لماذا قتل الحلاج - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا قتل الحلاج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-08, 01:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










B1 لماذا قتل الحلاج ؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لدي سؤال .. أريد التأكد من الجواب و رأيكم يا إخواني

لماذا قتل الحلاج و هل في رأيكم أحقوا في قتله أم كان ذلك نتيجة عدم وصول من أفتوا قتله لدرجة البلاغة و الفهم الذي كان يتمتع بها الحلاج ؟

و هل يجوز في الإسلام التمثيل بجثته بعد قتله ؟

أريد معرفة رأي الأعضاء عن علم تعلموه و ليس عن مجرد وجهة نظر

تحياتي









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-02-08, 02:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

البعض يرى في الحلاج زنديقا والبعض يرون فيه دجالا و البعض يرون فيه حكيما و البعض يرون فيه مجنونا و البعض يرون فيه معارضا سياسيا . و اذا صح ما نسب إليه من اقوال و ما جاء في كتاب الطواسين فهو لاشك شخص ذو تفكير منحرف . لكن لا يصح قتل إنسان لانه يختلف معنا في العقيدة و التصور . و التمثيل به جريمة . أما محاكمته فالراجح أنها كانت لأسباب سياسية . و الله أعلم










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-08, 02:11   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والله لاأعلم الكثير عن الحلاج ، لكن ماأعرفه أنه قتل لزندقته ، وقوله بوحدة الوجود وغيرها من الخزعبلات ، وتلمذيه دجال آخر " بن عربي " نحى نحوه أيضا..
أما هل كان قتله حقا أو لا ، ففي رأي هو لايستحق القتل فقط ...بل أكثر من ذلك ، وهو ليس ببليغ ولاشيئ ولكن جاهل زين الشيطان له أفكاره الكفرية وظن أنه علامة زمانه ،
أما التمثيل بجثه وحكم ذلك ، فالله أعلى وأعلم.
(نسأل الله العفو والعافية والثبات وحسن الخاتمة)










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-08, 02:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لدي سؤال .. أريد التأكد من الجواب و رأيكم يا إخواني

لماذا قتل الحلاج و هل في رأيكم أحقوا في قتله أم كان ذلك نتيجة عدم وصول من أفتوا قتله لدرجة البلاغة و الفهم الذي كان يتمتع بها الحلاج ؟

و هل يجوز في الإسلام التمثيل بجثته بعد قتله ؟

أريد معرفة رأي الأعضاء عن علم تعلموه و ليس عن مجرد وجهة نظر

تحياتي
السلام عليك ورحمة الله وبركاته

لقد تكلم على حاله شيخ الإسلام ابن تيمية وحذر من اعتقاده

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مَنْ اعْتَقَدَ مَا يَعْتَقِدُهُ الْحَلاجُ مِنْ الْمَقَالاتِ الَّتِي قُتِلَ الْحَلاجُ عَلَيْهَا فَهُوَ كَافِرٌ مُرْتَدٌّ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ ; فَإِنَّ الْمُسْلِمِينَ إنَّمَا قَتَلُوهُ عَلَى الْحُلُولِ وَالاتِّحَادِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ مَقَالاتِ أَهْلِ الزَّنْدَقَةِ وَالإِلْحَادِ كَقَوْلِهِ : أَنَا اللَّهُ . وَقَوْلِهِ : إلَهٌ فِي السَّمَاءِ وَإِلَهٌ فِي الأَرْضِ . . . وَالْحَلاجُ كَانَتْ لَهُ مخاريق وَأَنْوَاعٌ مِنْ السِّحْرِ وَلَهُ كُتُبٌ مَنْسُوبَةٌ إلَيْهِ فِي السِّحْرِ . وَبِالْجُمْلَةِ فَلا خِلافَ بَيْنِ الأُمَّةِ أَنَّ مَنْ قَالَ بِحُلُولِ اللَّهِ فِي الْبَشَرِ وَاتِّحَادِهِ بِهِ وَأَنَّ الْبَشَرَ يَكُونُ إلَهًا وَهَذَا مِنْ الآلِهَةِ : فَهُوَ كَافِرٌ مُبَاحُ الدَّمِ وَعَلَى هَذَا قُتِلَ الْحَلاجُ )اهـ مجموع الفتاوى ( 2/480 ) .

وقال أيضاً : ( وَمَا نَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ذَكَرَ الْحَلاجَ بِخَيْرِ لا مِنْ الْعُلَمَاءِ وَلا مِنْ الْمَشَايِخِ ; وَلَكِنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَقِفُ فِيهِ ; لأَنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ أَمْرَهُ ) .اهـ مجموع الفتاوى ( 2/483 ) .

وأيضا الزنديق ابن عربي لا يقل زندقة منه، ابن عربي الحافي دون ألف ولام وليس ابن العربي المالكي رحمه الله









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-08, 02:31   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والله لاأعلم الكثير عن الحلاج ، لكن ماأعرفه أنه قتل لزندقته ، وقوله بوحدة الوجود وغيرها من الخزعبلات ، وتلمذيه دجال آخر " بن عربي " نحى نحوه أيضا..
أما هل كان قتله حقا أو لا ، ففي رأي هو لايستحق القتل فقط ...بل أكثر من ذلك ، وهو ليس ببليغ ولاشيئ ولكن جاهل زين الشيطان له أفكاره الكفرية وظن أنه علامة زمانه ،
أما التمثيل بجثه وحكم ذلك ، فالله أعلى وأعلم.
(نسأل الله العفو والعافية والثبات وحسن الخاتمة)
سبق لي أن قرأت جزء مما ينسب للحلاج و كلامه اقرب للطلاسم و الشعوذة منه إلى الحكمة لكنني لا اتفق معك على قتله . أنا أعارض بالمطلق قتل الناس بسبب أفكارهم أو أرائهم أو معتقداتهم .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-08, 11:43   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
سبق لي أن قرأت جزء مما ينسب للحلاج و كلامه اقرب للطلاسم و الشعوذة منه إلى الحكمة لكنني لا اتفق معك على قتله . أنا أعارض بالمطلق قتل الناس بسبب أفكارهم أو أرائهم أو معتقداتهم .
و من أنت حتى تعارض أو لا تعارض ؟ هل أنت مفت أو عالم مجتهد ؟

تعارض قتل الناس بسبب أفكارهم أو معتقداتهم ! ! ! أدرست هذا في الفقه أم في أصول الفقه ؟

حكم المرتد في شريعتنا هو القتل ؟ و يقتل قصاصا بسبب معتقده ؟ أعندك اعتراض ؟ أم أن هذا الحكم رجعي و لا يتلاءم مع العصرنة و الحداثة ؟

أما الحلاج فكلام ابن تيمية الذي نقله هشام البرايجي واضح : ( فَلا خِلافَ بَيْنِ الأُمَّةِ أَنَّ مَنْ قَالَ بِحُلُولِ اللَّهِ فِي الْبَشَرِ وَاتِّحَادِهِ بِهِ وَأَنَّ الْبَشَرَ يَكُونُ إلَهًا وَهَذَا مِنْ الآلِهَةِ : فَهُوَ كَافِرٌ مُبَاحُ الدَّمِ وَعَلَى هَذَا قُتِلَ الْحَلاجُ )

فالحلاج كافر مرتد بالإجماع .

الدين يا أخي ليس بالرأي فكن حذرا .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-08, 16:16   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكم .. هو في الحقيقة إختلفت عليه الآراء

و ما نبحث عنه هو معرفة بعض التفاصيل التي قد يكون إكتسبها عضو عن إطلاع . أو سرد الوجه الأكثر منطقية و الذي يتوافق مع الشرع عن طريق معلومات مستقات من بحث أو تخصص

شخصية الحلاج أثارت إستغرابي لما فيها من تناقضات لهذا أردت معرفة التاريخ بتفاصيله و ليس المجادلة في الحوار

لأن ما وقع قد وقع

لكن التاريخ قد يغير و قد يحرف و قد يوضح

و ما نحن سوى قراء نقرأ و نحكم بما حكموا إن رأينا منطق في الحكم و شرعية فيه و عدل و لنا حرية عدم تقبل حكم التاريخ و لنا حرية عدم البحث و الإطلاع عن تاريخه من أصله

و طبعا الكل يعلم بأن للإسلام قواعد و الله سبحانه و تعالى يأمرنا بطاعته و طاعة الرسول سلى الله عليه و سلم و إتباع سيرته و أخلاقه و أخلاق الصحابة رضوان الله عليهم فإن إلتزم السلم بما ققاله الله سبحانه و تعالى و طاعة رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم فهو ليس مجبر إجبارا عن الأخذ برأي عالم آخر أعطى حكم في زمن غير زمنك .. لأنه لا أحد معصوم من الخطأ

قرأت في إحدى المجلات ما يلي :

مأساة الحلاج


انقسم العلماء والصوفية بين نصير متحمس له، وخصيم شديد الضيق به، ومن هؤلاء معتزلة وشيعة وسنة قاموا بإثارة حفيظة العامة ضده، واتهموه بالشعوذة والاحتيال، وفي بغداد، رفع احد القضاة أمر الحلاج- صاحب نظرية الحلول- إلى المحكمة طالباً الحكم بقتله، لكن قاضياً شافعياً قال أن الإلهام الصوفي ليس من اختصاص المحاكم الشرعية، وبهذا نجا الحلاج في أول قضية رفعت عليه. ت

أما قضيته الثانية والأخيرة فقد بدأت بهربه من رجال الشرطة الذين ألقوا القبض عليه سنة 301هـ بعد ثلاث سنوات من هربه، وصلبوه ثلاثة أيام وذلك "لأنه كان داعية من دعاة القرامطة"، ثم حبسوه في دار السلطان، وبقي الحلاج قرابة تسع سنين أسير القصر, إلى أن أُقيمت عليه البينة الشرعية في بغداد، فأحل دمه القاضي أبو عمر محمد بن يوسف المالكي وقتل مرتداً سنة (309هـ). ت

كانت محاكمته في حضرة الخليفة المقتدر بالله العباسي ببغداد عام 309هـ/ 922م ووافق على الحكم بإعدامه أربعة وثمانون من الفقهاء، وسلم الحلاج إلى رئيس الشرطة، وضرب ألف سوط، وقطعت يداه ورجلاه وهو لا يزال حيا! واندلعت من أجله ثورة أحرقت فيها الدكاكين، ودعى الشهود ليقولوا بصوت عال أمام المشنقة: نعم اقتلوه ففي قتله صلاح المسلمين، ودمه في رقابنا, يقال أن أخر ما سمع عنه قبل أن يحز عنقه: " هؤلاء عبادك قد اجتمعوا لقتلي تعصبا لدينك وتقربا إليك، فاغفر لهم فانك لو كشفت لهم ما كشفت لي لما فعلوا ما فعلوا ولو سترت عني ما سترت عنهم لما ابتليت بما ابتليت، فلك الحمد فيما تفعل ولك الحمد على ما تريد " بعدها كان دور أبو الحارث السياف!؟ ت
وبعد أن ضرب عنقه سقط رأسه, صب الزيت على جذعه، واشتعلت فيه النار وألقي الرماد المتخلف عن أشلائه من أعلى المئذنة في نهر دجلة بالعراق, ونصب رأسه على الجسر. يقال انه لما ذُهب به إلى القتل قال لأصحابه : لا يهولنكم هذا ، فإني عائد إليكم بعد ثلاثين يوماً . فقتل ولم يَعُدْ. هذه هي قصة مصرع الحلاج.


-----------------------------------------------------------------------------------

طبعا هو من باب المعرفة و ليس الجدال و نحن أمة الإسلام و الحمد لله لا أحد منا مستعد لحمل معاصي الآخرين و حتى الأخ لن يعرف أخوه يوم لا ينفع مال و لا بنون , لهذا أردت البحث عن أمر الحلاج من باب المعرفة لا أكثر و لا أقل

و السلام عليكم









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-08, 16:21   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فيصل العرب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فيصل العرب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لقد وفقني الله ان قرات تلبيس ابليس للشيخ ابي فرج الجوزي وفيه رد صارم على الحلاج وامثاله من الزنادقة
والمتكلمة والاشاعرة .
فارجوا من الاخ ان تطالع هذا الكتاب عسى الله ان يرشدك الى الصواب .
ولا يمكن لاي عضو ان يجيبك اجابة كافية وشافية وليس لك الا ان تبحث
واشكر كل من نبيل موحد وهشام البرايجي على ردودهم
واسئل الله السميع العليم ان يجعلنا من الموحدين ويثبتنا على كلمة التوحيد
وارجوا كذلك ان لا تقرا للحلاج الى اذا كان مصحوبا بتعقيبات وتعليقات لمشايخ السنة
شكرا وتقبلوا مروري










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-08, 16:33   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










Mh51

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل لخضر44 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لقد وفقني الله ان قرات تلبيس ابليس للشيخ ابي فرج الجوزي وفيه رد صارم على الحلاج وامثاله من الزنادقة
والمتكلمة والاشاعرة .
فارجوا من الاخ ان تطالع هذا الكتاب عسى الله ان يرشدك الى الصواب .
ولا يمكن لاي عضو ان يجيبك اجابة كافية وشافية وليس لك الا ان تبحث
واشكر كل من نبيل موحد وهشام البرايجي على ردودهم
واسئل الله السميع العليم ان يجعلنا من الموحدين ويثبتنا على كلمة التوحيد
وارجوا كذلك ان لا تقرا للحلاج الى اذا كان مصحوبا بتعقيبات وتعليقات لمشايخ السنة
شكرا وتقبلوا مروري
بارك الله فيكم أخي و في جميع من شاركونا









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-08, 16:37   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
صُبح الأندلس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية صُبح الأندلس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي الكريم
لا يخفى عليك أن الفلاسفة اضطهدوا منذ بدؤوا في تعاطي الفلسفة و مخالفة تعاليم الكنيسة القديمة ...و حتى الفلاسفة المسلمون عانوا الاضطهاد و الملاحقة من قبل الحكام الذين كان همهم اشتراء ود العامة التي تنفر من كل ما قد يمس من قريب أو بعيد العقيدة الإسلامية و لذلك رفضوا الفلاسفة و حتى المتصوفة لأن للمتصوفة أيضا شطحاتهم
و الحلاج مثله مثل ابن رشد أو أي فيلسوف أو متصوف آخر فأكثرهم طرد و نفي و قتل ... لأنهم أتوا بأفكار تخالف العقيدة الإسلامية كمسألة الحلول و غيرها ، و هذا لا يمنع أن الكثيرين أخذوا غدرا لمجرد أنه ثبت عليهم تعاطي الفلسفة أو لوشاية كاذبة أوغرت صدر الحاكم و العامة عليهم .










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-08, 19:55   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكم

بارك الله فيكم جميعا










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-08, 20:54   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول ابن حجر العسقلاني صاحب فتح الباري شرح صحيح البخاري : الحسين بن منصور الحلاج: المقتول على الزندقة ما روى ولله الحمد شيئاً من العلم وكانت له بداية جيدة وتأله وتصوف ثم انسلخ من الدين وتعلم السحر وأراهم المخاريق أباح العلماء دمه فقتل سنة تسع وخمسين وثلاثمائة انتهى وهذه الترجمة مجملة وأخبار الحلاج كثيرة والناس مختلفون فيه وأكثرهم على أنه زنديق هالك قلت: وهذه نبذة من كلام أهل العلم فيه قال محمد بن يحيى الرازي: سمعت عمرو بن يحيى المكي يلعن الحلاج ويقول: لو قدرت عليه لقتلته بيدي قلت: إيش الذي وجد الشيخ عليه؟ قال: قرأت آية من كتاب الله فقال: يمكنني أن أؤلف مثله أو أتكلم به حكاها القشيري في الرسالة وقال أبو بكر بن ممشاذ: حضر عندنا بالدينور رجل ومعه مخلاة فما كان يفارقها بالليل ولا بالنهار ففتشوا المخلاة فوجدوا فيها كتاباً للحلاج عنوانه: من الرحمن الرحيم إلى فلان بن فلان فوجه إلى بغداد قال: فأحضر وعرض عليه فقال: هذا خطي وأنا كتبته فقالوا له: كنت تدعي النبوة فصرت تدعي الربوبية فقال: ما أدعي الربوبية ولكن هذا عين الجمع هل الفاعل إلا الله وأنا واليد آلة فقيل: هل معك أحد قال: نعم أبو العباس بن عطاء وأبو محمد الجريري وأبو بكر الشبلي فأحضر الجريري فسئل فقال: هذا كافر يقتل وسئل الشبلي فقال: من يقول هذا يمنع وسئل ابن عطاء عن مقالة الحلاج فقال بمقالته فكان سبب قتله وقال أبو عمر بن حيوية: لما أخرج حسين الحلاج ليقتل مضيت في جملة الناس ولم أزل أزاحم الناس حتى رأيته فقال لأصحابه: لا يهولنكم هذا فإني عائد إليكم بعد ثلاثين يوماً ثم قتل رواها عنه عبيد الله بن أحمد الصيرفي وإسنادها صحيح ولا أرى يتعصب للحلاج إلا من قال بقوله الذي ذكر أنه عين الجمع فهذا هو قول أهل الوحدة المطلقة ولهذا ترى ابن عربي صاحب الفصوص يعظمه ويقع في الجنيد والله الموفق قرأت بخط أبي يعقوب النجيرمي حدثني علي بن المهلبي قال: قال محمد بن طاهر الموساي حدثني أبو طاهر أسبهدوست الديلمي قال: صار إلى الأمير معز الدولة وهو بالأهواز ابن الحلاج الذي قتل عندكم ببغداد وكان يدعي ما يدعيه أبوه فقال: أنا أرد يدك هذه المقطوعة حتى لا تنكر منها شيئاً وأرد على كاتبك الأعور عينه الذاهبة حتى يبصر بها ثم أمشي على الماء وأنت تراني فقال لي الأمير: ما عندك في هذا؟ فقلت: يرد أمره إلي قال: قد فعلت فأخذته فأمرت بقطع يده فقطعت ثم قلت: أردد الآن يدك حتى نعلم أنك تصدق ثم أمرت بعينه فقلعت ثم قلت: أردد الآن عينك ثم أمرت بحمله إلى الماء وقلت: امش الآن على الماء حتى ننظر فلم يفعل من هذا شيئاً فألقيناه في الماء ولم يزل فيه حتى غرق.










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-08, 22:19   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

روى القاضي عياض في الشفا (2/246) قال : (( وأجمع فقهاء بغداد أيام المقتدر من المالكية ، وقاضي قضاتها أبو عمر المالكي ، على قتل الحلاج وصلبه لدعواه الإلهية والقول بالحلول ؛ وقوله : أنا الحق ، مع تمسكه في الظاهر بالشريعة ولم يقبلوا توبته . وكذلك حكموا في ابن أبي الغراقيد وكان على نحو مذهب الحلاج بعد هذا أيام الراضي بالله وقاضي قضاة بغداد يومئذ أبو الحسين بن أبي عمر المالكي )) . انتهى


ترجمة الذهبي للحلاج وذكر ما رواه ابن كثير من كراماته المفضوحة
وقد ترجم له الحافظ الذهبي فقال الحسين بن منصور الحلاج المقتول على الزندقة ما روى ولله الحمد شيئا من العلم وكان له بداية جيدة وتأله وتصوف ثم انسلخ من الدين وتعلم السحر وأراهم المخاريق وأباح العلماء دمه انتهى
ومن كرامات هذا الولي ما رواه ابن كثير في تاريخه بلفظ روى بعضهم قال كنت أسمع أن الحلاج له أحوال وكرامات فأحببت أن أختبر ذلك فجئته فسلمت عليه فقال تشتهي الساعة علي شيئا فقلت أشتهي سمكا طريا فدخل منزله فغاب ساعة ثم خرج علي ومعه سمكة تضطرب ورجلاه عليهما الطين فقال دعوت الله فأمرني أن آتي البطائح لآتيك بهذه السمكة فخضت الأهواز وهذا الطين منها فقلت إن شئت أدخلني منزلك ليقوي يقيني بذلك فإن ظهرت على شيء وإلا آمنت بك فقال ادخل فدخلت وأغلق علي الباب وجلس يراني فدرت البيت فلم أجد فيه منفذا إلى غيره فتحيرت في أمره ثم نظرت فإذا أنا بزير فكشفته فإذا فيه منفذ فدخلته فأفضى بي إلى بستان هائل فيه من سائر الثمار الجديدة والعتيقة وإذا أشياء كثيرة معدودة للأكل وإذا هناك بركة كبيرة فيها سمك كثير صغار وكبار فدخلتها وأخرجت منها واحدة فنال رجلي من الطين مثل الذي نال رجله فجئت إلى الباب فقلت افتح فقد آمنت بك فلما رآني على مثل حاله أسرع خلفي جريا يريد أن يقتلني فضربته بالسمكة في وجهه وقلت يا عدو الله أتعبتني في هذا اليوم
ولما خلصت منه لقيني بعد أيام فضاحكني وقال لا تفش ما رأيت لأحد أبعث إليك من يقتلك على فراشك قال فعرفت أنه يفعل إن أفشيت عليه فلم أحدث به أحدا حتى صلب انتهى ، من كتاب الصوارم الحداد القاطعة لعلائق أرباب الاتحاد لمحمد علي الشوكاني .


ثم اسمعوا ماذا يقول الحلاج وهو يشرح لنا عقيدة الحلول: "من هذب نفسه في الطاعة لا يزال يصفو ويرتقي في درجات المصفاة حتى يصفو عن البشرية فإذا لم يبق فيه من البشرية حظ حل فيه روح الإله الذي حل في عيسى ابن مريم وكان جميع فعله فعل الله تعالى"، وفي كتاب (النفحات القدسية) يقول محمد بهاء الدين البيطار أحد مشايخ الصوفية:
وما الكلب والخنزير إلا إلهنا
وما الله إلا راهب في كنيسة
من كتاب الصوفية والوجه الآخر .


و هاهو المشعوذ الحلاج يمدح إبليس فيقول : (( و ما كان في أهل السماء موحد مثل إبليس )) الحلاج ، الطواسين ص42 . ثم يدافع عن فرعون بإصرار و يتخذه و إبليس أستاذين له قائلاً : (( فصاحبي و أستاذي إبليس و فرعون ، و إبليس هدد بالنار و ما رجع عن دعواه ، و فرعون أغرق في اليم و ما رجع عن دعواه ، و لم يقر بالواسطة البتة . و إن قتلت أو صلبت أو قطعت يداي و رجلاي ما رجعت عن دعواي )) المصدر السابق ص51-51 .. فهذا كلام لا يقبله عاقل ، و رغم هذا موجود في الكتب و قال به ناس . لهذا لا نقبل أي قول في الكتب أو غيرها إلا إذا كان عليه دليل معلوم ، فإن افتقر الكلام إلى الدليل لم يكن له وزن و لا اعتبار . و إن كان دليله ضعيفًا أو باطلاً أو مرجوحًا كان اعتباره بقدر دليله ، من كتاب المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام لعلي بن نايف الشحود .


الحلاج (309هـ): هو الحسين بن منصور الحلاج, صوفي فيلسوف, تبرأ منه سائر الصوفية والعلماء لسوء سيرته ومروقه, وهو يدعي الحلول ومعناه حلول الإله فيه أي الله سبحانه وتعالى وتقدس عما يقول, واستمر الحلاج في نشر فكره الحلولي حتى استفحل امره فألقي القبض عليه لتتم مناظرته ومناقشته بحضره القضاة وبعد ان تيقن السلطان (المقتدر) امره امر بقتله ، من كتاب صور من الصوفية .


يعتبر الحلاج أول صوفي جاهر بعقيدة الحلول في أوساط الصوفية إذ كان يرى أن من هذب نفسه بالطاعة ، وصبر على اللذات والشهوات ارتقى إلى مقام المقربين ، ثم لا يزال يصفو ويرتقي في درجات المصافاة حتى يصفو عن البشرية ، فإذا لم يبق فيه حظ من البشرية حل فيه الإله الذي حل في عيسى ابن مريم ، ولم يرد حينئذ شيئا إلا كانا كما أراد ، وكان جميع فعله فعل الله وقد ادعى الحلاج أن روح الله حلت فيه كما حلت في الأنبياء من قبل- حسب زعمه - وكلامه في ذلك واضح في أشعاره ، وكتبه التي خلفها .
وفي ذلك يقول :

أنا من أهوى ومن أهوى أنا ... نحن روحان حللنا بدنا
فإذا أبصرتني أبصرته ... وإذا أبصرته أبصرتنا

ويقول :

مزجت روحك في روحي كما ... تمزج الخمرة في الماء الزلال
فإذا مسك شيء مسني ... فإذا أنت أنا في كل حال

وهو القائل :

سبحان من أظهر ناسوته ... سر سنا لاهوته الثاقب
ثم بدا في خلقه ظاهرا ... في صورة الآكل والشارب
حتى لقد عاينه خلقه ... كلمحة الحاجب بالحاجب

ويقول :
أنا أنت بلا شك ... فسبحانك سبحاني
فتوحيدك توحيدي ... وعصيانك عصياني

ويتمادى الحلاج في كفره حين يقول :

كفرت بدين الله والكفر واجب ... لدي وعند المسلمين قبيح

ويقول :

إذا بلغ الصب الكمال من الهوى ... وغاب عن المذكور في سطوة الذكر
فيشهد صدقا حيث أشهده الهوى ... بأن صلاة العاشقين من الكفر

ويقول :

ألا أبلغ أحبائي بأني ... ركبت البحر وانكسر السفينة
على دين الصليب يكون موتي ... فلا البطحا أريد ولا المدينة

هذه نبذ من شعره توضح اعتقاده بالحلول وتصرح بكفره الذي أقر به على نفسه ، بل اعتقد أن الكفر بدين الإسلام واجب عليه . فلا عجب بعد ذلك إذا ادعى الألوهية قائلا :

أنا الحق والحق للحق ... لابس ذاته فما ثم فرق

وكان يكتب إلى أتباعه واصفا نفسه بالألوهية ، ويستتر بين العامة بالتصوف . ومع ادعائه للألوهية كان يتكلم على طريقة فلاسفة الصوفية عن بدء العالم وكيف خلقه الله ، من كتاب محبة الرسول بين الاتباع والابتداع لعبد الرءوف محمد عثمان .


يرى الحلاج أن للنبي صلى الله عليه وسلم صورتين مختلفتين :
(أ) صورته نورا أزليا قديما كان قبل أن يوجد العالم ومنه استمد كل علم وعرفان حيث أمد الأنبياء السابقين عليه والأولياء اللاحقين به .
(ب) ثم صورته نبيا مرسلا وكائنا محدثا تعين وجوده في مكان وزمان محدودين والنبي المرسل صلى الله عليه وسلم إنما صدر في رسالته عن ذاك النور الأزلي القديم يقول الحلاج في كتابه الطواسين :
( " طس " سراج من نور الغيب بدأ وعاد ، وجاوز السراج وساد . قمر تجلى بين الأقمار . برجه في فلك الأسرار . . . ما أخبر إلا عن بصيرته ، ولا أمر بسنته إلا عن حق سيرته ، حضر فأحضر ، وأبصر فخبر . . . أنوار النبوة من نوره برزت ، وأنوارهم من نوره ظهرت ، وليس في الأنوار نور أنور وأظهر وأقدم سوى نور صاحب الكرم . . . همته سبقت الهمم ، ووجوده سبق العدم ، واسمه سبق القلم لأنه كان قبل الأمم ، ما كان في الآفاق وراء الآفاق ودون الآفاق . أظرف وأشرف وأعرف وأنصف وأرأف وأخوف وأعطف من صاحب هذه القضية وهو سيد البرية ، الذي اسمه أحمد ، ونعته أوحد ، وأمره أوكد ، وذاته أوجد ، وصفته أمجد ، وهمته أفرد ، يا عجبا ما أظهره وأنظره وأكبره وأشهره وأقدره وأبصره ، لم يزل ، كان مشهورا قبل الحوادث والكوائن والأكوان ، ولم يزل ، كان مذكورا قبل القبل وبعد البعد . . هو الدليل وهو المدلول . . . بالحق موصول غير مفصول ، ولا خارج عن المعقول . . . العلوم كلها قطرة من بحره . . . والأزمان كلها ساعة من دهره ، الحق وبه الحقيقة ، هو الأول في الوصلة ، وهو الآخر في النبوة ، والباطن بالحقيقة ، والظاهر بالمعرفة . . . الحق ما أسلمه إلى خلقه ، لأنه هو وإني هو ، وهو هو 000) فهذا النص يدور حول النور المحمدي وأنه هو المصدر الذي استمد منه الأنبياء والرسل قبله ، والأولياء من بعده هذا النور . ويؤكد الحلاج في هذا النص على قدم وجود النبي صلى الله عليه وسلم وأسبقيته على وجود الكون . فيقول : " همته سبقت الهمم ووجوده سبق العدم واسمه سبق القلم لأنه كان قبل الأمم " .
وبناء على ذلك نراه ينكر الوحي ويزعم أن الرسول جاء بالرسالة من ذاته وأخبر بها عن بصيرته . ويتمشى هذا منطقيا مع قوله بقدم النور المحمدي وأنه هو مصدر الوحي والإله أم لجميع الأنبياء والأولياء ، ثم مع مذهبه في الحلول الذي يرى بأن الإله حل في آدم ثم الأنبياء من بعده . فلا حاجة مع ذلك إلى الوحي . وبذلك يكون الحلاج بمذهبه هذا قد حاول أن يصل بشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق الغلو إلى ما وصلت إليه النصرانية بالغلو في عيسى إذ جعلوه الكلمة الإلهية الأزلية الحالة في الناسوت فقالوا عنه إنه ابن الله ، من كتاب محبة الرسول بين الاتباع والابتداع لعبد الرءوف محمد عثمان .


مقتل الحلاج:
ومنهم الحافظ عماد الدين إسماعيل بن كثير الدمشقي الشافعي, وقال: "هؤلاء كلهم يقتفون في مسالكهم هذه طريقة الحسين بن الحلاج الذي أجمع الفقهاء في زمانه على كفره وقتله، قاله الإمام أبو بكر المازري الفقيه المالكي" قلت: وما قاله القاضي عياض كما تقدم نقله عنه في مقدمة هذا الكتاب. والله الموفق.
قال: "وقد بسطت سيرته في التاريخ بعد الثلاثمائة، وذكرت صفة قتله، واجتماع الكلمة على تكفيره من العلماء والصوفية العباد، سوى ابن عطاء وابن خفيف، حتى أنشدهما بعضهم من شعره قائلا: ما تقولان في قول بعض الشعراء:
سبحان من أظهرنا شوته3 ... سر سنا لاهوته الثاقب
ثم بدا في خلقه ظاهرا ... في صورة الآكل والشارب
حتى لقد عاينه خلقه ... كلحظة1 الحاجب بالحاجب
فقالا: هذا شعر الزنادقة2، فقال: هذا شعر الحسين بن منصور الحلاج، فلعنا الحلاج، ورجعا عنه" ا. هـ.
رأي الذهبي:
وممن صرح بكفره، وأحسن في بيان أمره حافظ عصره شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، فقال في كتابه تاريخ الإسلام بعد خط الحافظ سيف الدين ابن المجد علي الحريري المتصوف: "فكيف لو رأى الشيخ كلام ابن عربي الذي هو محض الكفر والزندقة، لقال: هذا الدجال المنتظر، ولكن كان ابن العربي3 منقطعا عن الناس، إنما يجتمع به آحاد الاتحادية4، ولا يصرح بأمره لكل أحد، ولم تشتهر كتبه إلا بعد موته، ولهذا تمادى أمره، فلما كان على رأس السبعمائة جدد الله لهذه [الأمة] دينها بهتكه وفضيحته، ودار بين العلماء كتابه الفصوص، وقد خط عليه الشيخ القدوة الصالح إبراهيم بن معضاد الجعبري فيما حدثني به شيخنا ابن تيمية عن التاج [52] البارنباري أنه سمع الشيخ إبراهيم يذكر ابن عربي: كان يقول بقدم العالم، ولا يحرم فرجا، وحكى عنه ابن تيمية أنه قال لما اجتمع5 بابن عربي، رأيت شيخا نجسا يكذب بكل كتاب أنزله الله، وبكل نبي أرسله الله6" ، من كتاب مصرع التصوف وهو كتابان : تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي ، وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد ، المؤلف : إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي (المتوفى : 885هـ) ، ملاحظة : أخي قلم رصاص لم أنقل الهوامش لكثرتها .


هذه عينة مما جاء في كتب العلماء عن الحلاج .










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-08, 23:47   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم

هو من باب الإطلاع لا أكثر و لا أقل

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-09, 00:10   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد مشاهدة المشاركة
و من أنت حتى تعارض أو لا تعارض ؟ هل أنت مفت أو عالم مجتهد ؟

تعارض قتل الناس بسبب أفكارهم أو معتقداتهم ! ! ! أدرست هذا في الفقه أم في أصول الفقه ؟

حكم المرتد في شريعتنا هو القتل ؟ و يقتل قصاصا بسبب معتقده ؟ أعندك اعتراض ؟ أم أن هذا الحكم رجعي و لا يتلاءم مع العصرنة و الحداثة ؟

أما الحلاج فكلام ابن تيمية الذي نقله هشام البرايجي واضح : ( فَلا خِلافَ بَيْنِ الأُمَّةِ أَنَّ مَنْ قَالَ بِحُلُولِ اللَّهِ فِي الْبَشَرِ وَاتِّحَادِهِ بِهِ وَأَنَّ الْبَشَرَ يَكُونُ إلَهًا وَهَذَا مِنْ الآلِهَةِ : فَهُوَ كَافِرٌ مُبَاحُ الدَّمِ وَعَلَى هَذَا قُتِلَ الْحَلاجُ )

فالحلاج كافر مرتد بالإجماع .

الدين يا أخي ليس بالرأي فكن حذرا .
هذا رأيي يا أخي و لا يهم من أكون حتى يكون لي رأي . فما الذي يزعجك ان يكون لي رأي يخالف رأيك ؟؟؟؟
كلانا يملك خلفيتين مختلفتين ؟ و كلامك عن قتل المرتد لا يلزمني لأنني لا اؤمن به . تلك شريعتك أنت و ليست شريعتي . شريعتي قائمة على قوله تعالى

" لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"

و قوله " و قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر"

و قوله " لست عليهم بمسطر إلا من تولى و كفر فيعذبه الله العذاب الاكبر إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم"

و قوله "و لو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاأفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين"

و قوله "قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون و لا أنتمعابدون ما أعبد و لا أنا عابد ما عبدتم و لا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم و ليدين"

و قوله "فيه آيات بينات مقام إبراهيم و من دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا و من كفر فإن الله غني عن العالمين"

و أتحداك أن تأتي لي بآية واحدة تدل على جواز قتل المرتد . و لن تجد . فكل ما ستأتي به هو حديث أو حديثان غير قطعيي الثبوت لتحاجج بهما آيات محكمات من القرآن الكريم .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, الحماي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc