* الى كل من يريد انصاف الشيخ حسن البنا رحمه الله**

[hakim sof]

** الى كل من يريد انصاف الشيخ حسن البنا رحمه الله**


*ان كل الطرق الصوفية مبتدعة ليست على هدي الاسلام وأن طريق الله واحدة مسطرة في الكتاب والسنة
وطرق الصوفية كثيرة منها ما يصل الى حد الكفر المخرج من الملة واقلها طرق مبتدعة ما انزل الله بها من سلطان
والتصوف الحقيقي في الاسلام هو الزهد والتقوى وعبادة الله على الكتاب والسنة

*أن الشيخ حسن البنا رحمه الله وقع في بدعة الطرق الصوفية المعتدلة التي لم تصل الى حد الشرك الاكبر المخرج من الملة . . من باب تلبيس الشيطان على الزهاد والعباد
ولا يعتبر الشيخ مبتدعا . فليس كل من وقع في البدعة اصبح مبتدعا كما قرر علماء العقيدة


*الى كل من يريد انصاف الشيخ حسن البنا رحمه الله
الى كل من اتهم الشيخ بأنه المشرك عابد القبور الماسوني

اقدم له موقف الشيخ الامام حسن البنا من التصوف سقتها بطريقة (سؤال وجواب) انصافا للشيخ رحمه الله

سؤال : كم كان عمر الشيخ حسن البنا عندما أعجب بالطريقة الحصافية وانتمى لها

يقول الشيخ حسن البنا : وكانت سني إذ ذاك من الرابعة عشرة إلا أشهرا إلى السابعة عشرة إلا أشهرا كذلك، فكانت فترة استغراق في التعبد والتصوف

سؤال: من هو مؤسس الطريقة الحصافية التي كان عليها الشيخ بداية عمره ؟

يقول الشيخ حسن البنا : حسنين الحصافي وهو شيخ الطريقة الأول .

سؤال: ما هي صفات دعوة حسنين الحصافي التي جعلت الشيخ حسن البنا يعجب به

يقول الشيخ حسن البنا :

1) كانت دعوته مؤسسة على العلم والتعليم، والفقه والعبادة والطاعة والذكر

2) محاربة البدع والخرافات الفاشية بين أبناء هذه الطرق والانتصار للكتاب والسنة على أية حال

3) التحرز من التأويلات الفاسدة والشطحات الضارة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبذل النصيحة على كل حال .

4) غير كثيرا من الأوضاع التي اعتقد أنها تخالف الكتاب والسنة، ومما كان عليه مشايخه أنفسهم.

5) كان أعظم ما أخذ بمجامع قطبي وملك على لبى من سرته رض اله عنه شدته في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

6) كان لا يخشى في ذلك لوم لائم ولا يدع الأمر والنص مهما كان في حضرة كبير أو عظيم

سؤال : ما هي مواقف حسنين الحصافي التي أثرت على الشيخ حسن البنا

يقول الشيخ حسن البنا . . هذه الناحية هي التي أثارت في نفسي أعظم معاني الإعجاب والتقدير

1) زار حسنين الحصافي رياض باشا حين كان رئيس الوزارة، فدخل أحد العلماء وسلم على الباشا وانحنى حتى قارب الركوع فقام الشيخ حسنين مغضبا وضربه على خديه بمجمع يده ونهره بشدة قائلا: استقم يا رجل فإن الركوع لا يجوز إلا لله، فلا تذلوا الدين والعلم فذلكم اله

2) دخل أحد الباشوات من أصدقاء رياض باشا وفي إصبعه خاتم من الذهب وفي يده عصا مقبضها من الذهب كذلك، فالتفت إليه الشيخ وقال: يا هذا إن استعمال الذهب في الحلية هكذا حرام على الرجال حلال للنساء فأعط هذين لبعض نسائك

3) ودخل مرة على الخديوي توفيق باشا مع العلماء في بعض المقابلات فسلم على الخديوي بصوت مسموع فرد عليه الخديوي بالإشارة بيده، فقال له في عزم وتصميم: رد السلام يكون بمثله أو بأحسن منه،. فقل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، والرد بالإشارة وحدها لا يجوز ). فلم يسع الخديوي إلا أن يرد عليه باللفظ ويثنى على موقفه وتمسكه بدينه.

4) وزار مرة بعض مريديه من الموظفين في بعض دوائر المساحة فرأي على مكتبه بعض تماثيل من الجبس فسأله: ما هذا يا فلان؟ فقال: هذه تماثيل نحتاج إلها في عملنا. فقال: إن ذلك حرام. وأمسك بالتمثال وكسر عنقه، ودخل المفتش الإنجليزي في هذه اللحظة ورأي هذا المنظر فناقش الشيخ فيما صنع. فرد عليه ردا جميلا وأفهمه أن الإسلام إنما جاء ليقيم التوحيد الخالص وليقضي على كل مظهر من مظاهر الوثنية في أية صورة من صورها ولهذا حرم التماثيل حتى لا يكون بقاؤها ذريعة لعبادتها. وأفاض في هذا المعنى بما طلب له المفتش الذي كان يظن أن في الإسلام لوثة من الوثنية، وسلم للشيخ وأثنى عليه

5) وزار مسجد السيد الحسين رضى الله عنه مع بعض مريديه ووقف على القبر يدعو الدعاء المأثور: السلام على أهل الديار من المؤمنين ) فقال له بعض المريدين: يا سيدنا الشيخ سل سيدنا الحسين يرضى عني، فالتفت إليه منضبا وقال: “ يرضى عنا وعنك وعنه: الله ) وبعد أن أتم زيارته شرح لإخوانه أحكام الزيارة وأوضح لهم الفرق بين البدعية والشرعية منها.

6) وحدثني الوالد أنه اجتمع بالشيخ رحمه الله في منزل وجيه من وجهاء المحمودية هو حسن بك أبو سيد حسن رحمه الله، مع بعض الإخوان فدخلت الخادم، وهي فتاة كبيرة، تقدم له القهوة وهي مكشوفة الذراعين والرأس فنظر إليها الشيخ منضبا وأمرها بشدة أن تذهب فتستتر وأبى أن يشرب القهوة وألقى على صاحب المنزل درسا مؤثراً في وجوب احتشام الفتيات وإن كن خدما وعدم إظهار الرجال الأجانب علين.

المرجع : مجموعة رسائل الإمام حسن البنا رحمه الله.. .