|
قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-10-12, 00:22 | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
فنّ قِراءة القصقصيج ،
1 اقتباس:
’’ السّلامُ عليكم ورحمة الله هُنا ، على هذا البياض ، سأحاول نقلَ بعضَ النّماذِج لفنّ القصّة القصيرة جدّا و سنُحاول بِبساطة و بغيرِ احترافية ولا مُبالغة قراءتها معا وتفكيكها ، وكما أنّ الكتابة فنّ و تعامل ، فالقراءة أيضا - الأولى ، قصقصيج للرّوائي الجزائريّ و القاصّ ابن حاسي بحبح ( محمّد بلقاسم الشّايب ،
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-10-30 في 10:04.
|
|||||
2012-10-12, 17:43 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
الكاتِب كما عَرفتُه في (ما بيننا !
حينما تقرأ للأستاذ "بلقاسم الشايب" تُدركُ كَمْ يلتصِقُ هذا القلم بالحرفِ و كم يقترب منكْ (القارئ) ، وكم يجدُرُ بي أن أكونَ صديقه ، وكأنّي أتصوّره من سُلالةٍ أدبيّةٍ أخرى ، ليست كالتي وجدناها على طاولات الدراسة و رفوفِ المكتبات ونحنُ في بداية تحسّسنا للحرف .. أقول عنه كاتبٌ بسيط تجده في كلّ مكان دونَ أن تبحثَ عنه ، فهو لا يُحبّ -زعمًا- ربطات العُنق ، كاتبٌ يأكلُ الطّعامَ و يمشي في الأسواق ، إنّهُ لا ينتمي للروائيين الذين يتخفّون داخل الورق ، ليمارسوا الكتابة عن بُعدٍ ، إنّهُ كاتبٌ لا تُحيطهُ هالةُ الكبرياء ، ولا يلفّهُ الغموض فهو واضحٌ ، لكنّهُ لا يتراجع ! ’’ ــــــــــــــــــــــــ لا شكّ أنّ كِتابة (القصّة القصيرة جدا) يستدعي الفِِطنةَ و اليَقظة ،والقدرة الكبيرة على مزجِ الخيالِ بالواقع ، و حشرِ الفكرة بفوضى ، و ضخّ المشاهد بانسِياب وهُدوء ، حتّى لا تُهيّئ مكانًا للكلمة القادمة ، ترقّبًا لمُعاكسةِ اتّجاهِ الرّؤية لحظةَ الدّهشة ! ../.. آخر تعديل يوسُف سُلطان 2012-10-12 في 17:57.
|
|||
2012-10-12, 21:41 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
|||
2012-10-12, 22:43 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
كُنتُ سأرحّبُ بِكْ ، لولا أنّكَ صاحبُ الدّار ، ثُمَّ إذا كُنتَ على عتبةٍ من عتبي فلا تستأذن سوى البابْ إذا كانت الكِتابةُ أدب ، فالقراءةُ أدبٌ مُضاعف ، ولذلك "المعاونة تغلب السبع" وقد أقمتُ المنبرَ هُنا بِعرضٍ يَسعُ جميع القارئين فهَلُمّ آخر تعديل يوسُف سُلطان 2012-10-12 في 22:47.
|
||||
2012-10-12, 23:35 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
فتستدعي أكثر من ذلك بـ (ذَكاءٍ و حرصْ) بلْ تفرضُ على الواحد مِنّا أن يكون "شابعْ رقادْ " و "مضبّط درجة حرارة الغرفة 23° " و للقراءة كما أزعم مُتعةٌ لا تُضاهيها سوى مُتعةُ الكتابة و كُلّما قرأنا باستمتاع فهِمنا أكثر من المطلوب منّا كقُرّاء ، و قد ننتَقلُ بذلك من مرحلةِ القراءة إلى مرحلةِ النّقد دون أن نشعُر فكّ الضّغط عن النّصّ أو تفكيكه (القصقصيج) يتطلّب وضعَ عينٍ و أصبُع تحتَ كُلّ كلمة لأنّ كلّ كلمة في القِصّة وُجدت بعناية و قصد من القاصّ و قد يكون لها دلالة غالبا أبعد من معناها أو أقرب منه ../.. ، ) |
||||
2012-10-13, 00:23 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
,,, سعيد بأن أتقدّم بأول محاولة و ألتمس منك
رجاء البطش بأي خطأ عساني في يوم أجيد فعلا هذا اللّون العنوان اقتباس:
|
||||
2012-10-13, 01:01 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
|
|||
2012-10-16, 00:45 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
على العادة يسأل الحفيد
~ اقتباس:
صدقا التمس أنّ الكاتب يكتنز خبرةً ذات أبعاد و يَتوقّع ذلك أيضا من قرّائه . المفارقة رغم موضوعيّة القصّة أرى أنّها تحوي شيئا [عن][ من ]الكاتب ولست أدري هل ندركها في كتابته أو في قراءتنا غير ذلك ،أشعر بدوار و بتشنّج في اصبعي أبا يوسف هل أنا على الأثير أم تماديتُ في الزّحف ؟ - حَوِّلْ |
||||
2012-10-16, 21:15 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الفاضِل يليق البدء بالاعتِذار عن تقصيري في الردِّ على تُحفةٍ جلبت للقسم حركيّة تلفت الانتباه، وشُكرِكَ على مبادرتك القيِّمة.. و بين اعتذاري وشُكري ارتياحٌ تملّكني إثر قراءتي للأقصوصة التي أحسنتَ اختيارها ولقراءات الإخوة الأفاضل التي تنمّ عن حُسنِ اهتمامهِم وسعةِ خيالهم. فلكَ ولهم جزيل الشّكر. ،،،،، عنِ القاصّ "بلقاسم الشّايب" فقد سبق وقرأتُ له بسطحيّة دون اعتماد قراءات معمّقة ومتكرِّرة، وقد صادف ذلك بحثي عن إحدى المواضيع التي قادتني لِلتعرُّف على هذا الأديب الذي تحملُكَ قصصه وإن قلّ مضمونها للإبحار عبر أبعادٍ مختلفة المعان.. فاللّفظُ بنصِّه يتّسِع لاحتضان معانٍ تتفرّع بدورِها لإثراء المشاهد التي نستحضِرُها ونحن نقرأ كلماته المُحاكة بعُنصُر الإغراء. وتبدو معاني هذا النصّ بالذّات مبنيّةً على أبعاد يصعب حصرها من خلال قراءة واحدة.. ومع ذلك فلا بأس بمحاولة بسيطة لقارئ يهمّه اختبارُ فهمه ــــ فكما هو معلوم أنّ تساؤلات الصِّغار غالبا ما تنبعُ عن نظرةٍ تغرزُ فكرهم بعمقِ الأشياء..وما يَخلُصُ منها دهشةٌ قد تجرّ معها أسئلةٌ محيِّرة، مخجلة، تصيبُنا بالعجزِ أحيانا.. وأحيانا أخرى تُلامِسُ بعمقنا موطنَ قهقهاتٍ عابرة قد نتصنّعها سواء حين نستصغِرُ ما أُلقي على أسماعنا أو حينما نُدرِكُ ملامح جوابٍ يحمِّلُنا إيّاها لإخفاء انفعالاتنا النّاتجة عن قسوة المشاهد التي سرعان ما ترتسم بأذهاننا. ومع ذلك فقد نجحَ صاحب النصّ في إحداثِ التوازن بين السّؤال والجواب دون إهدارِ حبره على أوراق قد تتضاعف مع كلِّ قراءة عميقة باعتماده على الاختصار ودقّة الأفكار. ــــ فقد أوحى لنا أنّ الطّفل كان معتادا على طرح أسئلته على جدّه، وأنّه قد طرح سؤالا جرّه لاستعمال حركةٍ لم يعتد على استعمالها [وهي حركة مسح لحيته] التي وردت كردّةِ فعلٍ تولّدت إثر سؤال حفيده المفاجئ.. وهي بنظري تدلّ على نوع من [الحسرة، القلق، الحياء] والتي توازت معها ابتسامة دلّت على إدراكه ببواطن الأمر الذي سئل عليه واستحضاره للجواب في مشهدٍ لخّصه دون التعمّق به. حيث ذكرَ الكاتب على لسان الجدّ: [الشّارة] والتي تعني بالقاموس المحيط [الحُسْنُ، والجَمالُ، والهَيْئَةُ، واللِّباسُ، والسِّمَنُ، والزِّينَةُ] وأغلب الظنّ أنّه قصد من خلال توظيفها [الهيئة التي تحصر بدورها نوع اللّباس والزّينة..] مثلما ذكر السّلوك والطِّباع، فالسّلوك عبارة عن أفعال يقوم بها الشّخص أو ينتهجها [ومنها الحسنة والسيِّئة] وبدورها تنبثق عن حسن الأخلاق أو سوئِها.. فإذا نمت النّفس البشريّة على طيب الأخلاق صدر عنها سلوك حسن والعكس واضح.. أمّا الطِّباع فهي السَّجيّةُ التي جُبِلَ عليها الإِنسان والتي تختلِف من شخصٍ لآخر حسب المحيط ونوع التربية التي تلقّاها منذ نشأته.. وتكمن العلاقة بين السّلوك والطّبع في كون هذا الأخير يَظهر على شكل سلوك [أو أفعال] تألفهما مواطن الاستشعار فتُصبح طباعا مع تكرارِ القيام بها. ـــــ عودة للبِّ النصّ، فقد بدأ كاتبه بالتطرّق للسّلبيّات الحاصلة: تبدُّل الشّارات أو الهيئات [وخصّ هيئات الذّكور والإناث] ممّا أوحى للتّغيير الذي طرأ بدءا من طريقة لبسهم وتسريحة شعرهم وحتى مشيتهم وقد صدق، فالذّكر أصبح متشبّها بالأنثى وهذه الأخيرة متشبّهة بالذّكر.. حيث طغت عليهم موضة العصر وكسرَتْ هيئتهم. فقد كانت أفعال الجنسين تسهِّل علينا التعرّف لكلّ جنس، ومن المعلوم أنّ سلوك الأنثى يختلِف عن سلوك الذّكر اعتبارا بالهيئة التي أوجدهما الله عليها، وبما تستدعيه الأخلاق بالشّريعة الإسلاميّة، ودور كلّ واحد منهما من خلال المهامّ التي يقومان بها بحياتهم العمليّة.. حيث تقلّدت بعضهنّ مناصب يفترض أن يشغلها الرّجال في حين نجد بعض الرّجال يتقلّدون مناصِب تليق بالمرأة !! وعودة لاختلاط سلوك الجنسين فعلى سبيل الذّكر ظاهرة الإدمان على التّدخين والمخدرات، فإن كانت ترتكز على السّلوك السّيئ فقد تعدّى إدراجها ضمن الأفعال السيّئة للذّكور حين أصبحت الأنثى تدخّن ولا تكترِث بنظرة الرّجل لها أو حتى نظرة المجتمع ! إذن فحسبَ الجدّ أصبح من الصّعب التّفرِقة بين الذّكر والأنثى وأنّ اختلاف هيئتهما في الأصل لم يعُد مجديا للتعريف بكلّ منهما.. وفيما يخصّ هذا الجزء: [لكن يبدو لي أنه من استطاع من الطيور ولّد الآخر بيضة] فمؤكّد أنّه لا يتحدّث عن قضيّة الولادة لأنّه أمر مفروغ منه، ولأنّ الولادة من خصائص الأنثى بِأمرٍ من الله تعالى.. وأعتقِد حسب قراءتي أنّه يرمي لغياب قوامة بعض الرّجال وانحِطاط كلمتهم وتقلُّص أدوارهم وضعف مسؤوليّاتهم في الوقت الذي أصبحت فيه المرأة تؤمن وتنادي بصوتٍ يفوقُ حجمها بضرورة المساواة بين الجنسين وتنادي بحريّة التّعبير والتّقرير وتعدّت بعضهنّ هذا الأمر للتّطبيق على مستويات مختلفة بدءا بالأسرة وأماكن العمل وغيرها.. فأصبحت السّيطرة لا تقتصِر على الرّجُل، بل من السّهل جدّا أن تُخضِع المرأة الرّجُل وتحكمه وتتسلّطَ عليه وخير الدّلائل وجودها بمناصب عمل على مستويات عليا كالوزارة وغيرها.. ولما لا سيطرتها الكاملة على أفراد أسرتها دون استثناء زوجها وهي حالاتٌ لا يخلو منها مجتمعنا للأسف الشّديد. فأن تولِّد الأنثى الذّكرَ بيضة يعني أنّها تمتلك زمام أمورِه وتُخضِعه وتسيطِر عليه قلبا وفِكرا، فتكون سيطرتها مصدرا لأفعاله وأقواله التي نعيبُ لغتها حينما تصدُرُ دون ملامح القوّة والحزم. حفظنا الله وإيّاكم وسائر المؤمنين والمؤمنات من لظى اختلاط الشّارات.
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-10-16 في 21:32.
|
|||
2012-10-17, 21:46 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2012-10-19, 23:42 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
لكن يبدو لي أنه من استطاع من الطيور ولّد الآخر بيضة.
اقتباس:
انتهى |
||||
2012-10-20, 22:50 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
|
|||
2012-10-20, 23:24 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
’’ صفيّة ، هالة |
|||
2012-10-20, 23:44 | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
’’لم تكن بدعة "إيتيكيت" حين قدّمتُ النّساء ، ولكن خلّفتُكما قصدا لأتأمّلكما كثيرا و لأستخلصكما بعناقٍ أدبيّ لا علاقة له بصحبتنا ، ولكن له علاقة بقراءتكما الذّكية و طريقتكما في تفكيك القِصّة و استنطاقِ سطورها ../.. يُتبع لاحقا أعاني من تقطّع بثّ المتصفّح |
|||||
2012-10-23, 22:01 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
’’ هو وهي :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: : هو وهي ، عنوان يختزل قطبيّ الحياة في طرفيها و يجعلنا نتوقّع أنّنا أمام نصّ يحمل الكثير من الحوار المتقابل و التناقض و الصدام و التكامل ، فكيف يا ترى سيُصوّره لنا الكاتب داخلَ قصقصيج ؟ ،، / يُتبع آخر تعديل يوسُف سُلطان 2012-10-23 في 22:04.
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
جدًّا, وقراءة, قصيرة, قِصَص |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc