحثاث بسالتهم.
وقد نضج هذا الفن عند العرب فيالعصر العباسي فدونت تلك الروايات أو القصص قبل انقضائه وهي تتفاوت بعدا عن الحقيقةوقربا منها وصار بعضها يتلى في المنازل لمجرد التسلية.
أما ما نقله العرب منالقصص عن اللغات الأخرى فهو يمثل الغالب آداب الأمة التي نقلت القصة عنها.
وهناكمن قصص العرب ما يدل على الوقائع الحربية التي وقعت في الجاهلية بين القبائل كقصةداحس والغبراء وكانت هذه القصص موضوع العرب في جاهليتهم وفي إسلامهم وقد زاد القصاصفي بعض هذه الروايات وشوهوا بعض حقائقها كالذي تراه في أخبارهم التي حكوها في موتالزباء وما قصوه وما ذكروه عن زنوبيا.
ولسنا ندري هل أفسدها العرب في جاهليتهمأم أفسدها رواة الأدب في الإسلام. 4 الخطابة: كانت في العصر الجاهلي كثيرة بواعثها متعددة أفكارها بسيطة مفككة لا تجمعهاوحدة فنية وجملها قصيرة بليغة والإيجاز في التعبير ميزة كان العرب يفتخرون بهافاعتبروها خاصة بهم ووقفا عليهم ومن أشهر خطباء الجاهلية قي بن ساعدة وهاشم بن عبدمناف.
اتسع نطاق الخطابة العربية في الجاهلية حيث كانت تعتمد على الحديث المباشرمن الخطيب إلى جمهور السامعين.
ومما يجعل الخطبة تتحقق اتصاف الخطيب بقوة شخصيةأكثر من قوة كلماته وعباراته وتتوفر قوة الشخصية لمن كان شجاعا حاضر البديهة سليمالنطق يجيد استخدام النبرات الصوتية وتتخذ الخطابة أشكالا متعددة لا تخرجها عنكونها حديثا مباشرا من المتحدث إلى
جمهوره ولكنها تأخذ أسماء تبعا لنوعيةالجمهور ومستوياتهم الثقافية وموضوع الحديث
والوسيلة التي تنقل بها إلى السامعينومن هذه الأشكال المحاضرة والمناصرة...
وكانت الخطابة في العصر الجاهلي تستعملفي الدعوة إلى الحروب والغزوات أما في الأمور الأخرى فقلما تجدها.
والخطباءالجاهليون كانوا ذوي شخصيات قوية وعقول راجحة وأدت الخطابة عندهم دورا كبيرا فيتجنيد القبائل للاضطلاع والقيام بالمهام التي تحفظ كيانها وتصون مجدها وشرفها وكانتتعبيرا صادقا عما يجيش في نفوس الناس في اللم والحرب وذلك بضرب أمثلة وأدلة وبراهينوالاستفادة من القصص.
.


-5الكرم :من الخصال الحميدة عند العرب فهي قيمة أصيلة من قيم الجاهلية وكانت درسا من الدروس التي لقنتها الطبيعة للإنسان وعلمته ممارستها في بيئة شحيحة بالماء والزاد
وكانوا يتبارونفيذلكويفتخرون به، وقد استنفدوا فيه نصف أشعارهم بين ممتدح به ومُثْنٍ على غيره، كانالرجليأتيه الضيففيشدة البرد والجوع وليسعندهمنالمالإلا ناقتهالتيهي حياته وحياة أسرته،فتأخذه هزة الكرم فيقوم إليها، فيذبحها لضيفه‏.‏ ‏. فكلهم معرّض لأن ينفذ زاده وعليه ان يقري ضيفه لانه سيضطر الى ان يضاف يوما ما , كما ان الكرم كان وسيلة من وسائل السيادة والجاه , وكانوا اذا اقبل الضيف استبشروا به وبالغوا في اكرامه وتذللوا له . قال حاتم الطائي :
اني لعبد الضيف مادام ثاوياً ......وما فيّ الا تلك من شيمة العبد
وافتخروا بتقديمهم للضيف اشهى مايملكون كسنم البعير مثلاً وهو انفس مافيه ومن صنوف الحفاوة بالضيف ان يلقاه المضيف بالبشر والايناس . قال عروة :
فراشي فراش الضيف والبيت بيته .....ولم يلهـــــني عنه غزال مقنع

.
ومن مظاهر الجود عند العرب ايقاد النار في الليل ليراها الغريب والجائع من بعيد واطلقوا على هذه النار اسم "نار القرى".قال احدهم :
اذا أخمدت النيران من حذر القرى...... رأيت سنا ناري يشب اضطرامها ------
3الوفاء بالعهد‏:‏ فقد كان العهد عندهم دينًا يتمسكون به، ويستهينونفيسبيله قتل أولادهم، وتخريبديارهم، وتكفيفيمعرفة ذلكقصة هانئ بن مسعود الشيباني، والسَّمَوْأل بن عاديا، وحاجب بن زرارة التميمي ‏6ـ عزة النفسوالإباء عن قبول الخسف والضيم‏:‏ وكان مننتائجهذا فرط الشجاعة وشدةالغيرة، وسرعة الانفعال، فكانوا لا يسمعونكلمةيشمون منها رائحة الذلوالهوان إلا قاموا إلى السيف والسنان، وأثاروا الحروب العوان، وكانوا لا يبالونبتضحية أنفسهمفيهذاالسبيل‏ 7 ـ الحلم، والأناة، والتؤدة‏:‏كانوا يتمدحون بها إلا أنها كانت فيهم عزيزةالوجود؛ لفرط شجاعتهم وسرعة إقدامهم على القتال‏ --فالاقدام مطلوب والحياة الذليلة مرفوضة , وفرار المحارب من واجبه أو من لقاء أعدائه هو موت له وعار عليه بل سبب لابتعاد الناس عنه واحتقاره , ومن الذي لايستعيد بطولات عنترة وشجاعة "حامي الظعينة" وفتوة عمرو بن معدي بل لعل هذه الشجاعة العظيمة جرت مجرى الاساطير التي يتداولها الناس في سهراتهم ومجالسهم الى يومنا هذا . قال احدهم :
ان تبتدر غاية يوما لمكرمة ...... تلق السوابق فينا والمصلينا
انا لمن معشر افنى اوائلـــنا....... قيل الكماة الا اين المحامونــا
وقال الآخر :
قوم اذا الشر أبدى ناجذيه لهم ..... طاروا اليه زرافات ووحدانا 8 -الشجاعة :تعد في الجاهلية مفخرة للعربي وحليته التي يتجمل بها فهي ولدت مع البدوي وتمشت في دمه فقد سمع قعقعة السلاح طفلا وشهد المعارك يافعا وسمع قصص البطولة وايام العرب ورأى ان الشجاعة والاقدام وسيلة الى بلوغ المراتب العالية والصيت الحسن , والشجاعة في المجتمع العربي البدوي انواع ارفعها واسماها الموت بين طعن القنا وخفق البنود حتى لو كانت الشجاعة تدني من الاجل بل من واجب الانسان ان يحبها حتى لو كان فيها حتفه :
وانا لقوم لانـرى القتل سبة .........اذا مارأته عامر وسلول
يقرب حب الموت آجالنا لنا...........وتكرهه آجالهم فتطول
الى جانب تلك القيم الايجابية التي ذكرنا بعضا منها نجد ان هناك ايضا قيما سلبية في حالة تنازع دائم مع القيم الايجابية من الناحية الانسانية -1الثأر: قيمة من القيم السلبية التي سادت في المجتمع الجاهلي وهو نظام بدوي متعارف عليه فلم تكن ثمة سلطة او حكومة تحول بين الموتور والواتر أي ليس ثمة قانون يقتص من الجاني اذا ارتكب جريمة فلا يجد صاحب الثأر امامه من أن يقتص بنفسه من المجرم وهذه المهمة صعبة فاذا احجم عن المطالبة بثأره عده

الناس جبانا رعديدا واذا اقدم على ذلك وجد امامه قبيلة الجاني بكاملها تدافع عنه

ولذلك شكلت المطالبة بالثأر لونا من ألوان الشجاعة الخاصة فالضحايا التي ستسقط قد لاتكون لها علاقة بالامر كله , واذا تطور الموقف وتعقد قد يتحول الى حرب بين القبائل وتسفح لاجل ذلك الدماء , وفي حرب البسوس نجد كيف ترك المهلهل النساء والخمر والطيب لكي يتفرغ لطلب ثأر اخيه كليب وصمم ان لايخلع درعه وسيفه و لايستحم الى ان يدرك ثأره ويبيد قبيلة بكر:
ولست بخالع درعي وسيفي ..... الى ان يخلع الليل النهار
والا ان تبيد ســـــــراة بكر...... فلايبقـــــى لهــــا ابداً اثار
وكانت نتيجة ذلك الحرب الشهيرة التي استمرت اربعين عاما ومات فيها خلق كثير .
واقترنت فكرة الثأر بوهم سيطر عليهم مفاده ان طائراً يخرج من رأس القتيل يسمى الهامة يصيح دائماً اسقوني ...اسقوني ولايكف عن الصياح الى ان يقتل القاتل ويثأر منه , وبلغ من ايمانهم بالثأر ان عدوه شرفا ومنعوا نساءهم من البكاء على القتيل الى ان يؤخذ بثأره .
-2الاندفاع وراء الملذات من خمر وربيع :لانهم كانوا يعيشون في بيئة اجتماعية الفراغ فيها اكثر من العمل وطرق التسلية ومرافق اللهو قليلة ولذلك اقبلوا على قتل الفراغ بكل مايبعث في نفوسهم النشوة والطرب حتى كان احدهم اذا سكر ظن انه ملك او سلطان الخورنق والسدير :
فاذا سكرت فانني.... رب الخورنق والسدير
واذا صحوت فانني .... رب الشويهة والبعير


-3الاندفاع لنصرة القبيلة: سواء أكانت على خطأ أم على صواب لأن القبيلة تشكل الملاذ الحامي للبدوي يلجأ اليها اذا هرب من خطر داهم ويحتمي فيها اذا جارت عليه ظروف العيش وكان الارتباط القبلي يفرض عليهم التكاتف في وجه عدو القبيلة حتى لو كانوا ظالمين له متجنين عليه . قال دريد :
امرتهم امري بمنعــــــــرج اللوى..... فلم يستبينوا الرشد الا ضحى الغد
وهل انا الا من غزية ان غوت .... غويت وان ترشـــــــــــد غزية ارشد
.. اذا ان اكبر ما يتميز به العرب في العصر الجاهلي الذكاء وحضور البديهة وفصاحة القول لذلك كان أكبر مظاهر حياتهم الفكرية: لغتهم وشعرهم وخطبهم ووصاياهم و أمثالهم العقلية في العصر الجاهلي









 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc