|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
احكي يا شهرزاد ... ألف قصة و رواية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-12-16, 18:24 | رقم المشاركة : 61 | ||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||||
2013-12-18, 09:58 | رقم المشاركة : 62 | |||
|
شكرا شكرا لهذا التلخيص الأكثر من رائع والسرد الذي نفوق على كل الكلام |
|||
2013-12-31, 13:46 | رقم المشاركة : 63 | |||
|
أم عظيمة
حكاية حرة من حرائر الجزائر منذ أيام طلبت فتاه جديدة بالمؤسسة التي اعمل بها ان تعمل معي فقبلت عسى ان اساعدها فيما بعد لتدمج نهائيا فطلبت مني ان اعطيها عطلة كون لها ظروف خاصة كونها الآن مع والدها ولابد ان تسافر لوالدتها لتراها كون والديها منفصلين فقبلت وبعد ان جلسنا فتحت لي قلبها وروت لي قصت والدتها لن اذكر اسماء او المكان لأني لم استأذن من صاحبة القصة كانت فتاة جميلة جدا خطبها والد زوجها لإبنه الوحيد المدلل الذي لا يحب ان يعمل شئ كون والديه يلبيان كل طلباته تزوجته ومع الأيام اكتشفت حقيقته صدمت وحاولت معه خاصة انها حملت بابنهما البكر أن يجعله يعمل ويتكل على نفسه لكنه كان يخرج يلف الشوارع ويعود مرت الأيام ووالده من يصرف ومحاولتها باءت بالفشل بل زاد الطين بله ليخفي خيبته صار يضربها اخذت ابنها وارادت الذهاب لبيت أهلها لكن والداه منعاها فطلب والده ان تبقى من اجله هو فهو يحبها جدا وكذالك حماتها بقيت و الوالد يصرف حتى حملت وولدت ببنتها هنا المسؤولية كبرت فصار مطالب باثبات سبب قوامته لكن للاسف كان يخرج من البيت ولا يعود يصرخ ويضرب وهي تبقى بالبيت من أجل أولادها ومن اجل حماها وحماتها مرت الأيام ولم يتغير الحال حتى يوم توفي الحمى حامي الحمى وهنا قررت الرحيل فلما ومن اجل من تبقى فمن كان يحميها مات واخذ معه الطمئنينة طلبت الطلاق لكنه رفض واصر على بقائها واصرت على تركه حتى اذعن لحكم القاضي بقي سنوات يحاول لكنه لم تقبل الرجوع له فسافر وتزوج وبدأ يعمل وأي عمل وحال أما هي وبمساعدة اختها التي كانت عاملة نظافة في مؤسسة التي تساعدها وتقتسم معها الراتب بدأت حياتها يوم بعد يوم حتى قبل ملفها في اطار الشبكة واصبحت عاملة نظافة تقول الفتاه انها تذكر كيف كانت والدتها تتعب وكيف كانت تحظنهما كل ليلة وتطلب منهما أن يحبا بعضهما وان لا يجعلها تخجل بتصرفاتهما أمام الناس، تقول كل ليلة منذ ان كان عمرها سنتين والأم تعيد نفس الجمل أحبا بعض وأحبا والدكما و اجعلاها تفخر بكما كبر الولد و البنت محبين لوالديهما و كل تصرفاتهما محسوبة عسى أن يكون اي تصرف سبب في حزن تلك الأم التي تتعب من أجلهما كبر الولدان ومطالبهما في الحياة قليلة كلهما حب وحنان وما اعجبني تلك الأم التي خلال كل مراحل حياتهما لا تفعل او تقرر شئ الا اذا اتصلت بطليقها ولا توافق على طلباتهما الا بعد أن يشاورا والدهما تجد البنت لها عدت اعذار لذلك الوالد فتقول مسكين ووو ويداها يوميانوكأنها هي أمه وهو عصفور بين يديها وخاصة لما روت قصة مرضه وكيف أن ابنائه من الزوجة الثانية مقصرين في حقوقه عندما يسافر الطليق لرؤية أولاده تتركه يدخل البيت وتحكي معه بخصوص الأبناء ويشكي لها ظلم زوجته وابناءه يخبرها أنها هي و أولادها احن عليه من زوجته وابناءه واقول هي هكذا المرأة الحرة التي تستحق التكريم فليت في اليتيمة او قنواتنا الخاصة حصة ليكرم فيها مثل هاته الأم العظيمة ولا يتركونا نسافر لدولة شقيقة لنرى الطيب ولد البلد ونكرم من هناك من نحب ونقدر ولا يلتهون عندنا بفقعات الهواء سيدتي انتي قدوة لكل زوجة و مطلقة فكثيرات متزوجات لا يفقهن كيف يجعلن من الأباء قدوة ومثل و سبب احترام الأب وتوقيره فما بالك بالمطلقات فجعلن من الأبناء سلاح ينتقمون به من طلقائهن اعتبروا جميعا ابناء واباء وقبل رأس والدك ووالدتك وانسى الظغائن وصغائر الأمور |
|||
2014-01-06, 10:39 | رقم المشاركة : 64 | |||
|
السلام عليكم
الغالية كرمين ،عسى ان تكوني بخير. شكرا على هذه الحكايات الاكثر من رائعة، كل في هذه الحياة لن يعيش إلا ما قدّره وقسمه الله له. إسمحي لي أن أبدي رأيي في القصة الأخيرة حيث في إعتقادي أن الام قد أخطأت بطلب الطلاق فعدم عمل الزوج لا أقول أنه ليس سببا لطلب الطلاق ولكنه ليس سببا كافيا لحرمان الأولاد من حضن أبيهم كان عليها مثلا أن تبحث عن عمل وهي معه ففي الاخير هي إضطرت للعمل وسببت لنفسها تعبا مضاعفا بأن تتعب خارجا وأن تكون الام والأب في نفس الوقت . هذا تعليقي على ما كتب أعلاه إلا إذا كانت هناك تفاصيل أخرى لم تذكر. تحياتي |
|||
2014-01-06, 17:28 | رقم المشاركة : 65 | |||
|
اقتباس:
بارك الله فيك على هذه القصة المعبرة فعلا هاته حرة من حرائر الجزائر وانا أسمّيهن "خالدات العصر الحديث " نعم انتهى عصر الثورة وواصلت المرأة الجزائرية كفاحها ضد ظلم بعض الرجال والقصص كثيرة وكثيرة مماثلة تحكي عن هاته الحرائر ... أتحفينا اختي أكثر وأكثر بارك الله فيك والسلام عليكم واحكي يا شهرزاد..... |
|||
2014-01-06, 20:05 | رقم المشاركة : 66 | ||||
|
اقتباس:
وعليكي السلام غاليتي افتقدتك كثيرا وسعدت بتواجك هنا اسمحيلي أن اعارضك في شئ الحمد لله أنت ام متزوجة ولك ثلاث أولاد ربي يشدهملك اي تعرفين جيدا معنى المسؤولية وادرك ان كلامك غير مثاليلكنه صعب التحقيق لذا اقول تصوري ابو سارة يجلس وعجباتو الراحة وانتي بالبيت ولا يتحمل اي مسؤولية واذا طالبتيه بتحقيق سبب قوامته يكون ضربك - اقول أن الضرب هو السبب لطلب الطلاق - بصراحة لو كنت مكانها لا اقبل على نفسي ان يكون المثل الأعلى بالبيت والد كهذا بل احيانا يكون والد كهذا سبب شقاء الأبناء فلأولاد برأيي الأفضل أن يعيشا مع والدين منفصلين محترمي بعضهما على أن يعيشا تحت سقف واحد وهما يريان والدهما يضرب امهما او يقول كلام لا يليق بهما سماعه ووو والأفضل ان تعتمد على نفسها وتعمل خادمة من أجل ولدين على أن تعمل وتحرضرها لأب لا يتحمل المسؤولية لذا أنا أرى أن ما فعلته هو الصواب وامرأة كهاته تصرفت مع ابنائها وطليقها هكذا أكيد انها تتسم بالحكمة اي استنفذت كافة الطرق أخبرت ابنتها بالأمس أنني كتبت موضوع عن والدتها وسعدت جدا ولم تمانع ان اقول من اين هم و بعض التفاصيل التي ارى انها غير مجدية. تقبلي تحياتي ليك وللبنات وللعريس |
||||
2014-01-06, 20:10 | رقم المشاركة : 67 | ||||
|
اقتباس:
فعلا القصص كثيرة لكني صرت اخاف سخط زملائنا الأعضاء من الرجال فيظنونني اتحامل عليهم لكني أحاول أن اساوي حتى لا اظلم أحد فالواقع مر وفيه الكثير الكثير القصة القادمة هي مفاجئة انتظروها |
||||
2014-01-08, 11:02 | رقم المشاركة : 68 | |||
|
|
|||
2014-01-08, 15:09 | رقم المشاركة : 69 | |||
|
السلام عليكم وبراك الله فيك احكي يا شهر زاد الف قصة وقصة وبراك الله فيك |
|||
2014-01-08, 17:41 | رقم المشاركة : 70 | ||||
|
اقتباس:
اقسم بالله اني لن اخط حرف في هذه الصفحة قبل ان تكتبي فيها قصة هاته السيدة العظيمة فدموعي غالية علي فيبدو انها مدرسة نتعلم وننهل منها ،غاليتي لم اضع الموضوع لأسرد وحد بل من وجد قصة فليحكيها كلنا نتعلم وليس هناك افضل من هاته السيدة المكافحة،انا شخصيا اريد ان اتعلم فأعيد اليك الخط لتروي ياشهرزاد... ربي يحفظها ويطول في عمرها ويخليكم ليها باريين بها باذنه تعالى |
||||
2014-01-08, 20:46 | رقم المشاركة : 71 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2014-01-09, 13:18 | رقم المشاركة : 72 | ||||
|
اقتباس:
آمين
شكرا على هاته الكلمات. أمهليني بعض الوقت أعود بذكرياتي للوراء وأخط القصة وأرويها لكم . |
||||
2014-01-12, 18:46 | رقم المشاركة : 73 | |||
|
اللهم أدخل هذه الأم الجنة
كانت فتاة جميلة في 17 من عمرها حين أخبرتها امها أن أباها قد أعطاها لرجل طلب يدها للزواج لم يكن للبنت في ذلك الوقت الحق في الرفض تنفذ ما يطلب منها فقط حتى حين أخبروها أنه يكبرها بكثير لم تستطع فعل شيء حتى أنها لم تفكر في فعل شيء وتم الزواج عاشت فيه الفتاة حياة هادئة فقد كان الزوج حنونا كريما محبا لها رزقا بـ6 أطفال 3 ذكور ثم 3 بنات، حرصا معا على تربيتهم تربية صالحة ، ومما علق في ذهني صوت أبي وهو يوقض إخوتي الذكور فجرا ليأخذهم معه للمسجد بالرغم من صغر سنهم. إلى أن جاء اليوم الذي مرض فيه الزوج كنا نجلس حوله نقبله في كل مكان في جسده نقبل يديه، وجنتيه، جبهته، كتفيه، وحتى رجليه حتى أختي الصغيرة ذات السنتين وكأننا نودعه وبعد سنة من المرض توفي الأب وغاب السند وبقيت الأم تكافح وحدها ترى خلاصها ونجاحها في نجاح أطفالها لم يكن الامر سهلا بالنسبة لنا نحن أيضا فلقد تخطينا الأمر بصعوبة أصبح البيت فارغا وأحست الام بالوحدة والخوف ماذا تفعل ؟، كيف تتصرف؟ كان أكبر أولادها مع الأصغر منه مقبلان على شهادة الباكالوريا والآخر شهادة التعليم الاساسي والفتاة الكبيرة شهادة التعليم الإبتدائي وأخرى في السنة الأولى والصغيرة ما يقارب 3 سنوات، مسؤولية كبيرة بالنسبة لإمرأة تبلغ 36 من عمرها،كيف تتمكن من إطعامهم وكسوتهم ماذا عن دراستهم كيف ستصل بهم إلى بر الأمان وكل ما تركه الأب قطعة أرض تهافت الجميع (أهل الزوج وأهل الزوجة )عليها ليس رغبة في مساعدة الأم ولكن رغبة في تحقيق المنفعة الشخصية حيث لم يكن يصلها من هذه الأرض إلا الفتات لا يكف حتى لتغطية حاجات الاسرة الغذائية. كيف استطاعت الام تغطية مصاريف الدراسة ؟ تابعوني لتعرفوا شكرا لصبركم معي |
|||
2014-01-12, 19:07 | رقم المشاركة : 74 | |||
|
لامست كلماتك فؤادي وماكان لي غير الدمع
لن استطيع الانتظار كثير ماذا فعلت الأم وكيف ربتهم ومن اين صرفت كيف مرت مراحلهم الدراسية بنجاح وخاصة مراحل المراهقة كثيرة هي اسالتي فارجوا ان لا تطيلي الغيبة |
|||
2014-01-19, 18:14 | رقم المشاركة : 75 | |||
|
لم يكن للأم شهادة أو مستوى يأهلها للعمل خارجا فبدأت ببيع قطع من الذهب الخاص بها حيث باعت آخر القطع لتغطية مصاريف التخرج للإبن الأكبر بالإضافة لذلك ولحسن الحظ أن الام كانت تجيد حرفة النسيج تظل تعمل وتعمل كانت تجني مالا لابأس به خاصة أن عملها كان متقنا ومما أذكره حول عملها الدؤوب أنه نادتني ذات يوم جارتنا والتي هي من الطبقة الراقية من وراء الباب وأدخلتني إلى غرفة كانت تضع فيها طفلتها الصغيرة وقالت لي إستمعي جيدا إلى هذا الطرق إن أمك لا تدع إبنتي تنام وفي الحقيقة كان الصوت لا يكاد يسمع وكان بيتها كبير فيه العديد من الغرف ولكن لا يمكن للأغنياء مثلها أن يدركو المعانات التي تمر بها الطبقة الكادحة فاضطرت أمي لتقليص ساعات العمل
ولا يخلو الامر من ليال وأيام صعبة مرت بها الأم خاصة إذا طلب منها أحد أولادها شيئا ولم تستطع توفيره كانت الام من النوع الهادئ، ذات خلق حسن لا تؤذي أحدا ولو بنصف كلمة حتى الذين كانو يؤذونها، وكم هم كثيرون سامحهم الله لا أقول هذا لأنها أمي ولكنها كانت فعلا هكذا ربتنا بالقدوة ولم تستخدم أسلوب الضرب أبدا نراها هادئة نهدأ ، نراها متفائلة نتفاءل. بالنسبة لسن المراهقة لم تسمح لنا الظروف لنعيشه بالمفهوم السائد الحالي كانت الأم تحثنا للمضي قدما جعلتنا لا نفكر إلا كيف ننجح وفعلا كان كل منا الاول في صفه، غرست فينا روح المسؤولية من الصغر ولا تسأليني كيف فعلت ذلك ليتني أعرف لأفعل نفس الشيء مع أطفالي ، وسأسألها عندما أراها علها تجيبنا وظلت الام على هذا الحال من التعب والكد إلى أن اشتغل أخي الكبير وأصبح يساعدها في مصروف البيت، وقد عوضها الله خيرا وأصبحت الأسرة ميسورة الحال وفرحت كثيرا عندما عرض عليها أحد إخوتي أن يأخذها للعمرة واستعدت لذلك بأن إنضمت لصفوف محو الأمية وتعلمت القراءة وكتب لها أخي بخط كبير جميع الأذكار التي تقال عند كل مكان في الحرم وحفظتها كلها وفعلا ذهبت للعمرة مع أخي وكان هدفها من تعلم القراءة أيضا أن تتمكن من قراءة القرآن وحفظه، أجدها أحيانا عندما أزورها في يوم الجمعة تقرأ سورة الكهف وقد أتمت حفظ 5 أحزاب أدعو لها الله بالتوفيق في ذلك. ومهما فعلنا فلن نستطيع رد ولو جزء بسيط مما قاسته من أجلنا هذا ما استطعت تذكره وإذا كنت تتذكرين قصة الثرثار ومحب الإختصار فأنا محبة للإختصار، من الجيد أنني إستطعت كتابة هذه الأسطر وإذا كانت لديك أسئلة فاسألي قد أستطيع إجابتك أو أمرر الأسئلة لأمي عندما تتاح لي فرصة رؤيتها. أدعو لها الله أن يسعدها ويحفظها ويطيل عمرها وأن يدخلها الفردوس الأعلى وأدعو لأبي بالرحمة والمغفرة وأن يدخله الله الجنة. إليك الخط شهرزاد |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدول, ادكى, شهرزاد, وقصة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc